الأحاديث الواردة في مكانة الداعية إلى الله تعالى .. | ||
| مجلة کلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنات بدمنهور | ||
| Volume 10, Issue 1, September 2025, Pages 726-776 PDF (1.38 M) | ||
| Document Type: المقالة الأصلية | ||
| DOI: 10.21608/jcia.2025.464583 | ||
| Author | ||
| علي بن سفر آل مقبل | ||
| أستاذ العقيدة والدعوة المساعد بجامعة الملك خالد | ||
| Abstract | ||
| إِنَّ مكانة الداعية إِلى الله سبحانه وتعالى تتبوأُ أَعلى المقامات وأَشرفها وأَعلاها وأَزكاها؛ حيث يُقيمُ الداعية نفسه في الدعوة إِلى دين الله تعالى مقام الأَنبياء والرسل - عليهم الصلاة السلام - الذين اصطفاهم الله عز وجل لتبليغ دينه وحمل رسالته، وقد وصفهم الله تبارك وتعالى في كتابه الكريم بصفات التبجيل والتكريم والإِجلال، وهذ الوصف لهم ولمن سلك طريقهم، وسار على منهجهم، واقتفى أَثرهم ممن يدعو إلى الله عز وجل على علمٍ وبصيرة. والنبي ﷺ شاهدٌ على الرسل بالتبليغ، ومبشرٌ لمن آمن بالجنة، ونذيرٌ لمن كذّب بالنار. وداعيًا إِلى توحيد الله وطاعته، وسراجًا منيرا؛ لأَنه يُهتدى به، فهو كالسراج يُستضاءُ به في الظلمة. والدعاة إِلى الله عز وجل هم بهذه المثابة، فهم كالنور يٌستضاء بهم، فكانت لهم هذه المكانة السامية بفضل قيامهم على أَمر الدعوة إِلى الله تعالى، فهم يُبصرون الخلق، ويهدون الخلق إِلى الطريق المستقيم، ويخرجونهم من ظلمات الغي والظلال إِلى نور الهداية والإِسلام، وقد وصف الله نبيه محمدًا ﷺ بالنور الذي يُهتدى به والسراج الذي يُستنار به وقد علّق الإِمام الطبري رحمه الله تعالى على هذه الآية بقوله: "يعني بالنور محمدًا ﷺ ، الذي أَنار الله به الحق، وأَظهر به الإِسلام، ومَحق به الشرك فهو نورٌ لمن استنار به يُبين الحق، ومن إِنارته الحق؛ تبيينه لليهود كثيرًا مما كانوا يُخفون من الكتاب". | ||
| Keywords | ||
| الأحاديث; الواردة; مكانة; الداعية; الأنبياء | ||
|
Statistics Article View: 8 PDF Download: 3 |
||