السياسة الإثيوبية تجاه مصير القضية الإريترية (1941-1952م) | ||
| مجلة کلية الآداب جامعة أسوان | ||
| Articles in Press, Accepted Manuscript, Available Online from 20 November 2025 | ||
| Document Type: ملخصات الرسائل. | ||
| DOI: 10.21608/mkasu.2025.436451.1549 | ||
| Author | ||
| فيبى حنين ناشد حنين* | ||
| جامعة أسوان | ||
| Abstract | ||
| اكتسبت إريتريا أهميتها الاستراتيجية منذ القدم من خلال موقعها الجغرافى ضمن دول منطقة القرن الإفريقى، وقد ارتبط موقعها الجغرافى بالعديد من المنافذ البحرية، لذا سعت إثيوبيا كدولة حبيسة بكل قوتها إلى التدخل فى قرار تقرير مصير القضية الإريترية. كانت الأطماع الإثيوبية التوسعية فى الشواطئ الإريترية تعود إلى قرون عديدة، وبعد الحرب العالمية الثانية، اتبعت سياسة واضحة هدفها ضم إريتريا إلى سيادتها، وذلك بمواجهة مطالبات الشعب الإريترى بالاستقلال، وقد سعت لتحقيق هذا الهدف عبر الضغط السياسي والدبلوماسى، مستخدمة نفوذها لدى حلفاؤها الأوروبيين. سعت السياسة البريطانية نحو ربط مصير إريتريا بإثيوبيا من خلال عدة إجراءات كالتقسيم الثقافى لإريتريا، وتبنى مشروع ضم المحافظات الإسلامية وتقسيم إريتريا، والعمل على تأجيج العداوات الطائفية، وعرقلة الوصول إلى اتفاق حول مستقبل استقلال إريتريا، وتشكيل أحزاب موال لإثيوبيا، والتواطؤ مع الحكومة الإثيوبية بمخالفة قرارات الأمم المتحدة بشأن مصير إريتريا. اتبعت السياسة الإثيوبية مختلف الطرق لتحقيق سياستها تجاه إريتريا، حيث أنها بذلت جهود سياسية ودبلوماسية، بالإضافة لذلك اتبعت سياسة الترهيب تجاه المعارضين لسياستها، وسياسة تمزيق وحدة وكيان المجتمع الإريترى، كما أرسلت عملاؤها بالأموال للدعاية لأهدافها التوسعية. كانت مطالب الحكومة الإثيوبية المقدمة للأمم المتحدة مشفوعة بالعديد من الحجج التى قدمتها لتبرير طلب انضمام إريتريا إليها، وقد شُكلت وجهة نظر الحكومة الإثيوبية تجاه القضية الإريترية وفقًا لتلك الحجج، وتناولت القضية من جوانبها التاريخية والقومية، والإنثروبولوجية، والاقتصادية، وأخيرًا الإستراتيجية. | ||
| Keywords | ||
| إريتريا; إثيوبيا; تقرير المصير; بريطانيا; الاتحاد الفيدرالى | ||
|
Statistics Article View: 1 |
||