التعليم بالکُتَّابُ في المغرب الأوسط أيام حکم بني عبد الواد (633 – 681هـ / 1235 – 1554م) | ||||
| دورية کان التاريخية: المستقبل الرقمي للدراسات التاريخية | ||||
| Article 4, Volume 4, Issue 12, June 2011, Page 31-34 PDF (691.23 K) | ||||
| Document Type: الدراسات التاریخیة والأثریة والتراثیة | ||||
| DOI: 10.21608/kan.2011.101637 | ||||
 View on SCiNiTO | ||||
| Author | ||||
| قاسمي بختاوي | ||||
| أستاذ التاريخ الوسيط - جامعة جيلالي ليباس - سيدي بلعباس - الجزائر. | ||||
| Abstract | ||||
| بالرغم من اضطراب الأوضاع السياسية بالمغرب الأوسط في عهد بني عبد الواد، إلا أن الحرکة العلمية ظلت نشطة، نظرًا لاهتمام الحکام بالعلم والأعلام. ومن مظاهر هذا الاهتمام، إنشاؤهم ورعايتهم للمؤسسات التعليمية، کالکتاتيب التي کان لها فضل کبير في بعث الحرکة التعليمية. تعد الکتاتيب المؤسسة التعليمية الأولى عند المسلمين .ظهرت في عهد الرسول صلى الله عليه وسلم. تمثلت وظيفتها الأساسية في التربية الإسلامية. وزاد انتشارها بعد الفتوحات بسبب تحمس الناس لتعلم القرآن الکريم. الکُتَّابُ بضم الکاف وتشديد التاء هو موضع تعليم القرآن، يتمثل في حجرة مجاورة للمسجد، بسيطة التأثيث، تجمع الشيخ المعلم بالغلمان المتعلمين، متوفرة المستلزمات التعليمية کالدواة والقلم واللوح. ويعود ظهوره کمؤسسة تعليمية إلى بداية ظهور الإسلام، حيث اتخذ مکانا لتحفيظ الصبيان القرآن الکريم، وتعليمهم مبادئ القراءة والکتابة. وکان الکُتَّابُ في البداية عبارة عن خيمة من خيم المعسکر قبل تمصير الأمصار، يصاحب الفاتحين في حلهم وترحالهم. | ||||
| Keywords | ||||
| المؤسسة التعليمية; أولياء الصبيان; الکتاتيب; الفقهاء | ||||
|
Statistics Article View: 106 PDF Download: 136 |
||||
