دلالة المنطوق غير الصريح دراسة أصولية تطبيقية | ||
| مجلة البحوث الفقهية والقانونية | ||
| Articles in Press, Accepted Manuscript, Available Online from 08 November 2025 | ||
| Document Type: المقالة الأصلية | ||
| DOI: 10.21608/jlr.2025.435266.1895 | ||
| Author | ||
| بهاء جعفر الغريب السيد* | ||
| كلية الشريعة والقانون بطنطا | ||
| Abstract | ||
| إن الإدراك الدِلالي له قيمتُه وأهميتُه في الإفصاحِ عن معانٍ لا يمكنُ الوقوفَ علي فحواها من غير جهتِه، فضلاً عن كونِ الدِلالةِ غيرِ المنظومة في سياقِ الملفوظِ قد تكون أبلغ في تبيين بعض المعاني؛ لذا كانت العنايةُ بها من أهمِ المقاصد وأولاها؛ لهذا جاء البحث تحت عنوان: "دلالة المنطوق غير الصريح دراسة أصولية تطبيقية"، وقد قسمته إلى مقدمة، وتمهيد، وثلاثة مباحث، وخاتمة، وفهرس المصادر والمراجع، وفهرس الموضوعات. يهدف هذا البحث إلى التعرُّف على دلالة المنطوق غير الصريح عند الأصوليين، باعتبارها نوعاً من طُرق تلقي الخطاب الشرعي، وما يترتب عليه من أحكام فقهية؛ لذا نجد أن الدلالة اللفظية الوضعية حظيت باهتمام الأصوليين؛ لأنها منضبطة، وتدل على المعنى المراد بحسب الوضع، فنجد أن جمهور المتكلمين توسَّعوا من دائرة تقسيم الدلالات عن الحنفية، فقسموها على ستة أقسام، و المنطوق غير الصريح واحدا منها بأقسامه الثلاث، فدلالة الإيماء يُدرجها الحنفية ضمن دلالة عبارة النص، والجمهور يُدرجونها ضمن المنطوق غير الصريح، و دلالة الاقتضاء ودلالة الإشارة من الدلالات التي اتفق عليها الجمهور والحنفية مبنىً ومعنىً، وأن مسألة عموم المقتضَـى أحد أهم أسباب اختلاف الفقهاء، و دلالة الاقتضاء ودلالة الإيماء يشتركان في أن كلا منهما من باب الدلالة الالتزامية، وأنهما مقصودتان للمتكلم، ويختلفان من جهة أن دلالة الاقتضاء يتوقف عليها صدق الكلام، أو صحته العقلية، أو الشرعية، وأما دلالة الإيماء فلا يتوقف عليها ذلك، ولكنها تكمل معناه من جهة التعليل، و دلالة الإشارة منها ما يكون ظاهراً يمكن أن يفهم بيسـر، ومنها الخفيِّ الذي لا يدرك إلا بدقة، وتأمل، فتتفاوت فيها أنظار المجتهدين وأفهامهم. | ||
| Keywords | ||
| الأصوليين; المنطوق; غير الصريح; دلالة | ||
|
Statistics Article View: 9 |
||