النظام الملكي المغربي والإطار المؤسسي للدولة (1975- 1990): دراسة في تفاعلات السلطة والتعدد السياسي | ||
| مجلة کلية الآداب جامعة أسوان | ||
| Articles in Press, Accepted Manuscript, Available Online from 23 November 2025 | ||
| Document Type: ملخصات الرسائل. | ||
| DOI: 10.21608/mkasu.2025.423500.1528 | ||
| Author | ||
| مني شحاتة أمين* | ||
| Cabinetof Ministers | ||
| Abstract | ||
| يتناول هذا البحث العلاقة بين النظام الملكي والبنية المؤسسية في المغرب، مع التركيز على التفاعلات بين المؤسسة الملكية والتيارات السياسية المختلفة. يتميز النظام المغربي بوجود بعدين متداخلين: حديث قائم على مؤسسات الدولة مثل الأحزاب والبرلمان والنخب السياسية، وتقليدي يرتكز على المرجعية الدينية والاجتماعية والعائلات الشريفة. ويعكس هذا التعايش قدرة النظام على الجمع بين الحداثة والحفاظ على عناصر التقليد، حيث يقدم نفسه كنظام دستوري حديث مع الاحتفاظ بالمرجعية التقليدية التي تمنح شرعيته الدينية والتاريخية. اعتمدت الملكية على هذا البُعد التقليدي كأداة لإدارة التحديث السياسي، إذ أصبح التقاليد وسيلة لإعادة تأويل الحداثة وتوجيهها، مما مكّن النظام من ضبط إيقاع الإصلاح وتحديد حدوده أمام مطالب التغيير الديمقراطي. ويعدّ طقس البيعة مثالًا على هذا التكامل بين الرمزية التقليدية والمؤسسات الحديثة، إذ يؤدي دورًا سياسيًا يعزز الشرعية ويرسخ الولاء بين الدولة والمجتمع، وظل محتفظًا بمكانته الرمزية والسياسية. كما يظهر أن العلاقة بين النظام الملكي والمؤسسات الحديثة اتسمت بالهيمنة، حيث لم تتمكن هذه المؤسسات من ممارسة صلاحياتها وفق منطق الديمقراطية التعددية والتداول الشعبي للسلطة. فبالرغم من وجود مؤسسات تشريعية وتنفيذية، حافظ الملك على مركزية القرار، ما حدّ من استقلالية هذه الأجهزة وأثر على مسار المشاركة السياسية، وجعلها رهينة لإرادة المؤسسة الملكية، مما يفسّر خصوصية التجربة السياسية المغربية في الجمع بين الحداثة والتقليد. | ||
| Keywords | ||
| المغرب; الاطار المؤسسي; السياسي | ||
|
Statistics Article View: 1 |
||