البنية التحريرية للخبر في موقع وکالة أنباء الشرق الأوسط( دراسة تحليلية )

1. جاء " المحرر " فی المرتبة الأولى بأغلبیة کتاب الأخبار المحررین بنسبة 90.7% من الأخبار.
2. اعتمدت وکالة أنباء الشرق الاوسط على" المواد الاستقصائیة " کأحد أبرز أشکالالمواد الصحفیة فى تقدیم الأخبار على موقعها الإلکترونی حیث بلغت نسبتها 48.8%.
3. وجدت الباحثة أن نسبة الإعتماد على الحوار فى الأخبار المتاحة على الموقع الإلکترونى جاء فی المرتبة الأولى کأحد أنوع المواد الصحفیة بلغت 26.2% من اجمالى الاخبار.
4. جاءت الصور الموضوعیة فی المرتبة الأولى حیث بلغت نسبتها 60.5% من اجمالی الاخبار .
5. المعالجة عن طریق "السرد " جاءت فی المرتبة الأولى کأحد أنوع المعالجة الصحفیة حیث بلغت نسبتها من الأخبار المنشورة على الموقع الإلکترونى لوکالة أنباء الشرق الأوسط بنسبة 32% .
6. سیطرت الموضوعات السیاسیة على أشکال الموضوعات الخبریة التى تناولتها الأخبار على الموقع الإلکترونى لوکالة أنباء الشرق الأوسط بنسبة 40.7% .
7. استخدم المحرروا لأخبار قالب الهرم المعتدل فی المرتبة الأولى کأحد قوالب الکتابة الخبریة حیث بلغت نسبتها من الأخبار المنشورة على الموقع 70.9%.
8. اعتمد محرروا الأخبار علی السرد من خلال " الوصف کأحد أنوع السرد الذى تحملة الفکرة حیث بلغت نسبتها من الأخبار المنشورة على الموقع 54.1 %.
9. عنصر المکان جاء فی المرتبة الأولى کأحد أنوع عناصر الأبرز داخل العنوان حیث بلغت نسبتها من الأخبار المنشورة على الموقع الإلکترونى لوکالة أنباء الشرق الأوسط 23.3 %.

10. سیطر استخدام العنوان  " الملخص" على الأخبار الموجوده على الموقع حیث جاء فی المرتبة الأولى کأحد أنوع ترکیب العناوین الصحفیة المستخدمه حیث بلغت نسبتها 61.6%.

11. المقدمة  " الوصفیة " جاءت فی المرتبة الأولى کأحد أنوع ترکیب المقدمة الصحفیة المستخدمه حیث بلغت نسبتها من الأخبار المنشورة على الموقع 54.7%، من إجمالى الأخبار.

12. " اسباب الحدث " جاءت فی المرتبة الأولى کأحد فئات البینة الموضوعیة داخل الخبر المستخدمه حیث بلغت نسبتها من الأخبار المنشورة على الموقع 63.4% من إجمالى الأخبار.

13. الترتیب الموضوعی جاء فی المرتبة الأولى حیث بلغت نسبتها 77.3%.

14. اعتمدت الأخبار على الحجج والأسانید القائمة علی التصریحات فی المرتبة الأولى حیث بلغت نسبتها من الأخبار المنشورة على الموقع 80.8% من إجمالى الأخبار .

15. القیم التفسیرىة جاءت فی المرتبة الأولى کأحد أنواع القیم التى یحملها السرد داخل الخبر حیث بلغت نسبتها من الأخبار المنشورة على الموقع ا87.2%، من إجمالى الأخبار.

16. الخاتمة الملخصة جاءت فی المرتبة الأولى کأحد أنواع الخاتمة فى الأخبار حیث بلغت نسبتها من الأخبار المنشورة على الموقع 69.2%، من إجمالى الأخبار .

البنیة التحریریة للخبر فی موقع وکالة أنباء الشرق الأوسط( دراسة تحلیلیة )

الباحثة: شیرین عبد المنعم أبو بکر  

 

المقدمة

       شهدت تکنولوجیا الاتصال تطورات مذهلة خلال الربع الأخیر من القرن العشرین، وکان من أبرز مظاهرها تنامی دور الحاسبات الإلکترونیة وشبکة المعلومات الدولیة والتی کان ظهورها بمثابة ثورة عالمیة اتصالیة ومعلوماتیة،ومع تزاید أعداد المستخدمین لهذه الشبکة بصورة متلاحقة ثارت العدید من التساؤلات حول الدور الذی یمکن أن یلعبه الإنترنت بین منظومة وسائل الاتصال وحول التأثیر المتوقع لها على الجمهور وعلى وسائل الاتصال على حد سواء(1) 

    إن ظهور شبکة الإنترنت وما توفره من سرعة فی إیصال المعلومات دفع بوکالات الأنباء إلى إنشاء مواقع لها على هذه الشبکة وإلى البحث عن وسائل حدیثة تسهل عملیة الحصول على المعلومات بیسر وسرعة، إن هذه المواقع أصبحت محط إقبال کبیر من وسائل الإعلام وصانعی القرار، وکذلک من الصحفیین والإعلامیین، الذین یبحثون عن المعلومة والخبر السریع لتغطیة مواضیعهم والرجوع إلى خلفیاتها بسهولة عبر العشرات بل المئات من المواقع، وإذ ما کانت وکالة الأنباء تبث فی الیوم الواحد العشرات من الأخبار والمواضیع، فإنها بالتأکید ستجد نفسها فی حاجة إلى أرشیف إلکترونی للأخبار لتسهیل الحصول علیها بسرعة وبیسر،  لذا نجد أن لأغلب وکالات الأنباء أرشیفاً سابقاً لأخبارها وذلک لتقلیل الوقت والجهد لعملیة البحث، على الرغم من تنوع أسالیب الأرشفة بالنسبة لها، فالمحصلة النهائیة منها هو توفیر خدمة معلومات للمستفیدین.

ومع التطور التکنولوجی للمواقع الإلکترونیة والتدفق المستمر للکم الهائل من المعلومات أصبحت الإشکالیة الأساسیة لیست فی الاطلاع على المعلومات بقدر ما أصبحت فی فهم هذه المعلومات ووضعها فی سیاق له معنى وانطلاقا من ذلک فإن تفضیلات جمهور هذه المواقع لا یمکن حصره بأی حال من الأحوال فی الاطلاع أوالحصول على المواد الخبریة حیث أن جمهور المستخدمین یحصلون بالفعل على کمیة ضخمة من المواد الخبریة من المواقع الالکترونیة للصحف المصریة تفوق ما حصلت علیه البشریة على مدار تاریخها على وجه الأرض ووفقا لنموذج الفرد المسیطر monitorial citizen وهی إحدى النظریات التی أفرزتها تکنولوجیا المعلومات فإن القارئ لا یحتاج فقط لتزویده بالمعلومات ولکن یحتاج إلى تصنیف دقیق لهذه المعلومات بهدف استکشاف تداعیاتها و انعکاساتها على أنفسهم و مجتمعهم(2)     

النظریة المستخدمة فی الدراسة:

نظریة السرد

     لقد صاغ تودروف مصطلح علم السرد لأول مرة عام 1996 فی کتابة (قواعد الدیکامیرون) وعرفه بأنه علم القصة، أنتجت الأیام المشرقة للنظریة البنیویة فی الأدب بعض الأعمال الرائعة فی محاولة تحویل علم السرد الى مشروع علمى، نذکر منها علی سبیل المثال لا الحصر: نحو القصة لتودوروف، وبارت، وغریماس، وعلم السرد المرتکز على الخطاب لجینیت وبال وستانزل .أصبح السرد فیما بعد مادة لکثیر من الطروحات خارج حقل لدراسات الأدبیة ، إذ بدأ العلماء ینظرون لوظیفة السرد فی کتابة التاریخ، والدین، والصحافة، والممارسة القانونیة، والتربیة، والسیاسة، لدرجة أن معظم المنشورات عن موضوع السرد فی هذه الأیام تبدأ بعبارات مثل (السرد فی کل مکان ) أو ( القصص فی مکان حولنا)⁽³⁾.

النظریة السردیة فی أبحاث الاعلام :

لقد حاز مفهوم السرد علی اهتمام العدید من الباحثین فی مجال الاعلام وأشکال سرد التنظیم الرمزی تمت دراستها فی البیئه التنظیمیة وفی التفاعل الأسری وأیضا فی الاعلانات المصوره، ورغم ذلک تناول الکثیر من الأعمال السرد والقصص بالمعنی العام ولیس بالجوانب الخاصة لنظریه فیشر عن السرد واتساع هذه المجموعة من النقاط البحثیة الی أهمیة الشکل السردی کطریقه للادراک والتنظیم والاستجابة للعالم الاجتماعی⁽⁴⁾ .

الدراسات السابقة

المحور الأول: الدراسات المتعلقة بالبنیة التحریریة للخبر :

 1_ دراسة: خالد عبدالله متولى (2018)⁽⁵⁾،بعنوان: أسالیب تحریر المادة الخبریة فى مواقع مؤسسات الاتصال الإعلامى وعلاقتها بتفضیلات القراء.

      هدفت الدراسة إلى التعرف على أسالیب تحریرالمادة الخبریة فی مواقع مؤسسات الاتصال الإعلامی وعلاقتها بتفضیلات القراء بالتطبیق على موقع الهیئة العامة للاستعلامات، وتعد هذه الدراسة من البحوث الوصفیة Research descriptive واعتمدت الدراسة على المنهج المسحی (survey) بشقیة الوصفی والتحلیلی، وتمثل مجتمع الدراسة فى عینة من الجمهور المصری 400 مفردة من مستخدمی موقع الهیئة العامة للاستعلامات بطرق عمدیة، وتم استخدام استمارة الاستقصاء کأداة لجمع البیانات من الجمهور عینة الدراسة.ومن أهم نتائج الدراسة:

-          بلغ إجمالی المادة الخبریة التی نشرت على موقع الهیئة العامة للاستعلامات أثناء فترة التحلیل 2052، حیث احتلت فئة "الأخبار القصیرة" المرکز الأول یلیها فئة "التقاریر" .

-          أسفرت النتائج عن أن فئة "العنوان الإخباری" احتلت المرکز الأول بنسبة 61.1%.

2- دراسة⁽⁶⁾ : Andreas Graefe & Others , 2016

استهدفت قیاس قارئیة الأخبار الإلکترونیة التی ینتجها الکمبیوتر دون تدخل بشری لدی القراء مقارنة بالأخبار التی یکتبها البشر، عن طریق استخدام المنهج التجریبی علی عینة من قراء الأخبار الإلکترونیة، حیث قدم الباحثون لهم مجموعة من الأخبار فی مجالی (الریاضة والاقتصاد) نصفهم مکتوب عن طریق کمبیوتر ونصفهم مکتوب بواسطة إنسان، وطلب منهم تحدید الأخبار الأکثر تفضیلا ومصداقیة بالنسبة لهم. وکشفت نتائج الدراسة أن الأخبار التی تمت کتابتها بواسطة الإنسان هی الأکثر تفضیلا لدی المبحوثین، بینما قیم المبحثون الأخبار المنتجة عن طریق الکمبیوتر بأنها أکثر مصداقیة وتمتعا بالخبرة الصحفیة عن الأخبار البشریة.

3_ دراسة: Tin Chi Wong (2016)⁽⁷⁾، بعنوان: دور الرقابة وحارس البوابة فی صناعة الأخبار العادیة والهامة فی وکالات الأنباء الرقمیة فی هونج کونج

لقد واجه الصحفیین تحدیات متزایدة بسبب قوات الشرطة فی مختلف المناطق الذین قاموا بالتحویل إلى الاتصالات اللاسلکیة الرقمیة. وبالنظر إلى نظریة حراسة البوابات الإعلامیة, نجد أن الهدف من الممارسات الصحفیة والمقابلات الصحفیة مع صحفیی الأخبار الغیر روتینیة وتحلیل مضمون الأخبار فی الصحف هو إلقاء الضوء على تغطیة الأخبار الغیر روتینیة وفهم کیفیة تغیر الممارسات الروتینیة للمراسلین الصحفیین. وتشیر النتائج التی تم التوصل إلیها إلى

أن قدرة قوات الشرطة على التحکم فی الأخبار أو المعلومات یقلل من الناحیة التکنولوجیة من مقدار تغطیة الأخبار الغیر روتینیة ویؤدی إلى تغیر الوسائل التی تستخدم فیها مصادر الأخبار.

4_دراسة: مروة محمود (2013)⁽⁸⁾ بعنوان: البناء الفنی والتحریری لأخبار الإنترنت وعلاقتها بتعزیز مصداقیتها ووظیفتها فی الوفاء بحق الجمهور فی المعرفة.

     سعت هذه الدراسة للکشف عن جودة وقیمة المعلومات التی یحصل علیها الفرد وتمکنه من فهم واقعة المحیط بالتطور التکنولوجی الذی أتاح نشر المعرفة والمعلومات دون قید أو شرط مما فتح المجال للجمیع لا إن یکونوا متلفین للمعلومة بل إن الأمر اتسع لیصبح الجمیع مرسل ویتلقى ومتلقى فی نفس الوقت. وتنتمی هذه الدارسة إلی الدراسات شبة التجریبة.

 وتوصلت هذه الدراسة إلی عدة نتائج  أهمها:

1-     وجود فروق ذات دلالة إحصائیة تبین نوع ونمط البناء الفنی والتحریری للخبر المنشور على شبکة الإنترنت ومستوى تحقق الرضا المعرفی لدى المبحوثین الذین تعرضوا للخبر فی حالة البناء المشتابک عن المبحوثین الذین تعرضوا للخبر فی حالة  الانتقائی.

5_ دراسة:  9(2013) Van Cauwenberge, Anna بعنوان " تأثیرتحویلبنیةالأخبار على القیموالتذکر "

      سعتهذهالدراسةفىضوءتزایداستخداموسائلالإعلامالإلکترونیةفىتداولالمعلوماتإلىمدى تحویلبنیةالأخبارعلىاستیعابوتذکرالمضامینللجمهورإلىتحویلهالمایسمىبالقصص الإخباریة،والذىتوصلتالدراسةمنخلالهاإلىزیادةاستیعابالجمهورللقصصالإخباریة الإلکترونیةأکثرمنتناولهاکأخبارحیثأدتإلىزیادةاهتمامالجمهوروتتبعتلکالقصصوبالتالى أدتزیادةالإهتمامإلىإنتاجالتأثیراتالمتوقعة .

6_ دراسة:  ⁽¹⁰⁾ ( 2011 ) Sternadori , Miglena  حول: تأثیرالقصصالخبریةالمطبوعة والإلکترونیةعلىالمواقفالضمنیة.

      سعتالدراسةإلىمعرفةمدىتأثیرالتکافؤ ) العواطفالإیجابیةوالسمبیة ( وهیکلالقصة الخبریة المکتوبةعلىقابلیةالمواقفالضمنیة،وأیضا التعرفعلىتأثیربنیةالقصةعلىالقوالبالنمطیةمن خلالالترکیزعلى هىیکلینللقصةیختلفبناءعلىجوهرالقصة،الهیکلالأولمایسمىبالسرد الإخبارى،والثانىهوالعرضالزمنىالتسلسلىللأخبارویبلغذروتهفىالفقرةالأخیرة،ولذلکقامت الباحثةبإجراءدراسةشبهتجریبیةعلىعینة222طالبمنجامعاتالغربالأوسطعلى8قصص( 4قصصتحملاتجاهاتإیجابیة،4قصصتحملاتجاهاتسلبیة ( وقدتمالتلاعبفىتلک القصصللحصولعلىتأثیرهاعلىالأفرادعنطریقالتلاعببالأسلوبالسردىوالعرضالزمنىفقد تمتحریکالفقرةالأولىفىالسردلجمعهفىالفقرةالأخیرة،وتمتفسیرالنتائجفىضوءنظریاتالمواقف الضمنیة،والتىتمثلتفىالآثارالنظریةالمحتملةلملءفجوةالمعرفةحولتأثیراتالنصالمکتوب علىتطویعالمواقفالضمنیة،والتىتوصلتإلىمدىتأثیربنیةالقصةالخبریةعلىالمواقف الضمنیةللأقلیات.

 7_دراسة سانج لی ومشیل روسو Sanglee & Michael Russo (2011) ⁽¹⁰⁾حول: "العوامل التی تحفز المستخدم لزیارة موقع دون آخر".

     استهدفت معرفة العوامل التی تحفز المستخدم لزیارة موقع دون آخر، والتعرف على مدى وجودة علاقة بین مدة البقاء على الموقع والأنشطة الممارسة عبرة. اعتمدت الدراسة على منهجی المسح وتحلیل المضمون وتم سحب عینة من 250 مفردة من مستخدمی الإنترنت وتم التوصل إلى نتائج منها: من أهم العوامل المحفزة لزیارة موقع دون آخر هی سهولة وصول المستخدم له وسط الکم الکبیر من المواقع المنتشرة عبر الإنترنت إلى جانب مدى إدراکه لمستویات التفاعلیة المستخدمة. وهناک علاقة بین مدة بقاء المستخدم على الموقع والأنشطة التی یمارسها عبره.

المحور الثانى: الدراسات المتعلقة بوکالات الأنباء الإلکترونیة

1-    دراسة: Oliver Hahn (2017)⁽11⁾ بعنوان: المراسلین فی وکالات الأنباء الرقمیة ودورهم فی صیاغة الأخبار الخارجیة

ضمن سلسلة مکونة من ست دراسات نوعیة على مدار سبع سنوات, یقوم هذا البحث بتوجیه طلاب الصحافة للتحقق مما إذا کان تغطیة الأخبار الأجنبیة من المنزل عن طریق تکنولوجیا الانترنت یمکن أن تحل محل المراسلین الأجانب على أرض الواقع من أجل تخفیض التکالیف أم لا. ویمکن اعتبار کلاً من التوجیه المشترک ووضع الأمور فی سیاقها من بین السمات والخصائص التی تتمتع بها المراسلات الأجنبیة العملیة, ویمکن أن تؤدی فی بعض الحالات إلى منتجات عالیة الجودة. ومع ذلک, لا یمکن للمراسلات الأجنبیة العملیة أن تحل بشکل کامل محل المراسلات الأجنبیة التقلیدیة من حیث المعرفة الإقلیمیة والمعلومات الأساسیة والأفکار السیاقیة والتحقیقات التی تُجرى على أرض الواقع والوصول إلى الأصوات والمصادر المحلیة. وعلى الرغم من ذلک, فإن کلاً من المراسلات الأجنبیة العملیة والمراسلات الأجنبیة التقلیدیة یکملان بعضهما البعض من أجل تحسین تقسیم العمل.

2- دراسة: زیادتیسیر (2015) ⁽¹²⁾، بعنوان: المعوقاتالمهنیةالتیتواجهالعاملینفیالمواقعالإخباریةفیالأردن.

     هدفتالدراسةإلىالتعرفعلىالمعوقاتالمهنیةالتیتواجهالعاملینفیالمواقعالإخباریة فیالأردن،وتألفمجتمعالدراسةمنالعاملینفیالمواقعالإخباریةالأردنیة حیثاشتملت علىأول (20) موقعًامرتبًةوفقالموقعالعالمیلقیاسعددالزوار "الیکسا"،وقداستخدم الباحثالمسحالشاملعلىعینةالدراسةالتیتکونتمن (169) عاملاوعاملةفیالمواقع الإخباریة،ولجأالباحثإلىاستخداممدخلالممارسةالمهنیةلمعرفةالمعوقاتالمهنیةوتأثیرها علىالعاملینفیالمواقع،وتوصلتالدراسةإلىمجموعةمنالنتائجکانأبرزها:

-          أکدتنتائجالدراسةأنمعوقاتالمجالاتالمادیةللعاملینفیالمواقعالإخباریةجاءتفی المرتبةالأولى،یلیهامجالاتالمعوقاتالتشریعیةوجاءتفیالترتیبالثالثمجالاتالمعوقاتالمهنیة،وفی المرتبةالرابعةمجالاتالمعوقاتالاخلاقیة.

3- دراسة: مرجیجمعة ستار(2013)⁽¹³⁾،بعنوان: فاعلیةوکالاتالأنباءالوطنیةفیعصرالتدفقالحرللمعلومات : وکالةالسودان لأنباء - سونا - نموذجافیالفترةمن2009-2013  

     هدفتالدراسةإلى التعرف على مدىفاعلیةوکالات الأنباءالوطنیةفیعصرنا التدفقالحرللمعلومات،وکذلکالکشفعنمدی صمودهافیالمستقبلفیظلالعولمةالإتصالیةوالتدفقالحرللمعلوماتومعرفة التطورالتکنولوجیوالتقنیلهذهالوکالاتوتغطیتهاالإخباریة واستخدمالباحثفیهذهالدراسةکلمنمنهجالمسحومنهجدراسةالحالة،کما استخدمالباحثکلمنالاستقصاءوالمقابلةکأحدأدواتجمعالمعلومات،کما أختارالباحثالعینةالعمدیةلمناسبتهالعینةالدراسة.وتوصلت الدراسةإلى عدة نتائج أهمها

1- أکدتالدارسةعلیأنمنالمقترحاتالمناسبةلتطویروتأهیلوکالاتالأنباء الوطنیةزیادةالمخصصاتالمالیةوالاستقرارالإداریوتدریبالکوادروإدخال التکنولوجیاوالتقنیاتالحدیثة.

2- بینتالدارسةأیضاأنوجودالإنترنتقدأثرفعلاًعلیوکالاتالأنباء الوطنیةوبالمقابلفتحلهذهالوکالاتمنافذجدیدةلتقدیمخدماتها.

4- دراسة: می مصطفى عبد الرازق(2013)⁽¹⁴⁾، العوامل المؤثرة على تغطیة وکالات الأنباء العربیة والدولیة للأحداث دراسة للمضمون والقائم بالاتصال.

      هدفت الدراسة إلى رصد وتحلیل وتفسیر العوامل التی تؤثر على تغطیة الأحداث لدى الوکالات العربیة والدولیة ورصد وتحلیل العوامل المؤثرة على تغطیة وکالات الأنباء للاحداث من جانب العملاء أو المستفیدین من خدماتها من الصحف والإذاعات والمواقع الالکترونیة والفضائیات الإخباریة بالإضافة إلى التعرف على آرائهم نحو أداء الوکالاتین محل الدراسة والکشف عن وجهات نظرهم تجاه بعض المقولات الثابتة الخاصة بأداء وکالات الأنباء لتحدیات التی تفرضها المنظومة الإعلامیة الدولیة الراهنة. وتنتمی الدراسة إلى البحوث الوصفیة وقد استعانت الباحثة بالأدوات باستمارة الاستبیان والملاحظة والمقابلة وأداة تحلیل المضمون: وشمل مجتمع الدراسة وکالات الأنباء الدولیة والعربیة بالإضافة إلى عملائها أو المستفیدین من خدماتها من وسائل الإعلام باختلاف أنواعها (صحف وفضائیات إخباریة وإذاعات ومواقع الکترونیة) وبالنسبة للدراسة التحلیلیة فقد شملت مجموعة من الأحداث والعربیة الدولیة.

ومن أهم النتائج التى توصلت إلیها الدراسة:

-          وجود علاقة إیجابیة ذت دلالة إحصائیة بین العوامل المؤثرة على أداء الصحفی بوکالة الأنباء والعوامل المؤثرة على جودة أداء وکالات الأنباء عند تغطیتها للأحداث وذلک فی الوکالتین محل درسة الحالة وهما وکالة أ.ش.أ ورویترز.

5- دراسة: ولید النجار (2011)⁽¹⁵⁾ بعنوان: مصداقیة المواقع الصحفیة الإلکترونیة وعلاقتها بدرجة الاعتماد علیها کما یراها جمهور الصفوة الإعلامیة المصریة

     استهدفت الدراسة معرفة درجة مصداقیة المواقع الصحفیة الإلکترونیة من منظور الصفوة الإعلامیة وعلاقتها بدرجة الاعتماد علیها وهدفت الدراسة التعرف على حجم کثافة تعرض جمهور الصفوة الإعلامیة المصریة للمواقع الصحفیة الإلکترونیة والتعرف على درجات المصداقیة للمواقع الصحفیة الإلکترونیة لدى جمهور الصفوة الإعلامیة والتعرف على أسباب الثقة والمصداقیة لتلک المواقع الصحفیة الإلکترونیة. وتوصلت الدراسة إلى عدة نتائج أهمها

-          أن المواقع الإخباریة الإلکترونیة هی أهم المصادر التی یعتمد علیها جمهور الصفوة الإعلامیة المصریة ثم القنوات الفضائیة المصریة العربیة والأجنبیة.

-          وجود علاقة ارتباطیة موجبة دالة إحصائیاً بین کثافة التعرض للمواقع الصحفیة الإلکترونیة وزیادة اعتماد جمهور الصفوة الإعلامیة علیها کمصادر للأخبار ووجود علاقة ارتباطیة موجبة دالة إحصائیاً بین کثافة التعرض للمواقع الصحفیة الإلکترونیة لدى جمهور الصفوة الإعلامیة وارتفاع درجة المصداقیة بها.

6- دراسة:رشاأحمدالسکراوی (٢٠٠٩)^{(16 (}  بعنوان: استخدام الصحافة الإلکترونیة وعلاقته بقارئیة الصحف المطبوعة فی مصر

     استهدفت الدراسة التعرف على استخدامالصحافةالإلکترونیةوعلاقتهبقارئیةالصحفالمطبوعةفیمصر،وتنطلقهذه الدراسةمنفرضیةأساسیةهیأناتجاهالقارئنحوصحیفةمعینةیعدمحدداًأساسیاًمنمحددات قارئیها،وقداستخدمتالدراسةتحلیلالمضمونللصحفالورقیةوالنسخلتلکالصحف،کماأجریت علیعینةتضم٤٥٠مفردةمنالشبابالمصریلقیاساستخدامهملهذهالصحفونسخها،وتوصلت نتائجهذهالدراسةإلیأنالتغطیةالشاملةأهمالأسبابالرئیسیةالتیتدفعالمبحوثینلقراءةالصحف الإلکترونیة،کماتوصلت إلى أن أهمالمشکلاتالتیتواجهالمبحوثینعنداستخدامصحفهمالإلکترونیةبطء التحمیلمنخلالتلکالصحف .

7- دراسة: هیفاء أیوب ججاوى (2007)⁽¹⁷⁾، بعنوان: الأرشفة الإلکترونیة لمواقع الأنباء العربیة.

     هدفالبحثإلىعرضأسالیبوممارساتالأرشفةالإلکترونیةالمستخدمةفیمواقعوکالات الأنباءالعربیةعلىشبکةالانترنتوطرقالبحثفیها. کمایهدفإلىفحصتلکالاسالیب وصولاإلىأکثرهافائدهللمستفیدینوالباحثین،ویتطرقالبحثالىوکالاتالأنباءوشبکة الانترنت،وإلىأنماططلبالمعلوماتثمالروابطالمتوفرةلاسترجاعالمعلومات. یرکزالبحث وبالشکلالعملیعلىاسالیبالبحثفیوکالاتالانباءالعربیةللاخباربشکلیهاالنصیوالصوری وصولاإلىنتائجالبحثالتیعززتبالجداوللتوضیحذلک. کماقدمالبحثمعلوماتإعلامیة عنمواقعوکالاتالأنباءالعربیةونبذاعنها. وقدخلصالبحثفیخاتمتهإلىبعضالأمورالتی یجبأنتراعىفیمواقعتلکالوکالاتوإلىعددمنالمقترحاتالتیتعززعملیةالبحث والاسترجاعبمافیهخدمةللباحثوالمستفید.

 

مشکلة الدراسة

    مع تزاید الاعتماد على الإنترنت ومواقع مؤسسات الاتصال الإعلامى بشکل عام ووکالات الأنباء بشکل خاص، نجد أننا أمام نمط مختلف فی تلقی المعلومات حیث أصبحت تقنیات الوسائط التفاعلیة أداة لتجسید البناء التحریرى للخبر إضافة إلى أنها تشکل مسارات متشعبة لتدفق المعلومات ولعل هذا التطور الحاصل یثیر إشکالیة مهمة ذات شقین: الأول: الکیفیة التی یمکن أن تتأثر بها أسالیب کتابة الخبر فى وکالات الأنباء الإلکترونیة لکى تقدم الحدث بشکل یفضله القراء والتی تیسر له فهم الحدث وبالتالی التأقلم مع البیئة المحیطة عبر اتخاذ القرارات المناسبة. الثانی: وهو وثیق الصلة بالشق الأول ویتعلق بجودة وصدق هذه المعلومات والأخبار وکیف یمکن استخدام أسالیب کتابة الخبر وقوالبه المختلفة بشکل یعزز تفضیل الجمهور لوکالات الأنباء الإلکترونیة، وذلک فی ظل التحول الجذری فی ألیات بناء الکتابة الخبریة أو المضمون الإخباری عبر توظیف التقینات الحدیثة، حیث أصبح هناک حاجة لإعادة صیاغة هذا المفهوم فی ظل تطور عملیة التعرض وفی ضوء هذا النمط المستحدث لانتقاء المعلومات. ووفقا إلی ما سبق تتبلور مشکلة الدراسة فی التساؤل التالى: ما البنیة التحریریة للخبر فى وکالة أنباء الشرق الأوسط الالکترونیة ، وکیف تعزز هذه الکتابة التحریریة أو البنی باستخدام أسالیب وقوالب مختلفة فی صدق وجودة الخبر؟

  أهمیة الدراسة

-          حداثة الموضوع حیث لا توجد دراسات حدیثة تناولت البنیة التحریریة للخبر فى موقع وکالة أنباء الشرق الاوسط الإلکترونیة.

-          وجود رغبة لدى الباحثة فى معالجة موضوع یمس مجال کتابة وتحریر المادة الخبریة فى مواقع وکالة أنباء الشرق الاوسط وإلقاء الضوء على الفنون والقوالب المستخدمة فى الکتابة لمواقعها.

-          أهمیة دراسة ومعرفة أسالیب تحریر الخبر فى موقع وکالة انباء الشرق الاوسط الالکترونیة ، وعلاقة ذلک بما یفضله قراء هذا الموقع لتحقیق التمیز وجذب القراء لهذا الموقع دون غیرها من خلال استخدام أسالیب وقوالب وفنون تحریریة ممیزة فى کتابة أخبار هذه المواقع.

أهداف الدراسة

1-     رصد أبعاد وأنماط الکتابة للأخبار المنشورة على موقع الوکالة عینة الدراسة.

2-     التعرف على تأثیر البناء التحریری للاخبار المنشورة فى موقع وکالة أنباء الشرق الاوسط الالکترونیة فی تحدید مستویات تدفق المعلومات داخل الاخبار المنشورة لتلک الموقع.

3-     رصد ملامح ومستویات جودة الخبر وتفضیل المضمون الخبری المنشور على موقع وکالة الأنباء عینة الدراسة.

4-     تحدید القالب الفنی المخصص لکتابة المادة الخبریة فى وکالات الأنباء محل الدراسة.

5-     رصد الخصائص الأسلوبیة المتعلقة بالکلمة والجملة داخل المادة الخبریة فى موقع الوکالة.

6-     الکشف عن أهم القوالب الفنیة المستخدمة فی کتابة المادة الخبریة فى موقع عینة الدراسة.

تساؤلات الدارسة

1. ماحجم اهتمام موقع وکالة الأنباء عینة الدراسة بالبنى التحریریة للخبر المنشور بها؟

2. ماالفنون التحریریة المستخدمة فی معالجة الموضوعات الإخباریة فی الموقع ؟
3. مامصادر الموقع فی الحصول على المواد الخبریة المنشورة داخل المواقع عینة الدراسة؟
4. ما أسلوب صیاغة المادة الخبریة داخل مواقع وکالات الأنباء عینة الدراسة؟
5. ما العناصر التفاعلیة المتاحة فی موقع مؤسسات الاتصال الإعلامى عینة الدراسة؟
6. ما نوعیة الموضوعات الصحفیة المفضلة لدى المستخدمین بالموقع  عینة الدراسة؟

نوع الدارسة

      تعد هذه الدراسة من البحوث الوصفیة Research  descriptive التی تهتم بدراسة الظاهرة الإعلامیة فی وضعها الراهن ولا تقف عند حدود الوصف والتشخیص بل تتجاوز ذلک إلی وصف العلاقات السببیة لأغراض اکتشاف الحقائق المرتبطة بها وتعمیمها⁽18⁾،             

منهج الدراسة

    تعتمد هذه الدراسة على المنهج المسحی (surver) بشقیه الوصفی والتحلیلی الذی یعد من أبرز المناهج المستخدمة فی مجال الدراسات الإعلامیة، حیث یعتبر منهج المسح نموذجا معیاریا لخطوات جمع البیانات من المفردات البشریة، کما یعتبر أحد الأشکال الخاصة بجمع المعلومات عن حالة الافراد وسلوکهم وإدراکهم وإتجاهاتهم فهو یعتبر الشکل الرئیسی والمعیاری لجمع المعلومات عندما تشمل الدراسة المجتمع الکلی أو تکون العینة کبیرة ومنتشرة بالشکل الذی یصعب الاتصال بمفرداتها⁽¹⁹⁾.

مجتمع وعینة الدراسة

 تمثل مجتمع الدراسة فی موقع وکالة أنباء الشرق الاوسط وقامت الباحثة بتحلیل الموقع شکلاً ومضموناً، وبلغت المضامین التى تم تحلیها الإجمالیة 344 موضوعاً وذلک على مدار 3 أشهر.

أبعاد الدراسة:

البعد الزمانى: تم تحلیل الاخبار المتاحة على موقع وکالة أنباء الشرق الاوسط الالکترونی فى الفترة ما بین 1 مایو 2018 إلى 1 أغسطس 2018.

البعد المکانى:الموقع الإلکترونی الموجود على شبکة الانترنت لوکالة انباء الشرق الأوسط.

البعد الموضوعى : تحلیل شکل ومضمون الاخبار المجانیة المتاحه على الموقع عینة الدراسة.

أداة جمع البیانات:

   اعتمدت هذه الدراسة على صحیفة تحلیل المضمون کأداة لجمع البیانات .

الأسالیب الإحصائیة المستخدمه:

تم اللجوء إلی المعاملات والاختبارات الإحصائیة فی تحلیل بیانات الدراسة:

• ·         التکرارات البسیطة
• ·         النسب المئویة. 

نتائج الدراسة التحلیلیة :

1. خصائص العینة:

الجدول رقم ( 1 ) یوضح خصائص العینة التحلیلیة

• §                     یوضح الجدول السابق خصائص عینة موقع وکالة انباء الشرق الاوسط الالکترونیة التى قامت الباحثة بتحلیلها شکلاً ومضموناً، حیث بلغت المواضیع الإجمالیة 344 موضوعاً وذلک على مدار 3 أشهر.

 

1. الکاتب

الجدول رقم ( 2 ) یوضح کاتب الخبر

کشفت النتائج الخاصة بکاتب الخبر من خلال الجدول السابق إلى ما یلی:

• §         جاء " المحرر " فی المرتبة الأولى بأغلبیة کتاب الأخبار حیث وجدت الباحثة أن نسبة کتابة المحریین للأخبار فى وکالة الشرق الأوسط 90.7% من اجمالى الأخبار.

1. شکل المادة الصحفیة

الجدول رقم ( 3 ) یوضح شکل المادة الصحفیة

تشیر بیانات الجدول السابق الخاص بشکل المادة الصحفیة إلى ما یلی:

• §         جاءت " المواد الاخباریة " فی المرتبة الأولى حیث بلغت نسبتها من الأخبار المنشورة على الموقع الإلکترونى لوکالة أنباء الشرق الأوسط 50%من إجمالى الأخبار التى تم تحلیلها.

1. نوع المادة الصحفیة

الجدول رقم ( 4 ) یوضح نوع المادة الصحفیة

• §         جاء " الخبر " فی المرتبة الأولى کأحد أنوع المواد الصحفیة حیث وجدت الباحثة أن نسبة الإعتماد على الخبر فی وکالة انباء الشرق الأوسط بلغت27.9% من اجمالى المواد الصحفیة .

5_الصورة المصاحبة للمادة الصحفیة

الجدول رقم ( 5 ) یوضح نوع الصورة المصاحبة للمادة الصحفیة

جاءت الصور الموضوعیة فی المرتبة الأولى فی المرتبة الأولى حیث بلغت نسبتها من الأخبار المنشورة على الموقع الإلکترونى لوکالة أنباء الشرق الأوسط 60.5%.

 6_المعالجة الصحفیة

الجدول رقم ( 6 ) یوضح نوع المعالجة الصحفیة

تشیر بیانات الجدول السابق الخاص بالمعالجة الصحفیة   إلى ما یلی:

• §         جاءت المعالجة عن طریق "السرد " فی المرتبة الأولى کأحد أنوع المعالجة الصحفیة حیث بلغت نسبتها من الأخبار المنشورة على الموقع 32% من إجمالى الأخبار التى تم تحلیلها .

 

 

 

7_دوریة تحدیث الموقع

الجدول رقم ( 7 ) یوضح دوریة تحدیث الموقع

وجدت الباحثة أن دوریة تحدیث الموقع تعمل بشکل مستمر على مدار الساعة ولذلک أظهرت النتائج بنسبة 100% أنها تحدث کل یوم.

8_مدى وجود أرشیف

الجدول رقم ( 8 ) یوضح مدى وجود أرشیف

• §                     تبین للباحثة أن مدى وجود أرشیف أظهرت النتائج بنسبة 100% أنه یوجد أرشیف لکن لیس لکل الأخبار، یکون للأخبار المجانیة فقط ولیست مدفوعة الأجر.

 

9_التغطیة الجغرافیة

الجدول رقم ( 9 ) یوضح التغطیة الجغرافیة

تشیر بیانات الجدول السابق الخاص بالتغطیة الجغرافیة إلى ما یلی:

1. جاءت التغطیة " الدولی " فی المرتبة الأولى بنسبة 52.3% من اجمالی الاخبار .

9_اللغة المستخدمة

الجدول رقم ( 9 ) یوضح اللغة المستخدمة

• §         یتضح من الجدول السابق أن المحررین على مواقع الوکالات اعتمدت بشکل أساسى على اللغة الفصحى المبسطة حیث بلغت نسبتها 100%.

 

• 10_موضوع الخبر

الجدول رقم ( 10 ) یوضح موضوع الخبر

تشیر بیانات الجدول السابق الخاص بموضوع الخبر إلى ما یلی:

• §         جاءت الموضوعات السیاسیة فی المرتبة الأولى کأحد أشکال الموضوعات الخبریة حیث بلغت نسبتها من الأخبار المنشورة على الموقع الإلکترونى لوکالة أنباء الشرق الأوسط 40.7%.

11_قالب کتابة الخبر

الجدول رقم ( 11 ) یوضح قالب کتابة الخبر

جاء القالب  " الهرم المعتدل " فی المرتبة الأولى کأحد قوالب الکتابة الخبریة حیث بلغت نسبتها من الأخبار المنشورة على الموقع الإلکترونى لوکالة أنباء الشرق الأوسط 70.9%.

12_نوع العنوان

الجدول رقم ( 12 ) یوضح نوع العنوان

جاء العنوان  " الملخص" فی المرتبة الأولى کأحد أنوع ترکیب العناوین الصحفیة المستخدمة حیث بلغت نسبتها من الأخبار المنشورة على الموقع الإلکترونى 61.6%.

13_نوع المقدمة

الجدول رقم ( 13 ) یوضح نوع المقدمة

تشیر بیانات الجدول السابق الخاص بنوع المقدمة   إلى ما یلی:

• §         جاءت المقدمة  "الوصفیة" فی المرتبة الأولى کأحد أنوع ترکیب المقدمة الصحفیة المستخدمة حیث بلغت نسبتها من الأخبار المنشورة على الموقع 54.7%.

14_القالب الفنی التقلیدى

الجدول رقم ( 14 ) یوضح القالب الفنى التقلیدى

تشیر بیانات الجدول السابق الخاص بالقالب الفنی التقلیدی إلى ما یلی:

• §         جاء القالب " الهرم المعتدل " فی المرتبة الأولى کأحد القوالب الفنیة التقلیدیة المستخدمه فى الکتابة الصحفیة حیث بلغت نسبتها من الأخبار المنشورة علی الموقع 55.8%.

15_مصدر التوثیق

الجدول رقم (15 ) یوضح مصدر التوثیق

• §         جاءت المصادر " الرسمیة " فی المرتبة الأولى کأحد مصادر التوثیق فى الخبر حیث بلغت نسبتها من الأخبار المنشورة على الموقع الإلکترونى لوکالة أنباء الشرق الأوسط 81.4%.

16_خاتمة الخبر

الجدول رقم ( 16 ) یوضح خاتمة الخبر

جاءت الخاتمة  " الملخصة" فی المرتبة الأولى کأحد أنواع الخاتمة فى الأخبار حیث بلغت نسبتها من الأخبار المنشورة على الموقع الإلکترونى لوکالة أنباء الشرق الأوسط 69.2%.

النتائج العامة للدراسة:

1. جاء " المحرر " فی المرتبة الأولى بأغلبیة کتاب الأخبار المحررین بنسبة 90.7% من الأخبار.
2. اعتمدت وکالة أنباء الشرق الاوسط على" المواد الاستقصائیة " کأحد أبرز أشکالالمواد الصحفیة فى تقدیم الأخبار على موقعها الإلکترونی حیث بلغت نسبتها 48.8%.
3. وجدت الباحثة أن نسبة الإعتماد على الحوار فى الأخبار المتاحة على الموقع الإلکترونى جاء فی المرتبة الأولى کأحد أنوع المواد الصحفیة بلغت 26.2% من اجمالى الاخبار.
4. جاءت الصور الموضوعیة فی المرتبة الأولى حیث بلغت نسبتها 60.5% من اجمالی الاخبار .
5. المعالجة عن طریق "السرد " جاءت فی المرتبة الأولى کأحد أنوع المعالجة الصحفیة حیث بلغت نسبتها من الأخبار المنشورة على الموقع الإلکترونى لوکالة أنباء الشرق الأوسط بنسبة 32% .
6. سیطرت الموضوعات السیاسیة على أشکال الموضوعات الخبریة التى تناولتها الأخبار على الموقع الإلکترونى لوکالة أنباء الشرق الأوسط بنسبة 40.7% .
7. استخدم المحرروا لأخبار قالب الهرم المعتدل فی المرتبة الأولى کأحد قوالب الکتابة الخبریة حیث بلغت نسبتها من الأخبار المنشورة على الموقع 70.9%.
8. اعتمد محرروا الأخبار علی السرد من خلال " الوصف کأحد أنوع السرد الذى تحملة الفکرة حیث بلغت نسبتها من الأخبار المنشورة على الموقع 54.1 %.
9. عنصر المکان جاء فی المرتبة الأولى کأحد أنوع عناصر الأبرز داخل العنوان حیث بلغت نسبتها من الأخبار المنشورة على الموقع الإلکترونى لوکالة أنباء الشرق الأوسط 23.3 %.

10. سیطر استخدام العنوان  " الملخص" على الأخبار الموجوده على الموقع حیث جاء فی المرتبة الأولى کأحد أنوع ترکیب العناوین الصحفیة المستخدمه حیث بلغت نسبتها 61.6%.

11. المقدمة  " الوصفیة " جاءت فی المرتبة الأولى کأحد أنوع ترکیب المقدمة الصحفیة المستخدمه حیث بلغت نسبتها من الأخبار المنشورة على الموقع 54.7%، من إجمالى الأخبار.

12. " اسباب الحدث " جاءت فی المرتبة الأولى کأحد فئات البینة الموضوعیة داخل الخبر المستخدمه حیث بلغت نسبتها من الأخبار المنشورة على الموقع 63.4% من إجمالى الأخبار.

13. الترتیب الموضوعی جاء فی المرتبة الأولى حیث بلغت نسبتها 77.3%.

14. اعتمدت الأخبار على الحجج والأسانید القائمة علی التصریحات فی المرتبة الأولى حیث بلغت نسبتها من الأخبار المنشورة على الموقع 80.8% من إجمالى الأخبار .

15. القیم التفسیرىة جاءت فی المرتبة الأولى کأحد أنواع القیم التى یحملها السرد داخل الخبر حیث بلغت نسبتها من الأخبار المنشورة على الموقع ا87.2%، من إجمالى الأخبار.

16. الخاتمة الملخصة جاءت فی المرتبة الأولى کأحد أنواع الخاتمة فى الأخبار حیث بلغت نسبتها من الأخبار المنشورة على الموقع 69.2%، من إجمالى الأخبار .

 

مراجع الدراسة

1- أسماء حسین حافظ (2005)، تکنولوجیا الاتصال الإعلامی التفاعلی فی عصر الفضاء الالکترونی المعلوماتی والرقمی" ، القاهرة: الدار العربیة للنشر والتوزیع، ص 74.

2- سلیمان صالح (2014)، أخلاقیات الإعلام،الإمارات:مکتبة الفلاح للنشر والتوزیع، ص202.

3- یان مانفرید (2011)، علم السرد مدخل الى نظریة السرد، ترجمة: أمانى ابو رحمة، سوریا – دمشق، دار نینوی للدراسات والنشر والتوزیع،ص15.

4- عبد العزیز السید , نظریات الاتصال, ص 82.

5- خالد عبدالله متولى حسن (2018)، أسالیب تحریر المادة الخبریة فى مواقع مؤسسات الاتصال الإعلامى وعلاقتها بتفضیلات القراء، دراسة تطبیقیة، ماجستیر غیر منشورة، جامعة الزقازیق، کلیة التربیة النوعیة، قسم العلوم الاجتماعیة والإعلام .

6-Graefe, A. Haim. M.Haarmann, B, and Brosius, H. (2016) Readers' perception of computer – generated news: Credibility, expertiisde, and readability. Paper presentd at Dubrownik Media Days confence, Dubrovink, Croatia Online <PDF>. Retrieved January 3, 2016, from http://journals.sagepub.com/doi/ful/10.1177/14648849.

7- Tin Chi Wong,(2016)" News Information Censorship and Changing Gate-keeping Roles: Non- Routine News Coverage and News Routines in the Context of Police Digital Communications in Hong Kong " Journalism & Mass Communication Quarterly, Vol. 93(4). 2Hong Kong Baptist University..

8- مروة عطیة محمود (2013)، البناء الفنی والتحریر لأخبار الإنترنت وعلاقتها بتعزیز مصداقیتها ووظیفتها فی الوفاء بحق الجمهور فی المعرفة، دکتوراه غیر منشورة، جامعة القاهرة، کیة الإعلام، قسم الصحافة.

9- Van Cauwenberge, Anna(2013) . "How to Take Advantage of Tablets: Effects of News Structure on Recall and Understanding" Paper presented at the annual meeting of the International Communication Association, Hilton Metropole Hotel, London, England, Online http://citation.allacademic.com/meta/p640929_index.html                        

10- Sternadori , Miglena ( 2011) " Effects of print and on line stories on implicit attitudes : how valence and story structure of news influence spontaneas stereotyping of minorities " paper presented at the annual meeting of the international communication association , TBA , Baston , MA , May 25 2011 on line :ll ciatation . allacademic . com l meta l p516.

10- Sang Lee & Michael Russo(2011), “What determinates and engaging websites? An Empirical study of website characteristics and operational performance”, The journal of high technology management research, vol.2, no.1.

11- Oliver Hahn, (2017) " Virtual Foreign Correspondence: Experimental Instructions in Digital Foreign News Reporting" Journalism & Mass Communication Educator. University of Passau, Germany..

12^- زیاد تیسیر نصیرات (2015)، المعوقات المهنیة التی تواجه العاملین فی المواقع الإخباریة فی الأردن، رسالة ماجستیر غیر منشورة،  الأردن: جامعة الیرموک، کلیة الإعلام.          

13- مرجی جمعة ستار (2013)، فاعلیة وکالات الانباء الوطنیة فی عصر التدفق الحر للمعلومات : وکالة السودان لأنباء - سونا - أنموذجا فی الفترة من 2009 - 2013 ، رسالة ماجستیر، جامعة أم درمان الاسلامیة، السودان، کلیة الإعلام.

14- مى مصطفى عبدالرازق (2013)، العوامل المؤثرة على تغطیة وکالات الأنباء العربیة والدولیة للأحداث دراسة للمضمون والقائم بالاتصال، رسالة دکتواره، جامعة القاهرة، کلیة الإعلام، قسم الصحافة،.

15- ولید عبد الفتاح النجار، مصداقیة المواقع الصحفیة الإلکترونیة وعلاقتها بدرجة الاعتماد علیها کما یراها جمهور الصفوة الإعلامیة المصریة، دراسة میدانیة، المجلة المصریة لبحوث الإعلام، العدد السابع والثلاثون ینایر – یونیه 2011، ص377 – 498.

16- رشا أحمد السکراوی (٢٠09)، استخدام الصحافة الإلکترونیة وعلاقته بقارئیة الصحف المطبوعة فی مصر، دراسة تحلیلیة ومیدانیة، دکتوراه غیر منشورة، جامعة المنوفیة، کلیة الآداب، قسم الإعلام.

17-هیفاء أیوب ججاوى، الأرشفة الإلکترونیة لمواقع الأنباء العربیة  ، Cybrarians Journal ، العدد 12 ، مارس، 2007. ص ص 20-52.

18- محمد عبد الحمید (2000)، البحث العلمی فی الدراسات الإعلامیة، القاهرة: عالم الکتب.

19-فرج الکامل (2001)، بحوث الإعلام، تصمیمها، إجرائها، تحلیلها، القاهرة: دار النشر للجامعات، ص 66.

 

 

 

 

Article View: 233

PDF Download: 346