دراسة دور نظم المعلومات فى الإدارة الإفتراضية داخل المؤسسات التعليمية | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Journal of Environmental Studies and Researches | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Article 17, Volume 7, (1), January 2017, Page 201-210 PDF (887.79 K) | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Document Type: Original Article | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
DOI: 10.21608/jesr.2017.68100 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
![]() | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Authors | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
على أحمد مصطفى زين* 1; مبارک حسانی علي2; وليد محمد بسيوني2; ياسر عبد الرسول قطب موسى3 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
1باحث دراسات عليا - معهد الدراسات والبحوث البيئية السابق - جامعة مدينة السادات | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
2معهد الدراسات والبحوث البيئية السابق - جامعة مدينة السادات | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
3معاهد القاهرة العليا للغات والترجمة الفورية والعلوم الإدارية بالمقطم | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Abstract | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
مما لا شک فيه أن الإدارة کانت وما زالت هى عصب وشريان التنمية والتطوير داخل أي مؤسسة أو منظمة ونظراً للتحول الکبير الذى طرأ على الأنظمة الإدارية والذي يحوى کماً هائلاً من التغييرات التي من شأنها المساهمة في تطوير العمل لاسيما التطور الهائل والمتسارع فى نظم المعلومات وتکنولوجيا الإتصالات والذي من شأنه أن يؤثر وبشکل مباشر على مکانة المنظمة التنافسية وخاصة إذا کانت هذه المنظمات تعمل في مجال التعليم أو التدريب ونتيجة لذلک نشأت الإدارة الإفتراضية (الإلکترونية) کنمط ملائم لهذه التغييرات وتهدف هذه الدراسة إلى المقارنة بين الإدارة التقليدية والإدارة الإفتراضية وتوضيح دور نظم المعلومات فى الإدارة الإفتراضية داخل المؤسسات التعليمية وأدواتها ومتطلبات تطبيقها مع إلقاء الضوء على أهم الخبرات العالمية المعاصرة والدراسات السابقة فى مجال إدارة التعليم الجامعى وإمکانية الإستفادة منها. واستخدم الباحث المنهج الوصفى التحليلى فى هذه الدراسة على إدارة معهد الدراسات والبحوث البيئية بجامعة مدينة السادات. وتوصلت الدراسة إلى عدة نتائج أهمها: إدراک أفراد العينة من أعضاء هيئة التدريس والإداريين والطلاب لأهمية الإدارة الإفتراضية ودورها في توفير بيئة تعليمية وبحثية أفضل وفي تحقيق رضا الطلاب والمستفيدين. کما أنها تسهم في التحسين المستمر لأداء الجامعة لوظائفها المالية والإدارية من خلال زيادة فرص المشارکة والاتصال وتدفق المعلومات وتقليل الوقوع في الأخطاء وتوفير الوقت والجهد والمال وتحقيق الشفافية. وانتهت الدراسة بتوصيات وآليات إجرائية يمکن تطبيقها لتفعيل دور نظم المعلومات فى الإدارة الإفتراضية داخل جامعة مدينة السادات. | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Full Text | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
مقدمة مع التطورات الحدیثة شهدت الإدارة تطوراً ملحوظاً من خلال تقنیة المعلومات، وفی ظل وجود شبکة الإنترنت وشیوعها وازدیاد مستخدمیها، وفی إطار التطور الهائل فی تقنیات الحاسوب والإتصال التی حققت تبادلاً سریعاً وشاملاً للمعلومات ضمن سیاسة وخطط الإنسیاب السریع للبیانات من جهة وبسرعة تقادم المعلومات وضرورة التعامل معها بدینامیکیة مع المعلومات والتقاریر من جهة أخرى جعلت من المدیرین مطالبین بسرعة التصرف وإتخاذ القرارات ، فکانت الإدارة الإلکترونیة التی أصبحت تعد مرحلة متقدمة فی تطور الفکر الإداری وتقنیاته التطبیقیة ومهاراته الفنیة والمهنیة، وکذلک المحفز الأساسی للإستفادة من تکنولوجیا المعلومات التی أصبحت من أهم وأقوى العناصر فی الوقت الحالی، والتی أدت إلى زیادة کفاءة وفعالیة العمل واتخاذ القرار بالمؤسسات مما یحقق لها مرکز تنافسی هام. لطرش فیروز 2015 إن التحول الظاهر فی الأعمال، والإعتماد المتنامی على التکنولوجیا الرقمیة، نتیجة للإستخدام المکثف لنظم وتکنولوجیا المعلومات، وبزوغ شبکة الإنترنت، وشبکة الویب المرتبطة بها، کوسائل متقدمة ساهمت إلى حد کبیر فی بزوغ منظمة الأعمال الإلکترونیة، والتجارة الإلکترونیة، والتعلم عن بعد، والمدرسة الإلکترونیة، والجامعة الافتراضیة، والمکتبة الرقمیة...الخ، فأثرت على المنظمة الحدیثة، وغیرت نمط أعمالها وتعاملاتها فی بیئتها ومجتمعها الذی بدأ یعتمد على تکنولوجیا المعلومات والاتصالات فی کل من: ثورة المعلومات، والمعرفة المبنیة على تکنولوجیا ونظم المعلومات المتقدمة، ونمو شبکة الإنترنت والتعاملات عن بعد، وبزوغ مکان العمل الافتراضی، وثورة المدخل المتکامل للنظم والتشغیل المتداخل للوظائف، والإنفتاح العالمی للأسواق والتنافس الشدید، والثورة التنظیمیة وإعادة هندسة المنظمة التی أصبحت تغیر الطریقة التی یتفاعل فیها الأفراد والوحدات الإداریة بالمنظمة لتلبیة التحدیات والمتغیرات المؤثرة على فرص بقاءها وازدهارها. لأن استخدام هذه التکنولوجیا المتطورة تساعدها على تبسیط الإجراءات وتقلیل استخدام الورق إلى أقل ما یمکن، کما یبدو جلیا أن الأعمال قد تحولت أو فی طریقها إلى التحول إلى أعمال الکترونیة الیوم، فى مجلة فورتشن وضعت شعارا یقول (کن الکترونیا أو تأکل) کما أن البعض وفی غمرة الإعجاب بالعصر الرقمی تحدث عن رقمنة کل شیء بالقول بتفاؤل: مرحباً عصر کل شیء إلکترونی.فالإدارة الرقمیة أو الإلکترونیة هی المدرسة الأحدث فی الإدارة التی تقوم على استخدام الإنترنت وشبکات الأعمال فی إنجاز وظائف الإدارة (التخطیط، التنظیم، القیادة، الرقابة إلکترونیاً)، ووظائف الشرکة (الإنتاج، التسویق، المالیة، الأفراد، تطویر العملیات والمنتجات والخدمات بطریقة التشبیک الإلکترونی). العیاشی زرزار 2016 الإدارة الإفتراضیة ( الإلکترونیة ) تجمع الإدارة الافتراضیة بین الإدارة عن بعد من ناحیة والإدارة عن قرب من ناحیة أخرى ، فهى تعتمد على الأرقام والنتائج بسبب غیاب العلاقات الإنسانیة المباشرة . إلا انها أیضا تعتمد على التفاهم والثقة التى یضعها المدیر فى الموظفین الذین یقودهم دون أن یعرفهم وربما دون أن یراهم . روبرت هارجروف 2002 وعرفت على أنها عبارة عن منظومة إلکترونیة متکاملة تهدف إلى تحویل العمل الإدارى التقلیدى العادى من إدارة یدویة ورقیة إلى إدارة بإستخدام الإجهزة الإلکترونیة والتکنولوجیة وذلک بالإعتماد على نظم معلوماتیة ومعرفیة وعقلیة علیا قویة تساعد فى إتخاذ القرار الإدارى بأسرع وقت وبأقل جهد وتکالیف . معتز إبراهیم قنبر 2014 الإدارة الإلکترونیة هی عملیة میکنة جمیع مهام ووظائف الإدارة وذلک بالاعتماد على جمیع تقنیات المعلومات الضروریة للوصول إلى الأهداف الجدیدة المتمثلة فی تقلیل استخدام الورق وزیادة کفاءة وفعالیة الأداء بها. لطرش فیروز 2015 إنجاز المعاملات وتقدیم الخدمات العامة بالشکل الإلکترونی بدلا من الطریقة الیدویة التقلیدیة من دون إن یتنقل العملاء وجوبا إلى الإدارات لإنجاز معاملاتهم، مع ما یرافق هذا التنقل والحضور من هدر للوقت والجهد والطاقة. ومصطلح الإدارة الإلکترونیة على صلة کبیرة بمصطلح الحکومة الإلکترونیة ، المصطلح الذی کثیر ما یستخدم عربیاً کبدیل لمفهوم الإدارة الإلکترونیة، إلا إن مصطلح الحکومة الإلکترونیة یدل على عنایة الحکومات وإهتمامها بالشبکات وربط مختلف مؤسساتها داخلیاً وخارجیاً بمختلف أنواع هذه الشبکات ومنها شبکة الإنترنت بغیة تسهیل نشاطاتها الإداریة والتسییریة. وهذا المفهوم الأخیر لا یتوافق مع شمولیة المفهوم الأول، لذلک من الأسلم والأصح استخدام مصطلح الإدارة الإلکترونیة بدل من مصطلح الحکومة الإلکترونیة. د. جمال شعبان2016 وعرفت على أنها استخدام تکنولوجیا المعلومات والاتصالات والتقنیات الحدیثة لتنفیذ الأعمال الإداریة وتقدیم الخدمات الکترونیاً فی أی مکان وزمان، مما یؤدی إلى زیادة جودة الأداء وسرعة التنفیذ وخفض التکلفة، والدقة والسرعة فی تقدیم الخدمات وتطویر التنظیم الإداری وتبسیط الإجراءات وتوفیر المعلومات الصحیحة وسرعة إتخاذ القرارات المبنیة على معلومات دقیقة ومباشرة. العیاشی زرزار 2016 ویعرفها الباحث على أنها الإدارة التى تعتمد فى أداء کافة مهامها على أحدث نظم وتکنولوجیا المعلومات متخطیة لحاجزى الزمان والمکان وتتمیز بالإقتصاد فى النفقات وبالمرونة العالیة فى تنفیذ المهام الإداریة بکل سرعة وسهولة ودقة.
الجامعة الإفتراضیة
الجامعة الافتراضیة هى نمط متقدم من أنماط التعلیم عن بعد، یتیح للمتعلم الفرصة التعلیمیة دون التقید بشروط السن والمؤهل والمکان الجغرافی والزمان والتفرغ إلى أخر القیود التی تفرضها الأنماط الأخرى من التعلیم الجامعی سواء التقلیدی أو التعلیم عن بعد، وتوفر حلولا جذریة للعدید من المشکلات التعلیمیة مثل تزاید أعداد الطلاب بالکلیات الجامعیة، وازدحام قاعات المحاضرات، والنقص فی أعداد الأساتذة الجامعیین، والفروق الاجتماعیة والاقتصادیة والتحصیلیة بین الطلاب، والکلفة التعلیمیة، وتستجیب بسرعة فائقة للمتغیرات التکنولوجیة ومتطلبات سوق العمل. د. سعید محمود مرسی عطیة 2013
مشکلة البحث
1- تقادم وضعف نظم التقنیة المستخدمة فى الإدارة التقلیدیة نظراً لعدم اعتمادها على نظم وتکنولوجیا المعلومات مما یؤدى إلى ضیاع الکثیر من الوقت و الجهد ووجود الکثیر من الأخطاء فى العملیة الإداریة. 2- عدم قدرة الموارد البشریة على التعامل مع أدوات الإدارة الإفتراضیة الحدیثة. 1- قلة الوعى بماهیة وأهمیة الإدارة الإفتراضیة. تساؤلات البحث
أهداف البحث
أهمیة البحث
فروض البحث 1- لا توجد فروق ذات دلالة إحصایة بین الإدارة الإفتراضیة والإدارة التقلیدیة. 2- نظم المعلومات والتقنیات الحدیثة هى نواة الإدارة الإفتراضیة. 3- لا توجد معوقات تحول دون تطبیق الإدارة الإفتراضیة داخل المؤسسات التعلیمیة.
المنهجیة ومصادر جمع البیانات منهج البحث منهج البحث المتبع فی الدراسة هو المنهج الوصفی التحلیلی الذى یتناول الأبحاث السابقة والدراسات المختلفة التی تبحث فی موضوع الدراسة وقد تم الاعتماد فی جمع البیانات على المصادر الثانویة والمصادر الأولیة کالتالی: 1- المصادر الثانویة: وتتکون من الکتب والأبحاث والرسائل العلمیة والدوریات وشبکة الإنترنت. 2- المصادر الأولیة: وتتکون من استبانه أعدت خصیصاً لهذا الغرض، للحصول على المعلومات المطلوبة عن النظام الإدارى المطبق فی جامعة مدینة السادات کما تم استخدم البرنامج الإحصائی SPSS لتحلیل الإستبانة وإختبار فرضیات الدراسة ولتحقیق هدف البحث تم اختیار عینة ممثلة لمجتمع الدراسة، تتکون من 267 فرد من أعضاء هیئة التدریس وإداریین وطلاب بمختلف الدرجات العلمیة من دبلوم وماجستیر ودکتوراه وأیضا من خلال المقابلات الشخصیة، کما تم إجراء دراسة میدانیة باستخدام أسلوب الاستقصاء لمعرفة آراء المستقصى منهم لإستکمال أهداف الدراسة النظریة وإختبار فروض الدراسة. الدراسات السابقة من خلال مسح الأدبیات التربویة العربیة والأجنبیة المرتبطة بموضوع الدراسة الحالیة, والتى أمکن عن طریقها تحدید أهم هذه الدراسات الأجنبیة والعربیة, فقد تبین للباحث أن للإدارة الکترونیة أهمیة کبیرة فى المؤسسة التعلیمیة وأکد ذلک الکثیر من الدراسات کدراسة حلیس بن محمد بن حلیس العریمی 2014 والتى ألقت الضوء أهم معوقات تطبیق الإدارة الإلکترونیة بکلیات العلوم التطبیقیة فی سلطنة عمان تمثلت فی الفقرات التالیة على التوالی: قلة البرامج المستهدفة، محدودیة دور القطاع الخاص، وعدم نشر ثقافة العمل الإلکترونی، وضعف البنیة التحتیة، وعدم ملائمة المبانی الحالیة لتطبیق الإدارة الإلکترونیة، وجمیعها جاءت بتطبیق معوقات کبیرة. وفی ضوء نتائج الدراسة أوصى الباحث بضرورة توفر المتطلبات المادیة والبشریة والتکنولوجیة والتشریعیة عند الأخذ بتطبیق الإدارة الإلکترونیة فی الکلیات، ونشر ثقافة التعامل مع تکنولوجیا المعلومات وتطبیقها فی مؤسسات التعلیم العالی، والحد من الصعوبات والتحدیات التی تعوق نجاح تطبیق الإدارة الإلکترونیة بالکلیات، وتدریب وتأهیل الموارد البشریة الإداریة والأکادیمیة والأکادیمیة المساندة على التعامل مع ذلک. ودراسة لطرش فیروز 2015 وتهدف هذه الدراسة إلى التعرف على تأثیر الإدارة الالکترونیة فی عملیة اتخاذ القرار، والتطرق إلى الدور الفعال الذی تلعبه الإدارة الإلکترونیة فی تحسین أداء المؤسسات وتحسین علاقاتها مع زبائنها ومختلف شرکائها؛ وکذا معرفة مراحل اتخاذ القرار، ومختلف التحدیات التی ترافقه فی ظل التغیرات المصاحبة له؛والتعرف على أثر استخدام نظم دعم القرار على کفاءة اتخاذ القرار.وبینت نتائج الدراسة ضرورة انتقال المؤسسات إلى الأعمال الإلکترونیة، وربط فروعها بشبکة اتصالیة تضمن الانسیاب السریع للمعلومات فیما بینها، کما لابد من تأهیل العنصر البشری لکی یتمکن من اعتماد مختلف تقنیات المعلومات فی سیر مختلف العملیات الإداریة، کما توصلت هذه الدراسة إلى أن نظم دعم القرار تعتمد على أدوات الذکاء الاصطناعی فی تحدید المشاکل وتشخیصها والوصول إلى المعلومة التی تستخدم فی إیجاد حلول لها من خلال ما هو متاح فی قواعدها المعرفیة،وأن الإدارة الإلکترونیة تقوم على مزیج متکامل من الکفاءات البشریة واعتماد المعلومة فی الوقت والمکان المناسبان مع وجود بنیة تحتیة متنوعة مناسبة ومرنة، تحمل فی طیاتها توجها نحو العالم الرقمی والعملیات الساعیة إلى تسهیل انجاز الأعمال إلکترونیاً. وأثبتت دراسة مروش آمال 2015 أن التحول نحو الإدارة الإلکترونیة، یتطلب منظومة متکاملة من العملیات والإجراءات، وکذا جملة موارد مادیة، مالیة، بشریة، لتحقیق الفعالیة التنظیمیة بالمنظمة باعتبارها نسق مفتوح موجه نحو تحقیق أهداف محددة، وذلک من خلال الإسهام فی زیادة إنجاز أهداف منظمة الضمان الاجتماعی، والعمل على التحسین من جودة الخدمات المقدمة، وتفعیل العلاقات التنظیمیة بها، کما تبین لنا من خلال هذه الدراسة، أن التحول نحو الإدارة الإلکترونیة یعد من أهم العملیات الاستراتیجیة التی تؤثر على سلوک الفاعلین الاجتماعیین، ومن أهم محددات نجاح أو فشل المنظمات، والتی تنعکس بالضرورة على کفاءة وفعالیة أداء الأفراد وتحقیق الأهداف المسطرة للفرد والمنظمة. وهدفت دراسة حلیس بن محمد بن حلیس العریمی 2014 إلى التعرف على أهم متطلبات تطبیق الإدارة الإلکترونیة ومعوقاتها بکلیات العلوم التطبیقیة فی سلطنة عمان؛ ومن أجل تحقیق الهدف صممت أداة مکونة من (50) فقرة، وبعد التأکد من دلالة صدقها وثباتها، طبقت على (183) فردا. وأظهرت نتائج الدراسة أن أهم متطلبات تطبیق الإدارة الإلکترونیة بکلیات العلوم التطبیقیة فی سلطنة عمان على مستوى مجالات الدراسة جاءت کما یلی: فی المرتبة الأولى "المتطلبات التکنولوجیة"، وفی المرتبة الثانیة "المتطلبات المادیة"، وفی المرتبة الثالثة "المتطلبات البشریة"، وفی المرتبة الرابعة "المتطلبات التشریعیة"، وبشکل عام جاءت بدرجة تطبیق متوسطة. کذلک أظهرت نتائج الدراسة عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائیة فی تقدیرات أفراد العینة على متطلبات تطبیق الإدارة الإلکترونیة بکلیات العلوم التطبیقیة فی سلطنة عمان. عند مستوى دلالة (ɑ= 0.05) نحو متطلبات الإدارة الإلکترونیة تعزى لمتغیرات الدراسة: الوظیفة، الخبرة، ومقر العمل، ما عدا متغیر النوع فی مجال "المتطلبات البشریة" وکان لصالح الإناث على الذکور. کما أظهرت نتائج الدراسة فی مجال إن أهم معوقات تطبیق الإدارة الإلکترونیة بکلیات العلوم التطبیقیة فی سلطنة عمان تمثلت فی الفقرات التالیة على التوالی: قلة البرامج المستهدفة، محدودیة دور القطاع الخاص، وعدم نشر ثقافة العمل الإلکترونی، وضعف البنیة التحتیة، وعدم ملائمة المبانی الحالیة لتطبیق الإدارة الإلکترونیة، وجمیعها جاءت بتطبیق معوقات کبیرة. وفی ضوء نتائج الدراسة أوصى الباحث بضرورة توفر المتطلبات المادیة والبشریة والتکنولوجیة والتشریعیة عند الأخذ بتطبیق الإدارة الإلکترونیة فی الکلیات، ونشر ثقافة التعامل مع تکنولوجیا المعلومات وتطبیقها فی مؤسسات التعلیم العالی، والحد من الصعوبات والتحدیات التی تعوق نجاح تطبیق الإدارة الإلکترونیة بالکلیات، وتدریب وتأهیل الموارد البشریة الإداریة والأکادیمیة والأکادیمیة المساندة على التعامل مع ذلک. التعلیق على الدراسات السابقة أبرزت الدراسات السابقة أهمیة الإدارة الإلکترونیة (الإفتراضیة) وتطبیقاتها فی المؤسسات التعلیمیة ونظم المعلومات وتکنولوجیا الإتصالات باعتبارها العمود الفقرى للإدارة الإفتراضیة وأکدت على دورها فی تطویر البیئة التعلیمیة وتحسین الأداء الإداری بجمیع أرکانه، وتتفق الدراسة الحالیة مع هذه الدراسات فی أهمیة الإدارة الإفتراضیة للمؤسسات التعلیمیة ولکن أهم ما یمیز هذه الدراسة تناولها بشىء من التفصیل للأدوات والإجراءات اللازمة لتفعیل دور الإدارة الإفتراضیة داخل تلک المؤسسات بما یحقق الأهداف المنشودة للدراسة . الدراسة التطبیقیة وتهدف هذه الدراسة إلى إختبار صحة فروض الدراسة من خلال الدراسة المیدانیة ودراسة دور نظم المعلومات فى الإدارة الإفتراضیة داخل المؤسسات التعلیمیة، ویشمل منهجیة الدراسة المیدانیة وإختبار فروض الدراسة وتحلیل النتائج. ویتمثل الهدف الرئیس للدراسة المیدانیة فى تجمیع وتحلیل البیانات بجامعة مدینة السادات والتى تدعم الدراسة النظریة، وإختبار مدى توافق الدراسة النظریة مع الواقع العملى، وإختبار الفروض الإحصائیة المتعلقة بالدراسة، ویعتمد الباحث على دراسة تصمیم قائمة استقصاء مناسبة لذلک الغرض ولتحقیق هدف البحث تم اختیار عینة ممثلة لمجتمع الدراسة البالغ عدده حوالى 4011 فرد مقسمین کالتالى 801 عضو هیئة تدریس و 1888 طالب و 1300 إدارى وفقاً للموقع الإلکترونى لجامعة مدینة السادات وتم تحدید حجم العینة من خلال الموقع الإلکترونى https://www.surveysystem.com/sscalc.htm وبلغت 285 فرد وتم استبعاد 18 فرد منها(غیر صحیح) لتصبح العینة النهائیة 267 فرد من أعضاء هیئة التدریس وإداریین وطلاب بمختلف الدرجات العلمیة من دبلوم وماجستیر ودکتوراه ویتضح ذلک فى الجدولیین التالیین. جدول رقم (1)
جدول رقم (2)
وبعد جمع المعلومات من جمیع مفردات العینة عن طریق دراسة مکتبیة، تم إجراء التحلیل من خلال حزمة البرامج الإحصائیة المعروفة بإستخدام برنامج " SPSS ver23" وأیضا من خلال المقابلات الشخصیة، کما تم إجراء دراسة میدانیة باستخدام أسلوب الاستقصاء لمعرفة آراء المستقصى منهم لإستکمال أهداف الدراسة النظریة وإختبار فروض الدراسة. وقد تمت هذه الدراسة من خلال المراحل التالیة: المرحلة الأولى : إختبار الثبات والصلاحیة للمقایسس المستخدمة معامل الثبات Reliability ویعنى استقرار المقیاس وعدم تناقضه مع نفسه، أى یعطى نفس النتائج إذا أعید تطبیقة على نفس العینة، ولإجراء اختبار الثبات لأسئلة قائمة الإستقصاء تم استخدام معامل ألفا کرونباخ Cronbach’s alpha ، وقد تم اختبارالقائمة، واتضح أن جمیع قیم ألفا کرونباخ تتجاوز المستوى المقبول فى العلوم الاجتماعیة وهو60% مما یدل على أن قائمة الإستقصاء تتمتع بدرجة عالیة من المصداقیة فى جمع البیانات المطلوبة . کما فى الجدول رقم (3)
المرحلة الثانیة : الإحصائیات الوصفیة واختبار الفروض المرتبطة بها تتمثل الخصائص الأساسیة لمتغیرات الدراسة فى تحدید کل من المتوسط الحسابى والإنحراف المعیارى لتعکس صورة عامة عن متغیرات البحت والتحلیل. 1- تحلیل ومناقشة النتائج الخاصة بالفرض الأول (لا یوجد فرق بین الإدارة التقلیدیة والإدارة الإفتراضیة) جدول رقم (4)
یتضح من جدول رقم (4) وجود تباین ملحوظ فى المتوسطات الحسابیة والإنحرافات المعیاریة ونستنتج من ذلک عدم صحة الفرض الأول والإشارة إلى وجود فروق ذات دلالة إحصائیة بین الإدارة الإفتراضیة والإدارة التقلیدیة. 2- تحلیل ومناقشة النتائج الخاصة بالفرض الثانى (نظم المعلومات وتقنیات الإتصال هى نواة الإدارة الإفتراضیة) جدول رقم (5)
یتضح من بیانات الجدول أعلاه وفقاً للمتوسط الحسابى والإنحراف المعیارى صحة الفرض الثانى وهو أن نظم المعلومات هى نواة الإدارة الإفتراضیة ولا وجود للإدارة الإفتراضیة بدونها. 3- تحلیل ومناقشة النتائج الخاصة بالفرض الثالث (صعوبة تطبیق الإدارة الإفتراضیة داخل المؤسسات التعلیمیة) جدول رقم (6)
تشیر المتوسطات الحسابیة والإنحرافات المعیاریة فى الجدول رقم (6) إلى وجود معوقات فى تطبیق الإدارة الإفتراضیة یمکن التغلب علیها. نتائج البحث 1- أشارت نتائج التحلیل إلى وجود فروق ذات دلالة إحصایة بین الإدارة الإفتراضیة والإدارة التقلیدیة. 2- أجمعت الغالبیة العظمى من عینة البحث على أن نظم المعلومات وتکنولوجیا الإتصالات هى نواة الإدارة الإفتراضیة ولا وجود للإدارة الإفتراضیة بدونها. 3- أثبتت نتائج البحث عن وجود معوقات فى تطبیق الإدارة الإفتراضیة داخل المؤسسات التعلیمیة. التوصیات والمقترحات
| |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
References | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
معتز إبراهیم قنبر 2014(متطلبات تطبیق الإدارة الإلکترونیة فى الجامعات) . عالم التربیة -مصر , س15, ع48 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Statistics Article View: 5,206 PDF Download: 1,354 |
|||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||