قاعدة السياق وأثرها في تفسير الآيات وشرح الأحاديث تأصيلٌ وتمثيلٌ | ||||
مجلة القراءة والمعرفة | ||||
Article 2, Volume 18, الجزء الثانى 206 دیسمبر, December 2018, Page 15-30 PDF (430.44 K) | ||||
Document Type: المقالة الأصلية | ||||
DOI: 10.21608/mrk.2018.100291 | ||||
View on SCiNiTO | ||||
Author | ||||
عبد الله بن صالح بن سليمان الحجي | ||||
السعودية | ||||
Abstract | ||||
الحمد لله رب العالمين ، والصلاة والسلام على سيِّد المرسلين ، وآله وصحبه والتابعين ، وبعد : فإن الله عز وجل امتن على ابن آدم بأن خلق له لساناً يتواصل مع بني جلدته به ، قال تعالى: " ألم نجعل له عينين . ولساناً وشفتين "([1]) ، وتعارف کل مجتمع على وسيلة للتواصل بينهم باللسان فيما يسمى باللغات - ولسنا بصدد الحديث عن نشأتها – وکان فيما تعارف الناس عليه أن الکلام المترابط لا يصح فصل أجزائه عن بعض ، بل يفهم مترابطاً کما ورد مترابطاً ، فما يسمى بأسلوب "البتر" وهو اقتصاص جزءٍ من العبارة وتفسيرها بمفردها أسلوب خاطئ ، ولا يُنکر عاقلٌ أنه لو سُلِّم بصحته فإن ذلک يفضي إلى فساد اللغات ، وضياع وسيلة التواصل ، وهو ما نعنيه بالعناية بالسياق ، فتفسير الکلام – ولا سيما خير الکلام: القرآن ثم السنة - لابد أن يُعتنى فيه بالجملة کاملة بل بما هو أعم من ذلک وهو السياق ، وهو ما سيکون بحثه في هذه الأوراق التالية ، والله المسؤول أن يرزقنا العلم النافع والعمل الصالح ، وصلى الله على نبينا محمد وآله وسلم . ([1]) سورة البلد آية (8). | ||||
Statistics Article View: 166 PDF Download: 247 |
||||