مظاهر المفارقة التصويرية في شعر ابن الفارض | ||
| مجلة کلية الآداب جامعة أسوان | ||
| Articles in Press, Accepted Manuscript, Available Online from 23 November 2025 | ||
| Document Type: ملخصات الرسائل. | ||
| DOI: 10.21608/mkasu.2025.440284.1560 | ||
| Author | ||
| هدير خلف عطيفي كُريم* | ||
| كلية الآداب جامعة أسوان، أسوان الجديدة، أسوان | ||
| Abstract | ||
| يهدف هذا البحث إلى الكشف عن مظاهر المفارقة التصويرية في شعر ابن الفارض، من خلال تحليل بنيتها الجمالية والدلالية، وبيان كيفية تجسيدها للتجربة الصوفية في أبعادها الروحية والنفسية والوجودية؛ إذ تمثل المفارقة في شعر ابن الفارض محورًا أساسيًا لبناء الصورة الشعرية؛ فتقوم على ازدواجية المعنى في التجربة الروحية عنده؛ حيث تتجاوز المألوف اللغوي والعقلي. ينطلق البحث من فرضية مفادها أنّ المفارقة ليست مجرّد أسلوب بلاغي؛ بل هي جوهر الرؤية الشعرية عند ابن الفارض؛ إذ تتجلّى تلك المفارقة من خلال أربع مظاهر رئيسة، تشكّل جوهر تجربته الصوفية، هي: الصراع الداخلي، والحب الإلهي، والفناء، ووحدة الشهود. حيث يمثّل الصراع الداخلي بداية التجربة الروحية؛ إذ تتنازع الذات بين ميولها البشرية وتطلّعها نحو المطلق، أما الحب الإلهي؛ فيشكّل مرحلة الوجد والصفاء التي تتجلّى فيها المفارقة بين الشوق والطمأنينة، وبين القرب والبعد؛ ثم يأتي الفناء بوصفه لحظة تجاوز للذات واتحادًا بالمحبوب الإلهي، وأخيرًا تتحقّق وحدة الشهود كذروة الكشف الصوفي؛ حيث تتوحّد الكثرة في الواحد، ويصبح الفناء حضورًا مطلقًا وقد اعتمدت الدراسة على المنهج التحليلي–التأويلي، مستعينًا بالمفاهيم البلاغية والرمزية والصوفية؛ للكشف عن البنية العميقة لتجربة ابن الفارض من خلال هذه المظاهر. وتخلص هذه الدراسة إلى أنّ المفارقة التصويرية عند ابن الفارض، تمثّل مستوى من الوعي الجمالي والروحي، تتكامل فيه التجربة الشعرية مع الرؤية الصوفية؛ لتتحول اللغة إلى وسيلة كشفٍ معرفيّ وجماليّ عن حقيقة الوجود، وبهذا يغدو شعر ابن الفارض مجالًا تتوحّد فيه المتناقضات، ويتجسّد فيه الفناء بوصفه أسمى أشكال الحضور | ||
| Keywords | ||
| المفارقة التصويرية; الصراع الداخلي; الحب الإلهي; الفناء; وحدة الشهود | ||
|
Statistics Article View: 1 |
||
