الإنسان في الفلسفة الوجودية عرض ونقد | |||||||||
مجلة کلية أصول الدين والدعوة بأسيوط | |||||||||
Article 6, Volume 38, Issue 1, July 2020, Page 635-701 PDF (5.31 MB) | |||||||||
Document Type: المقالة الأصلية | |||||||||
DOI: 10.21608/jfar.2020.103120 | |||||||||
View on SCiNiTO | |||||||||
Author | |||||||||
محمد عبدالنبي سيد محمد | |||||||||
کلية أصول الدين والدعوة بأسيوط | |||||||||
Abstract | |||||||||
الوجودية فلسفة تعنى بالوجود الإنساني وتتمحور حوله، والإنسان في مفهومها هو الإنسان الفرد الموجود في الواقع، ولا تؤمن بالمعنى الکلي للإنسان أو الإنسانية، وتتميز بمقولة إن وجود هذا الإنسان الفرد أسبق من ماهيته، بل إنه هو الذي يصنع ماهيته، ولکي يفعل ذلک لابد أن يتمتع بالحرية الکاملة في اختيار ما ستکون عليه ماهيته، ولکن شعوره بحرية الاختيار تضع على عاتقه مسؤولية جسيمة لأنه يدرک ما الذي سيترتب على هذا الاختيار، ومن ثم سيجد نفسه قد سقط في بوتقة من القلق من سوء اختياره، والخوف من اليأس والإحباط اللذين سرعان ما يصبحان واقعا يعيشه، وهو أيضا قلق من مصيره المحتوم الذي لا يجد له مدفعا وهو الموت، الذي يمثل بالنسبة له المجهول المرعب، وهو يتقوقع ويتشرنق داخل ذاته، ويَرْهَبُ الآخرين الذين يمثلون بالنسبة له العدم بل الجحيم، فيشعر بالاغتراب، ويفر منهم ويزداد انغلاقا على ذاته، وقد يفقد السيطرة على اتزانه بسبب دوامة القلق والعزلة، فيلقي بنفسه في أحضان ذلک المجهول الذي يخافه وهو الموت تخلصا من هذا القلق الذي يلازمه بالانتحار، تلک هي فلسفتها في الإنسان. | |||||||||
Keywords | |||||||||
(سارتر)(الحرية الکاملة)(الفلسفة الوجودية)(الجنس البشري)(الوجود والعدم) | |||||||||
Full Text | |||||||||
| |||||||||
Statistics Article View: 670 PDF Download: 1,207 |
|||||||||