أثر اختلاف أنماط التفاعل في بيئة التعلم الإلکتروني على تنمية مهارات استخدام الحاسب الآلي لدى طلاب الصف الأول الثانوي

 

                       کلیة التربیة

        کلیة معتمدة من الهیئة القومیة لضمان جودة التعلیم

        إدارة: البحوث والنشر العلمی ( المجلة العلمیة)

    =======

 

 

أثر اختلاف أنماط التفاعل فی بیئة التعلم الإلکترونی

 على تنمیة مهارات استخدام الحاسب الآلی

 لدى طلاب الصف الأول الثانوی

 

 

إعـــــــــداد

عابد مهدی عبید الله السالمی المتعانی

إشــــــــراف

دکتور / إسلام جابر علام

أستاذ تکنولوجیا التعلیم المشارک

 

 

}     المجلد الخامس والثلاثون– العدد الخامس – جزء ثانى - مایو2019م {

http://www.aun.edu.eg/faculty_education/arabic

الـمستـخلـص

هدفت الدراسة الحالیة إلى التعرّف على أثر اختلاف أنماط التفاعل فی بیئة التعلم الإلکترونی على تنمیة مهارات استخدام الحاسب الآلی لدى طلاب الصف الأول الثانوی وقد استخدم الباحث أنماط التفاعل المتزامنة وغیر المتزامنة (المحادثة /البرید الإلکترونی) وقد أثبتت التجربة نجاحها عند التجریب على عینة البحث الأساسیة والتی تکونت من(60) طالباّ تم توزیعهم عشوائیاّ إلى مجموعتین تجریبیتین حیث أن الباحث استخدم المنهج التجریبی وقد تکونت أدوات الدراسة من (اختبار تحصیلی، بطاقة ملاحظة) قبلیاّ وبعدیاّ وکشفت النتائج انه یوجد فرق دال إحصائیاّ عند مستوى دلالة (0,05 ≥ α) بین متوسطی المجموعتین التجریبیتین فی القیاس القبلی والبعدی للاختبار التحصیلی المرتبط بالجوانب المعرفیة لمهارات استخدام الحاسب الآلی ویعزى لاختلاف أنماط التفاعل المتزامن وغیر المتزامن (البرید الإلکترونی/ المحادثة) ویوجد فرق دال إحصائیاّ عند مستوى دلالة (0,05 ≥ α) بین المجموعتین التجریبیتین فی بطاقة ملاحظة القبلیة والبعدیة للأداء المهاری فی استخدام مهارات الحاسب الآلی یعزى لاختلاف أنماط التفاعل (المتزامن وغیر المتزامن(البرید الإلکترونی /المحادثة) لصالح المجموعة التجریبیة الاولى نمط التفاعل غیر المتزامن(البرید الالکترونی).

الکلمات المفتاحیة: أنماط التفاعل؛ بیئة التعلم الإلکترونی؛ مهارات الحاسب الآلی.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

Abstract

This current study aimed to identify the effect of different interaction patterns in the electronic learning environment on the development of computer skills in the first grade secondary students. The researcher used the Synchronous and Asynchronous interaction (chating / e-mail). The experiment proved successful in experimenting with the research sample Which consisted of (60) students randomly distributed to two experimental groups.

Where the researcher used the experimental Methodology and The study tools were made up of (test achievement- note card) Before and after.

The results revealed tht There is a statistically significant difference at the significance (≥ α 0.05) level between that average of the experimental groups in the pre and posttest of the cognitive test associate with the cognitive aspects of computer skills due to            the different types of simultaneous and asynchronous interaction          (e-mail / conversation) There is a statistically significant difference at the(≥ α 0.05) between the two experimental groups in the tribal and remote observation card for the skillful performance of computer skills due to the different types of interaction (synchronous and asynchronous (e-mail / conversation).

Keywords: interaction patterns; e-learning environment; computer skills.

مقدمة:

یشــهد المجتمــع العــالمی تغیــراً ســریعاً فــی جمیــع المجالات، وتعد تکنولوجیا المعلومـات والاتصالات مـن أبـرز مظـاهر هذا التغیر، أصبحت المعلومات سـمة هـذا العصـر، ومـن أجلهـا تطورت قنوات الاتصال المختلفة، وبما أن التربیة لیسـت بمعـزل عـن هـذه التطـورات فقـد بـدأت تتغیـر فـی فلسـفتها وأهـدافها ومناهجهـا، لتساعد تکنولوجیا المعلومات والاتصالات فـی إحـداث التغیـر الـلازم فـی المنـاهج الدراسـیة ونظـم التعلـیم مـن حیـث الکـم والکیـف بتـوفیر الوقت اللازم وتحسین جودة التخطـیط وعملیـة اتخاذ القـرار. ففـی هذا العصر لم یعد هدف التربیة هو تحصیل المعرفة فی حـد ذاتهـا، بل أضحى کسب مهارات التعلم الذاتی والقدرة على الوصول إلى المصــــادر الأصــــلیة للمعلومــــات وتوظیفهــــا فــــی حــــل المشــــکلات الحیاتیة(عزمی،2008).

وتعد شبکة الإنترنت من أهم الإنجازات التکنولوجیة التی یشهدها العصر الحالی، فهی تخدم الإنسانیة بقوة انتشارها، واتساعها، وکفاءة تقدیمها للمعلومات، کما تزداد وتتعاظم أهمیتها فی المجال التربوی، لقدرتها على توفیر بیئة تعلم ثریة خاصة بعد أن بدأت تأخذ مکانتها فی المؤسسات التعلیمیة للمساعدة فی الشرح والإیضاح، کما تعتبر وسیلة لنقل وتبادل الآراء والأفکار والتفاعل مع العالم الخارجی، وساحة للأنشطة التعلیمیة الهادفة (فارس، 2008).

ویذکر الدسوقی (2010: 118) أن التعلیم الإلکترونی هو ذلک النوع من التعلیم الذی یعتمد على استخدام آلیات الاتصال الحدیثة من حاسب وشبکاته ووسائطه المتعددة من صوت وصورة، ورسومات وآلیات بحث، ومکتبات إلکترونیة، وکذلک بوابات الإنترنت فی الاتصال وفی استقبال المعلومات واکتساب المهارات، والتفاعل بین الطالب والمعلم وبین الطالب والمؤسسة التعلیمیة.

ویشیر الموسى (2002 :225) إلى أنه یمکِن من الاتصال بین الطلبة بعضهم ببعض والطلبة والمعلم، ویسهم فی تحقیق المساواة ویوفر المناهج طوال الیوم وفی کل أیام الأسبوع، وکذلک یراعی الفروق الفردیة بین الطلبة، فهو یقدم الطریقة المرئیة والمسموعة والمقروءة          فی التدریس.

ولجعل بیئة التعلم الإلکترونی أکثر فاعلیة وحیویة یجب الاهتمام بأنماط التفاعل المختلفة فی هذه البیئة، حیث یعد التفاعل من العناصر المؤثرة فی العملیة التعلیمیة(فـــارس،2008).

ویرى زهاو (Zhao,2005) أن التفاعل یعتبر مکونا رئیسیاً فی فاعلیة التعلم عن بعد سوآءا کان  متزامناّ أو غیر متزامن مقارنة بالتعلیم التقلیدی وجهاً لوجه.

أما (2010 ، So) فیعتبر التفاعل عنصـراً رئیساً فی التعلیم الفعال لکلٍ من التعلیم التقلیدی وجهاً لوجه عبر بیئات التعلم بواسـطة التکنولوجیا.

ویعرف التفاعل المتزامن على أنه السلوک الذی یمکن للمعلم والمتعلمین من أن یکونوا أقرب لبعضهم البعض فی إطار الإدراک المکانی، والفوری ویشمل الاتصال اللفظی وغیر اللفظی(Chickering & Ehermann, 1996).

أما التفاعل غیر المتزامن فیعرف على أنه التعلیم الذی لا یشترط فیه تواجد المعلم/المحاضر والطلبة بنفس الوقت أو نفس المکان مثل استخدام البرید الإلکترونی أو منتدیات النقاش (الطمیزی ،2006، ص 8).

وتشیر العدید من الدراسات إلى أهمیة التفاعل المتزامن فی بیئة التعلم الإلکترونی وفاعلیته فی العملیة التعلیمیة، ومن هذه الدراسات والتی بینت أهمیة وفاعلیة استخدام البرید الإلکترونی کنمط من أنماط التفاعل غیر المتزامن، دراسة، وبوعزة (2001). وکذلک أشارت نتائج بعض الدراسات إلى أهمیة وفاعلیة المحادثة کنمط من أنماط التفاعل المتزامن، مثل دراسة (Hlapanis , 2006)    ودراسة سعد (2014).

ویذکر عبد الحمید (2011: 54) أنه یمکن استخدام أدوات التفاعل المتزامن وغیر المتزامن فی تقدیم الدعم الإلکترونی بشکل مباشر عبر الویب. بحیث یتلقى المتعلم الدعم اللازم فی ذات الوقت الذی یتعامل فیه مع المحتوى التعلیمی، وذلک باستخدام أدوات التفاعل المتزامن مثل: غرف الحوار المباشر ، والمحادثة الفوریة، کما تستخدم أدوات التفاعل الغیر متزامن        فی تقدیم الدعم الإلکترونی بشکل غیر مباشر ، أی فی الوقت والمکان الذی یتناسب مع          ظروف کل متعلم ، فهذه الأدوات تتیح للمتعلم المرونة والحریة فی الاطلاع والاستفادة منها مثل ، ( البرید الإلکترونی والمدونات ).

وبناءّ على ما سبق یرى الباحث بأن استخدام أنماط التفاعل فی بیئة التعلیم الإلکترونی بشقیه المتزامن وغیر المتزامن ذات أهمیة واضحة وجلیه فی تنمیة مهارات الحاسوب بشکل خاص واکتساب المعرفة بشکل عام وأن هذه الدراسة أتت استکمالا للدراسات السابقة فی تنمیة مهارات الحاسب الآلی.

مشکلة الدراسة:

إن التفاعل بین المعلمین والمتعلمین فی البیئة التعلیمیة الإلکترونیة، یشکل دافعاً وحافزاً نحو التعلم، فضلاً عن أن البیئة التعلیمیة الإلکترونیة تشکل حافزاً مهماً للمعلم لیؤسس ویصوغ آلیات إیجابیة للتواصل الاجتماعی مع الطلاب خلال العملیة التعلیمیة التعلمیة، لذلک فإن عدم قدرة المتعلمین فی تحقیق قدرٍ مرضىٍ من التفاعل فی بیئة التعلم الإلکترونی مع مختلف عناصر العملیة التعلیمیة التعلمیة، مما یتطلب تصمیم أنماط مختلفة من أنماط التفاعل المتزامن وغیر المتزامن لتناسب تعلم الطلاب والتعرف على أثر تلک الأنماط على التحصیل الدراسی وتنمیة مهارات استخدام الحاسب الآلی.  

ومع توفر الإنترنت وأجهزة الحواسیب المحمولة والأجهزة الذکیة وانتشارها على مدى واسع أصبح لزاماّ الاستفادة من تقنیاتها فی العملیة التعلیمیة والتی تسهل على المعلم والمتعلم عملیة التعلم.

ولاحظ الباحث من خلال عمله مع الطلاب أن هناک صعوبات تواجه الطلاب أثناء تعلمهم لمهارات الحاسب الآلی، وذلک من خلال تکرار شرح المعلم للمهارات المطلوبة بالطریقة التقلیدیة وکذلک کثرة الأسئلة والاستفسارات من قبل الطلاب والتی یتبین منها عدم قدرتهم على استیعاب تلک المهارات بسهولة. ومن خلال إطلاع الباحث على الأدب السابق والذی           تحدث حول هذا المفهوم، وجد الباحث العدید من الدراسات التی تشیر إلى فاعلیة استخدام التعلم الإلکترونی فی التعلیم بشکل عام، وکذلک فاعلیة استخدام أسالیب وأنماط التفاعل المتزامن وغیر المتزامن فی التعلم، ومن هذه الدراسات دراسة ( سعد، 2014)، دراسة (عبدالحمید، 2011) ودراسة (شمو، 2009)، (شدیفات وارشید، 2006)، (عبد الله،2005)،(Shute & Rahimi , 2017)،(Mikey,2017)، (Anne wade , 2009).

ومما سبق تبلورت مشکلة هذا البحث فی انه:

قد اتضح أنه توجد حاجة للکشف عن أثر اختلاف أنماط التفاعل (البرید الإلکترونی –المحادثة) فی بیئة التعلم الإلکترونی على تنمیة مهارات استخدام الحاسب الآلی لدى طلاب الصف الأول الثانوی.

أسئلة الدراسة:

تتمثل أسئلة الدراسة فی الأسئلة التالیة:

1-ما مهارات استخدام الحاسب الآلی الواجب توفرها لدى طلاب الصف الأول الثانوی؟

2-ما صورة البرنامج المصمم القائم على أنماط التفاعل لتنمیة مهارات استخدام الحاسب الآلی لدى طلاب الصف الأول الثانوی؟

3-ما تأثیر أنماط التفاعل البرید الالکترونی والمحادثة على بیئة التعلم الإلکترونی لتنمیة مهارات   استخدام الحاسب الآلی لدى طلاب الصف الأول الثانوی؟

أهداف الدراسة:

سعت الدراسة الحالیة لتحقیق الهدف التالی:

1- تنمیة المهارات الخاصة بالحاسب الآلی لدى طلاب الصف الأول الثانوی من خلال توفیر أنماط التفاعل المباشر وغیر المباشر لهم.

أهمیة الدراسة:

تتضح اهمیة الدراسة الحالیة فی الإفادة منها فی جوانب عده تفید المعنیین بالعملیة التعلیمیة وتتمثل فی الآتی:

1-    محاولة توظیف مستحدثات التقنیة الحدیثة باستخدام أنماط التفاعل فی تعلم مهارات الحاسب الآلی لتنمیة التحصیل الدراسی لدى طلاب الصف الأول الثانوی وفتح الطریق أمام الباحثین لإجراء المزید من الدراسات.

2-    تساهم الدراسة فی توجه نظر معلمی الحاسب الآلی بالمرحة الثانویة إلى أهمیة استخدام أنماط التفاعل فی تعلم المقررات بوصفه أحد الأسالیب الحدیثة فی التدریس.

3-    تفید نتائج الدراسة فی مساعدة أصحاب القرار من وزارة التعلیم فی معرفة أنماط التفاعل کأحد الأسالیب الحدیثة والفعالة فی التعلم، وبالتالی التخطیط للمستقبل فی تطویر المناهج لتوظیفه فی تدریس منهج الحاسب الآلی بصفه عامه.

4-    تقدیم نتائج قد تساعد القائمین على تصمیم وإنتاج برامج عبر الإنترنت على اختیار نمط التفاعل المناسب عند التصمیم.

5-    تنمیة مهارات الحاسب الآلی من خلال بیئة تعلم إلکترونی قائم على أنماط التفاعل          (البرید الإلکترونی – المحادثة).

6-    مساعدة الطلاب بشکل عام على بناء معارفهم ومهاراتهم بأنفسهم بدلاّ من تلقی المعلومات بشکل سلبی.

7-    توظیف واستخدام أدوات الاتصال التی وفرتها بیئة التعلم أثناء إنجاز مهام التعلم وخاصة خدمة الحوار المباشر وخدمة البرید الإلکترونی.

فرضیات الدراسة:

للتحقق من أهداف الدراسة تمت صیاغة الفرضیات التالیة:

1-لا یوجد فرق دال إحصائیاّ عند مستوى دلالة (0,05 ≥ α) بین متوسطی المجموعتین التجریبیتین فی درجات الاختبار التحصیلی المرتبط بالجوانب المعرفیة لمهارات         استخدام الحاسب الآلی یعزى لاختلاف أنماط التفاعل المتزامن وغیر المتزامن            (البرید الإلکترونی/ المحادثة).

2-لا یوجد فرق دال إحصائیاّ عند مستوى دلالة (0,05 ≥ α) بین المجموعتین التجریبیتین فی بطاقة ملاحظة الأداء المهاری لاستخدام مهارات الحاسب الآلی یعزى لاختلاف أنماط التفاعل المتزامن وغیر المتزامن (البرید الإلکترونی /المحادثة).

حدود الدراسة:

أقتصرت الدراسة الحالی على الحدود التالیة:

1-    الحدود الموضوعیة:

تم تطبیق الدراسة على وحدة بعنوان (تصمیم وإدارة المواقع والشبکات الاجتماعیة) من مقرر الحاسب الآلی للصف الأول الثانوی واستخدم (البرید الإلکترونی) کأداة اتصال للتفاعل غیر المتزامن و(المحادثة) کأداة اتصال للتفاعل المتزامن. بعض مهارات استخدام الحاسب الآلی والتی تتمثل فی استخدام المدونات ومنها ما یلی: (إنشاء مدونه – إنشاء رسالة جدیدة -تغییر إعدادات المدونة).

2-الحدود المکانیة: مدرسة علی بن أبی طالب الثانویة اللیث.

3-الحدود البشریة: تم تطبیق الدراسة على مجموعتین تجریبیتین قوام کل مجموعة 30 طالباّ.

4-الحدود الزمانیة: تم تطبیق الدراسة فی الفصل الدراسی الأول من عام   1438-1439هـ.

إجراءات الدراسة:

لتنفیذ هذه الدراسة تم تطبیق الإجراءات البحثیة التالیة:

1-     إعداد قائمة بمهارات الحاسب الآلی.

2-     إعداد أدوات البحث.

3-     إعداد البرنامج.

4-     اختیار مجموعة البحث.

5-     تطبیق أدوات القیاس قبلیاّ.

6-     تطبیق البرنامج على المجموعتین التجریبیتین.

7-تطبیق أدوات القیاس بعدیاّ.

8-    تحلیل البیانات واستخلاص النتائج.

9-    تدریس المجموعتین التجریبیتین باستخدام أنماط التفاعل.

10-تطبیق أدوات القیاس بعدیا.

مصطلحات الدراسة:

أنماط التفاعل الالکترونی:   

       عرف احمد(13:2008) ان التفاعل یمثل أحداثا تبادلیة تتطلب عنصرین على الأقل ولتحقیق هذا التفاعل یجب أن یؤثر أی من هذین العنصرین على الاخر.

ویرى مورهید (Muirhead:2004) أن التفاعل هو حوار أو خطاب أو حدیث بین اثنین أو أکثر من المشارکین أو العناصر وقد یحدث هذا التفاعل بشکل متزامن وغیر متزامن من خلال استجابة أو تغذیة راجعة عن طریق التکنولوجیا.

      ویعرفها الباحث بأنها عملیة تأثیر متبادل بین الطالب والمعلم او بین الطلاب بعضهم البعض من خلال المواقع الالکترونیة المختلفة سواء کان هذا التأثیر متزامنا او غیر متزامن.

المحادثة:

      وهی خدمه إلکترونیة عبر الویب یتم من خلالها إتاحة الفرصة للطلبة التواصل والتفاعل مع بعضهم البعض ومع المعلمین فی نفس الوقت، بالحوار والمناقشة وتبادل الآراء والأفکار والخبرات والتعاون فیما بینهم بشکل فردی أو جماعی، وقد یکون التفاعل من خلال نصوص مکتوبة أو بالصوت أو بالنص المکتوب والصوت معاّ (عثمان 2016: 18).

      ویعرفها الباحث على أنها نمط من أنماط التفاعل المتزامن عبر الإنترنت، حیث یلتقی المعلم والطالب فی نفس الوقت، لمناقشة معلومة تهمهم حول تنمیة مهارات استخدام الحاسب الآلی لدى طلاب الصف الأول الثانوی عبر غرف الدردشة.

البرید الإلکترونی:

       وهو خدمة إلکترونیة عبر الویب، توفرها بعض الشرکات المتخصصة فی مجال الاتصالات وتکنولوجیا المعلومات، کخدمة مجانیة أو مدفوعة الأجر، تسمح بنقل وتبادل الرسائل فی أشکالها المختلفة بین الأفراد (عثمان، 2016: 20).

       ویعرفه الباحث على أنه نمط من انماط التفاعل غیر المتزامن والمستخدم عبر الإنترنت، والذی یسمح للطلاب بالتواصل مع معلمیهم وذلک لتنمیة مهارات الحاسب الآلی، ویتم ذلک من خلال إنشاء برید إلکترونی خاص لکل من المعلم والطالب للتواصل من خلاله.

بیئة التعلم الالکترونی:

       عرفها فهمی(13:2007) بأنها مجموعة من الظروف والعوامل الخارجیة المادیة والبشریة التی تحیط بعملیة التعلم وتؤثر فی سرعته وفاعلیته فهی تهتم بالتفاعل بین المکونات المادیة والبشریة لبیئة التعلم وتأثیره فی زیادة دافعیة الطالب للتعلم وتنمیة مفاهیمه ومهاراته واتجاهاته التی یستخدمها فی حیاته الیومیة.     

       ویعرفها الباحث بانها مجموعة من ادوت ووسائل التدریس والتعلم فی بیئة تعلم تفاعلیة متزامنة او غیر متزامنة تهدف لخدمة الطالب والمعلم وتعزز عملیة التعلم.

مهارات الحاسب الآلی:

      یعرفها الهدلق (1423) بأنها تلک المهارات التی تساعد على تحسین العملیة التعلیمیة من خلال تحسین الأداء فی أجزاء معینة من المقررات ومن خلال استخدام البرامج التعلیمیة        المعدة مسبقاّ.

      ویعرفها الباحث إجرائیاّ على أنها تلک المهارات التی یحتاجها الطالب لإنهاء متطلب ما ولتحقیق أهداف معینه یسعى لتحقیقها خلال فترة زمنیة معینة. وما نحن بصدده هنا هو الوحدة الدراسیة الثانیة من کتاب الصف الأول الثانوی من مقرر الحاسب الآلی والمتمثلة بما یلی : برامج إدارة المواقع على الإنترنت، خطوات عمل برامج إدارة المواقع ، خطوات کتابة المحتوى من خلال برامج إدارة المواقع، إنشاء مدونة باستخدام برنامج (Instant Word Press ).

طلاب الصف الأول الثانوی:

تباینت وجهات النظر حول المقصود بالتعلیم الثانوی فنجد ان:        

حجازی(1990) یرى أن التعلیم الثانوی اسم یطلق فی کثیر من الدول على المرحلة التی تلی المرحلة المتوسطة من التعلیم وتسبق المرحلة الجامعیة.

       ویرى سعید (1991) ان التعلیم الثانوی هو حلقة الوصل بین التعلیم العام          (المرحلة الابتدائیة والمرحلة المتوسطة) والتعلیم العالی، حیث یهدف التعلیم الثانوی الى إعطاء الطالب المعلومات الأساسیة ومن ثم ینبغی أن تکون المرحلة الثانویة مرحلة انتقال للتعلیم الجامعی، حیث یستوجب أن یسهم التعلیم الثانوی فی إعداد الطالب للحیاة فی مختلف جوانبها الاقتصادیة والاجتماعیة.

       ویرى زهران (1995) أن طلاب التعلیم الثانوی هم الطلاب الذین تتراوح أعمارهم ما بین   (14-17) حیث ان تلک المرحلة تعرف بمرحلة المراهقة والتی یتضح فیها کل المظاهر الممیزة لمرحلة المراهقة بصفة عامة.

منهج وإجراءات الدراسة

       یتناول هذا الجزء من الدراسة العملیات الإجرائیة التی تم إتباعها لحل مشکلة الدراسة، واختبار صحة الفروض، حیث تناول وصفاّ مفصلاّ للإجراءات المتبعة من حیث تحدید المنهج المتبع، والمجتمع الأصلی للعینة وطریقة اختیارها، وعرض للأدوات وطریقة إعدادها وخطوات إجراء التجربة وتطبیقها والطرق الإحصائیة المستخدمة فی تحلیل البیانات التی تم الحصول علیها.

أولاّ: منهج الدراسة:

      استخدم الباحث المنهج التجریبی والذیتضمن القیاس القبلی والبعدی لمجموعتین تجریبیتین لمناسبته فی الکشف عن أثر استخدام أنماط التفاعل (المتزامنة / المحادثة) وغیر (المتزامنة / البرید الإلکترونی) فی تنمیة مهارات الحاسب الآلی.

ثانیاّ: مجتمع الدراسة:

     یتکون مجتمع الدراسة الحالیة من الطلاب الذین یدرسون مادة الحاسب الآلی فی الصف الأول الثانوی بمدرسة علی بن ابی طالب الثانویة.

ثالثاّ: عینة الدراسة:

      تکونت عینة الدراسة من طلاب الصف الأول الثانوی بمدرسة علی بن أبی طالب الثانویة بمرکز ربوع العین حیث کان قوام عینة الدراسة 60 طالباّ تم تقسیمهم الى مجموعتین کل مجموعة تضم 30 طالباّ المجموعة الأولى طبق علیها نمط التفاعل غیر المتزامن           (البرید الإلکترونی) والمجموعة الثانیة طبق علیها نمط التفاعل المتزامن(المحادثة) وذلک خلال الفصل الدراسی الأول من عام 1438-1439ه حیث أن الطلاب یدرسون فی المدارس الحکومیة التابعة لإدارة التعلیم بمحافظة اللیث وقد تم اختیار عینة الدراسة قصدیاّ. 

رابعاّ: متغیرات الدراسة:

 أولاّ: أشتمل البحث على: متغیر مستقل وهو: أنماط التفاعل وله مستویین نمط متزامن ونمط غیر متزامن:

1-نمط التفاعل المتزامن (Synchronous interaction) (المحادثة)

2-نمط التفاعل غیر المتزامن (Asynchronous lnteraction )ِ (البرید الإلکترونی ).

ثانیاّ: المتغیر التابع: یتمثل فی تنمیة مهارات الحاسب الآلی لدى طلاب الصف الأول الثانوی.

خامسا: التصمیم التجریبی للدراسة:

      وتم فیه تقسیم طلاب مجموعة البحث إلى مجموعتین تجریبیتین المجموعة التجریبیة الأولى تدرس مهارات استخدام الحاسب الآلی بنمط التفاعل غیر المتزامن (البرید الإلکترونی) والمجموعة الثانیة تدرس مهارات استخدام الحاسب الآلی بنمط التفاعل المتزامن (المحادثة)حیث تم فیه تطبیق القیاس القبلی والقیاس البعدی على المجموعتین.

جدول رقم (1)

نتائج البحث والتوصیات والمقترحات

أولاّ: نتائج الدراسة:

وکانت النتائج التی قد توصل إلیها الباحث کالتالی:

یوجد فرق دال إحصائیاّ عند مستوى دلالة (0,05 ≥ α) بین متوسطی درجات الطلاب فی القیاس القبلی والبعدی لکل من درجات الطلاب فی التطبیق القبلی والبعدی للاختبار التحصیلی المرتبط بالجوانب المعرفیة لمهارات استخدام الحاسب الآلی لکل من المجموعتین ویعزى لاختلاف أنماط التفاعل المتزامن وغیر المتزامن (البرید الإلکترونی/ المحادثة).

یوجد فرق دال إحصائیاّ عند مستوى دلالة (0,05 ≥ α) بین درجات الطلاب         فی التطبیقین القبلی والبعدی فی بطاقة ملاحظة للأداء المهاری فی استخدام مهارات             الحاسب الآلی لکل من المجموعتین یعزى لاختلاف أنماط التفاعل (المتزامن وغیر المتزامن (البرید الإلکترونی /المحادثة).

مناقشة نتائج الفرض الأول :

یوجد فرق دال إحصائیاّ بین متوسطى درجات القیاسین القبلی والبعدی للمجموعة الأولى (البرید الإلکترونی) فی الإختبار التحصیلی"

أظهرت نتائج الدراسة أن هناک أثر لنمط التفاعل بواسطة البرید الإلکترونی فی تنمیة مهارات إستخدام الحاسب الآلی کما بینت نتائج الإختبار التحصیلی ، حیث بلغ متوسط القیاس البعدی 14.80، فی حین بلغ متوسط القیاس القبلی 11.86 ، وبذلک تعتبر قیمة "ت" دالة إحصائیاّ عند مستوى 0.01 لصالح القیاس البعدی.

یوجد فرق دال إحصائیاّ بین متوسطى درجات القیاسین القبلی والبعدی للمجموعة الثانیة (المحادثة) فی الإختبار التحصیلی.

أظهرت نتائج الدراسة أن هناک أثر لنمط التفاعل بواسطة المحادثة فی تنمیة مهارات إستخدام الحاسب الآلی کما بینت نتائج الإختبار التحصیلی ، حیث بلغ متوسط القیاس البعدی 11.40 ، فی حین بلغ متوسط القیاس القبلی 9.76 ، وبذلک تعتبر قیمة "ت" دالة إحصائیاّ عند مستوى 0.01  لصالح القیاس البعدی.

یوجد فرق دال إحصائیاّ بین متوسطى درجات المجموعتین الأولى ( البرید الإلکترونی)  والثانیة (المحادثة) فی القیاس البعدی (الإختبار التحصیلی)

وأظهرت نتائج الدراسة أن هناک أثر لنمط التفاعل لصالح البرید الإلکترونی فی تنمیة مهارات اإستخدام الحاسب الآلی بالمقارنة مع نمط المحادثة کما بینت نتائج الإختبار التحصیلی، حیث بلغ متوسط هذه المجموعة 14.80 ، فی حین بلغ متوسط مجموعة المحادثة 11.63 ، وبذلک تعتبر قیمة "ت" دالة إحصائیاّ عند مستوى 0.01  لصالح مجموعة البرید الإلکترونی.

مناقشة نتائج الفرض الثانی :

یوجد فرق دال إحصائیاّ بین متوسطى درجات القیاسین القبلی والبعدی للمجموعة الأولى (البرید الإلکترونی) فی بطاقة الملاحظة"

أظهرت نتائج الدراسة أن هناک أثر لنمط التفاعل بواسطة البرید الإلکترونی فی تنمیة مهارات إستخدام الحاسب الآلی کما بینت نتائج بطاقة الملاحظة، حیث بلغ متوسط القیاس البعدی 46.23 ، فی حین بلغ متوسط القیاس القبلی 11.16 ، وبذلک تعتبر قیمة "ت" دالة إحصائیاّ عند مستوى 0.01  لصالح القیاس البعدی.

یوجد فرق دال إحصائیاّ بین متوسطى درجات القیاسین القبلی والبعدی للمجموعة الثانیة (المحادثة) فی بطاقة الملاحظة.

أظهرت نتائج الدراسة أن هناک أثر لنمط التفاعل بواسطة المحادثة فی تنمیة مهارات إستخدام الحاسب الآلی کما بینت نتائج بطاقة الملاحظة، حیث بلغ متوسط القیاس البعدی 41.10 ، فی حین بلغ متوسط القیاس القبلی 9.76 ، وبذلک تعتبر قیمة "ت" دالة إحصائیاّ عند مستوى 0.01  لصالح القیاس البعدی.

یوجد فرق دال إحصائیاّ بین متوسطى درجات المجموعتین الأولى ( البرید الإلکترونی)  والثانیة (المحادثة) فی القیاس البعدی (بطاقة الملاحظة)

أظهرت نتائج الدراسة أن هناک أثر لنمط التفاعل لصالح البرید الإلکترونی فی تنمیة مهارات إستخدام الحاسب الآلی بالمقارنة مع نمط المحادثة کما بینت نتائج بطاقة الملاحظة، حیث بلغ متوسط هذه المجموعة 46.23 ، فی حین بلغ متوسط مجموعة المحادثة 41.10 ، وبذلک تعتبر قیمة "ت" دالة إحصائیاّ عند مستوى 0.01  لصالح مجموعة البرید الإلکترونی.

ثانیاّ: التوصیات:

بناءاّ على ما توصل إلیه الباحث من نتائج فی الدراسة الحالیة یوصی الباحث بما یلی:

1-      تبنی أنماط التفاعل فی بیئة التعلم الإلکترونی فی تدریس المرحلة الثانویة بجمیع المواد، کون البنیة التحتیة لتطبیقها أصبحت متوافرة فی جمیع المدارس والمنازل.

2-      إجراء المزید من الدراسات للتأکد من تأثیر أنماط التفاعل فی بیئة التعلم الإلکترونی على نتائج تعلم الطلاب فی المرحلة الثانویة.

3-      تدریب وتأهیل المعلمین فی المرحلة الثانویة على استخدام أنماط التعلم الإلکترونی.

4-      إجراء دراسة مسحیة للمدارس فی جمیع محافظات المملکة للوقوف على واقع استخدام الحاسب الآلی والإنترنت، لإزالة جمیع العوائق التی تحد من استخدامها فی المدارس.

5-      العمل على توفیر الإمکانات والأدوات والأجهزة التی تمکن المعلمین من استخدام أنماط التفاعل أثناء قیامهم بعملیة التدریس.

ثالثاّ: المقترحات:

     بناءاّ على ما توصل إلیه الباحث من نتائج وما تم عرضه من توصیات یقترح الباحث إجراء الدراسات التالیة:

1-عمل خطة وطنیة على مستوى وزارة التعلیم للتعریف بأنماط التفاعل فی بیئة التعلم الإلکترونی وأهمیتها فی تجوید عملیة التعلم، وأثرها الإیجابی على التحصیل الدراسی للطلاب.

2-عمل دراسة لتوفیر جمیع الوسائل المساندة والمساعدة لإتمام مثل هذا النوع من التعلم فی جمیع مدارس المملکة

3-   إجراء المزید من الدراسات والبحوث العلمیة للتعرف على أثر استخدام أنماط التفاعل فی بیئة التعلم الإلکترونی على العملیة التعلیمیة.

 

 

 

 

 

 

 

المراجع:

أولاّ: المراجع العربیة:

أبو خطوة، السید عبد المولى (2010).مبادئ تصمیم المقررات الإلکترونیة المشتقة من نظریات التعلم وتطبیقاتها العملیة " مؤتمر دور التعلم الإلکترونی فی تعزیز مجتمعات المعرفة " ، المنعقد فی جامعة البحرین (7-8) ابریل 2010.

أبو راس عبد الله سعید (1415ـ). التعلیم بواسطة الحاسب الآلی، التوثیق التربوی، العدد 35، وزارة المعارف الریاض.

أبو عمه، عبد الرحمن محمد (1424ـ). المرکز الوطنی لتطویر التعلیم عن بعد والتعلیم الإلکترونی فی التعلیم العالی، وزارة التربیة والتعلیم الریاض.

احمد، هناء عودة(2008). الأسس التربویة للتعلم الإلکترونی،القاهرة،عالم الکتب

أمین ، زینب محمد(2000). إشکالیات حول تکنولوجیا التعلیم ، المنیا ، دار الهدی. بوعزه،

       الثقفی، سلطان أحمد (2001). الإنترنت فوائدها وأخطارها، مرکز أبحاث الجریمة، وزارة الداخلیة، المملکة العربیة السعودیة.

الجمل، أحمد علی(2005). تحدیات استخدام التعلم الإلکترونی بشکل متکامل فی المدارس المصریة، دراسات وبحوث تکنولوجیا التربیة، الجمعیة العربیة لتکنولوجیا التربیة،القاهرة.

حجازی،سید إبراهیم(1990). التربیة ومشکلات المجتمع،القاهرة، مکتبة غریب.

الحجی، أنس فیصل (2003). عقبات تحول دون تطبیق التعلیم الإلکترونی فی الجامعات العربیة، مجلة المعرفة، العدد التاسع.

الحربی ، محمد صالح(2008). التعلیم الإلکترونی المفهوم والأنواع والتوظیف فی التدریس ، اللقاء الأول لمشرفی التعلیم الإلکترونی بالتعلیم ، الریاض، وزارة التربیة والتعلیم .

حسن، إبراهیم عبد الموجود (1998). الإنترنت وعولمة المعرفة، دراسات عربیة فی المکتبات وعلم المعلومات، المجلد الثالث، العدد الثالث.

حسین، فاروق (1997). الإنترنت الشبکة الدولیة للمعلومات، دار الرتب الجامعیة، بیروت.

الحیلة،محمد(2008).تکنولوجیا التعلیم بین النظریة والتطبیة،عمان ،دار المسیرة.

خلف الله، محمد جابر (2006). فاعلیة برنامج تدریبی من بعد بالإنترنت على مهارات إستخدام برامج الحاسوب والتحصیل والإتجاه نحو التدریب بالشبکة لدى أخصائیی تکنولوجیا التعلیم، أطروحة دکتوراه غیر منشورة، کلیة التربیة، جامعة الأزهر،القاهرة.

الخلیفة، هند (2002). الإتجاهات والتطورات الحدیثة فی خدمة التعلیم الإلکترونی، ورقة عمل مقدمة إلى ندوة مدرسة المستقبل، 16-17 آب 1423هـ.

خمیس ، محمد عطیة (2003).منتوجات تکنولوجیا التعلیم ، ط1 ، القاهرة ، دار الحکلمة .

خمیس ، محمد عطیة (2009). الدعم الإلکترونی ، مجلة تکنولوجیا التعلیم ، الجمعیة المصریة لتکنولوجیا التعلیم ، المجلد التاسع عشر ، العدد الثانی .

خمیس ، محمد عطیة (2013). الأصول النظریة والتاریخیة لتکنولوجیا التعلیم الإلکترونی ، طذ ، القاهرة ، دار السحاب .

خیری ، بهاء الدین فرج (2005). أثر تقدیم تعلیم متزامن ولا متزامن مستند إلى بیئة شبکة الإنترنت على تنمیة مهارات المعتمدین والمستقلین عن المجال الإدراکی لوحدة تعلیمیة لمقرر منظومة الحاسب الآلی لدى طلبة شعبة إعداد معلم الحاسب الآلی بکلیات التربیة النوعیة ، رسالة ماجستیر غیر منشورة ، جامعة القاهرة .

الدرکزلی، شذى (1997). "الإنترنت ثورة المعلومات والثقافة والتعلیم "، آفاق الثقافة والتراث، دائرة البحث العلمی بمرکز جمعه الماجد للثقافة والتراث، المجلد 4 العدد 16، الإمارات العربیة.

الدسوقی ،محمد إبراهیم(2010). قراءات فی المعلوماتیة والتربیة ، القاهرة ، الطوجی للنشر.

دیاب، مفتاح محمد (1998). تأثیر تکنولوجیا المعلومات والإتصالات على الفرد والمجتمع، المجلة العربیة للمعلومات، المجلد 9، العدد الأول.

الراشد، سعد بن عبد الله (2008). الإتصال التفاعلی والآلی فی بیئة التعلم عن بعد ، ورقة عمل مقدمة للمؤتمر الأول للتربیة الإعلامیة ، الریاض.

زهران،حامد(1989)علم النفس الأجتماعی،القاهرة،عالم الکتب.

زیتون، حسن حسین (2005). رؤیة جدیده فی التعلم – التعلم الإلکترونی – المفهوم – القضایا – التطبیق – التقویم، الدار الصولتیة للتربیة،الریاض.

سالم، أحمد (1424ـ). وسائل تکنولوجیا التعلم، ط1، مکتبة الراشد،الریاض.

سرایا،عادل السید(2007) تکنولوجیا التعلیم المفرد وتنمیة الأبتکار،الأردن، دار وائل للنشر.

السرطاوی، عادل (2007). إستخدام الحاسوب والإنترنت فی میادین التربیة والتعلیم، الطبعة الأولى، دار الشروق للنشر والتوزیع،عمان.

سعد ، أمیره إبراهیم (2014).أثر الدمج بین أدوات التفاعل المتزامنة وغیر المتزامنة فی رفع مستوى الإنجاز فی مقرر الشبکات لدى طلاب الفرقة الرابعة شعبة معلم حاسب آلی بکلیة التربیة النوعیة ، أطروحة دکتوراه غیر منشورة ، جامعة طنطا.

سعید،محمد(1991).التعلیم الثانوی،قلیوب،مطابع الأهرام.

سویدان، أمل عبد الفتاح ومبارز، منال عبد العال (2007). التقنیة فی التعلیم مقدمة فی أساسیات الطالب والمعلم، الطبعة الأولى، دار الفکر للنشر،عمان.

السید، عبدالعال عبد الله (2009). تصمیم وإدارة بیئة التعلیم الإلکترونی فی ضوء المتطلبات التربویة والتکنولوجیة لکلیات التربیة، رسالة ماجستیر، کلیة التربیة، جامعة المنصورة.

السید ، فؤاد وعبدالرحمن ، سعد(2006). علم النفس الإجتماعی رؤیة معاصرة ، القاهرة دار الفکر العربی.

شمو، محاسن إبراهیم(2009). فاعلیة خدمة البرید الإلکترونی فی إثراء برنامج التدریب المیدانی وحل بعض مشکلاته وتنمیة الإتجاه نحوه لدى الطالبات بجامعة طیبه، مجلة العلوم التربویة والنفسیة، المجلد10، العدد 1، کلیة التربیة جامعة البحرین.

شمی،نادر(2007).مقدمة فی تقنیات التعلیم،الأردن،دار الفکر للنشر والتوزیع.

الشهری، فایز (2003). التعلیم الإلکترونی فی المدارس السعودیة – قبل أن نشتری القطار – هل وضعنا القضبان، مجلة المعرفة العدد 91.

الضبیان، صالح (1999). منظومة الوسائط المتعددة فی التعلیم الرسمی، تکنولوجیا التعلیم، دراسات عربیة، مرکز الکتاب للنشر، الطبعة الأولى،القاهرة.

الطمیزی، جمیل، (2006 ). دلیل إستعمال المدرسین لنظام إدارة التعلیم مفتوح المصدر، جامعة بولیتکنیک فلسطین، الخلیل، فلسطین.

عبد الفتاح ، أمل وعبد الفتاح ، منال(2007). التقنیة فی التعلیم : مقدمات أساسیة للطالب المعلم ، عمان ، دار الفکر .

عبد الحمید ، محمد(2009). منظومة التعلیم عبر الشبکات ، ط2 ، القاهرة ، دار الکتب.

عبد الحمید ، عبد العزیز طلبة (2011). أثر التفاعل بین أنماط الدعم الإلکترونی المتزامن وغیر المتزامن فی بیئة التعلم القائم على الویب وأسالیب التعلم على التحصیل وتنمیة مهارات تصمیم وإنتاج مصادر التعلم لدى طلاب کلیة التربیة ، مجلة دراسات فی المناهج وطرق التدریس  القاهرة ، العدد 168.

عبد المجید (2001). واقع استخدام الإنترنت من قبل طلبة جامعة السلطان قابوس، مجلة مکتبة الملک فهد الوطنیة، العدد 6، المجلد 2، الریاض.     

عبد الحی، رمزی احمد(2005) التعلیم الالکترونی محدداته ومبرراته، الإسکندریة، دار الوفاء.

عبد العزیز حمدی أحمد(2008). التعلیم الإلکترونی: الفلسفة والمبادئ والأدوات والتطبیقات، معهد الدراسات والبحوث التربویة، القاهرة، دار الفکر.

عبد الله، رشا محمد (2005). الإنترنت فی مصر والعالم العربی: دراسة علمیة ورؤیة مستقبلیة، آفاق للنشر والتوزیع القاهرة.

عبد العزیز، حمدی (2008). التعلیم الإلکترونی الفلسفة – المبادئ – الأدوات – التطبیق، دار الفکر للنشر عمان.

العبید، إبراهیم عبد الله (1423). مدى استفادة معلمی المرحلة الثانویة بمدینة الریاض من الشبکة العالمیة للمعلومات "الإنترنت "، رسالة ماجستیر غیر منشورة، کلیة التربیة، جامعة الملک سعود،الریاض.

عثمان ، الشحات سعد(2016). أثر اختلاف نمطی التفاعل الإلکترونی المتزامن وغیر المتزامن فی التعلیم عبر الویب على تحصیل طلاب کلیة التربیة بدمیاط ودافعیتهم للإنجاز الدراسی واتجاهاتهم نحو المقرر ، مجلة بحوث عربیة فی مجالات التربیة النوعیة ، العدد الثالث ، یولیو 2016.

العریفی، یوسف (2003). التعلیم الإلکترونی تقنیة واعده وطریقة رائده، ندوه التعلیم الإلکترونی، مدارس الملک فیصل، 20/2/1424هـ،الریاض.

عزمی ، نبیل جاد(2008). تکنولوجیا التعلیم الإلکترونی ، القاهرة ، دار الفکر .

العفنی ، إیناس أحمد(2010). العلاقة بین أنماط تفاعل المتعلم فی برامج التعلیم عبر الشبکات ونمو متغیرات الدافعیة لدى الطلاب ، أطروحة دکتوراه غیر منشورة ، جامعة حلوان.

عزمی ، نبیل جاد(2001). التصمیم التعلیمی للوسائط المتعددة ، المنیا ، دار الهدى.

عطوان،احمد(2010).التعلیم الالکترونی،المنصورة ،الإدارة العامة للمکتبات

عیادات، یوسف أحمد (2004). الحاسوب التعلیمی وتطبیقاته التربویة، الطبعة الأولى، دار المسیرة للنشر،عمان.

الغراب، إیمان محمد (2004). التعلیم الإلکترونی مدخل إلى التدریب غیر التقلیدی، المنظمة العربیة للتنمیة الإداریة،القاهرة.

الفار، ابراهیم (2002). إستخدام الحاسوب فی التعلیم، دار الفکر للنشر،عمان.

الفار،ابراهیم(2003).تربویات الحاسوبوتحدیات مطلع القرنالحادی والعشرین، العین،دار الکتاب الجامعی.

فارس نجلاء محمد (2008). أشکال التعلیم الإلکترونی وأنماط التفاعل المختلفة. المؤتمر العلمی السنوی الحادی عشر (تکنولوجیا التعلیم الإلکترونی وتحدیات التطور التربوی فی الوطن العربی) ,مصر ,مج 98,ص ص 187- 196.

فتح الله،مندور عبد السلام(2004) وسائل وتقنیات التعلیم، الریاض،مکتبة الراشد.

الفتوخ، عبد القادر (2001). الإنترنت للمستخدم العربی، الطبعة الثانیة، مکتبة العبیکان،الریاض.

فخری، محمود أحمد (2008). أثر التعلم الإلکترونی على التحصیل والأداء المهاری والإنجاز التکنولوجی فی مادة الحاسوب الآلی لدى تلامیذ الصف الثالث الإعدادی، کلیة التربیة، جامعة المنوفیة،مصر.

فهمی،(2007).تنظیم بیئة التعلم،عمان،دار المیسرة.

قندیل،احمد(2006).التدریس بالتکنولوجیا الحدیثة،القاهرة،عالم الکتب.

کاسر، باربرا (2000). الإنترنت الدلیل الکامل، ترجمة مکتبة جریر، الطبعة الأولى، مکتبة جریر،الریاض.

اللحیدان، فهد (1996). الإنترنت شبکة المعلومات العالمیة، الطبعة الأولى، مرامر للطباعة الإلکترونیة، الریاض.

المبیرک، هیفاء فهد (2003). التعلیم الإلکترونی: تطویر طریقة المحاضرة فی التعلیم الجامعی باستخدام التعلیم الإلکترونی مع نموذج مقترح، ندوة مدرسة المستقبل، جامعة الملک سعود، الریاض 16-17/8/1423هـ.

مصطفى ، أکرم فتحی (2007).إنتاج مواقع الإنترنت التعلیمیة"رؤیة ونماذج تعلیمیة معاصرة فی التعلیم عبر مواقع الإنترنت" ، القاهرة ، علام للکتب .

مصطفى، فهیم (2004). الإعداد المهنی والتربوی والأخلاقی لأخصائی المکتبات المدرسیة والمکتبات العامة، القاهرة، دار الفکر العربی.

المناعی،عبدالله سالم(1995).التعلیم بمساعدة الحاسوب وبرمجیاته التعلیمیة.القاهرة،عالم الکتب.

الموسى،عبد الله بن عبد العزیز (2008). إستخدام الحاسب الآلی فی التعلیم، الطبعة الرابعة، الریاض،مکتبة تربیة الغد.

الموسى،عبد الله بن عبد العزیز (2002). إستخدام الحاسب الآلی فی التعلیم، الطبعة الثانیة، فهرسة مکتبة الملک فهد الوطنیة،الریاض.

الموسى،عبد الله ومبارک، أحمد (2005). التعلیم الإلکترونی الأسس والتطبیقات، مکتبة الملک فهد الوطنیة،الریاض.

نبهان، یحیى محمد (2008). إستخدام الحاسوب فی التعلیم، الطبعة الأولى، دار الیازوری للنشر،عمان.

الهادی، محمد(2005).التعلیم الالکترونی عبر شبکة الانترنت،القاهرة،الدار المصریة اللبنانیة.

الهدلق،عبدالله عبدالعزیز(1423). استشراف مستقبل تقنیة المعلومات فی مجال التعلیم.رسالة التربیة وعلم النفس،جامعة البحرین,مج15،ص(167-214 ).

الهرش، عاید (1999). إستخدام شبکة الإنترنت من قبل الطلبة والموظفین الإداریین وأعضاء هیئة التدریس بجامعة الیرموک، مجلة کلیة التربیة، جامعة بغداد، المجلد 4.

وزارة التربیة والتعلیم الأردنیة (2006). دلیل إستخدام منظومة التعلیم الإلکترونی، استرجعت فی 15/6/2017م من المصدر www.elearning.jo

ثانیاّ: المراجع الأجنبیة:

Al-musawi , N (2014). Development and Validation of a scale to measure student attitudes towards e-learning . journal of teaching and teacher education , 2(1), 1-12.

Andrea Solimeno. Minou EllaMebane. Manuela Tomai. Donata Francescato(2006). The influence of students and teachers characteristics on the efficacy of face-to-face and computer supported collaborative learning , Volume 51, Issue 1, August 2008, Pages 109-128 .

 Anne Wade.c, Rana M. Tamim, Michael A. Surkes, Edward Clement Bethel(2009).”A Meta-Analysis of Three Types of Interaction Treatments in Distance Education” .Concordia University, Montreal, Quebec, Canada.

Beeler , Sheri .(2002). Acoparison of  Levels of Satisfaction and achievement in traditional class room and distance education , Ed. D , Saint Louis University.

Blamires, M.(1999).Enabling Technology of Inclusion, Thous Oaks, Corwin press.

Carswell , L .Thomas ,P.Peter ,M. Price ,B. & Richard , M.(2000). “Distance Education via the Internet Student Experience “ British Journal of Education Technology , 31(1),pp 29-46.

Carter , R .& Lange , M .(2005). Successful eLearning Strategies : Interactive eLearning for an Interactive Age , Entelisys Technologies . Availabl at : http://www.elearninggurn.com/vendor/elearning_strategies.pdf

Chickering ,A . W., & Ehermann, S.C.( 1996) October: "Implementing the Seven Principles": Technology as Technology as Lever .AAHE Bulletin. 49(2): 3-6 .

Chout , S . Liu , Chien ,H .(2005). Learning Effectiveness in Web-Based Technology-Mediated Virtual Learning Environment , Proceeding or The 38^th Hawail International Conference on System Sciences .

Katsidis , Charlambos , C (2008). Asessing student satisfaction an synchronous e-learning snvironment . Department of Applied Informatics and Multimemeadia Technological Educational Institute of crete Estavromenos , GR-71004 , Heraklion , crete, Greece.

Khan , B .(2002). Dimensions of E-Learning. Educational Teachnology , 1 (42) , 59-60 .

Khan , Bodrul (2005). Design , Delivery , Implementation and Evaluation, Sciance Publishing , London .

Kuo , ping-hong .(2016). Effects of Synchronous Web Based instruction on students thinking styles and creativity , EURASIA journal of mathematics, science and technology education , 12(3),609-619.

Martin Graff,(2005). Department of Psychology and Education, School of Humanities and Social Sciences, University of Glamorgan.

Moallem , M(2015). The Impact of synohronous and Asynchronous communication Tools on learner self Regulation , social presence ,Immedioey , Intimacy and satisfaction in edlaborative online . learning , the online journal of Distance Education and e-learning , 3(3),55-77.

Muirhead,B,&Juwah,C.(2004),Interactivit in computer-Mediated college and university Education:A Recent Review of the literature, Educational Technology & Society,7(1):12.20.

Murphy, Elizabeth; Rodriguez-Manzanares, Maria A.; Barbour,

Michael(2011). Asynchronous and Synchronous Online Teaching:

Perspectives of Canadian High School Distance Education Teachers.

British Journal of Educational Technology, v42 n4 p583-591 Jul 2011

Hlapanis , Giorgos (2006). Successful e-courses : the role of synchronous communication and e-moderation via chat , University of the Aegean , Rhodes , Greece . http://www.emeraldinsight.com/1065-07.htm.

Katsidis,Charlambos,C.,(2008): Assessing student satisfaction in an synchronous e-learning environment. Department of Applied Informatics and Multimedia Technological Educational Institute of Crete Estavromenos,GR71004, Heraklion, Crete, Greece.

Mikey . V , Philip . B, Kristy ,E. Sarah .H(2017). Deconstructing the Discussion Forum: Student Questions and Computer Science Learning.SIGCSE '17 Proceedings of the 2017 ACM SIGCSE Technical Symposium on Computer Science Education , Pages 603-608.

  Sannino , Annalisa. Daniels, Harry & Gutierrez , Karis(2009). Learning and Expanding With Activity Theory . Cambridge University Press.

So, H, j,(2010).Towards Rigor of online interaction Research :Implication for Future Distance Learning Research. Online Journal of Educational Technology. 9(2). Retrieved 25/1/2011, from :http://www.tojet.net.

Shute .V, Rahimi . S (2017). Review of computer-based assessment for learning in elementary and secondary education , Volume 33, Issue 1February 2017  , Pages 1–19.

Sofia A. George M. (2008) « youth and the internet: uses and practices in the home»computer &education. 10-1016.

Tripathi , K . (1998). “The Internet and its Used in Education “ Retrived jun 6-2017 from http://www.inteachnet.org/mar98/aruna-kumar-tripathi-mar89.htmi.

Wood Word J.& Cuban L.(2001). Technology,Curiculum, &professional Development : Adapting schools to meet the Needs of students With Disabilities . Journal of learning Disabilities.

Zhao, Y., Lei, j., Yan, B., Lai, C., & Tan, H, S.(2005)What  Makes the Difference ?A practical Analysis of research on the Effectiveness of Distance Education. Teachers College Record, 107(8):1836-1884.

 

 

 

 

Article View: 372

PDF Download: 183