غرف الأخبار المدمجة: نماذج من دول الانتقال الديمقراطي | ||||
المجلة العربية لبحوث الاعلام والاتصال | ||||
Article 7, Volume 2014, Issue 5, June 2014, Page 168-183 PDF (674.55 K) | ||||
Document Type: بحوث علمیة متخصصة فی مجال الاعلام والاتصال. | ||||
DOI: 10.21608/jkom.2014.110299 | ||||
View on SCiNiTO | ||||
Author | ||||
فاطمة الزهراء عبدالفتاح | ||||
باحثة إعلامية، کلية الإعلام ، جامعة القاهرة | ||||
Abstract | ||||
حاولت هذه الورقة الوصفية الاستکشافية إلقاء الضوء على بعض التجارب الصحفية بدول مرت بفترات انتقالية لم تخلو من ضغوط سياسية واقتصادية واجتماعية عنيفة، وهي التجارب التي تبنت فکرًا إعلاميًا يتجاوز الترکيز على وسيط النشر، ويهتم بإنتاج القصة الخبرية، وتوزيعها بأنماط مختلفة عبر منصات عديدة للنشر، في إطار من التکامل بين فرق العمل التي تعمل معًا تحت مظلة علامة تجارية واحدة متعددة المنافذ، وليس من أجل وسيط نشر وحيد، مع إلقاء الضوء على الاتجاه الصحفي المصري في هذا الشأن. وفي ضوء ما تضمنته الورقة من اتجاهات نظرية ونماذج تطبيقية، يمکن الخروج بمجموعة من الاستخلاصات البحثية التي يمکن إجمالها في النقاط التالية: - لا يوجد نموذج موحد لإدماج عمليات الإنتاج بالمؤسسات الصحفية، وإنما ينبغي على کل مؤسسة أن تصوغ النموذج الأکثر ملائمة لأوضاعها الحالية ورؤيتها المستقبلية. - على الرغم من اتجاه المؤسسات الصحفية المصرية لتعديد منصاتها الإعلامية، واستخدام وسائط متعددة للإنتاج الصحفي، إلا إنها لازالت تعترضها عقبات في إدارة تلک المنصات بشکل اندماجي، يساعدها في تقليص نفقات الإنتاج، وسرعته. ـ تطرح مفاهيم الاندماج وتعدد المنصات و"الرقمي أولاً"، وغير ذلک من مکونات فکرًا لا ينغلق على وسيط النشر، ويرى في الصحافة صناعة الخبر وليس وسيط نشره، ما يعزز الاتجاهات المناقضة لمخاوف اندثار الوسائل أو انقراض وسيلة لحساب أخرى، ويفسر کثير من اتجاهات التطور التي لحقت بالوسائل الإعلامية المختلفة بوجه عام، والصحافة بشکل خاص. ـ تتضمن تلک التوجهات أبعادًا تمکننا من تحقيق فهم أکثر عمقًا وشمولاً للتحولات في بيئة الإعلام العالمي بشکل عام، والصحافة المصرية بشکل خاص، وهو ما سينعکس حتمًا على المناهج والمداخل النظرية الحاکمة للبحث الأکاديمي في هذا الشأن. ـ الاهتمام الذي حظى به تعدد المنصات الإعلامية وإدارتها بشکل تکاملي سواء على المستوى الأکاديمي أو على مستوى الممارسة المهنية، وما أسفر عنه من نقاشات وأطروحات حول تعريفه وأنواعه وانعکاساته، يزيد الثراء البحثي لهذا الحقل، بما يمثل بيئة خصبة للبحث والدراسة، کما يفسح المجال أمام بحث ما أفرزته الرقمنة Digitization من وسائط إعلامية هجينة أو ما يطلق عليه عبر الوسائل transmedia أو across channels أو الوسائل الوسيطة intersection media، الأمر الذي يعبر بقوة عن تعدد وتشابک دوائر إنتاج وتوزيع واستهلاک المنتج الصحفي. - باتت الصحف بحاجة إلى إعادة النظر في طريقة عملها، وفي أولوياتها، إدراک أن الاهتمام بالمنتجات الرقمية هو أمر حتمي. - مشارکة الصحفيون بکافة درجاتهم ومهامهم الوظيفية، إلى جانب الإداريين، في تطوير تقنيات العمل ودوائر تدفقه، هو أمر ضروري، وهو ما يثير إشکاليات بشأن الثقافة الإدارية في مصر بشکل عام، والتي تدار بها الصحف بشکل خاص. - التحول إلى غرف الأخبار المدمجة ليس أمرًا سهلاً ويحتاج لفترة زمنية کافية، يتم فيها تصميم الجوانب الإدارية والتحريرية والفنية المناسبة في إطار من التفاهم المشترک والتوافق الجماعي. - هناک تکلفة بشرية في عمليات الإدماج تتمثل في الاستغناء عن عدد من الوظائف وزيادة المهام المکلف بها الفريق القائم، وهو ما يستدعي صياغة منظومة لتعويض العمالة المسربة من ناحية، ونظام آخر لتطوير مهارات العمالة القائمة، أخذًا في الاعتبار جوانب الحاجة للاستغناء عن وظائف واستحداث أخرى بما يتلاءم مع أولوية الاستثمار في المنصات الرقمية. - التواصل والتدريب هما أحد الرکائز الأساسية لتکوين غرفة أخبار مدمجة، إذ إن البيئات المنغلقة أو فرق العمل غير المنسجمة أو أساليب الإدارة التي تتيح قدر کبير من التواصل، لا تکون مناسبة لإنشاء ذلک المشروع. | ||||
Keywords | ||||
غرف الأخبار المدمجة; دول الانتقال الديمقراطي; غرف الأخبار | ||||
Statistics Article View: 644 PDF Download: 472 |
||||