المتغيرات المؤثرة في اداء القائم بالاتصال بالصحف الاقليمية بإقليم جنوب الصعيد | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
المجلة العلمية لبحوث الإعلام و تکنولوجيا الإتصال | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Article 11, Volume 3, Issue 3, January 2018, Page 384-395 PDF (637.14 K) | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Document Type: الأبحاث العلمیة حول الإعلام وأقسامه | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
DOI: 10.21608/mktc.2018.114694 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
View on SCiNiTO | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Abstract | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
تعد وسائل الاعلام من اهم وسائل تيسير المعلومات للجمهور العام ويتيحها له بعد قيامها بمجمع الحقائق وترتيبها وتوضيحها مما جعل لاستخدام تلک الوسائل دور فعال في احداث التکامل الاجتماعي ونشر المعرفة والحث علي المشارکة وعملية الاخبار کنظام اتصالي تتضمن معاني تنبع القيمة الجوهرية للمعلومات المتضمنة فيهل من وجودها داخل سياق مفهوم ينظمها ويضفي علي قيمتها الترابط والتجانس ([1]) . لهذا فالحقيقة الاخبارية لها جانبان :جانب يهدف الي وصف الحقيقة وجانب اخر يقدم الواقع الاجتماعي من خلال توضيح وتأکيد راي معين ،فوسائل الاعلام تجدب الا نتباه الي قصص اخبارية معينة وتشجع الناس علي الحديث حولها وهي بهذا الترتيب اولوياتهم من القضايا المهمة وتسعي الي تشکيل الي الطريقة التي يفکرون بها حول تلک القضايا والموضوعات([2]) . ان الدور الذى تقوم به الصحافة ووسائل الاعلام بوجه عام في عملية التغيير السياسي والتحول الديمقراطي خاصة في البلدان التي شهدت ثورات الربيع العربي نظرا لما شهدته تلک المرحلة من حرکة ملموسة في الحياة الاعلامية تشکل تغيرا عما کان عليه الوقاع الاعلامي في العقود الماضية وان کانت تلک الحرکة لم تأسس بعد لبيئة اعلامية جديدة تعکس واقعا سياسيا ومعرفيا متطورا . فالمتابع لأداء الصحافة المصرية يجد انها لعبت دورا بارزا وان لم يکن رئيسا في احداث تحولات سياسيه وتوجيه وتعبئه الرأي العام خلال الثورة المصرية تجاه تحقيق اهداف معينه تدفع بها اجندات تلک الوسائل ومصالح مالکيها تغلفها الصبغة الوطنية وتحقيق الصالح العام وبغض النظر عما شاب اداء هذه الوسائل في ادوارها المهنية المرتبطة بعمليه التحول الديمقراطي فان البعض يتطلع الى دور اکثر فاعليه ومسئوليه لتهيئه المواطنين للمرحلة الجديدة ([3]) [1] ) Günter, Barrie(200)media research methods; measuring audience ;reactions and impact ,london;sagepublication,p.20s [2] ) kennsicki,linda.july(july_sep.2000),Second level agenda setting ;a study of integration and progress, the Egyptian journal of public opinion research ,vol.1,No.3,p.92. [3] ) محمد زين عبد الرحمن ، التغيرات السياسية المصرية وانعکاساتها على الاداء المهني للقائم بالاتصال في الصحف الإقليمية ، المجلة المصرية لبحوث الرأي العام ، کليه الاعلام ، جامعه القاهرة ، المجلد 13 ، العدد الرابع : اکتوبر – ديسمبر 2013م. | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Highlights | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
1- اغلب الصحف الإقلیمیة الموجودة یراسها کیانات صحفیه متقدمة فی السن یغلب علیهم طابع المصلحة الشخصیة والمجاملات والنواحی المادیة البحتة بالرغم من وجود کوادر صحفیه شبابیه متحمسة اذا توفرت لها البیئة الصحفیة المناسبة من کافه الامکانیات المهنیة والتکنولوجیة والمادیة. 1- عدم تفهم کثیر من المسئولین مهمه الصحفی فی اداء رسالته مما یعرقل امکانیه القائمین بالاتصال من مواجهه احتیاجات ومشاکل الجمهور المحلى. 2- ان راس المال الثابت للصحف الإقلیمیة تجعل لها استقلالیه توفر لها الحریة فی تقدیم الموضوعات الصحفیة التی تعالج وتناقش الاحتیاجات الفعلیة للجمهور حیث عدم تبعیتها لأى جهة حکومیة او تنفیذیه الامر الذى یجعلها تقوم بدورها الرقابی على السلطات المحلیة المختلفة. 3- اتجاه الکوادر الصحفیة الشبابیة الى العمل بالصحافة الإقلیمیة الإلکترونیة نظرا لمتابعه القطاع الاکبر من الجمهور وهم الشباب مواقع الانترنت ومواقع التواصل الاجتماعی وسرعه تناول الاخبار. 4- بالرغم من وجود الکوادر الصحفیة الشبابیة المتحمسة لکن قله الخبرة بجانب غیاب التدریب وضعف الأجهزة التحریریة والمصالح الشخصیة لرؤساء التحریر ومجالس الادارة یحول دون قیام تلک الکوادر الشبابیة بواجباتهم ومهامهم الصحفیة ومتابعه الاحتیاجات الفعلیة للجمهور وتوصیلها للمسئولین. 5- الضغوط التی یتعرض لها القائمین بالاتصال سواء بالداخل او الخارج تؤثر على طبیعة المضمون الذى یقدمه من خلال صحیفته الإقلیمیة. | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Keywords | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
القائم بالاتصال; الصحف الاقليمية | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Supplementary Files
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Full Text | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
المتغیرات المؤثرة فی اداء القائم بالاتصال بالصحف الاقلیمیة بإقلیم جنوب الصعیدالباحثة: أسماء سعد عبد الرازقمقدمهتعد وسائل الاعلام من اهم وسائل تیسیر المعلومات للجمهور العام ویتیحها له بعد قیامها بمجمع الحقائق وترتیبها وتوضیحها مما جعل لاستخدام تلک الوسائل دور فعال فی احداث التکامل الاجتماعی ونشر المعرفة والحث علی المشارکةوعملیة الاخبار کنظام اتصالی تتضمن معانی تنبع القیمة الجوهریة للمعلومات المتضمنة فیهل من وجودها داخل سیاق مفهوم ینظمها ویضفی علی قیمتها الترابط والتجانس ([1]) .لهذا فالحقیقة الاخباریة لها جانبان :جانب یهدف الی وصف الحقیقة وجانب اخر یقدم الواقع الاجتماعی من خلال توضیح وتأکید رای معین ،فوسائل الاعلام تجدب الا نتباه الی قصص اخباریة معینة وتشجع الناس علی الحدیث حولها وهی بهذا الترتیب اولویاتهم من القضایا المهمة وتسعی الی تشکیل الی الطریقة التی یفکرون بها حول تلک القضایا والموضوعات([2]) .ان الدور الذى تقوم به الصحافة ووسائل الاعلام بوجه عام فی عملیة التغییر السیاسی والتحول الدیمقراطی خاصة فی البلدان التی شهدت ثورات الربیع العربی نظرا لما شهدته تلک المرحلة من حرکة ملموسة فی الحیاة الاعلامیة تشکل تغیرا عما کان علیه الوقاع الاعلامی فی العقود الماضیة وان کانت تلک الحرکة لم تأسس بعد لبیئة اعلامیة جدیدة تعکس واقعا سیاسیا ومعرفیا متطورا .فالمتابع لأداء الصحافة المصریة یجد انها لعبت دورا بارزا وان لم یکن رئیسا فی احداث تحولات سیاسیه وتوجیه وتعبئه الرأی العام خلال الثورة المصریة تجاه تحقیق اهداف معینه تدفع بها اجندات تلک الوسائل ومصالح مالکیها تغلفها الصبغة الوطنیة وتحقیق الصالح العام وبغض النظر عما شاب اداء هذه الوسائل فی ادوارها المهنیة المرتبطة بعملیه التحول الدیمقراطی فان البعض یتطلع الى دور اکثر فاعلیه ومسئولیه لتهیئه المواطنین للمرحلة الجدیدة ([3]) ان الصحف الاقلیمیة تحتاج الی امکانیات بشریة ومادیة وفنیة تساعدها علی تحقیق اهدافها ونتقابل مع الجمهور المحلی وبالأخص تحتاج الی العنصر البشرى ،کدعامة اساسیة للعملیة الاتصالیة تبرز بوضوح انعکاسات تأثیر الکفاءة والخبرة المهنیة وقدرات القائم بالاتصال علی الاداء الصفی وطبیعة المحتوی الاعلامی من حیث الشکل والمضمون فضلا عن ابعاد الدور او الهدف حیث یتوقف نجاح الصحف ومدی سعة انتشارها علی الجمهور والخبرات الفنیة بجهازها التحریری اساسا وفی هذا الصدد یستوقفنا حقیقة ما تعانیه الصحف الاقلیمیة من نقص الاعداد الکافیة من الصحفیین الذین یمکن ان یتحملوا عب العمل ومسؤولیته واضطرارها فی احیان کثیرة الی قبول افراد دون مستوی الکفاءة والخبرة المهنیة المطلوبة اضافة الی تعدد المصاعب وکثرة المشکلات التی یواجهها القائم بالاتصال فی الصحف الاقلیمیة وبما یؤثر مباشرة علی ادائه(1).الدراسات السابقة :البحوث التی تناولت القائم بالاتصال:دراسة الفت اغا (1991) ([4]) : استهدفت هذه الدراسة البحث فی اتجاهات القائمین بالاتصال نحو وظائفهم ، کما سعت لاختبار تأثیر مجموعه من المتغیرات الدیموغرافیة على اتجاهاتهم نحو عملهم ،اهم النتائج :1- ان القائمین بالاتصال یولون اهتمام اکبر للعناصر المهنیة مثل المنافسة وحریه التعبیر، وعبروا عن عدم الرضا عن بعض هذه العناصر المهنیة کالمشارکة فى اتخاذ القرارات ، والتأثیر على الرای العام وامکانیه استثمار القرارات فی العمل ، کما کانوا اکثر رفضا للقیود المفروضة على عملهم .دراسة محمد سعد ، وحسن على (1998)([5]) : استهدفت الدراسة التعرف على الخریطة الاجتماعیة والمهنیة للقائمین بالاتصال فی المؤسسات الإعلامیة من خلال الاقتراب العلمی لطبیعة العمل الإعلامی فی مصر من حیث ظروف ممارسته ومعاییر الاداء المهنی والعلاقات بین القائم بالاتصال ورؤساؤه ثم مع زملاؤه داخل المؤسسة الإعلامیة ،کما اهتمت برصد الضغوط والصعوبات التی تواجههم اثناء ممارستهم لعملهم ، اهم النتائج :نقص فرص التدریب والتأهیل المتاحة للقائمین بالاتصال وضغوط المعلنین دراسة اسما حسین (2001) ([6]) : التعرف على واقع واوضاع وظروف القائم بالاتصال فی الصحف المحلیة من حیث خصائصه ومستوى التأهیل والتدریب والضغوط التی یتعرض لها وایضا علاقته بالرؤساء ومع الزملاء داخل الصحیفة وعلاقته بالمصادر والقراء وکذلک المجال المتصل بحقوقه والتزاماته المهنیة، وتوصلت الى ان غالبیه الصحفیین عینه الدراسة ینتمون للإقلیم ویقطنون بالقرب من مقر الصحیفة على الرغم من ان نسبه کبیرة منهم حصلوا على دورات تدریبیه فی مجالات العمل الصحفی المختلفة. افتقاد القائم بالاتصال لجانب من الحقوق والضمانات الصحفیة الأساسیة فضلا عن ان 90% تقریبا من الصحفیین الاقلیمیین غیر المقیدین بالنقابة ، نقص الامکانیات الفنیة وضعف الجوانب الإخراجیة والطباعة فی الصحف الإقلیمیة یؤثر على قدره القائم بالاتصال. دراسة امیمه عمران (2003) ([7]) : توصلت الدراسة الى ان غالبیه المراسلین الصحفیین فی الصعید من الهواه غیر الحاصلین على مؤهل إعلامی متخصص کما کشفت الدراسة عن ان المراسلین الصحفیین المحلیین یعانون من نقص الامکانیات الصحفیة مثل عدم وجود مقر او مکتب یتم من خلاله مراسله الصحف کما یواجهون عقبات عدیده فی التعامل مع المصادر الصحفیة ابرزها صعوبة الحصول على المعلومات ومحاباة المسئولین لمراسلی الصحف القومیة دراسة عماد جابر (2008) ([8]): توصلت الدراسة الى ان 70% من الصحفیین الاقلیمیین اشاروا الى التأثیر السلبى للضغوط المهنیة التی یتعرضون لها على درجات الرضا الوظیفی وتمثلت هذه الضغوط المهنیة فی (الضغوط السیاسیة ونقص الموارد والامکانیات وضغوط الرؤساء فی العمل وضغوط الزملاء فی العمل والمصادر وقیم المجتمع وتقالیده والضغوط والمنافسة مع وسائل الاعلام الاخرى انتهت دراسة دایردر (2008) Kevin Deirdre([9]):الی تأثر الصحفیین بشکل کبیر فی انتاجهم الصفی وممارساتهم المهنیة بالأطر التشریعیة والتنظیمیة ،والسیاق الاقتصادی والسیاسی للبیئة التی تعمل فیها وسائل الاعلام ،وابرزت الدراسة التحدی الخاص تجربة الصحافة واخلاقیاتها وصعوبة الوصول الی المعلومات السیاسیة وخاصة لمن یعملون بالصحافة الاستقصائیة وصحافة التحقیقات فی ظل ظروف الفساد والفقر والخوف وکذلک التحدی الخاص بدور وسائل الاعلام کسلطة رابعة فی توفیر المعلومات وتقدیم تقریر عن الاحداث وادارة النقاش بین جمیع فئات المجتمع. خلصت دراسة صابر حارس (2011) ([10]):الی وجود مجموعة من التحدیات التی تواجه الصحفیین المصریین بشکل عام وتتمثل فی التحدیات المهنیة ثم التحدیات السیاسیة ، والامنیة والتشریعیة وان اهم التحدیات المهنیة التی تواجه الصحفیین المصریین تتمثل فی: صعوبة فهمهم لسیاسات التحریر، وذاتیة معاییر النشر ،وعدم التمییز بین التحریر والاعلام وتضارب حریة الصحفی مع مسئولیاته وضغوط المناقشة ،وصعوبة الحصول علی المعلومات ،وتضاؤل الاهتمام بالتکنولوجیا ،وتمییز المصادر الصحفیة فی التعامل مع التیارات الصحفیة المختلفة وتعرض الصحفیین لإغراءات من الشخصیات ذات النفوذ فی المجتمع. رصدت دراسة سبا سفکا (2011) ([11]) Katarina spasavska تحلیل مدرکات وتصورات الصحفیین فی مقدوانیا لأدوارهم المهنیة والوظیفیة ودورهم فی بناء المجتمع الدیمقراطی بجانب فهمهم للمهنیة الصحفیة وانعکاس هذا الفهم علی الادوار الصحفیة فی ظل مجتمع یتحول من نظام اجتماعی سیاسی واحد الی نظام اخر اکثر تعقیدا. وانتهت النتائج الی وجود قدر کبیر من التشابه فی فهم الصحفیین المقدونیین للمهنیة الصحفیة وادوارهم الوظیفیة فی بناء مجتمع الدیمقراطی فی ظل التحولات السیاسیة التی ستشهدها البلاد وان دورهم المهنی ینحصر فی الاعلام الجمهوری لتغییر المجتمع الی الافضل وکونهم بمثابة رقیب علی المجتمع وان هناک عده متغیرات تؤثر علی الادوار المهنیة منها التعلیم والتأهیل الاکادیمی وروتین العمل الصحفی الیومی بغرفة الاخبار ,وعدم وجود تقییم واضح للعمل ،والاعراف والمعاییر الاخلاقیة والاستقلال المهنی والایدیولوجیة السائدة بجانب التغییرات التکنولوجیة والاقتصادیة والسیاسیة وجماعات الضغط. بحثت دراسة فاریس وروز ,(2013)Sergio Roses,peder farias ([12]) تأثیر النظام الاعلامی علی ادراک الصحفیین لأدوارهم المهنیة من خلال دراسة مقارنة علی الصحفیین فی الولایات المتحدة واسبانیا وانتهت الدراسة الی ان النظام الاعلامی فی کلتا الدولتین کام المؤشر الرئیسی الذی تتحدد فی ضوئه الادوار المهنیة والوظیفیة للصحفیین واوضحت النتائج وجود بعض الاختلافات بین الحفیین الأمریکیین والاسبانیین فی نظریة لأدوارهم المهنیة نتیجة الاختلافات الثقافیة والتاریخیة ,والسیاسة ,واختلاف النظام الاعلامی بین الدولتین مشکلة الدراسة نظرا لان تحدید مشکلة البحث من اهم خطوات البحث العلمی التی تؤثر فی سیر البحث سیرا مباشرا فقد امکن للباحثة تحدیدا لمشکلة البحثیة بناء علی استعراض نتائج الدارسات السابقة والقراءات والملاحظات العلمیة التی اوضحت حقیقه ما یعانیه القائم بالاتصال فی الصحف الاقلیمیة من نقص الامکانیات المادیة وانخفاض مستوی الکفاءات المهنیة ،وافتقادهم للعدید من الحقوق والضمانات الصحفیة وتعرضهم للعدید من الضغوط المهنیة بالرغم من ان القائم بالاتصال یقوم بدور اساسی وبارز فی البیئة الاتصالیة ویسهم فی ابراز احداث عن اخری من خلال طریقة عرضه للموضوع الصحفی والمفردات اللغویة والالفاظ التی یتوجه بها الی جمهوره المحلی الذی یساعده فی تکوین آراؤه واتجاهاته نحو المجتمع المحلی الذی یعیش فیه. اهمیه الدراسة:- 1- الاهتمام بالتعرف علی من یضع اجنده الصحف الاقلیمیة وکیف یحدد هذه الأجندة التی تلعب دورا فی التأثیر علی اجنده واهتمامات واتجاهات الجمهور المحلی . 2- التعرف علی واقع البیئة الصحفیة التی یعمل بها القائم بالاتصال . 3- الاحتیاج لتحسین الاوضاع المهنیة للقائم بالاتصال فی الصحف الاقلیمیة التی ینعکس علی ادائه وانتاجه للرسالة الاعلامیة . 4- ترکز الدراسة على إعلامی الاقالیم (القائمون بالاتصال) الذین یشکلون مهمه فی الطرح الإعلامی للقضایا والاحداث المختلفة على مستوى الاقالیم والتأثیر فی المجتمعات الإقلیمیة. اهداف الدراسة :لما کان الباحث یسعی لدراسة المتغیرات المؤثرة فی اداء القائم بالاتصال فی الصحف الاقلیمیة فانه یهدف الی :-1- التعرف علی الضغوط والتأثیرات المتغیرات التی یتعرض لها القائم بالاتصال خلال انتاج رسالته الاعلامیة فی الصحف الاقلیمیة2- رصد طبیعة العمل الصحفی والاوضاع المهنیة للقائمین بالاتصال فی الصحف الاقلیمیة3- التعرف علی جمهور الصحف الاقلیمیة لتوفیر رجع الصدى من الجمهور الی القائمین بالاتصال فی هذه الصحف لإعداد رسائلهم بشکل یتلاءم مع طبیعة الجمهور4- التعرف علی تأثیر المضمون الخبری الذی یقدمه القائم بالاتصال فی ظل المتغیرات التی یتعرض لها علی بناء اجنده الصحف الاقلیمیة5- الکشف عن رؤیه القائم بالاتصال فی الصحف الإقلیمیة بطبیعة البیئة الإعلامیة التی یعملون فیها وانعکاساتها على ادائهم المهنی.تساؤلات الدراسة :-1- ما درجة الرضا الوظیفی والاقتناع بالعمل فی الصحف الاقلیمیة ؟2- مدی القید فی نقابة الصحفیین؟3- ما نوعیه الضغوط السیاسیة التی یتعرض لها القائم بالاتصال اثناء انتاجه للرسالة الاعلامیة؟4- هل یواجه القائم بالاتصال صعوبات فی الحصول علی المعلومات ؟5- هل تؤثر جماعات الضغط وجماعات المصالح علی القائم بالاتصال فی بناء اجندته داخل الصحیفة ؟6- هل تمثل استخدام قوالب صحفیه معینة فی صیاغة القصص الخبریة عن قوالب دون غیرها ضغطا علی القائم بالاتصال7- ما هی الصعوبات التی قد یواجهها الصحفی اثناء حصوله علی المعلومات ؟8- هل السیاسة التحریریة قد تشکل عامة من عوامل الضغط التی تؤثر فی بناءاجندة الصحفی ؟9- ماهی الاسالیب التی قد یتبعها الصحفی فی مواجهه الضغوط المتعلقة بالسیاسة التحریریةفروض الدراسة :-
نوع الدراسةیعد هذا البحث من البحوث الوصفیة التی تهتم بدراسة واقع الاحداث والظواهر والآراء وتحلیلها وتفسیرها بهدف الوصول الی استنتاجات مفیدة اما لتصحیح هذا الواقع او تحدیثه او استکماله او تطویره فهذه الاستنتاجات تمثل فهما للحاضر لیستهدف توجیه المستقبل .حیث یستهدف توصیف وتحلیل المتغیرات المؤثرة فی اداء القائم بالاتصال بالصحف الاقلیمیة فی ضوء العوامل الداخلیة والخارجیة ولا تقف عند حد جمع البیانات وانما یمتد مجالها لتحلیل تلک المتغیرات وتفسیرها ([13]) . المناهج المستخدمة فی الدراسة:-1- منهج المسح : تستخدم هذه الدراسة منهج المسح الذی یعتبر جهد علمی منظم للحصول علی بیانات ومعلومات واوصاف عن الظاهرة موضع البحث ولفترة زمنیة کافیة للدراسة وذلک لتکوین القاعدة الاساسیة من البیانات والمعلومات المطلوبة فی مجال تخصص معین ویتم توظیف ذلک المنهج من منطلقین اساسیین ([14]): -
الاول : حیث وظیفته لمسح القائمین بالاتصال فی الصحف الاقلیمیةثانیا : ما وظفت المقارنة المنهجیة للکشف عن اوجه الشبه والاختلاف بین القائمین بالاتصال من ناحیة الضغوط الواقعة علیهم ومستوى أدائهم .وفى هذا الاطار استخدمت الدراسة منهج المسح الإعلامی بشقه المیدانی فقط لمسح عینة من القائمین بالاتصال فی الصحف الاقلیمیة .الادوات والاسالیب :-1- صحیفة واستمارة الاستبیان : questionnaireسوف تعتمد الدراسة بشکل کبیر علی استمارة الاستبیان کأداة لجمع المعلومات والبیانات من العینة المختارة نظرا لتعدد البیانات المطلوبة وسوف یتم توحید التوقیت جمع البیانات وتوجیه الاسئلة وبنفس الصیاغة للمبحوثین وسوف تتضمن مجموعة من الاسئلة حول مشکلة الدراسة بما یسمح تحقیق الاهداف والاجابة علی تساؤلات الدراسة ،وسوف یتم اعداد الاسئلة الاستمارة الموجهة للمبحوثین بشکل تتوافر فیه الشروط العلمیة ([15])وسوف تطبق استمارة الاستبیان علی القائمین بالاتصال فی الصحف الاقلیمیة عینة الدراسة الا من ستتعذر مقابلته ، وسوف تطبق تلک الاستمارة کذلک علی عینة من الجمهور المحلی الامر الذی یساعد علی جمع المعلومات بشکل یضمن عدم تدخل الباحث فی التقریر الذاتی للمبحوثین مما یوفر درجة کبیرة من الموضوعیةعینه الدراسة :قامت الباحثة بإجراء استبیان على القائمین بالاتصال فی المحافظات (سوهاج ، قنا ،الاقصر ، اسوان) وکانت قوامها 50 مفرده من القائمین بالاتصال.المدخل النظری :-القائم بالاتصال : هو احد العناصر الفاعلة المؤثرة فی بناء اجندة وسائل الاعلام ،ودوره متداخل ومتشابک مع مختلف القوی فی عملیة دینامیکیة دائریة ([16])وقد حظی تأثیر القائم بالاتصال علی المحتوی بالکثیرة من الاهتمام وقد جاء اطلاق (کیرت لیوین) لتغییره : حارس البوابة لیوضح ان المادة الاعلامیة فی طریقها من المصدر الی الجمهور تمر بعده مراحل بحیث یتدخل فی انتاجها وصیاغتها وتوصیلها العدید من الافراد الذین یستطیعون السیطرة علی المضمون المقدم من خلال الإتاحة والمنع وقد عمل شو مکر ورایس shoemaker8resek علی بیان التأثیرات التی یعمل فی اطارها القائم فیما یعرف بهرم التأثیرات التی یمکن ان یکون لها دور فی تشکیل مضمون وسائل الاعلام وهی ([17]) .1- التأثیرات من العاملین فی وسائل الاعلام :وفی هذه الفئه یؤثر العاملین فی الوسیلة الاعلامیة فی المضمون من خلال صفاتهم وخلفیاتهم الشخصیة والمهنیة وادوارهم واتجاهاته2- تأثیرات نظام العمل بوسائل الاعلام والمقصود به ان الممارسات الیومیة للقائمین بالاتصال تؤثر فی الاجندة النهائیة لوسائل الاعلام وتتضمن قیود الوقت واخر میعاد للنشر او الاذاعة واعتبارات المساحة وطریقة الکتابة الصحفیة والقیم الخبریة ومستوی الموضوعیة واعتماد المحررین علی مصادر حکومیة فی استفتاء الاخبار3- تأثیرات المؤسسة الاعلامیة فی الموضوع : فالمؤسسات الاعلامیة یکون لها اهدافها فی تحقیق الربح ومن ثم تؤثر هذه الاهداف علی المضمون بطرق عدیدة4- التأثیرات علی المضمون من خارج المنظمات الاعلامیة وتشمل هذه التأثیرات الجماعات ذات الاهتمام الخاص وجماعات الضغط وبعض الافراد الذین یخلقون الاحداث المخطط لها سبقا وذلک حنی تحظی بتغطیة وسائل الاعلام وکذلک الحکومة التی تنظم المضمون بشکل مباشر من خلال القوانین المختلفة5- تأثیر الایدولوجیة :والمقصود بها سیاسة الدولة وطبیعة النظام الذی یحکمها حیث یمکن ان یؤثر ذلک فی المضمون بأشکال مختلفة.اجراءات الدراسة المیدانیة: الاستبیان التی قامت به الباحثة مع القائمین بالاتصال بالصحف الإقلیمیة عینه الدراسه،حیث اجریت الدراسة على 50 صحفیا من العاملین بالصحف الإقلیمیة عینه الدراسة (السوهاجیه ، اخبار سوهاج ، اخبار الجنوب الحدیثة ، صوت اسوان ، اسوان الحدیثة) والقائمین بالاتصال فی المواقع الإلکترونیة فی محافظه الاقصر نظرا لعدم جود صحف اقلیمیه تصدر بالمحافظة حیث توقفت جمیع الاصدارات التی کانت قائمه قبل ثورة ینایر . والهدف من تلک الاستمارات : العرف على طبیعة عمل القائمین بالاتصال فی الصحف الإقلیمیة الى جانب الکشف عن ترتیب اولویاتهم للموضوعات والقضایا التی یغطونها فی صحفهم الإقلیمیة.
خصائص عینه الدراسة: تبلغ عینه القائمین بالاتصال فی الصحف عینه الدراسة 50 صحفیا موزعین من حیث الدرجة الوظیفیة جاء 66% محرر ، و12% مدیر تحریر ، و10% رئیس تحریر، 4% رئیس قسم ، و4% رئیس مجلس اداره ، و4% مدیر عام ومن حیث المؤهل التعلیمی للقائمین بالاتصال وجاء نسبه 32% من الحاصلین على لیسانس آداب قسم الاعلام ، و40% من الحاصلین على مؤهل عالی بعید عن تخصص الاعلام ، و28% من الطلاب وانها نسبه لیست ضئیلة حیث ان اغلبهم یعملون محررین ومراسلین للجریدة دون مبالغ مالیه فی مقابل تدریبهم فی الجریدة ولک نظرا لضعف تمویل الصحف المحلیة بل یتطلب الامر احیانا تدریب الطلبة مقابل مبلغ ادى یقدمونه للجریدة. وعن سنوات الخبرة والعمل فی المجال الصحفی جاءت نسبه القائمین بالاتصال الذین یعملون اقل من خمس سنوات 52% وهى النسبة الاعلى ، اما الذین یشتغلون بالصحافة من 5سنوات الى اقل من 10 سنوات بنسبه 10% ، اما الصحفیون الذین یعملون من عشر سنوات فاکثر بنسبه 38%. اما عن نظام الرواتب التی یتقاضونها القائمین بالاتصال جاءت بنسبه 44% یتقاضون مکافئه من حین لأخر ، وجاء نسبه 38% لا یتقاضى اجرا ، فی حین ان نسبه 10% یتقاضون مرتب ثابت، 4% یتقاضون مکافئه بالقطعة ، اما عن عضویه القائمین بالاتصال فی نقابه الصحفیین جاء اغلب افراد العینة 84% انهم لیسوا اعضاء فی نقابه الصحفیین فی المقابل اوضح 16% من العینة انهم اعضاء فی النقابة. بالنسبة للقوائم الموزعة علی القائمین بالاتصال : جدول( 1 ) تحدید نسبة الردود الصحیحة من القوائم الموزعة
یتضح من الجدول السابق أن إجمالی عدد القوائم الموزعة علی القائمین بالاتصال70 استمارة فی محافظات الدراسة ، وأن إجمالی عدد القوائم المستلمة 58 استمارة لفقد 12 استمارة ، وإجمالی عدد القوائم الصالحة للتحلیل الإحصائی 50 لعدم صالحیة 8 استمارات ، ومن ثم تصبح نسبة الردود 71.43% وهی نسبة صالحة لإتمام الدراسة. نتائج اختبار فروض الدراسة: اختبار الفرض الأول: جدول(2) نتائج اختبار الفرض الأول
یتضح من الجدول السابق وجود علاقة طردیة متوسطة بین مصادر الأخبار الصحفیة وبین بناء الأجندة الإخباریة فی الصحف الإقلیمیة. اختبار الفرض الثانی: جدول(3) نتائج اختبار الفرض الثانی
یتضح من الجدول السابق وجود علاقة طردیة قویة بین الأوضاع المهنیة للقائمین بالاتصال فی الصحف الإقلیمیة وبین بناء الأجندة الإخباریة بها. اختبار الفرض الثالث: جدول(4) نتائج اختبار الفرض الثالث
یتضح من الجدول السابق وجود علاقة طردیة متوسطة بین الأوضاع المهنیة للقائمین بالاتصال فی الصحف الإقلیمیة وطبیعة المضمون الخبری المقدم بها. اختبار الفرض الرابع : جدول(5) نتائج اختبار الفرض الرابع
یتضح من الجدول السابق وجود علاقة عکسیة قویة بین الأوضاع المهنیة للقائمین بالاتصال فی الصحف الإقلیمیة وطبیعة المضمون الخبری المقدم بها. اختبار الفرض الخامس: جدول(6) نتائج اختبار الفرض الخامس
یتضح من الجدول السابق وجود علاقة طردیة قویة دوافع قراءة الجمهور للصحف الإقلیمیة وبین أجندة الموضوعات والقضایا التی تقدمها تلک الصحف. اختبار الفرض السادس: جدول(7) نتائج اختبار الفرض السادس
یتضح من الجدول السابق وجود علاقة طردیة متوسطة بین انتظام الجمهور فی قراءة الصحف الإقلیمیة والمضمون الذی یقدمه القائمون بالاتصال. اختبار الفرض السابع: جدول(8) نتائج اختبار الفرض السابع
یتضح من الجدول السابق وجود علاقة طردیة متوسطة بین مدی حرص الجمهور علی قراءة الصحف الإقلیمیة وبین أجندة القضایا التی تقدمها الصحف.
اهم النتائج : 1- اغلب الصحف الإقلیمیة الموجودة یراسها کیانات صحفیه متقدمة فی السن یغلب علیهم طابع المصلحة الشخصیة والمجاملات والنواحی المادیة البحتة بالرغم من وجود کوادر صحفیه شبابیه متحمسة اذا توفرت لها البیئة الصحفیة المناسبة من کافه الامکانیات المهنیة والتکنولوجیة والمادیة. 2- عدم تفهم کثیر من المسئولین مهمه الصحفی فی اداء رسالته مما یعرقل امکانیه القائمین بالاتصال من مواجهه احتیاجات ومشاکل الجمهور المحلى. 3- ان راس المال الثابت للصحف الإقلیمیة تجعل لها استقلالیه توفر لها الحریة فی تقدیم الموضوعات الصحفیة التی تعالج وتناقش الاحتیاجات الفعلیة للجمهور حیث عدم تبعیتها لأى جهة حکومیة او تنفیذیه الامر الذى یجعلها تقوم بدورها الرقابی على السلطات المحلیة المختلفة. 4- اتجاه الکوادر الصحفیة الشبابیة الى العمل بالصحافة الإقلیمیة الإلکترونیة نظرا لمتابعه القطاع الاکبر من الجمهور وهم الشباب مواقع الانترنت ومواقع التواصل الاجتماعی وسرعه تناول الاخبار. 5- بالرغم من وجود الکوادر الصحفیة الشبابیة المتحمسة لکن قله الخبرة بجانب غیاب التدریب وضعف الأجهزة التحریریة والمصالح الشخصیة لرؤساء التحریر ومجالس الادارة یحول دون قیام تلک الکوادر الشبابیة بواجباتهم ومهامهم الصحفیة ومتابعه الاحتیاجات الفعلیة للجمهور وتوصیلها للمسئولین. 6- الضغوط التی یتعرض لها القائمین بالاتصال سواء بالداخل او الخارج تؤثر على طبیعة المضمون الذى یقدمه من خلال صحیفته الإقلیمیة. 7- یؤثر مدى رضا القائمین بالاتصال عن عملهم ومستوى ادائهم فی طبیعة المضمون الخبری الذى یقدمونه بشکل مباشر. قائمة المراجــــع أولاً : المراجع العربیة : 1) محمد زین عبد الرحمن ، التغیرات السیاسیة المصریة وانعکاساتها على الاداء المهنی للقائم بالاتصال فی الصحف الإقلیمیة ، المجلة المصریة لبحوث الرأی العام ، کلیه الاعلام ، جامعه القاهرة ، المجلد 13 ، العدد الرابع : اکتوبر – دیسمبر 2013م. 2) الفت اغا، القائمون بالاتصال وقضایا التنمیة ،(رساله دکتوراه غیر منشورة ،جامعه القاهرة ، کلیه الآداب ، 1991). 3) محمد سعد ابراهیم ، حسن على محمد ، القائم بالاتصال فی الاعلام الإقلیمی ، المجلة العلمیة لکلیه الآداب ، جامعه المنیا ، المجلد التاسع والعشرون ، یولیو 1998. 4) اسما حسین ، القائم بالاتصال فی الصحافة الإقلیمیة "دراسة میدانیه ، المجلة المصریة لبحوث الاعلام ، العدد العاشر ، (جامعه القاهرة: کلیه الاعلام ، ینایر- مارس)2001ص ص 109-178. 5) ) امیمه محمد محمد عمران : معوقات الاداء المهنی للمراسل الصحفی "دراسة میدانیه على المراسلین المحلیین بالصعید"، المجلة المصریة لبحوث الاعلام ، العدد التاسع عشر (جامعه القاهرة : کلیه الاعلام ، ابریل – یونیو2003)ص ص197- 278. 6) ) عماد الدین على احمد : العوامل المؤثرة على الرضا الوظیفی للقائم بالاتصال فی الاعلام الإقلیمی ، فی المؤتمر الرابع للأکادیمیة الدولیة للهندسة وعلوم الاعلام ،(القاهرة:20-21 مایو 2008) 7) صابر حارص ،" مصادر وتأثیرات التحدیات المشترکة والمهنیة والأخلاقیة على الصحفیین المصریین واسالیب مواجهتهما والتغلب علیه: دراسة على القائم بالاتصال فی المؤسسات القومیة والحزبیة والمستقلة"، المجلة المصریة لبحوث الاعلام ، کلیه الاعلام ، جامعه القاهرة، العدد الثامن والثلاثون ،2011،ص ص 207_ 216. 8) سمیر محمد حسین دراسات فی مناهج البحث، بحوث الاعلام ،ط2(القاهره:عالم الکتب،2006) 9) احسان محمد الحسن "الاسس العلمیة لمناهج البحث الاجتماعی (بیروت: دار الطلیعة ،د.ت) ص 92-93 .
ثانیا : المراجع الأجنبیة : 1) Gunter, Barrie(200)media research methods ;measuring audience; reactions and impact ,london;sagepublication,p.20s 2) Kennsicki ,Linda .July(july_sep.2000),Second level agenda setting ;a study of integration and progress, the Egyptian journal of public opinion research ,vol.1,No.3,p.92. 3) Deirdre Kevin ,on challenges faced by journalist in preserving their editorial independence in a media environment,online:doc\www.venice.coe 4) Katarina ,spasavska ,journalism under siege : An investigation in to how journalists in Macedonia understand professionalism and their role in the development of Democracy ,un published dissertation doctoral , the university of ennessee,:KNOxville2011. 5) Sergio, Roses ,Peder. farais Battle: "comparison. Between the professional .roles of Spanish and USA,journalist :importance of the media system as the main predictor of the professional Roles of a journalist ,communication 8society,2013,vol.xxvl,No.1,pp:170-195 6) wimmer, RD.and.DominickJ.R, mass media Research and introduction,(California:Belmont,wadsworthpublishing,co.1983) 7) Walter,t,Gray,Roger,and walters,l,(spring1996,agendabuildingin the 1992presidential campaigns ,public relation review,vol.22,no1,pp.g_24 8) wernerJ.severin8jamesw.tankard,jr,communicationtheories:originis,mwthod anduses in the mass media, fourth edition(usA;longman,1997),p.266 [1] ) Günter, Barrie(200)media research methods; measuring audience ;reactions and impact ,london;sagepublication,p.20s [2] ) kennsicki,linda.july(july_sep.2000),Second level agenda setting ;a study of integration and progress, the Egyptian journal of public opinion research ,vol.1,No.3,p.92. [3] ) محمد زین عبد الرحمن ، التغیرات السیاسیة المصریة وانعکاساتها على الاداء المهنی للقائم بالاتصال فی الصحف الإقلیمیة ، المجلة المصریة لبحوث الرأی العام ، کلیه الاعلام ، جامعه القاهرة ، المجلد 13 ، العدد الرابع : اکتوبر – دیسمبر 2013م. [4] ) الفت اغا، القائمون بالاتصال وقضایا التنمیة ،(رساله دکتوراه غیر منشورة ،جامعه القاهرة ، کلیه الآداب ، 1991). [5] ) محمد سعد ابراهیم ، حسن على محمد ، القائم بالاتصال فی الاعلام الإقلیمی ، المجلة العلمیة لکلیه الآداب ، جامعه المنیا ، المجلد التاسع والعشرون ، یولیو 1998. [6] ) اسما حسین ، القائم بالاتصال فی الصحافة الإقلیمیة "دراسة میدانیه ، المجلة المصریة لبحوث الاعلام ، العدد العاشر ، (جامعه القاهرة: کلیه الاعلام ، ینایر- مارس)2001ص ص 109-178. [7] ) امیمه محمد محمد عمران : معوقات الاداء المهنی للمراسل الصحفی "دراسة میدانیه على المراسلین المحلیین بالصعید"، المجلة المصریة لبحوث الاعلام ، العدد التاسع عشر (جامعه القاهرة : کلیه الاعلام ، ابریل – یونیو2003)ص ص197- 278. [8] ) عماد الدین على احمد : العوامل المؤثرة على الرضا الوظیفی للقائم بالاتصال فی الاعلام الإقلیمی ، فی المؤتمر الرابع للأکادیمیة الدولیة للهندسة وعلوم الاعلام ،(القاهرة:20-21 مایو 2008) [9] ) Deirdre Kevin ,on challenges faced by journalist in preserving their editorial independence in a media environment,online:doc\www.venice.coe [10] ) صابر حارص ،" مصادر وتأثیرات التحدیات المشترکة والمهنیة والأخلاقیة على الصحفیین المصریین واسالیب مواجهتهما والتغلب علیه: دراسة على القائم بالاتصال فی المؤسسات القومیة والحزبیة والمستقلة"، المجلة المصریة لبحوث الاعلام ، کلیه الاعلام ، جامعه القاهرة، العدد الثامن والثلاثون ،2011،ص ص 207_ 216. [11] ) Katarina ,spasavska ,journalism under siege : An investigation in to how journalists in Macedonia understand professionalism and their role in the development of Democracy ,un published dissertation doctoral , the university of ennessee,:KNOxville2011. [12] ) Sergio,Roses,Peder.farais Battle: "comparison. Between the professional .roles of Spanish and USA,journalist :importance of the media system as the main predictor of the professional Roles of a journalist ,communication 8society,2013,vol.xxvl,No.1,pp:170-195
[13] ) wimmer,RD.and. DominickJ.R , mass media Research and introduction,(California:Belmont,wadsworthpublishing,co.1983) [14] ) سمیر محمد حسین دراسات فی مناهج البحث، بحوث الاعلام ،ط2(القاهره:عالم الکتب،2006) [15] ) احسان محمد الحسن "الاسس العلمیة لمناهج البحث الاجتماعی (بیروت: دار الطبیعه ،د.ت)ص 92-93 [16] ) Walter,t,Gray,Roger,and walters,l,(spring1996,agendabuildingin the 1992presidential campaigns ,public relation review,vol.22,no1,pp.g_24 [17] ) wernerJ.severin8jamesw.tankard,jr,communicationtheories:originis,mwthod anduses in the mass media ,fourth edition(usA;longman,1997),p.266 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
References | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
قائمة المراجــــع أولاً : المراجع العربیة : 1) محمد زین عبد الرحمن ، التغیرات السیاسیة المصریة وانعکاساتها على الاداء المهنی للقائم بالاتصال فی الصحف الإقلیمیة ، المجلة المصریة لبحوث الرأی العام ، کلیه الاعلام ، جامعه القاهرة ، المجلد 13 ، العدد الرابع : اکتوبر – دیسمبر 2013م. 2) الفت اغا، القائمون بالاتصال وقضایا التنمیة ،(رساله دکتوراه غیر منشورة ،جامعه القاهرة ، کلیه الآداب ، 1991). 3) محمد سعد ابراهیم ، حسن على محمد ، القائم بالاتصال فی الاعلام الإقلیمی ، المجلة العلمیة لکلیه الآداب ، جامعه المنیا ، المجلد التاسع والعشرون ، یولیو 1998. 4) اسما حسین ، القائم بالاتصال فی الصحافة الإقلیمیة "دراسة میدانیه ، المجلة المصریة لبحوث الاعلام ، العدد العاشر ، (جامعه القاهرة: کلیه الاعلام ، ینایر- مارس)2001ص ص 109-178. 5) ) امیمه محمد محمد عمران : معوقات الاداء المهنی للمراسل الصحفی "دراسة میدانیه على المراسلین المحلیین بالصعید"، المجلة المصریة لبحوث الاعلام ، العدد التاسع عشر (جامعه القاهرة : کلیه الاعلام ، ابریل – یونیو2003)ص ص197- 278. 6) ) عماد الدین على احمد : العوامل المؤثرة على الرضا الوظیفی للقائم بالاتصال فی الاعلام الإقلیمی ، فی المؤتمر الرابع للأکادیمیة الدولیة للهندسة وعلوم الاعلام ،(القاهرة:20-21 مایو 2008) 7) صابر حارص ،" مصادر وتأثیرات التحدیات المشترکة والمهنیة والأخلاقیة على الصحفیین المصریین واسالیب مواجهتهما والتغلب علیه: دراسة على القائم بالاتصال فی المؤسسات القومیة والحزبیة والمستقلة"، المجلة المصریة لبحوث الاعلام ، کلیه الاعلام ، جامعه القاهرة، العدد الثامن والثلاثون ،2011،ص ص 207_ 216. 8) سمیر محمد حسین دراسات فی مناهج البحث، بحوث الاعلام ،ط2(القاهره:عالم الکتب،2006) 9) احسان محمد الحسن "الاسس العلمیة لمناهج البحث الاجتماعی (بیروت: دار الطلیعة ،د.ت) ص 92-93 . ثانیا : المراجع الأجنبیة : 1) Gunter, Barrie(200)media research methods ;measuring audience; reactions and impact ,london;sagepublication,p.20s
2) Kennsicki ,Linda .July(july_sep.2000),Second level agenda setting ;a study of integration and progress, the Egyptian journal of public opinion research ,vol.1,No.3,p.92.
3) Deirdre Kevin ,on challenges faced by journalist in preserving their editorial independence in a media environment,online:docwww.venice.coe
4) Katarina ,spasavska ,journalism under siege : An investigation in to how journalists in Macedonia understand professionalism and their role in the development of Democracy ,un published dissertation doctoral , the university of ennessee,:KNOxville2011.
5) Sergio, Roses ,Peder. farais Battle: "comparison. Between the professional .roles of Spanish and USA,journalist :importance of the media system as the main predictor of the professional Roles of a journalist ,communication 8society,2013,vol.xxvl,No.1,pp:170-195
6) wimmer, RD.and.DominickJ.R, mass media Research and introduction,(California:Belmont,wadsworthpublishing,co.1983)
7) Walter,t,Gray,Roger,and walters,l,(spring1996,agendabuildingin the 1992presidential campaigns ,public relation review,vol.22,no1,pp.g_24
wernerJ.severin8jamesw.tankard,jr,communicationtheories:originis,mwthod anduses in the mass media, fourth edition(usA;longman,1997),p.266 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Statistics Article View: 168 PDF Download: 344 |
|||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||