(لطائف التذييل في سورة الحشر ومناسبته للسياق) | ||
| مجلة الزهراء | ||
| Volume 35, Issue 35, October 2025, Pages 710-792 PDF (11.98 M) | ||
| Document Type: المقالة الأصلية | ||
| DOI: 10.21608/zjac.2025.465622 | ||
| Author | ||
| رفيدة محمود شوقي عمر سرحان* | ||
| كلية البنات بالعاشر من رمضان | ||
| Abstract | ||
| يتناول هذا البحث دراسة التذييل في سورة الحشر، وهو ما يأتي في ختام الآيات من ألفاظ وأسماء وصفات إلهية، وما له من وظيفة بيانية وبلاغية تؤثر في بنية المعنى وسياق الآيات، سواء من حيث ارتباطه بالسياق الخاص للآية أو السياق العام للسورة كلها. تُعد سورة الحشر من السور المدنية التي تميزت بجمال الربط بين المضامين العَقَديَّة والتربوية، ويُلاحظ فيها توظيف التذييل في عدد من المواضع، خاصة الآيات التي تختم بأسماء الله الحسنى، مثل: (إن الله خبير بما تعملون)، (والله شديد العقاب)، (وهو العزيز الحكيم). ويُظهر البحث أن هذه التذييلات لم تأتِ جزافًا؛ بل جاءت منسجمة مع مضمون كل آية. فمثلا: ختم آية (اتقوا الله ولتنظر نفس ما قدمت لغد) بـ"إن الله خبير بما تعملون" يرسّخ مراقبة الله وعلمه بأعمال العباد، فيتناسب مع الأمر بالتقوى والمحاسبة. كما أنه ختم الآية الأخيرة من السورة بـ"وهو العزيز الحكيم" يشير إلى عزة الله في خلقه وحكمته في تدبيره، بعد ذكر أسمائه الحسنى. كما أن تكرار التذييل بأسماء الله في ختام السورة بشكل تصاعدي - بدءًا من آية "هو الله الذي لا إله إلا هو..." حتى نهاية السورة - له بُعد إيماني عميق، حيث يُلفت النظر إلى أهمية معرفة الله بأسمائه وصفاته، والتعبد له بها، وهو ما يُعد ختامًا بليغًا يخدم السياق العام للسورة التي بدأت بأمر التسبيح وانتهت ببيان عظمة الله. | ||
| Keywords | ||
| (تذييل; الحشر; سياق; لطائف; مناسبة) | ||
| References | ||
|
| ||
|
Statistics Article View: 8 PDF Download: 7 |
||