توظيف المثل في التقعيد اللغوي "المقتضب للمبرد أنموذجا" | ||||
حوليات أداب عين شمس | ||||
Article 3, Volume 44, إبریل - یونیو (جـ) - Serial Number 2, June 2016, Page 69-106 PDF (6.64 MB) | ||||
Document Type: المقالة الأصلية | ||||
DOI: 10.21608/aafu.2016.9599 | ||||
![]() | ||||
Author | ||||
ساهر حمد مسلم القرالة | ||||
أستاذ مساعد في الدراسات اللغوية، جلمعة الزرقاء الأردنية | ||||
Abstract | ||||
تهدف هذه الدراسة الموسومة بـ (توظيف المثل في التقعيد اللغوي المقتضب للمبرد أنموذجا) إلى الکشف عن مدى اعتماد المبرد على المثل في الاستشهاد على القضايا اللغوية المطروحة في کتابه المقتضب، ولاسيما أن المثل يعد أحد مصادر السماع الثَّرَّة التي اعتمدها کثير من النحاة في الاحتجاج والاستشهاد، ابتداء من سيبويه، ومن جاء بعده؛ ذلک لما للمثل من ميزات تمتع بها عن بقية مصادر السماع الأخرى. وقد خلصت الدراسة إلى أن المثل کان أحد المصادر المتعددة التي اعتمد عليها المبرد في الاستشهاد، وإن کانت نسبة الاستشهاد به قليلة مقارنة مع نسبة الاستشهاد بالشاهد الشعري، والقرآني، إلا أن هذا لا يعني أن المبرد لم يتکئ عليه في بعض المواضع ليکون شاهدا رئيسا ليقيم عليه قاعدة، أو ليکون حدا فاصلا في خلاف ما، ولعل ما يميز استشهاد المبرد بالمثل عن بقية علماء اللغة الآخرين([i])، أنه کان أکثرهم جرأة على التَّصرُّف بنص المثل، فلم يقتصر على الرواية الواردة للمثل في کتب الأمثال، وإنما تحرر من القيود المفروضة على النص المثلي؛ خدمة للقاعدة التي يعالجها، هذا فضلا عن أنه لم يلتزم أسلوبا، أو طريقة معينة في الاستشهاد به، فتجده يعتمد المثل شاهدا رئيسا للتقعيد عليه، وتارة يورده فقط من باب الاستئناس والتعزيز، وأخرى يستشهد به على الرغم من مخالفته للقياس، وتارة يستشهد على القضية الواحدة بأکثر من مثل، وأحيانا يستشهد بالمثل الواحد على أکثر من قضية، وقد يساوي بينه وبين دلالة الحال، والأصول في الاستشهاد، وأساليب أخرى اعتمدها المبرد في الاستشهاد بالمثل وضحتها في ثنايا البحث. | ||||
Keywords | ||||
المثل; التقعيد; الاستئناس; الاستشهاد; القياس; السماع | ||||
References | ||||
| ||||
Statistics Article View: 259 PDF Download: 244 |
||||