کلیة التربیة

        کلیة معتمدة من الهیئة القومیة لضمان جودة التعلیم

        إدارة: البحوث والنشر العلمی ( المجلة العلمیة)

         =======

 

 

العوامل المؤثرة على جودة تعلیم مهنة الخدمة الاجتماعیة

 

 

 

إعـــداد

خلود عبد القادر محمد باجنید

إشراف

أ.د/عزة عبدالجلیل عبد العزیز عبدالله

أستاذ بقسم الاجتماع والخدمة الاجتماعیة

 

 

                

}     المجلد الخامس والثلاثون – العدد الثامن–  أغسطس 2019م {

http://www.aun.edu.eg/faculty_education/arabic

 

 

مقدمة:

یعد التعلیم أحد أهم الخدمات التی تحرص کافة المجتمعات على ضمان جودتها من منطلق أن عائدها لا یرتبط فقط بالمنافع الاقتصادیة، وإنما یرتبط بکل مکونات البناء المجتمعی وتألفه، فالتعلیم یؤثر فی المکون الاقتصادی والسیاسی والثقافی والاجتماعی والتقنی وغیرها.

                                                     (عبدالرحیم، 2011، ص 1495).

ولکی تحقق مؤسسات التعلیم العالی وظائفها بنجاح فی هذا القرن الذی یتسم بالثورة العلمیة والتکنولوجیة وثورة الاتصالات وذلک فی ظل بیئة تنافسیة عالمیة فإن على هذه المؤسسات إن تکون قادرة على الاستجابة بفعالیة لحاجات التعلیم والتدریب المتغیرة بما یتلاءم والتغیرات السریعة المتلاحقة عالمیاً ومحلیاً.

ولما کان التعلیم هو بدایة أی تقدم حقیقی لأی مجتمع فقد جعلته الدول المتقدمة فی أولویات برامجها وسیاستها للتطویر والتحدیث، وذلک أن العنصر البشری هو الإدارة الرئیسیة فی کل مجالات الحیاة المجتمعیة سواء الإنتاج أو الخدمات.

وهذا وقد حظیت قضیة الدراسات العلیا بمزید من الدراسات والبحث الکثیر من الدول وکان لنتائج هذه الدراسات انعکاسات إیجابیة واضحة على تطویر تعلیم الدراسات العلیا بشکل عام والخدمة الاجتماعیة بشکل خاص فی تلک المجتمعات.

لذا کان تطبیق معاییر الجودة فی المؤسسات التعلیم العالی ضرورة لا غنى عنها لأی مؤسسة تعلیمیة إذا أردت أن تحسن من أدائها وترفع کفاءة مخرجاتها، ومما لا شک فیه أن التطویر فی الدراسات العلیا هو مفتاح تطویر التعلیم العالی بصفة عامة، وذلک للعلاقات المتبادلة الوثیقة بینهما، ولا بد أن تستند تلک العملیة على معاییر وضوابط محددة مما             یمکنها من أداء رسالتها فی التعلیم والبحث العلمی وخدمة المجتمع وفق هذه المعاییر             (الزبیر 2009، ص 1415). ومما لا شک فیه أن برامج إصلاح وتطویر التعلیم بما یحقق جودته الشاملة هو أمل وهدف لجمیع المجتمعات وقد أصبح ضرورة حتمیة فی الدول النامیة قبل المتقدمة حیث إنه من غیر الممکن تتصور أن یبقى التعلیم فی هذه الدول منعزلا عن التحولات الجاریة، والتحدیات المستمرة، وتلک التحدیات العالمیة من جهة، وتلک التحدیات التقلیدیة للدول النامیة من جهة أخرى. والتی تحتاج مزید من الجهد للوصول إلى مستوى مناسب من الجودة فکرا وأداء کماً وکیفاً (أحمد صادق، 2005، ص 1519).

أولا: مشکلة الدراسة: 

تعد مهنة الخدمة الاجتماعیة محورا مفصلیا بین طموحات المجتمعات وبناءتها المرکبة من علوم ومعارف وإمکانات تستخدم من أجل رفاه الإنسان، وذلک لما تحظى به من مرونة شدیدة فی الاستجابة إلى الحاجات البشریة والتدخل المباشر من أجل الحاجة أو المشکلة التی تشکل تهدیدا لکیان الفرد والأسرة والمجتمع.

فالخدمة الاجتماعیة مهنة إنسانیة تقوم على الدراسة العلمیة المنظمة للأفراد والجماعات والمجتمعات الإنسانیة، وذلک من حیث حاجاتها ومشکلاتها بهدف مساعدتها على            مساعدة نفسها.

ومن ثم فإن الخدمة الاجتماعیة کمهنة تمتلک العدید من الأسالیب والوسائل المهنیة التی تسعى إلى دعم قدرة ممارسیها على استخدام تلک الوسائل والأسالیب وتطویر تکنولوجیا العمل المهنی لتحقیق أعلى مستوى من العائد الموجه والمستهدف للتعامل مع انساق العمل المختلفة (عبد المجید ،2005، ص 93).

ویشیر (MENERT) إلى بقاء مهنة الخدمة الاجتماعیة کمهنة تتصدر کل المهن الأخرى هو رهن بتعلیم وممارسة تلک المهنة فی الواقع المجتمعی العام حیث أنه کلما أدرکت المهنة مستویات أعلى من الجودة والتقدم فی کافة المجالات کلما کانت فرصتها فی البقاء فمقدمة المهن الإنسانیة بل وأکثرها تحقیقا لأهدافها.

وتعلیم الخدمة الاجتماعیة وممارستها یتطلب نوع من الاهتمام خاصة بالتعلیم العملی لهذه المهنة الذی یمیز الأخصائیین الاجتماعیین عن غیرهم وهذا الاهتمام یجب أن یرکز على تحسین جودة العاملین فی هذا المجال من خلال تحسین مستوى تعلیمهم بجانبیه الأکادیمی الذی یرکز على جوانب العلمیة النظریة والجانب العلمی الذی یرکز على تحویل ذلک إلى ممارسة تؤکد الخبرة والمعرفة والکفاءة وتنمی المهارات والسلوکیات المهنیة المطلوبة.               (شلبی، وباحسین ،2008، ص 925).

کما أن تعلیم هذه المهنة یتطلب مناهج أکثر جودة وطلاب مختارین بعنایة ومؤسسات تدریب تتیح فرص تعلیم الممارسة بشکل علمی سلیم یتوفر بها مدربین ذوی خبرة وإشراف منظم وتنسیق مستمر وتقییم یحقق الهدف المطلوب وهو الوصول إلى خریج أکثر جودة وکفاءة وقدرة على النجاح فی العمل والممارسة (زغلول، ص 663).

والذی یمارس هذه المهنة الإنسانیة الرائدة أخصائی اجتماعی یتمیز بمواصفات وخصائص معینة منها ما هو خاص باستعداده الشخصی وما هو خاص بإعداده العلمی النظری فی المعاهد والکلیات الخاصة بتعلیم المهنی والعملی فی الواقع المیدانی حیث التعلیم العملی على أیدی ممارسین مهنیین فی مؤسسات المجتمع بأنواعها المختلفة.

ومن هنا نجد أهمیة الوقوف على جودة تعلیم الخدمة الاجتماعیة لما لها من أثر على تطور المهنة وتقدمها. لذلک کان لابد من الوقوف على العوامل المؤثرة على جودة التعلیم  جودة التعلیم وترى الباحثة أنه عدم الالتفات لهذه المشکلات التی تؤثر على جودة تعلیم مهنة الخدمة الاجتماعیة وإبقاء الوضع على ما هو علیه، ذلک بلا شک یمثل هدما للمهنة سواء فی مجال التعلیم الأخصائیین الاجتماعیین أو الارتقاء بممارسة المهنة فی مجالاتها، بل تخلفها على أن تلحق برکب التقدم المهنی فی الخدمة الاجتماعیة.

لذلک کان من المهم أجزاء هذه الدراسة لتعرف على أهم العوامل المؤثرة على جودة تعلیم مهنة الخدمة الاجتماعیة فی محاولة رفع مستوى الجودة وکفاءتها، ولذلک تتحدد مشکلة الدراسة الحالیة فی تساؤل مؤداه.

ما العوامل المؤثرة على جودة تعلیم مهنة الخدمة الاجتماعیة؟

ثانیا: أهمیة الدراسة:

تنطلق أهمیة الدراسة فی مدى أهمیة الجودة لتعلیم مهنة الخدمة الاجتماعیة ولتطبیق الجودة أثر فی تقدم المهنة.

لذا تتلخص أهمیة الدراسة فی:

- أهمیة الاهتمام بالجودة وتطبیقها فی مجالات الخدمة الاجتماعیة 

-       الاهتمام بجودة مخرجات طلاب الخدمة الاجتماعیة.

-       الاستفادة من نتائج الدراسة لتحسین بعض جوانب التعلیم لمهنة الخدمة الاجتماعیة.

-       قد تساهم الدراسة ونتائجها فی أن تکون نقطة انطلاق للدراسات الأخرى.

ثالثا: أهداف الدراسة:

1- تحدید العوامل المؤثرة على جودة تعلیم الخدمة الاجتماعیة.

2-            التوصل لمقترحات للحد من العوامل المؤثرة على جودة تعلیم الخدمة الاجتماعیة.  رابعا: تساؤلات الدراسة:

-    ما العوامل المؤثرة على جودة تعلیم مهنة الخدمة الاجتماعیة؟

-    ما المقترحات التی تساعد فی الحد من مشکلات جودة تعلیم الخدمة الاجتماعیة؟

خامسا: مفاهیم الدراسة:

1- مفهوم الجودة:

المعنى اللغوی للجودة، یشیر إلى أن جاد: جوده وجوده: صار جیدا، وفعل الشیء الجید، وجود الشیء حققه (أحمد وآخرون ،2008 ص 145).

أما فی الاصطلاح تشیر الجودة إلى أنها الحالة المثالیة التی یوجد علیها ش ما بمعنى أعلى احتمال ممکن لمستوى مثالی لا یمکن التقلیل منه (الفتلاوی ،2008، ص 25).

وتعریف الجودة الشاملة: بأنها فلسفة ابتکاریة جدیدة للتفکیر تبحث فی إرضاء بل وإسعاد العمیل عند إشباع احتیاجاته من سلع وخدمات وتحقیق التحسین المستمر فی کافة العملیات بالمنظمة وتدعیم علاقة طیبة بین العملاء والعاملین والولاء المتبادل بینهما. (عوده ،2008، ص 752).

فالجودة إحدى الأنماط الإداریة التی سادت العالم منذ التسعینات من القرن الماضی ولقد حددها تقریر مرکز المنظمات الفاعلة التابعة لجامعة جنوب کالیفورنیا 1992 بأنها تحسین الروح المهنیة وحفز القوى العاملة للعمل کفریق وتحسین المهارات فی العمل وإدارة                  التغییر وغرس الأخلاقیات وتقویة المهارات الإداریة وتقلیص التکالیف. (إبراهیم ،2009، ص3257  .)

کما تعرف الجودة على أنها مجموعة من المقاییس تستخدم بانتظام على مستوى النظام أو المؤسسة، من اجل ضمان جودة التعلیم العالی، مع التأکید والترکیز على تحسین الجودة ککل وکمصطلح عام أو نوعی أدارة الجودة تشمل کل الأنشطة التی تضمن تحقیق سیاسة الجودة وأهدافها ومسئولیاتها، وتطبیقها من خلال آلیات تخطیط الجودة وضبطها وضمانها وتحسینها (البواشی ،2006، ص14).

وتعرف على أنها طبیعة أو صفة للشیء وتعنی نوع أو مستوى أو درجة فی الصلاحیة أو القرب من حد الکمال (شلبی، حسین 2008، ص939).

2- مفهوم الجودة فی تعلیم الخدمة الاجتماعیة: 

وتعرف أنه مقاییس ضمان کفاءة الخدمة وتحدد فی التخرج من مدرسة الخدمة الاجتماعیة المتعمدة والعمل بإشراف فنی متوافر ونظام الامتحانات والتعلیم المستمر واحرحام المیثاق الأخلاقی وتقییم العمل وتوقیع العقاب على المستحق، ویمکن أن تتضمن الضمانات وضع نظام لتقییم عمل الأخصائی الاجتماعی نفسه من ناحیة تداول حالة العمیل وتحدید الأهداف وأسلوب التدخل. (عبدالرحیم ،2011، ص 425).

وتعرف الجودة أنها مجموعة الأهداف والإجراءات التی حددتها الهیئة القومیة لضمان تحقیق جودة التعلیم والاعتماد ووزارة الرحبیة والتعلیم، والتی اعتبرت شرطا تعاقدیا ووفقا لها یتم تقییم العاملین بالمؤسسة التعلیمیة قبل الجامعی، ومن ضمنهم الأخصائیین الاجتماعیین.

وتعرف الجودة فی الخدمة الاجتماعیة على أنها استراتیجیة عامة لتطویر تعلیم وممارسة الخدمة الاجتماعیة تتضمن آلیات الدقة فی اختیار الطلاب المتقدمین لدراسة الخدمة الاجتماعیة ،وحسن إعداد البرامج التعلیمیة والتدریبیة مع ضمان جودة مکونات تنفیذها وتقویمها، بهدف تحسین جودة الأخصائی الاجتماعی وزیادة إنتاجیة فی مؤسسات الممارسة المهنیة، بما یحقق الکفاءة والفعالیة المطلوبة للممارسة بصفة مستمرة فی إطار التکامل بین تعلیم الخدمة الاجتماعیة وممارستها من ناحیة، والرضا الکامل للعملاء المستفیدین من ناحیة أخرى وافتخار الأخصائیین واعتزازهم بعملهم ومستوى الخدمة التی یقدموها من ناحیة ثالثة کأساس لتدعیم المهنة ورفع مکانتها فی المجتمع. (أبو المعاطی ،2009، ص3413).

کما ترى الجمعیة الأمریکیة لضبط الجودة The American Society (ASQC)for Quality Control أن الجودة فی الخدمات الاجتماعیة تعرف بأنها شمول الخصائص الوظیفیة للخدمة والتی من خلالها یتحدد مدى قدرتها إشباع احتیاجات فئة معینة من العملاء.                 (فوزی ،2010، ص 1048).

وأکثر التعریفات شمولاً لمفهوم جودة تعلیم الخدمة الاجتماعیة یحددها بأنها استراتیجیة عامة لتطویر وممارسة الخدمة الاجتماعیة تتضمن آلیات الدقة فی اختیار الطلاب المتقدمین لدراسة الخدمة الاجتماعیة وحسن إعداد البرامج التعلیمیة والتدریبیة مع ضمان جودة مکوناتها تنفیذها وتقویمها بهدف تحسین جودة الأخصائی الاجتماعی وزیادة إنتاجیته فی مؤسسات الممارسة المهنیة مما یحقق الکفاءة والفعالیة المطلوبة للممارسة بصفة مستمرة فی إطار التکامل بین تعلیم الخدمة الاجتماعیة وممارستها من... (شحاته ،2011، ص 1299).

وعرفت الجودة فی الخدمة الاجتماعیة بأنها: " الممارسة المتمیزة بالمستویات العالیة والمقننة قیاسیا للعملیة التعلیمیة بما تحتویه من مکونات وآلیات، وما تلتزم به من موجهات تحقق الأهداف المرغوبة من تعلیم للخدمة الاجتماعیة من حیث تکوین وإعداد خریجین قادرین على استخدام وتوظیف معارفهم ومهاراتهم بما یتمشى مع متطلبات ومتغیرات وحدات العمل المختلفة والمجالات التی یتطلبها المجتمع (حجازی ،2008، ص 1759).

وفی إطار التعریفات السابقة لکل من تعلیم الخدمة الاجتماعیة، وممارسة الخدمة الاجتماعیة، الجودة یمکن أن نحدد تعریف جودة تعلیم وممارسة الخدمة الاجتماعیة فی       التعریف التالی:

استراتیجیة عامة لتطویر تعلیم وممارسة الخدمة الاجتماعیة تتضمن آلیات الدقة فی اختیار الطلاب المتقدمین لدراسة الخدمة الاجتماعیة، وحسن إعداد البرامج التعلیمیة والتدریبیة مع ضمان جودة مکونات تنفیذها وتقویمها، بهدف تحسین جودة الأخصائی الاجتماعی وزیادة إنتاجیتها فی مؤسسات الممارسة المهنیة، بما یحقق الکفاءة والفاعلیة المطلوبة للممارسة بصفة مستمرة فی إطار التکامل بین تعلیم الخدمة الاجتماعیة وممارستها من ناحیة، والرضا الکامل للعملاء المستفیدین من ناحیة أخرى وافتخار الأخصائیین واعتزازهم بعملهم ومستوى الخدمة التی یقدموها من ناحیة ثالثة کأساس لتدعیم المهنة ورفع مکانتها فی المجتمع.                              (أبو المعاطی،2004، ص 3415).

3- مفهوم الجودة فی التعلیم الجامعی: 

تعرف جودة التعلیم بأنها" مجموعة من البنود من المدخلات والعملیات والمخرجات لنظام التعلیم والتی تلبی التطلعات الاستراتیجیة للجمهور الداخلی والخارجی، وتعرف جودة التعلیم الجامعی بأنها المطابقة بین توقعات العملاء لمستوى جودة خدمة العملیة التعلیمیة وبین ما یحصل علیه العملاء فعلا من مستوى جودة التعلیم الجامعی. (حمزة،2006، ص 23).

ویؤکد بیرینوم 1989 على وجود ثلاثة أبعاد للجودة فی التعلیم العالی یجب عدم التفریط فی أی منها (الزبیر ،2009، ص1424):

‌أ-       البعد الأکادیمی: وهو تمسک المؤسسة بالمعاییر والمستویات المهنیة والبحثیة الأکادیمیة.

‌ب-   البعد الاجتماعی: وهو تمسک المؤسسة بإرضاء حاجات القاطعات الهامة المکونة للمجتمع الذی توجد فیه وتخدمه.

‌ج-    البعد الفردی: وهو تمسک مؤسسة التعلیم العالی بالنمو الشخصی للطلبة من خلال الترکیز على حاجاتهم المتنوعة.

- فتجوید التعلیم یتطلب أن یتوافر الجوانب التالیة (إبراهیم ،2009، 3258):

*   تطویر فی السیاسات والنظم.

*   مدخلات مناسبة.

*   ممارسة تعلیمیة تربویة مناسبة.

*   نظم للمعیاریة والمحاسبة.

*   ربط باحتیاجات سوق العمل.

*   ربط بالحیاة محلیا ودولیا (تفکیر عالمی وتصرف محلی) 

4- مفهوم مشکلات الجودة: 

هی مجموعة من المعوقات والصعوبات التی تؤثر على جودة إعداد طلاب الدراسات العلیا. ( شرقاوی، ص 5963).

وتقصد الباحثة بالعوامل المؤثرة علی جودة تعلیم مهنة الخدمة الاجتماعیة هی:

تلک المعوقات التی تعترض تقدم مهنة الخدمة الاجتماعیة أو تلک الصعوبات التی تفوق تحسین أداء مهنة الخدمة الاجتماعیة وتتمثل هذه العوامل فی: 

1-         عوامل ترجع لأعضاء هیئة التدریس.

2-         عوامل ترجع لطلاب الدراسات العلیا.

3-         عوامل ترجع إلى المقررات الدراسیة للخدمة الاجتماعیة.

4-         عوامل ترجع لمدى توفر معاییر الجودة.

الدراسات السابقة

الدارسات العربیة 

أولا: دراسات متعلقة بجودة تعلیم الخدمة الاجتماعیة.

1- دراسة أحمد عبدالفتاح 2000) (بعنوان) الخدمة الاجتماعیة: المستقبل التحدیات)  

هدفت الدراسة إلى التعرف على أهم التحدیات التی تواجه مهنة الخدمة الاجتماعیة فی القرن الجدید من وجهة نظر أعضاء هیئة تدریس کلیات ومعاهد الخدمة الاجتماعیة، وتؤکد نتائج البحوث على أن المجتمع یحتاج الى مهنة الخدمة الاجتماعیة وأن أهمیة المهنة ستزداد خلال السنوات القلیلة القادمة، وأن تعلیم الخدمة الاجتماعیة بوضعه الحالی سواء النظری أو العملی لا یساهم فی إعداد أخصائی اجتماعی کفء.

2- دراسة ماجدة سرور ،2001، بعنوان (المجتمع الافتراضی والتنبؤ بمستقبل تعلیم الخدمة الاجتماعیة.)

هدفت الدراسة إلى التنبؤ بمستقبل العملیة التعلیمیة وکذلک الجودة من وجهة نظر أعضاء هیئة التدریس. 

واستخدم منهج المسح الاجتماعی، وطبقت على عینة وهم أعضاء هیئة التدریس. 

وکان من أهم نتائجها: 

أن من أهم عناصر العملیة التعلیمیة للخدمة الاجتماعیة ـ تطویر المکتبات وتزویدها بنقاط اتصال شبکة المعلومات، تطویر القاعات وتزویدها بالأجهزة السمعیة والبصریة. 

وأن من أهم عناصر الجودة فی تعلیم الخدمة الاجتماعیة. أن یکون معیار جودة الأداء التدریس محور أساسی لمنح الحرفیات العلمیة. 

3-   دراسة توماضر صادق ،2005، بعنوان (تصور لجودة تعلیم الدراسات العلیا بمؤسسات تعلیم الخدمة الاجتماعیة)    

هدفت الدراسة إلى التعرف على أهم العوامل التی تحول دون جودة التعلیم فی ضوء کل عناصر متطرفة التعلیم فی الدراسات العلیا وفی ضوء معاییر الجودة الشاملة لتعلیم، وطبقت على أعضاء هیئة التدریس وخریجی مرحلة الدکتوراه المرحلة الأخیرة. 

وکانت أهم نتائج الدراسة: 

أن المؤشرات المرتبطة بالمناهج الدراسیة والتی تمارس تأثیرها السلبی على جودة التعلیم تعنى بعدم العنایة بوضع خطط وأدلة مدروسة لمقررات المناهج وکذلک عدم ربط المناهج ومحتواها بمشکلات المجتمع المصری، وبعدها عن مسایرة التغیرات المعاصرة. 

4-     دراسة لمیاء جلال الدین ،2006م، بعنوان (التنمیة المستدامة لأعضاء هیئة الدراسة إلى قیاس أهمیة دور المعلم وإعداده وعلاقته بزیادة جودة تعلیم الخدمة الاجتماعیة).

واستخدم المنهج التحلیلی وطبقت على عینة أعضاء هیئة التدریس وکان من أهم نتائجها: 

أهمیة تطویر الأداء التدریس لعضو هیئة التدریس ویرتبط ذلک بتطویر المناهج مع احتیاجات سوق العمل، وعمل ورش عمل ومناقشات جماعیة واستخدام العصف الذهنی لتدریس الأعداد الکبیرة وأن هناک ضرورة لاستثمار الطالب لتعلم الذاتی باستخدام وسائل سمعیة وبصریة مناسبة لشرح وعرض الموضوعات.

کما أنه من الضرورة تأهیل عضو هیئة التدریس بالطرق الحدیثة فی التدریس والتعلم لتحقیق جودة تعلیم الخدمة الاجتماعیة.

5-     دراسة حمزة بعنوان 2006 (المتطلبات المعرفیة للأخصائی الاجتماعی المدرسی کمؤشر لجودة تعلیم الخدمة الاجتماعیة ،2006م.)

هدفت الدراسة إلى تحدید المعارف اللازمة للأخصائی الاجتماعی واستخدمت هذه الدراسة المنهج المسح الاجتماعی وطبقت على الأخصائیین الاجتماعین وکانت من أهم نتائجها. 

ضرورة الاهتمام بـ الأعداد الأکادیمی للأخصائی الاجتماعی وربط ذلک بـ التدریب المیدانی والاهتمام بـ الأعداد المهنی للأخصائیین الاجتماعیین من کافة الجوانب. 

کما أکد على ضرورة الاهتمام بما هو جدید فی المجال المهنی وهو ما یجب أن یؤخذ فی الاعتبار کمعیار من معاییر الجودة فی تعلیم الخدمة الاجتماعیة. 

6-     دراسة إیمان محمد، (2006(بعنوان) جودة تدریب طلاب الخدمة الاجتماعیة على مهارات الممارسة المهنیة) 

تحددت مشکلة الدراسة فی التعرف على جودة تدریب طلاب الخدمة الاجتماعیة على مقرر المهارات المهنیة. وکان من أهم أهدافها:

-         التعرف على مدى جودة منهج مهارات الممارسة المهنیة فی إعداد طلاب الخدمة الاجتماعیة.

-         تحدید المعوقات التی تعوق استفادة الطلاب من منهج الممارسة المهنیة.

واستخدمت منهج المسح الاجتماعی بطریقة الحصر الشامل لأعضاء هیئة التدریس الذین قاموا بتدریس مقرر المهارات، وکانت نوع الدراسة ، دراسة تقویمیة وکان من أهم نتائج الدراسة:

أن من المشکلات التی تفوق جودة التدریب- أن هناک فجوة ما بین الجانب النظری والجانب العلمی أو التدریب المیدانی.

-         عدم الجدیة من المشرف الأکادیمی، وکذلک عدم الجدیة من الطلاب یؤثر على مستوى الجودة.

7-دراسة(2007)عباس زغلول، بعنوان (المشکلات المؤثرة على جودة تعلیم طریقة الخدمة الاجتماعیة) ،

تحددت مشکلة هذه الدراسة فی ضمان جودة تعلیم طریقة الخدمة الاجتماعیة لطلاب الخدمة الاجتماعیة فی ظل التحولات المحلیة والعالمیة. وکان من أهدافها:

-     تحدید نوعیة ودرجة تأثیر مشکلات جودة تعلیم خدمة اجتماعیة لطلاب الخدمة الاجتماعیة.

-     توجیه أعضاء هیئة التدریس القائمین على تعلیم طریقة خدم الجماعة على ضرورة الاهتمام بجودة تعلیم هذه الطریقة لطلاب الخدمة الاجتماعیة والعمل على الحد من المشکلات المؤثرة على الجودة.

واستخدم منهج المسح الاجتماعی، وتمثلت نوع هذه الدراسة إلى الدراسات الوصفیة التحلیلیة، وطبقت على أعضاء هیئة التدریس حیث کان أهم نتائجها.

أن أکثر المشکلات المؤثرة على جودة تعلیم خدمة الجماعة:

1-        مشکلات تتعلق بالمناهج الدراسیة، ضرورة استحداث مناهج تناسب العولمة والتغیر الاجتماعی، المناهج تتضمن جوانب نظریة کثیرة.

2-        مشکلات تتعلق بطلاب الخدمة الاجتماعیة من حیث زیادة أعداد الطلاب، اهتمام الطلاب بالملحقات الخاصة بالمنهج والتی تخل بمحتوى المقرر العلمی، اهتمام الطلاب بحضور المحاضرات للحصول على أعمال السنة دون الاهتمام للتحصیل العلمی، عدم قیام الطلاب لتحضیر للمحاضرة، انشغال الطلاب بالعمل خارج الجماعة.

3-        مشکلات تتعلق بعضو هیئة التدریس من حیث:

عدم المشارکة فی المؤتمرات العلمیة، عدم إیجاد اللغة الأجنبیة، اعتماد على أسلوب التلقین والمحاضرة دون التنوع إلى أسالیب متنوعة، وسوء علاقات أعضاء هیئة                   التدریس بطلاب.

8- دراسة ، (2009) (فوزیة الزبیر- بعنوان) تصور مقترح لتحقیق مزید من الجودة فی تعلیم الخدمة الاجتماعیة على مستوى الدراسات العلیا.)

وتحددت مشکلة الدراسة فی الکشف عن مستوى المعارف والقدرات الأکادیمیة والمهارات العلمیة والاجتماعیة لطالبات الدراسات العلیا والوقوف على السلبیات وتحویلها لإیجابیات من خلال تطبیق معاییر الجودة الشاملة.

وکان من أهم أهداف الدراسة: 

-     الوقوف على مستوى جودة تعلیم الخدمة الاجتماعیة للدراسات العلیا وذلک من خلال الکشف عن مستوى المعارف والقدرات الأکادیمیة والمهارات العلمیة والاجتماعیة لطالبات الدراسات العلیا.

-     التعرف على العوامل التی تحول دون جودة التعلیم.

-     التوصل إلى تصور مقترح لمزید من جودة التعلیم فی الخدمة الاجتماعیة على مستوى الدراسات العلیا.

واستخدمت الباحثة منهج المسح الاجتماعی، وتمثلت نوع الدراسة دراسة وصفیة وتحلیلیة وکانت عینة الدراسة هم طالبات مرحلة الدکتورة والماجستیر وأعضاء هیئة تدریس من جامعة الأمام محمد بن مسعود ومن کلیة الخدمة الاجتماعیة وکانت من أهم نتائجها:

أن من أهم المشکلات المؤثرة على جودة تعلیم الخدمة الاجتماعیة والمرتبطة بالمناهج الدراسیة:

-     أن مناهج الدراسات بعیدة عن مسایرة التغیرات المعاصرة.

-     أن مناهج الدراسات یوجد بها تداخل وتکرار، هناک ترکیز کبیر على النماذج الأجنبیة، المقررات الدراسیة للخدمة الاجتماعیة بحاجة لإعادة النظر.

- ضعف دور الإرشاد الأکادیمی.

9- دراسة منى الشرقاوی ، (2011)(بعنوان) المشکلات المؤثرة على جودة إعداد طلاب الدراسات العلیا فی خدمة الفرد طبقا لنظام الساعات المعتمدة ،

تحددت مشکلة الدراسة فی تحدید المشکلات المؤثرة على جودة إعداد الطلاب الدراسات العلیا تتخصص خدمة فی. 

وکان من أهم أهداف الدراسة: 

-    التعرف على المشکلات المؤثرة على جودة إعداد طلاب الدراسات العلیا تخصص خدمة فرد.

-    التعرف على مقترحات التغلب على المشکلات المؤثرة على جودة تعلیم الخدمة الاجتماعیة تخصص خدمة فرد.

واستخدمت هذه الدراسة منهج المسح الاجتماعی بأسلوب الحصر الشامل لأعضاء هیئة التدریس وطلاب الدراسات العلیا تخصص خدمة فرد، حیث کان نوع الدراسة وصفیة مقارنة، وتمثلت أهم نتائجها فی: 

ذکر عدد من المشکلات المؤثرة على جودة تعلیم الخدمة الاجتماعیة تخصص خدمة  فرد منها.

اعتماد بعض أعضاء هیئة التدریس على الطلاب فی إعداد وعرض الموضوعات التدریسیة على الجانب النظری أکثر، وضعف وقلة الأسالیب التکنولوجیة فی العلمیة التعلیمیة، وصعوبة الاستفادة من المکتبات وضعف الإرشاد الأکادیمی.

ثانیا: الدراسات المرتبطة بجودة التعلیم العالی: 

1-دراسة محمد (2006م) : "کفاءة التعلیم الجامعی فی ضوء بعض المتغیرات العصریة : "

تهدف الدراسة للتوصل إلى مجموعة من معاییر الکفاءة التی تفرضها المتغیرات المعاصرة والتی یمکن الاستعانة بها کأداة للحکم على مدى کفاءة نظام التعلیم بجامعة أسیوط، وإلى التوصل لتخطیط استراتیجی لرفع کفاءة نظام التعلیم بجامعة أسیوط فی ضوء              المتغیرات العصریة.

استخدم الباحث المنهج الوصفی للتعرف على المتغیرات العصریة وانعکاساتها على التعلیم الجامعی ولوصف الکفاءة التعلیمیة وأنواعها وطرق قیاسها ومعاییرها فی ضوء المتغیرات العصریة، کذلک استخدم أسلوب تحلیل النظم القائمة على تحلیل مکونات النظام التعلیمی بالجامعة واستخدامه فی تحدید معاییر کفاءة التعلیم الجامعی.

2- دراسة غالب و عالم (2008م ): بعنوان "التنمیة المهنیة لأعضاء هیئة التدریس مدخل للجودة الشاملة فی التعلیم الجامعی: "

هدفت الدراسة إلى إلقاء الضوء على أدوار عضو هیئة التدریس المتجددة والمنسجمة مع روح العصر ومتطلباته، بالإضافة إلى عرض العلاقة بین جودة النوعیة وجودة عضو هیئة التدریس، مع التأکید على أهمیة تطویر کفایات أعضاء هیئة التدریس.

استخدم الباحثان فی هذه الدراسة المنهج الوصفی النظری الذی یعتمد على تحلیل مفهوم الجودة الشاملة ومتطلبات استخدامه بالتعلیم الجامعی، وممیزاته وأهدافه بالإضافة إلى بیان أسالیب ووسائل التنمیة المهنیة للأکادیمیین.

اقترح الباحثان من خلال هذه الدراسة التوصیات التالیة:

تطویر مفردات وثقافة الجودة الشاملة فی التعلیم الجامعی.

عقد دورات للنمو المهنی لأعضاء هیئة التدریس بهدف تبصیرهم بطبیعة المؤسسة الأکادیمیة وطبیعة أدوارهم ومسؤولیاتهم وإکسابهم المعارف والاتجاهات والمهارات اللازمة لأداء أدوارهم، وإعانتهم على التکیف مع التحولات الفجائیة والضروریة التی تقتضیها طبیعة مهامهم.

3-دراسة الغامدی (1428هـ ): " الکفاءة الداخلیة النوعیة لکلیة التربیة بجامعة أم القرى من وجهة نظر طالبات وأعضاء هیئة التدریس: " 

هدفت الدراسة للتعرف على مستوى الکفاءة الداخلیة النوعیة لکلیة الرحبیة من حیث                 الخدمات التالیة: 

إجراءات القبول والتسجیل، إدارة الکلیة، الرحبیة العملیة، المکتبة المرکزیة، المبانی والتجهیزات أسالیب تقییم أداء الطالبات. وإلى معرفة الفروق بین المتوسطات لاستجابات عینة الدراسة حول جودة الکفاءة الداخلیة النوعیة لکلیة الرحبیة بین الطالبات وأعضاء هیئة التدریس لهذه الخدمات.

اتبعت الباحثة المنهج ال وصفی المسحی التحلیلی وقامت بإعداد أداة الدراسة               (الاستبانة (التی تکونت من ستة أبعاد هی:) إجراءات القبول والتسجیل، إدارة الکلیة،              الرحبیة العملیة، المکتبة المرکزیة، المبانی والتجهیزات، أسالیب تقییم أداء الطالبات                     (، وتکونت عینة الدراسة من )500(طالبة من طالبات السنة الثالثة والرابعة اللواتی یدرسن فی التخصصات الرحبویة أو یدرسن مواد الإعداد الرحبوی بکلیة الرحبیة، بالإضافة إلى) 80(عضواً من أعضاء هیئة التدریس بجامعة أم القرى الذین ینتسبون لکلیة الرحبیة. 

وقد أظهرت نتائج الدراسة ما یلی:

1. أن أبعاد الکفاءة النوعیة الداخلیة لکلیة الرحبیة بجامعة أم القرى من وجهة نظر أعضاء هیئة التدریس والطالبات کان بدرجة کبیرة.
2. وأن هناک علاقة ارتباطیه دالة موجبة قویة بین جمیع أبعاد الکفاءة الداخلیة النوعیة لکلیة الرحبیة بجامعة أم القرى.

الدارسات الأجنبیة:

1-دراسة نانسی جینتری جلین (2008) Nancy G)،(Glenn : "الاستفادة من تحسین الجودة لتحقیق نجاح الطالب فی تقییم تعلمه فی التعلیم العالی:  "

الهدف من هذه الدراسة هو قیاس العلاقة بین ممارسات التطویر النوعی، واستخدامها فی نطاق واسع على مستوى المؤسسة، وممارسات التی تقود إلى تقییم تعلم الطلاب النجاح فی التعلیم العالی والإجابة على تساؤل: " هل الجامعات التی تستخدم ممارسات تطویر الجودة، تستخدم أیضاً الممارسات التی تدعم تقییم تعلیم الطلاب الناجح؟ " .

واستخدمت الدارسة ادة الاستبیان لجمع البینات حیث کانت عینة الدارسة تتمثل فی أعضاء هیئة تدریس  

ومن خلال تحلیل الارتباط، وتحلیل الانحدار المتعدد، توصلت الدارسة الی النتائج التالیة 

  أن تحسین الجودة یتم ممارسته على نطاق المؤسسة، ویمارس أیضاً تقییم تعلیم الطلاب الناجح. علاوة على ذلک عندما تم تطبیق تحلیل الانحدار المتعدد لتقییم ما إذا کان تحسین الجودة ذات دلالة بنجاح تقییم تعلم الطلاب، فإن التنبؤ کان إیجابی فی أربع متغیرات تشیر إلى تنبؤ قوی أکثر من المتغیرات الأخرى. ربما تفضل المؤسسات أن ترکز جهودها على تأسیس الممارسات التالیة والتی لها تأثیر أقوى على نجاح تقییم تعلم الطلاب: 1(المواءمة بین الاستراتیجیة مع مهام المؤسسة ،2( المواءمة بین مقاییس الأداء فی القسم مع المهمة المؤسسیة ،3(توفیر تدابیر متبادلة والتی تقوم بعملیة التقییم العادل لجودة الأداء الفردی ،4(توفیر الفرص للمساهمین الرئیسین للإشارة إلى مدى رضاهم عن العمل الذی تقوم به المؤسسة. 

2- دراسة Richard S،Kelso  ریتشارد . کیلسو)2008) : " قیاس إدراک الطلاب فی المستوى الجامعی حول جودة الخدمة فی التعلیم العالی: "

تهدف هذه الدراسة إلى فحص رضا الطلاب فی المرحلة الجامعیة عن الخدمات والبیئة الطلابیة فی على نطاق موسع من الجامعة فی نطاق البحث ومستوى الدکتوراه فی الجنوب الشرقی للبلاد، مع محاولة الحد من الانتقادات المقدمة لجودة الخدمة الاستثنائیة، وتأثیرها الإیجابی على رضا المستفید وتکوین نوایا مخلصة بین الطلاب.

لقد تم استخدام منهج المسح الاجتماعی عل الطلاب.

وأظهر اختبار(ثنائی المجموعات) أن هناک فروق ذات دلالة إحصائیة فی نتائج الرضا المستهدف لدى الجامعة، وقواعد القانون الوطنی، وأیضاً یشیر اختبار( أنوفا الأحادی الاتجاه)، إلى أن هناک فروق ذات دلالة إحصائیة بناء على عمر الطالب، ونوعه، وعرقه.

أشارت النتائج إلى أن الطلاب کانوا راضین عن المکتبة، وغیر راضین عن مواقف السیارات، وصلاحیة الدورات فی الجامعة محل المسح، وکان الطلاب راضین بشکل أقل عن خمس خدمات الدعم وکل التصنیفات الخاصة بالبیئة، ولکن کان هناک رضا أکثر مع المکتبة بمستوى أکبر من رضاهم عن حقائق القانون المحلی ، ولکن هناک عدد أقل من الفروق التی تتواجد فی مستوى الرضا لدى الطلاب مع الخدمات فی الکلیة والبیئة بناء على عمر الطالب ونوعه وعرقه ، وقد تم إجراء حوالی) 200( اختبار )أنوفا( على هذا البحث، وکان هناک فروق ذات دلالة إحصائیة فی 11 اختبار منهم فقط، ومعظمها کانت فروق ذات دلالة بسیطة.

3- دراسة جوانا ماریا جیزیرسکا ( 2009) Joanna M،Jezierska .( بعنوان): سیاسات ضمان الجودة فی منطقة التعلیم العالی الأوروبی . دراسة مقارنة:

هدفت هذه الدراسة لدراسة عملیة تنفیذ السیاسات وضمان الجودة، والمعاییر والمبادئ الإرشادیة لضمان الجودة فی التعلیم العالی فی دولتین أوروبیتین، هما المملکة المتحدة، وبولندا، وتشمل عملیة تبنی سیاسات ضمان الجودة على المستوى الوطنی، وتعدیلاتها ، وتأثیرها على تغییر نظم التعلیم الوطنیة والمؤسسات فی کلا الدولتین ، ولقد تم تقییم سیاسات ضمان الجودة المؤسساتیة الخاص بجامعة کامبریدج ، وجامعة أنویرستیت جاجیلونسکی ، ومناقشتهما فی هذه الدراسة. 

والبحث یعرض تفاصیل سیاسات ضمان الجودة الذی یستخدم خریطة الأحداث،            وتحلیل المحتوى، والتعدیل لهذه الدراسة، وتطبیق أسلوب البحث التحلیلی المکمل) کارما (کأدوات بیانات. وبفحص ومقارنة سیاسات ضمان الجودة ، وعملیات تضمینها ، فإن الباحث یقدم منظور واسع لمفاهیم مختلفة حول إصلاح التعلیم فی الدولة الأوروبیة ، والعوائق ومبادرات النجاح الخاصة به ، وکان من اهم نتائج الدارسة ، الکشف عن صورة لمنهج منتظم ،  کواحد من أهم المناهج المبادرة للإصلاح ، مقارنة مع حرکة أکثر سرعة فی إیقاعها ، ومشارک فی بولندا ، تجاه التعلیم العالی الأوروبی، وعلى الرغم من وجود مفهوم عمیق وتقدم فی بعض الحالات التی تم فحصها، إلا أن کلا الدولتین مازالتا یسیطر علیهما الحاجة إلى المزید من المعالجات والتغیرات، خاصة على المستوى الوطنی ، ومن خلال تقییم السیاسات المذکورة بمزید من التفصیل، فإن ضمان الجودة تعنی التأکید على الارتباط بین جمیع الأهداف المتبقیة من اتفاق بولونیا، ووضع خلفیة لتنسیق نظم التعلیم فی مختلف مؤسسات التعلیم العالی فی أوروبا، وما تم التوصل إلیه بالفعل فی دول أخرى فی جمیع أنحاء العالم .

التعلیق على الدراسات.

تعتبر الدراسات مرجع ذو أهمیة فی تحدید أهداف الدراسة الحالیة ومثیرة لمعطیاتها فقد اتضح  : من خلال الدراسات السابقة أوجه اتفاق وأوجه اختلاف نذکرها بالتفصیل فی التالی اولا: أوجه الاتفاق:

من حیث منهج الدراسة المتبع اتفقت دراسة محمد) 2006م (ودراسة الشرقاوی) 2011(ودراسة الزبیر)2009(ودارسة زغلول) 2007(مع الدراسة الحالیة على اتباع الدراسة الوصفیة التحلیلیة باستخدام منهج المسح الاجتماعی الشامل حیث یعد أحد المناهج الرئیسیة التی تستخدم فی البحوث الوصفیة ویعتبر طریقة منهج المسح الاجتماعی طریقة لجمع العدید من البیانات من المبحثین.

من حیث مناطق الدراسة اتفقت دراسة الزبیر 2009 م مع الدراسة الحالیة المطبقة فی المملکة العربیة السعودیة الریاض.

من حیث عینة الدراسة اتفقت الدراسة الحالیة مع دراسة الزبیر2007م فی تحدید عینة الدراسة من طلبة الدراسات العلیا.

 اتفقت الدراسات السابقة على استخدام الاستبانة کأداة من ادوات جمع البیانات اللازمة لدراسة.

  ثانیا: اوجه الاختلاف:

من حیث مناطق الدراسة فقد اختلف دراسة صادق 2005م المطبقة فی مصر ودراسة سرور2001م المطبقة فی مصر عن الحالیة المطبقة فی المملکة العربیة السعودیة الریاض جامعة الامام محمد بن سعود الاسلامیة.

  ثالثا: اوجه الاستفادة:

 الإثراء العلمی للباحثة فی الاسرحشاد والمعرفة وأفادت الدراسة الحالیة الاستفادة من الدراسات السابقة من تدعیم الجانب النظری الاستفادة من الدراسات السابقة فی تحلیل وتفسیر نتائج الدراسة الحالیة

النتائج العامة للدراسة وتوصیاتها

أولا: النتائج العامة لتساؤلات الدراسة:

أهم نتائج السؤال الاول: ما المشکلات المؤثرة على جوده التعلیم الخدمة الاجتماعی؟

1-استجابات أفراد الدراسة هی الى حد ما( وبمتوسط حسابی )2.06( وانحراف معیاری )               0.57 ( على فقرات محور ) المشکلات المؤثرة على جوده التعلیم الخدمة الاجتماعی المشکلات المؤثرة على جوده التعلیم الخدمة الاجتماعی وترجع الی طلاب الدارسات العلیا ، ونجد ان اهم المشکلات المؤثرة على جوده التعلیم الخدمة الاجتماعی المشکلات المؤثرة على جوده التعلیم الخدمة الاجتماعی وترجع الی طلاب الدارسات العلیا هی کالاتی: -     الحدیث الجانبی ومقاطعة المحاضرات

-   ضعف الاهتمام بالتدریب المیدانی

-   عدم الالتزام بموعد المحاضرة

-   هدف الطالب الحصول على الدرجة العلمیة دون الاهتمام بالتنمیة المعرفیة

-   الغش أوقات الاختبارات ..... الخ.

2- اتضح أن استجابات أفراد الدراسة هی الى حد ما (وبمتوسط حسابی) 2.21             (على فقرات محور) المشکلات المؤثرة على جودة تعلیم مهنه الخدمة الاجتماعیة وترجع الى عضو هیئة التدریس (ومن اهم المشکلات المؤثرة على جودة تعلیم مهنه الخدمة الاجتماعیة وترجع الى عضو هیئة التدریس ما یلى: 

-   اغفال أستاذ المقرر الفروق الفردیة بین الطلاب

-   أسلوب التدریس یعتمد على نقل المعرفة أکثر من خلق المعرفة

-   طلب أستاذ المقرر کثیر من الواجبات والتکلیفات الأسبوعیة.

-   اعتماد أستاذ المقرر على الطلاب فی اعداد وعرض الموضوعات

-   غموض شرح أستاذ المقرر المادة العلمیة

-   وضع أستاذ المقرر أسئلة الاختبارات بطریقة غامضه

-   قلة اهتمام الأساتذة بالمشکلات الدراسیة للطلاب.

3- استجابات أفراد الدراسة هی) نعم (وبمتوسط حسابی) 54.2(على فقرات محور ) المشکلات المؤثرة على جودة تعلیم مهنه الخدمة الاجتماعیة وترجع الى المناهج الدراسیة، ومن اهم المشکلات المؤثرة على جودة تعلیم مهنه الخدمة الاجتماعیة وترجع الى المناهج الدراسیة ما یلی: 

-   تتکرر الموضوعات بین المقررات الدراسیة

-   اهمال الجانب التطبیقی والعملی والترکیز على الجانب النظری

-   یوجد تداخل وتکرار فی بعض مناهج الدراسات العلیا

-   تعتمد المقررات الدراسیة على الحفظ والاستظهار

-   المناهج الدراسیة بعیدة عن مسایرة التغیرات المعاصرة

-   عدم ارتباط موضوعات المقررات الدراسیة بالمیدان

4- استجابات أفراد الدراسة هی) الى حد ما (وبمتوسط حسابی) 2.54(على فقرات محور) المشکلات المؤثرة على جودة تعلیم مهنه الخدمة الاجتماعیة وترتبط بمعاییر الجودة (،ومن اهم المشکلات المؤثرة على جودة تعلیم مهنه الخدمة الاجتماعیة وترتبط بمعاییر الجودة ما یلى: 

• ضعف الارشاد الأکادیمی
• قلة استخدام الوسائل التعلمیة الحدیثة المناسبة للعمل الأکادیمی
• ضعف امکانیات المکتبات
• عدم مرونة الهیکل الإداری
• ضعف استخدام أسالیب التکنولوجیا
• قلة عدد أعضاء هیئة التدریس
• قلة وضوح سیاسة القبول لدراسات العلیا.

 السؤال الثانی: ما المقترحات التی تساعد فی الحد من مشکلات جوده تعلیم الخدمة الاجتماعیة.

المقترحات التی تساعد فی الحد من مشکلات جوده تعلیم الخدمة الاجتماعیة، من وجهة نظر أفراد الدراسة حسب درجة الموافقة علیها ترتیبا تنازلیا کما یلی: 

• ضرورة ربط المناهج بالقضایا والمشکلات المحلیة بنسبة موافقة 89.4 %.
• الانتقاء الجید لأعضاء هیئة التدریس الأکثر کفاءة للقیام بعملیات التعلیم بنسبة موافقة 75.6 %.
• الاختیار السلیم للطلاب على أسس ومعاییر بنسبة موافقة 74.4 %.
• إعطاء التدریب المیدانی أهمیة مثل المقررات الدراسیة الأخرى بنسبة موافقة 72.1%.
• توفیر أسالیب التکنولوجیا الحدیثة المساعدة لأعضاء هیئة التدریس والطلاب فی عملیة التعلیم بنسبة موافقة 69.8 %.
• تطویر الامتحانات بما یسمح بالکشف عن قدرات الطلاب على النقد والابتکار بنسبة موافقة 69.8 %.

التوصیات 

من خلال نتائج الدراسة الحالیة توصلت الباحثة الى مجموعة من التوصیات تمثلت فی: 

• ضرورة ربط المناهج بالقضایا والمشکلات المحلیة. 
• الانتقاء الجید لأعضاء هیئة التدریس الأکثر کفاءة للقیام بعملیات التعلیم
• الاختیار السلیم للطلاب على أسس ومعاییر 
• إعطاء التدریب المیدانی أهمیة مثل المقررات الدراسیة الأخرى 
• توفیر أسالیب التکنولوجیا الحدیثة المساعدة لأعضاء هیئة التدریس والطلاب فی عملیة التعلیم  
• تطویر الامتحانات بما یسمح بالکشف عن قدرات الطلاب على النقد والابتکار 
• عم تکرار الموضوعات بین المقررات الدراسیة المختلفة
• الاهتمام بالجانب التطبیقی والعملی 
• تطویر المقررات الدراسیة لکی تعمل على الفهم ولیس الحفظ.
• تفعیل دور الارشاد الأکادیمی
• قلة استخدام الوسائل التعلمیة الحدیثة المناسبة للعمل الأکادیمی

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

اولاً: مراجع الکتب

العبادی، هاشم فوزی. الطائی، یوسف حجیم .( 2011)، التعلیم الجامعی من منظور إداری.

                     عمان: دار الیازوری العلمیة للنشر والتوزیع.

عشیبة، فتحی درویش. (2009م). دراسات فی تطویر التعلیم الجامعی على ضوء التحدیات المعاصرة. القاهرة: لروابط العالمیة للنشر والتوزیع.

الفتالوی، سهیلة حمسن( 2002م) (.الجودة فی التعلیم ) المفاهیم- المعاییر- المواصفات- المسؤولیات .عمان: دار الشروق للنشر والتوزیع.

ثانیاً: الرسائل والدراسات  

أولا: الدارسات العربیة

إبراهیم، أبو الحسن عبدالموجود. (2011). تصور مقترح لأدوار الممارس العام فی الخدمة الاجتماعیة لتحقیق جودة التنظیمات المدرسیة: دراسة مطبقة على مجالس الأمناء والآباء والمعلمین بالمدارس الابتدائیة بقنا.              ( المؤتمر العلمی الدولی الرابع والعشرون للخدمة الاجتماعیة ) الخدمة الاجتماعیة والعدالة الاجتماعیة – مصر

احمد صادق، توماضر .2005) ). تصور مقترح لجودة تعلیم الدارسات العلیا بمؤسسات الخدمة الاجتماعیة. کلیة الخدمة الاجتماعیة. جامعة حلوان. مصر

احمد، عبد الفتاح ناجی. الخدمة الاجتماعیة المستقبل والتحدیات. دارسة من وجهة نظر أعضاء هیئة التدریس ببعض کلیات ومعاهد الخدمة الاجتماعیة. مصر

البهواشی، السید عبد العزیز. الربیعی، سعید محد.( 2005) . ضمان الجودة فی التعلیم العالی "مفهومها- مبادئها- تجارب عالمیة". القاهرة: عالم الکتب.

حجازی، نادیة عبدالعزیز محمد.(2005م). متطلبات جودة الأداء المهنی للإخصائی الاجتماعی فی العمل مع الجماعات بمدارس الدمج. مجلة دراسات فی الخدمة الاجتماعیة والعلوم الانسانیة – مصر

حمزة، احمد إبراهیم .(2006). المتطلبات المعرفیة للأخصائی الاجتماعی المدرسی کمؤشر لجودة تعلیم الخدمة الاجتماعیة. مجلة دراسات فی الخدمة الاجتماعیة والعلوم الانسانیة – مصر. ع 21، ج 1

حیدر عبد اللطیف.(2005م). الاعتماد الأکادیمی فی التعلیم العالی إدارة ضمان الجودة والتحسین المستمر. المؤتمر الرحبوی الخامس. جامعة البحرین ج4.

الزبیر، فوزیة سبیت.(2009). تصور مقترح لتحقیق مزید من الجودة فی تعلیم الخدمة الاجتماعیة على مستوى الدراسات العلیا بکلیة الخدمة الاجتماعیة بمدینة الریاض. مجلة دراسات فی الخدمة الاجتماعیة والعلوم الانسانیة. مصر. ع 21، ج 1

سرور، ماجدة فرید محمد.(2011م). المجتمع الافتراضی والتنبؤ بمستقبل تعلیم الخدمة الاجتماعیة بمصر. مجلة دراسات فی الخدمة الاجتماعیة والعلوم الانسانیة – مصر. ع 31، ج  6

سلیم، منة الأستاذ عفت. (2004) دراسة تقویمیة للأداء الوظیف للأعضاء هیئة التدریس فی کلیة التربیة جامعة حلوان على ضوء مفهوم الجودة الشاملة ومعایریها. مجلة دراسات تربویة واجتماعیة. مج24، ع2، ج2، کلیة الرحبیة،  جامعة حلوان.

السمرانی، مهدی صالح. الناصر علاء. (2007م). تطبیقات إدارة الجودة الشاملة فی التعلیم الجامعی. کلیة التربیة. جامعة بغداد بغداد: الذاکرة لنشر والتوزیع

شحاته عصام محمود.(2011). جودة التدریب المیدانی کأحد معاییر الاعتماد لمعاهد الخدمة الاجتماعیة: دراسة مطبقة على طلاب المعهد العالی للخدمة الاجتماعیة بسوهاج. مجلة دراسات فی الخدمة الاجتماعیة والعلوم الانسانیة مصر. ع 30، ج 3

شحاته، فوزی محمد الهادی منصور.(2006). تحدید مستوى جودة الخدمات الاجتماعیة وفق رضا العمیل منها. مجلة دراسات فی الخدمة الاجتماعیة والعلوم الانسانیة – مصر. ع 20، ج 3

الشرقاوی، مى  السید یوسف.(2011م) المشکلات المؤثرة على جودة إعداد طلاب الدراسات العلیا فی خدمة الفرد طبقاً لنظام الساعات المعتمدة: دراسة وصفیة مقارنة. (المؤتمر العلمی الدولی الرابع والعشرون للخدمة الاجتماعیة) الخدمة الاجتماعیة والعدالة الاجتماعیة– مصر. مج 12

شلبی، أحمد إبراهیم.(2007م). إعداد معلم الدراسات الاجتماعیة فی ضوء معاییر جودة التعلیم. (المؤتمر العلمی الثامن للرحبیة جودة واعتماد مؤسسات التعلیم العام فی الوطن العربی) – مصر. جامعة الفیوم.

شلبی، نعیم عبدالوهاب.2008 )). تقییم جودة التعلیم العملی لطلاب الخدمة الاجتماعیة فی المجال المدرسی. مجلة دراسات فی الخدمة الاجتماعیة والعلوم الانسانیة. مصر. ع 25، ج 2.

شهیب، محمد علی والمنصوری، محمد، وقرطام، وائل عبد الرازق (2007). تقییم جودة العملیة التعلیمیة فی کلیة التجارة جامعـة القـاهرة: دراسـة مقارنـة للـنظم التعلیمیـة المختلفـة بالکلیـة. 

الصرایرة، خالد. العساف، لیلی.(2008م). إدارة الجودة الشاملة فی مؤسسات التعلیم العالی بین النظریة والتطبیق. المجلة العربیة لضمان جودة فی التعلیم الجامعی ع1

عامر ربیع عبد الرؤوف محمد .(2010م ). مبادئ ونماذج تطبیق إدارة الجودة الشاملة         فی التعلیم العالی وإنجابیتاها ومعوقاتها. (المؤتمر العربی الثالث             الجامعات العربیة التحدیات والأفاق). شرم الشیخ، جمهوریه مصر العربیة. المنظمة العربیة للتنمیة الإداریة. جامعة الدول العربیة.

عبدالرحیم، محمد احمد محمود.( 2011). معاییر تقییم ممارسة الخدمة الاجتماعیة فی تحقیق الجودة بالمؤسسات التعلیمیة. مجلة دراسات فی الخدمة الاجتماعیة والعلوم الانسانیة – مصر. ع 30، ج 9\

عبدالمجید، هشام سید. (2005 ). الممارسة العامة للخدمة الاجتماعیة. رؤیة معاصرة لتعلیم وممارسة الخدمة الاجتماعیة فی الوطن العربی. (المؤتمر العلمی الثامن عشر الخدمة الاجتماعیة والاصلاح الاجتماعی فی المجتمع العربی المعاصر) – مصر

علوی ،عادل عبد المجید. وبامدهف، رفیقه إبراهیم .(2001م). مجلات تطبیق جودة التعلیم الجامعی من وجهة نظر أعضاء الهیئة التدریسیة فی جامعة عدن .مجلة مستقبل الرحبیة. ع 44.

علی، زغلول عباس حسین.( 2006). المشکلات المؤثرة على جودة تعلیم طریقة خدمة الجماعة لطلاب الخدمة الاجتماعیة . مجلة دراسات فی الخدمة الاجتماعیة والعلوم الإنسانیة. ع 22، ج 2

الصرایرة، خالد. العساف، لیلی.(2008م) . إدارة الجودة الشاملة فی مؤسسات التعلیم العالی بین النظریة والتطبیق. المجلة العربیة لضمان جودة فی التعلیم الجامعی ع1

عامر ربیع عبد الرؤوف محمد .( 2010م) . مبادئ ونماذج تطبیق إدارة الجودة              الشاملة فی التعلیم العالی وإنجابیتاها ومعوقاتها. المؤتمر العربی الثالث (الجامعات العربیة التحدیات والأفاق) . شرم الشیخ، جمهوریه مصر العربیة. المنظمة العربیة للتنمیة الإداریة. جامعة الدول العربیة.

عبدالرحیم، محمد احمد محمود.(2011). معاییر تقییم ممارسة الخدمة الاجتماعیة فی تحقیق الجودة بالمؤسسات التعلیمیة. مجلة دراسات فی الخدمة الاجتماعیة والعلوم الانسانیة – مصر. ع 30، ج 9\

عبدالمجید، هشام سید. (2005). الممارسة العامة للخدمة الاجتماعیة. رؤیة معاصرة لتعلیم وممارسة الخدمة الاجتماعیة فی الوطن العربی. (المؤتمر العلمی الثامن عشر) الخدمة الاجتماعیة والاصلاح الاجتماعی فی المجتمع العربی المعاصر– مصر

علوی ،عادل عبد المجید. وبامدهف، رفیقه إبراهیم .(2001م) . مجلات تطبیق جودة التعلیم الجامعی من وجهة نظر أعضاء الهیئة التدریسیة فی جامعة عدن . مجلة مستقبل الرحبیة. ع 44.

علی، زغلول عباس حسین. (2006). المشکلات المؤثرة على جودة تعلیم طریقة خدمة الجماعة لطلاب الخدمة الاجتماعیة . مجلة دراسات فی الخدمة الاجتماعیة والعلوم الإنسانیة. ع 22، ج 2

علی،ماهرأبوالمعاطی.(2004). جودة التعلیم وممارسة الخدمة الاجتماعیة بین الواقع وطموحات التحدیث.المؤتمرالعلمیالسابععشر) طموحاتالخدمةالاجتماعیةوقضایاالتحدیث( کلیةالخدمةالاجتماعیة. جامعةحلوان.مصر.

عودة، عبدالله علی عبدالله.(2008م). تقییم مشروع تحسین جودة التعلیم فی ضوء معیار المشارکة المجتمعیة دراسة مطبقة على مدارس التعلیم الأساسی بأسوان. المؤتمر العلمی الدولی الحادی والعشرون للخدمة الاجتماعیة  – مصر. مج 12

غالب ردمان محمد. عامل، توفیق علی .(2002م) .التنمیة المهنیة لأعضاء هیئة التدریس مدخل للجودة الشاملة فی التعلیم الجامعی. المجلة العربیة لضمان الجودة فی التعلیم العالی 1 .ج1 

الغامدی، حنان حسن. (1442هـ). الکفاءة الداخلیة النوعیة لکلیة التربیة بجامعة أم القرى من وجهة نظر طالبات وأعضاء هیئة التدریس. رسالة ماجستیر. قسم الإدارة الرحبویة والتخطیط، کلیة الرحبیة، جامعة أم القرى. مکة المکرمة.

قاسم، محمد رفعت.(2006م) . رؤیة علمیة ومهنیة لمصادر معاییر الجودة والاعتماد فی تعلیم الممارسة المهنیة لطرق الخدمة الاجتماعیة. مجلة دراسات فی الخدمة الاجتماعیة والعلوم الانسانیة – مصر. ع 20، ج 1

محجوب، بسمان فیصل.( 2009م) .إدارة الجامعات العربیة فی ضوء المواصفات العالمیة. المنظمة العربیة للتنمیة الإداریة.

محمد، إیمان محمد الیاس.(2006م). جودة تدریب طلاب الخدمة الاجتماعیة على مهارات الممارسة المهنیة : دراسة مطبقة بکلیة الخدمة الاجتماعیة جامعة حلوان. مجلة دراسات فی الخدمة الاجتماعیة والعلوم الانسانیة – مصر. ع 20، ج 2

محمد، لمیاء جلال الدین.(2006م) التنمیة المستدامة لأعضاء هیئة تدریس الخدمة الاجتماعیة فی ضوء معاییر الجودة : دراسة مطبقة على عینة من أعضاء هیئة تدریس الخدمة الاجتماعیة الذین حضروا دورات لإعداد المعلم الجامعی. مجلة دراسات فی الخدمة الاجتماعیة والعلوم الإنسانیة . مصر. ع 20، ج 3

محمد، ماهر امجد.(2006م) .کفاءة التعلیم الجامعی فی ضوء بعض المتغیرات العصریة .  مجلة دراسات فی التعلیم الجامعی. العدد العاشر، جامعة صنعاء 

مصطفى، مجدی محمد.(2010م). مؤسسات الاعتماد الاکادیمی کآلیة لتطویر جودة           تعلیم الخدمة الاجتماعیة فی العالم العربی. المؤتمر الدولی الخامس           ( مستقبل إصلاح التعلیم العربی لمجتمع المعرفة تجارب ومعاییر ورؤى ) – مصر. ج 2

منقریوس، نصیف فهمی(. 2009م) . العملیات الأشرفیة بین معایر الجودة ومهارات الممارسة المهنیة فی الخدمة الاجتماعیة. کلیة الخدمة الاجتماعیة .جامعة حلوان 

نصر ، محمد علی.( 2004). رؤى مستقبلیة لتطویر أداء عضو هیئة التدریس بالتعلیم الجامعی العربی فی ضوء المستویات المعیاریة لتحقیق الجودة الشاملة. ( المؤتمر السنوی الثانی عشر العربی الرابع ) .مرکز تطویر التعلیم الجامعی لتطویر أداء الجامعات العربیة فی ضوء معایری الجودة الشاملة ونظم الاعتماد. جامعة عین شمس

 

ثانیا: الد راسات الأجنبیة 

Glenn، Nancy G. (2008). Leveraging Quality Improvement to Achieve Student Learning Assessment Success in Higher Education، University of Maryland University College. ProQuest LLC.

Jezierska، Joanna M. (2009). Quality assurance policies in

the European Higher Education Area: A comparative case( 123 ) study، University of Nevada، Las Vegas. ProQuest

LLC Kelso، Richard S. (2008) Measuring Undergraduate Student Perceptions of Service Quality in Higher Education. University of South Florida. ProQuest LLC

 

 

 

Article View: 817

PDF Download: 399