الإمام ابن باديس ومواقفه من الاندماج | ||||
دورية کان التاريخية: المستقبل الرقمي للدراسات التاريخية | ||||
Article 4, Volume 6, Issue 19, March 2013, Page 43-47 PDF (862.91 K) | ||||
Document Type: الدراسات التاریخیة والأثریة والتراثیة | ||||
DOI: 10.21608/kan.2013.105891 | ||||
![]() | ||||
Author | ||||
خـالد بوهند | ||||
أستاذ محاضر التاريخ الحديث والمعاصر - کلية الآداب والعلوم الإنسانية - جامعة سيدي بلعباس - الجمهورية الجزائرية. | ||||
Abstract | ||||
يتناول موضوع المقال قضية تاريخية شائکة، شغلت الجزائريين والفرنسيين على حد سواء، خلال الحقبة الاستعمارية، ما بين 1919 و1939، ألا وهي سياسة فرنسا الاندماجية، حيث اختلفت المواقف الجزائرية منها، بين مؤيد ومعارض لها، ومن الجزائريين الذين تصدوا لها، الإمام الشيخ عبد الحميد بن باديس، رئيس جمعية العلماء المسلمين الجزائريين (1931- 1940)، وذلک عبر الخطب ونشر المقالات الصحافية في جرائد الجمعية المذکورة، لتتوج في النهاية بإصدار فتواه الشهيرة، التي حرمت الاندماج بالتجنيس، لأنها شکلت خطرًا على الجزائريين "المفرنسين" (أي المتحصلين على الجنسية الفرنسية)، وعلى أولادهم وأحفادهم من بعدهم، وبالتالي على کيان وهوية "الأمة الجزائرية"، وعلى مستقبلها أيضًا. من القضايا المثيرة للجدل خلال فترة ما بين الحربين (1919- 1939)، قضية الاندماج عن طريق التجنيس، فهي التي أدت إلى انقسام "الشبان الجزائريين" (النخبة المثقفة بالفرنسية) إلى ثلاث أصناف، الصنف الأول طالب بالجنسية الفرنسية، ثم اندمج بشکل کامل في الحظيرة الفرنسية، فلبس البدلة الأوروبية وتزوج بالفرنسية، لقد أضحى "مفرنسا" (متورني) أي مرتد عن الدين الإسلامي وکافر في منظور الجزائريين التقليديين والمحافظين، وصنف ثاني طالب بالجنسية الفرنسية لممارسة حقوقه کاملة مثله مثل الأوروبي واليهودي، ولکن مع الاحتفاظ بهويته الدينية أي بالأحوال الشخصية کما کان يتردد إذ ذاک، والصنف الثالث من الشبان الجزائريين (الديمقراطيين) من رفض التجنيس أصلاً، واکتفى بالمطالبة بتحسين الأحوال الاجتماعية والسياسية للشعب الجزائري، بل راح يدعو إلى الانفصال والتحرر. | ||||
Keywords | ||||
الجزائريين; الفرنسيين; المؤتمر الإسلامي; الجمعيات الإسلامية; تاريخ الجزائر الحديث | ||||
Statistics Article View: 1,150 PDF Download: 270 |
||||