إستراتيجيات المواجهة لدى لاعبى کرة اليد

           کلیة التربیة

        کلیة معتمدة من الهیئة القومیة لضمان جودة التعلیم

        إدارة: البحوث والنشر العلمی ( المجلة العلمیة)

    ======= 

إستراتیجیات المواجهة لدى لاعبى کرة الید

  إعــداد

أ.م.د/ محمود عصمت أحمد

أستاذ مساعد علم النفس الریاضى/ قسم العلوم التربویة والنفسیة الریاضیة

کلیة التربیة الریاضیة / جامعة أسیوط

}                     المجلد الثانی والثلاثین– العدد الأول– ینایر2016م  {

http://www.aun.edu.eg/faculty_education/arabic

         هدفت الدراسة إلى تصمیم مقیاس لتحدید إستراتیجیات المواجهة لدى لاعبى کرة الید بدورى المحترفین المصرى ، قد استخدم الباحث المنهج المسحى ، کما طبق البحث على  عینة حجمها (240) لاعباً تم إختیارهم بالطریقة العشوائیة من المقیدین فى الموسم الریاضى 2014م, وللتحقق من صدق الابعاد المقترحة تم استخدام اسلوب الصدق الظاهرى وصدق التحلیل العاملى المتعامد بطریقة المکونات الاساسیة وباسلوب الفاریماکس کما تم تحدید محک تقدیر عدد العوامل التى تصل درجة تشبعها الى (0.30 ) او اکثر .

وبناء على ما سبق تم التوصل الى النتائج التالیة :

-       استخلصت أربعة عوامل رئیسیة هى إستراتیجیة المواجهة النشطة ، إستراتیجیة التجنبیة ، إستراتیجیة التشتت ، إستراتیجیة البحث عن الدعم.

-       تم التحقق من ثبات المقیاس بمعامل الفا وقد جاءت قیم الثبات متراوحة من (0.61) إلى (0.70) وهى دالة إحصائیا عند مستوى (0.01) مما یشیر إلى أن المقیاس یتمتع بدرجة مناسبة من الثبات . وبعد تطبیق معادلة الخطأ المعیارى للمقیاس تبین أنها قد بلغت (0.928) وکان الزمن المناسب للمقیاس (12)دقیقة, وعند فحص التکرارات للتعرف على أکثر الإستراتیجیات إستخداما لدى لاعبى کرة الید فقد جاءت النتائج کالتالى :

           فـى المقدمة وبنسبة إستخدام بلغت (33%) جاءت إستراتیجیة البحث عن الدعم تلتها فى الترتیب الثانى إستراتیجیة التجنب بنسبة (29%) اما الترتیب الثالث فقد إحتلته إستراتیجیة المواجهة بنسبة إستخدام بلغت (23%), وأخیراًجاءت إستراتیجیة التشتت بنسبة قدرها (15%) .

The study aimed at constructing scale for identification handball pro players Egyptian copying strategies, survey approach was used ,a samp le of (240) men players was selected randomly from sports season (2014) to achieve the research , to confirmed proposal validity researcher used orthogonal factor analysis by varimax with hottling principal components method ,as been identified touchstone estimate number of factors that reached degree of their saturation of up to (,30) or more than ,The conclusion, Four reached main factors (searching for Support), (avoidance coping strategies ), ( dispersivity Strategies),( Coping Active ), for Assessments reliability Alpha Cronbach Method was used its amounting in between(0.61) to (0.70) It is statistically significant at the level of (0.01), indicating that the scale has appropriate degree of consistency After the application of the standard error equivalent to the measure amounted to (0.928) and it was the right time to gauge (12) minutes, and when examining frequence to know the most commonly used strategies to the handball players, the results were as follows: In front, by the use of (33%) came from the search strategy Support, followed in second place by avoidance strategy (29%) and the third ranking was occupied by the confrontation strategy by the use of (23%), and finally came dispersion strategy at a rate of (15%)   .

مقدمة ومشکلة الدراسة :- 

إن الاهتمام المتزاید بدراسة إستراتیجیات المواجهة قد القى بظلالة على مختلف جوانب العلوم النفسیة والذى إنعکس بدورة على مجال الدراسات والبحوث التربویة خاصة فى مجال علم النفس الریاضى ,هذا الانعکاس ظهر جلیا فى اوربا وشمال القارة الامیریکیة وفى الولایات المتحدة حیث اهتم الباحثون بدراسة الاستراتیجیات التى تمیز الریاضیین عن بعضهم والتى تظهر فى صورة إستراتیجات المواجهة .

تُعد استراتیجیات المواجهة من الموضوعات الهامة فى میدان علم النفس کما تشیر الدراسات الى انها تُعد من اهم الالیات التى یتسلح بها الفرد لمجابهة مشکلاته بوجه عام ، وقد اشار Ninot etal,2006  الى ضرورة دراسة إستراتیجیات المواجهة لما لها من الاثر البالغ فى مختلف جوانب السلـــوک کما أضاف فى ذات السیاق الى ان استراتیجیات المواجهة من اهم الوسائط النفسیة التى تحقق التکیف النفسى للانسان .

حیث ینظر الى عملیة المواجهة بإعتبارها مستمرة وهى تحتوى على جمیع المدرکات الواعیة واللاواعیة وکذا المحاولات الرامیة لتنفیذها بغرض إدارة الضغوط التى تواجة اللاعب وهذا ماأشار الیة Lazarus, 1999,فى حین أن Folkman, S., & Moskowitz, J.T. 2004إعتبرا أن إستراتیجیات المواجهة إما لتنظیم الاضطراب العاطفی، أو حل مشکلة تسبب الضیق.

کما تعتبر المواجهة من اهم الوسائط النفسیة الهامة التى نالت اهتماما کبیرا منذ الثمنیناتCompass et al.,2001 ، Ayers.etal.,1996 وفى هذا المجال یذکر Iwasaki,Y.2001 ان هناک العدید من الافراد فى المجتمعات المعاصرة یعانون من مستویات عالیة من الضغوط ، کما تشیر الاحصاءات الى ان  تلک الاعداد آخذه فى الزیادة ، وللتعامل بفاعلیة مع تلک الخبرات الضاغطة فإن استخدام استراتیجیات المواجهة یبدوا تکنیکاً جوهریاً للابقاء على حیاة الناس وصحتهم النفسیة .

وفى الآونة الأخیرة إحتوت المفاهیم النظریة لعملیة المواجهة أنواعا مختلفة من الإستراتیجیات (حیث إشتملت على الجانبان المعرفى والسلوکى ) بإعتبارهم عوامل محفزة إختیاریة، بدنیة، وسلوکیة، أوکعملیة  تبادل آراء وفقا لطرائق مختلفة من السلوک الحیوى النفسى الإجتماعى للإنسان , حیث إن استراتیجیات المواجهة تشیر إلى کلا من الجهود المحددة التى تبذل، سواء السلوکیة منها أوالنفسیة والتى یستخدمها معظم البشر بغیة الإتقان، أو بغرض إحتمال الضغوط الخارجیة ، أو للحد من أو لتقلیل الأحداث المجهدة التى یتعرض لها الانسان ، (على سبیل المثال، البحث عن الدعم الاجتماعی، وحل المشکلات، اوالبعد عن موقف المشکل او المسبب للإضطراب ، أو بغرض الحصول على تقییم إیجابى للموقف ) (Hanin, 2007, 2010) .

کما أوضحت نتائج دراسة  Mark H.Anshel, Si.Gangyan (2008)  الى أن إستراتیجیات المواجهة ذات فعالیة وظیفیة ومرتبطة فى ذات الوقت بالأحداث التى تتسم بالضغوط والتى تتمیز بها المنافسات الریاضیة بالإضافة إلى کونها تعد بمثابة عملیة إستبصار للاعب تمکنة من التمیز فى مجال الریاضة التى یمارسها .

وقد اشار Jambor&Elliott (2005)  الى ان هناک العدید من استراتیجیات المواجهة المختلفة والتى یستخدمها الافراد بوعى او دون وعى ، غیر ان کل ما یجمع بینها انها تستخدم لمساعدة الافراد على التعامل مع مشکلاتهم . ولعل اکثر التقسیمات شیوعاً لاستراتیجیات المواجهة هى المواجهة النشطة Active coping ، والمواجهة التشتتیة Distraction Coping وتتضمن الاولى مختلف الانشطة السلوکیة التى من شأنها التخلص من المثیر المهدد او الالتفاف حوله والتغلب علیه ، اما النوع الاخر فهو یتضمن محاولة التخلص من الضیق الانفعالى المرتبط بالموقف او خفضه .

بینما المواجهة التجنبیة Avoidant Coping تشیر الى مختلف انواع السلوک التى تهدف الى تجنب المواقف الضاغطة التى تنشأ اثناء المنافسات عادة ، فى حین أن إستراتیجیة البحث عن الدعم العاطفى   searching for Support  تشیر الى استخدام اللاعبیین او المدربین کمصادر للوصول الى حل للمشکل , کما تتضمن مشارکة الاخرین للاستمـاع الـى المشـاعر وتزویـد صاحـب المشکلـة بالفهم , واخیرا تاتى المواجهة

المرکزة على الدعم coping focused on support وتشیر إلى استخدام الآخرین فى المساعدة سواء بطلب النصیحة او باعتبارهم معاونین یساعدون فى التغلب على المعضلة الحادثة کما یتضمن ذلک الجانب مشارکة الآخرین عن طریق الاستماع للفرد  Chang,E.C.,&Strunk,D.R.(1999) .

وقد اوضح (  Calmevo,luis.Tenebaum,Genshon (2007أن إستراتیجیات المواجهة ذات فاعلیة وظیفیة کما انها فى ذات الوقت مرتبطة بالاحداث التى تتسم بالضغوط والتى تمیز المنافسات الریاضیة وقد تمت الإشارة فى ذات الدراسة الى اهمیة وحتمیة قیاس المتغیرات ذات الطابع المعرفى الانفعالى والتى من اهمها استراتیجیات المواجة لدى الریاضیین لکونها من المتغیرات المؤثرة على کفاءة واداء الشخص الریاضى بوجه عام.

وفی البحوث والادبیات  التى تناولت إستراتیجیات المواجهة الخاصة بالمراهقین الریاضیین ، ٌذکرت بعض الاستراتیجیات شائعة الاستخدام وهى إستراتیجیات حل المشکلات ، والاسترخاء الجسدى والانسحاب من المشکل ، الالهاء أو شغل الذهن بموضوع مختلف عن موضوع المنافسة بالکامل ، وتجاهل الجهد المتزاید، والتمنی، المواجهة، والنکتة، والحدیث الى النفس، إعادة التقییم إیجابی، و البحث عن الدعم الاجتماعی او العاطفى (Hoar & Evans, 2010; Holt, Hoar Fraser, 2005 ) .

وقد أظهرت نتائج دراسة أجریت  على عینة من لاعبی کرة السلة المراهقین أنماطا متغیرة من أسالیب مواجهة المشکلات تلک الاسالیب التى بدت متغیرة على مدار الموسم الریاضى الواحد والتى ربما تکون کنتیجة او کرد فعل للتغیرات فى التعرض لمستویات الضغوط المختلفة  , Nicholls, A.R., & Polman, R.CJ. (2007) , Tamminen, K.A., & Holt, N.L. (2010) .

هذا و تشیر الدراسات التى اجراها کلا من " (Anshel,1996 ; Anshel, M. H., & Anderson, D. (2002) Hoar,Kowalski,Gaudreau,Crocker,2006 "الى ان نمط المواجهة یعتمد على عوامل ذاتیة شخصیة تؤثر فى اختیارنا لاسالیب المواجهات التى نفضلها ، کما تم الکشف عن وجود تباین فى اسالیب المواجهة وقد عبر عنها بانها إستخدام لالیات السلوک التى تهدف الى اشباع الحاجات الداخلیة کما انها تطور مصادر داخلیة تتوائم مع الاحداث الغیر ساره .

        بالإضافة الى ماسبق فقد اشارت نتائج  دراسة Mark Anshel , H Wells Bruce (2000) الى ان استراتیجیات المواجهة لدى الریاضیین تتطور فى غضون فترة تتراوح من (3-4) اشواط ، کما ان اسلوب المواجهة الذى یستخدمه الریاضیین سواءا کانت المواجهة نشطة أو مواجهة تجنبیة یعتمد على الضغوط التى تنشأ اثناء مواقف المنافسات  .

کما تبین من خلال نتائج دراسة (Omli,Jens;LaVoi,Nicole M( 2012 الى ان سلوک الغضب الذى ینتاب بعض الریاضیین مردوده فى الاساس الى ضعف استراتیجیات المواجهة التى یمتلکونها والتى یترتب علیها عند مواجهة المواقف الضاغطة التى تحدث عادة اثناء المنافسات الخروج عن قواعد السلوک التربویة سواءا عن طریق استخدام اسالیب السلوک اللفظیة او غیر اللفظیة .

وقد أوضحت نتائج دراسة (Ahmed Alsentali (2009 والتى إستهدفت دراسة مدى العلاقـة بین أسلوب مواجهة المشکلات  والإجهاد الحاد , وشارک (370 ) من الریاضیین الجامعیین الذکــوربمتوســط عمر (M العمر = 21.2 سنة) من المملکة العربیة السعودیة إلى أن الریاضیین یمیلون إلى استخدام أکثر من أستراتیجیة لمواجة الضغوط والتى تتراوح من إستراتیجیة المواجهة النشطة إلى تجنب المواجهة فی أثناء ممارسة الریاضات التنافسیة .

        وفـى دراسـة قام بها, Tamminen, Katherine (2007) . . Berg, Kylie-Joy Holt, Nicholas. L بغرض البحث عن افضل اسالیب مواجه المشکلات فعالیة فی مجال الکرة الطائرة النسائیة, وقد أشارت نتائجهم إلى أن أستخدام إستراتیجیات المواجهة النشطة والبحث عن الدعم تصدرت الاستراتیجیات التى إستخدمتها عینة البحث فى حین أن الاستراتیجیات التجنبیة غابت عن الاستخدام .

هذا وقد أشارت نتائج. A. R. Nicholls etal(2009) فى الدراسة التى کان الغرض منها هو فحص الضغوط الحادة الحادثة أثناء التدریب والمباریات ، واسالیب المواجهة، والضغوط لدى عینة من اللاعبین المحترفین للرجبى, وذللک من خلال تقدیم استمارات ذات نهایات مفتوحة تمثل الضغوطات التى یتعرض لها اللاعبین واستمارات تتضمن اسالیب مواجهة المشکلات ذات نهایات مفتوحة ترکزت على فعالیة المواجهة والمساندة العاطفیة , وتم تصمیم الاستمارات بإتباع إسلوب لیکرت ذى التقییم الخماسى للاستجابات , وقد أشارت النتائج الى أن إستراتیجیة المواجهة النشطة کانت الأکثر إستخداما یوم المباراة، فی حین جاءت إستراتیجیات البحث عن الدعم العاطفى الأکثر إستخداما فی أیام التدریب .

بینما فى دراسة   Adam R. Nichollas, Remco C. J. Polman (2007)   والتى أٌجریت بغرض معرفة الاستراتیجیات الأکثر إستخداما فى التعامل بین اللاعبین فى ریاضة الرجبى ,وقد جاءت  استراتیجیة المواجهة النشطة ،تلتها إستراتیجیة الدعم العاطفى من حیث الترتیب , کما دلت نتائج الدراسة أیضاً الى ان فعالیة التعامل بین اللاعبین بدت ذات صلة بإختیار استراتیجیة المواجهة المستخدمة.

فى حین کشفت نتائج دراسة  E. Kristiansen, G.C. Roberts and M.K. Sisjord 2010)) والتى أٌجریت بالمدرسة النرویجیة لعلوم الریاضة حیث تضمنت عینة الدراسة على (3) لاعبین من حراس المرمى المحترفین , أن استراتیجیات المواجهة المستخدمة من قبل حراس المرمى الثلاثة قد نظمت فی ثلاث فئات رئیسیة ؛ إستراتیجیة البحث عن الدعم ، وإستراتیجیة التجنب ، وإستراتیجیة الدعم المرکز على المشکلة .

کما أشارت دراسة کلا منMARK H. ANSHEL, MINSOO KANG and  MICHAEL MIESNER (2010) والمعنونة "إطار نهج التجنب لتحدید أسلوب المواجهة للریاضیین کدالة على الجنس والعرق" وکان الغرض هو التعرف على أسالیب مواجهـــة الریاضیین المتنافسین کدالــــة على الجنس والعرق ردا على الأحـــداث التی مرت خـــلال التنافس والتى ینظـــر إلیها على أنها أحداثاً مرهقة للغایة, وتألفت عینة المشارکین من111 (48 افریقى و 63  قوقازی) و 107 من الإناث (41 افریقى و 66 قوقازی)، وتراوحت أعمــارهم بین  18-54 عاما وبمتوسط وانحراف معیارى قدره (M ± SD، 22.29  ± 3.9 سنوات ) وقد تم إختیارهم من جامعة فی جنوب شرق الولایات المتحدة , وقد أشارت النتائج الى إستخدام الذکور إسلوب المواجهة السلوکیة النشطة فى حین ان عینة الاناث کانوا یستخدمون إسلوب المواجهة التجنبیة المعرفیة, وقد أوصى الباحثون فى تلک الدراسة بضرورة إحراء المزید من الدراسات المتعلقة بإستراتیجیات المواجهة .

وفى دراسة( Aleksandra rogowska and Cezary Ku Snierz( 2012 والتى أُجریت بغرض بحث الى أى مدى یمکن التنبؤ من خلال الجنس والعمر ومستوى المهارات، وسنوات الممارسة بإستراتیجیات المواجهة للاعبى الجودو, وتألف عینة المشارکون فی هذه الدراسة من 98 متسابق 47 إناث و 51 ذکور، وقد تراوحت أعمارهم بین 13-21 عاما , ونتیجة للتحلیل تم إستنتاج أنماطاً من الإسترتیجیات التى ترکزت فی نهجى التجنب بشقیهم المعرفی – السلوکی .

 کما أشارت نتائج کلا من ( 2014)Katarzyna Rutkowska , Józef Bergier, Zbigniew   فى الدراسة التى اٌجریت بغرض تحلیل أسالیب التعامل مع الضغوط ومرکز الضبط للمواقف الریاضیة فى ریاضة کرة القدم النسائیة , حیث تکونت عینة الدراسة من( 50) لاعبة تراوحت اعمارهم من( 16-18عاماً) , الى أن إستراتیجیة البحث عن الدعم  الاجتماعى و إستراتیجیة المواجهة التجنبیة السلوکیة کانتا اکثرالإستراتیجیات إستخداما .

وفى دراسة أجراها McDonough, Meghan H  etall(2013) ,  . بحثت نوعیة الضغوط بین الواقع والخبرة فى مواجهة الضغوط ، وإسلوب التعامل من قبل السباحین المراهقین النخبة فی موسم المسابقات وتم جمع وتحلیل البیانات عن طریق عرض أسالیبا متنوعة للمواجهة , کما  تم إنشاء بروفیل \لکل ریاضی وتم جمعهم حسب خصائصهم المتشابهة ووفقا لطبیعة المنافسات ،وذلک فى محاولة جادة هادفة إلى إلقاء الضوء على الطبیعة المعقدة والدینامیکیة للعلاقة بین کلا من التوتر والمواجهة بین الریاضیین المراهقین وقد جاءت فى مقدمة إستراتیجیات المواجهة التى یستخدمها السباحین إستراتیجیة المواجهة السلوکیة النشطة تلتها إستراتیجیة البحث عن الدعم .

من خلال العرض السابق یتبین أن موضوع إستراتیجیات مواجهة الضغوط  - فى حدود ما تم الإطلاع علیه الباحث - من دراسات عربیة تبین أنة لم یلق الحظ الوافى من الإهتمام، کما أن موضوع بناء مقاییس خاصة لإستراتیجیات المواجهة للاعبى کرة الید لم تلق الإهتمام الکافى , على الرغم من کون ریاضة کرة الید تحتل المرکز الثانى من حیث الشعبیة الجاهیریة وایضا حصول مصر على مراکز متقدمة سواء على مستوى القارة الافریقیة او على المستوى العالمى وهذا ما دفع الباحث لإجراء تلک الدراسة .

هدف الدراسة :

 بناء مقیاس للتعرف على إستراتیجیات المواجهة شائعة الاستخدام فى فترة المنافسات للاعبى کرة الید .

تساؤلات الدراسة :

1-     ماهى أبعاد إستراتیجیات المواجهة لدى لاعبى کرة الید ؟

2-      ماهى أکثر الإستراتیجیات إستخداما لدى لاعبى کرة الید ؟

 المنهج :-

    إستخدم الباحث المنهج الوصفى (الدراسات المسحیة) وذلک لمناسبتة وطبیعة الدراسة .

الاجراءات :- 

من خلال  مراجعة الدراسات التالیة وهى (Hoar & Evans,( 2010); Holt, Hoar Fraser,( 2005)  و Tamminen, Katherine( 2007). Berg, Kylie-Joy Holt, Nicholas L..) و (MARK H. ANSHEL, MINSOO KANG and MICHAEL MIESNER(2010) و (2014)Katarzyna Rutkowska , Józef Bergier, Zbigniew    و  all( 2009) .A. R. Nicholls Et و ( Ahmed Alsentali(2009

تم التوصل إلى إقتراح الأبعاد التالیة وهى التى تم إفتراضها بإعتبارها اهم الإستراتیجیات الأساسیة :

1-       السیطرة على الفکر:  تحتوى على المدرکات المتعلقة بحجب الافکار السلبیة .

2-       إستراتیجیة المواجهة النشطة: تتضمن على المحاولات الرامیة الى تحقیق الهدف .

3-       التنفیس عن المشاعر غیر السارة:تحتوى على أشکال السلوک الجسدى التى تفرغ الطاقة النفسیة عن طریق الجسد.

4-       إستراتیجیة التجنب : تحتوى على أنماط السلوک التى تعکس مدى إبتعاد الفرد عن موضوع المشکلة.

5-       إستراتیجیة التشتت : وتتضمن أشکال السلوک الهادفة إلى إبعاد الذهن عن مختلف مواقف المنافسة .

6-        إستراتیجیة البحث عن الدعم: وتشیر إلى الرغبة الداخلیة فى الإستعانة بالله عزوجل وأیضا الاشخاص القریبین .

الصدق الظاهرى للمقیاس :-

تم عرض الأبعاد المقترحة فى صورتها الاولیة (مرفق 1، 2 ) على عدد خبراء من المتخصصین فى میدان علم النفس ,علم النفس الریاضـــى (مرفق  5 )  للتحقق من صــدق الابعاد المقترحــة فى الفتــرة من الأربعاء الموافق 26 نوفمبر 2014م الى الاحد الموافق 11 دیسمبر 2014 م وقد جاءت النتائج کالتالى :-

دلت نسبة الاتفاق على الابعاد المقترحة للمقیاس على الاتى :-

جدول ( 1 )

 وبناءاً على ذلک قد تم استبعاد البعد الاول الذى حصل على (60% )  وأیضاً البعد الثالث والذى حصل على نسبة إتفاق (40%)   وقد اصبح المقیاس فى صورته قبل النهائیة یتکون من أربعة ابعاد رئیسیة هى : استراتیجیة المواجهة النشطة و إستراتیجیة التجنب , إستراتیجیة التشتت , إستراتیجیة البحث عن الدعم , هذا وقد تم إستخدام إسلوب لیکرت خماسى التقییم لإستجابات العبارات مع العلم أن جمیع العبارات إیجابیة (مرفق 2), وقد نتج أیضاً عن إستطلاع رأى الساده الخبراء إستبعاد العبارة (**أغیر تصرفاتى لتتلائم مع الموقف ) من البعد الاول , وأیضا العبارة (**لقد فقدت کل أمل فی تحقیق اهدفی) ,         ( **أمشى  بعیدا عن الخصم ) وذلک من البعد الثانى , کما تم إستبعاد العبارة (**أنا لم آخذ الأمر على محمل الجد ) من البعد الثالث , و أخیراً إستبعدت العبارة (**أجلس مع حیوانى الالیف ) من البعد الرابع .

الصدق العاملى للمقیاس  :

        للتحقق من صدق المقیاس تم تطبیق الدراسة على عینة قوامها  (240)لاعباً تم اختیارهم بالطریقة العشوائیة من اندیة الاهلى ، الزمالک  ، الطیران ، طلائع الجیش ، سبورتنج ، سموحة ، بترول اسیوط ، سکر الحومیدیة ، هیلیوبلس ، الجزیرة ، الشمس ، هولیو لیدو ، النصر للبترول بالسویس ، والاولمبی وذلک لفرق الناشئین التابعین لفرق دورى المحترفین  من موالید (1996/ 2000 ) وقد تم التطبیق فى الفترة من الاحد الموافق 28/9/ 2014 حتى الاربعاء 17/12/2014 وقد تم استبعاد 110استمارة لعدم کفایة البیانات واتباع التعلیمات والاجابة عن الاسئلة المطروحة بها وبذلک اصبح العدد النهائى الذى تم التطبیق علیة( 240) لاعباً  .

جدول ( 2 )

وبإستخدام إسلوب الفاریمکس کما تم تحدید محک تقدیر عدد العوامل التى                یمکن إستخلاصها من تباین المصفوفة فى العوامل التى لها جزر کامن مقدارة (1) صحیح أو > کما تم تحدید درجــة التشبع المقبولـــة بها کتشبـــع جوهرى فى تلک العوامل التى تصل درجة تشبع العامل فیها الى ( 0.30 ) وقد نتج عن ذلک التحلیل (4) عوامل هى :-

1-   العامل الاول :إستراتیجیة المواجهة النشطة

(جدول 3)

2-    العامل الثانى :  إستراتیجیة التجنب :-

(جدول4 )

3-     العامل الثالث : إستراتیجیة التشتت

 (جدول 5)

4-    العامل الرابع : إستراتیجیة البحث عن الدعم 

(جدول6)

  وتم إستبعاد العبارات التى حصلت على تشبع أقل من (0.30) وذلک إستنادا إلى محک Child  (مرفق 4)

ثبات المقیاس :

للتحقق من ثبات المقیاس تم حساب معامل الفا کرونباخ وقد جاءت قیم معامل الفا بین (0.61) , (0.70) وهى دالة إحصائیا عند مستوى (0.01) مما یشیر إلى أن المقیاس على درجة مقبولة إحصائیا من حیث الثبات .

 (جدول 7)

الخطأ المعیارى للمقیاس :

الخطأ المعیارى هو عبارة عن قیمة الإنحراف المعیارى المتوقع لنتیجة أى إنسان یجرى إختبارة کما یعتبر الخطأ المعیارى مؤشراً من مؤشرات دقة المقیاس حیث یوضح مدى إقتراب درجات المفحوص من الدرجة الحقیقیة , وبعد تطبیق معادلة الخطأ المعیارى للمقیاس فقد بلغت (0.928)  .

( جدول 8 )

تصحیح المقیاس :

 استخدم تدریجا خماسیا وفقا لاسلوب لیکرت وهو دائما - غالبا – احیانا – قلما – ابدا حیث تعطى ترجات الاستجابات الخمس على النحو التالى دائما ( 5 ) ، غالبا ( 4 ) ، احیانا (3 ) ، قلما ( 2 ) ، ابدا ( 1 )  وتوجد درجة فرعیة لکل بعد على حدة بناء على عدد العبارات ، حیث لکل بعد نهایة عظمى من الدرجات وبالتالى تکون الدرجة العظمى للمقیاس ککل            (140 ) ویوضح جدول ( 9 ) الدرجة العظمى والدنیا  لکل بُعد فرعى والدرجة الکلیة للمقیاس

 ( جدول 9 )

تحدید الزمن المناسب للإجابة عن المقیاس :

تم الإعتماد فى تحدید الزمن المناسب للإجابة عن المقیاس على عینة الدراسة بإستخدام الطریقة التى إقترحها فؤاد البهى السید (1996) (465-466) , وکان الزمن المناسب للمقیاس  (12) دقیقة .

للإجابة عن التساؤل الثانى والذى ینص على :

         " ماهى أکثر الإستراتیجیات إستخداما لدى لاعبى کرة الید ؟"

( جدول 10 )

 وقد دلت نتیجة حساب النسب المئویة للتکرارات أن " إستراتیجیة البحث عن الدعم " کانت هى الأکثر شیوعاً لدى عینة الدراسة بنسبة قدرها (33%) یلیها " إستراتیجیة التجنب "بنسبة(29%) ثم " إستراتیجیة المواجهة " بنسبة (23%) وأخیرا جاءت " إستراتیجیة التشتت " بنسبة (15%) . وهذه النتیجه تتقف مع ما توصلت الیة دراسة کلا من Katarzyna Rutkowska , Józef Bergier, Zbigniew  (2014) حیث أشرت إلى أن إستراتیجة البحث عن الدعم کانت الاکثر إستخداما تلتها فى الترتیب إستراتیجیة التجنب , فى حین تختلف ذات النتیجة مع نتیجة دراسة MARK H.etal (2010) حیث توصلت نتیجتة الى إستخدام (عینة الریاضیین الذکور) إسلوب المواجهة السلوکیة النشطة فى حین ان عینة (الریاضیات الاناث ) کن یستخدمن إسلوب المواجهة التجنبیة  , فى حین أن نفس النتیجة التى تم التوصل الیها تختلف من ناحیة أخرى مع ما توصلت الیة دراسة   Mieczysław .etal (2011) والتى دلت نتائجها على إستخدام لاعبى الکاراتیة إستراتیجیة المواجهة بشکل رئیسى وذلک مقارنة بمتسابقى المیدان والمضمار واللذین دلت النتائج على إستخدامهـم لإستراتیجیـة  البحث عـن الدعم  , کما تتقف ذات النتیجة مع نتائج دراسـة

D.R. Coimbra, M. Bara Filho, A. Andrade, R. Miranda 2013)) والتى هدفت إلى دراسة وتحلیل إستراتیجیات المواجهة لدى الریاضیین (ذکور-إناث ) حیث إحتلت إستراتیجیة  البحث عن الدعم مقدمة الإستراتیجیات التى أشارت إلیها نتائج تحلیل الأداء عقب المنافسات للاعبى الالعاب الجماعیة (الذکور ) ویعزى الفرق بین تلک النتائج الى حیث ما  تشیر إلیة نتائج  دراسة "Makhnshel.Toto jutaryo Clby.J (2007) " والتى توصلت إلى ان نمط المواجهة یعتمد على عوامل ذاتیة شخصیة .

الاستنتاجات :

-          تم التوصل إلى مقیاس  یتکون من (28) عبارة تندرج ضمن (4) أبعاد رئیسیة بواقع (7) عبارات لکل بعد , وهو صالح من جمیع المعاملات العلمیة  لقیاس إستراتیجیات المواجهة لدى لاعبى کرة الید.

-          تم إکتشاف أکثر الإستراتیجیات إستخداما فى فترة المنافسات وکانت عبارة عن أربعة إستراتیجیات .

قائمة المراجع

1-  فؤاد البهى السید (1998) , علم النفس الإحصائى وقیاس العقل البشرى , القاهرة ,دارالفکرالعربى , ط 4, (465-466) .

2- A. R. Nicholls, C. R. Jones, R. C. J. Polman, E. Borkoles (2009) Acute sport-related stressors, coping, and emotion among professional rugby union players   during training and matches Scand J Med Sci Sports. 19:p 113–120  .

3-                                                       Adam R. Nichollas, Remco C. J. Polman (2007) Stressors, Coping and Coping Effectiveness among Players from the England Under -18 Rugby Union Team, journal of Sport Behavior, Vol. 30, No. 

4-                                                       Ahmed Mansour Alsentali (2009), Predicting Coping Styles as a Function of Internal and External Sources of Acute Stress in Sport among Skilled Male Saudi Arabian College Athletes. A Dissertation Submitted to Middle Tennessee State University of the Requirements for the Degree of Doctor of Philosophy UMI.                                       

5-                                                       ALEKSANDRA ROGOWSKA AND CEZARY KU´SNIERZ (2012) Coping of Judo Competitors in Context of Gender, Age, Years of Practice and Skill Level, JOURNAL OF APPLIED SPORT PSYCHOLOGY, 24:p 445–464.

6-                                                       Anshel, M. H. (1996). Coping styles among adolescent competitive athletes. The Journal of Social Psychology             136, 311–324.

7-                                                       Anshel, M. H., & Anderson, D. (2002). Coping with acute stress in sport: Linking athletes’ coping style, coping strategies, affect, and motor performance. Anxiety, Stress, and Coping, 15, 193–209.

8-                                                       Ayers, T.S., Sandler, I.N., West, S.G.,et al(1996). A dispositional and situational assessment of children's Coping test alternative models of Coping. Journal of personality, 64,923-958.

9-                                                       Calmevo,luis .Tenebaum,Genshon (2007),Fluctuation of Cognitive-Emotional States During Competition: An Idiographic Approach . Revista de Psicologia del Deporte ,vol 16 ,p85-100                                                    

10-                                                   Chang, E.C.,&Strunk,D.R.(1999). Dysphonia's Relations to appraisals of Coping Strategies. Counseling Psychology, 46, 99-108.

11-                                                   Compass, B.E., Connor-Smith,J.K.,Saltzman, H., Thoomsen, A.H., Wadsworth, M.E.,(2001). Coping with stress during childhood and adolescence. Problems, progress and potential in theory and research. Psychological Bulletin,12 ,87-100 .

12-         D.R. Coimbra, M. Bara Filho, A. Andrade, R. Miranda (2013) . Psychological coping skills in brazilian athletes , Motricidade , vol. 9, n. 1, pp. 95-106 .

13-         Folkman, S., & Moskowitz, J.T. (2004). Coping: Pitfalls and promise. Annual Review of Psychology, 55, 745-774.

14-         Hanin, Y. L. (2007). Emotions in Sport: Current issues and perspectives. In G. Tenenbaum & R. C. Eklund (Eds.), Handbook of Sport Psychology, (pp. 31–58). Hoboken. NJ: John Wiley & Sons, Inc.

15-    Hanin, Y. L. (2010). Coping with Anxiety in Sport. In A. R. Nicholls (Ed.), Coping in Sport: Theory, Methods, and Related Constructs (pp. 159–175). Hauppauge, NY: Nova Science Publishers, Inc.

16-    Hoar, S.D., & Evans, M.B (2010). Athlete's coping across the lifespan. In A.R. Nicholls (Ed.), Coping in sport: Theory, methods, and related constructs (pp. 95-117. . Hauppauge, NY: Nova Science.

17-    Hoar, SE, Kowalski, KC, Gaudreau, P., & Crocker, PRE (2006), A review of coping in sport. In S. Hanton, & S. Mellalieu (Eds.), Literature reviews in sport psychology, (pp. 47-90). New York City, New York: Nova Science Publishers.

18-                                                        Holt, N.L., Hoar, S.D. & Fraser, S.N. (2005). How does Coping Change with development? A review of Childhood and adolescent sport coping research European Journal of Sport Science .5, 25-39.

19-                                                        Holt, Nicholas L. Berg, Kylie-Joy Tamminen, Katherine A... (2007) Tales of the Unexpected: Coping Among Female Collegiate Volleyball Players. Research Quarterly for Exercise & Sport. Vol. 78 Issue 2, p117-132. 6              p. 3 Charts.

20-                                                        Iwasaki,Y (2001).Contributions of leisure to coping with                                                                                             daily hassles in university students lives. Canadian Journal of Behavioral science, 33 128-141. 

21-                                                        Jambor, E. and Elliott, M. (2005). Self-esteem and coping strategies among students. Journal of Applied psychology, 10(1), p36-81.

22-                                                        Katarzyna Rutkowska , Józef Bergier, Zbigniew  (2014) . Styles of Coping with Stress and Locus of Control in Sporting Situations in a Group of Young Female Football Players .HUMAN MOVEMENT. Vol. 15(1)p60-

23-                                                        Kristiansen E, G C. Roberts and M.K. Sisjord (2012). Coping With Negative Media Content: The Experience of Professional Goalkeepers, International Journal of Sport and Exercise Psychology vol. 9, No 4, December    p 295-307.

24-                                                        Lazarus, R.S. (1999). Stress and emotion: A new synthesis. New York: Springer.

25-    Mark Anshel , H Wells Bruce (2000), Sources of acute stress and coping styles in competitive sport ,German National Library of Science and Technology.vol (13) p1-26

26-    Mark Anshel , H Wells Bruce( 2000).Personal and Situational Variables That Describe Coping With Acute Stress in Competitive Sport.Journal of Social Psychology;Aug.vol140 .no 4,p434-450.

27-         Mark Anshel ,1996 Stressing: Understanding and Coping with Acute Stress in Adolescent Athletes Competing in Team Sports , Ernest Meyers, United States Sports Academy .

28-         MARK H. ANSHEL, MINSOO KANG and MICHAEL MIESNER (2010).The Approach- Avoidance  Framework for Identifying Athletes Coping Style As Function of Gender And race , Scandinavian Journal of Psychology,51,p341-349 .    

29-         MARK H. ANSHEL, MINSOO KANG and MICHAEL MIESNER(2010) The approach- avoidance framework for identifying athletes’ coping  style as a function of gender and race Scandinavian Journal of Psychology (51), p341–349

30-    Mark H.Anshel, Si.Gangyan (2008).Coping style following Acute Stress in Sport Among Elite Chinese Athletes:   A Test of Trait and Transactional Coping Theories .Journal of sport Behavior ;Mar ,vol.31,p3-21

31-    McDonough, Meghan H .Hadd, Valerie. Crocker, Peter R. E. Holt, Nicholas LTamminen, Katherine ASchonert-Reichl, Kimberly.(2013) Stress and Coping Among Adolescents Across a Competitive Swim Season. Sport Psychologist. Jun Vol. 27 Issue 2, p143-155   .

32-    Mieczysław Radochoński, Wojciech Cynarski, Lidia Perenc , Lucyna Siorek-Maślanka . (2011) Competitive Anxiety and Coping Strategies in Young Martial Arts and Track and Field Athletes. Journal of Human Kinetics. Volume 27, Issue , p 180–189.  

33-    Nicholls, A.R., & Polman, R.CJ. (2007) Coping in sport:A systematic review. Journal of Sports Sciences          25, 11-31.

34-    Niont,G.,Fortes, M.,Poulain, M.,Brun, Audery, Desplan, J.,Prefaut, C.&Varray, A.(2006). Gender difference in coping strategies among patients enrolled in an inpatient rehabilitation program . Heart &Lung,35 (2)              ,p 130-136.

35-    Omli, Jens;LaVoi,Nicole. M( 2012)Emotional Experiences of Youth Sport Parents I: Anger. Journal of Applied Sport Psychology ,Dec.

36-    Tamminen, K.A., & Holt, N.L. (2010). Female adolescent athletes' coping: European Journal of Sport Science .5,25-39. A season long investigation. Journal of Sports Sciences, 28, 101-114.