متطلبات تفعيل الاتجاهات القيادية في مرحلة التعليم قبل الجامعي بالكويت.. | ||
| مجلة کلية التربية بالمنصورة | ||
| Volume 130, Issue 3, April 2025, Pages 1107-1123 PDF (506.06 K) | ||
| Document Type: مقالات أدبیة وتربویة | ||
| DOI: 10.21608/maed.2025.466291 | ||
| Author | ||
| شروق محمد عبدالعزيز التورة | ||
| Abstract | ||
| تؤدي القيادة بشكل عام دوراً مهماً وفاعلاً في نجاح المؤسسات الإنسانية، وعليه فقد عدت العامل الحاسم الذي يقف وراء نجاح أو فشل تلك المؤسسات في تحقيق أهدافها، ومع تطور الفكر الإداري خلال السنوات الماضية، أصبح التركيز على البعد القيادي للإدارة، وعلى مقدرة القائد في التأثير في المرؤوسين لإنجاز المهام الموكلة إليهم، ويتفق القادة الإداريون والمفكرون في علم الإدارة أن هدف الإدارة هو تحقيق أهداف المؤسسة بفاعلية ورفع كفاءته. وتتعدد وتتنوع الأنماط القيادية لمُديري المدارس كما أشارت إليها دراسة (Shah, 2014, 65) وتضمنت أربعة أنماط، الأول النمط الإخباري حيث يركز القائد على تحديد أهداف العمل ومتابعة إنجازه بشكل دقيق؛ والثاني النمط التدريبي حيث يحدد القائد للعاملين معه الأهداف المطلوبة منهم وكيفية وإنجازها، ويحفزهم ويشجعهم لتحقيقها باعتنائه بحاجاتهم الاجتماعية؛ والثالث النمط المساند والداعم ويركز فيه القائد على إعطاء الدعم النفسي والتشجيع للعاملين معه بالاستماع لهم والسؤال عليهم، ويعطيهم الحرية الكافية في طريقة أداء اعمالهم؛ والرابع النمط التفويضي فالقائد لا يتدخل كثيرًا في العمل وكذلك لا يتطلب منه دعمًا كبيرًا لأن العاملين معه لديهم الكفاءة والالتزام العالي، فهو مفوضهم لإنجاز المهام ويجعلهم يتحملون المسؤولية ويتفق معهم فقط على الأمور المُهمة ويترك لهم الحرية في طريقة الإنجاز. ويتضح مما سبق أن القائد التربوي يهتم بمساعدة مرؤسيه من خلال تذليل الصعوبات والتشجيع والتحفيز، ويمتلك الإصرار على إنجاز الأهداف ومواجهة الصعوبات، ويحقق العدالة مع موظفيه، ويحرص على مصالح المنظمة، ويخاطر لتحقيق الأهداف الجماعية، وكل هذه عوامل داعمة لمشاركة واندماج الموظفين، مما يدفعهم إلى الحماس والإخلاص والانهماك فى وظيفتهم. مشكلة الدراسة، وتساؤلاتها: | ||
| Keywords | ||
| متطلبات تفعيل الاتجاهات القيادية في مرحلة التعليم قبل الجامعي بالكويت | ||
|
Statistics Article View: 1 |
||