تفاعـلات القوى الدولية والإقليمية في الأزمة السورية دراسة استشرافية | ||||
المجلة العلمية لکلية الدراسات الإقتصادية و العلوم السياسية | ||||
Article 6, Volume 1, Issue 2, July 2016, Page 177-214 PDF (716.87 K) | ||||
Document Type: المقالة الأصلية | ||||
DOI: 10.21608/esalexu.2016.109458 | ||||
View on SCiNiTO | ||||
Author | ||||
محمود خليفة ابراهيم | ||||
مدرس العلوم السياسية - کلية التجارة - جامعة قناة السويس | ||||
Abstract | ||||
منذ القدم والوطن العربي يعيش في حالة من الصراعات والأزمات الإقليمية والدولية إلي أن جاء مفهوم الشرق الأوسط الجديد([1]) “New Middle East” وغير کل المفاهيم وزاد الامر سوءا خلال فترة الربيع العربي Arab Spring"" وماتلاها من صراعات وانشقاقات داخلية وخارجية، واختلفت تلک الصراعات طبقا لطبيعتها وظروفها ولتفسير اطرافها ومصالح القوى الأخرى الدولية والاقليمية ومن الناحية الاستراتيجية والسياسية يسعي کل طرف إلي ترتيب أولوياته وصياغة استراتيجياته وفقا لمصالحه تجاه قضايا منطقة الشرق الاوسط بعيدا عن الاعتبارات الايدلوجية، ولعل الازمة السورية أبرز مثال علي هذه التدخلات والتقابلات في المصالح المتضادة او المتناقضة اقليميا ودوليا، ومن هنا فإن مشکلة البحث تترکز في مدي تردد القوي الدولية في تقديم مقترحات فعالة لمعالجة تطورات الأزمة السورية ترضي جميع الأطراف مما أدى الى تفاقم الأزمة، ومن ثم أصبحت الأزمة السورية تشکل حالة من الضبابية التي تختلط فيها التوازنات وحسابات المصالح والتباين الکبير في مواقف الدول الکبرى، وفي حقيقة الامر أنه منذ اندلاع الإنتفاضة السورية في مارس 2011، مارست بعض القوي الاقليمية والدولية مثال جامعة الدول العربية والولايات المتحدة الأمريکية والاتحاد الأوروبي صوراً مختلفة من الضغوط على الرئيس بشار والنظام القائم في سوريا. ومن هنا يعتمد الباحث علي المنهج التحليلي الوصفي، الذي يتعرض لتحليل ووصف الأزمة السورية وتطوراتها والمواقف الاقليمية والدولية المختلفة ازاءها، ولتحديد أهم العوامل والظروف التي أحاطت بالأزمة السورية في ضوء الصراع والتدخل الخارجي للعديد من الدول الکبري ودول الجوار. کما يقدم البحث عدداً من السيناريوهات المتوقعة التي تشرح سبل إنهاء الازمة وفقا لمعايير محددة فمنها السيناريو التفاؤلي وکذلک طرح السيناريو التشاؤمي، وذلک من خلال تقديم البدائل الممکنة. ([1]( هذا المصطلح ظهر لاول مرة في يونيو 2006 في بيان کوندوليزا رايس في "تل ابيب". | ||||
Statistics Article View: 374 PDF Download: 579 |
||||