السرديات السلطانيّة العربيّة مقاربة تأويليّة ثقافيّة لکتاب "کليلة ودِمنة" | ||||
حوليات أداب عين شمس | ||||
Article 3, Volume 42, إبریل - یونیه - Serial Number 2, April 2014, Page 81-137 PDF (929.74 K) | ||||
Document Type: المقالة الأصلية | ||||
DOI: 10.21608/aafu.2014.6193 | ||||
![]() | ||||
Author | ||||
ضياء عبدالله خميس الکعبيّ | ||||
قسم اللغة العربيّة والدراسات الإسلامية - کلية الآداب- جامعة البحرين | ||||
Abstract | ||||
تناولتُ في هذه الدراسة السرديات السلطانيّة العربيّة من خلال مقاربة تأويلية ثقافية لکتاب"کليلة ودِمنة" بوصفه نوعًا سرديًا مؤسسًا للحکاية التمثيلية الوعظية (الأليجورية)Allegory في الثقافة العربيّة الإسلاميّة. وقد انتظمتْ الدراسة في مطلبين؛ أولها محور تأسيسيّ يؤرخ لأوليات الکتابة السلطانيّة العربيّة ممثلة في بعض رسائل عبدالحميد بن يحيى الکاتب التي أنشأها بأمر من الخليفتين الأمويين هشام بن عبدالملک ومروان بن محمد، والمطلب الثاني مقاربة تأويليّة ثقافيّة لکتاب "کليلة ودِمنة" من تفسير ابن المقفع کشفتُ بوساطتها اشتمال الکتاب على نسقين ثقافيين متعارضين؛ النسق الظاهر الذي يرسخ القمع السلطانيّ واحترام المراتبيات الطبقية في حين يفکک النسق الباطن إيديولوجية القوة ويحتفي بانتصار العقل الذي يمثله المثقف السلطانيّ على القوة التي يمثلها الحاکم. وذلک في سياق مشروع تأسيسيّ أراد من خلاله ابن المقفع إحداث شراکة حقيقية بين مؤسسة السلطة العبّاسية ممثلة في الخليفة العبّاسي (أبي جعفر المنصور) ومؤسسة الکتاب السلطانيين بواسطة "عقد اجتماعي" قائم بين الطرفين؛ وأي خروج على هذا العقد من قبل السلطة السياسية يعني انهيارها وإقامة دولة (العقل) على أنقاضها. وقد عضّدت التمثيلات الرمزية الأليجورية وحجاج القوة والعقل هذا المنحى في الکتاب | ||||
References | ||||
| ||||
Statistics Article View: 310 PDF Download: 950 |
||||