تحليل محتوى کتب العلوم للصفوف الأولية بالمرحلة الابتدائية في ضوء مصفوفة التتابع

 

           کلیة التربیة

        کلیة معتمدة من الهیئة القومیة لضمان جودة التعلیم

        إدارة: البحوث والنشر العلمی ( المجلة العلمیة)

    =======

تحلیل محتوى کتب العلوم للصفوف الأولیة بالمرحلة

الابتدائیة فی ضوء مصفوفة التتابع

 

 

 

إعــــداد

أ / ابتسام حسن عبد الله الشهری

معلمةتعلیم عام بالمملکة العربیة السعودیة

إشـــراف

د / عثمان ناصر البریکان

          أستاذ المناهج وطرق التدریس العامة المساعد

 

}     المجلد الرابع والثلاثون– العدد الثانی –  فبرایر 2018م  {

http://www.aun.edu.eg/faculty_education/arabic

 

ملخص الدراسة:

هدفت هذه الدراسة إلى التعرف على مدى تحقیق مصفوفة التتابع فی کتب العلوم للصفوف الأولیة، ومدى تطبیق محتوى مادة العلوم لما ورد فی مصفوفة التتابع بالصفوف الأولیة للمرحلة الابتدائیة بالمملکة العربیة السعودیة. وفی ضوء أهداف الدراسة استخدمت الباحثة المنهج الوصفی التحلیلی، من خلال استخدام أسلوب تحلیل المحتوى، وأعدت لذلک بطاقة تحلیل المحتوى لتحلیل کتب العلوم للصفوف الأولیة فی ضوء مصفوفة التتابع، وقد اشتملت على أربعة مجالات رئیسة، هی: مجال العلم کطریقة استقصاء وتجریب، ومجال علم الأحیاء، ومجال علم الأرض، ومجال العلوم الطبیعیة. وتندرج تحت هذه المجالات 56 مهاره، تم التحقق من صدقها وثباتها، واستخدمتها الباحثة فی تحلیل کتب العلوم بالصفوف الأول والثانی والثالث الابتدائی. ولتحلیل النتائج استخدمت الباحثة الأسالیب الإحصائیة: حساب التکرارات والنسب المئویة.

وقد أظهرت نتائج الدراسة تحقیق معاییر مجال العلم کطریقة استقصاء وتجریب أن محتوى کتب العلوم للصفوف الأولیة فی المملکة العربیة السعودیة طبقت بشکل کبیر مصفوفة التتابع فی مجال العلم کطریقة الاستقصاء والتجریب وبنسبة عالیة، بلغت 39.58% من إجمالی کتب العلوم للصفوف الأولیة. وکانت نسبة ظهوره فی کتب العلوم للصفوف الأول والثانی والثالث الابتدائی (45.25 %، 46.73 %، 31.33 %) على التوالی، وظهر مجال العلوم الطبیعیة فی المرتبة الثانیة طبقت بدرجه متوسط مصفوفة التتابع والتدرج للمهارات، بنسبة 24.65% من المجموع العام لکتب العلوم الثلاثة للصفوف الأولیة، وکانت نسبة ظهوره فی کتب العلوم للصفوف الأول والثانی والثالث الابتدائی (24.56 %، 21.52 %، 26.82 %) على التوالی.

وتحقق معاییر مجال علم الأحیاء وعلم الأرض أن محتوى کتب العلوم للصفوف الأولیة طبقت بدرجة قلیلة مصفوفة التتابع والتدرج للمهارات، بلغت نسبهما على التوالی: (18.43% و17.32%)، حیث ظهر مجال علم الأحیاء فی کتب العلوم للصفوف الأولیة بالمرحلة الابتدائیة بالنسب التالیة: (20.25 %، 14.23 %، 20.33 %)، ونسب ظهور مجال علم الأرض فی کتب العلوم للصفوف الأولیة: (9.91 %، 17.5 %، 21 %).

فی ضوء نتائج الدراسة قدمت الباحثة مجموعة من التوصیات التی تأمل من خلالها فی تطویر کتب العلوم للصفوف الثلاثة الأولى من المرحلة الابتدائیة بالمملکة               العربیة السعودیة.

 

Abstract

The title of this study is “ Analysis of the Science Textbooks of the Elementary Classrooms in Light of  Sequence Matrix “

This study aims to identify the extent   of   achieving sequence matrix in science textbooks for the primary grades and the extent of sequence matrix application in science content of first grades in the primary stage in the Kingdom of Saudi Arabia.

In light of the study objectives, the researcher used descriptive analytical methodology through   the use of content analysis method   and for that, she prepared a content analysis card to analyze the science textbooks for the first grades in light of sequence matrix.

This card included four key areas: science as a method of inquiry and experimentation, biology, geology and natural sciences. 56 skills fall under these standards. Its validity and reliability was verified. The researcher used these standards to analyze science textbooks for the first, second and third grades. Statistical methods, frequencies and percentages were used to analyze the results of the study.

The   results  of  the study showed that the availability of science standards as a method of inquiry and experimentation that the content of science textbooks for the primary classrooms in the Kingdom of Saudi Arabia  highly applied the sequence matrix in the field  of science as a method of inquiry and experimentation  with a high degree  amounted 39.58% and its availability in science textbooks for the first, second and third grades were (45.25%, 46.73%, 31.33%) respectively.   Its appearance in natural sciences area came in the second rank and applied the sequence matrix and the ranking skills with a medium degree with a percentage of 24.65% from the total amount of science textbooks indicators for the three grades.

The percentage of its appearance in science textbooks for the first, second and third primary grades was ( 24.56% ,21.52% , 26.82%) respectively.

The availability of standards in biology and geology areas applied the sequence matrix and the ranking skills at a low degree                                    ( 18.43% ,17.32%) respectively.

The area of biology appeared in science textbooks for the three first grades with the following rates (20.33%, 14.23%, 20.25%), and the rates of geology area appearance in science textbooks for the three first grades were ( 9.91% , 17.5%,21%).

In light of these results, the researcher presented a number of recommendations she hopes to contribute in developing the content of science textbooks for the first three elementary grades in the Kingdom of Saudi Arabia .

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

مقدمة :

اهتمت وزارة التعلیم فی المملکة العربیة السعودیة بجمیع مراحل التعلیم عمومًا، وبمرحلة التعلیم الابتدائی خاصةً؛ لأن اتقان الطلبة للمفاهیم الأساسیة فی مناهج العلوم فی هذه المرحلة یؤثر فی إتقـانهم لها وتقدمهم فی المراحل التالیة.

والصفوف الأولیة هی حجر الأساس فی النظام التربوی بکامله، ولها الأثر الکبیر فی سلامة البناء التربوی فهی توفر للطالب المعارف والمهارات والخبرات المتتابعة فی جمیع المجالات، التی تساعده مستقبلا على ممارسة دوره کمواطن صالح(ابراهیم،2009م).

ویحظى تحلیل الکتب المدرسیة وتقویمها باهتمام الباحثین والمختصین فی المناهج وطرق التدریس فی مختلف الأقطار، لأن الکتب ینبغی أن تکون تعبیرًا صادقًا للمنهج، ومرجعیة للمعلمین والطلاب، ودعامة لتقدم المجتمع (علیمات، 2006م).

کمایحتل الکتاب المدرسی مکانة رئیسة فی العملیة التعلیمیة، لما له من أثر واضح وفعّال فیها، حیث لا غنى للمعلم والمتعلم عنه، کما أن الإطار التنظیمی للمحتوى العلمی یکون فی المنهج المقرر؛ حیث یوفر قدرًا من الخبرات التعلمیة والتعلیمیة الموجهة لتحقیق الأهداف المنشودة؛ لذا ینبغی أن یصمم بعنایة تامة، من حیث اختیار مکوناته، وتنظیم خبراته التعلیمیة، وإنتاجه شکلاً ومضمونًا فی مختلف المراحل الدراسیة، خاصة المرحلة الابتدائیة التی تعتبر قاعدتها الأساسیة (الهاشمی وعطیة، 1432هـ).

    ویکتسب تطویر مناهج  العلوم أهمیة کبیرة فی مختلف دول العالم، لاعتماد مجالات کثیرة للتطور العلمی والتقنی على مستوى التقدم فیها ، ولأن تطورات العلم فی مادة العلوم متسارعة جدًّا، وتحتاج إلى المتابعة المستمرة لهذه التطورات، من هنا فقد غدت الحاجة ملحة إلى تطویر تعلیم العلوم فی دول العالم عامة، وفی المملکة العربیة السعودیة بوجه خاص فی ظل سعی المملکة للوصول إلى مستوى الدول المتقدمة فی ضوء رؤیتها 2030 (الغیاض، 1425هـ)، ولتطویر تعلیم العلوم فی المملکة العربیة السعودیة کانت البدایة بمشروع تطویر مناهج الریاضیات والعلوم، ثم مشروع الملک عبدالله بن عبدالعزیز لتطویر التعلیم العام، دلالةً على الرغبة الصادقة فی التطویر للمدارس وللمجتمع، وسعیًا لبناء مجتمع مثقف علمیًّا، قادرٍ على إنتاج المعرفة واستثمارها (خلیفة، 1433هـ). ولأن عملیة التطویر عملیة مستمرة، فإنها تحتاج إلى عملیات تقویم مستمر للکتاب المدرسی الذی یعتبر المحتوى هو أهم عناصره باعتباره ترجمة حقیقیة للأهداف، واکتشاف أوجه القوة والضعف فیه، وتقدیم أساس لمراجعتها وتعدیلها عند الحاجة (طعیمة،2004م). وقد بدأت وزارة التعلیم منذ عام 1430-1431هـ فی تطبیق مناهج مطورة لمادة العلوم فی المرحلة الابتدائیة بالمملکة العربیة السعودیة، من خلال ترجمة السلسلة العالمیة (ماکجروهل) من الکتب المدرسیة للعلوم ومواءمتها؛ لتصبح مناسبةً للبیئة السعودیة.

  ولأن من الضرورة تقویم محتوى مناهج العلوم فی المملکة فلا بد من استخدام المعاییر العالمیة، وتطویر المناهج فی ضوئها؛ وأظهرتمجموعة من الدراسات الحاجة إلى تطبیق معاییر تعلیم العلوم فی تطویر مقررات العلوم، فقد أظهرت دراسة فقیهی                     (1429هـ (الحاجة إلى وجود قائمة بمعاییر خاصة لتقویم مناهج العلوم، تستند إلى التجارب والخبرات الدولیة والعربیة، وتتناسب مع سیاسة التعلیم بالمملکة وظروف البیئة المحلیة، وتوقعات المجتمع، من خلال آراء الخبراء والمختصین فی تدریس العلوم والتعلیم الابتدائی، فی الجهات البحثیة والتعلیمیة. ورأت دراسة الغامدی (1433هـ) أهمیة تقویم محتوى کتب العلوم المطوّرة بالصفوف الدنیا من المرحلة الابتدائیة، بناءً على معاییر مختارة.

  وقد اهتمت العملیة التعلیمیة بالتنظیمات الحدیثة للمناهج، من حیث مناسبتها للطلاب واکتسابهم للمهارات الأساسیة من خلال محتوى الکتاب المدرسی بشکل متسلسل ومنظم، لکی یکتسب الاتجاهات والقیم المطلوبة، کلما ارتقى من فصل دراسی إلى آخر، من حیث الاستمراریة فی تنظیم المنهج وخبراته التعلیمیة (الوکیل والمفتی، 1435هـ)، ویرتبط معیار الاستمراریة بمعیار آخر مهم هو التتابع، ویتحقق بتتابع الخبرات أو المفاهیم والأفکار والموضوعات بشکل أکثر عمقّا واتساعًا، بشکل یتناسب مع المرحلة الدراسیة، وتزداد اتساعاً عامًا بعد عامٍ (سعادة وإبراهیم، 1434هـ).

   وتأتی هذه الدراسة للوقوف على مدى تحقیق کتب العلوم للصفوف الأولیة لمصفوفة التتابع؛ ذلک أن مجمل الدراسات التی تناولت تقویم الکتب المدرسیة على المستویین العربی والأجنبی، تکاد تجمع على أنه لا توجد جودة مطلقة لکتاب مدرسی توافرت فیه جمیع الشروط التربویة والعلمیة والفنیة، بل إن جمیعها یتضمّن مشکلات، إما تربویة أو فنیة أو وظیفیة (سلامة،2007م، 75)؛ ساعیةً باستخدام منهجیة علمیة إلى تطویر هذه الکتب               بعد تقویمها.

مشکلة البحث:

 قررت وزارة التعلیم منذ عام 1430-1431هـ إجراء تغییرات فی مقررات العلوم ، فی مختلف المراحل الدراسیة، واختارت لذلک – بعد دراسات مکثفة- تطبیق سلسلة مقررات أصدرتها شرکة ماکجروهل، بعد تعریبها ومواءمتها مع البیئة المحلیة. وحرصت على تأهیل المشرفین والمعلمین على التعامل معها والتدریس وفقها، وحرصت بعد ذلک على مراجعتها وتعدیلها، ودعت کل من له علاقة بالشأن التعلیمی إلى إبداء الملحوظات والاقتراحات، التی تسهم فی الارتقاء بمستوى هذه المقررات.

   وتأتی هذه الدراسة الحالیة محاوِلةً تحلیل محتوى  العلوم  للصفوف الأولیة، لمعرفة مدى تحقق هذه الکتب لمصفوفة التتابع من خلال ترتیب عناوین المحتوى، والمفاهیم والمهارات فی المنهج على مدى الصفوف الأولیة، وهی مبنیة على تقویة المهارات وبنائها من مستوى إلى  آخر فی تخطیط کتب العلوم وبنائها، ونتیجة لندرة الدراسات والبحوث فی هذا المجال- حسب علم الباحثة – فقد رأت أن من المهم تقویم کتب العلوم للصفوف الأولیة فی هذا الاتجاه، وبذلک تتحدد مشکلة الدراسة الحالیة فی التعرفعلى مدى تطبیق مصفوفة التتابع لمحتوى کتب مادة العلوم للصفوف الأولیة؟

أهمیة الدراسة:

تتحدد أهمیة الدراسة فیما یلی:

1- مراجعة محتوى کتب العلوم للصفوف الأولیة، وتحلیلها، وهو ما یتوافق مع منهج وزارة التعلیم فی المراجعة المستمرة لها.

2- مساعدة المعنیین بالتطویر فی وزارة التعلیم والقائمین على مشروع تطویر مناهج العلوم على الاستفادة من نتائج الدراسة الحالی.

3- إثراء المکتبة العربیة بهذا الموضوع، فی ظل ندرة الدراسات العربیة والمحلیة والعالمیة، التی تناولت تحلیل محتوى الصفوف الأولیة لمادة العلوم وتقویمها باستخدام مصفوفة التتابع.

4- إفادة المشرفین التربویین والمعلمین لمادة العلوم فی التخطیط لعملیة التدریس، من خلال تحلیل المحتوى وتقویمه.

أهداف الدراسة:

تهدف الدراسة إلى ما یلی:

1- التعرف الى المهارات التی یمکن عن طریقها تحلیل محتوى کتب مادة العلوم للصفوف الأولیة للمرحلة الابتدائیة بالمملکة العربیة السعودیةفی ضوء مصفوفة التتابع .

2- التعرف إلى مدى تحقیق المحتوى لمادة العلوم لما ورد فی مصفوفة التتابع لمادة العلوم بالصفوف الأولیة للمرحلة الابتدائیة.

أسئلة الدراسة:

1- ما المهارات التی یمکن عن طریقها تحلیل کتب مادة العلوم للصفوف الأولیة للمرحلة الابتدائیة بالمملکة العربیة السعودیةفی ضوء مصفوفة التتابع؟

2- ما مدى تحقیق المحتوى لما ورد فی مصفوفة التتابع لمادة العلوم بالصفوف الأولیة للمرحلة الابتدائیة بالمملکة العربیة السعودیة؟

حدود الدراسة:

1-الحدود الموضوعیة: انحصر الموضوع فی دراسة مدى تطبیق مصفوفة التتابع للصفوف الأولیة بالمرحلة الابتدائیة لکتب مادة العلوم المقررة على الطلاب والطالبات فی مدارس التعلیم العام بالمملکة، طبعة عام 1437/1438هـ. 

2-الحدود الزمانیة: طبقت الدراسة خلال الفصل الدراسی الاول للعام الدراسی 1437/1438هـ.

مصطلحات الدراسة:

تحلیل المحتوى:

یعرف تحلیل المحتوى بأنه أحد أسالیب البحث العلمی التی تهدف إلى البحث الموضوعی، والمنظم، والکمی للمضمون الظاهر من مواد الاتصال (طعیمه، 2004م)

   ویقصد بتحلیل المحتوى إجرائیًّا فی هذه الدراسة بأنه: عملیة الحکم على مدى تحقیق محتوى کتب العلوم للصفوف الأولیة للمرحلة الابتدائیة بالمملکة العربیة السعودیة لمصفوفة التتابع.

کتب العلوم للصفوف الأولیة:

  هی الکتب التی أنتجها مشروع تطویر مناهج الریاضیات والعلوم الطبیعیة بالمملکة العربیة السعودیة، وقررت وزارة التعلیم تدریسها لطلاب وطالبات الصفوف الأولیة (الأول، والثانی، والثالث) للمرحلة الابتدائیة بمدارس التعلیم العام، للعام الدراسی 1437/1438هـ.

مصفوفة التتابع:

 تعرف مصفوفة التتابع بأنها الترتیب الذی تُعْرَضُ به مکوَّنات محتوى المنهج على امتداد زمنی محدد، ویمثل مستوى المنهج أو إطاره(على،2011م).

وعرفها (اللقانی والجمل ،1999م) بأنها: نظام یتم وضعه لترتیب مستوى المادة العلمیة فی أی منهج دراسی، بحیث یکون عرض تلک المادة متسلسلاً، طبقًا لمفهوم معین.

ویقصد بمصفوفة التتابع إجرائیًّا فی هذه الدراسة: مجموعة من المهارات التی ینبغی توافرها فی کتب العلوم للصفوف الأولیة بالمرحلة الابتدائیة فی المملکة العربیة السعودیة، ومراعاة مبدأ التتابع فی تنظیم المحتوى ومدى الترابط الحلزونی والتدرج بین الموضوعات، وما تتضمنه من مفاهیم وخبرات، ومدى تقدیم المهارات بصورة متدرجة وبنائها من مستوى إلى آخر.

الدراسات السابقة:

سوف تعرض الباحثة لمجموعة من الدراسات السابقة المتعلقة بموضوع الدراسة مرتبة من الأقدم للأحدث کما یلی:

   هدفت دراسة( Butler,2000 )لاستخدام مدخل معاییر تعلیم العلوم، واستخدمت الأسئلة المفتوحة النهایة والاستقصاء، وأثرها على التحصیل والاتجاه بالمرحلة المتوسطة، وطبقت الدراسة فی المدارس المتوسطةللأمریکیین من أصل أفریقی بولایة أوهایو، کما أظهرت الدراسة أن تحقیق معاییر تعلیم العلوم یساعدعلى تحسین التحصیل، وتحسین اتجاه الطلاب نحو مادة العلوم.

وهدفت دراسة الغیاض (2003م):إلى التعرف على واقع محتوى منهج العلوم بالمرحلة الابتدائیة فی ضوء معیار المحتوى، واعتمدت المنهج الوصفی المسحی، وتحدیدًا أسلوب تحلیل المحتوى، بتطبیق استبانة خاصة لهذا الغرض، حیث أُعدَّ معیار خاص لهذا الغرض فی ضوء الاتجاهات العالمیة الحدیثة.

وتوصلت الدراسة إلى تحقق حوالی 12% من الاتجاهات العالمیة الحدیثة بدرجة ضعیفة، أو ضعیفة جدًّا – أی أقل من المتوسط – فی کتب الصفوف: الثانی، والثالث، والسادس، کما تحقق 95% تقریبًا من الاتجاهات العالمیة الحدیثة بدرجة أعلى من المتوسط فی کتب الصفین: الرابع، والخامس.

وقد أوصى الباحث بتطویر مناهج العلوم فی جمیع مراحل التعلیم العام بالمملکة العربیة السعودیة، وفق ما یستجد من اتجاهات عالمیة حدیثة، وبما یتناسب مع واقع المجتمع السعودی وثوابته. واستخدام الأسلوب الاستقصائی؛ کأداة لتصمیم المحتوى وتنفیذه.

    وهدفت دراسة حداد(2004م) إلى الکشف عن  مدى اشتمال محتوى کتب العلوم للصفوف (5-8) فی المملکة الأردنیة الهاشمیة على المعاییر العالمیة لمحتوى کتب العلوم.ولتحقیق هدف الدراسة،استخدم المنهج الوصفی التحلیلی، فأعدَّ نموذج لتحلیل المحتوى إلى المعاییر العالمیة، وعرض بعد ترجمته على عدد من المحکمین من ذوی الاختصاص، وأظهرت اشتمال کتب العلوم فی الصفوف الأربعة على مجالات الموضوعات العلمیة بنسبة 46.47% فیما یخص مجال العلوم الفیزیائیة، ثم جاء مجال علم الحیاة بنسبة 39%، وأخیرًا أتى مجال علم الأرض، والفضاء بنسبة 14.53%.اشتمال محتوى کتب العلوم فی الصفوف الأربعة مجال العلم؛ کطریقة استقصائیة بنسبة 39.70%

    واهتمت دراسة النواصرة(2006م) بالکشف عن نسب تضمین المعاییر العالمیة، والصادرة عن مجلس البحوث القومی الأمریکی (1996م) فی محتوى کتب العلوم للصفین: الأول والرابع الأساسیین فی المملکة الأردنیة الهاشمیة. ولتحقیق هدف الدراسة، أعّدت أداتها من خلال ترجمة المعاییر العالمیة الخاصة بمحتوى کتب العلوم. ودلت أهم نتائج الدراسة على ماتضمنته کتب العلوم للصفین: الأولوالرابع الأساسیین هذه المعاییر، بنسب متفاوتة؛ فقد وردت معاییر العلم کطریقة استقصائیة بنسبة 23.4% لکتب الصف الأول الأساسی، وبنسبة 40.92% لکتب الصف الرابع الأساسی، ووردت معاییر العلوم الفیزیائیة بنسبة 7.7% لکتب الصف الأول الأساسی وبنسبة 7.92% لکتب الصف الرابع الأساسی، ووردت معاییر علم الحیاة بنسبة 12.5% لکتب الصف الأول الأساسی، وبنسبة 10.9% لکتب الصف الرابع الأساسی.

کما اهتمت دراسةصالح وصبیح(2007م)إلى تحدید مدى ملاءمة محتوى منهج العلوم الفلسطینی للصف الخامس الأساسی للمعاییر العالمیة لمحتوى العلوم.ولتحقیق ذلک اتبعت الدراسة المنهج الوصفی التحلیلی، من خلال تصمیم أداة لتحلیل المحتوى خاصة بذلک، تم قبل تطبیقها التأکد من صدقها وثباتها بالأسالیب المناسبة، حیث تکونت فئات التحلیل من قائمة المعاییر القومیة للتربیة العلمیة، مؤلفة من 4 محاور، هی: البحث العلمی، وعلوم الحیاة، وعلوم الأرض، والفضاء، والعلوم الطبیعیة، کما ضمت القائمة 50مؤشرًا موزعة على 15معیاراً فرعیاً للأداء، ولمعرفة مدى توافر هذه المعاییر طبقت هذه الأداة على عینة الدراسة المتمثلة بمنهج العلوم للصف الخامس بجزأیه الأول والثانی. وکان من أهم النتائج التی توصلت إلیها الدراسة بلغ المتوسط العام لتوافر المعاییر مجتمعیة القیمة 3.09، وهو مایعنی أن درجة التوافر کانت متوسطة، ویعکس عدم اتساق محتوى المنهج – إلى حد ما – مع المعاییر العالمیة لمحتوى منهج العلوم للصف الخامس الأساسیکان المتوسط العام لمدى توافر هذه المعاییر 3.14فی محور البحث العلمی و2.75فی محور علوم الحیاة، و2.75 فی محور علوم الأرض والفضاء، و4 فی محور العلوم الطبیعیة.

واهتمت دراسة فقیهی (1429هـ)بالتعرفعلى الوضع الراهن لتعلیم الأحیاء فی المدارس الثانویة، التی تطبق نظام المقررات، فی ضوء معاییر مقترحة تتناول جوانب المناهج الأساسیة، وهی: الأهداف، والمحتوى، والتدریس، والتقویم.ولتحقیق هذا الهدف بنى الباحث قائمة بالمعاییر التی ینبغی تحقیقها فی مختلف مجالات تعلیم الأحیاء فی المرحلة الثانویة، ثم حلّل أهداف تعلیم الأحیاء، وتحلیل محتوى کتب الأحیاء، کما طبق استبانة عن عملیة التدریس، وأسالیب التقویم على معلمی ومشرفی الأحیاء.وکان من أبرز نتائج الدراسةقصور محتوى مقررات الأحیاء عن تحقیق معظم معاییر التربیة العلمیة؛ إذ تمثل المؤشرات التی لم تتحقق، وتلک التی تحققت بدرجة ضعیفة معاً 42% من مؤشرات محتوى التربیة العلمیة.یعد الاستقصاء العلمی بُعداً شبهَ غائب فی تدریس مقررات الأحیاء؛ حیث کان أقل المعاییر التدریسیة تحققاً.

وسعت دراسة القحطانی (1430هـ)إلى دراسةواقع التربیة البیئیة فی مقررات العلوم تلامیذ الصفوف العلیا بالمرحلة الابتدائیة، تحدید جوانب التربیة البیئیة التی ینبغی تناولها فی مقررات العلوم لتلامیذ الصفوف العلیا بالمرحلة الابتدائیة، وتحدید جوانب التربیة البیئیة المتضمنة فعلیًّا فی تلک المقررات.استخدم الباحث المنهج الوصفی التحلیلی فی هذه الدراسة، وبنى الباحث قائمة لتحدید جوانب التربیة البیئیة فی مقررات العلوم لتلامیذ الصفوف العلیا بالمرحلة الابتدائیة.وکان من نتائج الدراسة أن أکثر جوانب التربیة البیئیة فی مقرر العلوم لتلامیذ الصف الرابع الابتدائی جانب حمایة البیئة ، وکان أکثر جوانب التربیة البیئیة فی مقرر العلوم لتلامیذ الصف الخامس الابتدائی جانب حمایة البیئة ، وکان أکثر جوانب التربیة البیئیة فی مقرر العلوم لتلامیذ الصف السادس الابتدائی جانب النظام البیئی.وجود عدم توازن فی توزیع جوانب التربیة البیئیة فی مقررات العلوم لتلامیذ الصفوف العلیا بالمرحلة الابتدائیة.وجود قصور فی تناول المقررات الثلاثة لبعض جوانب التربیة البیئیة.

وهدفت دراسة العلیانی(1432هـ)إلى التعرف على مدى توافر معاییر محتوى العلوم بالصف الرابع بولایة کالیفورنیا فی محتوى کتاب العلوم بالصف الرابع الابتدائی بالمملکة العربیة السعودیة. ثم حول الباحث قائمة المعاییر إلى أربعة قوائم فی مجال العلوم الفیزیائیة وعلوم الحیاة وعلوم الأرض والاستقصاء والتجریب. وفی ضوء ذلک صممت أداة التحلیل (بطاقات تحلیل المحتوى).وقد أظهرت نتائج الدراسة توافر معاییر مجال العلوم الفیزیائیة، وعلم الأرض فی محتوى کتاب العلوم للصف الرابع بالمملکة العربیة السعودیة بدرجة ضعیفة بلغت نسبها على التوالی (48.8% و12.20%)، وتتوافر معاییر مجال علم الحیاة والاستقصاء والتجریب فی محتوى کتاب العلوم للصف الرابع بالمملکة العربیة السعودیة بدرجة عالیة بلغت نسبتها على التوالی (33.71% و27.59%)

   وهدفت دراسة الغامدی (1433 هـ)إلى إعداد قائمة بالمعاییر التی یمکن تقویم منهج العلوم المطور بالمرحلة الابتدائیة فی ضوئها، ومدى توافر قائمة المعاییر فی محتوى کتب العلوم المطورة للصفوف الدنیا من المرحلة الابتدائیة، ومن ثم إعداد بطاقة تحلیل لتقویم محتوى کتب العلوم المطورة للصفوف الدنیا من المرحلة الابتدائیة. وتوصلت الدراسة إلى  قائمة معاییر خاصة بمحتوى کتب العلوم للصفوف الدنیا من المرحلة الابتدائیة تنسجم مع الخبرات والتجارب الدولیة.ترکیز محتوى کتب العلوم المطورة للصفوف الدنیا بالمرحلة الابتدائیة على مجال العلم کطریقة استقصاء، حیث بلغت نسبته 67.4% فی الکتب الثلاثة.تدنٍّ فی نسبة مجال علوم الأرض والفضاء، حیث بلغت نسبتها فی الکتب مجتمعة (4.2% و3.5%) على التوالی.

واهتمت دراسة الشعیلی والمحروقی(2012م)إلى الکشف عن مدى تضمن محتوى الفیزیاء فی کتب العلوم للصفوف من التاسع حتى الثانی عشر فی سلطنة عمان للمعاییر القومیة للتربیة العلمیة، وأعدّ نموذج لتحلیل المحتوى فی ضوء المعاییر القومیة للتربیة العلمیة، وبعد استخدام المعالجات الإحصائیة المناسبة، أظهرت النتائج أن محتوى الفیزیاء فی کتب العلوم للصفوف من التاسع حتى الثانی عشر تتضمن فی المرتبة الأولى معیار                 ( توحید المفاهیم والعملیات) وفی المرتبة الثانیة معیار (العلوم الطبیعیة) ، وفی المرتبة الثالثة معیار ( تاریخ العلم وطبیعته) ، وفی المرتبة الرابعة معیار (العلوم کاستقصاء) ، وفی المرتبة الخامسة معیار (العلوم والتکنولوجیا) ، وکان هناک قصور فی تضمین معیار(العلوم من منظور شخصی واجتماعی) ومعیار(علوم الأرض والفضاء) إذ احتلا المرتبة الأخیرة .

تعقیب على الدراسات السابقة:

استفادت الباحثة من اطلاعها على الدراسات السابقة ونتائجها فی بناء قائمة المهارات الخاصة لمحتوى کتب العلوم بالصفوف الأولیة للمرحلة الابتدائیة بالمملکة العربیة السعودیة، وفی منهجیة البحث، ومناقشة نتائج الدراسة الحالیة والتعلیق علیها.واشترکت هذه الدراسة مع أغلب الدراسات السابقة فی اتباعها المنهج الوصفی التحلیلی، مثل: دراسة حداد (2004م)، ودراسة النواصرة (2006م). تشابهت الدراسة الحالیة فی اعتمادها تحلیل المحتوى مع دراسة حداد (2004)، واحتلت مع الدراسات التی اعتمدت أداة الاستبانة بجانب أداة تحلیل المحتوى، کدراسة فقیهی (1429هـ)، ودراسة الغیاض (2003م).

تمیزت هذه الدراسة عن الدراسات السابقة وخاصة المحلیة منها فی أنها تنفرد بتحلیل محتوى کتب العلوم للصفوف الأولیة (الأول والثانی والثالث) الابتدائی، فی مدى تحقیق المحتوى لمصفوفة التتابع من خلال تسلسل المهارات وترتیب عناوین المحتوی والترابط الحلزونی المستمر من مرحله الى اخرى وهی من التنظیمات الحدیثة للمناهج وفقًا للتجارب الدولیة والعالمیة.

منهج الدراسة:

    اتبعت الباحثة المنهج الوصفی التحلیلی القائم على الوصف الکمی للظاهرة المدروسة، وقد أشار العساف (1427هـ ) إلى أن المنهج الوصفی التحلیلی یستخدم لتحلیل محتوى کتاب مدرسی لمعرفة مدى تکرار عدد من المفاهیم الواردة فیه، وهل یتناسق ذلک مع أهمیتها، مستخدمة أسلوب تحلیل المحتوى؛ إذ هو الأسلوب المناسب لطبیعة الدراسة.

مجتمع الدراسة:

   مجتمع الدراسة هو جمیع موضوعات وحدات کتب العلوم للصفوف الأولیة               (کتاب الطالب) المقرر على تلامیذ الصفوف الأولیة بالمرحلة الابتدائیة فی مدارس التعلیم العام، والمعتمد من وزارة التربیة والتعلیم فی المملکة العربیة السعودیة للفصلین الدراسیین الأول والثانی لعام 1437/1438ه، ویبلغ عددها 6 کتب، بواقع کتاب لکل فصل دراسی.

عینة الدراسة:

تکونت عینة الدراسة من کامل مجتمع الدراسة، أی من جمیع کتب العلوم                   (کتاب الطالب) المطبقة بالصفوف الأولیة من المرحلة الابتدائیة، الموضوعات تمثل مکونات الوحدة المنصوص علیها فی الکتاب. ولأن مجتمع الدراسة محدود، فإن الدراسة شملت المجتمع بأکمله وهو جمیع موضوعات کتب العلوم للصفوف الاولیة للمرحلة الابتدائیة (کتاب الطالب) بواقع (6) کتب.ویوضح الجدول التالی بعض خصائص عینة الدراسة:

جدول(1)

خصائص عینة الدراسة

ویتضح من جدول (1) أن عینة الدراسة تضمنت (6) کتب، مکونة من (18) وحدة دراسیة، تحوی (34) فصلًا، تتضمن (70) درسًا، فی (791) صفحة.

أداة الدراسة:

لتحقیق أهداف الدراسة أعدت الباحثة قائمة المهارات العلوم للصفوف الأولیة للمرحلة الابتدائیة (کتاب الطالب)، فی أربعة محاور، هی: العلم کطریقة استقصاء وتجریب، وعلم الاحیاء، وعلم الأرض، والعلوم الطبیعیة.

 

خطوات تصمیم بطاقة تحلیل المحتوى:

1-         تحدید هدف بطاقة تحلیل المحتوى:

هدفت بطاقة تحلیل المحتوى الى الکشف عن مدى تحقق کتب العلوم لمصفوفة التتابع فی الصفوف الأولیة من المرحلة الابتدائیة.

2-    تحدید مصادر بناء بطاقة تحلیل المحتوى:

بنیت بطاقة التحلیل بالرجوع للمصادر التالیة:

-        کتب فی تعلیم العلوم.

-        کتب فی معاییر تعلیم العلوم.

-        الدراسات التی تناولت تحلیل کتب مادة العلوم.

-        الدراسات التی تناولت تحلیل مناهج مادة العلوم للصفوف الأولیة فی المرحلة الابتدائیة.

3- تصمیم بطاقة تحلیل المحتوى:

بعد تحدید هدف بطاقة التحلیل، والرجوع إلى أدبیات المجال صممت الباحثة البطاقة فی صورتها الأولیة، وتحتوی هذه القائمة على أربعة محاور تندرج تحت کل محور المعاییر الخاصة به، وهذه المحاور هی: العلم کطریقة استقصاء والتجریب، وعلم الأحیاء، وعلم الأرض، ومحور العلوم الطبیعیة. ثم عدّلت الباحثة على البطاقة وفقًا لتعدیلات المحکمین وآرائهم، لتصبح القائمة فی صورتها النهائیة.

3-              صدق الأداة:

بعد إعداد بطاقة التحلیل بصورة أولیة عرضت على المشرف، کما تحققت من صدق بطاقة التحلیل من خلال عرضها على المحکمین، وقد بلغ عددهم الکلی (10) محکمین وهم خبراء من مختلف التخصصات والمؤهلات العلمیة فی المناهج وطرق التدریس وخبراء تدریس العلوم، والمؤسسات التربویة وحددت مواقع عملهم .

وقد طلبت الباحثة من المحکمین ابداء الرأی فی القائمة، وإجراء التعدیلات المقترحة بالحذف، أو التعدیل، أو الإضافة أو اقتراح معاییر أخرى.وقد اقترح المحکمون عدة تعدیلات حول هذه الأداة من حیث:

 

• انتماء کل معیار للمحور الذی أدرجت فیه.
• وضوح الصیاغة لفظًا ومعنًى.
• فصل بعض المعاییر إلى أکثر من معیار بما یحقق أهداف الدراسة.

ثم عدلت الباحثة قائمة المهارات المقترحة فی ضوء آراء المحکمین وتعدیلاتهم، بحیث توصلت إلى إعداد (بطاقة تحلیل المحتوى) فی صورتها النهائیة، والتی احتوت على أربعة محاور رئیسة، کل محور له عدد من المعاییر وأصبح عدد فقرات بطاقة التحلیل (56) فقرة.

4-              ثبات الأداة:

تم حساب ثبات بطاقة تحلیل المحتوى بطریقتین، هما: الثبات عبر الزمن، والثبات عبر المحللین، یقصد بثبات الأداة، کما یوضح طعیمة (2004، ص 206) "الوصول إلى نفس النتائج مع اتباع نفس الإجراءات بصرف النظر عن المتغیرات الأخرى".

وقد طبقت هاتان الطریقتان کما یلی:

الثبات عبر الزمن: اختارت الباحثة أحد کتب العلوم بالصفوف الاولیة، بطریقة عشوائیة، حیث وقع الاختیار على کتاب الصف الثانی الابتدائی، ثم اختارت عددًا من الوحدات الکاملة فی کل مجال من المجالات الأربعة للتحلیل بشکل عشوائی لتحلیلها، لوفرة المحتوى العلمی المرتبط بالمعاییر لهذه الوحدات مقارنة ببقیة الوحدات، کما هو موضح فی الجدول التالی:

جدول (2)

الوحدات المختارة عشوائیا لتحلیل وقیاس معدل الثبات

وقد حللت الباحثة الکتاب باستخدام بطاقة تحلیل المحتوى، ورصدت التکرارات فی الجداول المعدة لحساب تکرار المعاییر المطلوبة، وجمعتها کلًّا فی مجاله، ثم أعادت تطبیق الأداة بعد مضى ثلاثة أسابیع من التحلیل الأول، ثم حسبت الباحثة معامل الثبات بین التحلیلین مستخدمة معادلة کوبر(Cobeer) لثبات التحلیل:

                             عدد مرات الاتفاق

معامل الاتفاق =                                                  ×100              

                        عدد مرات الاتفاق + عدد مرات الاختلاف

وقد بلغت قیمة (معامل الثبات) 95,11 %، وهى نسبة عالیة یمکن الرکون إلیها عند إصدار الأحکام.

الثبات عبر الأفراد:

   وقد تم التأکد من ثبات التحلیل من خلال تحلیل الکتب المستهدفة من قبل کل من الباحثة والمحللة الأخرى(معلمه تخصص بکالوریوس علوم وکمیاء)، فقد عرفتها الباحثة بهدف أداة الدراسة، وتزویدها ببطاقة المعاییر المقترحة، والجداول المعدة لحساب تکرار المهارات، ومن ثم تدریبها على استخدام الأداة بشکل دقیق، وتطبیقها على کتاب العلوم الصف الثانی الابتدائی، ثم مقارنة النتائج التی توصلت إلیها الباحثة بالنتائج التی توصلت إلیها المحللة الأخرى عن طریق معامل الاتفاق لحساب ثبات بطاقة التحلیل، من خلال تطبیق معادلة کوبر (Cobber) لحساب ثبات التحلیل کالتالی:

                                     عدد مرات الاتفاق

معامل الاتفاق =                                                   ×100

                        عدد مرات الاتفاق + عدد مرات الاختلاف

وقد بلغت قیمة (معامل الثبات) 95,37 %، وهی نسبة عالیة یمکن الرکون إلیها عند إصدار الأحکام.

ویوضح الجدول التالی معامل الاتفاق بین تحلیلی الباحثة وتحلیل المحللة الأخرى للمجالات الأربعة الرئیسة:

جدول (3)

معامل ثبات التحلیل

یتضح من جدول (3) أن معاملات الاتفاق باختلاف الزمن 95.11، وبلغ الثبات باختلاف المحللین 95.37، وبناء على معاملات الثبات السابقة جمیعها تبدو معدلات اتفاق عالیة تؤکد ثبات أداة تحلیل الدراسة، ومن ثم یمکن استخدام هذه الأداة فی تحقیق أهداف الدراسة، والاعتماد على الأداة فی الحصول على نتائج الدراسة.

إجراءات التحلیل:  

  بما أن الهدف من الدراسة هو التعرف الى مدى توافر مصفوفة التتابع فی کتب العلوم للصفوف الأولیة، فقد تمت عملیة التحلیل وفقًا للخطوات الآتیة:

1) تحدید مجتمع الدراسة وقد وضحتها فی الفقرة السابقة.

2) تحدید مجالات المحتوى ومعاییر: حیث اختیرت أربعة مجالات رئیسة لتحلیل المحتوى، وهی: علم الاستقصاء والتجریب، وعلم الأحیاء، وعلم الأرض، والعلوم الطبیعیة.

  أما وحدة التحلیل: فقد اعتمدت الباحثة الفکرة کوحدة لتحلیل جمل النص، وفقراته، وتمارینه فی محتوى کتب العلوم للصفوف الأولیة بالمرحلة الابتدائیة، ویشیر (طعیمة،2004م) إلى أن الفکرة هی أحد أشکال الموضوع والذی یعد من أهم وحدات تحلیل المحتوى: "وقد یکون الموضوع جملة بسیطة أو فکرة تدور حول قضیة محددة، أو کانت من موضوعات الاتصال الفردی أو الجماعی.

والهدف من استخدامها هذه الدراسة الکشف عن مدى تضمنه هذه المعاییر والمجالات فی ضوء مصفوفة التتابع:

3) تصمیم أداة الدراسة بعد تحدید هدفها ومصادر بنائها، ثم التحقق من صدقها وثباتها، کما سبق توضیحه. 

4) فحص المحتوى (التحلیل)، والقراء المتأنیة لکتب العلوم وکل ما جاء فیها من فصول وموضوعات وأشکال، وصور وأنشطة، واستبعدت أسئلة التقویم فی نهایة أی وحدات المحتوى، أو فصوله، حیث یشمل التحلیل الرسومات، والأشکال والفقرات.

5) التحلیل باستخدام التکرارات من قبل الباحثة، ثم القیام بالمعالجة الإحصائیة.

6) تقدیم الاستنتاجات وتفسیرها بشکل موضوعی مبنی على نتائج التحلیل.

الأسالیب الإحصائیة:

  استخدمت الباحثة مجموعة من الأسالیب الإحصائیة لتحلیل البیانات التی جمعت لتحقیق هدف الدراسة، وقد شملت تلک الأسالیب:

• التکرارات: لحساب تکرار معاییر بطاقة تحلیل المحتوى.

  ·     النسب المئویة: حیث حسبت النسبة المئویة لکل معیار بناء على عدد تکراره.

معادلة کوبر (Cobeer): لقیاس ثبات التحلیل، من خلال حساب معامل الاتفاق بین التحلیلین الأول والثانی للباحثة وبین التحلیل الثانی وتحلیل الفاحص الآخر.

والثانی للباحثة وبین التحلیل الثانی وتحلیل الفاحص الآخر.

النتائج ومناقشاتها:

تعرض الباحثة فی هذا الجزءالنتائج التی توصلت إلیها، وتتمثل فی الاجابة عن أسئلة الدراسة، من خلال تحلیل کتب العلوم، بالصفوف الأولیة من المرحلة الابتدائیة.

السؤال الأول: ما المهارات التی یمکن عن طریقها تحلیل محتوى کتب مادة العلوم للصفوف الأولیة بالمرحلة الابتدائیة بالمملکة العربیة السعودیة فی ضوء مصفوفة التتابع ؟

وللإجابة عن هذا السؤال أعدت الباحثة قائمة بالمهارات التی یمکن فی ضوئها تحلیل کتب العلوم المختارة، کعینة للدراسة، وفی ضوء الدراسات السابقة والمصادر ذات العلاقة.وقد تکونت قائمة المعاییر من أربعة مجالات رئیسة، وشملت هذه المجالات 56 مهاره.

السؤال الثانی: ما مدى تحقق المحتوى لما ورد فی مصفوفة التتابع لمادة العلوم بالصفوف الأولیة للمرحلة الابتدائیة بالمملکة العربیة السعودیة؟

وللإجابة عن هذا السؤال، حسبت الباحثة التکرارات، والنسب المئویة لورود معاییر کل مجال من المجالات الخمسة المحددة للدراسة، على النحو التالی:

 

 

جدول (4)

التکرارات والنسب المئویة لورود مجال:(العلم کطریقةاستقصاء وتجریب) فی کتب العلوم للصفوف الأولیة من المرحلة الابتدائیة.

أولا: مجال العلم؛ کطریقة استقصاء وتجریب:

 

 

 

یتضح من الجدول (4) أن المهارات المتدرجة ضمن مجال العلم؛ کطریقة استقصاء وتجریب، قد وردت فی کتب العلوم للصفوف الأولیة 1176مرة.

بالنسبة للمهارات رقم (1، 11 ، 4، 5 ،14 ،13 ،12، 8) هی التی حصلت على نسب مئویة عالیة حیث ان مستوى التتابع والتدرج من مرحلة الى اخرى من الصفوف الاولیة کانت بمستوى مرتفع لهذه المهارات حیث تم الاهتمام بها ورکزت علیها کتب العلوم للصفوف الأولیة فی تتابع المحتوى، وهذه المهارات هی أعلى مهارات الاستقصاء وأهمها لمقرر العلوم للصفوف الأولیة، حیث رُبِطَ ما یِدُرسَ بحیاة الطلاب وتنمیة مهارة الملاحظة، وإن من أساسیات تعلّم منهج العلوم مساعدة المتعلمین على اکتساب العلاقات والاختلافات والمقارنات بین محتوى المقرر.

   ویمکن تفسیر الاهتمام بهذه المهارات التی ظهرت بمؤشرات عالیة،حیث ان مستوى التتابع والتدرج من مرحلة الى اخرى من الصفوف الاولیة کانت بمستوى مرتفع لهذه المهارات حیث تم الاهتمام بها ورکزت علیها کتب العلوم للصفوف الأولیة علیها فی تتابع المحتوى ، وبترکیز محتوى کتب العلوم على إثارة دافعیة الطلاب من خلال الأسئلة الاستقصائیة للوصول إلى تفسیرات وبراهین، والتحول من تردید المعلومات وحفظها إلى مجال البحث فی الأشیاء والظواهر والأحداث عن طریق إثارة الأسئلة والبحث عن إجابات.

وتفسر الباحثة هذه المؤشرات بأن الهدف من تعلیم العلوم فی هذه المرحلة کما ورد فی وثیقة العلوم هو ممارسة عملیات العلم کالملاحظة والقیاس والاستدلال ، بالإضافة إلى إجراء التجارب العلمیة وفق عملیاتها الأساسیة من ضبط متغیرات وفرض فروض واختبارات ، ویجب أن یکتسب المتعلم قدرًا مناسبًا من الاتجاه العلمی ، ویستخدم الأدوات المخبریة البسیطة . وتفسر الباحثة هذه النتائج بأن مراعاة مبدأ التتابع فی تنظیم المحتوى تقتضی التدرج والترابط الحلزونی بین الموضوعات ، وما تتضمنه من مفاهیم وخبرات ، ویقتضی تقدیم الخبرات إلى المتعلمین بصورة متدرجة ، بحیث تبدأ من السهل فتزداد تعقیدًا واتساعًا کلما انتقل المتعلم من مستوى إلى مستوى أعلى منه ،وتکمن أهمیة توفیر مبدأ التتابع فی تنظیم المحتوى فی أنه یجعل المتعلم یشعر بأن ما تضمنه المحتوى ذو معنًى ،فتزداد دافعیته نحو تعلم المحتوى المقدم إلیه بطریقة تراعی هذا المعیار .

 

 

جدول (5)

التکرارات والنسب المئویة لورود مجال:علم الأحیاء فی کتب العلوم للصفوف

 الأولیة من المرحلة الابتدائیة

ثانیا: مجال علم الاحیاء

یتضح من الجدول (5) أن المهارات المندرجة تحت مجال علم الأحیاء وردت ضمن کتب العلوم للصفوف الأولیة بتکرارات بلغت 538 مرة.

بالنسبة للمهارات رقم (9،5، 7,11،3)، حصلت على نسب مئویة عالیة وهی مهارات تم الاهتمام بها ورکزت علیها کتب العلوم للصفوف الأولیة فی تتابع المحتوى، حیث ان مستوى التتابع والتدرج من مرحلة الى اخرى من الصفوف الاولیة کانت بمستوى مرتفع لهذه المهارات.

ونلاحظ من الجدول أن مهارة(تنافس المخلوقات الحیة المختلفة فیما بینها) لم یظهر أی تکرار له فی الصفین الأول والثانی، وظهر فی الصف الثالث،حیث تفسر الباحثة ذلک بوجود وحدة (النظام البیئی) فی هذا الصف، واشتملت على فصلین (المخلوقات الحیة فی النظام البیئی، والتغیرات فی النظام البیئی)، ولم یظهر أی تکرار له فی الصفین الأول والثانی فلا یوجد تتابع أو وتدرج من مرحلة الى أخرى من الصفوف الأولیة لهذه المهارات. کما إن مراعاة مبدأ التتابع فی تنظیم المحتوى تقتضی التدرج والترابط الحلزونی بین الموضوعات والمهارات، وما تتضمنه من مفاهیم وخبرات، ونلاحظ هنا انه لم یراعَ مبدأ التتابع والتسلسل المنطقی للمهارات، حیث یقتضی تقدیم الخبرات إلى المتعلمین أن تکون بصورة متدرجة لهذه المهارات للإلمام بالحقائق والمفاهیم العلمیة بصورة وظیفیة، بحیث تصبح دراسة العلوم وسیلة لفهم البیئة بطریقة وظیفیة تتماشى مع روح العصر ومع أحدث ما توصل إلیه العلم وفقًا لمستوى نمو المتعلمین وتساعدهم على فهم أنفسهم والبیئة التی ینتمون إلیها.

وتعزو الباحثة تقارب النسب فی معاییر علم الأحیاء إلى وجود وحدات (النباتات من حولنا)، (النباتات والحیوانات)، (المخلوقات الحیة)، (الحیوانات ومساکنها)، (الموطن) تباعًا فی کتب العلوم للصفوف الأولیة.

ویرجع  سبب الانخفاض؛ إلى الترکیز على مجال العلم؛ کطریقة استقصائیة فی محتوى کتب العلوم للصفوف الاولیة. وقد ظهر التتابع الرأسی للمحتوى العلمی فی مجال علم الأحیاء فی کتب العلوم للصفوف الاولیة بشکل مستمر ومتدرج ومتسلسل، بحیث یؤسس المعلومات السابقة للاحقة فی الخبرات والمعارف التی یقدمها، وهو ما یسمى التعلم من الکل إلى الجزء، إذ إن هذا المبدأ یلقى تأییدًا من علماء النفس المعروفین، فهم یحثون على أن ینظم الکتاب المدرسی بحیث یقدم المحتوى أو الخبرة أولاً بطریقة مبسطة وشاملة لتزوید الطلبة بفکرة عامة عن المعلومات ثم تعرض المعلومات بشکل أوسع وأعمق فی المراحل الدراسیة التالیة. الاعتبار أن هذا النوع من تنظیم العلاقات المنطقیة بین المفاهیم بأن کلًّا منها مرتبط بالآخر، کأن ترتبط المفاهیم اللاحقة بما سبقها من مفاهیم، أو أن یُطْرح موضوع معین بعد طَرْح موضوع ذی صلة به مسبقًا ومبدأ الانتقال من الکل إلى الجزء فی أثناء تتابع المحتوى، فغالبًا ما ینطبق على میدان الأحیاء.

جدول (6)

التکرارات والنسب المئویة لورود مجال:(علم الأرض) فی کتب العلوم للصفوف

الاولیة من المرحلة الابتدائیة

ثالثا: مجال علم الأرض والفضاء

   یتضح من الجدو (6) أن المهارات المندرجة تحت مجال علم الأرض والفضاء وردت ضمن کتب العلوم 515 مرة من المجموع العام الوارد فی کتب الصفوف الأولیة، وأن المهارات رقم (8، 3، 4, 11)، لها نسب مئویة عالیةوهی مهارات تم الاهتمام بها ورکزت علیها کتب العلوم للصفوف الأولیة علیها فی تتابع المحتوى، حیث ان مستوى التتابع والتدرج من مرحلة الى اخرى من الصفوف الاولیة کانت بمستوى مرتفع لهذه المهارات لمجال علم الأرض والفضاء.

وتفسر الباحثة مهارات مجال علم الأرض بأن مبدأ التتابع لم یراعَ فی تنظیم المحتوى بها التدرج والترابط الحلزونی بین الموضوعات، وما تتضمنه من مفاهیم وخبرات حیث ان فصل (الأرض تتغیر) فی الصف الثالث الابتدائی، وهو یشتمل على دروس                        (تغیرات الأرض الفجائیة، التجویة والتعریة)، ولا توجد فی الصفین الأول والثانی الابتدائیین، وفصل (السماء) الذی یشمل دروس (القمر والنجوم، النظام الشمسی)، لیس موجود فی الصفین الأول والثالث. ودرس (الأحافیر والوقود الأحفوری) الموجود فی الصف الثالث لیس موجود فی الصفین الأول والثانی الابتدائی، فمن أهم مبادئ التتابع ترابط الموضوعات عبر الصفوف المتلاحقة، مثال ذلک: ما یدرسه الطالب فی الصف الأول یلزم لما یدرسه فی الصف الثانی، وما یدرسه فی الصف الثانی یلزم لما یدرسه فی الصف الثالث، ... وهکذا"، ومن هنا فإن المنهج الجید هو المنهج الذی تتتابع فیه الوحدات، ویستفید التلامیذ من عناصر المحتوى مع التدرج فی المعلومات من صف إلى صف، ومن مرحلة إلى أخرى، دون أن یکون هناک ثغرات کبیرة بین المعلومات التی یمر بها الطلاب، أو انتقال مفاجئ.

وتتفق هذه النتائج مع دراسة القحطانی (1430هـ) لم تجد توازنًا فی توزیع جوانب التربیة البیئیة عبر المراحل الدراسیة ووجدت قصورًا فی لمقررات العلوم للمرحلة الابتدائیة فی بعض جوانب التربیة البیئیة.

وتفسر هذه النتائج إن مراعاة مبدأ التتابع فی تنظیم المحتوى تقتضی التدرج والترابط الحلزونی بین الموضوعات والمهارات، وما تتضمن من مفاهیم وخبرات، وهنا لم یراعى مبدا الاستمراریة أی التسلسل المنطقی للمهارات ویقتضی تقدیم الخبرات إلى المتعلمین بصورة متدرجة ظهرت هذه المهارات ضمن الإلمام بالحقائق والمفاهیم العلمیة بصورة وظیفیة، بحیث تصبح دراسة العلوم وسیلة لفهم البیئة بطریقة وظیفیة عندما یواجه الطلبة المفاهیم والمبادئ والقوانین العلمیة حسب مستویات متدرجة ومتتالیة من التجرید فسیساعدهم على فهم العلوم وتعلمها؛ لأن إعادة تعلم المفاهیم الأساسیة على مدى عدة سنوات ضمن سیاقات متنوعة یساعد التلامیذ على بناء معرفتهم العلمیة عن طریق ربط المفاهیم فیما بینها. کما أن وضع العلوم ضمن سیاقات أکبر تدریجیًا یساعد الطلبة على ربط العلوم                 بحیاتهم الشخصیة.

والتدرج فی الإدراک العقلی من حیث مراعاة مبادئ الترتیب عن طریق تقدیم المادة الدراسیة الأقل تجریدًا "المحسوسة" فی البدایة ثم تقدیم الأکثر تجریدًا، حیث ظهر ذلک فی المهارات(5 ،6 ،7).

جدول (7)

التکرارات والنسب المئویة لورود مجال:(العلوم الطبیعیة) فی کتب العلوم

للصفوف الأولیة من المرحلة الابتدائیة

 

رابعا: مجال العلوم الطبیعیة :

یتضح من الجدول (7) أن المهارات المندرجة تحت مجال العلوم الطبیعیة وردت ضمن کتب العلوم733مرة.وأن المهارات رقم (8،3، 4,11)، حصلت المهارات بنسب مئویة عالیة هی مهارات اهتمت بها ورکزت علیها کتب العلوم للصفوف الأولیة مع مراعاة مبدأ التتابع فی تنظیم المحتوى الذی یقتضی التدرج والترابط الحلزونی بین الموضوعات والمهارات، وما تتضمنه من مفاهیم وخبرات.

وتفسر الباحثة هذه النتائج للمهارات لمجال علم الارض وهنا لم یراعى مبدا الاستمراریة والتتابع أی التسلسل المنطقی للمهارات  حیث تنقطع بعض المهارات التی ظهرت فی الصف الاول والثالث الابتدائی ولم تظهر فی الصف الثانی الابتدائی مما یؤثر على تقدیم الخبرات إلى المتعلمین بصورة متدرجة حیث أن هذه المهارات ضمن الإلمام بالحقائق والمفاهیم العلمیة بصورة وظیفیة بتطبیق مبدأ تعلم المتطلبات السابقة، وهو مشابه لمبدأ التعلم من الجزء إلى الکل، ومبنی على افتراض أن جزئیات معینة من المعلومات أو التعلم یجب أن تقدم قبل جزئیات أخرى من التعلم کی تستوعب. ویکون ذلک فی المواد الدراسیة التی یعتمد فی عملیة وضعها على القوانین والمبادئ مثل الفیزیاء والکیمیاء.

وترى الباحثة أن کتب مقرر العلوم للصفوف الأولیة یحتوی على مهارات العلوم الطبیعیة وخاصه مهارات المواد والاجسام، لأنها أکثر ملاءمة للمرحلة العمریة والتنظیم المنطقی، یبنى هذا التنظیم على تشکیل خرائط مفاهیمیة لمفاهیم یتم تناولها فی صف من الصفوف، وتدفقها عبر الصفوف المتلاحقة. والتنظیم المنطقی هو الأکثر انتشارًا، حیث تفرضه بنیة المنهاج، خاصة منهاج العلوم. حیث یتضمن کثیرًا من المفاهیم المحسوسة، والعلمیة التی هی أقرب إلى اذهان الطلاب، وهو ما یتماشى مع مراحل بیاجیه للنمو العقلی لدى الطالب لهذا العمر، من المفاهیم المجردة الواردة فی معاییر الحرکة والقوى              والحرارة والضوء.

 

جدول (8)

ملخص التکرارات، والنسب المئویة الخاصة بتحلیل محتوى کتب العلوم

 للصفوف الأولیة من المرحلة الابتدائیة

یوضح جدول (8) أن عدد المهارات الخاصة بمجال العلم کطریقة استقصاء وتجریب فی کتاب الصف الأول الابتدائی کان 315 مرة ونسبة مئویة 45.25% من المجموع العام المهارات الکتاب، بینما کان عدد تکرارات مهارات المجال نفسه فی کتاب الصف الثانی الابتدائی 430مرة ، بما نسبته 46.73% من تلک المهارات الواردة فی الکتاب، کما بلغ عدد مؤشرات المجال نفسه الواردة فی کتاب الصف الثالث الابتدائی 432 مرة، و نسبة مئویة 31.33% من المجموع العام لمهارات الکتاب، حیث نلاحظ إن المهارات فی الصف الثالث  الابتدائی هی مهارات اهتمت بها ورکزت علیها کتب العلوم للصفوف الأولیة مع مراعاة تتابع المحتوى، حیث إن مستوى التتابع والتدرج من مرحلة الى أخرى من الصفوف الأولیة کانت متدرجًا ومستمرًا ومتوسعًا فی الخبرات والمفاهیم، والأسئلة المفتوحة، والبحث عن إجابات، وجمع الأشیاء وقیاسها وتصنیفها ومناقشة النتائج والتفسیر، والانتقال من المحسوس إلى المجرد فی هذه المرحلة.

وبذلک یکون مجال العلم کطریقة استقصاء وتجریب أکثر المجالات توافرًا، حیث بلغت المهارات الواردة فی الکتب الثلاثة 1177تکراراً، بنسبة مئویة 39.58% من المجموع العام الإجمالی للکتب الثلاثة.

وطبًّق مجال (العلم کطریقة استقصاء وتجریب) مبدأ التتابع فی تنظیم المحتوى من حیث التدرج والترابط الحلزونی بین الموضوعات والمهارات، وما تتضمنه من مفاهیم وخبرات، ومبدأ الاستمراریة، أی التسلسل المنطقی للمهارات، وقدم الخبرات إلى المتعلمین بصورة متدرجة، وظهرت هذه المهارات ضمن الإلمام بالحقائق والمفاهیم العلمیة                    بصورة وظیفیة.

وترى الباحثة أن هذا الترکیز ناتج عن التحوّل عن منهج تردید المعلومات، وحفظها، وهو ما ترفضه الاتجاهات التربویة الحدیثة، إلى مجال البحث عن الأشیاء والظواهر والأحداث، عن طریق إثارة الاسئلة، والبحث عن الإجابات. ویمکن تفسیر ذلک بأن مناهج العلوم للصفوف الأولیة توجه لتلائم خصائص النمو ومستوى النضج عند الطلبة، لذا تصمم على أساس مقدار کمی من المعرفة العلمیة دون تعمق، بحیث یکون الترکیز أکثر على ملاحظة واستطلاع الأشکال والرسوم والصور، من خلال النشاطات الاستقصائیة التی من شأنها تسهیل عملیة الفهم والتعلیم.

ولقد رکز مجلس البحوث الوطنی فی الولایات المتحدة الأمریکیة عام 1996م بشکل کبیر على أهمیة إعطاء الطلاب الفرص التی تساعدهم على صیاغة تساؤلاتهم، مع القدرة على التخطیط لعملیات جمع البیانات، والوصول إلى إجابات مختلفة، واختیار الأنسب منها لتساؤلاتهم.

وتتفق هذه النتیجة مع نتائج دراسات النواصرة (2006م)، وحداد (2004م)، والغامدی (1433ه)؛ إذ لوحظ أن هذا المجال عال مقارنة بالمعاییر الأخرى، فی حین تختلف الدراسة الحالیة فیما یخص هذه النتیجة، ودراسة(butler 2000)، ودراسة أبو حالوب (2012م)، التی دلت نتائجهما على تدنًّ فی مجال العلم کطریقة استقصاء.

وهذا یعنی أن کتب العلوم للصفوف الأولیة قد أعطت اهتمامًا بمجال العلم کطریقة استقصاء؛ لتحقیق النمو المتکامل لشخصیة المتعلم، باکتسابه مهارات الدقة، والملاحظة، والبحث، والاستقصاء، والتواصل مع الآخرین (زیتون،2010).

وتضیف لینا أبراهیم (2009م) أن من أهداف مناهج العلوم الترکیز على التعلیم الذاتی، واستخدام أسالیب العلماء والبحث العلمی فی البحث، والاستنتاج، وحل المشکلات.

وقد اهتم مشروع تطویر مناهج العلوم والریاضیات بمجال العلم کطریقة استقصاء ورکزت فلسفة المشروع على التعلیم النشط القائم على الاستکشاف والاستقصاء. وأیضا طالبت دراسة الغیاض من قبل (2003 م) بترکیز کتب العلوم على الاستقصاء.

کما أن مجال العلوم الطبیعیة جاء فی المرتبة الثانیة، وهى مهارات تم الاهتمام بها ورکزت علیها کتب العلوم للصفوف الأولیة علیها فی تتابع المحتوى، حیث ان مستوى التتابع والتدرج من مرحلة الى اخرى من الصفوف الاولیة ، حیث ان تکرار المهارات الخاصة بمجال العلوم الطبیعیة فی کتاب الصف الأول الابتدائی 171 مرة، بنسبة مئویة 24.56% من المجموع العام لمهارات ذلک الکتاب، وکانت تکرارات المهارات هذا المجال للصف الثانی ابتدائی قد بلغ 198تکرارا، وبنسبة 21.52%من مؤشرات الکتاب مجتمعة وأن مؤشرات هذا المجال الواردة فی کتاب الصف الثالث الابتدائی قد وردت 364 تکرارًا بنسبة 26.82% من مؤشرات الکتاب مجتمعة، بینما وردت المهارات هذا المجال فی الکتب کافة 733 مرة، بنسبة 24.65% من المجموع العام لمؤشرات الکتب الثلاثة.

وترى الباحثة أن کتب مقرر العلوم للصفوف الأولیة یحتوی على مهارات العلوم الطبیعیة وخاصه مهارات المواد والاجسام، لأنها أکثر ملاءمة للمرحلة العمریة والتنظیم المنطقی، حیث یبنى هذا التنظیم على تشکیل خرائط مفاهیمیة لمفاهیم یتم تناولها فی صف من الصفوف، وتدفقها عبر الصفوف المتلاحقة. والتنظیم المنطقی هو الأکثر انتشارًا، حیث تفرضه بنیة المنهاج، خاصة منهاج العلوم. حیث یتضمن کثیرًا من المفاهیم المحسوسة، والعلمیة التی هی أقرب إلى اذهان الطلاب، وهو ما یتماشى مع مراحل بیاجیه للنمو العقلی لدى الطالب لهذا العمر، من المفاهیم المجردة الواردة فی معاییر الحرکة والقوى                      والحرارة والضوء.

وتتفق هذه النتیجة مع دراسات: حداد (2004م)، واختلفت مع دراسات: النواصرة (2006م)، والعلیانی (1432ه) التی توفرت فیها مهارات العلوم الطبیعیة بنسبة منخفضة؛ ویعود السبب الى اختلاف المحتوى الذی تم تحلیله والهدف من التحلیل واختلاف المعاییر المستخدمة فی عملیة التحلیل.

بینما بلغ عدد المهارات الخاصة فی مجال علم الحیاة فی کتاب الصف الأول الابتدائی 141 تکرارًا، بما بنسبة 20.25% من المجموع العام لمهارات ذلک الکتاب، وکانت قیمة تکرارات المهارات هذا المجال فی کتاب الصف الثانی الابتدائی قد بلغت 131 تکرارًا، بما نسبته 14.23% من مؤشرات الکتاب مجتمعة، وان مؤشرات هذا المجال فی کتاب الصف الثالث الابتدائی 276 تکرارا ًبنسبة 20.33% من مؤشرات الکتاب إجمالا، بینما وردت مؤشرات هذا المجال فی کتب العلوم للصفوف الأولیة 548 مرة وبنسبة18.43 % من المجموع العام لمؤشرات الکتب عامة.

وتتفق هذه النتائج مع دراسات: فقیهی (1429ه)، والنویصرة (2006م)، والغامدی (1433ه)، حیث تدنت نسب معاییر علم الحیاة، واختلفت مع دراسات: حداد (2004م).

وبلغت قیمة تکرارات المهارات الخاصة بمجال علم الأرض فی کتاب الصف الأول الابتدائی 69 تکرارًا، بنسبة 9.91% من المجموع العام لمهارات ذلک الکتاب، وکانت قیمة تکرارات مهارات هذا المجال فی کتاب الصف الثانی الابتدائی قد بلغت 161 تکرارًا، بنسبة 17.5% من مهارات الکتاب مجتمعة ووردت مهارة هذا المجال فی الصف الثالث الابتدائی 285 تکرارًا بنسبة 21% من مهارات الکتاب إجمالا، بینما وردت مهارات هذا المجال فی الکتب کافة 515 مرة، بنسبة 17.32% من المجموع العام لمهارات کتب العلوم للصفوف الأولیة.

واتفقت هذه النتائج مع دراسات: الشعیلی (2009م)، والغامدی (1433ه).

ویلاحظ مما سبق أن مجال علم الحیاة ومجال علم الأرض کانا الأقل توافرا ًومراعاة لمبدأ التتابع فی تنظیم المحتوى من حیث التدرج والترابط الحلزونی بین الموضوعات والمهارات، وما تتضمنه من مفاهیم وخبرات، بعد مجال العلوم الطبیعیة ومجال العلم، کطریقة استقصاء؛ إذ بلغت نسبة توافرهما على التوالی: 17.32%، 18.43%، وهی نسب متقاربة ومتدنیة

وتعزو الباحثة سبب هذا الانخفاض إلى الترکیز على مجال العلم کطریقة استقصاء وتجریب، وتطبیق مصفوفة التتابع فی تنظیم المحتوى، والتدرج والترابط الحلزونی بین الموضوعات والمهارات، وما تتضمنه من مفاهیم وخبرات، ومبدأ الاستمراریة، أی التسلسل المنطقی للمهارات، حیث یقتضی تقدیم الخبرات إلى المتعلمین بصورة متدرجة تظهر هذه المهارات ضمن الإلمام بالحقائق والمفاهیم العلمیة بصورة وظیفیة، وکذلک تعزوه الى عدم وجود مهارات محددة یتم على ضوئها تضمین نسب تحکم تلک المجالات.

 وتتفق هذه النتیجة مع دراسة صالح وصبیح (2007م) التی تؤکد تقارب النسب بین علم الأحیاء وعلم الأرض، حیث کانت نسبة کل منهما (2.75 %)، وهی نسبة متدنیة مقارنه بالمجالات الاخرى.

وأیضًا مع دراسة الغامدی (1433ه)، حیث کانت نسبة مجال علم الحیاة 10.8%، ونسبة علم الأرض 3.5%

ومن کلّ ما سبق یتضح أن محتوى کتب العلوم للصفوف الأولیة فی المملکة العربیة السعودیة طبقت بشکل کبیر مصفوفة التتابع فی تنظیم المحتوى والترابط الحلزونی بین الموضوعات والمهارات، وما تتضمنه من مفاهیم وخبرات، ومراعاة مبدأ الاستمراریة، أی التسلسل المنطقی للمهارات وتقتضی تقدیم الخبرات إلى المتعلمین بصورة متدرجة تظهر هذه المهارات ضمن الإلمام بالحقائق والمفاهیم العلمیة فی مجال العلم کطریقة استقصاء والتجریب، وأیضًا فی مجال العلوم الطبیعیة، وظهرت بنسبة قلیلة فی مجالی علم الأحیاء وعلم الأرض.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

توصیات الدراسة : فی ضوء نتائج التحلیل توصی الباحثة بما هو أت:

1-     إعادة النظر فی محتوى هذه الکتب، بما یکفل التوازن وورود هذه المجالات الأربعة (العلم کطریقة استقصاء وتجریب، علم الأحیاء، علم الأرض، والعلوم الطبیعیة) بنسب کافیة ومتوازنة، حیث ان من اهم النتائج أن محتوى کتب العلوم للصفوف الأولیة فی المملکة العربیة السعودیة طبقت بشکل کبیر مصفوفة التتابع فی مجال العلم کطریقة استقصاء والتجریب وبنسبه مرتفعة، وأیضًا فی مجال العلوم الطبیعیة، وظهرت بنسبة قلیله فی مجالی علم الأحیاء وعلم الأرض.

2-     ضرورة الترکیز على المهارات ذات النسب القلیلة فی کتب العلوم للصفوف الأولیة (مجال علم الأرض ومجال علم الأحیاء)، واهمیه توفیر جمیع المعاییر والمجالات فی کتب العلوم بنسب متوازنة، ومناسبة فقرات المحتوى لها، والاهتمام بها من قبل القائمین على المناهج العلوم وتطویرها.

3-     مراعاة التتابع الرأسی، وضرورة استمراریة مهارات المناهج والعملیات لمحتوى کتب العلوم للصفوف الأولیة وعدم انقطاع المهارات فی صف من الصفوف، وخاصه مجال علم الأرض عند تصمیم الکتب للمرحلة الابتدائیة عمومًا والصفوف الأولیة خصوصًا.

4-      تأکید أهمیة مصفوفة التتابع ودورها فی وضع أسس ثابتة للموضوعات والمهارات؛ ومن ثم الحکم على المناهج الدراسیة فی ضوئها.

5-     الاهتمام بمصفوفة التتابع والمعاییر العالمیة عند بناء المناهج الدراسیة المختلفة وإعدادها وتقویمها من قبل القائمین على تطویر المناهج، وتضمینها فی الکتب المدرسیة                  بشکل فعال.

مقترحات الدراسة:

فی ضوء نتائج الدراسة تقترح الباحثة القیام بالدراسات التالیة:

1-     إجراء دراسات تحلیلیة مشابهة للتعرف الی مدى تطبیق مصفوفة التتابع فی کتب العلوم للصفوف العلیا من المرحلة الابتدائیة والمرحلتین المتوسطة والثانویة.

2-     إجراء دراسات تحلیلیة للتعرف إلى مدى تطبیق مبدأ المدى والتکامل فی کتب العلوم للصفوف الأولیة للمرحلة الابتدائیة.

3-     إجراء دراسة الإثراء موضوعات علم الأحیاء وعلم الأرض فی مناهج العلوم للصفوف الأولیة للمرحلة الابتدائیة.

4-     إجراء دراسة مقارنة بین کتب العلوم بالمرحلة الابتدائیة فی المملکة العربیة السعودیة وکتب العلوم فی دول اخرى من حیث تطبیق مصفوفة المدى والتتابع.

5-     إجراء دراسات میدانیة للتعرف إلى واقع تطبیق مناهج العلوم للتدریس الاستقصائی.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

مراجع الدراسة:

أولا المراجع العربیة:

إبراهیم، لینا (2009م).أسالیب تدریس العلوم للصفوف الاربعة الاولى. عمان: مکتبة المجتمع العربی.

حداد،نبیلعارف (2004م). اشتمال محتوى العلوم للصفوف (من 5-الى 8) الاساسیة فی الاردن على المعاییر العالمیة الخاصة بمحتوى کتب العلوم. رسالة ماجستیرغیرمنشورة ، کلیة التربیة بجامعة الیرموک ،الاردن.

خلیفة،حسن(1433هـ). المنهج المدرسی المعاصر. الریاض: مکتبة الرشد.

زیتون، عایش محمود(2010م). الاتجاهات العالمیة المعاصرة فی مناهج العلوم وتدریسها. رام الله: دار الشروق للنشر.

سعادة، جودت؛ ابراهیم؛ عبد الله (1434هـ). المنهج المدرسی المعاصر. ط6، عمان: دار الفکر.

سلامة، أحمد (٢٠٠٧م). تقویم کتب ریاضیات الصف الخامس الابتدائی فی ضوء ثقافة وفلسفة المعاییر، مجلة دراسات فی المناهج وطرق التدریس، الجمعیة المصریة للمناهج وطرق التدریس، ع(١١٣)،، کلیة التربیة، جامعة عین شمس،75-90.

الشعیلی، على والمحروقی، مریم(2012م). دراسة تحلیلیة لکتب الفیزیاء فی سلطنة عمان فی ضوء المعاییر القومیة للتربیة العلمیة، مجلة العلوم التربویة والنفسیة، (13) 3 .

صالح، نجوى وصبیح، لینا (2010 م). دراسة تقویمیة لمحتوى منهج العلوم للصف الخامس الأساسی فی ضوء المعاییر العالمیة، مجلة القراءة والمعرفة، ع (108)، 93 -116.

طعیمه، رشدی (2004م). تحلیل المحتوى فی العلوم الانسانیة. القاهرة: دار الفکر العربی.

العساف، صالح (1427هـ). المدخل الی البحث التربوی فی العلوم السلوکیة. الریاض: مکتبة العبیکان.

علی، محمد (2011م). موسوعة المصطلحات التربویة. عمان: دار المسیرة للنشر.

العلیانی، طامی (1432هـ). تقویم محتوى کتب العلوم للصف الرابع الابتدائی فی ضوء معاییر محتوى العلوم. رسالة ماجستیر غیر منشورة، کلیة التربیة، جامعة الملک سعود.

علیمات، عبیر (٢٠٠٦ م). تقویم وتطویر الکتب المدرسیة للمرحلة الأساسیة. القاهرة: دار الفکر العربی.

الغامدی، ماجد (1433هـ). تقویم محتوى کتب العلوم المطورة بالصفوف الدنیا من المرحلة الابتدائیة فی ضوء معاییر مختارة. رسالة ماجستیر غیر منشورة، جامعة أم القرى، مکة المکرمة، المملکة العربیة السعودیة.

الغیاض، رشد (1425هـ). تطویر مناهج العلوم فی ضوء الاتجاهات العلمیة الحدیثة (رؤیة مستقبلیة). الریاض: دار عالم الکتب.

 فقیهی، یحیى (١٤٢٩ هـ). تقویم منهج الأحیاء فی الّتعلیم الّثانوی القائم على نظام المقررات فی ضوء معاییر مقترحة لتعلیم العلوم. المکتبة الرقمیة، جامعة أم القرى.

القحطانی، سعد. (1430هـ). واقع التربیة البیئیة فی مقررات العلوم لتلامیذ الصفوف العلیا بالمرحلة الابتدائیة. رسالة ماجستیر غیر منشورة، کلیة التربیة جامعة ام القرى.

الّلقانی، أحمد؛ الجمل، على (1999 م). معجم المصطلحات الّتربویة فی المناهج وطرق الّتدریس. ط 2، القاهرة: عالم الکتب.

النواصرة، محمد (2006م). تضمین المعاییر العالمیة للمحتوى فی کتب العلوم للصفین الاول والرابع الاساسیة فی الاردن. رسالة ماجستیر غیر منشورة، جامعة الیرموک، الاردن.

الهاشمی، عبد الرحمن؛ وعطیة؛ محسن (1432هـ). تحلیل مضمون المناهج المدرسیة. عمان: دار الصفاء.

وزارة التربیة والتعلیم. (1437هـ). کتاب العلوم للصف الأول الابتدائی. کتاب الطالب، الفصل الدراسی الأول والثانی الریاض: مطابع العبیکان للاستثمار.

وزارة التربیة والتعلیم. (1437ه). کتاب العلوم للصف الثانی الابتدائی. کتاب الطالب، الفصل الدراسی الأول والثانی. الریاض: مطابع العبیکان للاستثمار.

وزارة التربیة والتعلیم. (1437هـ). کتاب العلوم للصف الثالث الابتدائی. کتاب الطالب، الفصل الدراسی الأول والثانی الریاض: مطابع العبیکان للاستثمار.

وزارة التربیة والتعلیم. (1434هـ). دلیل معلم العلوم للمرحلة الابتدائیة. الریاض: مطابع العبیکان للاستثمار.

الوکیل، حلمى؛ المفتی؛ محمد (1435هـ). أسس بناء المناهج وتنظیماتها. ط7. عمان: دار المیسرة.

أبو حالوب، جمیلة (2012م). تقویم منهاج الأحیاء للصفوف (9 -12) بفلسطین فی ضوء المعاییر الدولیة للتربیة العلمیة. رسالة ماجستیر غیر منشورة، کلیة التربیة، جامعة الازهر بغزة.

ثانیا: المراجع الاجنبیة:

Butler, Jane (2000) Urban African – American Middle SchoolScience students, does standards – based teaching make adifference? Journal of Research in Science Teaching, 37 (9).

 

 

 

 

Article View: 448

PDF Download: 226