صورة الشخصية التاريخية في المسرح الشعري المعاصر في سوريا بين تجليات التاريخ وجماليات الفن ( مسرحية الفارس الضائع لسليمان العيسى أنموذجاً ) | ||||
حولية کلية اللغة العربية بجرجا | ||||
Article 9, Volume 21, Issue 2, 2017, Page 931-1028 PDF (7.85 MB) | ||||
Document Type: المقالة الأصلية | ||||
DOI: 10.21608/bfag.2017.7235 | ||||
![]() | ||||
Author | ||||
عصمت محمد أحمد رضوان | ||||
کلية اللغة العربية بجرجا ـ جامعة الأزهر | ||||
Abstract | ||||
الحمد لله الحيّ القيوم مسيِّر الأفلاک والنجوم ، خالق الکائنات بقدر معلوم ، سبحانه خلق الإنسان وألهمه العلوم ، وآتاه من الخير وفق النصيب المقسوم . والصلاة والسلام علي النبي الأمي الأمين ، المبلّغ بالحق عن رب العالمين، وعلي آله الغّر الميامين ، وصحبه الهداة المهتدين ، ومن تبعهم بإحسان إلي يوم الدين . أما بعد فإن تاريخنا العريق حافل – علي امتداد عصوره – بکثير من الشخصيات التي تستحق التأمل فيها والوقوف عندها ، وقد قام الأدباء بدور مهم في رسم ملامح هذه الشخصيات التاريخية في أعمالهم الأدبية ، وقد جاءت هذه الأعمال جامعةً بين الالتزام بوقائع التاريخ ، والتحلي بجماليات الفن ، فکانت مثالاً للعمل الأدبي الناجح الذي يجمع بين الإفادة التاريخية والمتعة الفنية . وکان المسرح الشعري من أکثر الألوان الأدبية اعتناءً بالشخصية التاريخية منذ اهتم ( شوقي) في مسرحه الشعري بشخوص التاريخ ، وتبعه في ذلک أدباء مصر والعالم العربي إلي اليوم . وقد اهتم المسرح الشعري المعاصر في سوريا اهتماماً کبيراً بالشخصية التاريخية ، ووجد شعراؤه في شخصيات التاريخ الإسلامي مادة خصبة للقول والإبداع ، وإماطة اللثام عن صفحات مشرقة من تاريخنا وأعلامنا . ومن شعراء سوريا المعاصرين الدين اهتموا بالمسرح الشعري ، وتحدثوا فيه عن مشاهد التاريخ وأعلامه – الشاعر ( سليمان العيسى ) ، الذي اهتم في مسرحه الشعري بالشخصية التاريخية ، وعالجها في أسلوب سهل ، ولغة واضحة، مع الالتزام بأحداث التاريخ ، والاهتمام بجماليات الفن ، وتعد مسرحية (الفارس الضائع) من أکثر مسرحياته الشعرية ثراءً من الوجهتين التاريخية والفنية ، وقد تناول فيها شخصية ( أبي محجن الثقفي ) – رضي الله عنه - ذلک الصحابي الجليل ، والفارس الشاعر النبيل ، الذي استطاع أن يتغلب علي أهوائه، ويصرع رغباته ، ويحقق أمله المنشود في الجهاد في سبيل الله عز وجل ، حتى کان أحد أسباب النصر علي الأعداء يوم القادسية . وقد جعلت من مسرحية (الفارس الضائع) موضوعاً لهذا البحث الذي جاء عنوانه ( صورة الشخصية التاريخية في المسرح الشعري المعاصر في سوريا بين تجليات التاريخ وجماليات الفن : مسرحية الفارس الضائع لسليمان العيسى أنموذجاً ) . وقد قسمت البحث إلي فصلين يسبقهما مقدمة وتمهيد ، ويليهما خاتمة وفهرس لأهم المراجع ، وذلک علي التفصيل التالي :- المقدمة : وفيها الحديث عن أهمية الموضوع ، وسبب اختياره ، وخطة دراسته . التمهيد : ويشتمل علي التعريف بالشاعر سليمان العيسى ومسيرته الإبداعية ، ثم إطلالة عامة على مسرحيته ( الفارس الضائع ) . الفصلالأول: تجليات التاريخ ، وقد عرضت فيه لتحليل مشاهد المسرحية الثلاثة عشر تحليلاً يوِضح الأحداث ، ويکشف عن تجليات التاريخ فيها . الفصلالثاني : جماليات الفن ، وفيه تناولت أهم ملامح البناء الفني للمسرحية، وما اشتملت عليه من جماليات فنية . الخاتمة : وفيها خلاصة الموضوع وأهم نتائجه ، وبعض التوصيات المقترحة في مجاله . فهرستالمراجع : وفيه أهم المراجع التي اعتمد عليها البحث مرتبةً ترتيباً أبجدياً . والله أسأل أن يکون بحثي هذا من قبيل العلم النافع ؛ إنه أعزُّ مسئول وأکرم مأمول والله الموفق وهو الهادي إلي سواء السبيل ،،، | ||||
Supplementary Files
|
||||
Statistics Article View: 347 PDF Download: 495 |
||||