الإعلام الجديد وآثار تحوّل المجتمعات العربية من العلاقات التقليدية إلى الافتـراضية: دراسة ميدانية على عينة من مستخدمي مواقع التواصل العرب بدولة الإمارات | ||
| المجلة العربية للإدارة | ||
| Article 8, Volume 40, Issue 1, March 2020, Pages 121-142 PDF (488.33 K) | ||
| Document Type: بحوث باللغة العربیة | ||
| DOI: 10.21608/aja.2020.76404 | ||
| Author | ||
| مصطفى الطائي | ||
| کلية الإعلام، جامعة عجمان، الإمارات العربية المتحدة | ||
| Abstract | ||
| يهتم البحث بدراسة مشکلة العلاقات الافتـراضية الجديدة، التـي تشکلت في البيئة الافتـراضية، واثـرت على العلاقات الاجتماعية التقليدية التـي تـرتبط بمنظومة قيمية راسخة، وما نتج عن ذلک من آثار سلبية أضعفت التماسک الأسري. وأضـحت تهدد کيان الأسرة المجتمع العربي، وجاء الاحساس بهذه المشکلة من الظواهر السلبية الناتجة عن انغماس أعداد کبيـرة من المستخدميـن في البيئة الافتـراضية للإعلام الجديد، من دون إعداد ووعي مسبق: مما تسبب بظهور علاقات افتـراضية بيـن الأفراد، تختلف عن العلاقات الاجتماعية المرتبطة بالقيم والمعاني الإنسانية التـي تـرسخت في المجتمع العربـي منذُ قرون. مما تـرتب على ذلک ظهور العديد من الظواهر السلبية، التـي تضـخمت وانتشرت بسرعة کبيـرة حتـى تحول قسماً منها إلى مشکلات شديدة التشعب والتعقيد. أضـحت تمثل تحديات تواجه التماسک الأسري على مستوى الأسرة والمجتمع. ولدراسة هذه المشکلة ومعالجة الآثار الناتجة عنها تم استخدام المنهج الوصفي لتوصيف المشکلة ومسح عينة من مجتمع البحث، وتمت الاستعانة بالمنهج التحليلي، لتحليل بيانات الدراسة الميدانية واستخلاص النتائج التـي تجيب عن تساؤلات البحث وتحقق أهدافه، وکان من أبـرز النتائج التـي توصل إليها البحث، أن 57.3% من المبحوثيـن يعتقدون بأن مواقع التواصل أضرت بجميع علاقاتهم الاجتماعية، مقابل 23.6% يـرون أنها أضرت بعلاقة المبحوث مع الأهل والأقارب، مقابل 19% يعتقدون أنها أضرت بعلاقة المبحوثيـن مع الأصدقاء وزملاء العمل. وأشارت النتائج إلى أن 44% يعتقدون ان مواقع التواصل تسببت بتفکک الروابط الأسرية، مقابل 22.6%. يـرون أنها أسهمت في تطويـر حياتهم الاجتماعية، وکان 14.3% من العينة يـرون أنها يمکن أن تساعد في تقوية الروابط الأسرية، وکان 11% من المبحوثيـن يعتقدون أن لها آثار أخـرى، بينما يعتقد 8% أنها تسبب تخلف الحياة الاجتماعية. وأکدت نتائج البحث أن 20% من المبحوثيـن يقيمون علاقات افتـراضية لإشباع حاجات اجتماعية مفقودة عند الأسرة والاقرباء، و12.3%. يقيمون هذه العلاقات لإشباع حاجات مفقودة عند الأصدقاء، و16.6%. أقاموا هذه العلاقات لإشباع حاجات عاطفية مقابل8.3%. لإشباع حاجات مفقودة عند زملاء العمل، وکان هناک 42.6% يقيمون هذه العلاقات لأسباب أخـرى. أتضـح من النتائج ان 59.3%. من المبحوثيـن لا يعتقدون بأن العلاقات الافتـراضية التـي يقيمونها على مواقع التواصل، يمکن أن تکون بديلاً مناسباً عن علاقاتهم الاجتماعية، بينما يعتقد 32% من أفراد العينة بدرجة متوسطة أن العلاقات الافتـراضية يمکن أن تکون بديلاً لعلاقاتهم الاجتماعية، مقابل 8.6% يعتقدون بدرجة کبيـرة أن العلاقات الافتـراضية کانت بديلاً مناسبًا لعلاقاتهم الاجتماعية. وتوصل البحث إلى عدداً من التوصيات التـي تدعو إلى تکثيف الدراسات وتحويل نتائجها إلى خطط وبـرامج لإيجاد الحلول المناسبة لمواجهة الآثار السلبية الناتجة عن هذه المشکلة. | ||
| Keywords | ||
| البيئة الافتـراضية; العلاقات الاجتماعية; العلاقات الافتـراضية; مواقع التواصل; الآثار | ||
| References | ||
|
أحمیـن، عبد الحکیم. (2018). الهویات الافتـراضیة فی المجتمعات العربیة. مراجعة: محمد شمدیـن، المغرب، الرباط: دار الأمان، ص8. الإمام، أحمد، (2009). «واقع الإعلام الموجه للأسرة»، مجموعة أبحاث مؤتمر عالم فی الأسرة، أبو ظبی: مؤسسة التنمیة لأسریة، ص 293-298. بالعید، مفتاح محمد أجعیه. (2019). «استخدام الفیسبوک ودوره فی العلاقات الاجتماعیة للأسرة اللیبیة»، مجلة الدراسات الإعلامیة، العدد (9) بـرلیـن: المرکز الدیمقراطی للعلاقات العربیة الألمانیة. خلیفة، ربیعة. (2002). «المتغیـرات الاقتصادیة والاجتماعیة فی ظل العولمة»، مجلة دراسات، العدد 10، السنة الثالثة، ص106 رابح، الصادق. (1999). «وسائل الإعلام والعولمة»، مجلة المستقبل العربی، العدد 243 مایو، أیار، ص 29-30، بیـروت: مرکز دراسات الوحدة العربیة. سبتـی، عباس. (2010). دراسة: غرف الدردشة سلبیات. حلول. الکویت: متاح على الرابط: http://www.swmsa.net/art/s/2067- شفیق عبد الرحمن؛ وبسام العموش. (2019). «البیئة الإعلامیة وأثـرها على الانحـراف العقدی»، مجلة الجامعة للدراسات الإسلامیة، المجلد (27) العدد (1) ص446. شومان، نعیمة. (1997). العولمة فی التکنولوجیا الحدیثة، ص57. متاح على الموقع: http://www.reefnet.gov.sy الطائی، مصطفى حمید. (2007). التقنیات الإذاعیة والتلفازیة. الإسکندریة: دار دنیا الوفاء، ص15. الفصیل، عبد الأمیـر؛ و مؤید نصیف جاسم. (2018). «الاندماج الاتصالی فی الإعلام الجدید: بناء نموذج اتصالی»، بغداد، مجلة الباحث الإعلامی، العدد 39 ص203. عبعوب، محمد أمیـن. (2019). «البیئة الافتـراضیة: أنماطها ومشکلاتها»، مجلة علوم الإعلام والاتصال، العدد 2، السنة الثانیة. متاح على الموقع: https://diraset.com/node/114 کریمی، علی. (2012). قانون الإعلام فی ظل المتغیـرات العالمیة. الدار البیضاء: المعهد العالی للإعلام والاتصال، متاح على الموقع: https://www.google.com/search2q=121. & (د. م) .(2004). «الاتصال وعملیات التغییـر»، مجلة الإذاعة والتلفزیون، العدد 31، أغسطس، ص26-29. القاهرة. المقدادی، کاظم. (2013). الإعلام الدولی الجدید. عمان الأردن:، دار أسامة للنشر والتوزیع، ص 223-224. الملیحـی، عبد الله؛ ومریم محمد محمد. (2011). التداعیات الأسریة الحدیثة فی المجتمع الإماراتـی وأثـرها فی عمل المنظومة الأمنیة. الشارقة: إدارة مرکز بحوث شرطة الشارقة، ص143 Arab American Museum. (2020). Arab Civilization: Our Heritage. Michigan Avenue, Dearborn, MI 48126. Bombari Schmid D, Schmid Mast M, Canadas E Bachmann M. Front Psychol. 2015. Bassiouni, M. Cherif. (2012). Islamic Civilization. Middle East Institute: https://www.mei.edu/publications/islamic-civilization. See more at: http://www.alkhaleej.ae/supplements/page/39159775-6207-4217-b26b-40e0a45dcf3d#sthash.cjljIbIL.dpuf Olaniran, Samuel. (2014). “Social Media and Changing Communication Patterns among Students: An Analysis of Twitter Use by University of Jos Students”, Covenant Journal of Communication (CJOC), Vol. 2, No. 1, June, 2. | ||
|
Statistics Article View: 1,211 PDF Download: 756 |
||