الإنْشَاء غَيْر الإنْجَازِي في التَّعَجُّب والمَدْحِ والذَّمِّ | ||||
فيلولوجى: سلسلة الدراسات الأدبية واللغوية | ||||
Article 11, Volume 36, Issue 71, 2019, Page 63-88 PDF (602.08 K) | ||||
Document Type: المقالة الأصلية | ||||
DOI: 10.21608/gsal.2019.103598 | ||||
View on SCiNiTO | ||||
Author | ||||
محمد الکيلاني | ||||
قسم اللغة العربية وآدابها - کلية الآداب – جامعة حلوان | ||||
Abstract | ||||
رَبَطَ النُّحاةُ التَّعجُّبَ بالتَّکثير ومِنْ ثَمَّ حَملُوه على التَّفضيل لتساويهما وَزْنًا ومَعْنى, ولجريانهما مَجرى واحدًا في المُبالغة وفي شروط بنائهما, وله صيغ کثيرة دالة عليه, والموضوعُ مِنْهَا لإنشاء التَّعجُّب ثلاث صيغ لا غير, هي: «مَا أَفْعَلَهُ», و«أَفْعِلْ بِهِ», و«فَعُلَ». ويتَّضح من ذلک أنَّ هناک تفاوتًا في درجات التَّعجُّبِ بين «مَا أَفْعَلَهُ», و«أَفْعِلْ بِهِ», و«فَعُلَ». ويدخل في درجات التَّعجُّب الإنشائي «نِعْمَ وبِئْسَ», وهما کلمتان وُضِعَتا للمدح العام والذَّمِّ العام, جامدتان غير مُتَصرِّفَتينِ تصرُّف سائر الأفعال لأمرين: أولهما: لزومهما إنشاء المدح والذَّمِّ على سبيل المبالغة؛ وثانيهما: لأنَّهما استُعمِلا للحال بمعنى الماضي؛ لأنَّک إنَّما تمدحُ وتذمُّ بِمَا هُوَ موجودٌ في المَمدُوحِ أو المَذْمُومِ, لا بما کَانَ فَزَالَ, ولا بما سيکون ولم يقع. | ||||
References | ||||
| ||||
Statistics Article View: 110 PDF Download: 262 |
||||