افتتاحية العدد وقواعد النشر وهيئة التحرير ولجان التحكيم | ||
| مجلة کلية اللغة العربية بإتاى البارود | ||
| Editorial, Volume 38, Issue 2, August 2025, Pages 1-18 PDF (899.23 K) | ||
| DOI: 10.21608/jlt.2025.465125 | ||
| Author | ||
| محمد محمود يوسف البهلول | ||
| قسم البلاغة والنقد، كلية اللغة العربية بإيتاي البارود، جامعة الأزهر، مصر | ||
| Abstract | ||
| وها هو الإصدار الثالث (أغسطس) من العدد الثامن والثلاثين لسنة 2025م يوافينا في ثوبه القشيب، يضم بين دفيته واحدًا وثلاثين بحثا، لأساتذة جادين، وباحثين مجتهدين، تنوعت اتجاهاتهم، وتعددت تخصصاتهم، قدموا في بحوثهم مادة ثرية، وأفكارًا ندية، تمتع وتقنع وتشوق وتروق، وتجذب وتخلب، وهي بحوث محكَّمة من أساتذة متخصصين، ضربوا في مجال تخصصهم بسهم وافر. تلك البحوث حَريَّةٌ لأن تَسُدَّ في المكتبة العربية فراغًا، وتكون لطلاب العربية بلاغا، لما فيها من جدة في أفكارها، وإفادة في مادتها، وبهاءٍ في أسلوبها وجمالٍ في عرضها، ودقةٍ في كشف مسائلها. هكذا يجب أن تكون البحوث جديدة في الاختيار، جيدة في الابتكار، لكن حين تكون بحوثًا منقولةً مكرورةُ، وأفكارًا مبذولةً، كثر تردادها، فإنها تكون حينئذٍ وَرمًا يشين البحث العلمي، فلا يكون وراءها إلا استهلاك الأوراق والأحبار، وقتل الأفكار، فتكون تلك البحوث عقابيل مؤذية، وأُبُنا مشينة في طريق البحث العلمي، يجب أن يبرأ منها الباحثون والدارسون. والباحث الحق هو الذي يجعل من بحثه علامات دالة، ونجمًا هاديًا يهتدى به السائرون. والباحث الصدق هو الذي يفتق من العلم أكمامه، ويذلل حزونه وعرامه. والباحث المجد هو الذي يقطع في العلم دروبه، ويقرع لهذا الأمر ظنبوبه، فلا يتخذ الكسل صديقًا، ولا العجز رفيقًا، تحدوه استعاذة النبي -صلى الله عليه وسلم - اللهم إني أعوذ بك العجز والكسل، ويقضَّ مضجعه، ويحرك مبضعه | ||
|
Statistics Article View: 1 |
||