إدمان الإنترنت لدى الطلبة الموهوبين والموهوبات بمنطقة مکة المکرمة

 

              کلیة التربیة

        کلیة معتمدة من الهیئة القومیة لضمان جودة التعلیم

        إدارة: البحوث والنشر العلمی ( المجلة العلمیة)

    =======

 

إدمان الإنترنت لدى الطلبة الموهوبین والموهوبات

 بمنطقة مکة المکرمة

 

 

إعـــداد

الطالب/ نایف سعد المطرفی

أشراف

الدکتور/ عونی معین شاهین

أستاذ التربیة الخاصة المشارک

کلیة التربیة – جامعة الباحة

 

 

 

}     المجلد الخامس والثلاثون– العدد الرابع –  أبریل 2019م {

http://www.aun.edu.eg/faculty_education/arabic

المستخلص

     هدفت الدراسة الحالیة إلى التعرف والکشف عن درجة الإدمان على الإنترنت لدى الطلبة الموهوبین ،ولتحقیق أهداف الدراسة تم استخدام المنهج الوصفی ، وتم تطبیق مقیاس الادمان على الانترنت على عینة عشوائیة طبقیة قوامها (120) طالبا وطالبة من المرحلتین المتوسطة والثانویة، کما تم استخدام اختبار (ت) لتعرف على درجة الفروق فی استجابات العینة  والتی تعزى لمتغیر الجنس والمرحلة الدراسیة وتوصلت النتائج إلى: أن درجة الادمان على شبکة الأنترنت لدى الطلبة الموهوبین جاءت ضعیفة بشکل عام ، وبمتوسط حسابی (2.47) وانحراف معیاری (1.31). وأظهرت النتائج عدم وجود فروق فی استخدام الأنترنت تبعا لمتغیر الجنس. وأظهرت النتائج إلى وجود فروق ذات دلالة إحصائیة فی استخدام الأنترنت تعزى لمتغیر الصف لصالح المرحلة الثانویة . 

کلمات مفتاحیة : الإدمان على الإنترنت، الطلبة الموهوبین.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

Abstract

 The current study aimed to identify and find out the degree of Internet addiction among gifted students. To achieve the objectives of the study, the researcher used the descriptive method. A scale was used in this study for addiction to the Internet .The study sample consisted of (120) intermediate and secondary students . Arithmetic Mean and Standard Deviation were used in this study. A T-test was used to determine the degree of difference which are according to gender variables and school stage. The most important results as follow: The degree of Internet addiction among gifted students was low generally and with an average of (2.48) and Standard Deviation of (1.31). The results showed that there were no statistically significant differences at the level of significance (0.05≤a) between the average gifted students responses and gifted students to the degree of internet addiction attributed to differences in gender. The results shows that there are  statistically significant differences at the level of (0.05≤a) between the average responses of gifted students to the degree of internet addiction attributed to the difference in the educational level of students were for the benefit of secondary students.

Keywords: Internet addiction, gifted students.

 

 

 

 

 

 

 

 

مقدمة البحث :

        تعد الموهبة هی المنفذ الذی تسعى خلفه تلک لمجتمعات التی ترید أن تسطر لها تاریخا، وأن یکون لها إسهاماتها الواضحة فی الحضارة البشریة بأسرها, مما یجعل لها دوراً بارزاً فی تلک الحضارة , ویکسبها بالتالی دوراً مرموقاً  بین الأمم , ولذلک تعمل تلک المجتمعات جاهدة من خلال أسالیب علمیة مقننة على الکشف عن الموهوبین حتى تتمکن من صقل مواهبهم ,لأنهم یمثلون ثروة قومیة هائلة سیقومون برفع رایاتها فی کافة المحافل المختلفة ، من خلال إسهاماتهم المتعددة التی لا یستبعد لها تشکیل وهیکلة الحضارة البشریة من جدید( سلیفا ریم، 2003 :11).

 تعریف الموهبة:

       تتداخل المفاهیم وخاصة الاصطلاحیة للموهوبین، مع مفاهیم أخرى خاصة بالتفوق، مما یجعلنا نحدد المفاهیم من الناحیة اللغویة والاصطلاحیة ، وذلک فی الآتی:

  الموهبة لغة:

من الناحیة اللغویة الموهبة: الاستعداد الفطری لَدَى الْمَرْء للبراعة فِی فن أو نَحو، والموهبة تطلق على الموهوب والجمع مواهب( المعجم الوسیط ،ج2: 1059).

  الموهبة اصطلاحاً:

          قصد بمصطلح الموهبة "Giftedness "فی بادئ الأمر الاستعدادات العالیة التی تؤهل الفرد للتفـوق فی مجالات خاصة أو نشاطات غیر أکادیمیة, کالفنون, والقیادة الاجتماعیة, الموسیقى, والتمثیل, والـشعر, کـان یظن أنها فطریة أی وراثیة التکوین کما لا ترتبط بذکاء الفرد، وقد تبدلت هذه النظرة مع اتساع معلومات الباحثین والعلماء عن التکوین العقلی للفرد, المرتهن بالتفاعل بینه وبین عوامل الدافعیة الشخصیة، البیئیة، المنزلیة, المدرسیة , والاجتماعیة (القریطى، 2014).

        فالموهبة تعرف بأنها "قدر عال من الاستعداد والقدرة على توظیف العقل فی کل مجال من مجالات النشاط الإنسانی سواء کان عملیاً، علمیاً، اجتماعیًا، قیادیًا"(dean, 2011: 6).

وعبرت المربیة هولینغورث بعبارة بلیغة عن حال الطلبة الموهوبین والمتفوقین بقولها: " أکتافٌ صغیرة تحمل أدمغةً کبیرة"( کریقر ، 2014: 24).

  ومما لاشک فیه أن الموهبة تمثل کما یشیر عبدالله (2005) تمیزا ملحوظا من جانب أحد الأشخاص فی جانب معین أو أکثر من تلک الجوانب التی تمثل مجالات أساسیة لها ، وعادة ما تکون مصاحبة قدر مناسب من الابتکاریة یتمکن ذلک الشخص بموجبه من تقدیم                    أفکار جدیدة.

وحیث یرى رنزولی 1978 "أن الموهبة تتکون من تفاعل ( تقاطع ) ثلاث مجموعات من السمات الإنسانیة وهی قدرات عتمة فوق المتوسط ، مستویات مرتفعة من الالتزام من (الدافعیة ) ومستویات مرتفعة من القدرات الإبداعیة(جروان ، 2013)

و یرى ستیرنبرج ( Sternberg ,1999 ) أن الموهبة تظهر من خلال التوازن الدقیق لثلاث قدرات هی القدرات التحلیلیة والترکیبیة والتطبیقیة وکذلک المعرفة المتعلقة بالوقت المناسب لاستخدام أی منها .

عرف مکتب التربیة الأمریکی( 1972) الذی أشار إلیة جروان( 2013) الأفراد (الموهوبین والمتفوقین) أنهم أولئک الذین یعطون دلیلاً على قدرتهم على الأداء الرفیع فی المجالات العقلیة والإبداعیة والفنیة والقیادیة والأکادیمیة الخاصة، ویحتاجون خدمات وأنشطة لا تقدمها المدرسة عادة وذلک من أجل التطویر الکامل لمثل هذه الاستعدادات أو القابلیات.

خصائص الموهوبین:

أن الخصائص والسمات المرتبطة بالموهوبین والمتفوقین تعتبر من أهم الدلائل والمؤشرات التی تدل على وجود الموهبة والتفوق، وخاصة فی الوقت المبکر من حیاة الطفل الموهوب، حیث تعتبر هذه الخصائص والسمات خصائص نفسیة تمیزه عن غیره، وما تلبث حتى تصبح جوانب ثابتة فی شخصیة الفرد وسمات ممیزة له، ویمکن إجمال أبرز ما توصلت إلیه الدراسات العلمیة فیما یتعلق بخصائص الموهوبین العقلیة والانفعالیة والاجتماعیة واللغویة بما یلی:

حدد لویس تیرمان ( Terman,1925) سمات وخصائص الموهوبین ومنها :

1. لتمتع بقدرة بدنیة أفضل من الطفل العادی .
2.  التفوق بدرجة عالیة فی مجالات القراءة واستخدام اللغة والعلوم والأدب والفنون.
3. تعدد وتنوع الاهتمامات ، وسعة الاطلاع.

ویبین کل من العالم ماسییه وجانییه (Masse &Gagne 1983) خصائص وسمات منها:

1. السرعة فی التعلم ، والسهولة فی التعلم .
2. التنوع فی الاهتمامات .
3. التعمق فی مجال معین.

وذکرت الباحثة کلارک ( Clark 1992  ) قائمة مطولة بسمات وخصائص تغطی مجالات أربعة هی انفعالیة ، ومعرفیة ، وحسیة ( بدنیة ) والحدسیة ( البدیهیة ) .

وذکر ( جروان ، 2013) خصائص أخرى کخصائص التعلم والخصائص الإبداعیة.

 إدمان الأنترنت

 ویعتبرجإدمان الأنترنت ظاهرة حدیثة وأحد المشکلات التی نشأت من الاستعمال الزائد للإنترنت، وهویعد شکلاً من أشکال الإدمان التکنولوجی (Adiele &Olatokun,2014: 100).

یعرفه الخواجه (2014: 87) بأنه: "رغبة مستمرة ومتزایدة لدى الفرد المدمن فی عدم الاستغناء عن الإنترنت طوال الوقت مما یؤثر على نواحی حیاته المختلفة وعلى سلوکه وینتج عنه مشکلات نفسیة واجتماعیة للمدمن وعلى المحیطین به، مع عدم القدرة والسیطرة على تلک الرغبة المستمرة والملحة من جانب مدمن الإنترنت".

       وقد حددت یونغ ( young .1998 ) مجموعة من المعاییر التی على أساسها یمکن اعتبار الفرد مدمن على الأنترنت وهی: الانشغال بالانترنت بشکل کبیر، الشعور بالحاجة إلى استخدامه لوقت طویل وبشکل متکرر للوصول إلى حاجة من الرضاء، عدم القدرة على التحکم باستخدام الأنترنت، أو التوقف عن استخدامه ، الشعور بالضیق عند محاولة التوقف عن استخدام الانترنت ، والانعزال الاجتماعی عن الآخرین لفترة طویلة بسبب الانشغال بالإنترنت.

        إن الفرد یقضی ساعات طویلة مستخدماً للإنترنت والذی یعد من الوسائل التکنولوجیة الحدیثة والمهمة للتواصل الاجتماعی، وتبادل المعلومات بین الأفراد حیث یجعل الحیاة أسهل، ولکنه قد یصبح مشکلة إذا أسیء استخدامه، حیث أتضح أن إدمان الأفراد على استخدام الإنترنت یعقبه شعور بالقلق إذا توقوا عن استخدامه، وبالتالی فکثرة استخدامهم للإنترنت یدفعهم للوحدة والانعزال (Odaci & Kalkan,2010).

  أسباب الإدمان على الإنترنت:

وذکر یونج Young(1999) أن هناک مجموعة من الأسباب قد تساهم فی الإدمان على الإنترنت ومنها:

-        الهروب من مشکلات الحیاة الیومیة، حیث یرى الکثیر من الأفراد أنه بالجلوس على الإنترنت یستطیعون الابتعاد عن مشکلات الحیاة الیومیة الواقعیة ودخوله فی عالمه الخاص.

-        قد رأوا الإنترنت على تحقیق التفاعل، وذلک لأن الشخص یستطیع التفاعل الاجتماعی مع الآخرین ورؤیتهم عبر الإنترنت.

-        تلعب سهولة استخدام الإنترنت دوراً فی الإدمان على الإنترنت.

  وأشار Goldberg (1996) إلى عدد من العوامل المسببة للإدمان منها: نقص الدعم الاجتماعی، ومشکلات التکیف الأسری، وفقدان الشعور بالأمن النفسی لدى مستخدمی الإنترنت، بالإضافة إلى طبیعة العوامل الخاصة بالتکنولوجیا الإنترنت من حیث الخصوصیة والسریة حیث أن الفرد یتصرف بحریة دون رقیب أو قیود.

أعراض إدمان الإنترنت:

یشیر زیدان (2008) إلى عدد من الأعراض التی تنتج عن ظاهرة إدمان الإنترنت ومنها:

-      إهمال الأنشطة الأسریة ومسؤولیات العمل، والمشروعات الدراسیة والجوانب الصحیة والأحداث الاجتماعیة من أجل قضاء ساعات على الإنترنت.

-      الاشتیاق الى الجلوس إلى الإنترنت والإفراط فی قضاء الوقت فیه.

-      الشعور بالعزلة والانسحاب دون الإنترنت .

-      إهمال الوجبات الغذائیة والمواعید والدروس والواجبات ومواعید العمل.

-      إنکار الوقت الکبیر المنقضی على شبکة الإنترنت رغم زیادة استخدام ساعات الإنترنت.

-      التوتر النفسی وزیادة الحرکات العصبیة والقلق والحرکات اللا إرادیة والإرادیة بالأصابع .

ویذکر أودتشی وکالکان (Odaci & Kalkan,2010) عدة أعراض لإدمان الإنترنت منها:

-      قضاء ساعات طویلة على الإنترنت بشکل یتعارض مع أداء المهمات الیومیة.

-      الشعور بالعجز عند التقلیل من ساعات استخدام الإنترنت.

الإحساس بالقلق، والعجز، والکآبة عند التوقف لفترة معینة عن استخدام الإنترنت.

• ·          مشکلة الدراسة وأسئلتها:

أصبح الانترنت وبمحرکات البحث المتعددة ومواقعه المتنوعة  یأخذ حیزا فی حیاتنا الیومیة ، ولم یعد یمکننا الاستغناء عنه فی معظم نواحی الحیاة وذلک لتوافر المعلومات والمعارف فی کافة المجالات الاجتماعیة والتجاریة والمعرفیة والعلمیة والطبیة والثقافیة والتی یمکن الحصول علیها بکل سهولة وکذلک فی التسلیة بکل إشکالها والتی تتناسب مع اهتمامات أی فرد  .

إن الاستخدام الزائد عن الحد للأنترنت یسبب إدمانا نفیا، یشبه نوعا ما فی طبیعته الإدمان الذی یسبه تعاطی المخدرات والکحول ( التعلق وعدم السیطرة )، ویتمیز بقوة الإبحار فی الانترنت. ( محمد علی ، 2010 : 19)

فاستخدام الانترنت لها فوائدها ومنافعها النفسیة والوظیفیة فی الحیاة الیومیة ، فهی فتحت عصراً جدیدا من عصور التفاعل بین الأفراد وزخما من المعلومات والمعارف ، لکنها بالمقابل لها عواقب سلبیة قد یحدثها الاستخدام المفرط للإنترنت.

وفی دراسة ( الخشمی، 2011) إن لاستخدام الانترنت أثاراً سلبیة على مستخدمیه منها انخفاض المستوى الدراسی، کما أن کثرة استخدامه یؤدی إلى بعض المشاکل الصحیة منها إجهاد البصر ، وآلام الرقبة والظهر، وزیادة الوزن.

  وعلیـه یمکـن أن نسـتخلص أنه کلما زادت سـاعات اسـتخدام الإنترنت للطلبة کلما انخفـض الوقـت الـذی یمضونـه مـع الأفراد المحیطـین بهـم، وانخفـض الوقـت المخصـص للمذاکـرة أیضـا، وأن الإنترنت ربمـا تکـون تکنولوجیـا العـزل الرئیسـة التـی تقلص مشـارکة الأفراد فی المجتمع أکـثر مـما فعـل التلفـاز، وأن هـذا ربما یؤثـر فی توافق الأفراد النفسی، واحساسهم بالعزلة نتیجة لذلک الاستخدام من خلال الاهتمام بالألعاب الالکترونیة أو متابعة التواصل الاجتماعی، وهذا ما رمت إلیة الدراسة فی الإجابة عن الأسئلة التالیة:

• ·          أسئلة البحث :

1.  ما درجة الإدمان على شبکة الانترنت لدى الطلبة الموهوبین   ؟
2.  هل توجد فروق ذات دلالة إحصائیة فی الإدمان على شبکة الانترنت لدى الطلبة الموهوبین تعزى لمتغیر الجنس ؟
3. هل توجد فروق ذات دلالة إحصائیة فی الإدمان على شبکة الانترنت لدى الطلبة الموهوبین تعزى لمتغیر الصف الدراسی ؟

• ·          أهداف البحث:

1. التعرف على درجة الإدمان على الإنترنت لدى الطلبة.
2.  التعرف على دلالة الفروق فی الإدمان على الإنترنت تبعا لمتغیر الجنس.
3.  التعرف على دلالة الفروق فی الإدمان على الإنترنت تبعا لمتغیر الصف.

• ·          أهمیة البحث:

1. تناول ظاهرة الإدمان على الأنترنت وهی من الظواهر الحدیثة فی عصرنا الحالی، ومعرفة مدى تأثیرها.
2. دراسة الفروق بین إدمان الأنترنت لدى الطلاب الموهوبین تبعا لمتغیرات الجنس والصف.
3. قلة الدراسات العربیة التی تناولت موضوع ظاهرة الإدمان على الانترنت رغم أهمیته بالنظر إلى الزیادة فی استخدام الأنترنت بالنسبة للطلبة الموهوبین.
4. الآثار السلبیة فی استخدام الأنترنت وانعکاسه على الممارسات الیومیة وتأثیره على التحصیل وتکیف الطلبة.
5. تقدیم معلومات أوضح تساعد المختصین والمهتمین فی تصمیم أو تطویر برامج إرشادیة للتعامل مع المشکلة.
6. تقدیم بعض التوصیات لتی قد تساعد فی التخفیف من أضرار الإدمان فی استخدام الأنترنت.

• ·     مصطلحات الدراسة:

  الانترنت:

 یعرف بأنه شبکة تصل الملایین من أجهزة الحاسوب المنتشرة بین دول العالم لتبادل المعلومات فیما بینها ، وتحتوی کما هائلا من المعلومات ، تشمل جمیع نواحی المعرفة ، متوفرة على شکل نصوص ، وصور ورسومات وأصوات وغیرها ( أبو نادی ، 2008 : 28 ).

  التعریف الإجرائی:

 نظام یضم مجموعة من الأجهزة الرقمیة المترابطة مع بعضها البعض، وتعمل وفق نظام معین من أجل توفیر المعلومات لمستخدمیها.

إدمان الانترنت:

یذکر أن أول من وضع مصطلح إدمان الأنترنت ((internet addiction هی عالمة النفس الأمریکیة کیمبیرلی یونغ التی تعد من أول أطباء النفس الذین عکفوا على دراسة هذه الظاهرة فی الولایات المتحدة منذ عام 1994 وتعرف " یونع " " إدمان الانترنت " بأنه استخدام أکثر من 38 ساعة أسبوعیاً(young ,1998 ).

ویعرفه مورهان – مارتن شوماخر بأنه الاستخدام المکثف للإنترنت ، وعدم القدرة                   على التحکم فی هذا الاستخدام الذی یؤدی إلى ضرر جدی على حیاة الفرد.                                     ( morhan-martin,chumacher.2000).

ویعرفه shain  (2014) أنه استخدام الشبکة العنکبوتیة بطریقة لا یمکن السیطرة علیها مما یؤدی إلى مشاکلات فردیة واجتماعیة ومهنیة .                                                                  

 تعریف الإدمان على الأنترنت إجرائیاً:

 هی الدرجة التی یحصل علیها المفحوص على مقیاس الإدمان على الأنترنت .

الطلبة الموهوبون:

وقد عرف ( جلجار، 1985) الأطفال الموهوبون والمتفوقون هم أولئک الذین یتم التعرف علیهم من قبل أشخاص مؤهلین، والذین لدیهم قدرة على الأداء الرفیع ، ویحتاجون إلى برامج تربویة متمیزة وخدمات إضافیة فوق ما یقدمه البرنامج المدرسی العادی بهدف تمکینهم من تحقیق فائدة لهم وللمجتمع معاً (جروان ، 2012).

ویُعّرف الطلبة الموهوبین بأنهم" الطلاب الذین یوجد لدیهم استعدادات وقدرات غیر عادیة أو أداء متمیز عن بقیة أقرانهم فی مجال أو أکثر من المجالات التی یقدرها المجتمع وبخاصة فی مجالات التفوق العقلی والتفکیر الابتکاری والتحصیل العلمی والمهارات والقدرات الخاصة ویحتاجون إلى رعایة تعلیمیة خاصة لا تتوافق لهم بشکل متکامل فی برامج الدراسة العادی" (وزارة التعلیم :1437: 47 ).

التعریف الإجرائی:

أنهم الطلبة الذین تم تصنیفهم کموهوبین من خلال المقاییس المقننة التی تم إعدادها وتقنینها من قبل وزارة التعلیم بالمملکة العربیة السعودیة.

• حدود البحث:

 الحدود الموضوعیة: تتحدد الدراسة الحالیة بالکشف عن درجة الإدمان على الانترنت لدى الطلبة الموهوبین بمنطقة مکة المکرمة .

الحدود البشریة : الطلاب الموهوبین  بمدینة مکة المکرمة .

الحدود المکانیة : الطلاب الموهوبین بمدینة مکة المکرمة .

الحدود الزمانیة : ستطبق الدراسة – بمشیئة الله تعالى – الفصل الدراسی الثانی من العام 1437-1438 .   

• ·     الدراسات السابقة :

فی دراسة (علی، 2008) وهدفت الدراسة إلى التعرف على الفروق فی إدمان الانترنت ودوافع استخدامه والتفاعل الاجتماعی لدى طلاب الجامعة الموهوبین المصریین والسعودیین ، وتکونت عینة الدراسة من ( 204) طالبا وطالبة من الطلاب الموهوبین ، وقام الباحث بإعداد أداة البحث الإدمان على الانترنت لدى طلاب الجامعة ، وظهرت النتائج أنه یوجد فروق فی إدمان الانترنت بین الذکور الموهوبین المصریین والسعودیین لصالح الذکور السعودیین من طلاب الجامعة ، وکذلک وجود فروق فی الإدمان على الانترنت بین الإناث الموهوبات المصریات والسعودیات لصالح الإناث من طاب الجامعة السعودیة

فی دراسة (الصیاطی وآخرون ، 2010) وتهدف الدراسة إلى الکشف عن إدمان الانترنت ودوافع استخدامه فی علاقتهما بالتفاعل الاجتماعی لدى طلاب وطالبات الجامعة ، وتکونت عینة الدراسة من ( 200) طالب وطالبة من المرحلة الجامعیة ، وقتم استخدام المقاییس:  إدمان على الانترنت ، ودوافع استخدام الانترنت ، والتفاعل الاجتماعی ، وأظهرت النتائج إلى وجود فروقا دالة إحصائیة بین الذکور والإناث فی درجاتهم على مقیاس إدمان الانترنت لصالح الذکور .

فی دراسة ( رابح ،2011)  وتهدف الدراسة إلى التعرف على إدمان الانترنت ومن ثم دلالات الفروق فی ظل بعض المتغیرات الأخرى ، وتکونت عینة الدراسة من ( 150) طالب وطالبة اختیروا بطریقة العینة العشوائیة ، وتکونت أداة الدراسة من مقیاس إدمان على الانترنت من أعداد الباحثة أمانی ضرار ( 2011) . وأظهرت النتائج أن طلاب الجامعة یتسمون بخاصیة الإدمان على الانترنت فضلاَ عن وجود فروق ذات دلالة إحصائیة ی جانب متغیر النوع ( الجنس ) وعدم وجودها فی متغیر العمر.

فی دراسة (هیاجنة ، والحوسنی ، 2012 ) وتهدف الدارسة إلى التعرف على درجة إدمان الانترنت بإضافة إلى کشف العلاقة التنبوئیة بینه وبین العزلة الاجتماعیة ، وتکونت عینة الدراسة من (346) طالب وطالبة ، واستخدم الباحثان مقیاس الانترنت ومقیاس العزلة الاجتماعیة ، وأظهرت النتائج وجود فروق ذات دلالة إحصائیة فی متوسط درجات أفراد العینة على مقیاس الإدمان على الانترنت تعزى لمتغیر النوع الاجتماعی لصالح الطالبات.

فی دراسة ( حسنین، وقاسم ، 2013 ) وتهدف الدراسة إلى معرفة الاتجاهات نحو استخدام الانترنت لدى طلبة التعلیم الأساسی والثانوی ، وتکونت عینة الدراسة من ( 162 ) طالب وطالبة ، وتکونت أداة الدراسة من استبیان یحتوی على ثلاث مجالات کل مجال یحتوی یتضمن مجموعة من العبارات والمجالات هی اتجاهات الطلاب من استخدام العام لشبکة الانترنت ، اتجاهات نحو الاتجاهات السلبیة بالإنترنت ، واتجاه العادات السیئة المکتسبة من الاستخدام السلبی للإنترنت ، وأظهرت النتائج والتی وصلت لها الدراسة إلى وجود فروق ذات دلالة إحصائیة فی الإدمان على الانترنت بین الطلاب والطالبات تعزى لمتغیر الجنس تعزى لصالح الذکور.

فی دراسة ( الرویس ، 2013) وتهدف الدراسة إلى معرفة الآثار الاجتماعیة لإدمان الانترنت لدى طلاب المرحلة الثانویة من خلال دراسة واقع ظاهرة استخدام الانترنت وإدمانها لدى الطلبة ، وتکونت عینة الدراسة من ( 524) طالبا وطالبة تم اختیارها بطریقة عشوائیة بسیطة ، وأظهرت النتائج أنه یوجد عدم فروق ذات دلالة إحصائیة فی استخدام الانترنت لدى الطلبة تعود لمتغیر الجنس أو الحالة الاجتماعیة .وکذلک أظهرت الدراسة أن من التأثیرات المترتبة على الإدمان معظمها تأثیرات سلبیه جاء منها أهدار الوقت ، والعزلة الاجتماعیة .

فی دراسة (معیجل، 2014) وتهدف الدراسة على التعرف على مستوى الإدمان على الانترنت لدى طلبة الجامعة والمقارنة فی الإدمان وفقا لمتغیرات الجنس ، وتکونت عینة الدراسة من ( 200 ) طالبا وطالبة ، وتکونت الأداة من مقیاس الإدمان على الانترنت من أعداد عالمة النفس کمبیرلی یونغ 1996، وأظهرت النتائج أنه لیس هناک فروق ذات دلالة إحصائیة فی الإدمان على الانترنت لدى طلبة الجامعة على وفق متغیر الجنس .

فی دراسة ( یعقوب، وجعفر، 2014 ) تهدف الدراسة إلى قیاس درجة إدمان الانترنت لدى الفئات لعمریة والمقارنة فی الإدمان وفقا لمتغیری الجنس ، وتکونت عینة الدراسة من              ( 200) طالب وطالبة من المرحلة الثانویة والجامعة ، واستخدم الباحث مقیاس إدمان الانترنت من أعداد یونغ 1998 بعد الترجمة والتقنین ، وأظهرت النتائج أنه لا یوجد إدمان على الانترنت لدى أفراد عینة البحث ، ووجود فروق ذات دلاله إحصائیة بین الذکور والإناث لصالح الذکور .

فی دراسة (سامیة ابریعم ، 2014) وتهدف الدراسة إلى بحث علاقة الشعور بالوحدة النفسیة وإدمان الانترنت لدى عینة من طلاب الجامعة والفروق بین الجنسین فی إدمان الانترنت والشعور بالوحدة النفسیة ، وتکونت عینة الدراسة  من (243) طالبة وطالبة، وتم استخدام مقیاسان هما : مقیاس الوحدة النفسیة و مقیاس إدمان الانترنت ، وأظهرت نتائج الدراسة عن فروق بین الذکور والإناث من الطلبة فی درجة إدمان الإنترنت لصالح الطلبة الذکور.

فی دراسة ( دراوشة ، 2016 ) وهدفت الدراسة إلى لتعرف على الفروق فی السمات الشخصیة بین الطلبة المدمنین وغیر المدمنین على الانترنت فی ضوء متغیری الجنس والصف الدراسی ، وتکونت عینة الدراسة من ( 210 )طالبة وطالبة من طلبة المرحلة الثانویة ، وتم استخدام مقیاس إدمان استخدام الإنترنت المطور ، وکانت أبرز النتائج أن مستوى إدمان الانترنت لدى الطلبة جاء متوسطا .

وفی دراسة (Sargin ، 2012 ) والهدف من هذه الدراسة هو دراسة إدمان الإنترنت فی مرحلة المراهقة من حیث نوع الجنس ، وتکونت عینة العینة من 300 : بمعدل 150  (50٪) من الإناث؛ 150 (50٪) من الذکور ، أظهرت نتائج الدراسة أن الذکور المراهقین أکثر إدماناً على الإنترنت مقارنة مع الإناث .

وفی دراسة ( Akher ، 2013) وکان الغرض من هذه الدراسة دراسة العلاقة بین إدمان الإنترنت و الأداء الأکادیمی بین الطلاب الجامعیین. ورکزت الدراسة أیضا على دراسة نوع الجنس الاختلافات بین الطلاب على إدمان الإنترنت . وتکونت عینة الدراسة من 359 جامعة الطلاب الجامعیین ، وتم استخدام مقیاس " الإدمان على الأنترنت " وأشارت النتائج إلى أن إدمان الإنترنت کان سلبا بشکل ملحوظ ترتبط بالأداء الأکادیمی للجامعیین الجامعیین ، أیضا نوع الجنس یفرق  فی إدمان الإنترنت. وکان لدى الطلاب الذکور إدمان على الإنترنت أعلى من الإناث.

وفی دراسة ( Sahin  ، 2014 ) وهدفت الدراسة إلى تحدید العلاقة بین الاکتئاب وإدمان الإنترنت من حیث الدرجات والجنس ،وتکونت العینة  من 369 طالبا وطالبة من مدارس ثانویة،  وأظهرت نتائج الدراسة أن درجات إدمان الإنترنت والاکتئاب لدى المراهقین منخفضة .  ومستویات الإدمان على الإنترنت لطلبة الصفین التاسع والعاشر أقل مقارنة بالصف الحادی عشر، من الذکور مقارنة بالإناث.

التعقیب على الدراسات السابقة :

• من حیث المنهج : اتفقت الدراسة  الحالیة مع الدراسات السابقة فی استخدام المنهج لوصفی الکمی .
• من حیث الهدف : هدفت الدراسة الحالیة و  بعض الدراسات کان هدفها التعرف والکشف عن إدمان الأنترنت ومعرفة الفروق فی درجة الإدمان ومن هذه الدراسات دراسة                        ( الصیاطی ، وآخرون ،2010  ؛ رابح ، 2011 ؛ هیجانه والحوسنی ، 2012 ؛ حسنین ، وقاسم ، 2013 ؛ معیجل ، 2014 ؛ یعقوب ،وجعفر ،2014 ؛ إبریعم ، 2014 ؛  Sargin , 2012 ).
• ·      من حیث العینة : فی دراستنا الحالیة اخترنا عینة الطلبة الموهوبین فی المرحلة المتوسطة والثانویة ، ویتفق مع دراسة ( علی ، 2008 ) من حیث عینة الطلاب الموهوبین فی الجامعة ، ویختلف مع  الدراسات السابقة فکانت على عینة الطلاب العادیون .
• ·      من حیث الأداة : فقد اتفقت الدراسة الحالیة مع الدراسات السابقة فی استخدامها للاستبیان کأداة لتحقیق أهدافها

وکما أن الدراسة الحالیة تختلف عن الدراسات السابقة من حیث عینتها وطبیعة متغیراتها .

• ·           جوانب الاستفادة من الدراسات السابقة

1-      تم الاستفادة من الدراسات السابقة فی طرق عرض الدراسات والملخصات والنتائج

2-      تم الاستفادة من الدراسات السابقة فی اختیار أداة البحث

3-      تم الاستفادة من الدراسات السابقة فی طریقة سرد الأدب النظری والتعقیب على الدراسات

4-      تم الاستفادة من الدراسات السابقة فی المصادر والمراجع العلمیة

5-      تم الاستفادة من الدراسات السابقة فی طریقة عرض المقدمة والمشکلة

إجراءات الدراسة

أولا: منهجیة الدراسة:

تهدف الدراسة الحالیة إلى التعرف إلى درجة الإدمان على شبکة الإنترنت لدى الموهوبین والموهوبات والفروق فی تلک الدرجة تبعاً لمتغیرات الجنس والصف، ولتحقیق غایات الدراسة الحالیة تم أتباع المنهج الوصفی الکمی ، لأنه یتناسب مع طبیعة الدراسة وأهدافها.

ثانیا: مجتمع الدراسة

یتکون مجتمع الدراسة من جمیع الطلبة الموهوبین والموهوبات فی مدینة مکة المکرمة فی المرحلة الثانویة والمتوسطة،   والجدول (1) یبین توزیعهم حسب متغیری الصف والجنس.

جدول (1) أعداد الطلاب الموهوبین والموهوبات لمجتمع الدراسة حسب المرحلة الدراسیة

ثالثا: عینة الدراسة:

 تتألف عینة الدراسة الحالیة مما یلی:

1. العینة الاستطلاعیة: والتی بلغ عددها (30) طالباً وطالبة، تم اختیارهم بالطریقة العشوائیة وتم تطبیق أداة الدراسة علیهم بهدف التحقق من صدق وثبات أداة الدراسة.
2. عینة الدراسة الرئیسیة: وتکونت من (120) من الطلبة الموهوبین بمدینة مکة المکرمة ، والذین تم اختیارهم بالطریقة العشوائیة، بواقع (60) طالب موهوب و(60) طالبة موهوبة، والجدول (2) یبین توزیعهم تبعاً لمتغیرات الدراسة (جنس الطلبة والصف) والنسبة المئویة.

جدول (2) أعداد الطلبة الموهوبین لعینة الدراسة حسب الجنس والصف الدراسی

 

رابعاً: أداة الدراسة

لتحقیق أهداف البحث، صمم الباحث مقیاس: یقیس درجة الإدمان على الإنترنت لدى الطلبة الموهوبین، وقد تم إعداد المقیاس وفق الخطوات التالیة:

-     تحدید الهدف من المقیاس: یهدف المقیاس إلى الکشف عن درجة الإدمان على الإنترنت لدى الطلبة الموهوبین.

-     مصادر بناء المقیاسین: تمّ بناء المقیاسین بالرجوع إلى المصادر التالیة:

• الرجوع إلى الأدب النظری المتعلق بموضوعات الإدمان على الإنترنت.
• تم الاطلاع على الدراسات السابقة التی عنیت بموضوع الإدمان على الإنترنت، مثل دراسة (رابح ،2011)، و(هیاجنة والحوسنی،2012) و(الرویس،2013)، و(معیجل،2014)، و(الصیاطی وآخرون،2010)، و(علی،2008)، و(ابریعم، 2014).  

  قام الباحث بإعداد مقیاس" الإدمان على الإنترنت تتکون أداة الدراسة الحالیة من (20) فقرة تشکل مقیاس الإدمان على شبکة الإنترنت لدى الموهوبین والموهوبات، الذی یقیس سمة الإدمان کسمة واحدة، حیث وضعت فقرات المقیاس فی صورته   الأولیة، والملحق (1) یبین المقیاس فی صورته الأولیة، وفیما یلی عرض لدلالات الصدق والثبات التی تم استخراجها للمقیاس.

1. صدق المقیاس: حیث تم استخراج أنواع الصدق التالیة:

أ‌.        صدق المحکمین: للتحقق من صدق المقیاس، تمّ عرضه بصورته الأولیّة على (5) مُحکِماً من ذوی الاختصاص فی مجال التربیة الخاصة وعلم النفس والملحق (2) یبین أسماؤهم، حیث طلب منهم إبداء رأیهم فی مدى ملائمة الأبعاد التی ضمّها المقیاس، ومدى ملائمة الفقرات لتلک الأبعاد ومدى ملائمة الفقرات لقیاس درجة الإدمان على شبکة الإنترنت لدى الموهوبین والموهوبات. وقد تم اعتماد اتفاق المحکّمین على صلاحیّة الفقرات، وتمّ تعدیل صیاغة بعض الفقرات استناداً إلى آراء المحکّمین، والملحق (3) یبین المقیاس فی صورته النهائیة.

ب‌.    صدق البناء ولغایات استخراج صدق البناء للمقیاس الحالی تم تطبیق المقیاس على العینة الاستطلاعیة المکونة من (30) طالباً وطالبةً، حیث تم حساب معامل الارتباط بین درجة کل فقرة من الفقرات مع  الدرجة الکلیة للمقیاس کما فی جدول (3)، والذی یبین أنّ معاملات الارتباط بین الفقرات والدرجة الکلیة للمقیاس جمیعها مناسبة ودالة عند مستوى            (a = 0.05)، ویشیر ذلک إلى تحقق معیار الصدق البنائی فی المقیاس وبالتالی یُعطی الثقة فی استخدامه لقیاس درجة الإدمان على شبکة الإنترنت لدى الموهوبین والموهوبات.

جدول (3) معاملات الارتباط بین فقرات مقیاس درجة الإدمان على شبکة الإنترنت لدى الموهوبین والموهوبات مع الدرجة الکلیة للمقیاس (ن= 30)

* دال عند (α≤ 0.05)         ** دال عند (α≤ 0.01)

1. ثبات المقیاس

ولغایات الدراسة الحالیة تم تطبیق المقیاس على أفراد العینة الاستطلاعیة وعددها (30) طالباً وطالبةً حیث تم حساب الثبات باستخدام طریقة کرونباخ لاستخراج معامل ألفا للثبات وکذلک طریقة جتمان للتجزئة النصفیة، وقد بلغت القیم التی تم التوصل إلیها وفق تطبیق المعادلتین على بیانات العینة الاستطلاعیة للمقیاس القیم (0.92) و(0.83) على التوالی وهی قیم مرتفعةُ وتحقق الثبات للمقیاس، وبالتالی یمکن استخدام المقیاس لتحقیق أغراض الدراسة الحالیة.

1. معیار الحکم على درجة الإدمان على شبکة الإنترنت لدى الموهوبین والموهوبات

للحکم على درجة الإدمان على شبکة الإنترنت لدى الموهوبین والموهوبات، قام الباحث بحساب الوزن النسبی لبدائل الاستجابة على فقرات المقیاس على النحو التالی:

-      طول الفئة= المدى/ عدد الفئات.

-      المدى= الفرق بین أکبر وأصغر درجة (درجة بدیل الاستجابة) / عدد بدائل الاستجابة على الفقرة.

-      المدى = (1-5) / 5= 0.80.

 وبالتالی یکون الحکم على درجة الإدمان على شبکة الإنترنت لدى الموهوبین والموهوبات وفق المتوسطات الحسابیة کما فی جدول (6):

جدول (6) الحکم على درجة الإدمان على شبکة الإنترنت لدى الموهوبین

 والموهوبات وفق المتوسطات الحسابیة

خامساً: خطوات الدراسة:

تم إتباع الخطوات التالیة من أجل إعداد الدراسة الحالیة:

1. مراجعة أدب الدراسات السابقة والکتب المتعلقة بدرجة الإدمان على شبکة الإنترنت لدى الموهوبین والموهوبات حیث تم اختیار مشکلة الدراسة وأهدافها.
2. تطویر أداة الدراسة وهی مقیاس درجة الإدمان على شبکة الإنترنت لدى الموهوبین والموهوبات.
3. أخذ موافقة قسم التربیة الخاصة فی جامعة الباحة، ومخاطبة إدارة التعلیم لتطبیق أدوات الدراسة.
4. استخراج دلالات الصدق والثبات للمقیاس بعرضه على المحکمین وتطبیقه على العینة الاستطلاعیة.
5. تطبیق الأداة على عینة الدراسة الرئیسیة.
6. تفریغ البیانات على الحاسوب، وتحلیلها إحصائیا.
7. استخراج النتائج وکتابة تقریر البحث ومراجعته.

سادساً: الأسالیب الإحصائیة المستخدمة:

-   النسب المئویة والتکرارات.

-   معاملات الارتباط

-   معادلة کرونباخ ألفا ومعادلة جیتمان للتجزئة النصفیة

-   المتوسطات الحسابیة والانحرافات المعیاریة.

-   اختبار ت

عرض النتائج ومناقشتها

تم فی هذا القسم عرض نتائج التحلیل الإحصائی للدراسة المیدانیة للتعرف على درجة الإدمان على شبکة الإنترنت لدى الموهوبین والموهوبات، والتعرف على مدى وجود فروق ذات دلالة إحصائیة على المقیاس تعزى لمتغیرات الدراسة، وفیما یلی عرضاً للنتائج ومناقشتها وفق ترتیب الأسئلة فی الدراسة.

النتائج المتعلقة بالسؤال الأول ونصه: ما درجة الإدمان على شبکة الإنترنت لدى الموهوبین والموهوبات بمدینة مکة المکرمة .

للإجابة على هذا السؤال تم استخدام المتوسطات الحسابیة والانحرافات المعیاریة لفقرات مقیاس درجة الإدمان على شبکة الإنترنت لدى الموهوبین والموهوبات حیث یظهر جدول (4) أن الدرجة کانت بین منخفضةَ جداَ إلى مرتفعةً حیث تراوحت المتوسطات الحسابیة لها من (1.52)  إلى (3.62)، وقد کانت أعلى درجة لفقرات المقیاس الفقرة الأولى " أجد نفسی جالساً على الانترنت لمدة أطول مما کنت أقصد"، بینما جاءت الفقرة السابعة "أراجع بریدی الالکترونی (إیمیلی ) الشخصی قبل البدء بأی عمل آخر" فی المرتبة الأخیرة کما فی جدول (4). ویعزو الباحث ذلک إلى الجلوس على الانترنت لا یکون لفترات طویلة لا یکون بسبب مراجعة البرید الالکترونی بل لغایات أخرى مثل اللعب وغیره وتشیر النتائج بشکل عام إلى انخفاض درجة الإدمان بشکل کبیر وقد یعود ذلک إلى کون العینة من طلاب المدارس الذین قد لا تتوفر لدیهم شبکة الانترنت ولکن نجد أیضا تأکید کبیر على الفقرة (12) التی نصها اشعر أن الحیاة مملة بدون انترنت حیث جاء تقدیرها مرتفع، وهذا یدل على إدمان عالی وهو متوقع من المرحلة العمریة التی تمثلها عینة الدراسة.

جدول (4) المتوسطات الحسابیة والانحرافات المعیاریة وترتیب درجة الإدمان على شبکة الإنترنت لدى الموهوبین والموهوبات (ن=120)

 أنّ درجة الإدمان على شبکة الإنترنت لدى الطلبة الموهوبین بمدینة مکة المکرمة                جاءت منخفضة بشکل عام، حیث بلغ المتوسط الحسابی الوزنی لمجموع استجابات أفراد                   العینة على مقیاس الإدمان على الإنترنت ککل (2.47)، وهو یقع فی مجال استجابة                  (موافق بدرجة منخفضة)

ویعزو الباحث هذه النتائج إلى أن شبکة الإنترنت أصبحت وسیلة من أهم الوسائل الضروریة فی حیاة الطالب الموهوب، بسبب سهولة الوصول إلیها والانتفاع بها، وتعدد استخداماتها، فهی وسیلة یمکن عن طریقها الوصول إلى المعلومة فی أقل وقت وجهد، کما أنها تسهل التواصل والاتصال بالآخرین من زملاء الدراسة، والأصدقاء، وغیرهم، وتبادل المعلومات والخبرات، دون الحاجة إلى التنقل وإنفاق الأموال فی عملیة الاتصال، إلى جانب کونها تحقق الترفیه، والتسلیة، والاطلاع على المستجدات والتطورات فی المجالات المختلفة. ولکن هذا الأمر لم یجعل الطلبة الموهوبین یصلون إلى درجة الإدمان لاستخدام الإنترنت والوقوع فی آثارها السلبیة، حیث کانت مظاهر الإدمان لدیهم منخفضة بشکل عام

وتتفق هذه النتیجة مع نتیجة دراسة الرویس (2013 )  ونتیجة دراسة sahin                      ( 2014 ) ودراسة رابح ( 2011) و نتیجة دراسة دراوشة ( 2016 ). ودراسة علی (2008) ودراسة Akher (2013). التی کشفت وجود الإدمان على الإنترنت لدى الطلاب بدرجات متباینة.

النتائج المتعلقة بالسؤال الثانی ونصه: هل توجد فروق ذات دلالة إحصائیة فی درجة الإدمان على شبکة الإنترنت لدى الموهوبین والموهوبات تبعا لمتغیری الجنس                     والصف الدراسی؟

أولاً: الفروق فی درجة الإدمان على شبکة الإنترنت لدى الموهوبین والموهوبات تبعا لمتغیر الجنس

تم حساب المتوسطات الحسابیة والانحرافات المعیاریة لدرجة الإدمان على شبکة الإنترنت لدى الموهوبین والموهوبات کما هو موضح فی جدول (5) حیث یشیر إلى وجود فروق ظاهریة فی تلک المتوسطات، وللتأکد من وجود دلالة إحصائیة لتلک الفروق تم استخدام اختبار (ت) للعینات المستقلة والذی یشیر إلى عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائیة فی متوسطات مقیاس الإدمان على شبکة الإنترنت لدى الموهوبین والموهوبات تعزى لجنس الطلبة                   (ذکور وإناث).

جدول (5) المتوسطات الحسابیة والانحرافات المعیاریة واختبار (ت) لدرجة الإدمان على شبکة الإنترنت لدى الموهوبین والموهوبات تبعاً لمتغیر جنس الطلبة

ویعزو الباحث هذه النتیجة إلى عدم وجود فروق فی الظروف الاجتماعیة والتعلق فی الانترنت رغبة موجودة لدى الجنسین.  وکذلک ربما یعود ذلک إلى وعی الطلاب الموهوبین الذکور والطالبات الموهوبات بضرورة الاستفادة بطریقة إیجابیة من الإنترنت، بما یخدم تحصیلهم الدراسی، وینمی معارفهم وخبراتهم وثقافاتهم العامة، ووعیهم بأهمیة تنظیم أوقات استخدامهم لها، على نحو لا یتعارض مع تحصیلهم الدراسی، ومتطلبات حیاتهم الیومیة.

وتتفق هذه النتیجة مع نتیجة دراسة معیجل ( 2014 )  ودراسة الرویس (2013)،  وتختلف هذه النتیجة مع نتیجة دراسة الصیاطی وآخرون ( 2010 ) ونتیجة دراسة حسنین وقاسم ( 2010 ) ، ونتیجة دراسة إبریعم ( 2014 ) ودراسة یعقوب وجعفر(2014) ودراسة Akher ( 2014) ودراسة Sargin(2012).

ثانیاً: الفروق فی درجة الإدمان على شبکة الإنترنت لدى الموهوبین والموهوبات تبعا لمتغیر الصف الدراسی

تم حساب المتوسطات الحسابیة والانحرافات المعیاریة لدرجة الإدمان على شبکة الإنترنت لدى الموهوبین والموهوبات کما هو موضح فی جدول (6) حیث یشیر إلى وجود فروق ظاهریة فی تلک المتوسطات، وللتأکد من وجود دلالة إحصائیة لتلک الفروق تم استخدام اختبار (ت) للعینات المستقلة والذی یشیر إلى وجود فروق ذات دلالة إحصائیة فی متوسطات مقیاس الإدمان على شبکة الإنترنت لدى الموهوبین والموهوبات تعزى للصف (ثانی متوسط ثانی ثانوی). وبما أن المتوسطات الحسابیة لطلبة الصف الثانی الثانوی أعلى من متوسطات طلبة الصف الثانی متوسط فإن الفروق لصالحهم.

جدول (6) المتوسطات الحسابیة والانحرافات المعیاریة واختبار (ت) لدرجة الإدمان على شبکة الإنترنت لدى الموهوبین والموهوبات تبعاً لمتغیر الصف الدراسی

وتتفق هذه النتیجة مع نتیجة دراسةsargin  (2012 ) ونتیجة دراسة sahin  (214). ویعزو الباحث هذه النتیجة إلى أن الإدمان على الانترنت یزید فی مرحلة المراهقة المتوسطة أی فی عمر 15-18 سنه وهی تقابل المرحلة الدراسیة الثانویة. وتفسر هذه النتیجة فی ضوء توافر الشبکة العنکبوتیة الإنترنت لدى الطلبة الموهوبین فی المرحلة  الثانویة، وسهولة استخدامها ، وقدرتهم على التعامل معها، والاستفادة منها، وکونها أصبحت جزءا من حیاة الطالب الموهوب فی المرحلة الثانویة لحاجتهم إلیها فی دراستهم الأکادیمیة وتبادل المعلومات والمعارف والخبرات مع زملائهم ومعلمین، کما أن الطلبة الموهوبین بالمرحلة الثانویة لدیهم القدرة على ضبط استخداماتهم للإنترنت بصورة أفضل من غیرهم، بما لا یتعارض مع أوقات دراستهم وتحصیلهم الدراسی، وذلک بفضل ما یلقونه من توجیهات أسریة ومدرسیة.

ویمکن عرض ملخص للنتائج التی توصلت إلیها الدراسة الحالیة، وأهم التوصیات، إضافة إلى مجموعة من الاقتراحات بدارسات مستقبلیة یمکن إجراءاها فی المیدان فی ضوء تلک النتائج ؛ ولتحقیق الهدف السابق تم تناول المحاور الآتیة :

1-    ملخص نتائج الدراسة .

2-     التوصیات .

3-     مقترحات الدراسة .

أولا- ملخص نتائج الدراسة:

یعرض الباحث ملخصا للنتائج التی تم التوصل إلیها بالدراسة الحالیة کما یلی:

1. أنّ درجة الإدمان على شبکة الإنترنت لدى الطلبة الموهوبین بمدینة مکة المکرمة جاءت منخفضة بشکل عام ، وبمتوسط حسابی (2.47) ، وانحراف معیاری ( 1.31) .
2. عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائیة عند مستوى الدلالة (a ≥0.05 ) بین متوسطات استجابات الطلاب الموهوبین والطالبات الموهوبات نحو درجة الإدمان على الإنترنت لدیهم، تعزى لاختلاف الجنس .
3. وجود فروق ذات دلالة إحصائیة عند مستوى الدلالة (a ≥0.05 ) بین متوسطات استجابات الطلاب الموهوبین والطالبات الموهوبات نحو درجة الإدمان على الإنترنت لدیهم، تعزى لاختلاف المرحلة الدراسیة لصالح المرحلة الثانویة .

ثانیا: توصیات الدراسة    

 فی ضوء ما توصلت إلیه الدراسة من نتائج فإن الباحث یوصی بما یلی:

1. تطویر برامج إرشادیة لتوعیة الطلبة الموهوبین، ترکز على الآثار السلبیة لمشکلة الإدمان على الانترنت وکیفیة التخلص منها.
2. تصمیم برامج ترکز على تنمیة مهارات الطلبة الموهوبین فی کلا المرحلتین المتوسطة والثانویة لملء الفراغ فی برامج مفیدة ونافعة بدلا من الانترنت.
3. تعزیز الجهود التی یبذلها المسئولین فی وزارة التعلیم للعمل على تطویر برامج لملء الفراغ لدى الطلبة خلال العطل المدرسیة.
4. یجب على المدرسة أن تحرص على نشر الوعی اللازم حول الاستخدام الأمثل للإنترنت .
5. على المرشدین التربویین فی المدارس توجیه الطلاب من خلال الندوات التثقیفیة عن مخاطر استخدام الأنترنت .

• ·     المقترحات :

    فی ضوء ما تم التوصل إلیه من نتائج فإن الباحث یوصی بإجراء الدراسات التالیة:

1. إجراء دراسة لمعرفة الآثار السلبیة الناتجة عن الإدمان على الأنترنت بین الطلاب الموهوبین والطلاب العادیین دراسة مقارنة .
2. إجراء دراسة لمعرفة الاستخدام الأمثل للإنترنت خصوصا فی الوقت المتزاید فی استخدامه.
3. عمل برنامج إرشادی فی خفض الإدمان على الأنترنت لدى الطلبة .

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

المراجع :

1)            أبریعم ، سامیة ( 2014) . الشعور بالوحدة النفسیة وعلاقتها بإدمان الانترنت لدى طلبة جامعة أم البواقی فی الجزائر . مجلة جامعة النجاح للعلو م الإنسانیة ، جامعة فلسطین ، العدد (10) ، المجلد ( 28).

2)            أبو نادی ، إسماعیل ( 2008)، أثر استخدام شبکة الأنترنت على العملیة التربویة ، مؤسسة التعاون ،غزة .

3)            جروان، فتحی عبد الرحمن (2013) .الموهبة والتفوق ، دار الفکر ، عمّان، الأردن.

4)            حسنین ، سهیل قاسم و قاسم ، عبیر نعیم ( 2013 ) . الاتجاهات نحو استخدام الانترنت لدى طلبة مرحلتی التعلیم الأساسی والثانوی فی المدارس التابعة للأوقاف الإسلامیة فی مدینة القدس ، مجلة القدس المفتوحة للأبحاث والدراسات  ،العدد ( 30 ) .

5)            دراوشة ، مدلین محمد ، العجیلی ، شذى عبد الباقی (2016) الفروق فی السمات الشخصیة بین الطلبة المدمنین وغیر المدمنین على استخدام الأنترنت فی ضوء بعض المتغیرات . (غیر منشورة)، کلیة العلوم التربویة والنفسیة ، جامعة عمان العربیة . الأردن

6)            الرویس ، فیصل بن عبدالله ( 2013)، الآثار الاجتماعیة لإدمان الأنترنت دراسة میدانیة على عینة من طلاب وطالبات الصف الثالث الثانوی بمحافظة عفیف ، مجلة مرکز الخدمة للاستشارات البحثیة بکلیة الآداب ، جامعة المنوفیة ، مصر.

7)            زیدان، عصام محمد.(2008). إدمان الإنترنت وعلاقته بالقلق والاکتئاب والوحدة النفسیة والثقة بالنفس. مجلة دراسات عربیة فی علم النفس – مصر. 7(2). 371-452.

8)            سلیفیا ریم ( 2003 ) ، رعایة الموهوبین إرشادات للأبناء والمعلمین ، ترجمة عادل عبدالله محمد ، دار الرشاد ، القاهرة  .

9)            الصیاطی، إبراهیم سالم ( 2010 ) . إدمان الانترنت ودوافع استخدامه فی علاقتهما بالتفاعل الاجتماعی لدى طلبة الجامعة .المجلة العلمیة ، جامعة الملک فیصل ، العدد (1) ، المجلد ( 11) رابح ، أنس الطیب الحسین                    ( 2011 ) إدمان الأنترنت عند طلاب بعض الجامعات بولایة الخرطوم ، مرکز البصیرة للبحوث والاستشارات التعلیمیة ، العدد (6 ).

10)        علی ، محمد النوبی محمد ( 2008) . إدمان الانترنت ودوافع استخدامه وعلاقتها بالتفاعل الاجتماعی لدى طلاب الجامعة الموهوبین المصریین والسعودیین دراسة عبر الثقافة ،مجلة کلیة التربیة ، جامعة طنطا ، العدد (38) ، المجلد (1) .

11)        القریطی، عبد المطلب أمین.(2014). الموهوبون والمتفوقون – خصائصهم واکتشافهم ورعایتهم. القاهرة: عالم الکتب للنشر والتوزیع.

12)        کریقر ، لیند سلفرمان (2014) . إرشاد الموهوبین والمتفوقین ، دار الثقافة ، عمان ، الأردن .

13)        مجمع اللغة العربیة.(2004). المعجم الوسیط (ج2). القاهرة: دار الدعوة للنشر والتوزیع.

14)        محمد ، عادل عبدالله (2005) ، سیکولوجیة الموهبة ، دار الرشاد ، القاهرة ، مصر .

15)        محمد علی ، محمد النوبی ( 2010) ، مقیاس الإدمان على الانترنت لدى طلاب الجامعة الموهوبین ، دار صفاء للنشر والتوزیع ، الأردن ، عمان.

16)        محمد، حمد و علی، محمد النوبی.( 2010). مقیاس الإدمان على الإنترنت لدى طلاب الجامعة الموهوبین. عمان: دار صفاء للنشر والتوزیع.

17)        معیجل ، سهام مطشر (2011) الإدمان على الأنترنت وعلاقته ببعض المتغیرات لدى طلبة الجامعة ، مجلة جامعة الأنبار للعلوم الإنسانیة ، جامعة بغداد ، العدد ( 4) .

18)        هیاجنة ، أمجد محمد ، والحوسنی ، ناصر سلیمان (2012) ، إدمان الأنترنت وعلاقته بالعزلة الاجتماعیة لدى طلبة جامعة نزوى ، کلیة التربیة ، جامعة الأزهر ، مصر.

19)        وزارة التعلیم.(1437هـ). الدلیل الإجرائی لمدارس التعلیم العام. الإصدار الثالث. المملکة العربیة السعودیة.

20)        یعقوب ، حیدر مزهر و جعفر ، زهرة موسى ( 2014 ) الإدمان على الانترنت لدى الفئات العمریة 13 -17و 19-22 سنة ، مجلة کلیة الآداب ، جامعة بغداد ، العدد ( 109 ).

 

 

 

 

 

 

 

 

 

المراجع الأجنبیة :

• Akhater ,Noreen (2013) , Relationship between Internet Addiction and Academic performance among University Undergraduates ,national University of sciences and Technology ,Islamabad , Pakistan .
• Clark, B (1992), Growing Up Giftedness ( 4^th Ed.), New York: Macmillan Publishing Company >
• dean kelley m, (2011), the effects of gifted programming on student achievement: differential results by race/ethnicity and income, in partial fulfillment of the requirements for the degree doctor of philosophy in georgia state university & georgia institute of technology
• Goldberg,I.(1996) . Internet addication. Electronic message posted to research discussion List . Retrieved April  11,2012 , from  http:// www.Cmhc.com/mlists/research
• Masse,P.&Gagne ,F.( 1983) .Observation on Enrichment and Acceleration ,In Face to Face With Giftedness .eds. Bruce  M. shore et al.
• Morhan-martin, J.and  Chumacher ,P.(2000) .incidence and correlates of pathological internet use among college students  ,computer in human behavior  
• Odac, H. & Kalkan, M. (2010). Problematic internet use,loneliness and dating anxiety among young adults university students. Computers and Education, 55(3), 1091-1097.
• Sahin,Cengiz (2014) An   Analysis of the  Relationship between Internet Addiction and Depression Levels  of High school Students , Ahi Evran  University , Turkey .
• Sargin , Nurten ( 2012) . Internet Addiction among adolescence ,Necmettin Erbakan University , Turkey .
• Terman ,L,M . (1925). Genetic studies of genius : Mental and physical traits of thousand gifted children ,(Vol.1),staford,CA: Staford University Press
• Young , Dr. Kimberly S. & Rodgrers , Robert C.(1998) . Internet Addiction : Personality Traits Associated With ils Developments . paper presented at the 16 annual meeting of the Eastem psychological Assochological in April.

 

 

Article View: 1,620

PDF Download: 618