قمة آسيا الوسطى – الاتحاد الأوربي : الأهداف والنتائج | ||
| آفاق آسيوية | ||
| Article 10, Volume 10, Issue 17, November 2025, Pages 272-286 PDF (1.35 M) | ||
| Document Type: التقارير | ||
| DOI: 10.21608/sis.2025.394699.1221 | ||
| Author | ||
| عادل سعد* | ||
| الهيئة العامة للاستعلامات | ||
| Abstract | ||
| ترتبط منطقة آسيا الوسطى بعلاقات قوية مع العديد من القوى الإقليمية المهمة في النظام الدولي الراهن، ومن بينها الاتحاد الأوروبي، وهي العلاقات التي تم تأطيرها من خلال العديد من الأطر التعاقدية بين الطرفين، ومن أهمها الاستراتيجية التي طرحها الاتحاد الأوروبي في عام 2019 بشأن الشراكة مع آسيا الوسطى، فضلا عن الاتفاقيات الموقعة بين الاتحاد ودول آسيا الوسطى على المستوى الثنائي. وفي ظل التطورات الجيوسياسية العالمية الراهنة، وكذلك حالة عدم اليقين التي تسيطر على الاقتصاد العالمي، وفي مؤشر على اعتزام الطرفين تعميق وتمتين شراكتهما السياسية والانتقال بها إلى آفاق جديدة، وبهدف تعزيز العلاقات في جميع المجالات وتعزيز التعاون الإقليمي في مواجهة التحديات المشتركة، عُقدت القمة الأولى من نوعها بين آسيا الوسطى والاتحاد الأوروبي بمدينة سمرقند في أوزبكستان، يومي 3 و4 أبريل 2025، بمشاركة قادة دول آسيا الوسطى الخمس- كازاخستان، قيرغيزستان، طاجيكستان، تركمانستان، وأوزبكستان- ورئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، ورئيس المجلس الأوروبي أنطونيو كوستا. وهي القمة التي اكتسبت أهميتها من الأهمية الجيوسياسية والموارد الطبيعية والمعدنية الهائلة التي تحظى بها منطقة آسيا الوسطى، في حين يُعد الاتحاد الأوروبي، المكون من 27 دولة، أحد أقوى وأكبر التكتلات الإقليمية في النظام الدولي الراهن. وقد تمخضت القمة عن الارتقاء بالعلاقات بين الطرفين إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية، وأطلقت حزمة مساعدات بقيمة 13.2 مليار دولار لآسيا الوسطى. ورغم أن القمة تُعد خطوة مهمة نحو بناء شراكة استراتيجية مستدامة ومفيدة لآسيا الوسطى والاتحاد الأوروبي، ترتكز على المصالح المشتركة والثقة المتبادلة والرغبة في التنمية المشتركة. فإن هناك عدة تحديات أساسية قد تؤثر على نجاح الشراكة بين آسيا الوسطى والاتحاد الأوروبي في تحقيق الأهداف والنتائج المرجوة منها. | ||
| Keywords | ||
| آسيا الوسطى; أوروبا; علاقات دولية | ||
|
Statistics Article View: 4 PDF Download: 3 |
||