مملکة ماري السورية: ماري في الألف الثالث قبل الميلاد "إنشاء مدينة ماري 2900 قبل الميلاد" | ||||
| دورية کان التاريخية: المستقبل الرقمي للدراسات التاريخية | ||||
| Article 6, Volume 3, Issue 8, June 2010, Page 42-51 PDF (827.39 K) | ||||
| Document Type: الدراسات التاریخیة والأثریة والتراثیة | ||||
| DOI: 10.21608/kan.2010.100620 | ||||
 View on SCiNiTO | ||||
| Author | ||||
| بشار محمد خليف | ||||
| کاتب وباحث في تاريخ العالم العربي - سوريا. | ||||
| Abstract | ||||
| يحمل موضوع إنشاء مدينة ماري عدة اعتبارات تدخل في السياق الذهني والإبداعي المعماري لحضارة المشرق العربي القديم. وإن رکّزنا على کلمة إنشاء فلأن هذه المدينة أنشئت وفق تصور ومخطط مسبق ودقيق. ولعل هذا النمط المعماري المبکر يُعّبر عن خصوصية ذاتية تتصف بها حضارة هذا المشرق، کون أن التواصل الحضاري بين العصور عبّر عن نفسه في تراکم المنجز الحضاري کالسويات الأثرية، طبقة فوق طبقة وعصر إثر عصر. فلو عدنا إلى حوالي 6500 قبل الميلاد، فلسوف نجد أنفسنا أمام قرية أنشئت في تل بقرص وفق مخطط عمراني مسبق، ثم ومع الألف الرابع قبل الميلاد سنجد أننا أمام نفس هذا المنحنى في إنشاء مدينة حبوبة الکبيرة الجنوبية. ومع مطلع الألف الثالث قبل الميلاد ستتجه ماري نحو إنشاء عمرانها وفق ذاک النمط مع المزيد من التعقيد في هذا المجال کون أننا أمام إنشاء منشأت مائية وملاحية تحتم آلية متطورة تخدم المدينة الجديدة. إذن ماري لم تکن قرية تطورت إلى مدينة. والذي يبدو أن من سعى لإنشاء ماري سواء کان سلطة سياسية أو إدارية أو اجتماعية، کان يملک موقعاً على الفرات، وقريب من ماري، ما لبث هذا الأخير أن هُجر أو دُمر لسبب ما، مما آل إلى التفکير بإنشاء مدينة جديدة على الفرات الأوسط. ويبدو أن تلک السلطة تعي أهمية إنشاء مدينة في موقع ماري وتملک خبرة بالمنطقة وأهميتها الإستراتيجية والاقتصادية والملاحية، بمعنى أن إنشاء مدينة ماري يبدو وکأنه تعويض لفقدان صلة وصل مهمة في المکان والزمان بين جناحي المشرق الرافدي والشامي بما يعود بالفائدة على هذه المدينة. | ||||
| Keywords | ||||
| منطقة الخابور; الحضارة السورية; الأرباب السومريون; الأرباب العموريون; طقوس المعبد; نهر الفرات | ||||
|
Statistics Article View: 145 PDF Download: 594 |
||||
