الخلافة العباسية والحرکات الاستقلالية بالمشرق 205هـ ـ 432هـ قوة الأطراف وتضاؤل المرکز | ||||
حوليات أداب عين شمس | ||||
Article 13, Volume 40, إبریل - یونیه - Serial Number 2, April 2012, Page 389-426 PDF (11.03 MB) | ||||
Document Type: المقالة الأصلية | ||||
DOI: 10.21608/aafu.2012.6058 | ||||
![]() | ||||
Author | ||||
نجيب بن خيرة | ||||
أستاذ مساعد بقسم التاريخ والحضارة الإسلامية ـ جامعة الشارقة | ||||
Abstract | ||||
لم تبق الخلافة العباسية بعد عصرها الأول موحدة الأقاليم، متماسکة النواحي، وذلک لما طرأ على حکامها ـ بعد عصر العباسيين الأوائل ـ من ضعف في الحکم جرّأ الأتراک العسکر عليهم حتى غلب سلطانهم على سلطان الخلافة في بغداد، فاستأثروا بحکم أقاليم المشرق کالدولة الطاهرية، والدولة الصفارية، والدولة السامانية، والدولة الغزنوية .. وقد تباينت العلاقات السياسية بين سلطان هذه الدويلات وبين الخليفة العباسي من ولاء أفضى إلى التعاون على إحکام القبضة، ومواجهة الخصوم .. أو إلى التنافر حدّ الصراع، مما مکّن الأطراف من السيطرة على المرکز . ولکن عبقرية الحضارة الإسلامية أحالت هذه الأطراف إلى قوى تنوب عن المرکز في نشر الإسلام، وحماية مملکته، ونشر ثقافته بين الأمم والشعوب . | ||||
References | ||||
| ||||
Statistics Article View: 391 PDF Download: 411 |
||||