صحبة الغرباء: ألکسندر بوب وويليم وردزورث | ||||
حوليات أداب عين شمس | ||||
Article 18, Volume 47, یولیو - سبتمبر (ب) - Serial Number 3, July 2019, Page 475-497 PDF (441.17 K) | ||||
Document Type: المقالة الأصلية | ||||
DOI: 10.21608/aafu.2019.76651 | ||||
![]() | ||||
Author | ||||
سمير أحمد عبدالنعيم أبوالحسن | ||||
Abstract | ||||
تشير الدراسة إلى إلحاح مؤرخي الأدب المتکرر على التناقض الکبير بين المدرستين الکلاسيکية الجديدة والرومانسية وأبرز ممثلي المذهبين: ألکسندر بوب (1744-1688) ووليم وردزورث (1850-1770) فى الأدب الإنجليزي. تقدم الدراسة قراءة من منظور الجندر لهذا التناقض بين المذهبين. في هذه القراءة، تقوم الدراسة بتحليل ومقارنة کيف تبدو الکلاسيکية الجديدة في صورة المذکر ( العقل، النظام، النظرة للخارج أو المجال العام)، في حين يتم تقديم المرحلة الرومانسية فى صورة المؤنث (المشاعر، الطبيعة، التمرد، الانسحاب إلى الفضاء الخاص). وهذا التناقض بين المذهبين ينسحب بالتبعية على رائديهما الکبيرين: بوب ووردزورث. ولکن على الرغم من التباينات الشديدة بين الشاعرين الکبيرين، ترصد الدراسة أحد الجوانب التى تجمع بينهما. هذا الجانب يتمثل فى تبنيهما وجهة نظر سلبية تجاه النقد والنقاد. کلاهما يرى أن النقد هو آخر الأدب: النقد أقل شأناً من الکتابة الإبداعية، وهو عمل طفيلي يعتمد على الأدب لکى يوجد. وهذه العلاقة يمکن قراءتها من منظور الجندر أيضاً. في حالة بوب تبدو العلاقة جندرية صريحة، حيث يتم تصوير الشاعر في صورة الرجل (الزوج) والناقد في صورة المرأة (الزوجة). کما تبدو هذه العلاقة الجندرية أيضاً في صورة مجازية: تبعية النقد واعتماده على الأدب (کما أن تبعية المرأة للرجل واعتمادها عليه هى أحد تجليات التشکل الاجتماعي والثقافي للعلاقة الجندرية). وتبين الدراسة المفارقة في هذه الرؤية. حيث يتضح أن کلاً من بوب ووردزورث (کلاهما شاعر وناقد) ينتصر للأديب (الرجل) على الناقد (المرأة) في ذاته. وبذلک يبدو أن کلاً منهما يريد أن يقدم نفسه کشاعر لا کناقد. | ||||
Keywords | ||||
ألکسندر بوب – الکلاسيکية الجديدة; ويليم وردزورث - الرومانسية; النقد وکتابة التاريخ الأدبي; قراءة من منظور الجندر | ||||
Supplementary Files
|
||||
References | ||||
| ||||
Statistics Article View: 492 PDF Download: 1,411 |
||||