AN ECONOMIC STUDY FOR THE TECHNOLOGICAL IMPACT OF LAND IMPROVEMENT ON PRODUCTIVITY TO MAJOR AGRICULTUE GROPS IN GHARBIA GOVERNORATE ِدراسة اقتصادية لأثر تکنولوجي تحسين التربة على الانتاجية الفدانية لأهم المحاصيل الزراعية بمحافظة الغربية | ||||
| Journal of Agricultural Economics and Social Sciences | ||||
| Article 4, Volume 32, Issue 4, April 2007, Page 2577-2595 PDF (732.1 K) | ||||
| Document Type: Original Article | ||||
| DOI: 10.21608/jaess.2007.47230 | ||||
 View on SCiNiTO | ||||
| Authors | ||||
| على مصطفى; شحاتة غنيم | ||||
| معهد بحوث الاقتصاد الزراعى- مرکز البحوث الزراعية | ||||
| Abstract | ||||
| تهدف خطط الدولة فى التنمية تحقيق معدلات إنتاجية عالية تفوق معدلات الزيادة السکانية، حتى يمکن سد الفجوة الإنتاجية والابتعاد عن سد الفجوة عن طريق الاستيراد. وتواجهه التنمية الأفقية الکثير من الصعوبات ولذلک اتجهت وزارة الزراعة الى الترکيز على التنمية الراسية بالعمل على رفع کفاءة الاراضى الزراعية القديمة بصيانتها وتحسينها . وتستهدف الدراسة قياس أثر عمليات تحسين التربه المتمثلة فى حرث عميق تحت التربة، أضافة جبس زراعي، التسوية الدقيقة بالليزر موسم 2004/2005 على الکفاءة الانتاجية والاقتصادية لمحاصيل القمح, الأرز, الذرة الشامية الصيفي موسم 2005/2006 بمحافظة الغربية . واعتمدت الدراسة على عينة عشوائية طبقية تمثل معاملات التحسين سالفة الذکر،کما تم ايضا الاستعانة بالبيانات الثانوية المطلوبة للدراسة. وأشارت نتائج الدراسة أن عمليات التحسين أدت الى زيادة فى الناتج الرئيسى للقمح , وقد تراوحت نسبة الزيادة بين نحو (18.4%)بقرية حنون , ونحو (13.2%) بقرية دمنهور الوحش. بينما تراوحت نسبة الزيادة للأرز بين (14.4%) بمرکز زفتى , (9%) بمرکز المحلة الکبرى کما تراوحت نسبة الزيادة للذرة الشامية بين ( 15.5%) بمرکز زفتي, (12.2%) بمرکز المحلة الکبرى.وبصفة عامة على مستوى المحافظة بلغت نسبة الزيادة نحو (16.1%) , (12.6%), (13.3%) لمحاصيل القمح والأرز ألذرة الشامية على الترتيب . کما أوضحت الدراسة أن عمليات التحسين أدت الى زيادة في صافى العائد الفداني (مع الدعم للمنتج بجزء من تکاليف التحسين للتربة) لمحصول القمح وقد تراوحت نسبة الزيادة بين نحو (46.6%) بقرية حنون , ونحو (33.4%) بقرية دمنهور الوحش. بينما تراوحت نسبة الزيادة للارز بين (38%) بمرکز زفتى , (24.7%) بمرکز طنطا وبصفة عامة على مستوى المحافظة بلغت نسبة الزيادة نحو ( 41.6%),(29.80%),(39.9%) لمحاصيل القمح والأرز، ألذرة الشامية على الترتيب . وقد اظهرت نتائج الدراسة أن المعاملة التحسينية (الحرث العميق تحت التربة+أضافة الجبس الزراعى + التسوية الدقيقة بالليزر) أفضل من المعاملة التحسينية (الحرث العميق تحت التربة+ التسوية الدقيقة بالليزر) وهذة المعاملة ايضاً افضل من الحرث العميق تحت التربة أوالتسوية الدقيقة بالليزر فى زيادة کل من الانتاجية الفدانية وکذلک صافى العائد الفدانى لمحاصيل القمح والأرزو ألذرة الشامية بمواقع التحسين. وقد أشارت الدراسة أن أربحية الجنية المستثمر بصفة عامة لمحاصيل القمح والأرز و ألذرة الشامية بلغت نحو 1.32,1.73,2.1 جنيه بالمساحات المحسنة على الترتيب. وبينت نتائج البحث الي انه في حالة التوسع فى تنفيذ عمليات تحسبن الاراضى لتشمل کافة المساحة القمحية , المساحة الارزية, المساحة المزروعة ذرة شامية على مستوى محافظة الغربية موسم 2005/2006 فأن ذلک يعنى تحقيق دخلاً أضافيا صافيا قدره 92.74 مليون من محصول القمح , 80.10 مليون جنيه من محصول الارز, 25.72 مليون جنية من محصول الذره الشامية. أهمية الدراسة: تهدف خطط الدولة في التنمية تحقيق معدلات انتاجية عاليه تفوق معدلات الزيادة السکانية حتى يمکن سد الفجوه الانتاجية والابتعاد عن سياسة سد الفجوة عن طريق الاستيراد، وتعمل وزارة الزراعة على زيادة الانتاج الزراعي من الغذاء والألياف (الکساء) أفقي ورأسي, ويعتبر القمح من أهم المحاصيل الاستيراتيجيه الغذائية للإنسان والحيوان في مصر, إذ يطلق عليه المحصول المعيش الأول. وقد بلغ الانتاج الکلي من القمح حوالي 55.2 مليون أردب عام 2006 وهو يزيد بمقدار 133 آلف أردب عن عام 2005 وتبلغ نسبة الزيادة 1.6(5), وبلغت نسبة الاکتفاء الذاتي من القمح في عام 90/1991 نحو 48.8 % زادت في عام 2000/2001 إلى نحو 51.3 % وزادت عام 2004 إلى نحو 62.6% (2) کما يعتبر محصول الأرز من المحاصيل النقدية الهامة وقد بلغت المساحة المنزرعة منه في محافظة الغربية نحو181.1 ألف فدان وبلغ الإنتاج الکلي نحو 765.3 ألف طن وبلغت الإنتاجية نحو 4.23 طن / فدان عام 2006 کما أن محصول الذره الشاميه من المحاصيل الهامة وتستورد منه مصر کميات کبيرة سنوياً لسد العجز في الاستهلاک من الذره الشاميه وقد بلغت المساحة المزروعه منه في محافظة الغربية نحو 59.3 ألف فدان کما بلغ الانتاج الکلي نحو 1558.8 ألف أردب وبلغت الإنتاجية نحو 26.46 أردب / فدان عام 2006 (8). وتقوم مصر بزيادة الإنتاج سواء بالتنمية الرأسيه أو الأفقيه حيث تواجه التنمية الأفقية الکثير من الصعوبات منها توافر راس المال اللازم لاستصلاح مساحات أضافية من الأراضي, بالإضافة إلى الحاجة إلى مزيد من الموارد المائية المحدودة في الوقت الحاضر لزيادة الأراضي الإضافية. لذلک أتجهت وزارة الزراعة إلى الترکيز على التنمية الرأسيه بالعمل على رفع کفاءة الأراضي الزراعية القديمة بصيانتها وتحسينها وذلک بتنفيذ عمليات التحسين والتي يمکن عرضها باختصار في النقاط التالية: (A)- الصرف المغطى : تولى الدولة ممثلة في وزارة الأشغال العامة والموارد المائية مزيدا من الاهتمام بتنفيذ مشروعات الصرف المغطى وتعميمها سواء بالإنشاء لأول مرة أو الإحلال والتجديد للشبکات القديمة في ضوء الخطط العامة للدولة في حدود الإمکانيات المالية المتاحة بحيث تشمل جميع المساحات المزروعة وذلک للعمل على تحسين الصرف في الأراضي الزراعية ومن المقرر الانتهاء من تنفيذ مشروعات الصرف المغطى حتى عام 2012 بتکلفة مبدئية قدرها 2625 مليون جنية (9) , وتعتبر مشروعات الصرف الزراعي من الأدوات الرئيسية التى تساعد على تحسين التربة والحفاظ على خصوبتها وبالتالي لها تأثير إيجابي على التوسع الزراعي الرأسى. (B)الحرث تحت التربة: أدت ميکنة العمليات الزراعية المختلفة وتکرار مرور الآلات الزراعية الثقيله المختلفة إلى إندماج التربة وبالتالي تقل نفاذيتها ويقل معدل سريان المياه مما يعيق نمو الجذور وبالتالي انخفاض قدرة الأرض الإنتاجية. ويهدف الحرث تحت التربة إلى تکسير الطبقات المندمجة لتساعد على صرف المياه الزائدة. (C)إضافة الجبس الزراعي: يعمل على تحسين حالة التهويه والنفاذيه وتوفير المجال الکافي لنمو الجذور وانتشارها وتفرعها وهو أهم وأرخص المحسنات لعلاج اندماج التربة وقلويتها. (D)عمليات التسوية باستخدام أشعة الليزر: أثبتت الابحاث أن اجراء عمليات التسوية تعمل على توفير 20 – 25 % من المياه المستخدمه في الري ورفع کفاءة الصرف الحقلي وبالتالي رفع إنتاجية الفدان. (E)تطهير المجارى المائية: تطهير شبکات الري من ترع رئيسية وفرعية ومراوي حقلية .... الخ يؤدي ذلک إلى تقليل الفاقد من مياة الري وبالتالي رفع کفاءة الصرف وتأثير ذلک إيجابي علي زيادة الإنتاجية الفدانية فضلا عن ترشيد استخدام المياة. کما أن تطير شبکات الصرف سواء کانت حقلية أو ثانوية أو غيرها يؤدى إلى زيادة کفاءة الصرف مما يکون له اثر ايجابي على خفض مستوى الماء الارضى وتوفير المجال الکافي لانتشار الجذور والتخلص من الأملاح الذائبة فضلا عن تحسين حالة التهوية بقطاع التربة مما يکون له أثر هام على تحسين خواص التربة وينعکس ذلک على زيادة الإنتاج الزراعي. وبناء على خطة تحسين الاراضى المنفذة عام 2004/2005 بمحافظة الغربية, وبمعرفة الهيئة العامة للجهاز التنفيذي لمشروعات تحسين الاراضى بمحافظة الغربية قد تم تنفيذ عملية الحرث العميق تحت التربة لمساحة بلغت نحو 24478 فدان کما تم إضافة جبس زراعي حوالي 452.615 طن, کما تم تطهير مجارى مائية مصارف ومراوي نحو 88330 فدان(3). ومن الجدير بالإشارة إلى أن هذا البحث اقتصر على دراسة أثر تنفيذ عمليات التحسين المتمثلة فى (B) الحرث العميق تحت التربة , (C) أضافة الجبس الزراعي , (D) التسوية الدقيقة بالليزر, وقد استبعدت هذه الدراسة قياس تأثير کل من معاملتي (A) الصـرف الغطي, (E) تطهير المجارى المـائية وذلک لاستخدام هاتان المعاملتان بالمساحات المحسنة والغير محسـنة " المساحات المقارنة " لتقييم محاصيل الدراسة القمح, الأرز, الذرة الشامية بکل ناحية من نواحي عينة الدراسة بمحافظة الغربية . مشکلة الدراسة: تتمثل مشکلة الدراسة فيما لوحظ من تدهور خواص الأرض الزراعية الطبيعية والکيماوية وارتفاع مستوى الماء الأرضي, زيادة نسبة الملوحه والقلويه, کما أن مرور الآلات والمعدات الثقيلة على الأراضي الزراعية يؤدي إلى اندماج التربة وبالتالي تقل نفاذيتها ويقل معدل سريان المياه مما يعيق نمو الجذور وتفرعها وبالتالي انخفاض انتاجية الفدان, بالإضافة إلى عدم استواء طبوغرافية التربة التي تسبب زيادة الکميات المستخدمة من الري وفقد الکثير منها, وهذا يؤدي في النهاية إلى انخفاض صافي العائد الفداني من المحصول. هدف الدراسة: تهدف هذه الدراسة إلى قياس أثر عمليات تحسين التربة المتمثلة في حرث عميق تحت التربة, اضافة جبس زراعي, التسوية الدقيقة بالليزر في موسم 2004/2005 على الکفاءة الانتاجية والاقتصادية لمحاصيل القمح, الأرز, الذره الشاميه الصيفي موسم 2005/2006 بمحافظة الغربية، فضلاً عن الحصول على بعض المؤشرات الاقتصادية والتي قد تفيد متخذي القرار وواضعي السياسات في مجال زيادة الإنتاجية الفدانية لمحاصيل الدراسة. | ||||
|
Statistics Article View: 314 PDF Download: 504 |
||||
