العوامل المؤثرة في بناء أجندة التغطية الصحفية للعلاقات الخارجية المصرية بالصحف المصرية " دراسة تحليلية " | ||||
المجلة العلمية لبحوث الإعلام و تکنولوجيا الإتصال | ||||
Article 5, Volume 2, Issue 2, July 2017, Page 47-57 PDF (504.97 K) | ||||
Document Type: الأبحاث العلمیة حول الإعلام وأقسامه | ||||
DOI: 10.21608/mktc.2017.113402 | ||||
View on SCiNiTO | ||||
Abstract | ||||
لم يعد الاعلام مجرد رسالة أو ثقافة وفکر بل تطور في ظل المستجدات العلمية والتکنولوجية ، لتصبح العملية الاعلامية صناعة متقدمة ودقيقة في آن واحد ، فإنتقلت الصحافة المطبوعة – على سبيل المثال – من صحافة افراد الى صحافة مؤسسات تتحرک بوسائل متطورة يشکل اداء العمل فيها رکيزتها الاساسية ، إلا أن أهداف المؤسسات الإعلامية أهداف متحرکة ومتنوعة لذا تحتاج إدارتها إلي مرونة وحرية في الأداء ، وسرعة في اتخاذ القرارات ، القدرة علي معالجة المشکلات التي تواجهها المؤسسة ، والتي تنشأ بين الأقسام الإدارية والفنية والتحريرية ( [1] ) . وتخضع المؤسسات الإعلامية في أحوال کثيرة إلى قيود وضوابط وضغوط تمارسها عليها مؤسسات اخرى سياسية کالدولة واجتماعية کالمجتمع واقتصادية کالشرکات ويکمن السبب في وضع هذه الضغوط على ادارة المؤسسات الاعلاميةلإدراک الجهات الضاغطة لأهمية الدور الذي تمارسه وسائل الاعلام وتأثيرها الخطير على المجتمع بالإضافة إلي عوامل ضغط داخلية ترتبط بطبيعة المؤسسة ذاتها من حيث بنيتها التنظيمية وکوادرها ، وغيرها من الضغوط التي تمارس على عملية الادارة والتي يکون لها تأثيرها على طبيعة اداء القائم بالاتصال وعلى نوعية الرسائل الإعلامية ، فهناک العوامل التي تؤثر على اختيار مضمون الصحف ، وغيرها من الالتزامات المهنية أو الأخلاقية التي يفرضها الصحفي على نفسه بالإضافة إلي طبيعة السيطرة البيروقراطية التي تفرض نفسها عليه من قبل المؤسسة التي يعمل في إطارها ، حيث يظهر تأثير القائم بالاتصال في قوة الرسالة الإعلامية ومدى تأثيرها في المتلقي ، کما تؤثر کفاءة القائم بالاتصال على توصيل أفکاره للقارئ وإقناعه بها ، وتتأثر هذه الکفاءة بالعديد من العوامل الذاتية والموضوعية وغيرها . [1] ) ياسين بساطي ، " مشکلات صناعة الصحافة المعاصرة : دراسة تطبيقية علي المؤسسات الصحفية السودانية في الفترة من 1999 إلي 2004 " ، رسالة دکتوراة غير منشورة ، جامعة أم درمان الإسلامية ، کلية الإعلام ، 2007 ، ص 29 . | ||||
Highlights | ||||
1- تفاوتت فئة موقع اجندة صحف الدراسة فی تناول قضایا العلاقات الخارجیة المصریة داخل الصفحة الواحدة ، ففی شهری ینایر ، فبرایر اهتمت جریدة الجمهوریة علی بناء اجندتها لقضایا العلاقات الخارجیة المصریة فی قلب الصفحة بینما اعتمدت جریدتی الیوم السابع ، الوفد علی صدر الصفحة ، فی شهر مارس اعتمدت جریدة الجمهوریة علی صدر الصفحة فی حین اعتمدت جریدتی الیوم السابع ، الوفد علی قلب الصفحة ، فی شهر ابریل اعتمدت جریدة الجمهوریة علی قلب الصفحة ، جریدة الیوم السابع علی ذیل الصفحة ، جریدة الوفد علی صدر الصفحة . 2- تتماثل فئة الحلول لدی صحف الدراسة جمیعها " الجمهوریة – الیوم السابع – الوفد " فی مختلف شهور السنة جمیعها بمناقشة کافة قضایا العلاقات الخارجیة المصریة " عربیة – دولیة " . 3- تتشابه اللغة التی تستخدمها صحف الدراسة " الجمهوریة – الیوم السابع – الوفد " فی مختلف شهور السنة جمیعها فی مناقشة کافة قضایا العلاقات الخارجیة المصریة " عربیة – دولیة " باللغة التوفیقیة. 4- تستخدم صحف الدراسة " الجمهوریة – الیوم السابع – الوفد " فی مختلف شهور السنة جمیعها أسالیب اقناع واحدة تتمثل فی الاستشهاد بالأدلة والحجج فی تناولها لمختلف قضایا العلاقات الخارجیة المصریة " عربیة – دولیة " . | ||||
Keywords | ||||
التغطية الصحفية; العلاقات المصرية | ||||
Supplementary Files
|
||||
Full Text | ||||
العوامل المؤثرة فی بناء أجندة التغطیة الصحفیة للعلاقات الخارجیة المصریة بالصحف المصریة " دراسة تحلیلیة " الباحثة : شریهان محمود أبوالحسن حسین[1] مــقــــدمــــة لم یعد الاعلام مجرد رسالة أو ثقافة وفکر بل تطور فی ظل المستجدات العلمیة والتکنولوجیة ، لتصبح العملیة الاعلامیة صناعة متقدمة ودقیقة فی آن واحد ، فإنتقلت الصحافة المطبوعة – على سبیل المثال – من صحافة افراد الى صحافة مؤسسات تتحرک بوسائل متطورة یشکل اداء العمل فیها رکیزتها الاساسیة ، إلا أن أهداف المؤسسات الإعلامیة أهداف متحرکة ومتنوعة لذا تحتاج إدارتها إلی مرونة وحریة فی الأداء ، وسرعة فی اتخاذ القرارات ، القدرة علی معالجة المشکلات التی تواجهها المؤسسة ، والتی تنشأ بین الأقسام الإداریة والفنیة والتحریریة ( [2] ) . وتخضع المؤسسات الإعلامیة فی أحوال کثیرة إلى قیود وضوابط وضغوط تمارسها علیها مؤسسات اخرى سیاسیة کالدولة واجتماعیة کالمجتمع واقتصادیة کالشرکات ویکمن السبب فی وضع هذه الضغوط على ادارة المؤسسات الاعلامیةلإدراک الجهات الضاغطة لأهمیة الدور الذی تمارسه وسائل الاعلام وتأثیرها الخطیر على المجتمع بالإضافة إلی عوامل ضغط داخلیة ترتبط بطبیعة المؤسسة ذاتها من حیث بنیتها التنظیمیة وکوادرها ، وغیرها من الضغوط التی تمارس على عملیة الادارة والتی یکون لها تأثیرها على طبیعة اداء القائم بالاتصال وعلى نوعیة الرسائل الإعلامیة ، فهناک العوامل التی تؤثر على اختیار مضمون الصحف ، وغیرها من الالتزامات المهنیة أو الأخلاقیة التی یفرضها الصحفی على نفسه بالإضافة إلی طبیعة السیطرة البیروقراطیة التی تفرض نفسها علیه من قبل المؤسسة التی یعمل فی إطارها ، حیث یظهر تأثیر القائم بالاتصال فی قوة الرسالة الإعلامیة ومدى تأثیرها فی المتلقی ، کما تؤثر کفاءة القائم بالاتصال على توصیل أفکاره للقارئ وإقناعه بها ، وتتأثر هذه الکفاءة بالعدید من العوامل الذاتیة والموضوعیة وغیرها . الدراسات السابقة : قامت الباحثة بعمل مسح للتراث العلمی من دراسات إعلامیة ومن هنا تری الباحثة ضرورة تقسیم هذه الدراسات إلی عدة محاور: المحور الاول : دراسات تناولت بناء أجندة التغطیة الصحفیة لبعض القضایا الصحفیة . وسوف یتم عرض تلک الدراسات حسب التسلسل التاریخی وهی کالآتی: 1) هبه فتحی حسانین محمد ( 2016 ) " المتغیرات المؤثرة فی بناء أجندة القضایا العامة فی برامج الرأی التلیفزیونیة بالقنوات الحکومیة والخاصة المصریة " ( [3] ) تستهدف الدراسة دراسة برامج الرأی والتی أصبحت عاملاً مهماً فی صناعة الإعلام المعاصر ومؤثراً فی صیاغة المجتمع الحدیث حیث تعد برامج الرأی من المضامین الأساسیة البرامجیة التلیفزیونیة فهی تجسد تأثیرات ووسائل الإعلام علی الفرد والمجتمع حیث تمثل تلک التأثیرات فی تزوید الأفراد بمعلومات جدیدة تساهم فی تدعیم اتجاهات وقد تصل إلی تغییر السلوک ، وتوصلت نتائج الدراسة إلی بروز دور الجمهور وکافة القوی السیاسیة فی ترتیب أولویات الاهتمام بالقضایا المختلفة داخل المجتمع اعتماداً علی التوظیف الجید لتکنولوجیا الاتصال فی دعم المشارکة والتواصل مع الجماهیر . 2) آیات صلاح نور الدین ( 2016 ) " تأثیر وسائل الإعلام الحدیثة علی تشکیل أجندة وسائل الإعلام التقلیدیة " ( [4] ) . تسعی الدراسة إلی التعرف علی الدور الذی تلعبه وسائل الإعلام الحدیثة من مواقع التواصل الإجتماعی والمواقع الإخباریة الالکترونیة علی بناء أجندة وسائل الإعلام التقلیدیة متمثة فی الصحف بمختلف اتجاهاتها وأنماط ملکیتها سواء القومیة أو الحزبیة أو الخاصة لأهم قضایا الرای العام بالتطبیق علی قضایا الإرهاب فی مصر وذلک بالتطبیق علی صحف الأهرام ، الوفد ، الوطن ، موقع التواصل الإجتماعی " تویتر " خلال الفترة من یونیو 2012 حتی یونیو 2013 ، والفترة من یونیو 2014 حتی یونیو 2015 ، وقد اعتمدت الدراسة علی تحلیل المضمون الکیفی للصحف ، الهاشتاج فضلاً عن إجراء مقابلة متعمقة للقائم بالإتصال . المحور الثانی : دراسات تناولت أداء القائم بالاتصال فی الصحف المصریة . وسوف یتم عرض تلک الدراسات حسب التسلسل التاریخی وهی کالآتی: (1) سمیة کامل أبو ماضی ( 2015 ) " العوامل المؤثرة علی الأداء المهنی للقائم بالإتصال فی تغطیة قضیة الإنقسام الفلسطینی "( [5] ) . تهدف الدراسة التعرف علی أداء القائم بالاتصال فی معالجته لقضیة الانقسام والطریقة التی تعامل بها مع مواد الإنقسام السیاسی ، والتعرف علی الثقافة الإعلامیة التی یتبناها القائم بالإتصال فی فترة الإنقسام ، ومعرفة أهم الضغوط المهنیة التی واجهت القائم بالإتصال أثناء تغطیته موضوعات الإنقسام من خلال الإستعانة بمنهج الدراسات المسحیة والمقارنة باستخدام أسلوبی مسح أسالیب الممارسة الإعلامیة ، وتحلیل المضمون ، وصحیفة الإستقصاء وذلک بالتطبیق علی صحف " القدس ، الحیاة الجدیدة ، الأیام ، فلسطین " علی عینة قوامها ( 82 ) استبانة من المجتمع الأصلی للقائمین بالإتصال ، وتوصلت نتائج الدراسة إلی أن أبرز العوامل التی تؤثر علی الأداء المهنی للقائم بالإتصال فی تغطیة موضوعات الإنقسام الفلسطینی کانت لصالح الانتماءات والإتجاهات الفکریة تلتها السیاسات التحریریة ، ونمط الملکیة ، کما أظهرت الدراسة أن ( 75.40% ) من عینة الدراسة یرون أن السیاسة التحریریة للمؤسسة لا تسمح بالنقد المباشر للنظام السیاسی الموالیة له ، فی حین یری ( 67.60% ) من المبحوثین أن الصحیفة تنشر الأخبار التی تتفق مع توجهاتها الفکریة والسیاسیة فقط فی قضیة الإنقسام . (2) نزیهة بن الشارف (2015) " معوقات الاتصال بالعمل وتأثیرها علی الأداء " ( [6] ). تستهدف هذه الدراسة الوقوف علی مدی تأثیر العوامل الاقتصادیة کمعیق للاتصال داخل العمل فی المنظمة ورصد دور الجانب الاجتماعی کمثبط للاتصال فی العمل داخل المنظمة ، والکشف عن معوقات الاتصال داخل مقر ولایة بسکرة بین العمال وإبراز دور معوقات الاتصال وتأثیرها علی الأداء داخل هذه المؤسسة من خلال الاستعانة بالمنهج الوصفی التحلیلی، وتطبیق أداة الملاحظة البسیطة ، واستمارة الاستبیان ، وتوصلت الدراسة إلی أن الکفاءة الإداریة فی المؤسسة والعمل من الشروط المهمة الواجب توافرها فی العامل ، لکن المناخ السیئ للعمل یعیق تحقیقها بالنظر لما یخلفه هذا الأخیر من علاقات سیئة بین العمال والإدارة حیث یبرز عن ذلک مستوی متدنی من الرضا والإستقرار الوظیفی للعمال نتیجة العلاقات الاتصالیة غیر المتوافقة بین بعضهم البعض ویتأثر الجانب النفسی للعامل بالجو العام للمؤسسة والمتمثل فی توتر العلاقات خاصة بین العمال والإدارة مما ینعکس علی أداء هؤلاء بالسلب . (3) El – Issawi . F , Cammaerts ( 2016 ) " تحول الأدوار الصحفیة فی التحولات الدیمقراطیة " "( [7] ) . تستهدف الدراسة تقییم الدور الذی یقوم به الصحفیین فی الفترات الانتقالیة التی تمر بها البلاد عقب فترة الربیع العربی متبعة المنهج التجریبی من خلال تحلیل عمیق لأکثر من ( 50 ) مقابلة مع الصحفیین والمحررین قبل وبعد الإطاحة بحکم الإخوان المسلمین فی مصر ، وترکز هذه المقابلات علی قصص شخصیة للصحفیین بما یسمح لهم التفکیر من قبل المهنیة الخاصة بهم عقب ثورة الربیع العربی ومناقشة علاقة الصحفیین بالسلطة السیاسیة ، والرقابة الذاتیة ، التطور الوظیفی ، والتعرف علی الممارسات الیومیة فی الفترة من یونیه 2012 حتی مارس 2013 ، وتوصلت الدراسة إلی الفترة التى أعقبت الإطاحة بحکم الإخوان کانت حافزاً ممیزاً لإزدهار شکلاً جدیداً من أشکال الوطنیة فی الدفاع عن الدولة ضد الإرهابیین ، وعادت وسائل الإعلام الخاصة إلی الإشادة بالحکم العسکری ، وبات الإتجاه العام هو الإمتثال لمتطلبات الأمن القومی والمصالحة الوطنیة . مشکلة الدراسة: تمکنت الباحثة من بلورة مشکلة الدراسة من خلال الاطلاع علی الدراسات السابقة والدراسة الاستطلاعیة ، واستشارة المتخصصین فی المجال الإعلامی ، وأنه ثمة وجود العدید من العوامل المؤثرة علی بناء أجندة التغطیة الصحفیة لقضیة العلاقات الخارجیة المصریة بالصحف المصریة ، ومن هنا یمکن صیاغة الإشکالیة البحثیة عل النحو التالی : ما العوامل المؤثرة علی بناء أجندة التغطیة الصحفیة للعلاقات الخارجیة المصریة بالصحف المصریة ؟ نوع الدراسة تنتمی هذه الدراسة إلی نوعیة البحوث الوصفیة ووفقاً لتعریف هویتنى ( Whitney ) فإن المنهج الوصفی یستهدف دراسة الحقائق الراهنة بطبیعة الظاهرة أو موقف أو مجموعة من الناس أو مجموعة من الأحداث أو مجموعة من الأوضاع وذلک بهدف الحصول علی معلومات کافیة ودقیقة عنها دون الدخول فی أسبابها أو التحکم فیها ( [8] ) ، بالإضافة إلی تقدیر عدد مرات حدوث الظاهرة ومدی ارتباطها بظاهرة أو مجموعة أخری من الظواهر ( [9] ) . أهمیة الدراسة : 1- إبراز طبیعة بناء أجندة التغطیة الصحفیة لصحف الدراسة فی تطرقها للموضوعات المتعلقة بقضایا العلاقات الخارجیة المصریة . 2- تکتسب الدراسة أهمیتها إلی کونها تحاول تحدید العوائق التی تحول دون تحقیق المزید من التقدم والتطور فی صیاغة وأسالیب المواد الصحفیة المتناولة قضیة العلاقات الخارجیة المصریة من وجهة نظر القائمین بالإتصال ، وهو الرکن الهام من أرکان النظام الإتصالی . أهداف الدراسة : یتمثل الهدف الرئیسی فی رصد وتوصیف وتفسیر العوامل المؤثرة فی بناء أجندة التغطیة الصحفیة لقضیة العلاقات الخارجیة المصریة بالصحف المصریة ، ویتفرع من هذا الهدف الرئیسی عدد من الأهداف الفرعیة الأخرى تشمل : 1- استکشاف مدى اتفاق الصحف المصریة القومیة والحزبیة والخاصة ومدى اختلافها فى تناول قضیة العلاقات الخارجیة المصریة . 2- التعرف علی العوامل المؤثرة فی اتجاهات القائمین بالإتصال فی محاولة بناء أجندة التغطیة الصحفیة لقضیة العلاقات الخارجیة المصریة وأشکالها نحو دورهم کحراس بوابة. 3- تحدید نقاط القوة والضعف لبیئة العمل وتأثیرها علی بناء أجندة التغطیة الصحفیة لقضیة العلاقات الخارجیة المصریة وأثرها علی القائم بالإتصال . 4- الوصول إلی توصیات لإقتراح نظام محدد یتم السیر وفقاً له فی بناء أجندة التغطیة الصحفیة لقضیة العلاقات الخارجیة المصریة . تساؤلات الدراسة: 1- ما أهم القضایا التی رکزت علیها صحف الدراسة فی قضایا العلاقات الخارجیة المصریة 2- ما طبیعة اللغة المستخدمة فی الموضوعات الصحفیة المنشورة فی صحف الدراسة فیما یتعلق بقضیة العلاقات الخارجیة المصریة ؟ 3- ما هی أسالیب الإقناع المستخدمة فی الصحف عینة الدراسة ؟ 4- ما المصادر التی اعتمدت علیها صحف الدراسة فی استقائها للأخبار ؟ 5- ما هی عناصر الإبراز التی استخدمت فی التغطیة الصحفیة لقضیة العلاقات الخارجیة المصریة . 6- ما درجة اهتمام صحف الدراسة بتناول قضیة العلاقات الخارجیة المصریة من حیث الموقع ؟ 7- ما هی الأشکال الصحفیة المستخدمة فی عرض قضیة العلاقات الخارجیة المصریة ؟ مناهج الدراسة : تعتمد هذه الدراسة علی عدة مناهج تتمثل فی: 1- منهج المسح الإعلامی Survey method: یعد منهج المسح الإعلامی من أنسب المناهج العلمیة ملاءمة للدراسات الوصفیة حیث یستخدم فی دراسة الظاهرات أو المشکلات البحثیة فی وضعها الراهن من خلال مجموعة من الإجراءات المنظمة التی تحدد نوع البیانات ومصدرها وطرق الحصول علیها( [10] ) ، وتم توظیفه فی هذه الدراسة باعتباره جهداً منظماً یستهدف الحصول علی بیانات ومعلومات عن الظاهرة موضوع الدراسة ، وتحلیلها بطریقة إعلامیة بهدف تفسیرها للوصول إلی تعمیمات بشأنها سواء کان ذلک من خلال فئات الموضوع أو عناصره . أدوات الدراسة : 1- تحلیل المضمون Content analysis : تعتمد الباحثة فی دراستها علی استمارة تحلیل المضمون کأداة لجمع البیانات حیث یعد واحداً من أکثر الأسالیب البحثیة المستخدمة لفهم طبیعة الرسائل الإعلامیة ، وتحلیل المضمون أسلوب للبحث یهدف إلی الوصف الکمی والموضوعی المنظم للمحتوى الظاهرى ([11]) ، وتعتمد هذه الدراسة علی تحلیل المضمون لعینة من المواد الصحفیة التی تتناول قضایا العلاقات المصریة الخارجیة بصحف الدراسة . الإطار الإجرائی للدراسة : - مجتمع الدراسة : مجتمع الدراسة فی تحلیل المضمون هو مجموعة المصادر التی نُشر أو أٌذیع فیها المحتوی المراد دراسته خلال الإطار الزمنى للبحث ( [12]). - عینة الدراسة التحلیلیة : تعرف العینة بأنها عبارة عن عدد محدود من المفردات التی یتعامل معها الباحث منهجیاً ( [13] )، وهنا یشتمل مجتمع الدراسة علی مختلف الموضوعات المنشورة والمتعلقة ببناء أجندة التغطیة الصحفیة لقضایا العلاقات الخارجیة المصریة فی صحف " الجمهوریة ، الوفد ، الیوم السابع " لتعبر عن تیارات صحفیة مختلفة . الحدود الزمنیة للدراسة : ینحصر المجال الزمنی لهذه الدراسة فی الفترة من 15 ینایر 2017 حتی 30 ابریل 2017 وما تتضمن صحف الدراسة من موضوعات خاصة بقضیة العلاقات الخارجیة المصریة ، وقد اختارت الباحثة هذه الفترة عقب مرور عامین علی تولی الرئیس المصری المنتخب عبد الفتاح السیسی الیمین الدستوری کرئیساً جدیداً للبلاد وبعد فوزه فی الإنتخابات الرئاسیة التی جرت فی 18 یونیو 2014 لیشهد النظام السیاسی مرحلة جدیدة استطاع فیها السیسی أن ینهی مفهوم التبعیة فی علاقات مصر الخارجیة وفق توجه استراتیجی یرتکز علی الندیة ، والإلتزام ، والإحترام المتبادل مع دول العالم ، مع عدم التدخل فی شؤون مصر الداخلیة ، واستطاع الرئیس خلال عامین من حکمه أن یعید إلی مصر دورها الدولی والإقلیمی الفاعل فی الشرق الأوسط ([14]). الاطار النظری : بناء الاجندة : یوضح Lippmann لیبمان فی عام 1922 ان بناء الأجندة الحدیث هو ( وضع مفاهیم مستمدة بشکل مباشر أو غیر مباشر من منظور مجتمع جماهیری ) ، وعلی الرغم من انه لم یستخدم المصطلح نفسه علی وجه التحدید إلا ان Bernard Cohen بیرنارد کوهین یُنسب إلیه الفضل فی تنقیح افکار لیبمان فی نظریة بناء الاجندة بقوله " ان الصحافة اکبر کثیر من مجرد کونها مصدراً للمعلومات والرأی " ، کما کتب " نجح العدید من الصحفیین فی اخبار الناس بما یفکرون ، ولکنهم نجحوا بشکل مذهل فی اخبار قرائهم بما یفکرون فیه " . ویضع Donald Show , Mc Combs , Maxwell تفسیرهم لوضع بناء الاجندة ( اختیار وعرض الاخبار وفقاً للمحررین وموظفی غرفة الاخبار ، والتی تلعب دوراً هاماً فی تشکیل الواقع السیاسی حیث یتکون لدی القراء حصیلة جیدة عن القضایا التی یتم تناولها فی ضوء القصص الاخباریة بوسائل الاعلام ) ، وبناءً علی ذلک تستطیع وسائل الاعلام ان تحدد القضایا الهامة لدی وسائل الاعلام لدی وسائل الاعلام والتی یکون لدیها القدرة علی بناء اجندة الحملة وفقاً لــ Mc Combs & Show فی عام 1972 ( [15] ) .
یری ماکومبس وشاو ان فرضیة بناء الأجندة تذهب إلی تأثیر وسائل الإعلام علی الرأی العام من خلال ترکیزها علی قضایا معینة دون غیرها بهدف معرفة تأثیرها علی الجمهور ودرجة اهتمامه بهذه القضایا ( [16] ) ، ویعتبر ماکومبس وشاو أن وظیفة بناء الأجندة المفترضة لوسائل الإعلام هی مسئولیتها التامة عبر الترابط التام بین وسائل الإعلام وأولویات الجمهور ( [17] ) ، حیث استطاعا الباحثان معا ماکومبس وشاواقتباس ملاحظة عالم السیاسة برنارد کوهین Bernard Cohen's بولایة ویسکونسن بشأن وظیفة وسائل الإعلام ( قد لا تنجح الصحافة فی الکثیر من الوقت بإخبار الناس بما یفکرون فیه ولکنها نجحت بشکل مذهل فی إخبار قرائها بما یجب ان یفکروا فیه ) ، علاوة علی ذلک وجدت نظریة بناء الأجندة وفقاً لــماکومبس وشو من بین کافة الباحثین فی مجال الاتصال الجماهیری جمهوراً رائعاً یستطیع ان یدرک قیمة وأهمیة القضایا المطروحة ولذا أکدت فرضیتهم علی أن التعرض الانتقائی لدی الجمهور الذی یحرص علی تلقی الأخبار والآراء المتباینة لا یمکن أن تهدد معتقداته الراسخة علی الإطلاق ( [18] ) . وبذلک ترکز الفرضیة التقلیدیة لبناء الأجندة علی نقل سمة القضیة من أجندة وسائل الإعلام إلی الأجندة العامة وفقاً لــ Mc Combs & Show ماکومبس وشاو فی عام 1972 ، وتتوقف فعالیة بناء الأجندة علی مدی اتساق الصحفیین لقیمهم الإخباریة وتصوراتهم تجاه قضیة ما استناداً إلی المصادر ودور العلاقات العامة فی انتاج الاخبار ، ومن ناحیة أخری یمکن قیاس فعالیة بناء الأجندة بشأن قضیة ما بمصادرها الرسمیة أو غیر الرسمیة التی تستخدمها وسائل الإعلام ، وتعرف هذه المصادر بأنها مجموعة الأفراد او المجموعات التی تقدم معلومات وبیانات محددة ، وشملت هذه المصادر الحکومات الاتحادیة ، المستشفیات المحلیة ، المنظمات غیر الربحیة ، الاطباء ، الباحثین ، المرضی ونهایةً بالأشخاص العادیین ( [19] ) . العلاقات الخارجیة المصریة ( نموذج الدراسة ) تعتبر السیاسة الخارجیة من اهم مجالات البحث فی العلاقات الدولیة لأن من خلالها تتبلور العلاقات بین الدول ، کما ان دراسة السیاسة الخارجیة تمکننا من کشف وفهم الاستراتیجیات القومیة للدول تجاه بیئتها الخارجیة سواء کانت هذه الدول کبری أو اقلیمیة ومدی نفوذها وحجم ادوارها الخارجیة ( [20] ) . ومن المتوقع ان یکون الاستقطاب فی السیاسة الخارجیة مدفوعاً بفعل الاستقطاب الایدیولوجی اى الاستقطاب المحلی بشکل أساسی حیث لا تثیر معظم قضایا السیاسة الخارجیة المخاوف الایدیولوجیة المحلیة مثل الضرائب والانفاق الاجتماعی والتضخم الاقتصادی والبطالة وخلافه ( [21] ) ، خوفاً من ان یندرج فی اذهان الجمهور أو فی اذهان العدید من الدول المجاورة القیام بالعدید من المؤامرات ضد الدولة المستقرة سیاسیاً حیث تلعب المؤامرات دوراً خطیراً فی السیاسة الخارجیة ، ینظر إلیها بانها تعد اکثر من مجرد ظاهرة تجریبیة قد تؤدی إلی صعود أو هبوط الحکومات ، قد تتسبب فی اندلاع حروب او تهیئة الظروف لإحلال سلام دائم([22]). حرصت الصحف المصریة – عینة الدراسة - علی بناء اجندتها خلال الفترة الزمنیة للدراسة لعدد من قضایا العلاقات الخارجیة المصریة تتمثل فی قضیة تیران وصنافیر ، زیارة الرئیس المصری للبیت الابیض ، زیارة بابا الفاتیکان مصر ، العلاقات المصریة الترکیة ، العلاقات المصریة الصینیة ، تعیین الحدود مع الیونان ، برنامج الملک سلمان لتنمیة سیناء ، سد النهضة . النتائج العامة التحلیلیة للدراسة : توصلت نتائج الدراسة التحلیلیة إلی العدید من النقاط أهمها : 1- تمکنت الباحثة من تحلیل اجمالی ( 1445 ) مادة صحفیة ( خبریة – رأی - مواد تجمع بین خبر ورأى ) فی اجندات صحف الدراسة " الجمهوریة – الیوم السابع – الوفد " لقضایا العلاقات الخارجیة المصریة ممثلة فی ( 678 ) مادة صحفیة لقضایا العلاقات الخارجیة المصریة " قضایا عربیة " خلال شهور الدراسة بینما رصدت عدد ( 767 ) مادة صحفیة لقضایا العلاقات الخارجیة المصریة " قضایا دولیة " . 2- تفاوتت فئة موقع اجندة صحف الدراسة فی تناول قضایا العلاقات الخارجیة المصریة داخل الصفحة الواحدة ، ففی شهری ینایر ، فبرایر اهتمت جریدة الجمهوریة علی بناء اجندتها لقضایا العلاقات الخارجیة المصریة فی قلب الصفحة بینما اعتمدت جریدتی الیوم السابع ، الوفد علی صدر الصفحة ، فی شهر مارس اعتمدت جریدة الجمهوریة علی صدر الصفحة فی حین اعتمدت جریدتی الیوم السابع ، الوفد علی قلب الصفحة ، فی شهر ابریل اعتمدت جریدة الجمهوریة علی قلب الصفحة ، جریدة الیوم السابع علی ذیل الصفحة ، جریدة الوفد علی صدر الصفحة . 3- تتماثل فئة الحلول لدی صحف الدراسة جمیعها " الجمهوریة – الیوم السابع – الوفد " فی مختلف شهور السنة جمیعها بمناقشة کافة قضایا العلاقات الخارجیة المصریة " عربیة – دولیة " . 4- تتشابه اللغة التی تستخدمها صحف الدراسة " الجمهوریة – الیوم السابع – الوفد " فی مختلف شهور السنة جمیعها فی مناقشة کافة قضایا العلاقات الخارجیة المصریة " عربیة – دولیة " باللغة التوفیقیة. 5- تستخدم صحف الدراسة " الجمهوریة – الیوم السابع – الوفد " فی مختلف شهور السنة جمیعها أسالیب اقناع واحدة تتمثل فی الاستشهاد بالأدلة والحجج فی تناولها لمختلف قضایا العلاقات الخارجیة المصریة " عربیة – دولیة " . 6- تستخدم صحف الدراسة " الجمهوریة – الیوم السابع – الوفد " فی مختلف شهور السنة جمیعها أسالیب اقناع واحدة تتمثل فی الاستشهاد بالأدلة والحجج فی تناولها لمختلف قضایا العلاقات الخارجیة المصریة " عربیة – دولیة " . 7- تعتمد صحف الدراسة " الجمهوریة – الیوم السابع – الوفد " فی مختلف شهور السنة جمیعها علی المحرر فی المقام الاول کفئة مصدر فی تناول مختلف قضایا العلاقات الخارجیة المصریة " عربیة – دولیة " 8- تتشابه صحف الدراسة " الجمهوریة – الیوم السابع – الوفد " فی شهور السنة جمیعها فی ان تحذو حذو الاتجاه الایجابی کفئة الاتجاه فی مناقشة مختلف قضایا العلاقات الخارجیة المصریة " عربیة – دولیة " . 9- تختلف فئة الفن الصحفی التی تعتمد علیها صحف الدراسة فی بناء اجندتها لقضایا العلاقات الخارجیة المصریة " عربیة – دولیة " ففی شهر ینایر تعتمد جریدتی الجمهوریة ، الوفد علی الخبر فی المقام الاول یلیه التقریر أما الیوم السابع تعتمد علی الخبر ثم المقال التحلیلی ، وفی شهر فبرایر تعتمد کافة صحف الدراسة علی الخبر ثم التقریر ، فی شهر مارس تعتمد جریدتی الجمهوریة ، الوفد علی الخبر ثم التقریر فی حین تعتمد جریدة الیوم السابع علی التقریر ثم الخبر ، فی شهر أبریل تعتمد جریدتی الجمهوریة ، الوفد علی الخبر ثم التقریر أما جریدة الیوم السابع تعتمد علی التقریر ثم المقال التحلیلی.
مراجع الدراسة : [1] ) یاسین بساطی ، " مشکلات صناعة الصحافة المعاصرة : دراسة تطبیقیة علی المؤسسات الصحفیة السودانیة فی الفترة من 1999 إلی 2004 " ، رسالة دکتوراة غیر منشورة ، جامعة أم درمان الإسلامیة ، کلیة الإعلام ، 2007 ، ص 29 . 2 ) هبه فتحی حسانین محمد ، " المتغیرات المؤثرة فی بناء أجندة القضایا العامة فی برامج الرأی التلیفزیونیة بالقنوات الحکومیة والخاصة المصریة " ، رسالة ماجستیر غیر منشورة ، جامعة القاهرة ، کلیة الإعلام ، قسم الإذاعة والتلیفزیون ، 2016 . 3 ) آیات صلاح نور الدین ، " تأثیر وسائل الإعلام الحدیثة علی تشکیل أجندة وسائل الإعلام التقلیدیة : دراسة تطبیقیة علی أهم قضایا الرأی العام بعد ثورة 25 ینایر 2011 " ، رسالة ماجستیر غیر منشورة ، جامعة القاهرة ، کلیة الإعلام ، 2016 . 4) سمیة کامل أبو ماضی ، " العوامل المؤثرة علی الأداء المهنی للقائم بالإتصال فی تغطیة قضیة الإنقسام الفلسطینی : دراسة تحلیلیة میدانیة مقارنة " ، بحث مقدم استکمالأ لمتطلبات الحصول علی درجة الماجستیر فی تخصص صحافة ، الجامعة الإسلامیة " غزه " ، کلیة الآداب ، قسم الصحافة ، 2015 . 5 ) نزیهة بن الشارف ، " معوقات الاتصال المتعلقة بالعمل وتأثیرها علی الأداء : دراسة مسحیة علی عینة من عمال مقر ولایة بسکرة " ، مذکرة مکملة لنیل شهادة الماجستیر فی علوم الإعلام والاتصال ، تخصص اتصال وعلاقات عامة ، جامعة محمد خیضر – بسکرة ، کلیة العلوم الإنسانیة والإجتماعیة ، قسم العلوم الإنسانیة ، شعبة علوم الإعلام والإتصال ، 2015 6) El – Issawi . F , Cammaerts. B , " Shifting Journalistic Roles in Democratic Transitions :Lessons from Egypt , Journalism , vol . 17 , no . 5 , 2016 , p . p 549 – 566. 7 ) السید عمر ، " البحث الإعلامی : مفهومه وإجراءاته ومناهجه " ( الإمارات العربیة المتحدة : مکتبة الفلاح للنشر والتوزیع ، ط2 ، 2002 ) ، ص 15 . 8) سمیر حسین ، " بحوث الإعلام " ( القاهرة :عالم الکتب ، ط 3 ، 1999 ) ، ص 123. 9 ) محمد عبد الحمید ، " دراسة الجمهور فی وسائل الإعلام " ( القاهرة : عالم الکتب ، 1993 ) ، ص 121 . 10 ) سامی الشریف ، " الفضائیات العربیة : رؤیة نقدیة " ( القاهرة : دار النهضة العربیة ، 2004 ) ، ص 78. 11 ) موریس أنجرس ، " منهجیة البحث العلمی فی العلوم الإنسانیة " ، ترجمة : بوزید صحرای وآخرون ( الجزائر : دار القصبة للنشر ، 2006 ) ، ص 62 . 12 ) محمد عبد الحمید ، " البحث العلمی فی الدراسات الإعلامیة " ( القاهرة : عالم الکتب ، 2000 ) ، ص 106. 13 ) محمد عبد الحمید ، " تحلیل المحتوی فی بحوث الإعلام " ( بیروت : دار ومکتبة الهلال ، 2009 ) ، ص91 . 14 ) محمد عبد الحمید ، " البحث العلمی فی الدراسات الإعلامیة " ، مرجع سابق ، ص 133. 15 ) محمد سویدى ، بعد عامى إنجازات ... السیسی فی منتصف الطریق " ، متاح علی 16 ) Qi Qiu ( 2006 ) Building A Media Agenda on Health Disparities : How Issue Perceptions and News Values Work to Influence Effectiveness , Ph.D Thesis , University Of Missouri – Columbia , Faculty Of Graduate School , p p 1 – 10 , , Available online at :https://pdfs.semanticscholar.org/d8c4/fdd5926e33bb52cdd4b451958d3166fd0b47.pdf?_ga=2.64603567.1827209524.1500285269-593226128.1500285269, Available at : 5 July 2017 , at 4:00 am . 17 ) بسیونى حمادة ، الاتجاهات الحدیثة فی بحوث وضع الأجندة ،مرجع سابق ، متاح علی : https://www.google.com.eg/url?sa=t&rct=j&q=&esrc=s&source=web&cd=2&cad=rja&uact=8&ved=0ahUKEwjZwfj9j4PVAhXGXBQKHReHBYoQFggoMAE&url=http%3A%2F%2Fwww.ibrarian.net%2Fnavon%2Fpaper%2_.pdf%3Fpaperid%3D12491885&usg=AFQjCNElExIhyxEvqMxJ0rUPrIrLAkkwlg , Available online at : 12 July 2017 , at 4:30 am . 18 ) عربی لادمی محمد ( 2016 ) السیاسة الخارجیة : دراسة فی المفاهیم ، التوجهات والمحددات ، مجلة دراسات وابحاث المجلة العربیة فی العلوم الانسانیة والاجتماعیة ، العدد 25 ، جامعة الجلفة – الجزائر ، ص 244 . 19) Dennis K Davis , Stanley .j . Baran ( 2012 ) Introduction to Mass Communication Theory , 5 th Edition , India , Wads Worth Cengage Learning
[1] مدرس مساعد بقسم الصحافة - کلیة الإعلام وتکنولوجیا الاتصال – جامعة جنوب الوادى [2] ) یاسین بساطی ، " مشکلات صناعة الصحافة المعاصرة : دراسة تطبیقیة علی المؤسسات الصحفیة السودانیة فی الفترة من 1999 إلی 2004 " ، رسالة دکتوراة غیر منشورة ، جامعة أم درمان الإسلامیة ، کلیة الإعلام ، 2007 ، ص 29 . [3] ) هبه فتحی حسانین محمد ، " المتغیرات المؤثرة فی بناء أجندة القضایا العامة فی برامج الرأی التلیفزیونیة بالقنوات الحکومیة والخاصة المصریة " ، رسالة ماجستیر غیر منشورة ، جامعة القاهرة ، کلیة الإعلام ، قسم الإذاعة والتلیفزیون ، 2016 . [4] ) آیات صلاح نور الدین ، " تأثیر وسائل الإعلام الحدیثة علی تشکیل أجندة وسائل الإعلام التقلیدیة : دراسة تطبیقیة علی أهم قضایا الرأی العام بعد ثورة 25 ینایر 2011 " ، رسالة ماجستیر غیر منشورة ، جامعة القاهرة ، کلیة الإعلام ، 2016 . [5] ) سمیة کامل أبو ماضی ، " العوامل المؤثرة علی الأداء المهنی للقائم بالإتصال فی تغطیة قضیة الإنقسام الفلسطینی : دراسة تحلیلیة میدانیة مقارنة " ، بحث مقدم استکمالأ لمتطلبات الحصول علی درجة الماجستیر فی تخصص صحافة ، الجامعة الإسلامیة " غزه " ، کلیة الآداب ، قسم الصحافة ، 2015 . [6] ) نزیهة بن الشارف ، " معوقات الاتصال المتعلقة بالعمل وتأثیرها علی الأداء : دراسة مسحیة علی عینة من عمال مقر ولایة بسکرة " ، مذکرة مکملة لنیل شهادة الماجستیر فی علوم الإعلام والاتصال ، تخصص اتصال وعلاقات عامة ، جامعة محمد خیضر – بسکرة ، کلیة العلوم الإنسانیة والإجتماعیة ، قسم العلوم الإنسانیة ، شعبة علوم الإعلام والإتصال ، 2015 . [7] ) El – Issawi . F , Cammaerts. B , " Shifting Journalistic Roles in Democratic Transitions :Lessons from Egypt , Journalism , vol . 17 , no . 5 , 2016 , p . p 549 – 566. [8] ) السید عمر ، " البحث الإعلامی : مفهومه وإجراءاته ومناهجه " ( الإمارات العربیة المتحدة : مکتبة الفلاح للنشر والتوزیع ، ط2 ، 2002 ) ، ص 15 . [9] ) سمیر حسین ، " بحوث الإعلام " ( القاهرة :عالم الکتب ، ط 3 ، 1999 ) ، ص 123. [10] ) محمد عبد الحمید ، " دراسة الجمهور فی وسائل الإعلام " ( القاهرة : عالم الکتب ، 1993 ) ، ص 121 . [11] ) سامی الشریف ، " الفضائیات العربیة : رؤیة نقدیة " ( القاهرة : دار النهضة العربیة ، 2004 ) ، ص 78. [12] ) محمد عبد الحمید ، " تحلیل المحتوی فی بحوث الإعلام " ( بیروت : دار ومکتبة الهلال ، 2009 ) ، ص91 . [13] ) محمد عبد الحمید ، " البحث العلمی فی الدراسات الإعلامیة " ، مرجع سابق ، ص 133. [14] ) محمد سویدى ، بعد عامى إنجازات ... السیسی فی منتصف الطریق " ، متاح علی [15] ( Stanley . J . Baran , Dennis K Davis , Stanley .j . Baran ( 2012 ) Introduction to Mass Communication Theory , 5 th Edition , India , Wads Worth Cengage Learning, p 237 . [16]( Roger Cobb , Op . Cit , p 126 . [17] ) Em Griffin , Op . Cit , p 380 . [18] ) Ibid , P 379. [19] ) Qi Qiu ( 2006 ) Building A Media Agenda on Health Disparities : How Issue Perceptions and News Values Work to Influence Effectiveness , Ph.D Thesis , University Of Missouri – Columbia , Faculty Of Graduate School , p p 1 – 10 , , Available online at : https://pdfs.semanticscholar.org/d8c4/fdd5926e33bb52cdd4b451958d3166fd0b47.pdf?_ga=2.64603567.1827209524.1500285269-593226128.1500285269, Available at : 5 July 2017 , at 4:00 am . [20] ) عربی لادمی محمد ( 2016 ) السیاسة الخارجیة : دراسة فی المفاهیم ، التوجهات والمحددات ، مجلة دراسات وابحاث المجلة العربیة فی العلوم الانسانیة والاجتماعیة ، العدد 25 ، جامعة الجلفة – الجزائر ، ص 244 . [21] ) Gyung-Ho Jeong and Paul J. Quirk ( 2017 ) Division at the Water’s Edge: The Polarization of Foreign Policy , American Politics Research , pp 1–30 . [22]) Tim Aistrope , Roland Bleiker (2018) Conspiracy and foreign policy , Security Dialogue, Vol. 49, no.3, pp 165–182. | ||||
References | ||||
مراجع الدراسة : [1] ) یاسین بساطی ، " مشکلات صناعة الصحافة المعاصرة : دراسة تطبیقیة علی المؤسسات الصحفیة السودانیة فی الفترة من 1999 إلی 2004 " ، رسالة دکتوراة غیر منشورة ، جامعة أم درمان الإسلامیة ، کلیة الإعلام ، 2007 ، ص 29 . 2 ) هبه فتحی حسانین محمد ، " المتغیرات المؤثرة فی بناء أجندة القضایا العامة فی برامج الرأی التلیفزیونیة بالقنوات الحکومیة والخاصة المصریة " ، رسالة ماجستیر غیر منشورة ، جامعة القاهرة ، کلیة الإعلام ، قسم الإذاعة والتلیفزیون ، 2016 . 3 ) آیات صلاح نور الدین ، " تأثیر وسائل الإعلام الحدیثة علی تشکیل أجندة وسائل الإعلام التقلیدیة : دراسة تطبیقیة علی أهم قضایا الرأی العام بعد ثورة 25 ینایر 2011 " ، رسالة ماجستیر غیر منشورة ، جامعة القاهرة ، کلیة الإعلام ، 2016 . 4) سمیة کامل أبو ماضی ، " العوامل المؤثرة علی الأداء المهنی للقائم بالإتصال فی تغطیة قضیة الإنقسام الفلسطینی : دراسة تحلیلیة میدانیة مقارنة " ، بحث مقدم استکمالأ لمتطلبات الحصول علی درجة الماجستیر فی تخصص صحافة ، الجامعة الإسلامیة " غزه " ، کلیة الآداب ، قسم الصحافة ، 2015 . 5 ) نزیهة بن الشارف ، " معوقات الاتصال المتعلقة بالعمل وتأثیرها علی الأداء : دراسة مسحیة علی عینة من عمال مقر ولایة بسکرة " ، مذکرة مکملة لنیل شهادة الماجستیر فی علوم الإعلام والاتصال ، تخصص اتصال وعلاقات عامة ، جامعة محمد خیضر – بسکرة ، کلیة العلوم الإنسانیة والإجتماعیة ، قسم العلوم الإنسانیة ، شعبة علوم الإعلام والإتصال ، 2015 6) El – Issawi . F , Cammaerts. B , " Shifting Journalistic Roles in Democratic Transitions :Lessons from Egypt , Journalism , vol . 17 , no . 5 , 2016 , p . p 549 – 566.
7 ) السید عمر ، " البحث الإعلامی : مفهومه وإجراءاته ومناهجه " ( الإمارات العربیة المتحدة : مکتبة الفلاح للنشر والتوزیع ، ط2 ، 2002 ) ، ص 15 . 8) سمیر حسین ، " بحوث الإعلام " ( القاهرة :عالم الکتب ، ط 3 ، 1999 ) ، ص 123. 9 ) محمد عبد الحمید ، " دراسة الجمهور فی وسائل الإعلام " ( القاهرة : عالم الکتب ، 1993 ) ، ص 121 . 10 ) سامی الشریف ، " الفضائیات العربیة : رؤیة نقدیة " ( القاهرة : دار النهضة العربیة ، 2004 ) ، ص 78. 11 ) موریس أنجرس ، " منهجیة البحث العلمی فی العلوم الإنسانیة " ، ترجمة : بوزید صحرای وآخرون ( الجزائر : دار القصبة للنشر ، 2006 ) ، ص 62 . 12 ) محمد عبد الحمید ، " البحث العلمی فی الدراسات الإعلامیة " ( القاهرة : عالم الکتب ، 2000 ) ، ص 106. 13 ) محمد عبد الحمید ، " تحلیل المحتوی فی بحوث الإعلام " ( بیروت : دار ومکتبة الهلال ، 2009 ) ، ص91 . | ||||
Statistics Article View: 125 PDF Download: 307 |
||||