العهود والمواثيق في مصادر الفکر الديني اليهودى | ||||
مجلة البحث العلمي في الآداب | ||||
Article 3, Volume 18, Issue 4, August 2017, Page 1-25 PDF (241.38 K) | ||||
Document Type: المقالة الأصلية | ||||
DOI: 10.21608/jssa.2018.11115 | ||||
View on SCiNiTO | ||||
Author | ||||
محمود عباس الشال* | ||||
قسم فلسفة - کلية البنات - جامعة عين شمس | ||||
Abstract | ||||
الملخص تعد نصوص العهد القديم التي يقدسها اليهود سجلا دقيقا ومفصلا يکشف لنا سلوکهم المعوج مع إلههم ، ونقضهم العهد وعدم التزامهم بالمواثيق مع غيرهم من البشر . کما في معاهدات السلام التي تمت بينهم وبين الدول العربية ، فما هي إلا مرحلة من مراحل تنفيذ المشروع الاستعماري الکبير ، وإن الالتزام بها لا قيمة له ، باعتبارها وسيلة لهدف ثابت لن يتغير في عقيدتهم الدينية التي تربوا عليها . هذه العقيدة تجمع اليهود حولها، وتوحد بين أفکارهم وطموحاتهم وأحلامهم المستقبلية ، لاسيما القادة منهم ، حيث لا اعتبار هنا لاختلاف أحزابهم وتجمعاتهم وفرقهم التي تبدو في بعض الأحيان مختلفة ومتباينة في مواقفها. فهم لا يلتزمون بقول أو عقد إلا بمقدار ما يعود عليهم من الفائدة ، فإذا انتهت انتهى التزامهم . Abstract The texts of the Old Testament, which are sanctified by the Jews, are a precise and detailed record that reveals to us their twisted behavior with their God, their rejection of the covenant and their non-adherence to the charters with other human beings. As in the peace treaties that were signed between them and the Arab countries, is only one of the stages of the implementation of the great colonial project, and the commitment to it is of no value, as a means of a fixed goal will not change in the religious faith on which they were raised. This ideology combines the Jews around them and unites their ideas, ambitions and dreams with the future, especially the leaders. They do not adhere to a saying or contract except to the extent that they benefit from it, if their commitment ends. | ||||
Statistics Article View: 382 PDF Download: 1,234 |
||||