الرسوم والنقوش الصخرية في وادي حضرموت الألف الثاني قبل الميلاد – الألف الأول الميلادي: دراسة أثرية تاريخية | ||||
دورية کان التاريخية: المستقبل الرقمي للدراسات التاريخية | ||||
Article 19, Volume 7, Issue 23, March 2014, Page 144-145 PDF (188.6 K) | ||||
Document Type: الدراسات التاریخیة والأثریة والتراثیة | ||||
DOI: 10.21608/kan.2014.110240 | ||||
View on SCiNiTO | ||||
Author | ||||
حسين العيدروس | ||||
مدرس مساعد الآثار القديمة - کلية الآداب والعلوم الإنسانية - جامعة صنعاء - الجمهورية اليمنية. | ||||
Abstract | ||||
"الرسوم والنقوش الصخرية في وادي حضرموت" دراسة أثرية تاريخية. تُغطي الفترة الزمنية من الألف الثاني قبل الميلاد إلى الألف الأول الميلادي، وتتکون من خمسة فصول ومقدمة وخاتمة وعدد من الملاحق. الجدير بالذکر أن الباحث قد استثنى عددًا کبيرًا من المواقع المتعلقة بالرسوم والنقوش الصخرية في وادي حضرموت والتي يزيد عددها عن (25 موقعًا)، على أساس أنها قد نُشرت من قبل الباحث من ذي قبل، ولذلک تم الاقتصار على المواقع الجديدة المکتشفة. في المقدمة: تحدث الباحث عن أهمية ومشکلة البحث، وأسباب اختياره لموضوع الدراسة وأهدافها، وفيها أيضًا يعرض لمنهجية البحث الميداني والمکتبي الذي استخدمه في جمع المعلومات ودراستها وتحليلها. لم تحظ الرسوم الصخرية بالذات بعناية کما کانت تحظى النقوش أو (الکتابات) التي ارتبطت بها في مرحلة متأخرة من الألف الثاني قبل الميلاد، وظلت على هامش الدراسات التي تنشر من قبل متخصصين وهواة في علوم اللغات، وکانت بعض التفسيرات التي يتناولونها ترکز على الجانب السحري أو الجانب الديني في هذه الرسوم فقط، بينما ثمة تفسيرات أخرى ترکز على الأشکال الظاهرية للملابس، أو على شکل الشَعر، أو غير ذلک من العناصر التي تجسدت فيها، ولذلک لم تتوسع الدراسات في تفاصيل أکثر عند معظم الذين تناولوا هذا الموضوع إلا فيما ندر، واقتصروا على توثيقها بشکل عام. وقد نالت بعض مواقع الرسوم الصخرية في شبه الجزيرة العربية حظًا من الدراسات المتخصصة في وقت قريب، کما نالته مواقع محددة في اليمن مثل صعدة بدرجة رئيسة، ثم تلتها مناطق أخرى مثل الضالع، وبعض مناطق في حوض صنعاء. ونظرًا لأهمية هذه الرسوم والنقوش الصخرية في إعطاء الکثير من المعلومات عن حياة المجتمعات القديمة، ومعرفة الحياة البرية، ومعرفة لغتهم، وطرق معيشتهم، إلى آخره من المعلومات التي بلا شک ستکون رافدًا مهمًا في صياغة التاريخ، بالإضافة إلى أن ما تتعرض له مواقع الرسوم والنقوش الصخرية من تدمير وإزالة نتيجة للزحف العمراني واستخدام الصخور في البناء من أهم الدوافع للإسراع في توثيق ودراسة هذه المواقع. الاستشهاد المرجعي للمقال: حسين أبو بکر العيدروس، عرض أطروحة: الرسوم والنقوش الصخرية في وادي حضرموت الألف الثاني قبل الميلاد – الألف الأول الميلادي: دراسة أثرية تاريخية.- دورية کان التاريخية.- العدد الثالث والعشرون؛ مارس 2014. ص 144 - 145. | ||||
Statistics Article View: 114 PDF Download: 217 |
||||