الخصائص السيکو مترية لمقياس السلوکيات المتکررة المقيدة للأطفال ذوي اضطراب طيف الذاتوية | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
دراسات في الارشاد النفسي والتربوي | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Article 3, Volume 4, الرابع - Serial Number 4, January 2019, Page 1-10 PDF (477.51 K) | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Document Type: بحوث نشر لدرجة الماجستیر والدکتوراه | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
DOI: 10.21608/dapt.2019.110633 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
View on SCiNiTO | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Author | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
ياسمين مصبح* | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
کلية التربية/ جامعة أسيوط | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Abstract | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
تهدف الدراسة الحالية إلي التعرف على الخصائص السيکومترية لمقياس السلوکيات النمطية للأطفال ذوي اضطراب طيف الذاتوية، تکونت عينة الدراسة من 32 طفلاً من ذوي اضطراب طيف الذاتوية ، حيث تم تسجيل الاستجابات من المعلمات والأخصائيات ووالدي الأطفال ذوي اضطراب طيف الذاتوية ، وتمثلت أدوات الدراسة في مقياس السلوکيات النمطية ( إعداد: الباحثة) ، وتوصلت نتائج الدراسة تحقق خصائص الصدق والثبات لمقياس السلوکيات النمطية ، وتوصي الدراسة بإجراء دراسات عاملية لمکونات المقياس . | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Keywords | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
الخصائص السيکو مترية; مقياس السلوکيات المتکررة; ذوي اضطراب طيف الذاتوية | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Full Text | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
الخصائص السیکو متریة لمقیاس السلوکیات المتکررة المقیدة للأطفال ذوی اضطراب طیف الذاتویة ملخص : تهدف الدراسة الحالیة إلی التعرف على الخصائص السیکومتریة لمقیاس السلوکیات النمطیة للأطفال ذوی اضطراب طیف الذاتویة، تکونت عینة الدراسة من 32 طفلاً من ذوی اضطراب طیف الذاتویة ، حیث تم تسجیل الاستجابات من المعلمات والأخصائیات ووالدی الأطفال ذوی اضطراب طیف الذاتویة ، وتمثلت أدوات الدراسة فی مقیاس السلوکیات النمطیة ( إعداد: الباحثة) ، وتوصلت نتائج الدراسة تحقق خصائص الصدق والثبات لمقیاس السلوکیات النمطیة ، وتوصی الدراسة بإجراء دراسات عاملیة لمکونات المقیاس . مقدمة : یمثل الاهتمام بالأطفال فی أی مجتمع اهتماماً بمستقبل هذا المجتمع بأسره، ویقاس مدى تقدم المجتمعات ورقیها بمدی اهتمامها بالأطفال والعنایة بهم ودراسة مشکلاتهم والعمل علی حلها، ولذا اهتمت عدید من الدراسات الحدیثة بالأطفال ذوی الاحتیاجات الخاصة وبخاصة الطفل الذاتوی (Autistic Child) فی السنوات الأخیرة، ولاشک أن الازدیاد العالمی لهذه النوعیة من الأطفال، قد أدى إلی ضرورة عمل دراسات متخصصة لمعرفة إمکانیة عمل برامج تربویة علاجیة لمساعدة الآباء والمشرفین والمعلمین فی تعدیل سلوکیاتهم0 ویشیر الدلیل التشخیصی للأمراض العقلیة فی طبعته الخامسة DSM-5 (APA(2013,51 إلی أن اضطراب طیف الذاتویة یتم تشخیصه من خلال المعاییر التالیة: - العجز المستمر فی التواصل الاجتماعی والتفاعل الاجتماعی عبر السیاقات المتعددة, کالعجز فی التعامل الاجتماعی والعاطفی, والعجز فی السلوکیات غیر اللفظیة للتواصل والتی تستخدم فی التفاعل الاجتماعی, وضعف أو عجز فی تطویر وفهم الاحتفاظ بالعلاقات. - النماذج السلوکیة والاهتمامات والأنشطة المتکررة والمقیدة کما تظهر فی اثنین علی الأقل مما یلی: حرکات جسدیة نمطیة ومتکررة, وکذلک استخدام نمطی ومتکرر للغة والموضوعات, الإصرار علی التماثل والالتزام غیر المرن بالإجراءات والسلوکیات الطقوسیة اللفظیة وغیر اللفظیة, التقید الشدید حیث یتم ترکیز الاهتمامات علی أشیاء بشکل غیر طبیعی من حیث الترکیز الشدید علیها لدرجة التعلق. - لابد أن تظهر الأعراض فی فترة النمو المبکر ولکنها قد لا تکون واضحة تماما قبل الدخول فی مواقف اجتماعیة تظهرها ، وربما تظهر فی ضعف استراتیجیات التعلم اللاحقة. ومن هنا یلاحظ ان توافر السلوکیات المتکررة المقیدة تعد أحد المحکات الرئیسة فی تشخیص اضطراب طیف الذاتویة على اختلاف التعریفات، ومن ثم یعد سلوک الطفل الذاتوی وأفعاله المتکررة السمة البارزة والممیزة له عن بقیة الأطفال، وهی تعیقه فی عملیة التعلم والتواصل والتفاعل الاجتماعی مع الآخرین ، وهی مختلفة بین طفل ذاتوی وآخر من ناحیة النوع أو التکرار، حتى أنها متباینة بشدتها وتکرارها لدى الطفل نفسه, کما یعتبر سلوک الطفل الذاتوی سلوک معقد، وفی أغلب الأحیان لا یعرف لماذا یصدر هذا السلوک أو ماذا یرید من وراءه، والسبب أن الطفل لا یستطیع أن یعبر بشکل طبیعی عن السلوک المطلوب ولیس لدیه وسیلة تعبیر واتصال طبیعیة یمکن أن یدیر شئون حیاته ومتطلباته واحتیاجاته الضروریة. کما أن الملاحظ للأطفال ذوی اضطراب طیف الذاتویة یجد أنهم ینغمسون لفترات طویلة فی أداء سلوکیات غیر هادفة تتسم بالتکرار والرتابة والمیل إلی النمطیة، سواء فی الحرکة أو الأداء، وکذلک فی اللعب ببعض الأدوات بطریقة معینة . وتوضح Bodfish et al.,(2000) إلی توافر الأدلة البحثیة على أن السلوکیات المتکررة المقیدة ومدی انتشارها تؤثر سلباً علی التعلم والتواصل والتفاعل الاجتماعی والمهارات الحیاتیة، والوظائف الأسریة وجودة الحیاة، وتؤدی إلی زیادة مستویات الضغوط, وهناک أهمیة للتدخل المبکر فی تخفیف السلوکیات المتکررة المقیدة لدی هؤلاء الاطفال، مما یمکنهم من تحسن النمو الاجتماعی والمعرفی والتواصل. مما سبق یتضح أن السلوکیات والاهتمامات المتکررة المقیدة تعد سمة بارزة لدى الأطفال ذوى اضطراب طیف الذاتویة تمیزهم عن غیرهم من العادیین ، وربما من ذوى الاحتیاجات الخاصة ، وأن هذه السلوکیات تظل ملازمة لهؤلاء الأطفال لفترات طویلة ، وهناک عدد من الدراسات اتجهت نحو تحدید خصائص هذه السلوکیات وکذلک محالة تخفیفها رغبة فی التغلب على نتائجها السلبیة على الطفل ذی اضطراب طیف الذاتویة والمحیطین بها، وکان من بین الاتجاهات التی سعت عدید من الدراسات مثل Carr & Sidener (2006) Warren et al.(2003) Bodfish et al.(2000), من خلالها إلى مواجهة هذه المشکلة من خلال ما یسمی بدعم السلوک الایجابی واستراتیجیاته المتعددة. مشکلة الدراسة : تمثل السلوکیات المتکررة المقیدة محکاً تشخیصیاً رئیساً للأطفال ذوى اضطراب طیف الذاتویة ، وهذا على مستوى التشخیص، لکن هذه السلوکیات ربما تکون الأبرز على مستوى معاناة الأسر والمحیطین بهؤلاء الأطفال، حیث ینظر إلیها على أنها سلوکیات منحرفة تؤرق القائمین على رعایة هؤلاء الأطفال وکثیرا ما تتسبب فی إبعاد الأطفال الذاتویین وعزلهم عن الآخرین خوفاً من إزعاجهم ، مما یجعلها وصمة اجتماعیة ، وسلوک غیر مقبول یستهدف التدخل السلوکی. وتشیر Bodfish et al.(2000) أنه تقریبا 75% من الأطفال الذاتویین لدیهم مستویات مرتفعة من السلوکیات المتکررة المقیدة، کما أن لدیهم أنواع مختلفة من الاستجابات، وطبقا لنتائج الدراسات فان السلوکیات المتکررة المقیدة لا تسبب خطورة عند الأفراد ذوی اضطراب طیف الذاتویة بالنسبة لذواتهم ( أی لا تسبب لهم الأذى)، إلا أن هذه السلوکیات لها علاقة واضحة بعملیة التعلم واکتساب المهارات الاجتماعیة ووظائف التکیف . فی ضوء ما سبق یتضح أن الأطفال ذوى اضطراب طیف الذاتویة یعانون من السلوکیات المتکررة المقیدة غیر الوظیفیة ، وغیر المتناسبة مع السیاقات الاجتماعیة بصورة واضحة، وأنها تظهر بصورة واضحة على مدار نشاطاتهم الیومیة المتنوعة داخل الأسرة ومؤسسات الرعایة ، مما یضعف من قدرتهم على التعلم واکتساب المهارات والتواصل الاجتماعی مع الاخرین، کما أن البیئة العربیة تفتقر إلى وجود مقیاس له خصائص سیکومتریة مقبولة للتعرف على السلوکیات النمطیة للأطفال ذوی اضطراب طیف الذاتویة ، لذا فإن الدراسة الحالیة تقوم على محاولة التعرف على الخصائص السیکومتریة مقیاس السلوکیات النمطیة للأطفال ذوی اضطراب طیف الذاتویة ، ومن هنا یمکن صیاغة مشکلة الدراسة فی السؤال الرئیس التالی: " ما الخصائص السیکومتریة لمقیاس السلوکیات النمطیة للأطفال ذوی اضطراب طیف الذاتویة ؟ " أهداف الدراسة : تهدف الدراسة الحالیة إلی : - التعرف على خصائص الصدق لمقیاس السلوکیات النمطیة للأطفال ذوی اضطراب طیف الذاتویة . - التعرف على خصائص الثبات لمقیاس السلوکیات النمطیة للأطفال ذوی اضطراب طیف الذاتویة . أهمیة الدراسة : ترجع أهمیة الدراسة الحالیة إلی النقاط التالیة :- ترجع أهمیة الدراسة الحالیة إلی النقاط التالیة: - تتناول الدراسة الحالیة متغیراً فی غایة الأهمیة وهو السلوکیات المتکررة المقیدة وهو یحول دون استفادة الأطفال الذاتویین من الاستفادة مما یقدم لهم من تعلیم وتدریب على المهارات - ما تسفر عنه الدراسة الحالیة یسهم فی تقدیم مقیاس للسلوکیات النمطیة للأطفال ذوی اضطراب طیف الذاتویة یمکن للباحثین الاستفادة منه فی الکشف عن خصائص هؤلاء الأطفال منهج الدراسة: تستخدم الدراسة المنهج الاحصائی وذلک للتعرف على الخصائص السیکومتریة لمقیاس للسلوکیات النمطیة للأطفال ذوی اضطراب طیف الذاتویة.
عینة الدراسة : تکونت عینة الدراسة من 32 طفلاً من ذوی اضطراب طیف الذاتویة ، حیث تم تسجیل الاستجابات من المعلمات والأخصائیات ووالدی الأطفال ذوی اضطراب طیف الذاتویة ، تم اختیارهم من ثلاث مراکز لرعایة الأطفال ذوى الاحتیاجات الخاصة بأسیوط ، خلال العام الدراسی 2017/2018. مصطلحات الدراسة والدراسات ذات الصلة . - السلوکیات المتکررة المقیدة: تشیر Love et al,( 2012) أن السلوکیات النمطیة یتم تصنیفها علی أنها سلوکیات متکررة لیست لها أی وظیفة واضحة، وان من أکثر الاستراتیجیات المستخدمة معها انقطاع الاستجابة وإعادة التوجیه (RIRD)، وان مصطلح السلوکیات النمطیة یستخدم غالبا فی تصنیف السلوکیات المتکررة اللفظیة والحرکیة، والتی یبدو أنها لا تخدم أی وظیفة تکیفیه, وغالبا ما یکون تخفیف السلوکیات المتکررة المقیدة هدفا لکثیر من الدراسات لأنها تعوق الاندماج فی عملیة التعلم، کما أنها تعد وصمة اجتماعیة تجعل الآخرین ینفرون منهم, کما أنها تعوق کثیر من أشکال التواصل والتفاعل الاجتماعی مثل تنفیذ الأوامر, کما أنها تخلق نوعاً من الاضطرابات الاجتماعیة. وتشیر دراسة کل من Bodfish et, al. (2000) انه علی الرغم من أن هذه السلوکیات المتکررة المقیدة تظهر لدی الأطفال ذوی الإعاقات الأخرى إلا أنها تلاحظ بمعدل زائد لدی الأطفال ذوی اضطراب طیف الذاتویة, أی حدوثها بشکل متکرر أکثر وعلی شدة اکبر لدیهم. ویمکن تعریف السلوکیات التکراریة المقیدة إجرائیاً فی الدراسة الحالیة على أنها أی حدیث أو کلام أو حرکات غیر سیاقیة أو غیر وظیفیة , وقد تشمل من الناحیة اللفظیة (الغناء، الثرثرة، الهمهمة المتکررة, الصیاح بعبارات لیس لها علاقة بسیاق الکلام مثل هه هه هه, وهی خارج مهمة التقلید الصوتی، ولا تعبر عن روح الدعابة, کما أنها تشتمل علی أصوات المد مع نغمات مختلفة من الأصوات وتنوعات مختلفة من الأصوات خارج السیاق أو خارج محاکاة الأصوات, ولا یعد من هذه السلوکیات تکرار الأصوات الحالیة عقب نطقها من المقیم. الهدف من المقیاس : یهدف المقیاس إلی تحدید السلوکیات المتکررة المقیدة لدى الأطفال ذوی اضطراب طیف الذاتویة . خطوات إعداد المقیاس : - تم الاطلاع على عدد من الدراسات مثل Rojahn, (1993). Bodfish et al.,(2000) Boyd et al.,(2012). التی تناولت السلوکیات النمطیة وقیاسها من أجل وضع تعریف إجرائی للسلوکیات النمطیة ، وتحدید أبعادها ومسبباتها .
- تم تعریف السلوکیات المتکررة المقیدة اللفظیة وغیر اللفظیة إجرائیاً بأنها السلوکیات اللفظیة وغیر اللفظیة والاهتمامات التی تصدر عن الطفل دون أن تکون موجهة کاستجابة لشخص ما أو لهدف واضح ، وهی غالباً ما تکون نتیجة لمحفزات حسیة لدى الأطفال . - تم إعداد مقیاس السلوکیات المتکررة المقیدة ، یتکون من 62عبارة موزعة على ثلاثة أبعاد هی: السلوکیات النمطیة الحرکیة، السلوکیات النمطیة اللفظیة، الاهتمامات والأنشطة المقیدة، و تکون الإجابة على المقیاس من المعلمات والأخصائیات ووالدی الأطفال ذوی اضطراب طیف الذاتویة، وذلک من خلال تقدیرهم لسلوکیات الأطفال ، تصف عبارات المقیاس سلوکیات الأطفال الذاتویین المتکررة المقیدة، کما أنها تحدد مدى تکرار حدوث هذه السلوکیات على مدار الیوم وکذلک مدى شدتها وتأثیرها على السلوک أثناء الدروس والأنشطة الیومیة، ومن ثم یطبق المقیاس لتقدیر سلوکیات الأطفال فی الأنشطة العادیة الیومیة نتائج الدراسة : أولا: نتائج الفرض الأول وتفسیرها : والذی ینص علی " یتمتع مقیاس السلوکیات المتکررة المقیدة للأطفال ذوی اضطراب طیف الذاتویة بدرجة مقبولة من الصدق . وللتحقق من هذا الفرض تم تطبیق مقیاس السلوکیات المتکررة المقیدة للأطفال ذوی اضطراب طیف الذاتویة فی صورته الأولیة علی عینة مکونة من 60 من المعلمات والأخصائیات ووالدی الأطفال ذوی اضطراب طیف الذاتویة ، تم اختیارهم من ثلاث مراکز لرعایة الأطفال ذوى الاحتیاجات الخاصة بأسیوط بهدف التحقق من مناسبة عبارات المقیاس والوقوف بشکل دقیق علی المشکلات التی تتعلق بفهم العبارات أو التطبیق أو التصحیح، وقد تم تعدیل بعض العبارات وحذف بعض العبارات غیر المناسبة . کما تم التحقق من صدق المقیاس عن طریق ما یلی : صدق المحکمین : حیث تم عرض المقیاس علی مجموعة تضم (7) من أعضاء هیئة التدریس من ذوی التخصص فی الصحة النفسیة، وعلم النفس التربوی، وذلک لإبداء الرأی حول المقیاس ومدی ملائمته لتحقیق الهدف منه، واقتراح ما یرونه، وقد تم الإبقاء علی العبارات التی حصلت علی نسبة اتفاق 85% فقط بعد إجراء ما یلزم من تعدیلات، کما تم حساب الصدق عن طریق حساب معامل الارتباط بین درجة کل مفردة والبعد الذی تنتمی إلیه وجاءت جمیع قیم معاملات الارتباط دالة وموجبة وتراوحت بین 0.84 إلی 0.90 ، کما تراوحت قیم معاملات الارتباط للدرجة الکلیة لکل بعد بالدرجة الکلیة للمقیاس بین 0.69 إلی 0.90 ، وجمیع هذه القیم دالة عند 0.01 مما یدل على تمتع المقیاس بقیمة مقبولة للصدق . صدق المحک الخارجی : تم حساب معامل الارتباط بین درجات العینة على مقیاس السلوکیات النمطیة ، ودرجاتهم على مقیاس لبعد السلوکیات النمطیة وقد بلغت قیمة معامل الارتباط المقارنة الطرفیة : حیث تم حساب قیمة ت بین الارباعی الأعلی (المرتفعین) والارباعی الادنی (المنخفضین) على مقیاس صعوبات التعلم غیر اللفظیة ، والجدول التالی یوضح ذلک جدول رقم (1) قیمة(ت) لدلالة الفروق بین متوسطات درجات المرتفعین والمنخفضین على مقیاس السلوکیات المتکررة المقیدة
یتضح من الجدول السابق رقم (1) أن قیمة ت دالة عند مستوی 0.01 بین متوسطات درجات الارباعی الاعلی والارباعی الادنی على مقیاس صعوبات التعلم غیر اللفظیة مما یدلل على وجود فروق حقیقیة وجوهریة بین درجات تلامیذ المجموعتین ، وبذلک یتحقق الفرض الأول، وتتفقنتائج هذ الفرض مع نتائج الدراسات السابقة التی أثبتت وجود قصور فی المهارات الاجتماعیة لدی ذوی صعوبات التعلم غیر اللفظیة، ومن هذه الدراسات (Galway,T.(2009 عن المهارات الاجتماعیة والتکیف النفسی الاجتماعی لدی ذوی صعوبات التعلم غیر اللفظیة وکان من ضمن الأبعاد الاجتماعیة التی اهتمت بها الدراسة الإدراک الاجتماعی، کذلک دراسة Bloom, E.& Heath, N.(2010) والتی رکزت علی القصور لدی ذوی صعوبات التعلم غیر اللفظیة فی التعبیر الانفعالی وتفسیر التعبیرات الوجهیة والإدراک الاجتماعی لدی ذوی صعوبات التعلم غیر اللفظیة، ودراسة Clikeman,M.;Walkowiak,J.;Wilkinson,A.; (2010). Minn,E والتی اهتمت بقیاس مستوی الإدراک الاجتماعی والأداء الانفعالی لدی ذوی صعوبات التعلم غیر اللفظیة وتوضیح مدی احتیاج هذه الفئة إلی تنمیة هذه الجوانب لدیه. ثانیاً: نتائج الفرض الثانی والذی ینص علی " یتمتع مقیاس صعوبات التعلم غیر اللفظیة بدرجة مقبولة من الثبات ، وللتحقق من هذا الفرض تم حساب الثبات عن طریق إعادة التطبیق علی (50) تلمیذا بفاصل زمنی قدره شهر، وتم حساب معاملات الإرتباط بین درجات التطبیق الأول والثانی بعد فترة زمنیة ثلاثة أسابیع ، والجدول التالی (2) یوضح قیم معاملات الارتباط جدول (2) معاملات الإرتباط بین درجات التطبیقین الأول والثانی على أبعاد مقیاس صعوبات التعلم غیر اللفظیة
یتضح من جدول (2) أن جمیع معاملات الإرتباط بین درجات التطبیق الأول والثانی والدرجة الکلیة جمیعها دالة عند مستوی (0.01). الاتساق الداخلی : کما تم حساب معاملات الارتباط بین أبعاد المقیاس بعضها وبعض وبینها وبین الدرجة الکلیة للمقیاس، وذلک للتعرف على الإتساق الداخلی للمقیاس ، والجدول التالی (3) یوضح قیم معاملات الارتباط. جدول (3) معاملات الإرتباط بین درجات أبعاد مقیاس صعوبات التعلم غیر اللفظیة والدرجة الکلیة للمقیاس
یتضح من جدول (3) أن جمیع معاملات الإرتباط بین درجات التطبیق الأول والثانی والدرجة الکلیة جمیعها دالة عند مستوی (0.01). وتتفق نتائج هذا الفرض مع نتائج الدرسات السابقة : دراسة کلا من(Faughn et al. , (1996) ودراسة(1998) Dimitrovsky,et al. والتی فحصت الخصائص الاجتماعیة والحرکیة للأطفال ذوی صعوبات التعلم غیر اللفظیة . توصیات الدراسة : من خلال نتائج الدراسة الحالیة فإنها توصی بما یلی. - إجراء دراسات تتناول الخصائص العاملیة لمقاییس صعوبات التعلم فی محاولة لإیجاد مقاییس عربیة تصلح لتشخیص هؤلاء الطلاب . - التشخیص المبکر للتلامیذ ذوی صعوبات التعلم غیر اللفظیة من أجل تقدیم خدمات نفسیة وتربویة ملائمة لهم . - تنوع أدوات تشخیص صعوبات التعلم غیر اللفظیة من حیث ضرورة توافر مقاییس أکثر قدرة على رصد سلوکیاتهم . | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
References | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
المراجع حامد عبدالسلام زهران (2002). دراسات فی الصحة النفسیة والإرشاد النفسی. القاهرة: عالم الکتب. ناجی منور السعایدة (2004). فاعلیة برنامج تدریبی فی تنمیة المهارات للطلبة ذوی صعوبات التعلم، اطروحة دکتوراه غیر منشورة، جامعة عمان العربیة للدراسات العلیا.
Bloom, E., & Heath, N. (2010). Recognition, expression, and understanding facial expressions of emotion in adolescents with nonverbal and general learning disabilities. Journal of Learning Disabilities, 43, (2), 180-192. Clikeman, M., Walkowiak, J., Wilkinson, A., & Christopher, G. (2010). Neuropsychological differences among children with asperger syndrome, nonverbal learning disabilities, attention deficit disorder, and controls. Journal of Developmental Neuropsychological, 35, (5), 582-600. Galway,T.2009 .An examination of social problem solving and psychosocial adjustment in children with Nonverbal learning disabilities, doctor of philosophy ,university of Toronto. Molenaar-Klumper, M. (2002) Non-Verbal Learning Disabilities: Characteristics. Reynolds, C., & Janzen, E. (2007). Encyclopedia of special education: A reference for the education of children, adolescents, and adults with disabilities and other exceptional individuals. New jersey: John Wiley & Sons, inc. Stefani, R. (2004). Neurological and neuropsychological aspects of learning and attention problems, in Burkhardt, S., Obiakor, F., & Rotatori , A. (Eds), Current perspectives on learning disabilities. (65-94). New York: Elsevier Ltd. Turkington, C., & Harris, J. (2006). The encyclopedia of learning disabilities. (2nd ed). New York: Facts on file, Inc.
| ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Statistics Article View: 131 PDF Download: 315 |
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||