رحلة الشيخ محمد الإبراهيمي إلى الشرق العربي والإسلامي (1952 – 1962) | ||||
| دورية کان التاريخية: المستقبل الرقمي للدراسات التاريخية | ||||
| Article 10, Volume 7, Issue 24, June 2014, Page 97-102 PDF (381.32 K) | ||||
| Document Type: الدراسات التاریخیة والأثریة والتراثیة | ||||
| DOI: 10.21608/kan.2014.110542 | ||||
 View on SCiNiTO | ||||
| Author | ||||
| خـالد بوهند | ||||
| أستاذ محاضر التاريخ الحديث والمعاصر - کلية الآداب والعلوم الإنسانية - جامعة سيدي بلعباس - الجمهورية الجزائرية. | ||||
| Abstract | ||||
| يکتسي البحث في موضوع رحلة الشيخ محمد البشير الإبراهيمي رئيس جمعية العلماء المسلمين الجزائريين، إلى الشرق العربي والإسلامي، خلال الفترة الممتدة ما بين (1952 – 1962)، أهمية تاريخية بالغة، لأنه سيجيب على بعض التساؤلات الجوهرية، کالظروف والأسباب التي دفعت بهذا الرجل الفذ إلى قيامه بهذه الرحلة، وسر تمديدها طوال هذه المدة. ويسلط الضوء على الأوضاع السائدة في الأقطار التي زارها، کمصر، وباکستان، وترکيا، وإيران، والعراق، والحجاز، وسوريا، والأردن والأراضي الفلسطينية المحتلة. ويکشف لنا عن علاقاته مع العلماء، والأساتذة، والطلبة، والدبلوماسيين، والوزراء، والصحافيين، بما في ذلک علاقته بقادة الثورة الجزائرية المقيمين في القاهرة. إن الرحلة التي قادت الشيخ "محمد البشير الإبراهيمي" رئيس جمعية العلماء المسلمين الجزائريين إلى بعض الأقطار العربية والإسلامية خلال سنوات الخمسينات من القرن العشرين، بحاجة إلى إماطة اللثام عن جوانبها الغامضة أو المنسية، من ذلک دواعي الشيخ مغادرة الجزائر وطول غيابه، رغم أن الجمعية کانت بأمس الحاجة إليه للظروف الصعبة التي کانت تمر بها البلاد، صداقة الشيخ "الإبراهيمي" الحميمة بالشيخ "الفضيل الورتلاني"، ثم علاقتهما بجماعة الإخوان المسلمين في مصر، موقف الشيخ "الإبراهيمي" من الثورة الجزائرية بشکل عام، ومن قادتها الوافدين إلى القاهرة بشکل خاص. في محاولتنا تبديد الغموض الذي حام حول هذه الرحلة، قمنا بتقسيم هذه الدراسة إلى ثلاثة عناصر، نتناول في العنصر الأول نبذة عن حياة ونشاط الشيخ "الإبراهيمي" قبل رحلته الثانية إلى الشرق العربي والإسلامي، لأن الرحلة الأولى کما سنرى لاحقًا قادته إلى الحجاز سنة 1911 ثم إلى الشام، ونتطرق في العنصر الثاني إلى رحلة "الإبراهيمي" إلى الشرق خلال الفترة الممتدة بين (1952) و(1962)، حيث سنرکز على نشاطاته الدينية والثقافية والسياسية في القاهرة وبعض العواصم الاسلامية، ودائمًا في موضوع هذه الرحلة، سنخصص العنصر الثالث للحديث عن موقف "الإبراهيمي" من الثورة الجزائرية ومن قادتها المتواجدين في القاهرة، ثم نختم کل ذلک باستنتاجات وملاحظات. الاستشهاد المرجعي بالدراسة: خـالد بوهند، رحلة الشيخ محمد الإبراهيمي إلى الشرق العربي والإسلامي (1952 – 1962).- دورية کان التاريخية (علمية، عالمية، مُحکَّمة).- العدد الرابع والعشرون؛ يونيو 2014. ص 97 – 102. | ||||
|
Statistics Article View: 813 PDF Download: 186 |
||||
