أمراء الدولة العبيدية ودورهم في النهضة الثقافية والفکرية في المغرب الإسلامي | ||||
| دورية کان التاريخية: المستقبل الرقمي للدراسات التاريخية | ||||
| Article 12, Volume 5, Issue 17, September 2012, Page 79-84 PDF (333.93 K) | ||||
| Document Type: الدراسات التاریخیة والأثریة والتراثیة | ||||
| DOI: 10.21608/kan.2012.104454 | ||||
 View on SCiNiTO | ||||
| Author | ||||
| عبد المالک مغشيش | ||||
| أستاذ مساعد الأدب المغربي القديم - جامعة الطارف الجمهورية الجزائرية. | ||||
| Abstract | ||||
| کان قيام الدولة العبيدية (الفاطمية) في المغرب من أهم الأحداث الفريدة الهامة في التاريخ الإسلامي؛ إذ أن نجاح الشيعة الإسماعيلية في إقامة خلافة لهم في بلاد المغرب سنة 296هـ جاء بعد محاولات مضنية طويلة فاشلة قام بها الشيعة منذ قيام الدولة الأموية للظفر بالخلافة. وقد تولى خلافة الدولة العبيدية خلال هذه المرحلة أربع خلفاء هم: (عبيد الله المهدي، القائم بأمر الله، المنصور بنصر الله، المعزّ لدين الله)، ولقد بذل هؤلاء الخلفاء الأربعة جهود کبيرة لإرساء دعائم الدولة العبيدية، وتقوية أرکانها، ودعم نفوذها في المغرب. ويتناول هذا المقال دورهم في النهضة الثقافية والفکرية في المغرب خلال الفترة (297 – 362هـ)، مما کان له أکبر الأثر في ازدهار المغرب الإسلامي. بدأت الدولة العبيدية في محاولة منها لتأسيس فضاء معرفي علمي على جملة من أسس النهضة الثقافية و العلمية، وهذا منذ الوهلة الأولى لتأسيس کيانها بالمغرب الإسلامي، بالرغم من اتسام الفترة التي أمضتها هذه الدولة في حکم بلاد المغرب بالتقلب وعدم الاستقرار في الکثير من الأحيان، إلا أنها بزغت من خلالها فترات صفاء وهدوء من خلال حکمة أمرائها وحبهم للعلم والعلماء، فتفتقت بذلک حياة ثقافية فکرية نمت على وجه متکدر، من شتى صنوف الصراعات السياسية التي کانت تختفي وراء الصراع الديني المذهبي الذي اشتدت أتونه ضمنها لتکشف عن حروب وفتن ذهب ضحيتها خلق کثير ولم يسلم منها علماء الأمة وفقهائها. وعمل أمراء هذه الدولة على عدد من الأسباب التي تساعد على البناء المعرفي والعلمي لکيانها، بالرغم من أن الجانب السياسي وما طبع من صراع من أجل تثبيت أٌقدام "بني عبيد" ومذهبهم، والذي رافقه هامش من الحرية الفکرية، تمتع بها کل الأفراد لفترة محدودة، تبعها سيل من الفتن والصراعات السياسية المطبوعة بالصراع المتعدد الأطراف، والذي ترکز في الصراع المذهبي، من أجل سيطرة وانتصار فکرة واحدة، إلاّ أن هذا الصراع ولّد وأفرز إبداعًا مغربيًا في شتى صنوف المعرفة، ترعرع في عهد الدولة العبيدية ونمى وازدهر في عهد الدولتين الصنهاجية والحمادية، وهذا کله بفضل أمراء هذه الدولة وعنايتهم الفائقة بالعلم والعلماء. | ||||
| Keywords | ||||
| المعزّ لدين الله; المغرب الإسلامي; الدولة الفاطمية; النهضة الثقافية; الشيعة الإسماعيلية | ||||
|
Statistics Article View: 95 PDF Download: 131 |
||||
