متطلبات تطوير التعليم الثانوي المهني في مصر في ضوء تجارب بعض الدول المتقدمة (دراسة مقارنة) | ||||
المجلة التربوية لتعليم الکبار | ||||
Article 3, Volume 1, Issue 2, April 2019, Page 119-161 PDF (1.08 MB) | ||||
Document Type: دوریات | ||||
DOI: 10.21608/altc.2019.116414 | ||||
View on SCiNiTO | ||||
Author | ||||
راندا ممدوح مملوک غالي* | ||||
کلية التربية جامعة اسيوط | ||||
Abstract | ||||
يعمل التعليم علي إعداد الإنسان ، وتأهيله للتعامل مع التقنيات المعاصرة والمتطورة، ومواکبة التغيرات المتواصلة في مختلف ميادين التنمية، وإعداده وتأهيله للتعامل مع التکنولوجيا الحديثة في مجتمع المعلومات والمعرفة، حتي يکون قادراً علي مواجهه التغيرات المتسارعة، وانعکاساتها علي طبيعة واحتياجات المجتمع من المهن، والمهارات المتغيرة. وتعد عملية تحديث وإصلاح التعليم الثانوي الفني والمهني عملية مهمة وخطيرة تحتاج إلي رؤية واضحة، وفکر عميق وتحديد احتياجات المجتمع ومتطلباته الحالية والمستقبلية، ومسايرة الاتجاهات العالمية المعاصرة، حيث بداية الألفية الثالثة، وهناک العديد من التحديات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والتکنولوجية والعسکرية التي لا يمکن تجاهلها، بل إعداد الرؤي والأليات لمواجهتها من خلال نظام تعليمي قادر علي تحقيق متطلبات التنمية وأحراز التقدم في المجالات المختلفة، من خلال تخصصات فنيه ومهنية جديدة([1]). ويعد التدريب مدي الحياة من أولوية دول أعضاء الاتحاد الأوربي . وفي مارس لعام2000 طورت أوربا نظامها من التدريب والشهادة المهنية في المنظور الاوربي . وأصبحت المدرسة الثانوية المهنية ، هي الإعداد لدبلوم يشمل التعليم العام والتعليم المهني النظري والعملي ، ومن أنشطة لمشروع وفترات تدريب في الوسط المهني. ومنذ الدخول الدراسي لعام 2009 هناک نظام دعم شخصي للطلاب أثناء دورة ثلاث سنوات تقود إلي الشهادة الثانوية المهنية. هذا الدعم يکون مؤکد بواسطة المدرسين وموجه إلي الطلاب الذين يحتاجون إلي المساعدة الفردية . ويتمنون العمل في مشروعهم المهني ، علي سبيل المثال أو بوسطة متابعة دراستهم الجامعية ، أو تغير الاتجاه.([2]) ([1] ) عقيل محمد رفاعي، "تطوير التعليم المهني في مصر رؤية مقترحة في ضوء خبرات بعض الدول" ، مجله مستقبل التربية العربية، المجلد العشرون، العدد 85ـ يوليو 2012 صـ338 ([2])" les dossiers de l’ enseignement scolaire, l’éducation nationale et la formation professionnelle en france" , ministère éducation nationale 2010.p 19, | ||||
Keywords | ||||
تطوير التعليم الثانوي المهني; تجارب بعض الدول المتقدمة | ||||
Full Text | ||||
کلیة التربیة کلیة معتمدة من الهیئة القومیة لضمان جودة التعلیم المجلة التربویة لتعلیم الکبار – کلیة التربیة – جامعة أسیوط =======
متطلبات تطویر التعلیم الثانوی المهنی فی مصر فی ضوء تجارب بعض الدول المتقدمة (دراسة مقارنة)
إعـــداد الباحثة / راندا ممدوح مملوک غالی
} المجلد الأول– العدد الثانى – أبریل 2019م { http://www.aun.edu.eg/faculty_education/arabic
مقدمة الدراسة: یعمل التعلیم علی إعداد الإنسان ، وتأهیله للتعامل مع التقنیات المعاصرة والمتطورة، ومواکبة التغیرات المتواصلة فی مختلف میادین التنمیة، وإعداده وتأهیله للتعامل مع التکنولوجیا الحدیثة فی مجتمع المعلومات والمعرفة، حتی یکون قادراً علی مواجهه التغیرات المتسارعة، وانعکاساتها علی طبیعة واحتیاجات المجتمع من المهن، والمهارات المتغیرة. وتعد عملیة تحدیث وإصلاح التعلیم الثانوی الفنی والمهنی عملیة مهمة وخطیرة تحتاج إلی رؤیة واضحة، وفکر عمیق وتحدید احتیاجات المجتمع ومتطلباته الحالیة والمستقبلیة، ومسایرة الاتجاهات العالمیة المعاصرة، حیث بدایة الألفیة الثالثة، وهناک العدید من التحدیات السیاسیة والاقتصادیة والاجتماعیة والتکنولوجیة والعسکریة التی لا یمکن تجاهلها، بل إعداد الرؤی والألیات لمواجهتها من خلال نظام تعلیمی قادر علی تحقیق متطلبات التنمیة وأحراز التقدم فی المجالات المختلفة، من خلال تخصصات فنیه ومهنیة جدیدة([1]). ویعد التدریب مدی الحیاة من أولویة دول أعضاء الاتحاد الأوربی . وفی مارس لعام2000 طورت أوربا نظامها من التدریب والشهادة المهنیة فی المنظور الاوربی . وأصبحت المدرسة الثانویة المهنیة ، هی الإعداد لدبلوم یشمل التعلیم العام والتعلیم المهنی النظری والعملی ، ومن أنشطة لمشروع وفترات تدریب فی الوسط المهنی. ومنذ الدخول الدراسی لعام 2009 هناک نظام دعم شخصی للطلاب أثناء دورة ثلاث سنوات تقود إلی الشهادة الثانویة المهنیة. هذا الدعم یکون مؤکد بواسطة المدرسین وموجه إلی الطلاب الذین یحتاجون إلی المساعدة الفردیة . ویتمنون العمل فی مشروعهم المهنی ، علی سبیل المثال أو بوسطة متابعة دراستهم الجامعیة ، أو تغیر الاتجاه.([2])
وتأسست المدرسة الثانویة المهنیة فی أوربا عام 2009 بهدف أن تکون من المؤسسات الممتازة من أجل المسار المهنی وإعادة تشکیل الذین حصلوا علی شهادة الثانویة المهنیة . هذه العملیات کانت نتیجة لعدید من الضغوط فی الوسط الصناعی الذی یتطلب عمل یدوی أکثر کفاءة وأن یجد حل لجزء من الشباب فی عمر المراهقة من الفشل الدراسی والضغط الاجتماعی ومن أجل التعادل من وجهة نظر الدستور لثلاثة قطاعات لطلاب المدارس الثانویة ، وهذا یعنی إصلاح واسع النطاق منذ عام(1980) ومکمل فی الدخول(2009) حیث إن التأثیرات تکون فی أیامنا مرحلة للتقییم، وواحدة من الجوانب الأکثر إثارة للاهتمام فی هذا الإصلاح.([3]) هذا وتهدف الشهادة الثانویة المهنیة الی تنویع العرض المدرسی للتکوین المهنی وخلق مسار مهنی الی جانب مسار التعلیم العام والتعلیم التقنی، وتقویه الجسور بین النظامین التربوی والمهنی من جهة وسوق العمل من جهة أخری، فضلا عن تقویة فرص الادماج المهنی للشباب فی النسیج الاقتصادی، کما تتیح الشهادة الثانویة المهنیة الی امکانیه الدراسة بالتعلیم الجامعی، وتقلیل بشکل کبیر من عدد الشباب الذین یغادرون نظام التعلیم بدون مؤهلات، وتثمین للقطاع المهنی کقطاع مؤهل . وقد جاءت رسالة وزیر التعلیم القومی الفرنسی (جان میشیل بلانکیر) عام 2018 - بفضل هذه الفوائد - بإعطاء المدرسة الثانویة المهنیة الجاذبیة والهیبة التی تستحقها، وتسمح لها من قوة محفزة للترقیة ونقل الکفاءات من أجل الإجابة علی تحدیات الاقتصاد والمجتمع . وذلک یمر بواسطة التطویر الممتاز والطلب المهنی وبواسطة نقل الکفاءات منذ التوجیه، وبواسطة التطویر من العمل الجماعی وبواسطة الاصطحاب القوی للطلاب لقیادتهم إلی مواهبهم، ویربط التغییر إلى الطموح بفضل أفضل اشتراک بین التعلیم المهنی والتعلیم العام وبفضل مکمل قوی بین التعلیم والطریق الدراسی .هی مرت أیضا بواسطه طرق أکثر من رؤیة صورة الشهادة الثانویة المهنیة التی سوف نستطیع من الآن فصاعداً أن یحصل علی 3 سنین و اختیار نهائی مهنی أو اختیار استکمال الدراسة الجامعیة أو الإدراج المهنی وریادة الأعمال . مع مدرسین من المدرسة الثانویة المهنیة ورؤساء المؤسسات ومجموع من الشرکاء فی العمل نحن نبنی مدرسة مهنیة موجهة علی التدریب فی مهن المستقبل وعلی امتیاز مهنی الذی یمر بواسطة الفخر من تعلم مهنة الیوم وأیضا أکثر غداً فی تشکیل شباب مهنی ضلیع ومواطنین مزدهرین؛ لتکون المدرسة الثانویة المهنیة أمرًا ضروریًا فی مستقبل بلدنا.([4]) وهناک خطة فی أوربا لمکافحة الصعوبة المسجلة فی مجموع التغیرات الهامة : هذه الخطة لم تکن إجابة منفردة، وذلک بتوضیح الإجراءات والسیاسات المرتبطة بجانب المدرسة الثانویة المهنیة علی الصعید القومی والأکادیمی، وإصلاح المسار المهنی، والوقایة من الفشل الدراسی ومکافحة الغیاب، والصعود بقوة لمسار الاکتشافات للمهن والتدریب، وتطویر المساهمات المرتبطة بالکلیات، وتنفیذ قاعدة عامة التی تطور بجانب الکلیات ومتابعة المدرسة الثانویة المهنیة من أجل ضمان لکل واحد إتقان کل الکفاءات لتأسیس الخبرات الأساسیة .([5]) وهناک عائلة المهن التی تجمع العدید من تخصصات الشهادة الثانویة المهنیة والتی تنظم علی أساس الکفاءات والمهارات المهنیة، وتسمح للطلاب اکتساب أول رکیزة مهنیة واکتشاف المهن بجانب النشاطات وهی: مهن فنون الرسم والجرافیک، ومهن غذائیة مثال تقدیم طعام جاهز من جزارة وخبازة ـــ حلویات وأسماک. ومهن الجمال والرفاهیة من مستحضرات التجمیل والبرفانات وتصفیف شعر. ومهن البناء المعماری. ومهن فنادق ومطاعم مثال طبخ و تجارة وخدمات المطاعم، ومهن أخشاب من تصنیع وترکیب أخشاب ونجارة. مهن تصنیع منتجات میکانیکیة مثال تصنیع هیاکل سیارات. مهن صیانة مثال صیانة وسائل مواصلات نقل بری ودرجات ناریة ومعدات زراعیة . ومهن تحویل الطاقة مثال فنی تبرید وتکیف وفنی غاز. وهناک تخصصات من مهن أخری مثال مهن فنون حجریة ومهن تنجید الأثاث . ومهن الموضة والملابس . ومهن تصنیع الجلود مثال الأحذیة، ومهن القیادة من وسائل المواصلات بری ونهری . ومهن أمن ومهن إدارة التلوث والحفاظ علی البیئة من نظافة وتعقیم.([6]) ویشمل التعلیم الثانوی المهنی بمصر ثلاثة أنواع (التعلیم الثانوی الصناعی المهنی ، التعلیم الثانوی الزراعی المهنی ، والتعلیم الثانوی الفندقی ثلاث سنوات ـ إعداد مهنی). التعلیم المهنی هو فرع من التعلیم الفنی الزراعی والصناعی یلتحق به الطلاب الذین حصلوا علی الشهادة الإعدادیة المهنیة التی تم إنشاؤها بقرار وزاری رقم (209) بتاریخ 1/9/1988.([7]) ومثال المدراس الثانویة المهنیة الزراعیة نظام السنوات الثلاث أنشئت هذه المدارس لقبول الطلبة الحاصلین علی شهادة إتمام مرحلة التعلیم الأساسی و(إعدادی مهنی) وهی -حالیاً - ملحقة بالمدارس الثانویة الفنیة الزراعیة ومدة الدراسة بها ثلاث سنوات ویمنح الناجحون فی نهایة الصف الثالث شهادة دبلوم المدارس الثانویة الفنیة الزراعیة نظام السنوات الثلاث إعداد مهنی.([8]) وفی عام 2016 حصلت مصر علی منحتین لمشروعین احدهما " مدرسة ثانویة مهنیة جدیدة " بمجمع التعلیم التکنولوجی المتکامل الایطالی المصری فی دیمو التابع لصندوق تطویر التعلیم، ویأتی ذلک فی اطار التعاون التنموی المستمر بین مصر وایطالیا ویهدف الی تحسین نظام التعلیم المهنی والفنی من اجل سد احتیاجات سوق العمل المصری وتعزیز القدرة التنافسیه للفنین المصریین فی الاسواق الاقلیمیة والعالمیة، وستقدم المدرسة الثانویة المهنیة الجدیدة برنامج لمدة ثلاث سنوات.([9])
وکما أن تعززت المنظومة التعلیمیة المغربیة بإحداث البکالوریا المهنیة (الشهادة الثانویة المهنیة)، من أجل الاستجابة لحاجیات الاقتصاد الوطنی من الأطر المؤهلة فی بعض التخصصات الواعدة، ومواکبة المخططات التنمویة المهیکلة التی أقرها المغرب فی مختلف المیادین ، وتیسیر وصول الخرجین إلی مناصب الشغل، وتشجیع خلق المقاولات الخاصة ، واستقطاب الاستثمارات الأجنبیة،...(المذکرة الوزاریة عدد 0019/01 بتاریخ 29 مایو 2017 فی موضوع : السماح بمتابعة الدراسة بمؤسسات التعلیم العالی (المدارس العلیا للتکنولوجیا / کلیات العلوم والتقنیات / المدارس الوطنیة للعلوم التطبیقیة/ المدارس الوطنیة العلیا للفنون والمهن/ المسالک المهنیة بمؤسسات التعلیم العال ذات الاستقطاب المفتوح)، وفق الشروط المطلوبة لکل مسلک/ شهادة التقنی العالی. ([10]) مشکلة الدراسة : نحن فی نهایة العقد الثانی من الألفیة الثالثة نواجه العدید من التحدیات علی الساحة الدولیة، ومن أجل مواجهة هذه التحدیات لابد من الاهتمام الکبیر والمتزاید لقطاع التعلیم الثانوی المهنی لأنه یلعب دورا حاسماً فی مواجهة هذه التحدیات وصیاغة المستقبل. إضافة الی الدور السلبی التی تؤدیه المؤسسات التعلیمیة التی یجدر بها أن تراعی کلا من الجانبین المهنی والأکادیمی معاً. ولکننا نتغافل عن أهمیة التعلیم الثانوی المهنی فی بناء المجتمع . ومن الاسباب التی أدت إلی ضعف واقع التعلیم الثانوی المهنی فی مصر وعدم الرغبة للالتحاق به هو : شعور الطلبة الملتحقین بالتعلیم الثانوی المهنی بالحرج امام اقرانهم والمجتمع نتیجة ضعف أهمیة هذا النمط من التعلیم. وضعف الإدراک المجتمعی وغیاب الدور التربوی الذی یتمثل بالإرشاد والتوجیه المهنی ، الذی یفترض أن تساهم فیه کافه مؤسسات الدولة وبشکل خاص المؤسسات التعلیمیة والإعلامیة، وضعف ارتباط مناهج التعلیم الثانوی المهنی بالواقع العملی للمهن السائدة فی سوق العمل ، ارتباط فکرة الالتحاق بالتعلیم الثانوی المهنی بالفشل الدراسی لدی الطلبة وعدم إمکانیه الدراسة بالتعلیم الجامعی. وکان عدد المقبولین بالتعلیم الثانوی الصناعی المهنی فی العام 2018/2019 حوالی 119242 طالباً، والتعلیم الثانوی الزراعی المهنی حوالی 31975 طالباً، والتعلیم الفندقی 3 سنوات ـ إعداد مهنی حوالی 2089 طالباً . وفی العام 2015/ 2016 بلغ عدد المقبولین بالتعلیم الثانوی الصناعی المهنی حوالی 86504 طالباً، والتعلیم الثانوی الزراعی المهنی حوالی 20823 طالباً والتعلیم الثانوی فندقی 3 سنوات ـ إعداد مهنی حوالی 1374 طالباً .([11]) وتری الباحثة أن هناک ازدیادًا فی أعداد الطلاب الملتحقین بالمرحلة الثانویة المهنیة ولکننا نتغافل عن أهمیة هذا العدد المتزاید من قوی عاملة وتأثیره علی التنمیة الاقتصادیة لبلدنا مصر . وانطلاقا من أن التعلیم المهنی الرکیزة التی اعتمدت علیها الدول الصناعیة المتقدمة فی بناء التکنولوجیا الحدیثة واستطاعت بذلک تطویر إمکانیاتها من خلال الاعتماد علی الطاقات الفنیة ورفد المؤسسات الصناعیة بملاکات مؤهلة من مؤسسات التعلیم المهنی وحجم التقدم الصناعی فی جمیع المیادین، وقد أصبح التعلیم المهنی ضرورة اجتماعیة وحضاریة مطلوب الاهتمام بها الیوم أکثر من أی وقت وذلک لمتطلبات واقعنا فی العصر الحدیث وهو عصر التکنولوجیا والتقدم والدلیل علی ذلک تجارب الدول المتقدمة صناعیاً وتکنولوجیاً مثل الیابان وغیرها فمثلاً أن النجاح والتقدم الذی شهدته الیابان فی مجال التکنولوجیا جاء نتیجة تکفل الدول والقطاع الخاص بالتعلیم المهنی والتدریب وتخریج ملاکات فنیة فی کل المجالات، وقد أحتلت العملیة التربویة لهذا القطاع مکاناً مهماً ومتمیزاً بشکل کبیر جداً وفی ضوء ذلک استطاعت الیابان أن تنافس کثیراً من دول العالم فی مجالات التکنولوجیا والصناعة وهی مستمرة فی إعادة النظر فی برامجها العلمیة وتطویرها بما یلائم متطلبات الحیاة الأنیة والمستقبلیة .([12]) ولقد کان من بین الأسباب والدوافع التی قادت تلک الدول للقیام بحملات الإصلاح فی التعلیم والتدریب المهنی فیها: ازدیاد معدلات التسرب من المراحل التعلیمیة ، خاصه التعلیم الثانوی، وعزوف التلامیذ عن الالتحاق ببرامج التعلیم الثانوی المهنی والفنی ومساراته، ودخول نسب عالیة من مخرجات التعلیم العام (ممن لم یکملوا التعلیم الجامعی) إلی سوق العمل دون أی خبرة أو مهارة مهنیة أو حرفیة ، مما أدی إلی ضعف المستوی المهنی لقوة العمل الذی قاد الی انخفاض نسبی لقدرة التنافس فی الاقتصاد العالمی ، وتزاید حاجة سوق العمل إلی قوة عاملة متعددة المهارات، تتسم بالمرونة والقدرة علی التکلیف وتغییر المهنة والعمل ضمن فریق ، وغیر ذلک من الأمور التی تقع تبعیتها علی عاتق نظام التعلیم المهنی والتقنی . ([13]) ویشکل التعلیم المهنی جزءاً من عملیة التعلیم مدی الحیاة، التی تلعب دوراً حاسماً فی الحد من الفقر وزیادة احتمالات العثور علی عمل لائق أو تولید الدخل من خلال العمل الذاتی .(الیونسکو2009) وأن الأعمال المؤدیة إلی التعلیم المهنی تکون نادرة خاصاً لو نحن قارنا بهؤلاء الذین یتعاملون مع التعلیم العام، ومع التعلیم التقنی، وأن علم اجتماع العالم الدراسی مهتم بالنسیج الکلاسیکی (التقلیدی) وإلی المنظمات الأکثر عامة کلاسیکیة (تقلیدیة) (المدرسة الابتدائیة، المدرسة الإعدادیة، المدرسة الثانویة العامة والفنیة) .ویکون التعلیم فی المدرسة الثانویة المهنیة نادراً.([14]) کما أن الاهتمام بالتعلیم المهنی فی الوقت الحاضر أصبح ضرورة تفرضها مساهمته الفعالة فی دعم وإنجاح خطط التنمیة الاقتصادیة والاجتماعیة التی ترمی إلی تحسین مستویات المعیشة للمواطنین، وزیاده الرفاه الاقتصادی والاجتماعی برفع مستوی الدخل القومی والفردی؛ لذلک أهتم البحث بالتعلیم المهنی علی أساس انه جزء من منظومة التعلیم ولما له من أهمیة فی عملیة التنمیة لذا فان إعداد مخرجات التعلیم علی وفق حاجة سوق العمل سیوفر للبلاد کثیرًا من الجهد والکلف.([15])
أهمیة الدراسة : 1ـ أهمیة الموضوع الذی تتناوله والحاجة إلیه، حیث یعد ربط التعلیم والعمل ،والإنتاج من أهم متطلبات التنمیة فی مصر فی الوقت الحاضر، نتیجة للتطورات الاقتصادیة والتکنولوجیة، والتغیرات الاجتماعیة علی المستویین المحلی والعالمی. 2ـ قلة الأبحاث والدراسات حول هذا النوع من التعلیم المهنی؛ لأنه تعلیم لا یلتحق به إلا فئات هامشیة من الطبقات الفقیرة التی لا تتمتع بالتأثیر الکبیر فی المجتمع، ومن ثم یعانی هذا النوع من الإهمال والتهمیش من جانب المسؤولین عن التعلیم فی مصر. أهداف الدراسة : 1ـ تعرف متطلبات تطویر التعلیم الثانوی المهنی فی مصر. 2ـ رصد تجارب بعض الدول المتقدمة فی تطویر التعلیم الثانوی المهنی وأوجه الاستفادة منها. 3ـ وضع تصور مقترح لتطویر التعلیم الثانوی المهنی فی مصر فی ضوء الاستفادة من تجارب بعض الدول المتقدمة. تساؤلات الدراسة: 1ـ ما واقع التعلیم الثانوی المهنی فی مصر ؟ 2ـ ما اهداف المدرسة الثانویة المهنیة فی مصر؟ 3ـ ما متطلبات تطویر المدرسة الثانویة المهنیة فی مصر ؟ 4ـ ما خبرات بعض الدول الأخری فی تطویر المدرسة الثانویة المهنیة ؟ 5ـ ما التصور المقترح لتطویر المدرسة الثانویة المهنیة ؟ منهج الدراسة:سوف تستخدم الباحثة المنهج المقارن فی تحلیل خبرات بعض الدول فی مجال التعلیم الثانوی المهنی والاستفادة منها فی تقدیم تصور مقترح لتطویر مدرسة ثانویة مهنیة فی مصر .
مصطلحات الدراسة :المدرسة الثانویة المهنیة Le lycée professionnel: هی المدرسة التی تمتلک الموهبة لتقدم لتقدمها وسیلة للطلاب نحو إدخال مباشر فی الحیاة العملیة أو نحو استکمال دراسات جامعیة ناجحة ونحو إکساب المهارات (الکفاءات) مدی الحیاة . فی عالم الذی یغیر المدرسة الثانویة المهنیة ویستطیع تطبیق فوائد عظمی : الخبرة والتضامن المدرسین والحرکة التربویة التی تروی التعلیم المهنی الفرنسی والشرکاء فی العمل مع الاقالیم ومع العالم المهنی الذی یسمح بذکاء جماعی فی خدمه النجاح.( ([16] وتعرف الباحثة المدرسة الثانویة المهنیة إجرائیاً بأنها : مدرسة نظامیة یلتحق الطلاب بها بعد الحصول علی اتمام شهادة التعلیم الاساسی والتعلیم الإعدادی المهنی. وهی تجمع بین الدراسة العلمیة النظریة والدراسة العملیة، مما یؤهل خریجیها للانخراط فی سوق العمل، والتخصص فی مهنه ما او التحاقهم بمؤسسات التعلیم العالی. الدراسات السابقة :ـ أولاً الدراسات العربیة : 1ـ دراسة : یحی حجازی 2014 ([17] ) هدفت الدراسة إلی تعرف الصعوبات التی یواجهها الطالب المقدسی فی اتخاذ القرار المهنی المناسب لمستوی طموحاته المهنیة المستقبلیة ضمن مشروع الارشاد المهنی للطلبة المقدسیین والمنفذ من قبل مؤسسه الرؤیا الفلسطینیة وبتمویل من مؤسسة التعاون، کما وهدفت أیضا إلی فحص الأثر للبرنامج الارشادی المهنی علی قسم من طلبة العینة والذی تم تصمیمه بناء علی المسح ودراسة قبلیة تم تنفیذها لتحدید الاحتیاجات والصعوبات التی یواجهها الطلبة فی اتخاذهم القرار المهنی المناسب. واستخدم دراسة مسحیة فی المرحلة الأولی لدراسة حجم الظاهرة. أظهرت نتائج المسح الأولی بأن الطلبة ، بغض النظر عن حسهم، کان لدیهم نفس ترتیب الصعوبات ،ولکن الذکور منهم أظهروا حدة أکبر فی جمیع الصعوبات مقارنة بالإناث ، سواء فی الصعوبات المرتبطة بقله الاستعدادیة، قلة المعرفة أو بالمعلومات المتناقضة. أی أن الطلبة الذکور یجدون صعوبة أکثر من الإناث فی اتخاذ قرار مهنی مناسب، الامر الذی یمکن تفسیره علی أساس التنشئة الاجتماعیة المرتبطة بطریقه التنشئة الذکور وتوقعات الأهل منهم. أظهرت النتائج :وجود اختلاف بین الطلبة الذکور والإناث فی تفضیلاتهم المهنیة ودرجة الطموح الأکادیمی لدیهم؛ فالطلبة الذکور مالوا إلی مهن حرة بینما مالت الإناث الی المهن الاجتماعیة والثقافیة .کما کان الطلبة الذکور أکثر طموحا من الإناث ،ففی غالبیة المجالات مال اکثرهم الاستکمال الدراسة فی الجامعات بینما مالت الإناث الی استکمال دراستهن فی کلیات المجتمع المتوسطة ، ویمکن تفسیر ذلک بالقیم المهنیة للذکور والإناث المتأثرة بالأدوار الاجتماعیة التی یتوقع المجتمع منهم ان یلعبوها بصورة عامة. 2ـ دراسة : علاء حسین صبری ، شلال إسماعیل نورى 2012([18]) هدفت الدراسة الی أهمیة دور مدیر المدرسة فی تحقیق الأهداف المدرسیة ولابد من تقویم ادائه بشکل مستمر وباستخدام أدوات دقیقة لغرض الحصول علی معلومات مفیدة یتمکن من خلالها المشرفون من تقویم أداء مدیری المدارس لتعزیز الأداء الإیجابی والمحقق لأهداف المدرسة، ومساعدة الإدارة علی تجاوز ما یمکن اعتباره ضعفا فی جوانب إداریة معینة ، کما یساعد ذلک المسؤولین علی وضع الشخص المناسب فی المکان المناسب، وهذا یتطلب أن یکون بین ید المشرفین التربویین أداة مناسبة لتحقیق هذا الهدف، وقد لاحظ الباحثان أن استمارة التقویم السنویة لمدیر ومعاونی المدارس المهنیة تتکون من ست عشرة فقرة فقط ، کما أن استمارة تقویم الإدارة المدرسیة للمدارس الاکادیمیة تتکون من خمسة مجالات تتضمن (20) فقرة وهذا العدد قلیل، لا یمکن أن یغطی جمیع المهمات والواجبات التی یفترض ان ینهض بها مدیر المدرسة المهنیة وبشکل تفصیلی کل ذلک دفع الباحثان الی تحقیق هدف محدد وهو بناء أداة جدیدة ای استمارة تقویم جدیدة وعلی أن أسس علمیة، ویمکن أن تکون بدیلا للاستمارة الحالیة، وتجربة تلک الأداة فی عملیة تقویم یقوم بها المشرفون لمدیری المدارس . توصلت إلی عدة نتائج اهمها :تراجع الاهتمام بالنشاط الصیفی بشکل واضح ،لابد من إیجاد البدائل؛ لأن التدریب الصیفی فی المعامل والمصانع الحکومیة یکسب الطالب المهارة الاجتماعیة المطلوبة فی سوق العمل، ویفتح المجال امامه للإطلاع علی مجال تخصصه ضمن الواقع العملی، کما یکسبه المهارة الاجتماعیة المطلوبة للتعامل مع محیط العاملین الحقیقین فی تلک المهن، ومن التوصیات: ضرورة أن یعتمد المشرفون التربویون علی مقیاس دقیق مبنی علی أسس علمیة لتقویم اداء مدیرو المدارس المهنیة. 3 ـ دراسة: شادی حلبی 2012 ([19]) هدفت الدراسة إلی أن التعلیم المهنی والتقنی نوع من أنواع التعلیم النظامی، الذی یتضمنا للإعداد التربوی واکتساب المهارات والمعرفة المهنیة، والذی تقوم به مؤسسات تعلیمیة نظامیة من أجل إعداد عمال مهرة فی مختلف التخصصات الصناعیة والزراعیة والتجاریة والصحیة، لتکون لدیهم القدرة علی التنفیذ والإنتاج، وقد عمد الباحث فی هذه الدراسة إلی التطرق للمشکلات التی تعانی منها أنظمة التعلیم فی الدول العربیة ،حیث تتشابه إلى حد کبیر فیما بینها . وأستخدم المنهجیة التحلیلیة وللحصول علی نتائج أدق وأشمل اجریت دراسة میدانیة علی مدارس التعلیم المهنی فی محافظه إدلب (إحدى المحافظات السوریة ) حیث وزعت الاستبانات وفق الأسس العلمیة، وفرغت البیانات باستخدام برنامج spss وتوصلت لعدة النتائج منها :
4ـ دراسة: محمد عوض ریح (2012) ([20]) هدفت الدراسة الی تحلیل مسار تطور التعلیم الفنی والمهنی فی الجمهوریة الیمنیة حالة (محافظة حضرموت) بدراسة وضعه وقدرته علی إعانة البلاد بمخرجات تسهم فی إدارة وتسریع الإنتاج فی عملیة التنمیة الاقتصادیة ،وذلک باستخدام الطرق والاسالیب الإحصائیة لتقدیر مساراته واتجاهاته ، وکذا بناء نماذج کمیه وتحلیل اتجاهات الطلاب نحوه. تحلیل اتجاهات الطلاب نحو تخصصات کل مسار وکان من أهم نتائجها :أن هناک نموا وتطورا فی عدد المؤسسات التعلیمیة للتعلیم الفنی والمهنی علی مستوی الجمهوریة إلا أن هذا التطور لا یفی باحتیاجات التنمیة وتلبیه متطلبات السوق . اتساع الهوه بشکل کبیر بین عدد مؤسسات التعلیم الفنی والمهنی وعدد مؤسسات التعلیم العام . ضعف قدرة مؤسسات التعلیم الفنی والمهنی علی استیعاب المتقدمین لها وکذلک ضعف قدرتها علی الترویج لبرامجها لتوعیه المجتمع بأهمیة برامجها. ومن أهم توصیات الدراسة: نشر وتفعیل الدور الاعلامی والتوعوی فی المجتمع لإبراز دور وأهمیة التعلیم الفنی والمهنی وتوجیه الطاقات البشریة نحو تخصصاته الحدیثة بما یتوافق مع طرق الانتاج والتطور التکنولوجی المتسارع . توفیر الدعم الفنی اللازم لمؤسساته بغرض تأهیل مخرجات ذات کفاءة عالیة تحقق الأهداف المتوخاة منها. العمل علی تضیق الفجوة بین التعلیم الفنی والمهنی من جهة والتعلیم من جهة أخری.
5ـ دراسة : إیمان شحدة حبیب 2015 ([21]). هدفت الدراسة إلی تعرف فاعلیة إدارة المدارس الحکومیة المهنیة بمحافظات غزة وسبل تطویرها فی ضوء الاتجاهات المعاصرة، والکشف عما إذا کان هناک فروق ذات دلالة إحصائیة بین متوسطات تقدیرات عینة الدراسة لفاعلیة إدارة المدارس الحکومیة المهنیة تعزى الی متغیرات (الجنس، المؤهل العلمی ، سنوات الخدمة ). واستخدمت الباحثة المنهج الوصفی التحلیلی ، وتکون مجتمع الدراسة من جمیع معلمی ومعلمات المدارس الحکومیة المهنیة بمحافظات غزة ، البالغ عددهم(67) معلما ومعلمة للعام الدراسی 2014/2015 وکان حجم الاستیراد (65) استبانة وذلک بنسبة(97.01%) من مجتمع الدراسة ، وتکونت أداة الدراسة من (49) فقرة موزعة علی أربعة مجالات هی (القیادة التربویة الفاعلة، العلاقات الإنسانیة ، النمو المهنی للمعلمین ، الشراکة المجتمعیة). 6ـ دراسة: عقیل محمود رفاعی 2012 ( [22]) هدفت الدراسة إلی : 1ـ القاء الضوء علی الواقع الحالی للتعلیم المهنی فی مصر.2 ـ التعرف أهم المعوقات التی تواجه التعلیم المهنی فی مصر فی الوقت الحالی. 3ـالتعرف علی خبرات بعض الدول الاخری فی مجال التعلیم المهنی. 4ـ إجراء تحلیل مقارن بین کل من الولایات المتحدة الأمریکیة، وفرنسا ومالیزیا ومصر فی مجال التعلیم المهنی لکل منها. 5ـ تقدیم رؤیة مقترحة لتطویر التعلیم المهنی فی مصر واقتراح آلیات تطبیقها. استخدمت الدراسة المنهج الوصفی فی جمع وتحلیل البیانات عن واقع المدارس الإعدادیة المهنیة فی مصر، کما استخدم المنهج المقارن فی تحلیل خبرات بعض الدول فی المجال المهنی والاستفادة منه .
وجاءت آلیة تنفیذ الرؤیة المقترحة منها :1ـ استحداث تخصصات جدیده بالمدارس المهنیة مثل ورش میکانیکا سیارات، تصفیف الشعر، إصلاح المحمول وصیانته وخدمات النظافة، والبیع فی المحلات التجاریة والمطاعم. 2ـ تعاون وزارة الصناعة والتجارة، ووزارة التربیة والتعلیم ورجال الأعمال بالقطاع الخاص فی تطویر هذه المدارس أو بعضها لتحویلها إلى مدارس إنتاجیة علی أن یکون التعاون فی الإشراف الإداری وإعداد المناهج الدراسیة، وتزوید المدارس بالمعدات المتطورة، وتزوید المدارس بالمهنین المتخصصین فی المجالات المهنیة والفنیة او اتاحه الفرص لتدریب الطلاب بالمصانع والشرکات التابعة لوزارة الصناعة (الجانب المهنی من الدراسة) کل أسبوع علی أن یتلقی الطلاب المکون العملی والثقافی بالمدارس ، والمکون المهنی بالمصانع والشرکات. 3ـ تحقیق الشراکة بین المؤسسات العمل والإنتاج فی البیئة المحیطة، وهذه المدارس المهنیة شراکة فعلیة فی وضع الاهداف التنفیذیة، ومتابعة تحقیقها، وتقییم الأداء بها والعمل علی تطویرها باستمرار بما یتفق ومتطلبات سوق العمل وحاجة الإنتاج. 7ـ دراسة: عقیل عیسی محمد ، زینب وادی شهاب 2017([23]) هدفت الدراسة إلی تعرف المشکلات والتحدیات التی تواجه التعلیم المهنی فی العراق إیجاد السبل الکفیلة بتجاوز هذه المشکلات وإیجاد الحلول اللازمة للنهوض بالتعلیم المهنی . برامج التعلیم المهنی تشترک بمجموعه من الأهداف العامة أسواء کانت هذه البرامج لإعداد الدارس لمزاولة مهنة معینة، أم لرفع کفاءته فی المهنیة التی یمارسها ضمن مفهوم التعلیم المتواصل والتربیة المستدیمة، واستخرج النتائج علی أسلوب إحصائی أهمها : 1ـ قله فرص القبول بالجامعات والمعاهد فی التعلیم العالی لخریجی التعلیم المهنی قیاساً إلی التعلیم الأکادیمی. 2ـ قله الأجهزة والمکائن والمختبرات ومستلزمات التدریب العملی الحدیثة. 3ـ ضعف مستوی الطلبة الملتحقین بالتعلیم المهنی بسبب عدم وضوح المستقبل امامهم. 4ـ عدم مواکبة المناهج مع التطور الحاصل فی العالم وعدم ربطها بتطورات سوق العمل واحتیاجاته. 5ـ ضعف مواکبه سوق العمل من خلال فتح اقسام جدیده توائم متطلبات السوق لضعف الموارد. 6ـ نظرة المجتمع وعوائل الطلبة الی التعلیم المهنی علی انه تعلیم من الدرجة الثانیة تکون سبب فی قله الاقبال علی التعلیم المهنی. 7ـ عدم مواکبه المدرسین والمدربین للتغیرات السریعة الحاصلة فی سوق العمل لقله الفرص التدریبیة. 8ـ عدم وجود مواصفات ومعاییر قیاسیة لاختیار المعلم وتأهیله تربویاً ومهنیاً. 9ـ انخفاض مستوی التابعة الفنیة والاشراف للتعلیم المهنی. من أهم التوصیات:1ـ وضع الخطط القصیرة والمتوسطة والإستراتیجیة للتعلیم المهنی تکون فیها الأهداف ذات طابع کمی تتناول زیادة القبول فی فرع التعلیم المهنی، وخاصة التخصصات الحدیثة التی تدخل سوق العمل وإعداد المشاریع الخاصة بها لتکون قابلة للتنفیذ. 2ـ التنسیق مع وزارة التعلیم العالی والبحث العلمی لزیاده فرص القبول لخریجی التعلیم المهنی بالجامعات والمعاهد لیکون ذلک حافزاً للطلاب للتوجه الی التعلیم المهنی. 3ـ تجهیز التعلیم المهنی بالأجهزة والمکائن والمختبرات والمستلزمات الحدیثه لرفع مستوی الجانب التطبیقی فی المدارس المهنیة. 8 ـ دراسة: فؤاد العاجز2008 ([24]) هدفت الدراسة إلی تعرف أهم المشکلات التی تواجه معلمی التعلیم المهنی والتقنی بمحافظات غزة والکشف عما اذا کان هناک فروق ذات دلاله إحصائیة للتقدیرات المتوقعة للمشکلات التی تواجه معلمی التعلیم المهنی والتقنی وفقا لمتغیر الجهة المشرفة ، وسنوات الخدمة ومن ثم التوصل الی سبل التغلب علی المشکلات کثیرة الشیوع .حیث استخدم الباحث المنهج الوصفی ، ولتحقیق أهداف الدراسة صمم الباحث استبانة مکونه من 48 فقرة موزعة علی ثلاثة أبعاد تم توزیعها علی عینه قدرها 120 معلما من کلیة تدریب غزة وکلیة فلسطین التقنیة، وبعد تحلیل البیانات توصلت الدراسة الی ان قله البرامج التشجیعیة ، وضعف المشارکة من قبل الطلبة فی البرامج المقدمة جاءت من أهم المشکلات المتعلقة بالمنهج ، أما أکثر المشکلات المتعلقة بالطلبة، فکانت الضعف العام فی المواد العلمیة واللغة الإنجلیزیة، وقلة توافر فرص العمل، وأما المشکلات الخاصة بالمعلمین فجاء غیاب عامل التقدیر المادی والمعنوی للمعلم ، وقله الدورات التدریبیة التی تساعد علی تجدید مهارات المعلم فی المراتب الاولی کما بینت الدراسة انه لا توجد فروق ذات دلاله إحصائیة عند مستوی دلاله (ِ05, ) تبعا لمتغیرات الدراسة (الجهة المشرفة ، وسنوات الخدمة) واوصت الدراسة بضرورة نشر ثقافة التعلیم المهنی والتقنی فی المجتمع الفلسطینی والاهتمام بالمعلمین وتعزیزهم والارتقاء بهم عن طریق دورات تدریبیة . 9ـ دراسة: انتظار جاسم جبر2013 ([25]) هدف الدراسة إلی أن التعلیم المهنی جزء أساسی من منظومة التعلیم ولما له من أهمیة فی عملیة التنمیة لذا فإن أعداد مخرجات التعلیم وفق حاجة سوق العمل سیوفر للبلاد کثیرًا من الجهد والکلف. توصلت الدراسة إلی: 1ـ یعد التعلیم المهنی من فروع التعلیم المهم نظرا لما یساهم به هذا التعلیم من اعداد للملاکات الوسیطة التی لها الدور المؤثر فی تحریک المشاریع وبات من المؤکد ان التعلیم المهنی یؤدی دور ریادی فی مسیرة التنمیة وتشکیل معطیاتها علی النحو الذی تتضح فیه ملامح الاقتصاد الوطنی.2ـ انعدام التنسیق بین مخرجات التعلیم المهنی ومتطلبات سوق العمل فی العراق اذا تفتقد السیاسة التعلیمیة للتخطیط المتکامل الذی یحقق التوازن بین انواع التعلیم واهدافه ویحقق التوازن بین اهداف التعلیم واحتیاجات المجتمع من القوی العاملة . 3ـ اعاده صیاغه ترتیب وتنظیم القوی العاملة من خلال وضع سیاسه اقتصادیه واجتماعیة وتعلیمیه طویله الاجل بموجب تخطیط معین یجری فیه الانفتاح علی القوی العاملة والهیکلیة هذه القوی بموجب التوسیع التدریجی فی قطاعات الاقتصاد الوطنی المختلفة لاسیما بالتنسیق مع السیاسة التعلیمیة من اجل استیعاب هذه القوی وضمان اطار الحاجة الحقیقیة لهذه القوی .وهذا یتطلب ایجاد نوع من التوازن بین سیاسة التعلیم ومخرجاته وبین هیکل القوی العاملة ومدخلاتها، وذلک للوقوف علی الطلب من مختلف أنواع العمالة ومستویاتها فی کل قطاع من قطاعات الدولة. 10ـ دراسة: سنابل أمین مساد 2015 ([26]) هدفت الدراسة إلى معرفة المشکلات التی تواجه التعلیم المهنی والتقنی فی فلسطین، ولتحقیق أهداف الدراسة تم استخدام منهجا تحلیلیا لتسلیط الضوء علی واقع التعلیم المهنی والتقنی لتوظیفها فی إیجاد سبل الحل لهذه المشکلات بهدف التغلب علیها . وقد أشارت نتائج الدراسة إلى أن التعلیم المهنی والتقنی فی فلسطین یعانی العدید من المشکلات أهمها : تدنی مستوی محتوی مناهج التعلیم المهنی والتقنی، والضعف الکبیر فی إعداد المعلمین وغلبة الطابع الأکادیمی علیهم، وإهمال عملیة التدریب قبل الخدمة وأثنائها ، وعجز المختبرات عن تلبیة حاجات الطلاب إلى التدریب العملی، افتقار مکتبات الکلیات ذات الطابع التقنی والمهنی، وغیاب الحوافز للمدرسین وللطلبة؛ وکذلک ضعف الإنفاق علی التعلیم المهنی والتقنی إضافة إلی ضعف التحصیل العلمی للطلبة الملتحقین بالتعلیم المهنی والتقنی ونظرة المجتمع الدونیة لهم. کما توصل الباحث فی هذه الدراسة الی ضرورة وضع التوصیات المطروحة لحل المشکلات التی تواجه التعلیم المهنی والتقنی موضع التطبیق الفعلی للاستفادة منها فی تحسین واقع التعلیم المهنی والتقنی فی المؤسسات التعلیمیة المهنیة والتقنیة الفلسطینیة مستقبلا. ثانیاً: الدراسات الأجنبیة : اولاً دراسات تتعلق بالمدرسة الثانویة المهنیة: 1-Philippe Lemistre 2017 ( [27] ) بعنوان:ـ" شعور الطلاب بالسعادة فی المدرسة الثانویة المهنیة فی مستقبلهم المتوقع (حالة من طلاب یعدون شهادة الثانویة المهنیة" . هدف هذا البحث بیان شعور الطلاب بالسعادة فی المدرسة الثانویة المهنیة ومستقبل متوقع (دراسة حالة من طلاب یعدون شهادة الثانویة المهنیة علی منهج تخصصات السعادة . وقاموا بإجراء استبانات فی بدایة عام 2014 فی 5 مدارس ثانویة مهنیة ل 963 طالبا فی الصف الأول والصف النهائی بالمرحلة الثانویة المهنیة، لتعریف کل طالب (بشروط الدراسة، والعلاقات الاجتماعیة، والتقدم المهنی، والحالة الصحیة) فی علم الاجتماع ، والطلاب تم وضعهم فی علاقتهم مع المتغیرات الاجتماعیة والجغرافیة ، ثم تأثیراتهم علی الخطط نحو المستقبل الموجهین إلیه. وتوصل الباحث لعدة نتائج منها أن مؤشرات السعادة التی تحفظ طلاب المدرس الثانویة المهنیة یتمتعون بقوى ذاتیة مرتبطة بمسارات الدراسة أمام الموقف العائلی وفی الاختلاط فی الفصل. حیث یتمنى بعض منهم متابعة دراساتهم الجامعیة . 2-Alessandro Bergamaschi , Catherine Blaya et Solange Ciavaldini Cartaut 2016 ( [28]) العنوان: التدریب المهنی لطلاب المدارس الثانویة المهنیة ذوی الأفکار المسبقة" دراسة حالة ". هدفت الدراسة إلى دراسة علاقه طلاب المدرسة الثانویة المهنیة فی معرفة أحد فروع المدرسة الثانویة المهنیة وتدریبهم فی مشاریعهم المستقبلیة. حیث تأسست المدرسة الثانویة المهنیة فی سنة 2009 لتکون من المؤسسات المتمیزة من أجل المسار المهنی واعادة تشکیلة للحصول علی الشهادة الثانویة المهنیة، هذه العملیات کانت نتیجه لعدید من عناصر الاقتران والضغوط فی وسط صناعی یتطلب عمل یدوی أکثر کفاءة، وأن یجد حلًا لجزء من الشباب فی عمر المراهقة من الفشل الدراسی والضغط الاجتماعی ومن أجل التعادل من وجهة نظر الدستور لثلاث قطاعات لطلاب المدارس الثانویة. الطموحات لعمل تسلسل مهنی للتدریب یسمح لهم للدخول فی سوق العمل بطریقة فعالة، ویجب أن یکون لهم الحق فی استکمال دراساتهم الجامعیة. وجاءت نتائج هذا البحث مثمثلة فی أن الإصلاح المهنی للطلاب جاء لإجابة اتفاقیتین اثنتین هما(اتفاقیة تعلیمیة مهنیة) من خلال تقدیم التدریب علی نطاق واسع فی الشرکات و(اتفاقیة أکادیمیة ) فی إعطاء أفضل الطلاب فی التعلیم الثانوی المهنی إمکانیة الوصول إلی أول درجة للجامعات. فی ضوء هذه النتائج تم التوصیة بضرورة المساواة بین طلاب المدارس الثانویة الثلاثة ( العامة والفنیة والمهنی). 3-Abir Ahmad2014 ( [29]) بعنوان :" المدرسة الثانویة المهنیة وجمهورها: مشارکة الطلاب بین التدریب المهنی والتدریب النظری" هدفت الدراسة إلی : إنشاء المدرسة الثانویة المهنیة بهدف تحقیق التوازن بین المؤسسة المدرسیة وعالم العمل ومن أجل توفیر الأیدی العاملة وعرف هذا الإنشاء بتغیرات لمتابعة التطورات الاقتصادیة والاجتماعیة . المدرسة الثانویة المهنیة تضم نوعین من التدریب : تدریب نظری وآخر مهنی . هذا الخلیط من التشکیلات میز الفرد بالمدرسة الثانویة المهنیة فی التعلیم الثانوی . ورکز هذا البحث علی استکشاف خبرة التلامیذ من الصف الثالث بجانب ثلاث مدارس مهنیة تتمیز بالتفرد لفهم هذه الخبرة جیداً . وتم التوصل إلی عدة نتائج منها : 1ـ خصائص الطلاب الذین یحضرون ثلاث مدارس ثانویة مهنیة . 2ـ التوجیه (تحدید مسار) نحو المدرسة الثانویة المهنیة واختیار تخصص معین والأسباب التی قدمها الطلاب فی هذا الصدد. 3ـ علاقات الطلاب بالنشاط المهنی ومعرفة المعلمین فی المدرسة الثانویة المهنیة. 4ـAziz jellab 2014 ( [30] ) بعنوان :" فرص دراسیة جدیدة من أجل مدرسة ثانویة مهنیة ناجحة". هدفت الدراسة إلی : العمل على تفکیک الرؤیة الخاطئة للمدرسة الثانویة المهنیة التی تعمل علی تطویر الابحاث التی بدأت من دراسات عدیده لعزیز جلاب التی تجلب الإضاءة الساطعة لواقعیة مکان التعلیم الذی لایزال لا یعرف الکثیر عن طریق البحث أو الغیر مؤهلین الیوم . من الملاحظات والتحلیل المرجعی ساعدت وساهمت الدراسة فی تغذیة المعرفة الدقیقة فی أرض ممهدة لمدرسه ثانویه مهنیه. ویلاحظ جلاب اهتمام الطلاب بالمعرفة والتفکیر فی التجنید فی تدریبهم ومتمثلین لطابعهم الاشتراکی الدراسی بفضل التفاعل مع المعلمین والممثلین الآخرین للمدرسة الثانویة المهنیة مثال المقابلات المهنیة أثناء الدراسة. هؤلاء الطلاب یبنوا مهنتهم الدراسیة فی الارتباط أیضا بطرق مختلفة لحیاتهم الاجتماعیة . من هنا فإن التحلیل الشامل للمسارات الدراسیة لطلاب المدرسة الثانویة المهنیة بفضل المنهج المؤکد.و أن المؤلف یظهر حجم الفرص الدراسة الجدیدة فی المدرسة الثانویة المهنیة الممون إلی نظریة إعادة الإنتاج . المدرسة الثانویة المهنیة تظهر توقعات للترقیة الدراسیة والمجتمعیة و نتائج مؤکدة فی شهادة الثانویة المهنیة لعام 2014. 5 ـSophie Divay 2013 ( [31]) بعنوان :"إدارة الغیاب فی المدرسة الثانویة المهنیة: من القاعدة إلی الممارسة" . هدفت الدراسة إلی : أن غالبا ما یعلن الغیاب التسرب(الفشل الدراسی) . اکتشافه یتکون من قضیة مهمة من أجل موظفی المؤسسات التعلیمیة عامة. ومن أجل الصراع الفعال ضد الفشل الدراسی ، یجب فهم ألیات وإعادة إظهارها إلی الإشارات الأولیة للظاهرة . هؤلاء الذین یظهرون غالباً بواسطة الترکیب الأکثر أو الأقل للغیاب المتزاید. نتیجة لذلک فی المؤسسات التعلیمیة الحرکة تکون موضوعة علی الاکتشاف والمحاسبة لعملیات الهدف لاحتوائه وتجنب الفشل المدرسی للتلامیذ. أو ما یمکن أن یکون أسهل لأفضلیة إدارة الغیاب ؟ تسجیل البیانات ومعالجتها منطقیاً : تلمیذ یکون هناک أو لا یکون هناک .هو لا یبقی إلا بحساب إضافة عدد الغیاب غیر المستحق وتحذیر الوالدین. 6ـNicole Lebatteux 2100 ( [32] ) بعنوان: "التطبیع الاجتماعی للتنمیة المستدامة لطلاب المدرسة الثانویة المهنیة فی عملیه لجدول أعمال 21 ، تدعیمات وعقبات ". هدفت الدراسة إلی: فی سیاق تعمیم التعلیم من أجل التنمیة المستدامة فی فرنسا، وناقشت تأثیرات إعداد عملیه لجدول أعمال21 فی المدرسة الثانویة المهنیة. من جانب نحن نقود التفکیر علی الاهتمام باستخدام نظریة التطبیع الاجتماعی فی منظور تحدید التدعیمات والعقبات فی الإجراءات التعلیمیة . من جانب آخر ، نحن سوف نحاول الإجابة علی العدید من الأسئلة : السؤال الاجتماعی الحیوی للتنمیة المستدامة. هل هی حیویة من أجل الطلاب وتحت أی جوانب ؟ هل لدیهم التطبیع الاجتماعی للتنمیة المستدامة فی دخولهم للمسار المهنی وهل یمکننا تحدید تطویر بعد سنة أو أکثر للمشارکة فی الحیاة المؤسسیة؟ هل هذا التطبیع مستقل أو مرتبط بأخر ؟ مع ما النتائج علی المرساة لمعارف بیئة المواطنین؟ ثانیاً: دراسات تتعلق بالشهادة الثانویة المهنیة (البکالوریا المهنیة): 1-Fabienne Maillard & Stéphane Balaset autres 2016 ([33]) مؤتمر بعنوان : مدی جوده الشهادة الثانویة المهنیة ومدی اهمیتها فی ارتفاع مستوی التعلیم (خطة مستقبلیة لثلاثین عاما قادمة فی مستقبل الشهادة الثانویة المهنیة. سیاسة تعلیمیة ، معیار دراسی ، وسوق العمل )
استهدفت الدراسة إلی أربعة محاور هما: المحور الأول: الترکیز علی شهادة الثانویة المهنیة وعلی تخصصاتها ومناهجها وعلی تدریب وتخصص الطلاب فی مهنة وتدریب المعلمین، وأن الهدف مع تعدد تخصصات المهن فی الشهادة الثانویة بواسطة ملف دراسی للشباب اللذین یتم توجیهم وتحدید مسارهم مع هدفهم المهنی وتخصصاتهم فی مهنة التی تتعایش مع تخصصات مستعرضة جداً . ومع أهمیة استجواب الطلاب عن إمکانیه متابعة واستکمال الدراسة الجامعیة . المحور الثانی : هدف بمرکز الشهادة الثانویة المهنیة فی المسار المهنی وفی المکانة التعلیمیة مقابل المؤهلات المهنیة الأخرى، ومقابل الشهادة الثانویة العامة والشهادة الثانویة التکنولوجیة(فنی وصناعی ) ومؤهلات شهادات التعلیم العالی. إصلاح المسار المهنی و والوصول لشباب مؤهلین بتوثیق من وزارة التعلیم القومی من أجل رفع مستوی التعلیم وکفاءة وتأهیل سکانها والحد من عدد الخارجین من التعلیم بدون شهادة. المحور الثالث: هدف الی تدریب الطلاب وان یصبحوا مؤهلین مهنیاً وخصص أیضا الجهات المشارکة فی التدریب من المسؤولین فی المؤسسات وشرکاء العمل الاجتماعی والمعلمین علی سبیل المثال کیف یرد رؤساء المؤسسات والمعلمین علی متطلبات الإصلاح ؟ کیف تتناسب وظیفة الإدراج من الشهادة الثانویة المهنیة ودعوتها لاستکمال الدراسات الجامعیة ؟ کیف یتدرب الشباب فی وقت التوجیه وفی وقت التدریب أو بعدة واغتنام الفرص التی تقدم لهم ؟ المحور الرابع: هدف إلی: مستقبل المتخرجین من شهادة الثانویة المهنیة فی طریق الاعتراف بالمؤهل فی سوق العمل . ما الاختلافات بین التخصصات المهنیة ؟ ثلاثون عاماً من شهادة الثانویة المهنیة تناظر ثلاثین عاماً من زیادة مستوی التعلیم والنشر واعتماد المؤهل.
2- Céline Dagot et Claudie Rey 2017 ([34]) بعنوان " فترات تدریب مختلفة لطلاب الشهادة الثانویة المهنیة". هدفت الدراسة إلی أن فترات التدریب فی شرکة تعتبر کنظام دراسی وکشرط ضروری فی احترافیة التدریب التی تقود الی ممارسه أکثر فأکثر فی تعلیم الطلاب ،الإصلاح لعام 2009 مختص فی تدریس الشهادة الثانویة المهنیة . ویعطی دفعة جدیدة فی قضیة العلاقة بین (التدریب والتوظیف) . وان مسار الشهادة الثانویة المهنیة نظام الثلاث سنوات محور علی کفاءة محددة ، تطبیق فترات تدریب فی شرکة إجباری من أجل طلاب یتمنون ویرغبون فی التحقق من صحة تدریبهم والحصول علی الشهادة الثانویة المهنیة. ویهدف الی التدریب المهنی للصف الثانی فی التعلیم الثانوی هنا یضع السؤال لکفاءتهم وتقدیرهم، ووصول الشباب لفترة التدریب. 3-Aziz jellab 2015 ([35]) بعنوان : " طلاب المدرسة الثانویة المهنیة یواجهون إصلاح الشهادة الثانویة المهنیة نظام الثلاث سنوات لتعلم الطلاب مهنة أو لاستکمال دراستهم الجامعیة ". هدفت الدراسة إلی رفع مستویات التأهیل وتلبیة احتیاجات القوی العاملة فی القطاعات المهنیة. الشهادة الثانویة المهنیة؛ لکی تسمح أکثر فأکثر لمتابعة الدراسات فی مجال التعلیم العالی .ودراسة فی تعبئه مسح میدانی نوعی للطلاب الذین یعدون شهادة الثانویة المهنیة . وهدفت هذه الدراسة إلی وضع فی المنظور التغیرات الناتجة بواسطة الشهادة الثانویة المهنیة والعلاقة فی المعارف والارتباط بالدارسات الجامعیة . وان الشهادة الثانویة المهنیة ساهمت إلی صعود دراسی لبعض الخریجین؛ لأنه یخاطر أن یفقد شرعیته المهنیة مع تقدم نسبة البکالوریسات المهنیة بین الطلاب . وتوصلت الدراسة الی عدد من النتائج التی یؤکد من الآن فصاعداً غالبیة الطلاب الذین یدخلون السنة الأولی من الدراسة یفکرون فی متابعة الدراسات بعد الحصول علی شهادة الثانویة المهنیة . ومنذ 2011 سجلنا زیادة فی نسبة الخرجین المهنین فی جمیع خریجی البکالوریوس وهکذا بلا شک واحدة من الأثار للإصلاح الثانوی المهنی. 4-Christine Fournier,Agnès Legay, 2014 )[36]( بعنوان :" تقویة العلاقة بین المدرسة ـ والشرکة من أجل تسهیل إدراج طلاب المدارس الثانویة المهنیة." هدفت الدراسة إلی : تسجیل الطلاب فی مراحل تدریب . بعض المدارس الثانویة المهنیة تحشد الشرکات للتسجیل لمساعدة الطلاب علی التکامل المهنی. وهو أفضل تسلیح لطلاب المدرسة الثانویة المهنیة فی مواجهة سوق العمل، کما تشجع السلطات العامة إلی هذه الإجراءات وتبحث فی تعمیمها. وأن العلاقات بین المدارس الثانویة المهنیة وأراضی الشرکات .والتی تسمی (فترات التدریب فی الوسط المهنی). وان السلطات العامة فی عام 2013 سجلت فی القانون إرادتهم لتقویة الروابط بین المدرسة والشرکة . وفی أکتوبر سجل المجلس القومی للتعلیم الاقتصادی سؤالًا خاصاً عن ترقیة هذه السیاسة لتوسیع حقل التعاون . المدیر العام للتعلیم المدرسی کان هدفه تأمین طلاب المدرسة الثانویة المهنیة فی الدخول فی الحیاة العملیة و تجهیزهم من أجل الوصول لوظیفة وهی أوائل خطواتهم داخل شرکة. سمحت هذه الدراسة الی تزاید البکالوریوسات المهنیة والوصول إلی التعلیم العالی والدخول فی سوق العمل منذ الحصول علی الشهادة الثانویة المهنیة وسهولة الوصول الی الحیاة العملیة . 5-Pierre-Yves Bernard et Vincent Troger 2013 ([37]) بعنوان " إصلاح الشهادة الثانویة المهنیة نظام الثلاث سنوات یتجه نحو تقویة الاتفاق المهنی فی نظام التعلیم الفرنسی ". هدفت الدراسة إلی أن بدء إصلاح الشهادة الثانویة المهنیة فی فرنسا علی أساس تجریبی عام 2001 وتعمیمها علی جمیع المؤسسات بدایة عام 2009 وهدفت إلی التحول العمیق لمناهج التعلیم المهنی . والاقتراح لمسار الثلاث السنوات والوصول إلی لقب البکالوریوس بعد السنة الثالثة هی تسمح للمساواة فی فتره الدراسة لجمیع طلاب المدارس الثانویة الذین یتبعون التعلیم العام أو التعلیم التکنولوجی (فنی وصناعی) أو التعلیم المهنی . حتی ذلک الحین واحدة من إحدى ممیزات التعلیم المهنی فی نظام التعلیم الفرنسی ، أن یسمح للطلاب الوصول الی مستوین : الخروج من التعلیم بشهادة مؤهلة الی التعلیم الجامعی ومن أجل طلاب مرتبطین بالمسار المهنی. النتائج التی تم الحصول علیها : 1ـ من وجهة نظر الطلاب وأسرهم إنه کوسیلة مشروعة وجذابة للوصول إلی التأهیل .2ــ من جانب بعض طلاب آخرون یبدو الإصلاح علی أنه تثمین للقطاع المهنی کقطاع مؤهل . والذی یتضمن استکمال الدراسة بشکل أساسی فی المجال المهنی المختار من البدایة .3 ـ من ناحیة أخری تقارب مع التعلیم العام والتعلیم التکنولوجی ( الفنی والصناعی) بمعنی انفتاح اختیارات متابعة الدراسة الجامعیة واستکمال الشهادة الثانویة المهنیة . هذه النتیجة تستحق وضع فی المنظور تحلیل أکثر عمقاً لممثلین استقبال إصلاح النظام التعلیمی (المعلمین ورؤساء المدارس ). لقد رأینا فی الواقع أن المدرسین أظهروا بعض القلق حول نجاح طلابهم فی هذا التکوین الجدید وقلق علی المستوی الدراسی وحینئذ أکثر فی الاتفاق الأکادیمی والاتفاق المهنی (التبادل مع الشرکات والاعتراف المهنی لشهادة مؤهلة مرتبطة بالتدریب ) 6-Carole Daverne 2012 ([38] ) بعنوان " من التجریب إلی التعمیم شهادة الثانویة المهنیة نظام الثلاث سنوات: مسارات الطلاب، سعداء أم غیر سعداء". هدفت الدراسة إلى أن المدارس الثانویة المهنیة فی عام 2001 وتجری علیها تجربة فی إطار المادة 34 من قانون التوجیه لمستقبل المدرسة لإعداد شهادة الثانویة المهنیة نظام الثلاث سنوات تم توسیع هذه التجربة عام 2008 وهی واسعة الانتشار فی عام 2009 وأن الأهداف التی حددتها وزارة التعلیم القومی عام 2009 لهذا التجدید للتعلیم المهنی هی ثلاثة أهداف : 1ـ زیادة عدد خرجین البکالوریوسات المهنیة والوصول إلی التعلیم العالی . 2ـ تحسین وضوح شهادة الثانویة المهنیة من أجل التلامیذ ومن أجل رؤساء الشرکات التی یوظفونهم . 3 ـ تقلیل بشکل کبیر من عدد الشباب الذین یغادرون نظام التعلیم بدون مؤهلات . 7- Céline FlorianiJean-Louis Kirsch et autres 2009 )[39]( بعنوان:" الشهادة الثانویة المهنیة: دراسة حالة من أماکن قبل الإصلاح ". هدفت الدراسة فی سبتمبر 2008 المدیر العام للتعلیم المدرسی أخبر بمشروع دراسات مخصصة فی الشهادة الثانویة المهنیة وهدفت إلی عمل دراسة حالة من أماکن مرتبطة بهذه الشهادة الثانویة أخذاً بالإصلاح الذی عرف حالیاً . هذه الحالة من الأماکن عرض لرؤیة الاصلاح للشهادة الثانویة المهنیة من (عرض، مناهج، إدماج) والعشرون سنة بعد إنشائها من أجل أن یسمح لها إلی الاصطحاب الأکثر بعد الإصلاح. هذا المشروع تمیز بهدفین:1ـ تصنیف أول موضع لحالة من موضع لمشهد الثانویة المهنیة الیوم وهذا سوف یعنی تصنیف حسب تاریخ إنشاء الدبلومات والقطاعات. 2ـ تصنیف محتویات مرتبطة بالأهداف المهنیة المتابعة فی تحلیلها مع جانب المراجع للنشاطات المهنیة . فی مقارنة مراجع تخصصات الشهادة الثانویة المهنیة. بمعنی سیکون سؤال: 1ـ الشهاده الثانویة المهنیة التی تهدف إلی تعلم مهنة . 2ـ هؤلاء الذین یکونون مبنیین علی وظائف مهنیه مستعرضة. 3ـ وهؤلاء الذین یستهدفوا الی مجموعه من المهن فی حقل مهنی. 8-Oktay Cem Adigüzel 2004 ( [40]) بعنوان "التعلیم المهنی وعلاقته مع وسط العمل فی فرنسا وفی ترکیا ". هدفت الدراسة إلی أن التعلیم الثانوی المهنی فی سلسلة من مبانٍ وأعمال عامة حیث الهدف تدریب الطلاب تدریبًا خاصاً فی وسط مهنی هذا التعلیم یشمل فترات من التدریب فی شرکه حیث التلامیذ یتبعون عدة أسابیع من التدریب فی الشرکة من أجل أن یسمح لهم أن یکتسبوا بعض المهارات لیسهل إدراجهم فی سوق العمل. فی فرنسا: مع إنشاء الشهادة الثانویة المهنیة وفترات التدریب فی الشرکات اندمجت فی التعلیم المهنی فی تتابع "وضع تتابع تعلیمی فی شرکة" هذه التتابعات تقدم بعض أسابیع فی شرکة . کما هی فترة حساسة فی العمل التی تهدف إلی اکتشاف التلامیذ وواقع البیئة المهنیة من ناحیه اخری . فترات التدریب فی الشرکة تهدف إلی بناء هویة المدرسة الثانویة المهنیة علی الشراکة الوثیقة مع المهنة لاکتساب المعارف النظریة والعملیة ،والمعرفة ـ والعمل بواسطه الخبرة .وقد أکد وزیر التعلیم القومی هذه الأهمیة فی رسالته . فی ترکیا : التبادل کان تکامل فی المدارس الثانویة المهنیة تحت تشکیل "فترة التعلیم " التی تتوقع تدریب سنة فی الشرکة بعد السنه الدراسیة الثانیة فی المدرسة الثانویة المهنیة ،التدریب بواسطه التبادل المتطور أیضاً فی النظام التعلیمی الترکی خاصاً فی التعلیم الثانوی المهنی. ثالثاً دراسات تتعلق بمعلم المدرسة الثانویة المهنیة : 1-Aziz Jellab 2005 ( [41] ) بعنوان: "معلمین المدرسة الثانویة المهنیة وممارستهم التربویة : بین الصراع ضد الفشل الدراسی وتجنید التلامیذ." هدفت الدراسة إلی أن فی عمق الانزلاق لعالم العمال و فقد ثقه التوجیه نحو المدرسة الثانویة المهنیة ، معلمین المدرسة الثانویة المهنیة تصدوا الی طلاب عرفوا بالفشل الدراسی منذ المرحلة الإعدادیة وتظاهروا بعدم الاهتمام فی مواجهه النشاطات الدراسیة والمهنیة. وهو تحلیل علم الاجتماع لممارستهم التربویة واظهر ان ضرورة التطویر لنظام تجنید معلمین المدرسة الثانویة المهنیة وتطویر الدراسة لمعارف التدریس. ومعرفه اولاً ان التلامیذ فی المؤسسة المدرسیة یقومون بکل التعلیم الصحیح. ومعرفه ان هناک طلاب غیر قابلین للاسترداد، ومعظم معلمین المدرسة یتساءلون ویتوقعون ان طلابهم یعرفون بالفشل الدراسی. هم سیعرفون انهم لیس فی انتظار طالب مثالی. وإن إدراک التلامیذ خلیط صعب من المعارف النفسیة والاجتماعیة التی یمکن ان تقود الی التکیف للاستراتیجیات التربویة التی تخضع الی تخصصات مهنیه خاصه . ولکن هناک ظهور عالمی یرکز علی متابعه فردیه وضروریة لتثمین الطلاب (نحو التطور ،العمل الانتاجی) والانتهاء لمعارف تم دراستها ، الاهداف تجمع الی تدریب معلمین المدرسة الثانویة المهنیة وقدرتهم فی توضیح التعلیم ولحصر فاعلیة ممارستهم.اذا کانت الضروریات التربویة صعبة التکیف مع تحول المعرفة ومتطلبات المعارف. والاهتمام بتجنید معلمین المدرسة الثانویة المهنیة الذین لیسوا فقط یعیشون کهیمنة فی المؤسسة التعلیمیة ولکن إضافی اهمیتهم لمعرفه المصاعب الدراسیة للتلمیذ وأهمیة مشارکتهم مع التلامیذ. 2-Nicolas Euriat 2007 ([42]) بعنوان :"تبصیر المعلمین لتشکیل التعلیم المهنی: قضایا حول مشاریع متعددة التخصصات فی شخصیة مهنیة". هدفت الدراسة الی : التعلیم المهنی المتکامل یقدم فی ثلاث مستویات: اولاً : هذا الإصلاح هو تقویه الرابطة بین المدرسة والشرکة وهی التی وضعت المدرسة الثانویة المهنیة کمرکز للمصادر من أجل الأوساط المهنیة. هذا الموقع یحمل معانی خاصة فی مستوی مهم یتوافق مع سؤال دخول مهنی للطلاب نتیجة المدرسة الثانویة المهنیة. المدرسة الثانویة المهنیة هی التی تخدم الشرکات من اجل احتیاجاتهم للأیدی العاملة ومن أجل تدریب الطلاب علی ممارسه مهنه وان تثمین التعلیم المهنی یبدو ضرورة حیث إن التکیف للاحتیاجات والمتطلبات المهنیة (تثمین الأنظمة المهنیة، تمرین عملی، فائدة معرفیة ) ثانیاً: بواسطه جهاز جدید لمشاریع متعددة التخصصات فی شخصیه مهنیه، التعلیم المهنی المتکامل یهتم الی محتوی التعلیم بشکل کبیر حیث برمجه بین التعلیم العام والتعلیم المهنی کعنصر اساسی حول سؤال هام وهو ما المعارف الدراسیة؟ أخیراً: التغیرات المعلنة تتطلب تغیر المعلمین لممارستهم الخاصة لکی یظهروا الی التلامیذ من معنی وتماسک المعارف .والتغیرات المعلنة مع اصلاح التعلیم المهنی المتکامل ووضع مشاریع متعددة التخصصات فی شخصیه مهنیه وسؤال هنا اهتم بقضایا مخصصه وهو ما اول مکان لممارسه الدراسة العملیة لمعلمی المدرسة الثانویة المهنیة؟ وسمح ان یظهر ان محاوله التغیر وضعت فی مستوی التعلیم المستمر ، من ممارسات التعلیم والعلاقة فی المعرفة للتخصص الشخصی الی مستوی هیکلی (بنائی) ، وأن الأصل للوصول لهذا الإصلاح هو تثمین وإعادة تقیم التعلیم المهنی ، والمکافحة ضد الفشل الدراسی ، وتحقیق التوازن بین التعلیم العام مع التعلیم المهنی) 3-Josiane Paddeu et Patrick Veneau 2015 ([43]) بعنوان ـ نظام التعلیم المقدم فی الشهادة الثانویة المهنیة هل یکون حقاً مهنیاً ؟ مثال شهادة ثانویة مهنیة فنیکهربائی." هدفت الدارسة الی : أن إنشاء الشهادة الثانویة المهنیة تهدف إلی تعزیز التعلیم المهنی. وشکل التبادل تحت الحالة الدراسیة. ودراسة الممارسات لتطویر المعلمین من أجل تطبیق شهادة ثانویة مهنیة (فنی کهربائی). حیث یظهر المعلم شخصیة اکثر تکنولوجیا للتعلیم المتاح الذی یظهر من خلال الأسبقیة المتفقة فی (دراسة النظام) الفنی من خلال ممارسه التدریبات . ومشاهده ملموسة للعمل فی التدریبات المتخصصة فی تطویر التعلیم فی الوسط المهنی . فإن بیانات المعلمین الشخصیة تصبح متجانسة ومساهمة فی تأثیر هذا النموذج التربوی المؤسس علی دراسة الترکیبات الفنیة. وان المعلمون یلتزمون أکثر فهم یکونون بأنفسهم نتیجة لمجالات فنیة وعلمیة للتعلیم العالی. 4-Thérèse Perez-Roux. (2010) ([44]) بعنوان : "عملیات احتراف المهن وفاعلیتها المهنیة لدى الهواة : دراسة حالة مدرسین المدرسة الثانویة المهنیة فی فرنسا ". هدفت الدراسة إلی الترکیز علی العملیة الاحترافیة للمعلمین المهنین أثناء السنة التدریبیة المعاهد الجامعیة للتدریب للمعلمین وهی تهتم بالمسارات السابقة للأفراد والموارد واقعیة أو رمزیة من أجل إعادة بناء هویة مهنیة، ومن أجل التکیف مع مواقف العمل الجدیدة . هدفت الدراسة فی فرنسا الی:جلب مدخل علی عملیات بناء الهویة المهنیة لتدریب معلمین المدرسة الثانویة المهنیة. حیث یشکلون ضمن معاهد جامعیه لتدریب المعلمین .هیاکل متکاملة فی الجامعة منذ الدخول فی عام 2007 وهی مهتمة بالمسارات المهنیة المؤدیة الی مهن التدریس مع الاخذ فی الاعتبار فی ان واحد المسارات السابقة للأفراد من سیاقات التدریب ومواقف العمل التی تم مواجهتها . فی هذة الدراسة نحن سوف نرکز بوجه اکثر علی مدرسین المدرسة الثانویة المهنیة فی القطاع الصناعی. قدمت دراسة الحالة تقریر عن نشاطات الهویة للمعلمین والحصول علی خبرة مهنیة متسقة فی مجال آخر من التعلیم . یلقی التحلیل الضوء علی التدریب فی لحظه المرور. وتوصلت النتائج إلى أن التغیر فی العمل من مهنه نحو نوع آخر من استمراریة أو عدم استمراریته مرتبط بالإمکانیة أولًا ببرامج ومعاییر جدیدة، واحترام القیم التأسیسیة لعلاقات عادلة للذات وللآخرین وللمؤسسة. 5- Marguerite Altet 2010 ( [45]) بعنوان : " تدریب المعلمین فی المعاهد الجامعیة: عملیه احتراف التدریب المهنی فی التوارث". هدف البحث الی تدریب المعلمین فی( المعاهد الجامعیة لتدریب المعلمین ) وخاصة فی العقدین الماضیین حیث اطلقوا لهم عملیة حقیقیة لاحتراف التدریب فی کسر التدریب النموذجة السابقة . ابتدأ من مبادئ تأسیسیه وضعها سلطة تشریعیة طورت نموذجاً جدیداً للتدریب المهنی الذی یعطی الأولویة للتدریب کهدف عملی لبناء وتطویر المهارات المهنیة الضروریة فی ممارسة مهنة . والتی ترتبط فی آن واحد امتلاک المعارف المهنیة المتنوعة من { المعرفة والعمل ـ والمعرفة والوجود } ولکن ایضاً تطویر موقف التفکیر بواسطة التفکیر علی العمل وتنظیره مع منهج جدید للتدریب مرکز علی التبادل وانضمام المعارف المهنیة ونظام مرجعی للمهارات بمعنی بناء احترافی للمعلم المهنی المتفکر والمستقل بواسطه انحرافه لأجهزة الدمج المختلفة . بالتأکید هذه العملیة کانت منفذه بدرجات مختلفة حسب المعاهد الجامعیة لتدریب المعلمین والتی انتجت هویات مختلفة حسب طاقم الممثلین ولکن القرار الحدیث یضم المعاهد الجامعیة لتدریب المعلمین فی الجامعات . 6-Chantale Beaucher2010 ( [46]) بعنوان :" العلاقة فی المعرفة بین المعلمین ـ والطلاب فی التعلیم المهنی فی کیبک .دراسة حالة". هدفت الدراسة الی أن معلمین التدریب المهنی فی المدارس الثانویة فی کیبک بکندا خبراء للمهنة حیث طوروا المهارات المهنیة التی تکافؤهم لیکونوا مؤهلین بواسطة مراکز تدریب مهنی او فی اناً واحد فی هم یکونوا رداء للتسجیل فی برنامج التدریب للمعلمین فی الجامعة للمسار التعلیمی الابتدائی لهؤلاء ان یکونوا طلابًا وأیضاُ معلمین . وسوف تعمل علی فهم وتدخل المعلمین الجامعین فی تشکیلهم فی برنامج الشهادة الثانویة للتعلیم المهنی ووضعه کشرط أساسی لمعلمین التدریب المهنی . ما طبیعة العلاقة بمعرفة معلمین ارتباط التدریب المهنی فی برنامج تدریب المعلمین فی جامعة شیربروک فی کندا ؟ النتائج عدیدة منها: سمح هذا التحلیل لفهم المعلمین لأفضل المواقف الخاصة بالتدریب المهنی ومعرفة الفروق الدقیقة لخبرات الطلاب لإعدادهم للتعلیم الجامعی؛ لشغل وظیفة ملائمة بناء على علاقتهم بالمعرفة. التعلیق على الدراسات السابقة : من خلال استعراض الدراسات السابقة یمکن تقدیم تعلیق عام علیها، حیث تبین أن الدراسات العربیة والأجنبیة بشکل عام قد قدمت الکثیر من الموضوعات المتعلقة بالنماذج العالمیة المعاصرة للشهادة الثانویة المهنیة من حیث فاعلیتها فی ارتفاع مستوی التعلیم واتاحه الفرص لهم لاستکمال الدراسة الجامعیة ، وتطویر التعلم ماقبل الجامعی، وإعداد الطلاب لسوق العمل، وقدمت للدراسة قاعدة معلومات عامه تم الاهتداء بها أثناء وضع الخطوط العریضة للدراسة الحالیة، کما غطت الدراسات جوانب مختلفة عن الشهادة الثانویة المهنیة إلا أنها لم تتناول تطویر المدرسة الثانویة المهنیة فی جمهوریة مصر العربیة فی ضوء خبرات بعض الدول.
وعلى ضوء نتائج الدراسات السابقة، یمکن استخلاص بعض الدلالات المهمة التی ترتبط بموضوع الدراسة الحالیة والتى یمکن الاستفادة منها، وتتمثل تلک الدلالات فی: وعلى ضوء نتائج الدراسات السابقة، یمکن استخلاص بعض الدلالات المهمة التی ترتبط بموضوع الدراسة الحالیة والتى یمکن الاستفادة منها، وتتمثل تلک الدلالات فی: ¾ تناولت بعض الدراسات على ضرورة انشاء مدرسة ثانویة مهنیة کمدخل لتطویر التعلیم الثانوی المهنی فی مصر وتحقیق التوازن بین المؤسسة المدرسیة وعالم العمل وتفکیک الرؤیة الخاطئة للتعلیم الثانوی المهنی مثال دراسة (2014) Abir ahmad ، ودراسة Aziz jellab(2014)، ودراسة(2013) Sophie divay ، ودراسة (2010) Nicole lebatteux، ودراسة (2016) Alessandro Bergamaschi , Catherine Blaya et Solange Ciavaldini Cartaut ¾ تناولت بعض الدراسات أهمیة الشهادة الثانویة المهنیة من أجل ارتفاع مستوی التعلیم وإمکانیة متابعه واستکمال الدراسة الجامعیة :مثل دراسة (2016)Fabienne et Stéphane ، ودراسة 2015)) Aziz jellab ، ودراسة(2013) Pierre _Yves Bernard et Vincent Troger، ودراسة (2012) Carole Daverne ، ودراسة (2009) Céline floriani Jean Louis Kirsch et autres(2009) ، ودراسة (2014) .Abir ahmad ¾ تناولت بعض الدراسات أهمیة تدریب طلاب المدرسة الثانویة المهنیة فی شرکه من أجل تسلیحهم فی مواجهه سوق العمل وتدریبهم فی مختلف تخصصات الشهادة الثانویة المهنیة : مثل دراسة(2017) Céline Dagot et Cladie ، ودراسة(2014) Christine Fournier et Agnès ، ودراسة(2004) Oktay Cem Adiguzel ، ودراسة یحی حجازی (2014) ، ودراسة(2014) Abir ahmad ، ودراسة (2016) Alessandro Bergamaschi , Catherine Blaya et Solange Ciavaldini Cartaut ، ودراسة إیمان شحده حبیب (2015).
¾ تناولت بعض الدراسات أهمیة تدریب معلمین المدرسة الثانویة المهنیة فی مختلف التخصصات المهنیة مثل دراسة (2005) AZIZ JELLAB، ودراسة (2007) Nicolas Euriat ، ودراسة(2015) Josiane Paddeu et Patrick Veneau، ودراسة (2010) Thérès perez_Roux ، ودراسة (2010)Marguerite Altet ، ودراسة(2010) Chantale Beaucher ، ودراسة فؤاد العاجز (2008) ، ودراسة سنابل امین مساد (2015) ، ودراسة(2014) Abir ahmad ، ودراسة إیمان شحده حبیب (2015). ¾ تناولت بعض الدراسات أهمیة التعلیم الثانوی المهنی وتأثیره علی الانتاج فی عملیه التنمیة الاقتصادیة مثل دراسة شادی حلبی (2012) ، ودراسة محمد عوض ریح (2012) ، ودراسة عقیل محمد رفاعی (2012) ، ودراسة عقیل عیسی محمد وزینب وادی شهاب (2017) ، ودراسة انتظار جاسم جبر (2013) ، ودراسة سنابل امین مساد (2015) . ولکنها لم ترکز علی تطویر وانشاء مدرسه ثانویه مهنیه ولم ترکز ایضاً علی مرکز الشهادة الثانویة المهنیة فی رفع مستوی التعلیم وامکانیه الطلاب فی متابعه الدراسات الجامعیة. خطوات السیر فی الدراسة: 1ـ للإجابة عن السؤال الأول والثانی: ما واقع ومتطلبات تطویر المدرسة الثانویة المهنیة فی مصر سوف تقوم الباحثة بالإطلاع على الکتب والمجلات والدوریات والنشرات العربیة والأجنبیة المتعلقة بها من حیث مفهومها وأهدافها التی تسعی لتحقیقها . 3ـ للإجابة عن السؤال الثالث: ما التصور المقترح لتطویر المدرسة الثانویة المهنیة فی مصر سوف تقوم الباحثة بالإطلاع على الکتب والمجلات والدوریات والنشرات العربیة والأجنبیة للتعرف علی التحدیات المعاصرة، والمشکلات التی تواجههم. 4ـ للإجابة عن السؤال الرابع: ما خبرات بعض الدول الأخرى فی تطویر المدرسة الثانویة المهنیة سوف تقوم الباحثة بالإطلاع على الکتب والمجلات والدوریات والنشرات العربیة والاجنبیه للتعرف علی القوی والعوامل الثقافیة المؤثرة.
قائمة المراجع: اولا المراجع العربیة 1ـ عقیل محمد رفاعی، "تطویر التعلیم المهنی فی مصر رؤیة مقترحة فی ضوء خبرات بعض الدول" ، مجله مستقبل التربیة العربیة، المجلد العشرون، العدد 85ـ یولیو 2012 صـ338 2ـ وزیرة التعاون الدولى توقع منحتین مع صندوق تطویر التعلیم ضمن برنامج مبادلة الدیون الإیطالیة بقیمة 90 ملیون جنیه،وزارة الاستثمار والتعاون الدولی،جمهوریه مصر العربیة، ظهر الاربعاء 24 اغسطس 2016 http://www.miic.gov.eg/Arabic/MediaCenter/News/Pages/وزیرة-التعاون-الدولى-توقع6681.aspx 3ـ المملکة المغربیة وزارة التربیة الوطنیة والتکوین المهنى والتعلیم العالی والبحث العلمی ، الاکادیمیة الجمهوریة للتربیة والتکوین مراکش _اسفی ، المرکز الجمهوری للتوجیة المدرسی والمهنی 2018 . 4ـ وزاره التربیة والتعلیم والتعلیم الفنی، الملخص الإحصائی للتعلیم ما قبل الجامعی 2018/2019،2015 /2016 5ـ انتظار جاسم جبر،" التباین المکانی لمخرجات التعلیم المهنی وعلاقاتها بالتنمیة وسوق العمل فی العراق"، دراسات تربویة، العدد الثانی والعشرون، ، جامعه بغداد / کلیة التربیة ، نیسان 2013. 6ـ سنابل أمین مساد، "المشکلات التی تواجه التعلیم المهنی والتقنی فی فلسطین وکیفیه التغلب علیها" : دراسة تحلیلیه، المؤتمر الوطنی الرابع للتعلیم والتدریب المهنی والتقنی ـ فلسطین کلیه هشام حجاوى التکنولوجیة ، نابلس، 15/ نیسان 2015. 7ـ یحی حجازی،" صعوبات الطلبة الثانویین فی اتخاذ القرار المهنی وتوجهاتهم المهنیه: الحاله المقدسیه" ، مؤسسه الرؤیا الفلسطینیه القدس ،تشرین الاول 2014.
8ـ علاء حسین صبری ، شلال اسماعیل نورى ،" تقویم اداء مدیری المدارس المهنیة من وجهة نظر المشرفین التربویین المهنیین"، مجله دراسات تربویه ، العدد الثامن عشر ، نیسان 2012. 9ـ شادی حلبی ،"واقع التعلیم المهنی والتقنی ومشکلاته فی الوطن الغربی دراسة حاله (الجمهوریه العربیة السوریه)" مجله جامعه القدس المفتوحه للابحاث والدراسات ـ العدد الثامن والعشرون (2) ـ تشرین الاول 2012. 10ـ محمد عوض ریح، "تقدیر مسارات واتجاهات التعلیم الفنی والمهنی فی الجمهوریه الیمنیه حاله محافظه حضرموت"، Journal of management sciences vol:5 No: ,Januarـ June 2012 11ـ إیمان شحدة حبیب،" فاعلیة إدارة المدارس الحکومیة المهنیة الثانویة بمحافظات غزة وسبل تطویرها"،رساله ماجستیر ، کلیه التربیة ، الجامعه الاسلامیه ـ غزه 2015. 12ـ عقیل عیسی محمد ، زینب وادی شهاب،" دراسة واقع التعلیم المهنی فی العراق وسبل النهوض به"، دراسات تربویه، العدد الاربعون، تشرین الاول 2017. 13ـ فؤاد العاجز ،" مشکلات معلمی التعلیم المهنی والتقنی فی محافظات غزة وسبل التغلب علیها" ،مؤتمر التعلیم التقنی والمهنی فی فلسطین (واقع وتحدیات وطموح ) المنعقد بالکلیه الجامعیة للعلوم التطبیقیه فی الفترة من 12ـ13/10 / 2008. http://portal.moe.gov.eg/Departments/technical/Pages/Agronomist.aspx (15). منی کمال عبدالله حسین العربی " دور مقررات التربیة الدینیة الإسلامیة فی نمو القیم الخلقیة لدی طلاب المدارس الثانویة الزراعیة والصناعیة المهنیة فی مصر " رسالة ماجستیر، کلیة التربیة جامعة أسیوط ،2006.
ثانیاً المراجع الاجنبیه 1_ Philippe Lemistre. BIEN-ÊTRE EN LYCÉE ROFESSIONNEL ET AVENIR ENVISAGÉ : Le cas des élèves préparant le bac professionnel. éducation et formations, universite Toulouse Jean Jaures, Céreq . ÉDUCATION & fORMATIONS N° 93 MAI 2017. https://halshs.archives-ouvertes.fr/halshs-01577446 2_ Abir Ahmad." Le lycée professionnel et son public : des élèves partagés entre formation professionnelle et formation scolaire". Sociologie. grade de Docteur en Sociologie. Université Nice Sophia Antipolis, 18 décembre 2014. 3_ Aziz Jellab ",L’Émancipation scolaire. Pour un lycée professionnel de la réussite", Presses universitaires du Mirail, Toulouse, 10 septembre 2014. 4_ Sophie Divay, "Gestion de l’absentéisme en lycée professionnel : de la règle à la pratique, " Céreq, N° 305 janvier 2013 . http://www.cereq.fr/ 5_Nicole Lebatteux. "La représentation sociale du développement durable d’élèves de lycée professionnel en démarche d’Agenda 21. Appuis et obstacles ". (MCF, UMR CEPERC, Université de Provence-IUFM d’Aix-Marseille) Oct 2010, https://halshs.archives-ouvertes.fr/halshs-00958227
6_Fabienne Maillard & Stéphane Balas et autres، Actes du colloque organisé pour les 30 ans du baccalauréat professionnel "La voie professionnelle à l’épreuve du baccalauréat et de la hausse du niveau d’éducation : les trente ans du bac pro. Politiques éducatives, normes scolaires et marché du travail " Université de Lille.Ministère de l’éducation nationale de l’enseignement supérieur et de la recherche Revue CPC-Etudes n°1 2016. http://eduscol.education.fr/cid47737/ressources-nationales.html 7_ Céline Dagot et Claudie Rey ", L’INÉGAL ACCÈS AUX STAGES DES JEUNES EN BACCALAURÉATPROFESSIONNEL ," Presses de Sciences Po | « Agora débats/jeunesses » 2017/2 N°76 | pages 7 à 21 https://www.cairn.info/revue-agora-debats-jeunesses-2017-2-page-7.htm 8_ Aziz Jellab, " Apprendre un métier ou poursuivre ses études ? Les élèves de lycée professionnel face àla réforme du bac pro trois ans ", 2015 Revue française de sciences socialesFormation emploi[En ligne], https://journals.openedition.org/formationemploi/4484
9_ Christine Fournier,Agnès Legay," Renforcer le lien école-entreprise pour faciliter l'insertion des lycéens professionnels " (Céreq), n° 320 avril 2014. http://www.cereq.fr/ 10_ Pierre-Yves Bernard et Vincent Troger, " La réforme du bac professionnel en trois ans : vers un renforcement de la convention professionnelle dans le système éducatif français ? " ,orientationscolaire et professionnelle[En ligne], 42/2 | 2013 http://journals.openedition.org/osp/4136 ; DOI : 10.4000/osp.4136 11_ Daverne, C. 2012 " _De l’expérimentation à la généralisation du baccalauréat professionnel en trois ans (BP3) : Parcours d’élèves (dés)enchantés " Université de Rouen, France . Association canadienne d’éducation de langue française .volume XL:1, printemps 2012 12_Céline Floriani Jean-Louis Kirsch et autres ," Le baccalauréat professionnel : état des lieux avant la réforme ," Céreq, net. doc.57. Septembre 2009. http://www.cereq.fr/ 13_ Oktay Cem Adigüzel. "L’enseignement professionnel et sa relation avec le milieu du travail en France et en Turquie." GRADE DEDOCTEUR . Education. École normale supérieure de Cachan - ENS Cachan, 2004 .
14_ Aziz Jellab, “ES ENSEIGNANTS DE LYCÉE PROFESSIONNEL ET LEURS PRATIQUES PÉDAGOGIQUES : ENTRE LUTTE CONTRE L'ÉCHEC SCOLAIRE ET MOBILISATION DES ÉLÈVES" , Revue française de sociologie, (Vol. 46 2005/), https://www.cairn.info/revue-francaise-de-sociologie-1-2005-2-page-295.htm 15_Nicolas EuriatK, Transformation de l’enseignement professionnel et rapport au savoir des enseignants Enjeux autour des Projets Pluridisciplinaires à Caractère Professionnel ، Doctorat en Sociologie ، UNIVERSITÉ NANCY 2 ، le 8 décembre 2007 . 16_ Josiane Paddeu et Patrick Veneau, « L’enseignement dispensé en bac pro est-il professionnel ? L’exemple du baccalauréat Electrotechnique », Formation emploi [En ligne], 131 | Juillet-Septembre 2015. http://journals.openedition.org/formationemploi 17_Thérèse Perez-Roux. (2010). Processus de professionnalisation et dynamiques identitaires : deux études de cas chez les enseignants de lycée professionnel en France.. Faculté d'éducation, Université de Sherbrooke..Nouveaux cahiers de la recherche en éducation, Volume 13, Number 1, 2010 https://doi.org/10.7202/1017462ar
18_ Marguerite Altet CREN ، Deux décennies de formation des enseignants dans les IUFM : un processus de formationprofessionnalisante en héritage- Centre de Recherche en Education de Nantes. Recherches en éducation. Université de Nantes- n° 8 Janvier 2010 http://www.recherches-en-education.net 19_ Beaucher, C. "Le rapport au savoir d’enseignants-étudiants en enseignement professionnel au Québec : étude de cas". Faculté d'éducation, Université de Sherbrooke. Nouveaux cahiersde la recherche en éducation, Volume 13, Number 1, 2010 https://doi.org/10.7202/1017461ar 20_ " les dossiers de l’ enseignement scolaire, l’éducation nationale et la formation professionnelle en france" , ministère éducation nationale 2010.p 19, 21_ Alessandro Bergamaschi , Catherine Blaya et Solange Ciavaldini-Cartaut , « Les élèves en formation professionnelle au-delà des idées préconçues. Le cas des « lycées des métiers » », L'orientation scolaireet professionnelle[En ligne], 45/1 | 2016 22_Jean Michel blanquer, ministre de l ’éducation nationale , Dossier de présentation "Transformer le lycée professionnel : former les talents aux métiers de demain" ,jeudi 17 mai 2018. p31 http://www.education.gouv.fr/cid130792/transformer-le-lycee-professionnel-former-les-talents-aux-metiers-de-demain.html
23_ministère de l éducation nationale_ ministère de l’enseignement supérieur et de recherche _ "lutter contre difficulté scolaire en lycée professionnel" _ académie Créteil _ rentrée 2012 . 24_ organisation de la seconde professionnelle par familles de métiers calendrier prévisionnel ,"ministère de l’éducation national et de la jeunesse,2019 http://ww2.ac-poitiers.fr/ecogest/spip.php?article1617
([1] ) عقیل محمد رفاعی، "تطویر التعلیم المهنی فی مصر رؤیة مقترحة فی ضوء خبرات بعض الدول" ، مجله مستقبل التربیة العربیة، المجلد العشرون، العدد 85ـ یولیو 2012 صـ338 ([2])" les dossiers de l’ enseignement scolaire, l’éducation nationale et la formation professionnelle en france" , ministère éducation nationale 2010.p 19,
([3] ) Alessandro Bergamaschi , Catherine Blaya et Solange Ciavaldini-Cartaut , « Les élèves en formation professionnelle au-delà des idées préconçues. Le cas des « lycées des métiers » », L'orientation scolaireet professionnelle [En ligne], 5/1 | 2016
( [4] ) Jean Michel blanquer, ministre de l ’éducation nationale , Dossier de présentation "Transformer le lycée professionnel : former les talents aux métiers de demain" ,jeudi 17 mai 2018. P1 http://www.education.gouv.fr/cid130792/transformer-le-lycee- ( [5] ) ministère de l éducation nationale_ ministère de l’enseignement supérieur et de recherche _ "lutter contre difficulté scolaire en lycée professionnel" _ académie Créteil _ rentrée 2012 . p 3. ( [6] ) organisation de la seconde professionnelle par familles de métiers calendrier prévisionnel ,"ministère de l’éducation national et de la jeunesse,2019 http://ww2.ac-poitiers.fr/ecogest/spip.php?article1617
([7] ) منی کمال عبدالله حسین العربی " دور مقررات التربیة الدینیة الإسلامیة فی نمو القیم الخلقیة لدی طلاب المدارس الثانویة الزراعیة والصناعیة المهنیة فی مصر " رسالة ماجستیر، کلیة التربیة جامعة أسیوط ،2006. [9])) وزیرة التعاون الدولى توقع منحتین مع صندوق تطویر التعلیم ضمن برنامج مبادلة الدیون الإیطالیة بقیمة 90 ملیون جنیه،وزارة الاستثمار والتعاون الدولی،جمهوریه مصر العربیه، ظهر الاربعاء 24 اغسطس 2016 http://www.miic.gov.eg/Arabic/MediaCenter/News/Pages/وزیرة-التعاون-الدولى-توقع6681.aspx
([10] ) المملکة المغربیة وزارة التربیة الوطنیة والتکوین المهنى والتعلیم العالی والبحث العلمی ، الأکادیمیة الجمهوریة للتربیة والتکوین مراکش _اسفی ، المرکز الجمهوری للتوجیه المدرسی والمهنی 2018
([11] ) وزارة التربیة والتعلیم والتعلیم الفنی، الملخص الإحصائی للتعلیم ما قبل الجامعی2015 /2016 - 2018/2019. ([12] ) انتظار جاسم جبر،" التباین المکانی لمخرجات التعلیم المهنی وعلاقاتها بالتنمیة وسوق العمل فی العراق"، دراسات تربویة، العدد الثانی والعشرون، ، جامعة بغداد / کلیة التربیة ، نیسان 2013.صـ180.
( [13] ) سنابل أمین مساد، "المشکلات التی تواجه التعلیم المهنی والتقنی فی فلسطین وکیفیه التغلب علیها" : دراسة تحلیلیه، المؤتمر الوطنی الرابع للتعلیم والتدریب المهنی والتقنی ـ فلسطین کلیة هشام حجاوى التکنولوجیة ، نابلس، 15/ نیسان /2015 صــ 11. ([14]) Abir Ahmad. Le lycée professionnel et son public : des élèves partagés entre formation professionnelle et formation scolaire. grade de Docteur en Sociologie. Université Nice Sophia Antipolis, 2014. p120. ( [15] ) انتظار جاسم جبر ،" التباین المکانی لمخرجات التعلیم المهنی وعلاقتها بالتنمیة وسوق العمل فی العراق"، دراسات تربویة، العدد الثانی والعشرون، نیسان 2013. صــ 153.
([16] ) JeanـMichel blanquer, ministre de l’éducation nationale , Dossier de présentation "Transformer le lycée professionnel : former les talents aux métiers de demain" ،jeudi 17 mai 2018 http://www.education.gouv.fr/cid130792/transformer-le-lycee-professionnel-former-les-talents-aux-metiers-de-demain.html ([17] ) یحی حجازی، صعوبات الطلبة الثانویین فی اتخاذ القرار المهنی وتوجهاتهم المهنیة: الحالة المقدسیة، ، مؤسسه الرؤیا الفلسطینیة القدس ، تشرین الأول 2014
[18] )) علاء حسین صبری ، شلال اسماعیل نورى ،" تقویم أداء مدیری المدارس المهنیة من وجهة نظر المشرفین التربویین المهنیین"، مجله دراسات تربویة ، العدد الثامن عشر ، نیسان 2012.
[19] )) شادی حلبی ،"واقع التعلیم المهنی والتقنی ومشکلاته فی الوطن الغربی دراسة حالة (الجمهوریة العربیة السوریة)" مجلة جامعة القدس المفتوحة للأبحاث والدراسات ـ العدد الثامن والعشرون (2) ـ تشرین الأول 2012
([20] )محمد عوض ریح، "تقدیر مسارات واتجاهات التعلیم الفنی والمهنی فی الجمهوریة الیمنیة حالة محافظة حضرموت"، Journal of management sciences vol:5 No: ,Januarـ June 2012
[21] ) ) إیمان شحدة حبیب،" فاعلیة ادارة المدارس الحکومیة المهنیة الثانویة بمحافظات غزة وسبل تطویرها"، رسالة ماجستیر، کلیة التربیة ، الجامعة الإسلامیة ـ غزه 2015. ( [22] ) عقیل محمد رفاعی،" تطویر التعلیم المهنی فی مصر ، رؤیة مقترحة فی ضوء خبرات بعض الدول "، مجلة مستقبل التربیة العربیة، المجلد العشرون، العدد 85 ـ یولیو 2012.
( [23] )عقیل عیسی محمد ، زینب وادی شهاب،" دراسة واقع التعلیم المهنی فی العراق وسبل النهوض به"، دراسات تربویة، العدد الأربعون، تشرین الأول، 2017
([24] )فؤاد العاجز ،" مشکلات معلمی التعلیم المهنی والتقنی فی محافظات غزة وسبل التغلب علیها" ،مؤتمر التعلیم التقنی والمهنی فی فلسطین (واقع وتحدیات وطموح ) المنعقد بالکلیة الجامعیة للعلوم التطبیقیة فی الفترة من 12ـ13/10 / 2008.
([25] )انتظار جاسم جبر، "التباین المکانی لمخرجات التعلیم المهنی وعلاقتها بالتنمیة وسوق العمل فی العراق"، دراسات تربویة، العدد الثانی والعشرون ، نیسان 2013
[26] )) سنابل أمین مساد،" المشکلات التی تواجه التعلیم المهنی والتقنی فی فلسطین وکیفیه التغلب علیها " : دراسة تحلیلیة، المؤتمر الوطنی الرابع للتعلیم والتدریب المهنی والتقنی ـ فلسطین 15/ نیسان 2015 بتنظیم من کلیة هشام حجاوی التکنولوجیة ،نابلس 2015م ([27] ) Philippe Lemistre. BIEN-ÊTRE EN LYCÉE ROFESSIONNEL ET AVENIR ENVISAGÉ : Le cas des élèves préparant le bac professionnel. éducation et formations, universite Toulouse Jean Jaures, Céreq . ÉDUCATION & fORMATIONS N° 93 MAI 2017. https://halshs.archives-ouvertes.fr/halshs-01577446
([28] ) Alessandro Bergamaschi , Catherine Blaya et Solange Ciavaldini-Cartaut , « Les élèves en formation professionnelle au-delà des idées préconçues. Le cas des « lycées des métiers » », journals.openedition .L'orientation scolaireet professionnelle [En ligne], 45/1 | 2016. Institut national d’étude du travail et d’orientation professionnelle (INETOP) URL : http://journals.openedition.org/osp/4731 ; DOI : 10.4000/osp.4731
([29] (Abir Ahmad." Le lycée professionnel et son public : des élèves partagés entre formation professionnelle et formation scolaire". Sociologie. grade de Docteur en Sociologie. Université Nice Sophia Antipolis, 18 décembre 2014 ([30] ) Aziz Jellab ",L’Émancipation scolaire. Pour un lycée professionnel de la réussite", Presses universitaires du Mirail, Toulouse, 10 septembre 2014.
([31] ) Sophie Divay, "Gestion de l’absentéisme en lycée professionnel : de la règle à la pratique, " Céreq, N° 305 janvier 2013. http://www.cereq.fr/
)[32] (Nicole Lebatteux. "La représentation sociale du développement durable d’élèves de lycée professionnel en démarche d’Agenda 21. Appuis et obstacles ". (MCF, UMR CEPERC, Université de Provence-IUFM d’Aix-Marseille) Oct 2010, https://halshs.archives-ouvertes.fr/halshs-00958227 ([33] ) Fabienne Maillard & Stéphane Balas et autres، Actes du colloque organisé pour les 30 ans du baccalauréat professionnel "La voie professionnelle à l’épreuve du baccalauréat et de la hausse du niveau d’éducation : les trente ans du bac pro. Politiques éducatives, normes scolaires et marché du travail " Université de Lille.Ministère de l’éducation nationale de l’enseignement supérieur et de la recherche Revue CPC-Etudes n°2016-1 http://eduscol.education.fr/cid47737/ressources-nationales.html
([34]) Céline Dagot et Claudie Rey ", L’INÉGAL ACCÈS AUX STAGES DES JEUNES EN BACCALAURÉATPROFESSIONNEL ," Presses de Sciences Po | « Agora débats/jeunesses » 2017/2 N°76 | pages 7 à 21 https://www.cairn.info/revue-agora-debats-jeunesses-2017-2-page-7.htm ([35] ) Aziz Jellab, " Apprendre un métier ou poursuivre ses études ? Les élèves de lycée professionnel face àla réforme du bac pro trois ans ", 2015 Revue française de sciences socialesFormation emploi[En ligne], https://journals.openedition.org/formationemploi/4484
([36] ) Christine Fournier,Agnès Legay," Renforcer le lien école-entreprise pour faciliter l'insertion des lycéens professionnels " (Céreq), n° 320 avril 2014. http://www.cereq.fr/
([37] ) Pierre-Yves Bernard et Vincent Troger, " La réforme du bac professionnel en trois ans : vers un renforcement de la convention professionnelle dans le système éducatif français ? " ,orientationscolaire et professionnelle[En ligne], 42/2 | 2013 http://journals.openedition.org/osp/4136 ; DOI : 10.4000/osp.4136
([38] ) Daverne, C. " _De l’expérimentation à la généralisation du baccalauréat professionnel en trois ans (BP3) : Parcours d’élèves (dés)enchantés " Université de Rouen, France . Association canadienne d’éducation de langue française .volume XL:1, printemps 2012 )[39] (Céline Floriani Jean-Louis Kirsch et autres ," Le baccalauréat professionnel : état des lieux avant la réforme ," Céreq, net. doc.57. Septembre 2009. http://www.cereq.fr/
([40]) Oktay Cem Adigüzel. "L’enseignement professionnel et sa relation avec le milieu du travail en France et en Turquie." GRADE DEDOCTEUR . Education. École normale supérieure de Cachan - ENS Cachan, 2004
([41] ) Aziz Jellab, “ES ENSEIGNANTS DE LYCÉE PROFESSIONNEL ET LEURS PRATIQUES PÉDAGOGIQUES : ENTRE LUTTE CONTRE L'ÉCHEC SCOLAIRE ET MOBILISATION DES ÉLÈVES" , Revue française de sociologie, (Vol. 46 2005/), https://www.cairn.info/revue-francaise-de-sociologie-1-2005-2-page-295.htm
([42])Nicolas EuriatK, "Transformation de l’enseignement professionnel et rapport au savoir des enseignants Enjeux autour des Projets Pluridisciplinaires à Caractère Professionnel" ، GRADE DEDOCTEUR EN SOCIOLOGIE ، UNIVERSITÉ NANCY 2 ، le 8 décembre 2007 .
(1) Josiane Paddeu et Patrick Veneau, « L’enseignement dispensé en bac pro est-il professionnel ? L’exemple du baccalauréat Electrotechnique », Formation emploi [En ligne], 131 | Juillet-Septembre 2015. URL :http://journals.openedition.org/formationemploi )[44] ( Thérèse Perez-Roux. "Processus de professionnalisation et dynamiques identitaires : deux études de cas chez les enseignants de lycée professionnel en France".. Faculté d'éducation, Université de Sherbrooke.Nouveaux cahiers de la recherche en éducation, Volume 13, Numéro 1, 2010 https://doi.org/10.7202/1017462ar
([45]) Marguerite Altet CREN ، Deux décennies de formation des enseignants dans les IUFM : un processus de formationprofessionnalisante en héritage- Centre de Recherche en Education de Nantes. Recherches en éducation. Université de Nantes- n° 8 Janvier 2010 http://www.recherches-en-education.net
([46] ) Beaucher, C. "Le rapport au savoir d’enseignants-étudiants en enseignement professionnel au Québec : étude de cas". Faculté d'éducation, Université de Sherbrooke. Nouveaux cahiersde la recherche en éducation, Volume 13, Number 1, 2010 https://doi.org/10.7202/1017461ar
| ||||
References | ||||
قائمة المراجع: اولا المراجع العربیة 1ـ عقیل محمد رفاعی، "تطویر التعلیم المهنی فی مصر رؤیة مقترحة فی ضوء خبرات بعض الدول" ، مجله مستقبل التربیة العربیة، المجلد العشرون، العدد 85ـ یولیو 2012 صـ338 2ـ وزیرة التعاون الدولى توقع منحتین مع صندوق تطویر التعلیم ضمن برنامج مبادلة الدیون الإیطالیة بقیمة 90 ملیون جنیه،وزارة الاستثمار والتعاون الدولی،جمهوریه مصر العربیة، ظهر الاربعاء 24 اغسطس 2016 http://www.miic.gov.eg/Arabic/MediaCenter/News/Pages/وزیرة-التعاون-الدولى-توقع6681.aspx 3ـ المملکة المغربیة وزارة التربیة الوطنیة والتکوین المهنى والتعلیم العالی والبحث العلمی ، الاکادیمیة الجمهوریة للتربیة والتکوین مراکش _اسفی ، المرکز الجمهوری للتوجیة المدرسی والمهنی 2018 . 4ـ وزاره التربیة والتعلیم والتعلیم الفنی، الملخص الإحصائی للتعلیم ما قبل الجامعی 2018/2019،2015 /2016 5ـ انتظار جاسم جبر،" التباین المکانی لمخرجات التعلیم المهنی وعلاقاتها بالتنمیة وسوق العمل فی العراق"، دراسات تربویة، العدد الثانی والعشرون، ، جامعه بغداد / کلیة التربیة ، نیسان 2013. 6ـ سنابل أمین مساد، "المشکلات التی تواجه التعلیم المهنی والتقنی فی فلسطین وکیفیه التغلب علیها" : دراسة تحلیلیه، المؤتمر الوطنی الرابع للتعلیم والتدریب المهنی والتقنی ـ فلسطین کلیه هشام حجاوى التکنولوجیة ، نابلس، 15/ نیسان 2015. 7ـ یحی حجازی،" صعوبات الطلبة الثانویین فی اتخاذ القرار المهنی وتوجهاتهم المهنیه: الحاله المقدسیه" ، مؤسسه الرؤیا الفلسطینیه القدس ،تشرین الاول 2014.
8ـ علاء حسین صبری ، شلال اسماعیل نورى ،" تقویم اداء مدیری المدارس المهنیة من وجهة نظر المشرفین التربویین المهنیین"، مجله دراسات تربویه ، العدد الثامن عشر ، نیسان 2012. 9ـ شادی حلبی ،"واقع التعلیم المهنی والتقنی ومشکلاته فی الوطن الغربی دراسة حاله (الجمهوریه العربیة السوریه)" مجله جامعه القدس المفتوحه للابحاث والدراسات ـ العدد الثامن والعشرون (2) ـ تشرین الاول 2012. 10ـ محمد عوض ریح، "تقدیر مسارات واتجاهات التعلیم الفنی والمهنی فی الجمهوریه الیمنیه حاله محافظه حضرموت"، Journal of management sciences vol:5 No: ,Januarـ June 2012
11ـ إیمان شحدة حبیب،" فاعلیة إدارة المدارس الحکومیة المهنیة الثانویة بمحافظات غزة وسبل تطویرها"،رساله ماجستیر ، کلیه التربیة ، الجامعه الاسلامیه ـ غزه 2015. 12ـ عقیل عیسی محمد ، زینب وادی شهاب،" دراسة واقع التعلیم المهنی فی العراق وسبل النهوض به"، دراسات تربویه، العدد الاربعون، تشرین الاول 2017. 13ـ فؤاد العاجز ،" مشکلات معلمی التعلیم المهنی والتقنی فی محافظات غزة وسبل التغلب علیها" ،مؤتمر التعلیم التقنی والمهنی فی فلسطین (واقع وتحدیات وطموح ) المنعقد بالکلیه الجامعیة للعلوم التطبیقیه فی الفترة من 12ـ13/10 / 2008. http://portal.moe.gov.eg/Departments/technical/Pages/Agronomist.aspx (15). منی کمال عبدالله حسین العربی " دور مقررات التربیة الدینیة الإسلامیة فی نمو القیم الخلقیة لدی طلاب المدارس الثانویة الزراعیة والصناعیة المهنیة فی مصر " رسالة ماجستیر، کلیة التربیة جامعة أسیوط ،2006.
ثانیاً المراجع الاجنبیه 1_ Philippe Lemistre. BIEN-ÊTRE EN LYCÉE ROFESSIONNEL ET AVENIR ENVISAGÉ : Le cas des élèves préparant le bac professionnel. éducation et formations, universite Toulouse Jean Jaures, Céreq . ÉDUCATION & fORMATIONS N° 93 MAI 2017.
2_ Abir Ahmad." Le lycée professionnel et son public : des élèves partagés entre formation professionnelle et formation scolaire". Sociologie. grade de Docteur en Sociologie. Université Nice Sophia Antipolis, 18 décembre 2014.
3_ Aziz Jellab ",L’Émancipation scolaire. Pour un lycée professionnel de la réussite", Presses universitaires du Mirail, Toulouse, 10 septembre 2014. 4_ Sophie Divay, "Gestion de l’absentéisme en lycée professionnel : de la règle à la pratique, " Céreq, N° 305 janvier 2013 . http://www.cereq.fr/ 5_Nicole Lebatteux. "La représentation sociale du développement durable d’élèves de lycée professionnel en démarche d’Agenda 21. Appuis et obstacles ". (MCF, UMR CEPERC, Université de Provence-IUFM d’Aix-Marseille) Oct 2010, https://halshs.archives-ouvertes.fr/halshs-00958227
6_Fabienne Maillard & Stéphane Balas et autres، Actes du colloque organisé pour les 30 ans du baccalauréat professionnel "La voie professionnelle à l’épreuve du baccalauréat et de la hausse du niveau d’éducation : les trente ans du bac pro. Politiques éducatives, normes scolaires et marché du travail " Université de Lille.Ministère de l’éducation nationale de l’enseignement supérieur et de la recherche Revue CPC-Etudes n°1 2016.
7_ Céline Dagot et Claudie Rey ", L’INÉGAL ACCÈS AUX STAGES DES JEUNES EN BACCALAURÉATPROFESSIONNEL ," Presses de Sciences Po | « Agora débats/jeunesses »
2017/2 N°76 | pages 7 à 21
8_ Aziz Jellab, " Apprendre un métier ou poursuivre ses études ? Les élèves de lycée professionnel face àla réforme du bac pro trois ans ", 2015 Revue française de sciences socialesFormation emploi[En ligne], https://journals.openedition.org/formationemploi/4484
9_ Christine Fournier,Agnès Legay," Renforcer le lien école-entreprise pour faciliter l'insertion des lycéens professionnels " (Céreq), n° 320 avril 2014. http://www.cereq.fr/
10_ Pierre-Yves Bernard et Vincent Troger, " La réforme du bac professionnel en trois ans : vers un renforcement de la convention professionnelle dans le système éducatif français ? " ,orientation scolaire et professionnelle[En ligne], 42/2 | 2013 http://journals.openedition.org/osp/4136 ; DOI : 10.4000/osp.4136
11_ Daverne, C. 2012 " _De l’expérimentation à la généralisation du baccalauréat professionnel en trois ans (BP3) : Parcours d’élèves (dés)enchantés " Université de Rouen, France . Association canadienne d’éducation de langue française .volume XL:1, printemps 2012
12_Céline Floriani Jean-Louis Kirsch et autres ," Le baccalauréat professionnel : état des lieux avant la réforme ," Céreq, net. doc.57. Septembre 2009. http://www.cereq.fr/
13_ Oktay Cem Adigüzel. "L’enseignement professionnel et sa relation avec le milieu du travail en France et en Turquie." GRADE DEDOCTEUR . Education. École normale supérieure de Cachan - ENS Cachan, 2004 .
14_ Aziz Jellab, “ES ENSEIGNANTS DE LYCÉE PROFESSIONNEL ET LEURS PRATIQUES PÉDAGOGIQUES : ENTRE LUTTE CONTRE L'ÉCHEC SCOLAIRE ET MOBILISATION DES ÉLÈVES" , Revue française de sociologie, (Vol. 46 2005/),
15_Nicolas EuriatK, Transformation de l’enseignement professionnel et rapport au savoir des enseignants Enjeux autour des Projets Pluridisciplinaires à Caractère Professionnel ، Doctorat en Sociologie ، UNIVERSITÉ NANCY 2 ، le 8 décembre 2007 .
16_ Josiane Paddeu et Patrick Veneau, « L’enseignement dispensé en bac pro est-il professionnel ? L’exemple du baccalauréat Electrotechnique », Formation emploi [En ligne], 131 | Juillet-Septembre 2015.
http://journals.openedition.org/formationemploi
17_Thérèse Perez-Roux. (2010). Processus de professionnalisation et dynamiques identitaires : deux études de cas chez les enseignants de lycée professionnel en France.. Faculté d'éducation, Université de Sherbrooke..Nouveaux cahiers de la recherche en éducation, Volume 13, Number 1, 2010
18_ Marguerite Altet CREN ، Deux décennies de formation des enseignants dans les IUFM : un processus de formationprofessionnalisante en héritage- Centre de Recherche en Education de Nantes. Recherches en éducation. Université de Nantes- n° 8 Janvier 2010 http://www.recherches-en-education.net
19_ Beaucher, C. "Le rapport au savoir d’enseignants-étudiants en enseignement professionnel au Québec : étude de cas". Faculté d'éducation, Université de Sherbrooke. Nouveaux cahiersde la recherche en éducation, Volume 13, Number 1, 2010 https://doi.org/10.7202/1017461ar
20_ " les dossiers de l’ enseignement scolaire, l’éducation nationale et la formation professionnelle en france" , ministère éducation nationale 2010.p 19,
21_ Alessandro Bergamaschi , Catherine Blaya et Solange Ciavaldini-Cartaut , « Les élèves en formation professionnelle au-delà des idées préconçues. Le cas des « lycées des métiers » », L'orientation scolaireet professionnelle[En ligne], 45/1 | 2016
22_Jean Michel blanquer, ministre de l ’éducation nationale , Dossier de présentation "Transformer le lycée professionnel : former les talents aux métiers de demain" ,jeudi 17 mai 2018. p31 http://www.education.gouv.fr/cid130792/transformer-le-lycee-professionnel-former-les-talents-aux-metiers-de-demain.html
23_ministère de l éducation nationale_ ministère de l’enseignement supérieur et de recherche _ "lutter contre difficulté scolaire en lycée professionnel" _ académie Créteil _ rentrée 2012 .
24_ organisation de la seconde professionnelle par familles de métiers calendrier prévisionnel ,"ministère de l’éducation national et de la jeunesse,2019 http://ww2.ac-poitiers.fr/ecogest/spip.php?article1617 | ||||
Statistics Article View: 1,039 PDF Download: 722 |
||||