مسجد الفتح في المدينة المنورة: دراسة تحليلية في أبعاده التاريخية والحضارية | ||
| مجلة کلية الآداب بالوادي الجديد | ||
| Articles in Press, Accepted Manuscript, Available Online from 16 November 2025 | ||
| Document Type: بحوث علمية محکمة | ||
| DOI: 10.21608/mkwn.2025.431316.1644 | ||
| Author | ||
| نجوي محمد اسماعيل الطواب الطواب* | ||
| جامعة الاقصر - كلية الآثار - قسم الآثار الاسلامية | ||
| Abstract | ||
| تُعَدّ المساجد السبعة من أبرز المعالم التاريخية في المدينة المنورة، إلى جانب شرف احتضانها للمسجد النبوي الشريف، ثاني مسجد تُشَدُّ إليه الرحال بعد المسجد الحرام. ورغم شيوع تسميتها بالمساجد السبعة، فإن عددها الفعلي ستة فقط، غير أن المؤرخين أشاروا إلى أن مسجد القبلتين، الذي يبعد عنها قرابة الكيلومتر، يُلحق عادة بها لكون الزائرين يقصدونه في ذات الجولة، فغلب عليها هذا الاسم. تقع هذه المساجد على السفح الغربي لجبل سلع، بمحاذاة جزء من موقع الخندق الذي حفره المسلمون زمن النبي ﷺ دفاعاً عن المدينة في السنة الخامسة للهجرة، عندما تقدمت إليها جيوش قريش ومن حالفها من القبائل، فيما عُرِف بـ غزوة الخندق أو غزوة الأحزاب. وقد شكّلت هذه المواضع ثغوراً للمرابطة والمراقبة أثناء تلك الغزوة، وحُمِل كل مسجد منها اسم الصحابي الذي رابط فيه، باستثناء مسجد الفتح الذي أُقيم في موضع القبة التي ضُربت لرسول الله ﷺ. وتتوزع هذه المساجد – من الشمال إلى الجنوب – على النحو الآتي: مسجد الفتح، ثم مسجد سلمان الفارسي، ومسجد أبي بكر الصديق، يليها مسجد عمر بن الخطاب، ومسجد علي بن أبي طالب، وأخيراً مسجد فاطمة الزهراء رضي الله عنهم أجمعين. يُعَدّ مسجد الفتح واحداً من أبرز المساجد التاريخية في المدينة المنورة، ويرتبط اسمه ارتباطاً مباشراً بأحداث غزوة الأحزاب أو الخندق التي وقعت في السنة الخامسة للهجرة. يقع المسجد على الجهة الغربية من جبل سلع، وهو موضع بالغ الأهمية في السياق التاريخي والعسكري، إذ اتخذه المسلمون مركزاً للمرابطة والمراقبة أثناء حصار الأحزاب للمدينة. وقد ارتبط المكان بذكرى دعاء النبي ﷺ عندما نُصبت له فيه قبّة من جريد النخل | ||
| Keywords | ||
| مسجد الفتح; المدينة المنورة; الأحزاب; المسجد الأعلى; الخندق. | ||
|
Statistics Article View: 2 |
||