ثنائية المجون والتوبة في شعر أبي نواس مقاربة نفسية فنية | ||
مجلة قطاع کليات اللغة العربية و الشعب المناظرة لها | ||
Article 26, Volume 13, Issue 1, January 2019, Pages 2901-3012 PDF (1.51 M) | ||
Document Type: المقالة الأصلية | ||
DOI: 10.21608/jsfs.2019.66639 | ||
Abstract | ||
اتسم العصر العباسي بسمة خاصة , إذ شاع فيه الثنائيات المعيشية والسلوکية , وبالتالي الثنائيات الفنية، فبانتقال الخلافة إلى العراق , جدت قيم وعادات ،وطالعوا حضارات، وتسلل کل ذلک إلى البلاد العربية. والأدب هو الصفحة الوضَّاحة التي تنعکس عليها قيم وأخلاق المجتمع، وقد برز کثير من الشعراء في تلک الآونة , ومن الشعراء المشهورين فى تلک الآونة: أبو نواس وقد تجاذب أبا نواس تياران: المجون وتبعاته ( شرب الخمر – الاستهانة بالمقدسات – المجاهرة بالمعاصى) , ثم تيار التوبة بتوابعها من ( إدراک عظم الذنب – الإحجام عن العودة – ملازمة الاستغفار). وهذه الثنائيات التى تبدت في إبداعه ترجع الى نشأته الأولى , ثم صدر شبابه , ففي نشأته الأولى عد ليکون معلمًا؛ إذ حصَّل العلم من رواد عصره, ولکن فى صدر شبابه أُحيط بثلة منفلتة ( الخارکى – وألبة بن الحباب) فتلقفاه واغرياه بالانغماس فى الملذات ....فالتهمته. وقد کان إبداعه مواکبًا لصدقه الفني , إذا انغمس في المجون، فکان شعره صدًا لحياته المجاهرة المنفلتة من الضوابط , فإذا عاد وآب لازمه إبداعه.. باکيًا على ما فرط منه. وقد جمع إبداعه بين الارتداد للماضى، والامتداد للمستقبل، بوجود تراکيب وألفاظ وموسيقى أکثر مناسبة للعصر الذي يعيشه . وهذا التذبذب بين الثنائيتين کان وراء تباين آراء النقاد فيه مابين مقبل على إبداعه , ومعارض محجم عنه. الکلمات المفتاحية: ثنائية المجون - التوبة - أبي نواس - دراسة نفسية فنية | ||
Statistics Article View: 424 PDF Download: 420 |