تدريس الاستماع والکلام في المذهب التواصلي | ||||
مجلة الناطقين بغير اللغة العربية | ||||
Article 2, Volume 3, Issue 6, July 2020, Page 21-46 PDF (649.86 K) | ||||
Document Type: المقالة الأصلية | ||||
DOI: 10.21608/jnal.2020.105855 | ||||
View on SCiNiTO | ||||
Authors | ||||
إسماعيل مسلم فازازي; بندر الغميز | ||||
معهد اللغويات العربية - جامعة الملک سعود | ||||
Abstract | ||||
إن اللغة نظام طبيعي يتميز بها الإنسان، ولأجله يرى بعض علماء المنطق أن الإنسان حيوان ناطق، فباللغة يعبر کل فرد عن أغراضه ومشاعره وأفکاره، ولا يستطيع الإنسان أن يعيش بمعزل عن الآخرين؛ لأنه اجتماعي بطبعه، فيتفاعل مع الآخرين باللغة، وتعتمد کل لغة إنسانية على قدرات أساسية لا يمکن لأية لغة الاستغناء عن أي واحدة منها، بل زاد عليها بعض علماء اللغة، وهذه القدرات الأربع المتفق عليها والمعروفة بالمهارات اللغوية هي: الاستماع والکلام والقراءة والحديث. أما تعليم اللغة فيتوخى بالدرجة الأولى جعل المتعلم قادرا على التعبير السليم حديثا وکتابة، فاللغة منظومة متکاملة للتفاهم والتداول والتواصل بين البشر، ويشمل هذا الجانب الوظائف الاجتماعية للغة، باعتبارها أکبر وسيلة للتفاهم بين البشر على مرّ العصور، فهي جانب مهم في حياة الإنسان لا يمکن الاستغناء عنه في کافة مجالات الحياة الاجتماعية سواء للفرد أو للمجتمع، وهي لذا تقوم بتأدية سلسلة متداخلة ومتکاملة من الوظائف الاجتماعية المهمة وتشبع بذلک حاجات الفرد والمجتمع على السواء. ونظرا لأهمية اللغة فقد اهتم علماء اللغات والاجتماع والفلسفة منذ وقت مبکر بدراسة الوظائف الاجتماعية التي تؤديها اللغة، وتقديم النماذج المختلفة لکيفية تأدية هذه الوظائف | ||||
References | ||||
| ||||
Statistics Article View: 118 PDF Download: 148 |
||||