آثار الغزو المغولي لبغداد على النواحي العلمية والصحية والاقتصادية | ||
| المجلة العربية للآداب والدراسات الإنسانية | ||
| Volume 9, Issue 37, October 2025, Pages 757-778 PDF (969.18 K) | ||
| Document Type: المقالة الأصلية | ||
| DOI: 10.21608/ajahs.2025.466237 | ||
| Author | ||
| خالد بن حسين جرادي الثقفي | ||
| Abstract | ||
| كان ظهور المغول واجتياحهم للعالم الإسلامي وسقوط بغداد وما ألحقوا به من الدمار والخراب والهلاك ببلاد الإسلام عامة وببغداد خاصة، فترة تحول في تاريخ الإسلام والمسلمين، حيث كان للصراع المستمر في منطقة الجزيرة العربية، بين الملوك والأمراء المحليين، دور كبير في خلق حالة من الفوضى بفعل الحروب المتواصلة والخلافات المتفاقمة التي أدت إلى تفكك وتراجع قوة المنطقة، كما أدى الغزو المغولي لبغداد إلى آثار كارثية على الصعيد العلمي والصحي والاقتصادي، حيث أسفر عن خسائر هائلة في الكنوز المعرفية نتيجة حرق المكتبات، وانتشار الأوبية بسبب المذابح وتكدس الجثث، إلى جانب الانهيار الاقتصادي الناتج عن النهب والدمار الشامل، هدف البحث إلى عرض أهم الأحداث التي جرت قبل وأثناء الحرب وبعد الغزو على مدينة بغداد، التعرف على أثار الغزو على النواحي العلمية، التعرف على آثار الغزو على النواحي الصحية، التطرق إلى آثار الغزو على النواحي الاقتصادية. توصل الباحث إلى النتائج التالية: أن المغول عمدوا إلى تعطيل الحركة العلمية في بغداد من خلال هدم وتخريب المؤسسات العلمية، كشف البحث المعاملة السيئة والإهانة والقتل لأولئك العلماء وعدم احترامهم، سقوط مكانه بغداد العلمية والاقتصادية بسبب غزو المغول اعطى فرصة للقاهرة انتزاع المكانة المرموقة عند المسلمين، ويوصي بالتالي: إجراء مزيدا من البحوث عن غزو المغول لبغداد لا زال هناك غموض وخاصة الآثار الصحية والاقتصادية، ضرورة استفاد المسلمون من غزو المغول لبغداد من خلال استيعاب الدروس المستخلصة من الأسباب التي أسهمت في سقوطها، مثل غياب الوحدة السياسية والعسكرية، وتأثير هذا الأمر على استقرار البنية التحتية وحياة العلماء، العمل على الوحدة والتنسيق العسكري والسياسي بين المسلمين كأمة مسلمة لمواجهات التهديدات الخارجية. | ||
|
Statistics Article View: 2 PDF Download: 1 |
||