الأزمة اليمنية و تداعياتها على العلاقات الأمريکية - السعودية خلال الفترة من ( 2011 - 2016 ) | ||
المجلة العلمية للدراسات التجارية والبيئية | ||
Article 6, Volume 10, العدد الاول الجزء الثانى - Serial Number 23, January 2019, Pages 159-186 PDF (356.06 K) | ||
Document Type: المقالة الأصلية | ||
DOI: 10.21608/jces.2019.50391 | ||
Author | ||
مايسة محمد محمود مرزوق | ||
جامعة قناة السويس | ||
Abstract | ||
سعت الدراسة التى تناول الأزمة اليمنية و تداعياتها على العلاقات الأمريکية – السعودية خلال الفترة من ( 2011 - 2016 ) ، و تأتى الأزمة اليمنية کأحد موجات الحراک الثورى العربى و الذى بدأ مع عام 2011 و يعد ملق الثورات الربيع العربى الأکبر بروزا و تأثيرا فى تدهور العلاقات الأمريکية – السعودية ، بفعل أمرين متشابکين : ألأول : يتعلق بأمن النظام السعودى و التحديات التى واجهت المملکة بعد تصاعد أحداث هذا النلف و الخوف من انتقال عدوى الثورة الى الممالک فى الخليج و الثانى : يتعلق بالمواقف الأمريکية تجاه هذه الحراکات الاحتجاجية الشعبية و تباينها مع الموقف السعودى . فى حين تباينت المواقف الامريکية و السعودية فى التعامل مع الملف المصرى و السورى ، جاءت الأزمة اليمنية خلال الفترة ( 2011 – 2016 ) لتبرز تقاطع المصالح السعودية و الامريکية فى اليمن و ان اختلفت الأدوات و الأساليب فى التعامل مع الأزمة ز فعلى الرغم من حالة الانکفاء الأمريکى عن التدخل العسکرى المباشر التى تبنتها ادارة الرئيس اوباما الا ان سياسة الولايات المتحدة فى اليمن ابرزت التزامها بامن الحليف السعودى و حمايته من مواجهة النفوذ الايرانلا المتنامى ، و تأييد التدخل العسکرى بقيادة المملکة فى اليمن من خلال عملية " عاصفة الحزم " . ابرزت الازمة اليمنية التحول فى السياسة الخارجية السعودية من ساسة الظل الهادئة و الاعتماد الکلى على مظلة الحماية الأمنية الأمريکية لى سياية المواجهة و تنويع ادوات سياستها الخارجية . کشفت الأزمة اليمنية ان العلاقات الامريکية – السعودية تشهد شکلا جديدا فى التبلور فهى علاقات تعاون ذات بعد استراتيجى امنى عسکرى و لکن بدون تبعية او اعتماد کلى . | ||
Keywords | ||
الأزمة اليمنية; العلاقات الأمريکية - السعودية | ||
Statistics Article View: 563 PDF Download: 789 |