دار الإفتاء المصرية وقضية محاربة الحداثيين لحجاب المرأة المسلمة | ||
| مجلة کلية الآداب بقنا | ||
| Articles in Press, Accepted Manuscript, Available Online from 21 November 2025 | ||
| Document Type: المقالة الأصلية | ||
| DOI: 10.21608/qarts.2025.397101.2252 | ||
| Authors | ||
| أحمد محيي الدين محمد أحمد* 1; محمد أحمد حسن الخولي* 2; أحمد عبدالنعيم عامر* 3 | ||
| 1مقيد ومسجل بالدراسات العليا بقسم الدراسات الإسلامية - کلية الآداب - جامعة جنوب الوادي | ||
| 2أستاذ الفقه وأصوله بقسم الدراسات الإسلامية كلية الآداب – جامعة جنوب الوادي | ||
| 3أستاذ الفقه المساعد بقسم الدراسات الإسلامية كلية الآداب – جامعة أسيوط | ||
| Abstract | ||
| أهلُ الباطل لا يريدون مجتمعًا نقيًا طاهرًا، وإنما يريدون أنْ تشيع الفاحشة والبغاء بين صفوف المؤمنين، والمرأةُ يجبُ أنْ تصانَ وتحفظَ، ولهذا خُصَّتْ بالاحتجاب وترك إبداء الزينة. أهلُ الفواحش الذين لا يغضُّونَ أبصارهم، ولا يحفظون فروجهم، وقد وصفهم الله بالجهالة وعدم العقل شدَّدَ اللهُ على الرجُلِ في غَضِّ البصرِ، وشدَّدَ على المرأةِ في الحجابِ؛ حتى يَقِلَّ ما بينهما مِنْ التجاذُبٍ والمَيْلٍ. نَصَّ الفقهاءُ مِن المذاهبِ الأربعةِ على أنَّ المرأةَ إنْ كانت في الصلاةِ، وعندَها أجانبُ، أنَّها تستُرُ وجهَها، خوف الفتنة بها. أجمَعَ العلماءُ أنَّ حجابَ المرأةِ بمفهومِه العامِّ: شريعةٌ ودِينٌ، وأنَّه ثابتٌ قطعيٌّ متواترٌ في الكتابِ والسُّنَّةِ، ومَنْ أنكَرَ شريعةَ لباسِ المرأةِ وحجابِها، وقال: إنَّ لباسَها عادةٌ: تُبْدِي ما تشاءُ، وتستُرُ ما تشاءُ، فهو منكِرٌ لقطعِيٍّ معلومٍ مِنَ الدينِ بالضرورةِ. حجاب المرأة المسلمة فرضٌ على كلِّ منْ بلغتْ سنَّ التكليف، وهو السنُّ الذي ترى فيه الأنثى الحيض. المراد بالخمار في القرآن هو: غطاء شعر الرأس، وهذا نصُّ صريح، ودلالته لا تقبل التأويل بمعنى آخر. الحجابُ لا يعدُّ منْ قبيل العلامات التي تميز المسلمين عنْ غيرهم؛ بلْ هو منْ قبيل الفرض اللازم؛ الذي هو جزء من الدين. | ||
| Keywords | ||
| المرأة; الحجاب; العلمانية | ||
| References | ||
|
| ||
|
Statistics Article View: 3 |
||