التقدير الجمالي للمتناقضات المتکاملة في فنون ما بعد الحداثة | ||
المجلة العلمية لجمعية امسيا – التربية عن طريق الفن | ||
Article 15, Volume 1, Issue 1, January 2015, Pages 341-370 PDF (2.4 M) | ||
Document Type: المقالة الأصلية | ||
DOI: 10.21608/amesea.2015.71096 | ||
Author | ||
سمر يسري* | ||
کلية التربية الفنية جامعة حلوان | ||
Abstract | ||
يشير مصطلح ما بعد الحداثة إلي مجريات فترة ما بعد الستينات و أوائل السبعينات و حتى التسعينات من القرن العشرين ، " فلم تکن فترة ما بعد الحداثة امتدادا لفترة الحداثة و لکنها کانت في اتجاها مغايرا تماما ، تناهض في کل ما هو غير ثقافي و حدثي احتجاجا و دعوة إلى الأصول کمنبع و التراث کمثير و إعادة لغة الشکل بعد أن اختفت و البحث عن الذات دون الأخذ بالهوية العامة و لترک الهوية الخاصة تتعرض لأشکال التصادم الحضاري " ، حيث رفعت نهائيا الحواجز بين التعبير الفني و الحياة و الخروج عبر المساحات التعبير الفردية الحرة ، و تتجسد اتجاهات ما بعد الحداثة في اتهام الناقد جاک هنريک " إن المتحف ما هو إلا حضانة اصطناعية و أن ثورة ما بعد الحداثة تتجه إلى الخروج من جدران العرض في المتحف " و اتسمت فنون ما بعد الحداثة بالتعددية نتيجة الانفتاح على العالم و تعبيرا عن الحياة الواقعية و ما تتضمنه من ثنائيات متناقضة و متکاملة ، و استحدثت أبجدية تشکيلية غير نمطية بعيدة عن المتعارف عليه سواء کان على مستوى الأفکار أو الخامات أو الأساليب و التقنيات أو حتى طرق العرض ، و جمع الفنان في أعماله الفنية بين العناصر المتنافرة و المتناقضة ، و تجلت سمة التناقص کمفهوم لتلک المرحلة وهو ما يمکن دراسته دراسة جمالية تهدف إلى تقدير فنون ما بعد الحداثة و تفسيرات دلالاتها الممکنة . فوظيفة النقد تقييم العمل الفني و إصدار الحکم عليه جماليا طبقا للمعايير والأسس الجمالية المتفق عليها متناولا بنية العمل الفني و مضمونه بهدف الارتقاء بالتذوق الفني و تنمية الذوق العام ، من خلال الدراسات المستمرة القائمة على النظريات الفلسفية و العلمية ، و استخدام فلسفة التناقض لدراسة فنون ما بعد الحداثة هو تطبيق جديد في مجال الفن التشکيلي ، حيث أن الظواهر يفسرها منطق ثنائي ، هذا إن المنطق يعمل على تسهيل إجراء التحليل للظواهر المدروسة بنيويا ، فالتقابل – التناقض - هو القاسم المشترک في عدد کبير من الأنشطة التي تبدو غير متجانسة فيما بينها ، بمعنى أنه يعمل على تحديد معاني الظواهر على اعتبار أنها ليست أمورا فطرية ، وإنما يستدل عليها من ذلک الاتساق الباطني للعلاقات بين العناصر و التي لابد أن تجئ متوافقة مع مجموعة المعطيات الملاحظة للشکل . | ||
Highlights | ||
ا | ||
Keywords | ||
ا | ||
Full Text | ||
ا | ||
References | ||
ا | ||
Statistics Article View: 412 PDF Download: 801 |