دور اَلنُّظُم الْخَبِيرَة للذَّكَآءُ الْاِصْطِنَاعِيّ فى تَفْعِيلُ عَمَلِيَّة صُنْعُ الْقَرَارِ الْمَدْرَسِيِّ بِاَلْمَدَارِس الثَّانَوِيَّةِ الْعَامَّةِ: دِرَاسَة مَيْدَانِيَّة بِمُحَافَظَتَيْ الْإِسْكَنْدَرِيَّةِ وَقِنَا. | ||
| مجلة کلية التربية فى العلوم التربوية | ||
| Volume 49, Issue 3, July 2025, Pages 173-376 PDF (5.26 M) | ||
| Document Type: المقالة الأصلية | ||
| DOI: 10.21608/jfees.2025.466949 | ||
| Authors | ||
| عـبــد الــــرازق محمــد زيـــان1; صابرين نشأت عبد الرازق عبد اللاه2 | ||
| 1أستاذ مساعد الإِدَارَة التربوية وسياسات التعليم كلية التربية - جامعة الإسكندرية | ||
| 2أستاذ مساعد التربية المقارنة والإِدَارَة التعليمية كلية التربية- جامعة جنوب الوادي | ||
| Abstract | ||
| تُؤَدِّي اَلنُّظُمُ الْخَبِيرَةُ لِلذَّكَآءِ الْاِصْطِنَاعِيِّ دَوْرًا حَيَوِيًّا فِي دَعْمِ مَرَاحِلِ صُنْعِ الْقَرَارَاتِ فِي اَلْمَدَارِسِ الثَّانَوِيَّةِ الْعَامَّةِ، وَلَمَّا كَانَتْ صِنَاعَةُ الْقَرَارَاتِ اَلْمَدْرَسِيَّةِ فِي أَمَسِّ الْحَاجَةِ لِإِعَادَةِ النَّظَرِ فِي مَرَاحِلِهَا الْمُخْتَلِفَةِ وَاتِّبَاعِ أَسَالِيبَ حَدِيثَةٍ تُسْهِمُ فِي دَعْمِ تِلْكَ الْمَرَاحِلِ وَاتِّخَاذِ قَرَارَاتٍ مَدْرَسِيَّةٍ صَائِبَةٍ، فَإِنَّ اَلنُّظُمَ الْخَبِيرَةَ لِلذَّكَآءِ الْاِصْطِنَاعِيِّ تُسْهِمُ فِي تَحْسِينِ عَمَلِيَّةِ صُنْعِ الْقَرَارَاتِ اَلْمَدْرَسِيَّةِ وَزِيَادَةِ فَاعِلِيَّتِهَا؛ الْأَمْرُ الَّذِي أَدَّى إِلَى ضَرُورَةِ دِرَاسَةِ دَوْرِ اَلنُّظُمِ الْخَبِيرَةِ فِي تَفْعِيلِ عَمَلِيَّةِ صُنْعِ الْقَرَارَاتِ اَلْمَدْرَسِيَّةِ عَلَى الْمُسْتَوَيَيْنِ النَّظَرِيِّ وَالْمَيْدَانِيِّ، وَهَدَفَ اَلْبَحْثُ إِلَى تَحْدِيدِ وَاقِعِ وَمُعَوِّقَاتِ الدَّوْرِ وَتَقْدِيمِ تَصَوُّرٍ مُقْتَرَحٍ لِتَفْعِيلِهِ، وَتَمَّ تَطْبِيقُ اَلْبَحْثِ عَلَى عَيِّنَةٍ عَشْوَائِيَّةٍ مِنْ مُدِيرِي اَلْمَدَارِسِ الثَّانَوِيَّةِ الْعَامَّةِ الْحُكُومِيَّةِ فِي مُحَافَظَتَيِ الْإِسْكَنْدَرِيَّةِ وَقِنَا، َاعْتَمَدَ اَلْبَحْثُ عَلَى اَلْمَنْهَجِ الْوَصْفِيِّ، وَتَوَصَّلَتِ الدِّرَاسَةُ الْمَيْدَانِيَّةُ لِنَتَائِجَ أَبْرَزُهَا: أَنَّ وَاقِعَ دَوْرِ اَلنُّظُمِ الْخَبِيرَةِ لِلذَّكَآءِ الْاِصْطِنَاعِيِّ فِي تَفْعِيلِ عَمَلِيَّةِ صُنْعِ الْقَرَارِ الْمَدْرَسِيِّ بِاَلْمَدَارِسِ الثَّانَوِيَّةِ الْعَامَّةِ فِي مُحَافَظَتَيِ الْإِسْكَنْدَرِيَّةِ وَقِنَا جَاءَ بِدَرَجَةٍ مُتَوَسِّطَةٍ لِإِجْمَالِيِّ الْأَبْعَادِ، كَمَا حَصَلَ دَوْرُ اَلنُّظُمِ الْخَبِيرَةِ لِلذَّكَآءِ الْاِصْطِنَاعِيِّ فِي جَمْعِ الْبَيَانَاتِ وَالْمَعْلُومَاتِ عَلَى تَقْدِيرٍ مُتَوَسِّطٍ، أَمَّا بَاقِي الْأَبْعَادِ وَهِيَ: (تَحْدِيدُ الْمُشْكِلَةِ، تَنْمِيَةُ اَلْبَدَائِلِ، تَقْيِيمُ اَلْبَدَائِلِ، اخْتِيَارُ الْقَرَارِ، مُتَابَعَةُ تَنْفِيذِ الْقَرَارِ) فَحَصَلَتْ عَلَى تَقْدِيرٍ مُنْخَفِضٍ، كَمَا أَشَارَتِ النَّتَائِجُ إِلَى أَنَّ وَاقِعَ مُعَوِّقَاتِ الدَّوْرِ جَاءَ بِدَرَجَةٍ مُرْتَفِعَةٍ عَلَى مُسْتَوَى إِجْمَالِيِّ الْأَبْعَادِ، وَحَصَلَ بُعْدُ الْمُعَوِّقَاتِ الْمَادِيَّةِ عَلَى أَعْلَى تَقْدِيرٍ، كَمَا كَشَفَتِ النَّتَائِجُ عَنْ وُجُودِ فَرْقٍ ذِي دَلَالَةٍ إِحْصَائِيَّةٍ عِنْدَ مُسْتَوَى دَلَالَةِ (0.05) فِي اسْتِجَابَاتِ الْعَيِّنَةِ يَرْجِعُ لِاخْتِلَافِ الْمُحَافَظَةِ لِأَبْعَادِ (الْمُعَوِّقَاتِ التَّشْرِيعِيَّةِ، الْمُعَوِّقَاتِ الِاسْتِرَاتِيجِيَّةِ، الْمُعَوِّقَاتِ التَّنْظِيمِيَّةِ وَالْإِدَارِيَّةِ، وَالْمُعَوِّقَاتِ الْبَشَرِيَّةِ) لِصَالِحِ مُحَافَظَةِ قِنَا، كَمَا تَوَصَّلَتِ الدِّرَاسَةُ لِنَتَائِجَ أُخْرَى تَتَعَلَّقُ بِالْفُرُوقِ فِي ضَوْءِ مُتَغَيِّرَاتِ الدِّرَاسَةِ الْمَيْدَانِيَّةِ، فَمِنْ حَيْثُ النَّوْعُ يَرَى الذُّكُورُ أَنَّ الْمُعَوِّقَاتِ (التَّشْرِيعِيَّةَ، وَالِاسْتِرَاتِيجِيَّةَ، وَالْإِدَارِيَّةَ، وَالْبَشَرِيَّةَ) أَكْثَرُ تَأْثِيرًا مِنَ الْإِنَاثِ، وَمِنْ حَيْثُ الْمُؤَهَّلُ الدِّرَاسِيُّ لَمْ تَظْهَرِ النَّتَائِجُ أَيَّ اخْتِلَافٍ كَبِيرٍ فِي آَرَاءِ الْمُشَارِكِينَ حَوْلَ دَوْرِ اَلنُّظُمِ الْخَبِيرَةِ أَوِ الْمُعَوِّقَاتِ الَّتِي تُوَاجِهُهَا، وَفِيمَا يَتَعَلَّقُ بِسَنَوَاتِ الْخِبْرَةِ فَالْمُعَلِّمُونَ الَّذِينَ لَدَيْهِمْ خِبْرَةٌ تَزِيدُ عَنْ عَشْرِ سَنَوَاتٍ كَانُوا أَكْثَرَ إِيمَانًا بِأَهَمِّيَّةِ دَوْرِ اَلنُّظُمِ الْخَبِيرَةِ فِي اِتِّخَاذِ الْقَرَارِ مِنْ زُمَلَائِهِمُ الْأَقَلِّ خِبْرَةً، كَمَا كَانَ هُنَاكَ اخْتِلَافٌ فِي وُجُهَاتِ النَّظَرِ حَوْلَ تَأْثِيرِ الْمُعَوِّقَاتِ، خَاصَّةً الْمُعَوِّقَاتِ التَّشْرِيعِيَّةَ وَالِاسْتِرَاتِيجِيَّةَ وَالْإِدَارِيَّةَ، حَيْثُ تَخْتَلِفُ آَرَاءُ الْمَجْمُوعَاتِ حَسَبَ سَنَوَاتِ خِبْرَتِهِمْ، وَفِيمَا يَتَعَلَّقُ بِمُتَغَيِّرِ الدَّوْرَاتِ التَّدْرِيبِيَّةِ لَمْ تُظْهِرِ النَّتَائِجُ وُجُودَ أَيِّ اخْتِلَافٍ فِي آَرَاءِ الْمُشَارِكِينَ، وَقَدَّمَتِ الدِّرَاسَةُ تَصَوُّرًا مُقْتَرَحًا لِتَفْعِيلِ دَوْرِ اَلنُّظُمِ الْخَبِيرَةِ لِلذَّكَآءِ الْاِصْطِنَاعِيِّ فِي دَعْمِ عَمَلِيَّةِ صُنْعِ الْقَرَارِ الْمَدْرَسِيِّ بِاَلْمَدَارِسِ الثَّانَوِيَّةِ الْعَامَّةِ، مُتَضَمِّنًا آلِيَّاتٍ مُقْتَرَحَةً لِتَفْعِيلِ الدَّوْرِ وَمُوَاجَهَةِ مُعَوِّقَاتِهِ. | ||
| Keywords | ||
| اَلنُّظُم الْخَبِيرَة للذَّكَآءُ الْاِصْطِنَاعِيّ; صُنْعُ الْقَرَارِ الْمَدْرَسِيِّ; اَلْمَدَارِس الثَّانَوِيَّةُ الْعَامَّة; مُحَافَظَةُ الْإِسْكَنْدَرِيَّة; مُحَافَظَةُ قِنَا | ||
|
Statistics Article View: 7 PDF Download: 4 |
||