رؤية مستقبلية لتحديد متطلبات النشر العلمي الدولي لأعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة في ضوء توجهات مجتمع المعرفة: دراسة تحليلية | ||||
المجلة التربوية لتعليم الکبار | ||||
Article 8, Volume 1, Issue 3, July 2019, Page 270-315 PDF (839.86 K) | ||||
Document Type: دوریات | ||||
DOI: 10.21608/altc.2019.116676 | ||||
View on SCiNiTO | ||||
Author | ||||
محمد عبد الرحيم علي عبد العال* | ||||
کلية التربية جامعة أسيوط | ||||
Abstract | ||||
تسعى الجامعات إلى تحسين وتجويد الإنتاج العلمي بصورة مستمرة من أجل تحقيق التميز والتنافسية على المستوى العالمي ، من هنا فإن الجامعات ملزمة بتوفير متطلبات معينة للأداء البحثي لکل من أعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة في تخصصاتهم العلمية ؛ لذا نجد أن اللوائح التنظيمية ترکز على الأداء البحثي الذي يقوم به أعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة من خلال نشر البحوث العلمية في المجلات الدولية الرصينة لمواجهة المشکلات التنموية والاجتماعية والاقتصادية والإسهام في إثراء المعرفة الإنسانية ، حيث يرتبط مجتمع المعرفة بمعدلات النشاطات المعرفية الموجودة في کافة المصادر التي تنتج عنها المعرفة ، وإمکانيات الحصول على المعلومات و القدرة على استخدامها بکفاءة و تسخيرها في خدمة ولتحقيق أهداف معينة ومحددة حتى يتم الارتقاء بحياة الإنسان وحفظ کرامته. ولقد فرض مجتمع المعرفة على مؤسسات التعليم الجامعي أن تعيد تغيير سياستها وبرامجها التعليمية والبحثية ، حيث أصبحت قدرات وکفاءات مؤسسات التعليم الجامعي تقاس بأعداد الأبحاث العلمية المنشورة على المستويين الدولي والمحلي والتي تسهم في تنمية المجتمع ، فأصبحت المعرفة ذات تأثير واضح على حياة المجتمعات الإنسانية ؛ وذلک لأن المعلومات تمثل موردًا من الموارد الاقتصادية(زياد برکات ، کفاح حسن ، 2009م:113) ، من هنا أصبحت المعرفة بعداً ضروريًا في مجتمع المعرفة(Cortese, D.,2003:19) ، حيث إن مجتمع المعرفة لديه القدرة على تأسيس البنية التحتية اللازمة لنقل المعلومات و العلوم و توصيلها (Slaus , 2007:987). | ||||
Keywords | ||||
متطلبات النشر العلمي الدولي; مجتمع المعرفة | ||||
Full Text | ||||
کلیة التربیة کلیة معتمدة من الهیئة القومیة لضمان جودة التعلیم المجلة التربویة لتعلیم الکبار – کلیة التربیة – جامعة أسیوط =======
رؤیة مستقبلیة لتحدید متطلبات النشر العلمی الدولی لأعضاء هیئة التدریس والهیئة المعاونة فی ضوء توجهات مجتمع المعرفة: دراسة تحلیلیة
إعـــداد محمد عبد الرحیم علی عبد العال
} المجلد الأول– العدد الثالث – یولیو 2019م { http://www.aun.edu.eg/faculty_education/arabic مقدمة: تسعى الجامعات إلى تحسین وتجوید الإنتاج العلمی بصورة مستمرة من أجل تحقیق التمیز والتنافسیة على المستوى العالمی ، من هنا فإن الجامعات ملزمة بتوفیر متطلبات معینة للأداء البحثی لکل من أعضاء هیئة التدریس والهیئة المعاونة فی تخصصاتهم العلمیة ؛ لذا نجد أن اللوائح التنظیمیة ترکز على الأداء البحثی الذی یقوم به أعضاء هیئة التدریس والهیئة المعاونة من خلال نشر البحوث العلمیة فی المجلات الدولیة الرصینة لمواجهة المشکلات التنمویة والاجتماعیة والاقتصادیة والإسهام فی إثراء المعرفة الإنسانیة ، حیث یرتبط مجتمع المعرفة بمعدلات النشاطات المعرفیة الموجودة فی کافة المصادر التی تنتج عنها المعرفة ، وإمکانیات الحصول على المعلومات و القدرة على استخدامها بکفاءة و تسخیرها فی خدمة ولتحقیق أهداف معینة ومحددة حتى یتم الارتقاء بحیاة الإنسان وحفظ کرامته. ولقد فرض مجتمع المعرفة على مؤسسات التعلیم الجامعی أن تعید تغییر سیاستها وبرامجها التعلیمیة والبحثیة ، حیث أصبحت قدرات وکفاءات مؤسسات التعلیم الجامعی تقاس بأعداد الأبحاث العلمیة المنشورة على المستویین الدولی والمحلی والتی تسهم فی تنمیة المجتمع ، فأصبحت المعرفة ذات تأثیر واضح على حیاة المجتمعات الإنسانیة ؛ وذلک لأن المعلومات تمثل موردًا من الموارد الاقتصادیة(زیاد برکات ، کفاح حسن ، 2009م:113) ، من هنا أصبحت المعرفة بعداً ضروریًا فی مجتمع المعرفة(Cortese, D.,2003:19) ، حیث إن مجتمع المعرفة لدیه القدرة على تأسیس البنیة التحتیة اللازمة لنقل المعلومات و العلوم و توصیلها (Slaus , 2007:987). وتوضح المنظمة الدولیة للتنمیة والتعاون الاقتصادی(OECD) أن مؤسسات التعلیم الجامعی یمکنها بناء مجتمع المعرفة من خلال القیام بأربع مهام رئیسة تتمثل فی: نشر واستخدام المعرفة من خلال التفاعل مع المستخدمین للمعرفة ، وبناء قواعد المعرفة من خلال البحث والتطویر ، وصون المعرفة من خلال المحافظة علیها ونقلها بین الأجیال ، وتشکیل رأس المال البشری من خلال توفیر الفرص التعلیمیة والتدریبیة للأفراد فی المجتمع لسد احتیاجاته((OECD, 2008:2. ویعد النشر العلمی الدولی لأعضاء هیئة التدریس والهیئة المعاونة عملیة إنتاج وإصدار المعلومات والبیانات بأشکال متعددة من خلال توزیع الکتب والصحف والمجلات ، ومع ظهور التکنولوجیا الحدیثة اتسعت عملیة النشر العلمی لتشمل المواد الإلکترونیة التی تتضمن النسخ الإلکترونیة للمطبوعات من الکتب والمجلات العلمیة. وحیث إن النشر العلمی الدولی لأعضاء هیئة التدریس والهیئة المعاونة یقوم على بعدین أساسیین هما: البعد الأول: جودة البحث ، البعد الثانی: کیفیة الکتابة الجیدة للبحث (Linda Bol & Douglas J. Hacker,2014:40) ، کما أصبح تمویل المشروعات البحثیة فی معظم دول العالم یرتبط بعدد الأبحاث العلمیة التی ینشرها أعضاء هیئة التدریس والهیئة المعاونة على المستوى الدولی(غازی محمد وأخرون ، 2015م:4) ویمثل نشر البحوث العلمیة من جانب أعضاء هیئة التدریس والهیئة المعاونة وظیفة أساسیة من وظائف مؤسسات التعلیم الجامعی ، مما یؤدى إلى بناء قاعدة علمیة قویة فی مجال البحث والتطویر، ومن ثم تحویل المجتمع من مستهلک لما یفد إلیه من معرفة إلى مجتمع منتج للمعرفة ، من خلال مؤسساته العلمیة والاعتماد على قدراته البحثیة الذاتیة ، وذلک یساعد فی بناء مجتمع معرفة ینطلق من ثوابت الثقافة الوطنیة ومنفتحاً على الثقافات الأخرى ، وقادرًا على تکوین شراکات وعلاقات مع المجتمعات المحیطة. مشکلة البحث: تحتاج مؤسسات التعلیم الجامعی فی مصر إلى تطویر عملیة النشر العلمی الدولی لأعضاء هیئة التدریس والهیئة المعاونة ؛ حیث إنهم یحققون النشر المتمیز والحصول على درجات الترقیة العلمیة والفوز بالجوائز المحلیة والإقلیمیة والعالمیة مما یرفع من تصنیف الجامعة التی یعمل بها بین الجامعات المختلفة ، ولما شغل التصنیف العالمی للجامعات عدیدًا من المتخصصین والأکادیمیین دفع ذلک الجامعات إلى وضع سیاسات واضحة لتشجیع الباحثین بها لتحقیق جودة البحوث العلمیة ؛ لذا أصبح البحث العلمی ضرورة ملحة لتحقیق أهداف التنمیة المستدامة ، من فإن عملیة نشر البحوث العلمیة تتطلب تطویر معاییر تتناسب مع السیاق العالمی. لذا فإن مؤسسات التعلیم الجامعی فی مصر مطالبة بأن تعمل على إتاحة النتاجات والمنشورات الفکریة والبحثیة على أوسع نطاق فی ضوء الأشکال المقننة عالمیًا ، وإقامة الشراکات لتکثیف الروابط بین المواقع الإلکترونیة وتوثیق النتاجات الفکریة فی قواعد البیانات العلمیة على الصعید العالمی من أجل الارتقاء بالأداء الجامعی(مؤسسة الفکر العربی ، 2018م:41). إلا أن الواقع یشیر عکس ذلک حیث تعانی مؤسسات التعلیم الجامعی من تدنی النشر العلمی الدولی للإنتاج العلمی لأعضاء هیئة التدریس والهیئة المعاونة ؛ وذلک بسبب تدنی الحوافز والمکافآت المقدمة للتمیز فی النشر العلمی الدولی للبحوث مما نتج عنه هجرة الأساتذة إلى الجامعات الأجنبیة وإفادتها ببحوثهم وإنجازاتهم العلمیة والبحثیة وبالتالی المساهمة فی تبوء الجامعات الأجنبیة مراتب متقدمة ، وکذلک معظم البحوث العلمیة باللغة العربیة فقط وخاصةً فی العلوم الإنسانیة ، ومعاناة الباحثین فی البحث عن مجلات علمیة محکمة ذات معامل تأثیر مرتفع فی مختلف التخصصات العلمیة ، وضعف الشراکة بین المراکز البحثیة والمؤسسات الإنتاجیة وانخفاض نسبة البحوث العلمیة مع الجامعات والمؤسسات البحثیة العالمیة (سید عبد الظاهر محمود ، 2018م: 412-413). کما أن عملیة النشر الدولی للبحوث العلمیة لأعضاء هیئة التدریس والهیئة المعاونة فی مجال العلوم الإنسانیة بالجامعات والمراکز البحثیة المصریة مازال ضعیفًا(أمل صلاح محمود رضوان ،2017م:30) ؛ ویمکن مرجع ذلک إلى أن الجامعات المصریة تواجه عدید من الصعوبات من أشدها أن عدد المنشورات العلمیة یعد من مقومات الترقیة بالدرجة الأولى (مؤسسة الفکر العربی ، 2018م:92) ؛ ومن هنا یمکن القول أن تحدید متطلبات النشر العلمی الدولی للبحوث العلمیة التی یقوم بها أعضاء هیئة التدریس والهیئة المعاونة یعد من أهم الإستراتیجیات اللازمة لتحسین أوضاع الجامعات المصریة ، وذلک لأنه یعد لاعتماده کمؤشر فی التصنیفات العالمیة بالإضافة إلى ترجمة الأبحاث العلمیة لتدخل فی قواعد البیانات الأجنبیة لیتم الاستشهاد بها(سید عبد الظاهر محمود ، 2018م:409-410). لذا أوصى بعض الباحثین بتطویر النشر العلمی الدولی لأعضاء هیئة التدریس والهیئة المعاونة ، وزیادة أعداد المجلات الصادرة سنویًا واختیار محکمین یتمتعون بالنزاهة والموضوعیة ، ویلتزمون بالمواعید فی تحکیم البحوث ، زیادة الاهتمام بالتزام الدوریات العربیة بالمدة والسرعة فی الرد على الباحثین باستلام بحوثهم وتحکیمها ضمن فترة زمنیة محددة یبلَّغ بعدها الباحث بقبول بحثه أو رفضه ، تشجیع التعاون بین الباحثین لإجراء بحوث جماعیة للتصدی للقضایا المرتبطة بحاجة المجتمع ، من خلال تشکیل لجان وفرق بحثیة یرأسها عضو هیئة تدریس من رتبة أستاذ یقدم المشورة والإرشادات لأعضاء الفریق بهدف التصدی لمشکلات مجتمعیة(إبراهیم أحمد الشرع ، وطلال الزعبی ،2011م:1418) ؛ وذلک لأن النشر العلمی فی المجلات الرصینة ذات معامل التأثیر المرتفع یساعد الجامعات على جذب کثیر من الاستثمارات لدعم أنشطتها العلمیة والبحثیة ، کذلک یساعد الجامعات على استقطاب عدد کبیر من الطلاب من البلاد الأجنبیة(بضیاف عبد المالک وأخرون،2016م:255). حیث إن مشکلة غیاب معاییر علمیة یحتکم إلیها الباحثون فی تقییم المجلات والأطروحات والرسائل العلمیة یؤثر سلبا على مصداقیة البحث العلمی وجودته(عبد الحفیظ سعید مقدم،2011م:4) ، لذا یمکن أن تتبلور مشکلة البحث فی تحدید متطلبات النشر العلمی الدولی بالجامعات المصریة فی ضوء مجتمع المعرفة. أهداف البحث یهدف البحث الحالی إلى ما یلی:
أهمیة البحث تکمن أهمیة البحث فی مدى الاستفادة التی یحققها للمستفیدین والمسئولین ، ویمکن تحدید أهمیة هذا البحث فی النقاط التالیة:
دراسات سابقة یتناول الباحث مجموعة من الدراسات السابقة التی لها صلة بموضوع البحث على النحو التالی: أولاً: دراسات عربیة هدفت دراسة(هشام برکات حسین ، 2018م) إلى بناء خارطة طریق للباحثین لکیفیة نشر البحوث العلمیة فی مجلات علمیة رصینة ، واستخدم الباحث المنهج المختلط للوصول إلى ذلک بتوظیف أدوات الأسلوب التحلیلی والتأملی والمقابلة الشخصیة مع الخبراء والمتخصصین ، وتوصلت الدراسة إلى أن عدة عوامل تؤثر على عملیة النشر العلمی فی البلاد العربیة منها ما یتعلق بإجراءات نظامیة حکومی ، ومنها ما یتعلق بمهارات الباحثین ، ومنها ما یتعلق بالبحث ذاته ، وفی ضوء تلک النتائج أوصت الدراسة بضرورة اختیار الباحث للمجلة التی تهتم بموضوع بحثه ، وأن یسهم البحث المنشور فی تقدم المعرفة وإثراء التخصص (هشام برکات حسین، 2018م:111-123). وهدفت دراسة(أمل أحمد حسن ، مها مراد علی ، 2017م) إلى التعرف على الإطار المفاهیمی للنشر العلمی الدولی ، ورصد المعوقات التی تواجه النشر الدولی لدى أعضاء هیئة التدریس بکلیات العلوم الإنسانیة والاجتماعیة بجامعة المنیا ، وکذلک تقدیم بعض المقترحات التی تساعد على تنشیط حرکة النشر الدولی ، واستخدمت الباحثتان المنهج الوصفی ، وبلغ عدد أفراد العینة (146) من أعضاء هیئة التدریس بکلیات العلوم الإنسانیة بجامعة المنیا ، وتوصلت الدراسة إلى أنه یوجد اتجاه سلبی نحو النشر الدولی من جانب أعضاء هیئة التدریس ، وضعف المهارات اللازمة للنشر الدولی وتدنی ثقافته مما یؤدی إلى الاکتفاء بنشر البحوث العلمیة فی مجلات علمیة غیر رصینة ، وتراجع مؤشرات العلوم الإنسانیة والاجتماعیة فی الدوریات العلمیة الدولیة ، وفی ضوء هذه النتائج قدمت الدراسة التوصیات الآتیة:
بینما تناولت دراسة(أمل صلاح محمود،2017م) المقارنة بین حجم الإنتاج الفکری المنشور دولیًا للباحثین بالمراکز والمعاهد البحثیة المصریة ، وبین الإنتاج الفکری المنشور دولیًا للباحثین بالجامعات المصریة الحکومیة ، وحصر الإنتاج الفکری المنشور دولیًا للباحثین بالمراکز والمعاهد البحثیة المصریة التابعة لوزارة البحث العلمی والمکشفة بقاعدة بیانات Scopus من حیث وصف هذا الإنتاج ، وتحدید أکثر الباحثین إسهامًا فی النشر الدولی ، وأکثر الدوریات العلمیة نشرًا لأبحاثهم. واستخدمت الباحثة المنهج الوصفی من خلال مسح وحصر الإنتاج الفکری المنشور دولیًا ، والأسلوب البلبیومتری لدراسة الاتجاهات الزمنیة والموضوعیة واللغویة والشکلیة لهذا الإنتاج ، وتوصلت الدراسة إلى مجموعة من النتائج من أهمها:
وسعت دراسة(محمد أحمد ثابت ، 2017م) إلى التعرف على الإطار المفاهیمی للنشر العلمی الدولی ، وتحدید الأبحاث المنشورة على المستوی الدولی لأعضاء هیئة التدریس بجامعة أسیوط ، واستخدم الباحث المنهج المسحی ، وتوصلت الدراسة إلى عدید من النتائج من أهمها: احتلت جامعة أسیوط مکانة فی بعض التصنیفات العالمیة ، بلغ عدد الإنتاج الفکری المنشور فی المجلات الدولیة بجامعة أسیوط (9401) بحثًا(محمد أحمد ثابت ،2017م:353-390). ثانیًا: دراسات أجنبیة جاءت دراسة(Aly S. Gohar, et al,2018) بعنوان "معوقات النشر الدولی للبحوث التربویة المصریة من وجهة نظر أعضاء هیئة التدریس بجامعة دمیاط" ، وهدفت إلى تعرف المعوقات التی تحول دون النشر فی المجلات الدولیة ذات معامل التأثیر المرتفع ، واستخدمت الدراسة المقابلات والاستبانات هی أدوات جمع البیانات الرئیسیة للدراسة. وتوصلت الدراسة إلى أن الأسباب الرئیسیة لهذه العوائق هی ارتفاع تکلفة النشر الدولی ، وعدم المعرفة بقواعد النشر ومعاییر المجلات العالمیة المطبوعة ، کما أنه توجد علاقة مباشرة بین الموظف الذی حصل على درجة الدکتوراه من بلد أجنبی ، وخاصة اللغة الإنجلیزیة ، ونجاحه فی نشر أبحاثه العلمیة على المستوى الدولی(Aly S. Gohar, et al,2018:1680-1696). وجاءت دراسة(Andrea Cerroni,2018) بعنوان "خطوات نحو نظریة مجتمع المعرفة" وهدفت إلى تقدیم إطار مفاهیمی لمجتمع المعرفة من أجل دراسة متطلبات المجتمع ، حیث تم تقدیم مراجعة للأدبیات حول المناقشات الأخیرة حول المجتمعات القائمة على المعرفة. یُظهِر مجتمع المعرفة أنه أفضل تفکیرًا من أی مجتمع آخر ، واستخدمت الدراسة المنهج الوصفی ، وتوصلت الدراسة إلى أن المعرفة أصبحت بعد للحیاة الاجتماعیة حیث إن المعرفة فی هذا العصر لیست مجرد معلومات ؛ بل أسلوب یفکر به الفرد حتى یستطیع التکیف مع ما یحیط به فی حیاته(Andrea Cerroni,2018:322-343). بینما جاءت دراسة (G. Richtig et al,2018) بعنوان "مشکلات وتحدیات المجلات المزیفة" ، وهدفت الدراسة إلى التعرف على المشکلات والتحدیات التی تنتج عن النشر العلمی فی المجلات المزیفة ، حیث تعتبر المؤسسات التی تنشر المجلات المزیفة مشکلة ناشئة فی مجال الأدبیات العلمیة لأنها تسعى فقط إلى استنزاف المال من المؤلفین دون تقدیم أی خدمة للمؤلفین أو القراء ، حیث تحاول هذه المجلات المزیفة جذب طلبات جدیدة عن طریق الإعلان عبر البرید الإلکترونی القوی ومعدلات قبول عالیة ، ولکنهم لا یقدمون بدورهم مراجعة ملائمة من النظراء ، وتوصلت الدراسة إلى أن تحقیق الجودة العلمیة للمقالات والبحوث العلمیة المنشورة فی تلک المجلات مشکوک فیها لأن المزید والمزید من الناس یقرؤون هذه المجلات ویعتمدون على المعلومات التی یقدمونها ، وأوصت الدراسة بضرورة أن یکون أعضاء هیئة التدریس والهیئة المعاونة على درایة تامة بالمجلات والدوریات العالمیة (G. Richtig et al,2018:1-9). وجاءت دراسة(Kyle Siler,2017) بعنوان "التحدیات والفرص المستقبلیة فی النشر الأکادیمی" ، وهدفت إلى تحدید التحدیات والفرص المستقبلیة التی یمر بها نظام النشر الحالی ، حیث تضطر عدید من الجامعات إلى إلغاء اشتراکات الدوریات لأسباب اقتصادیة ، کما یفتقر الباحثون والجمهور على حد سواء إلى إمکانیة الوصول إلى الأبحاث المنشورة فی مجلات الاشتراک المدفوعة ، کذلک یواجه أعضاء هیئة التدریس والهیئة المعاونة بالجامعات کثیرًا من التحدیات فی مجال النشر العلمی الدولی ؛ حیث إنه لا تزال مجلات الاشتراکات تهیمن على الاتصالات العلمیة ، ولکن فی الآونة الأخیرة بات من الضروری تمویل ودعم بدائل الوصول الحر للبحوث العلمیة ، فیقوم المعنیون بالنشر العلمی الدولی بوضع الاستراتیجیات والتنافس على مصالحهم المهنیة والاقتصادیة فی نظام النشر العلمی الدولی ، وذلک من خلال اتباع أربعة اتجاهات رئیسة تساعد على تطویر مستقبل النشر العلمی الدولی وهی کما یلی:
فی حین جاءت دراسة(Evelyn Mae Tecson, Mendoza,2015) بعنوان "المجلات العلمیة والأکادیمیة فی الفلبین: الوضع الراهن والتحدیات" ، وهدفت الدراسة إلى إدراج ثمانی وعشرون(28) مجلة علمیة فلبینیة من أصل سبعمائة سبع وسبعون(777) مجلة فی قوائم المجلات الرئیسة الخاصة بتومسون رویترز (Thomson Reuters) أو سکوبوس(Scopus) أو کلیهما اعتبارًا من یولیو 2015م ؛ حیث تواجه المجلات العلمیة فی الفلبین تحدیات متزایدة تتمثل فی الحصول على التمویل للوصول إلى عدد أکبر من القراء ؛ تحقیق عوامل تأثیر أعلى ؛ تنافس على الأوراق البحثیة ، وزیادة تقدیم البحوث العلمیة من خارج البلاد. ولتعزیز تحسین المجلات المحلیة ، منحت الأکادیمیة الوطنیة للعلوم والتکنولوجیا الفلبینیة جوائز للأبحاث العلمیة المنشورة فی المجلات المحلیة ، وتقدم حوافز مالیة للمجلات المعتمدة ، کما تم تنظیم ورش عمل تدریبیة حول کتابة المقالات العلمیة والتحریر للباحثین والمحررین من قبل الجامعات والمنظمات المهنیة والحکومیة ، کذلک تکوین شبکة علمیة تضم محرری العلوم الفلبینیین لتطویر وتحدیث الدوریات المختارة وفقًا للمعاییر الدولیة(Evelyn Mae Tecson, Mendoza,2015:73-78). أما دراسة(Lages, C., Pfajfar, G. and Shoham, A.,2015) جاءتبعنوان "تحدیات إتاحة ونشر البحوث فی المجلات العلمیة الرائدة على مستوى دول الشرق الأوسط وإفریقیا" ، وهدفت الدراسة إلى تحدید أسباب تسویق البحوث العلمیة فی دول الشرق الأوسط وإفریقیا ، وکذلک تعرف تحدیات إتاحة ونشر البحوث فی المجلات العلمیة فی تلک الدول ، واستخدمت الدراسة المنهج الوصفی ، وتوصلت الدراسة إلى من أشد التحدیات التی تواجه النشر الدولی نقص الموارد المتاحة على المستوى المؤسسی والحکومی ، وأیضًا نقص المهارات الأکادیمیة اللازمة لنشر البحوث العلمیة لدى أعضاء هیئة التدریس والباحثین ، وعدم توافر البنیة التحتیة فی المؤسسات الجامعیة ، کما أن هناک اهتمام ضئیل من جانب محرری المجلات العلمیة ، وأوصت الدراسة بضرورة التطویر والتغییر فی سیاسة المجلات العلمیة على مستوى دول الشرق الأوسط وإفریقیا (Lages, C., Pfajfar, G. and Shoham, A.,2015:52-77). وجاءت دراسة(Rawda Ahmed Omer,2015) بعنوان "النشر العلمی الدولی فی مجلات ISI: الفرص والعقبات" ، وهدفت إلى تحدید الفرص والعوائق التی یمکن لأعضاء هیئة التدریس فی جامعة نجران الحصول علیها أو تواجههم عن طریق النشر الدولی فی مجلات ISI. واستخدمت الدراسة المنهج الوصفی من خلال المراجعة المکثفة للأدبیات ذات الصلة ، وعقد سلسلة من المقابلات الشخصیة المنظمة ، کما تم وضع استبانة وتطبیقها على عینة الدراسة التی بلغت(114) من أعضاء هیئة التدریس بجامعة نجران ، وتوصلت الدراسة إلى النتائج التالیة:
فی حین جاءت دراسة(Linda Bol & Douglas J. Hacker,2014) بعنوان "النشر فی المجلات ذات الجودة العالیة: وجهات نظر من المراجعین المجهزین وغیر المدفوعة الأجر" ، وهدفت الدراسة إلى تقدیم اقتراحات حول کیفیة الحصول على أبحاث عالیة الجودة منشورة من وجهة نظر المراجعین تضمنت الکتابة الجیدة للبحوث العلمیة فی المجلات عالیة الجودة ، بما فی ذلک معدلات القبول ، وعامل التأثیر ، ودرجات تأثیر المادة ، والتعرف على المعاییر الشائعة المستخدمة فی تقییم المقالات والبحوث العلمیة ، واستخدمت الدراسة المنهج الوصفی ، وأوضحت الدراسة أنه یمکن قیاس أثر البحوث العلمیة عن طریق الاستشهاد بمقاییس المجلات عند النظر فی الترقیة أو التوظیف(Linda Bol & Douglas J. Hacker,2014:39-53). وجاءت دراسة(Regis Chireshe et al,2014) بعنوان "التحدیات فی النشر الأکادیمی: وجهات نظر المحررین" ، وهدفت الدراسة إلى تعرف وجهات نظر المحررین حول سبب عدم قبول المقالات للنشر. تم استخدام تحلیل المحتوى للبیانات شارک فیه ثلاثة (3) محررین فی الدراسة ، وکشفت نتائج الدراسة عن أن عدم القدرة على التمسک بأسلوب الدوری ، والمحتوى المنظم بشکل سیئ وهیکلیة الورقة ، وعدم تحریر اللغة ، والحجج سیئة التنظیم ، وعدم الاهتمام بتعلیقات المراجعین هی بعض العوامل الرئیسیة التی تسهم فی عدم قبول مقالات المجلات للنشر. . واقترح المحررون تحسین الکفاءة اللغویة وأسلوب الکتابة ، والقراءة والکتابة ، والالتزام بمتطلبات وموضوعات الیومیة ، والتوجیه من قبل الباحثین الراسخین کطرق لتحسین قبول المقالات المکتوبة(Regis Chireshe et al,2014:95-100). وجاءت دراسة (Sima Ajami ,2013) بعنوان "التحدیات التی تواجه المؤلفین والناشرین فی المجلات العلمیة" ، وهدفت الدراسة إلى تعرف التحدیات التی تواجه المؤلف والناشر فی المجلات العلمیة من خلال البحث فی المؤلفات حول تقییم "تحدیات المؤلف والناشر فی المجلات العلمیة" بمساعدة المکتبة والکتب والمؤتمرات وبنک المعلومات ، بالإضافة إلى محرکات البحث المتوفرة فی Google ، وتم استخدام الکلمات الرئیسیة ومجموعاتها التالیة: التحدی ، المؤلف ، الناشر ، الاحتیال ، الانتحال فی مناطق البحث الخاصة بالعنوان ، الکلمات الرئیسیة ، الملخص ، والنص الکامل. فی هذه الدراسة ، تم جمع أکثر من مئة(100) مقال وتقریر وتم اختیار ستة عشر(16) من تلک المقالات والتقاریر العلمیة المنشورة على أساس صلتها بالموضوع(Sima Ajami ,2013:342-436). بینما جاءت دراسة(Ana Lucia Cardoso Kirchhof & Maria Ribeiro Lacerda,2012) بعنوان "تحدیات وتوقعات لاعتبارات نشر المقالات العلمیة فی ضوء تصریحات المؤلفین والناشرین" وهدفت الدراسة إلى تحدید بعض الاعتبارات التی تتمثل فی کتابة وإنتاج البحوث العلمیة وتنسیقها ، والقواعد اللغویة ، وحقوق الملکیة الفکریة وأخلاقیات البحث العلمی للباحثین والمؤلفین والناشرین ، والمحررین ، واستخدمت الدراسة المنهج الوصفی ، وتوصلت الدراسة إلى أن التغلب على التحدیات یساعد فی إنجاح البحوث العلمیة ، کما أن تحقیق التعاون والتفاهم بین المؤلفین والناشرین له آثار طیبة على نشر البحوث العلمیة (Ana Lucia Cardoso Kirchhof , Maria Ribeiro Lacerda,2012:185-193). وجاءت دراسة(Flavia Bastos et al,2012) بعنوان "الجامعة ومکتباتها: ردود الفعل والمقاومة من جانب الناشرین العلمیین" ، وهدفت الدراسة إلى تعرف العلاقة بین حقوق المؤلفین والجامعات فی الإنتاج العلمی ، وتعرف التغیرات التی أحدثتها تکنولوجیا المعلومات والاتصالات العدید من التغییرات فی مجال النشر العلمی ، مثل إنشاء المستودعات المؤسسیة التی تهدف إلى جمع الإنتاج العلمی فی شکل رقمی ، واستخدمت الدراسة المنهج الوصفی ، وتوصلت الدراسة إلى مجموعة من النتائج من أهمها:
وفی ضوء النتائج السابقة أوصت الدراسة بعدم نقل أعضاء هیئة التدریس والهیئة المعاونة حقوق النشر الخاصة بهم ، والدفاع عن حقهم فی النسخ إلى المستودعات المؤسسیة جنبا إلى جنب مع دور النشر(Flavia Bastos et al,2012:24-33). بینما جاءت دراسة(Breekens, 2008) بعنوان "سیاسة الجامعات لمجتمع المعرفة: المعاییر الدولیة" وهدفت الدراسة إلى تعرف المعاییر العالمیة التی ینبغی أن تستند إلیها سیاسات الجامعة فی سعیها لبناء مجتمع المعرفة ، ومن خلال الدراسة التحلیلیة لتطور مجتمع المعرفة ، توصلت الدراسة إلى أن کل من الدول النامیة والمتقدمة على السواء تسعى إلى بناء مجتمع المعرفة، باعتباره من الوسائل الأساسیة المؤدیة للتقدم الاجتماعی والاقتصادی ، ولتحقیق هذا الهدف فإن الجامعات على مستوى العالم تسعى إلى امتلاک أنظمة معرفیة وبحثیة وتکنولوجیة تمکنها من الولوج إلى مجتمع المعرفة ، وأشارت النتائج إلى أنه على الرغم من وجود نماذج عالمیة فی مجال التعلیم العالی لإقامة مجتمع المعرفة غیر أنها تظل رمزیة ما لم تدعم بسیاسات وممارسات محلیة تتماشى مع الثقافة والثوابت الوطنیة(Breekens, 2008,15-36). وجاءت دراسة (Valimaa & Hoffman 2008) بعنوان "سیاق مجتمع المعرفة والتعلیم العالی" وهدفت الدراسة إلى تحدید الأدوار التی یمکن أن تقوم بها مؤسسات التعلیم العالی فی مجتمع المعرفة ، واستخدمت الدراسة المنهج الوصفی لتحلیل مدى امکانیة استخدام مجتمع المعرفة کآلیة للتواصل الفکری من خلال مؤسسات التعلیم العالی ، والتغیرات التی یمکن أن تحدث فی التعلیم العالی لمواکبة مجتمع المعرفة على المستویات الوطنیة والإقلیمیة والدولیة ، وحددت الدراسة أبرز التحدیات التی تواجه التعلیم العالی فی مجتمع المعرفة ، والآثار المترتبة على هذه التحدیات فی مجال البحث العلمی بصفة خاصة ، کما أشارت الدراسة إلى الأهمیة المتزایدة للمعرفة والبحث العلمی الذى تضطلع به الجامعات ، والتی عملت على تغییر الدور الاجتماعی لها فی مجتمع المعرفة(Valimaa & Hoffman 2008,265-285). وجاءت دراسة(Yves, 2007) بعنوان "الفضاءات التعلیمیة:نموذج تکنولوجیا المعلومات والاتصال الممکن للتعلم المستقبلی فی مجتمع المعرفة" وهدفت الدراسة إلى تقدیم رؤیة مستقبلیة للتعلیم العالی والبحث والابتکار فی مجتمع المعرفة ، من خلال الإفادة من إمکانات تکنولوجیا المعلومات والاتصال، وتنطلق هذه الرؤیة من أن واضعی السیاسات التعلیمیة والمعنیین یرون أن هناک حاجة ملحة إلى التغییر والتجدید فی أنظمة التعلیم العالی والبحث العلمی لتکوین المهارات والکفاءات الجدیدة القادرة على المنافسة فی مجتمع قائم على المعرفة ، مما یحقق العدالة الاجتماعیة من خلال التنمیة الشاملة والمستدامة ، وتوصلت الدراسة إلى أنه یمکن تکوین بیئات أو فضاءات التعلم Learning Spaces من خلال سیاق اجتماعی ومؤسسی یدعم استخدام تکنولوجیا المعلومات ، فلا یمکن تصور بیئة تعلم فی مجتمع المعرفة لا تعتمد على استخدام هذه التکنولوجیا(Yves, 2007). فی حین جاءت دراسة(Rosalind,2004) بعنوان "النشر العلمی فی سنغافورة: وثائق جامعة سنغافورة القومیة" ، وهدفت الدراسة إلى التعرف على الإطار المفاهیمی للنشر العلمی فی سنغافورة من خلال عرض الجهود التی تبذلها مطابع جامعة سنغافورة لتطویر حرکة النشر العلمی ، وتحدید الصعوبات والتحدیات التی تواجه نشر البحوث والأعمال العلمیة ، واستخدمت الدراسة المنهج الوصفی ، وتوصلت الدراسة إلى تقدیم بعض المقترحات حول مجالات التعاون الممکنة بین الناشرین الأکادیمیین فی منطقة جنوب شرق أسیا(Rosalind,2004). وجاءت دراسة(Hesemeier,2003) بعنوان "النشر العلمی فی العالم الرقمی ومستقبل المطابع الجامعیة" ، وهدفت الدراسة إلى التعرف على الإطار المفاهیمی للنشر العلمی وأثره على مستقبل المطابع الجامعیة ، واستخدمت الدراسة المنهج الوصفی ، وتوصلت الدراسة إلى مجموعة من النتائج من أهمها: تغیر بیئة النشر العلمی مع ظهور الإنترنت ووسائل النشر الرقمیة ، عدم مواکبة المطابع الجامعیة لهذا التطور التکنولوجی ، وأوصت الدراسة بضرورة قیام المطابع الجامعیة بدور کبیر فی النشر العلمی عن طریق استخدام الوسائل التکنولوجیة الحدیثة ومنها النشر الالکترونی ککیان مهم فی نشر المعرفة(Hesemeier,2003). التعلیق على الدراسات السابقة من حیث الموضوع:
من حیث المنهج استخدمت الدراسات السابقة المنهج الوصفی التحلیلی ، حیث تطرق بعضها للدراسات المسحیة ، وتناول البعض الأخر الاستبانات والمقابلات الشخصیة للتعرف على طبیعة الظواهر والتحیات فی مجال النشر العلمی الدولی لأعضاء هیئة التدریس والهیئة المعاونة. من حیث أوجه الشبه والاختلاف: تتشابه الدراسة الحالیة مع الدراسات السابقة فی أنها تتناول موضوع النشر الدولی ، بینما تختلف فی أن الدراسة الحالیة تتطرق للتعرف على الأدبیات التی تناولت النشر العلمی الدولی لتحدید متطلباته فی ضوء توجهات مجتمع المعرفة وهذا لم تتناوله الدراسات والبحوث السابقة. تساؤلات البحث 1) ما الإطار المفاهیمی لمجتمع المعرفة؟ 2) ما الإطار المفاهیمی للنشر العلمی الدولی لأعضاء هیئة التدریس والهیئة المعاونة؟ 3) ما الرؤیة المستقبلیة لتحدید متطلبات النشر العلمی الدولی فی ضوء توجهات مجتمع المعرفة؟ منهج البحث استخدم الباحث المنهج الوصفی من خلال تحلیل الأدبیات التی تناولت النشر العلمی فی الجامعات والمؤسسات المعنیة. مصطلحات البحث مجتمع المعرفة یعرف مجتمع المعرفة بأنه مجتمع قائم على التوجهات الإستراتیجیة والنظریات الاقتصادیة والاجتماعیة التی ترکز على اکتشاف التکنولوجیا من خلال توفیر المعارف الجیدة والبنیة التحتیة للبیئة التعلیمیة لتحقیق إستراتیجیات المعرفة(Miltiadis D. Lytras & Miguel Angel Sicilia,2005:4). ویعرفه الباحث إجرائیًا بأنه المجتمع الذى یقوم على نشر نتائج البحوث العلمیة وتوظیفها بکفاءة لتحقیق الاستفادة المرجوة منها فی مختلف مجالات الحیاة لتحقیق أهداف التنمیة الشاملة. النشر العلمی الدولی یعرف النشر العلمی الدولی بأنه مجموعة من الأنشطة الفکریة والفنیة لإخراج البحوث العلمیة إخراجًا مقننًا ومحمکمًا من قبل الأساتذة المحکمین ممن یکون لهم علاقة قویة بمجال التخصص العلمی على المستوى العالمی ، وتؤثر الأحوال الاجتماعیة والاقتصادیة والسیاسیة على تلک الأنشطة(أسامة جمال القلش ، 2016م:58). ویعرفه الباحث إجرائیًا بأنه إتاحة الإنتاج الفکری لأعضاء هیئة التدریس والهیئة المعاونة فی المجلات العالمیة فی مختلف فروع المعرفة الإنسانیة ، وتحکیمها من قبل أساتذة متخصصین حتى تصبح أکثر مصداقیةً حتى یتم تحقیق الاستفادة منها للباحثین بطریقة ورقیة أو إلکترونیة على المستوى العالمی. الإطار النظری للبحث المحور الأول: مجتمع المعرفة - المفهوم والخصاص والتوجهات المستقبلیة لقد تحولت فلسفة التنمیة فی القرن الحادی والعشرین إلى تبنى مفهوم التنمیة القائمة على المعرفة ، الذى تحرکه صادرات ذات قیمة مضافة مرتفعة ، هی نتاج الأبحاث والتکنولوجیا والقدرات العقلیة ، ومن ثم توجهت الأنظار إلى الجامعات لکونها مصانع المعرفة التی تقوم بإجراء الأبحاث العلمیة ، ونقل وإنتاج المعرفة الداعمة للنمو الاقتصادی ، فالجامعات کثیفة المعرفة هی محرکات الابتکار فی شتى المجتمعات ، وأصبح التحدی الأهم أمام الشعوب هو إیجاد بیئات غنیة بالتعلیم من خلال النهوض بالبنیة التحتیة للتعلیم والتدریب ونقل المعرفة ونشرها لدفع تنافسیة الدول ، ودعم القدرات التنافسیة للجامعات لتکون المحرکات القویة للتجدید والتغییر بوصفها مصانع للبشر ذوى المعرفة والمهارات (فرانشیسکو خافییر کارلو ، 2011م:200-207). وبذلک تزایدت حدة المنافسة بین الجامعات فی امتلاک أفضل الکوادر والتخصصات العلمیة وتکنولوجیا المعلومات والاتصالات والقیام بأبحاث الذکاء الاصطناعی وفضاء المعلومات وهندسة المعرفة وجودة البرمجیات ، حیث تقوم بعض الجامعات بحجب نتائج أبحاثها فی مجالات التقدم فی ظل أجواء التنافس العالمی للبقاء والنمو والسیطرة والوصول إلى مصاف الدول الأکثر تقدماً ، حیث إن هناک قلقاً متزایداً حول إتاحة مجالات البحوث العلمیة للطلبة الوافدین والأجانب والقادمین من الدول العربیة والإسلامیة ، وتشمل قائمة البحوث هذه عدة مجالات أساسیة فی معظم فروع التکنولوجیا المتقدمة ، مما یفرض تحدى أمام جامعات الدول النامیة والراغبة والساعیة نحو التقدم فی العمل على تنمیة ودعم قدراتها التنافسیة الذاتیة (نبیل على ، 2003م:225-228). فقد بدأت الأفکار المتصلة بمجتمع المعرفة والاقتصاد القائم على المعرفة فی الظهور فی ستینیات وسبعینیات القرن العشرین ، وانتشرت هذه الأفکار وتحولت إلى سیاسات وممارسات تتبناها الکثیر من مؤسسات التعلیم العالی فی نهایة القرن العشرین، وأصبحت الدول المتقدمة والأقل نمواً على حد سواء تعتبر التحول نحو مجتمعات المعرفة السبیل إلى التقدم ؛ لذا طورت الکثیر من الجامعات العالمیة أشکال تنظیمیة وممارسات تعلیمیة وبحثیة تتوافق ومتطلبات إقامة مجتمع المعرفة (Breekens, 2008:15). مفهوم مجتمع المعرفة: یعرف مجتمع المعرفة بأنه المجتمع الذى یمتلک القدرة على تحدید وإنتاج ومعالجة وتحویل ونشر واستعمال المعلومات، من أجل ایجاد وتطبیق المعارف الضروریة للتنمیة الإنسانیة وفق رؤیة واضحة للمجتمع(UNESCO 2005:29) ، کما یعرف بأنه شکل منظم یقوم على المعارف العلمیة والمعلوماتیة والتکنولوجیة من أجل اکتشاف الأصول من خلال التمییز بین العلاقات الأساسیة لمجتمع المعرفة العالمی(Marin Dinu,2005:45). ویعرف بأنّه المجتمع الذی یحسن استعمال المعرفة فی تسییر أموره وفی اتخاذ القرارات السلیمة والرشیدة ، وهو ذلک المجتمع الذی ینتج المعلومة لمعرفة خلفیات وأبعاد الأمور بمختلف أنواعها(علی کمال معبد ، عمر محمد مرسی ، 2008م:115) ، کذلک یعرف بأنه المجتمع الذی یتطلع إلى المستقبل ؛ لأنه یستند إلى الأفکار الإبداعیة ، والابتکار التقنی وقوة المعلومات والمعارف لیصبح لدیه القدرة على تحقیق نتائج إیجابیة فی مجال التعلیم والاقتصاد ، وتحقیق التکیف فی الحیاة الاجتماعیة وحمایة البیئة ، وذلک من أجل تحقیق أهداف التنمیة المستدامة ومواجهة التحدیات المستقبلیة(Getachew Engida,2015:7). ویعرف مجتمع المعرفة على أنه نظام بشری یقوم على أساس المعارف والإنتاج الفکری المتقدم ویمثل نوعیة جدیدة من النظم الحیاتیة المدعمة ، حیث إنه یتضمن الحاجة إلى فهم کامل لتوزیع المعارف والحصول على المعلومات والقدرة على تحویل المعلومات إلى معارف للاستفادة منها فی الواقع المعاش(Naim & Maria,2010:28). کما یعرف بأنه المجتمع الذى یتیح لأفراده التربیة الأساسیة التی تمکنهم من مواصلة التعلم الذاتی المستمر ، واستخدام نماذج تعلم غیر تقلیدیة قائمة على العمل ، وعلى معاودة اکتساب معارف ومهارات جدیدة، تتطلبها الاحتیاجات المتغیرة للقطاعات التکنولوجیة والاقتصادیة والاجتماعیة (منظمة الأمم المتحدة للتربیة والعلوم والثقافة 2005، 116) ، ویعرف مجتمع المعرفة بأنه نظام لتطویر المؤسسات العملیة والتعلیمیة لنقل المعرفة والمعلومات من خلال عمال المعرفة لیسود انسجام اجتماعی من خلال القدرة على إنتاج وتطویر المعرفة والاستغلال الأمثل للتکنولوجیا(Alexander O. Karpov ,2106:9957). خصائص مجتمع المعرفة وبعد تحلیل المفاهیم التی تناولت مجتمع المعرفة ، یمکن أن نرد بعض الخصائص التی یتمیز بها مجتمع المعرفة ، وهی کما یلی:
مقومات مجتمع المعرفة: توجد بعض المقومات التی تدعم مجتمع المعرفة یمکن ذکرها کما یلی: • تعزیز التعلم المعرفی العمیق فی شتى المجالات العلمیة؛ • تعلم کیفیة التدریس بطرق لم یتم التدریس بها من قبل حیث إن الطرائق التقلیدیة لا تتماشى مع المستجدات التی فرضها مجتمع المعرفة؛ • الالتزام بالتعلم المهنی المستمر ، فلا یقف الفرد عند سن معین للتعلیم لأنه فی حاجة إلى التطویر والتعلم ، ویمکن ملاحظة ذلک فی إنشاء جامعات الجیل الثالث والرابع بالدول المتقدمة لتلبی احتیاجات الأفراد حتى بعد سن التقاعد؛ • العمل والتعلم فی الفرق الجماعیة ، وذلک یشجع فکرة العمل والتعلم التعاونی وتعلم الفریق ، فیکون الجمیع مسئول عن العمل أو عملیة التعلم؛ • التعامل مع الوالدین کشرکاء فی التعلم؛ • تطویر الذکاءات الجماعیة والاستفادة منها؛ • بناء القدرة على التغییر والمخاطر؛ • تعزیز الثقة فی العملیات المعرفیة والعلمیة(Andy Hargreaves ,2003:24). أرکان مجتمع المعرفة: یقوم مجتمع المعرفة على الاقتناع بأن المعرفة هی المنظم لحیاة المجتمعات بهدف تحقیق نهضة شاملة لکافة الشعوب من خلال إنتاج المعرفة والتوظیف الفعال لها ؛ لذا فإن مجتمع المعرفة یقوم على خمسة أرکان تتضمن ما یلی: 1) إطلاق حریات الرأی والتعبیر والتنظیم؛ 2) نشر تعلیم عال الجودة ، وتعزیز التعلیم المستمر والتعلم مدى الحیاة؛ 3) توطین العلم وبناء قدرات ذاتیة فی البحث والتطویر التقنی فی جمیع الأنشطة المجتمعیة؛ 4) التحول نحو إنتاج المعرفة فی البنیة الاجتماعیة والاقتصادیة فی ضوء الاحتیاجات الفعلیة للمجتمعات؛ 5) بناء نماذج معرفیة منفتحة مستنیرة(تقریر التنمیة الإنسانیة العربیة للعام2003م : ص163). التوجهات المستقبلیة لمجتمع المعرفة یقترح الباحث بعض التوجهات المستقبلیة التی یمکن أن تناسب مع مجتمع المعرفة یمکن توضیحها على النحو التالی: 1-التوجه الاقتصادی ویمکن أن یتزاید الاهتمام برأس المال المعرفی ویقصد به الأفکار والتقنیات والرصید المعرفی الذی یمتلکه الأفراد والمؤسسات ، ویعد بمثابة الثروة العظمى لأی مؤسسة تربویة ، وذلک یتطلب قیام المؤسسات الجامعیة بالاستثمار الأمثل لهذه الأفکار والقدرات لمواکبة التطورات التی یتطلبها مجتمع المعرفة ، وذلک من خلال تبنی إستراتیجیات معرفیة جدیدة تتناسب مع التنوع فی الآراء المستقبلیة التی یصعب التنبؤ بها فی الوقت الحالی(منال السید أحمد ، 2015م:24). حیث یهدف مجتمع المعرفة إلى توفیر فرص الاستثمار فی التعلیم والتدریب ، البحث والإبداع للفرد لیسهم فی زیادة إنتاجیة التعلم حیث إن الفرد یستطیع أن "یتعلم کیف یعرف" من خلال إنتاج معارف الأخرین ؛ إذ أن المعرفة أصبحت المحرک الأساسی للتحولات الاقتصادیة لمجتمع المعرفة. 2-التوجه التکنولوجی یکمن التوجه التکنولوجی لمجتمع المعرفة فی قدرة المجتمعات على تحویل الاستثمار فی الوسائل التکنولوجیة إلى نتائج فعلیة ملموسة من حیث التنافسیة والتوظیف ، وتوفیر بنیة تحتیة رقمیة ((Raward, 2014). وذلک یتم من خلال ربط التکنولوجیا الحدیثة بأهداف مجتمع المعرفة ، وتوظیف التکنولوجیا الحدیثة بما یخدم أهداف المجتمع ، وذلک من خلال نشر الوعی بأهمیة التقنیات الحدیثة ، وکیفیة استخدام المتاح والجدید منها فی تحسین نوعیة حیاة المجتمع وتحقیق أهدفه المنشودة. 3-التوجه التعلیمی والبحثی حیث یقوم الإنسان باکتساب المعارف والخبرات المتعلمة ثم توظیفها وتحقیق الاستفادة الشاملة منها حتى تتحقق المنافسة والتقدم من خلال التعلیم والبحث العلمی لکافة أطیاف المجتمع دون تفریق(Rajan, Y. S. ,2003:7) ، کما أنه لم یعد التعلیم فی مجتمع المعرفة میزة للنخبة أو یرتبط بمرحلة عمریة معینة بل یمتد إلى کل المجتمعات طوال حیاة الإنسان(Agnes, M.,2013:298). وخاصةً مع تضخم الإنتاج الفکری فی التخصص الواحد حیث إن کمیة البحوث العلمیة التی یتم نشرها عالمیًا تفوق قدرة الباحث ، وظهور المشکلات البحثیة المعقدة التی تتطلب استخدام مدخل الدراسات البینیة للوصول إلى إیجاد حلول مناسبة لها مما یساعد على التدخل بین التخصصات العلمیة المتعددة. ولتحقیق ذلک فإن على الجامعات المصریة الاهتمام بتطویر سبل النشر العلمی الدولی والتوعیة بنتائج البحوث العلمیة وتوطینها فی الثقافة العامة من خلال التشابک والتشارک بین المؤسسات الجامعیة المختلفة ، وتوفیر فرص التعلیم والتدریب لجمیع أفراد المجتمع من خلال برامج التعلیم المستمر. 4-التوجه التنموی المستدام وذلک من خلال إعداد الأجیال القادمة لبناء مجتمع المعرفة المراد الوصول إلیه مما یتطلب وضع آلیات لإعداد الأجیال القادمة وتأهیلها للمشارکة الفعالة فی بناء مجتمع المعرفة من خلال اکساب الأجیال مجموعة من القیم والمهارات اللازمة لهذه المشارکة ، حیث إن تلک المکتسبات یمکن توظیفها فی تحقیق أهداف التنمیة المستدامة وحفظ کرامة الإنسان (تقریر المعرفة العربی للعام 2010/2011م:ص4) ، وفى هذا السیاق یمکن القول أن مجتمع المعرفة فی حاجة إلى استثمار نتائج البحوث العلمیة والتربویة لدعم وإصلاح المنظومة التعلیمیة للتکیف مع الظروف والضغوط التی تواجه المؤسسات التعلیمیة فی البیئة الجدیدة فی مجتمع المعرفة (Kearns, P. ,2004:8). لذا یتضح أن فلسفة التنمیة المستدامة تقوم على الفهم الصحیح لاحتیاجات المجتمعات الإنسانیة ، وبذلک أصبحت التنمیة هی تنمیة الإنسان ، ومن المؤکد أن ما وصلت إلیه المؤسسات من تنمیة مستدامة لم یأت من فراغ ، بل جاء نتیجة البحث العلمی ، وخاصة الأبحاث التی کانت نتیجة ثمار الجامعات. المحور الثانی: النشر العلمی الدولی لأعضاء هیئة التدریس والهیئة المعاونة لقد شهد هذا العصر ثورة معلوماتیة هائلة وتطورًا مذهلا فی تقنیات المعلومات وبخاصة المتعلقة بمصادر المعلومات منذ اختراع الطباعة التی أتاحت المعارف والعلوم لقاعدة عریضة من الناس ، وصولا إلى الثورة الرقمیة: ثورة المعلومات والاتصالات والنشر الالکترونی والشبکة العالمیة للمعلومات (الإنترنت) وما ترتب علیها من آثار اجتماعیة وثقافیة واقتصادیة ، تعیشها المجتمعات المعاصرة. ویعد النشر العلمی الدولی لأعضاء هیئة التدریس والهیئة المعاونة من المعاییر الأساسیة فی التصنیفات العالمیة ؛ حیث إن النشر العلمی الدولی لأعضاء هیئة التدریس والهیئة المعاونة یسهم فی تدعیم وتحقیق أهداف الجامعة من خلال نشر الأعمال العلمیة فی الدوریات والمجلات العلمیة العالمیة المحکمة ؛ لذا فإن النهوض بالنشر الدولی یتوقف على تحدید متطلبات تتماشى مع مجتمع المعرفة والمعلوماتیة. ویمکن القول أن النشر العلمی الدولی لأعضاء هیئة التدریس والهیئة المعاونة یعکس مستوى التطور الثقافی فی المجتمع ، وهو إحدى المؤشرات المهمة للحکم على الوعی الحضاری لأی مجتمع من المجتمعات الإنسانیة ؛ فکلما زاد إنتاج أوعیة المعلومات فی بلد ما دل ذلک على زیادة الوعی الثقافی له ؛ بالإضافة إلى أن حرکة النشر تلقی بظلالها أیضا على الجوانب الاقتصادیة والسیاسیة. مما سبق یتضح أن النشر العلمی الدولی لأعضاء هیئة التدریس والهیئة المعاونة یعبر عن مظاهر التقدم للجامعات ، حیث إنه یساعد فی تتبع التطورات العلمیة ، فقد تعددت مجالات النشر وخاصةً بعد أن أظهرت تکنولوجیا المعلومات المتمثلة فی تطور الحواسیب ووسائل الاتصال وتقنیات الطباعة والنشر ؛ حیث إن التطور فی أشکال ووسائل النشر جاء نتیجة الاهتمام المتزاید الذی تولیه المؤسسات العلمیة المسؤولة عن هذا الجانب ؛ ومن هنا یبرز دور الجامعات فی إنتاج ونشر المعلومات لأن أهدافها أصلا هی تربویة وبحثیة فی آن واحد. ویعد النشر العلمی الدولی لأعضاء هیئة التدریس والهیئة المعاونة عملیة توصیل النتاج الفکری من منتجه إلى المستفید منه ، ولما کان العلم أکثر العوامل تأثیرًا فی التقدم فی عالمنا المعاصر لذا فان نشر حقائقه بین الأوساط العلمیة أفرادًا ومؤسسات هو من المسؤولیات الکبیرة التی یفرضها العلم ، وکان هذا من العوامل التی دفعت إلى الاهتمام بالنشر العلمی الدولی لأعضاء هیئة التدریس والهیئة المعاونة ؛ حیث تأتی الجامعات والمراکز البحثیة بها فی مقدمة المؤسسات لأنها من أکثر تلک المؤسسات اهتماما بالنشر العلمی الذی یعد متطلبًا أساسیًا من متطلبات الخدمة الجامعیة(محی الدین توق ، ضیاء الدین زاهر،1989م:87). مفهوم النشر العلمی الدولی یعرف النشر العلمی الدولی بأنه وسیلة فعالة لتوفیر الإنتاج الفکری الرصین لأعضاء هیئة التدریس والهیئة المعاونة فی مختلف التخصصات العلمیة من خلال مجلات أو دوریات علمیة دولیة محکمة ومعترف بها حتى یمکن حمایة هذا الإنتاج الفکری وخصوصیته وتحقیق الاستفادة المثلى منه ، وذلک من أجل تطویر التعلیم بالمؤسسات الجامعیة المصریة وتحقیق التنافسیة بین الجامعات العالمیة(جرجار منیر ، أسماء حراتی ، 2018م:266) ، ویعرف بأنه حالة من الاحترام والتشکیل والقبول للإنتاج المعرفی بصیغة تشارکیة فعالة وسط المجتمع العلمی بغرض تحقیق الفائدة من البحوث التی یقوم بإجرائها أعضاء هیئة التدریس والهیئة المعاونة داخل المؤسسات الجامعیة على المستوى العالمی(Ana Lucia Cardoso Kirchhof , Maria Ribeiro Lacerda,2012:186). کما یعرف النشر العلمی الدولی بأنه النتاج الفکری المشتق من مختلف العلوم وإتاحتها للآخرین فی أنحاء العالم ، حیث إنه لا تتحقق فائدة هذا الإنتاج الفکری لأی شخص إذا لم تکن متاحة لخبراء وعلماء آخرین ، یقومون بمناقشتها وتقییمها بدقة. وبالتالی ، فمنذ بدایات العلم الحدیث ، أسهمت أشکال مختلفة من النشر فی تطویر عمل الباحثین الذین یحتاجون إلى تقدیم عملهم بشکل کتابی محرّر لیعترفوا من قبل أقرانهم(Scientific Publication). وفی ضوء تحلیل التعریفات السابقة لمفاهیم النشر العلمی الدولی لأعضاء هیئة التدریس والهیئة المعاونة یمکن أن نستنتج بعض الملامح الأساسیة:
أهداف النشر العلمی الدولی یشیر (Harzing ,2011) إلى مجموعة من الأهداف التی یهدف إلیها النشر العلمی الدولی لأعضاء هیئة التدریس والهیئة المعاونة کما یلی:
ویرى الباحث أن أهداف النشر العلمی الدولی لأعضاء هیئة التدریس والهیئة المعاونة تتضمن ما یلی:
أهمیة النشر العلمی الدولی لأعضاء هیئة التدریس والهیئة المعاونة: یساعد النشر العلمی الدولی لأعضاء هیئة التدریس والهیئة المعاونة على توصیل المکتشفات العلمیة ونتائج البحوث التی یقوم بها الباحثون إلى کل أنحاء العالم مما إلى زیادة الاعتراف الأکادیمی للباحثین ، من هنا یسعى الباحثون إلى نشر أبحاثهم فی الدوریات العلمیة التی لها صلة بمجال تخصصهم ، وتکون مجلات ذات مرموقة وذات معامل تأثیر مرتفع. ویسهم النشر العلمی الدولی لأعضاء هیئة التدریس والهیئة المعاونة فی تقییم مؤسسات التعلیم العالی ویحسن من صورتها مما یزید من إقبال الجمهور على خدماتها ، فی حین یعتبر النشر فی المجلات العلمیة المتخصصة مطلبا لترقیة الباحثین الأکادیمیین ، لذلک یواجه الباحثین ضغوطا متزایدة لنشر أبحاثهم العلمیة ، حیث إن الباحث بمجرد ما ینتهی من کتابة بحثه والتغلب على الصعوبات والمشاکل التی واجهته حتى یبدأ بمواجهة تحدیات ومشکلات تتعلق بإجراءات نشر البحث کقلة المجلات المتخصصة ؛ عدم توافر النزاهة والموضوعیة فی تقییم البحوث وقبولها للنشر فی بعض المجلات التربویة ؛ انخفاض مستوى کفایة المحکمین ؛ تأخر بعض المجلات بإخطار الباحث بوصول البحث أو تقییمه وقبوله أو رفضه (إبراهیم أحمد الشرع ، وطلال الزعبی،2011م:1399). کما یشکل النشر فی المجلات العلمیة الدولیة أهم قنوات اتصال الباحثین مع جماهیرهم ، إلا أن الکثیر من الباحثین فی مختلف التخصصات یشتکون من صعوبات النشر فی المجلات العلمیة ، مما جعل بعضهم یلجأ إلى الوساطة لنشر أبحاثه وجعل من البعض الأخر غیر مهتم بالنشر ، ونتج عن ذلک أثار سلبیة على جودة البحث وعلى المجتمع بسبب المعوقات التی تواجه الباحثین ، والتی تتمثل فی أربع فئات رئیسة هی: المعوقات التنظیمیة والإداریة ، المعوقات التمویلیة ، المعوقات الشخصیة ، والمعوقات المنهجیة (خلیل یوسف الخلیلی ،2010م:403-419). وفی هذا الصدد یمکن القول أن نشر البحوث العلمیة فی مجلات عالمیة من أهم المعاییر اللازمة للتصنیفات العالمیة للجامعات ؛ إذ أنه أکثر تأثیرًا فی کونه یظهر قدرة الجامعة فی نشر المعرفة والأفکار الإبداعیة الجدیدة فی مختلف التخصصات العلمیة مما یسهم فی تقدم المعرفة الإنسانیة ، إلا أن الواقع یشیر عکس ذلک حیث أن النشر العلمی یوجد بدرجة متوسطة فی الجامعات المصریة الأمر الذی یفرض ضرورة تطویر النشر العلمی وتشجیع أعضاء هیئة التدریس والباحثین على نشر البحوث العلمیة فی المجلات ذات معامل تأثیر مرتفع (أمانی فرغلی جلال ،2018م:247-252). وقد نادت ربطة المؤسسات الجامعیة بالولایات المتحدة الأمریکیة بضرورة تطویر معاییر وإجراءات النشر العلمی الدولی بالجامعات الأمریکیة فی ظل التنافسیة العلمیة والتطورات الحدیثة(Hahn, Karla et al,2009) ؛ وذلک لأن الباحثین فی حاجة إلى الاستفادة من الآلیات الحدیثة للنشر العلمی وتطویر معاییر حدیثة للنشر العلمی تتناسب مع متطلبات العصر(Howard, Jennifer; 2007). لذا فإن الجامعات المصریة مطالبة بتطویر معاییر النشر العلمی لکی ینطلق نحو العالمیة وخدمة المجتمع المصری والعالمی مثل ما أخذت به الدول المتقدمة ؛ حیث إنه لاتزال غالبیة المجلات العلمیة فی الجامعات العربیة عامةً والجامعات المصریة خاصةً تعانی من الانعزال العالمی مما یلزم بتطویر المجلات العلمیة فی سیاق معاییر النشر العالمی(سالم بن محمد السالم ، 2012م:6). دواعی اهتمام الجامعات بالنشر العلمی الدولی: تسعى الجامعات والمؤسسات البحثیة إلى نشر نتائج أعمالها العلمیة فی أوعیة النشر المحکمة ذات المعاییر العلمیة الرصینة من دوریات علمیة متخصصة أو کتب أعمال المؤتمرات ، وذلک لعدة أسباب من أهمها:
کما حدد بعض الباحثین دواعی الاهتمام بالنشر العلمی فی الجامعات فیما یلی:
معاییر النشر العلمی الدولی لأعضاء هیئة التدریس والهیئة المعاونة: یقوم النشر العلمی الدولی لأعضاء هیئة التدریس والهیئة المعاونة على مجموعة من المعاییر اللازمة لنجاحه ، یمکن إبرازها فیما یلی(James Testa,2006:135-136): 1) حسن التوقیت Timeliness: من الضروری أن تنشر کل مجلة وفقاً لجدول النشر المحدد لها لکی یتم النظر فیها للتغطیة فی شبکة قاعدة بیانات العلوم. یجب أن یتم تلقی ثلاث قضایا متتالیة نشرت فی الوقت المحدد لتأکید ذلک. مع المجلات الإلکترونیة التی تنشر المقالات عادة فی وقت واحد ، یبحث المحرّرون عن تدفق مستمر للمقالات على مدى عدة أشهر. 2) الخضوع للتحکیم والمواثیق الدولیة International Conventions: بعض الاتفاقیات التحریریة ضروریة لأن نقطة فهرسة المقالات هی القدرة على استرجاعها فی البحث ، وتشمل: عناوین الصحف بالمعلومات ، عناوین المقالات الوصفیة ، معلومات العنوان الکاملة لکل مؤلف ، وکاملة المعلومات الببلیوغرافیة لجمیع المراجع المذکورة. 3) المعلومات الببلیوغرافیة باللغة الإنجلیزیة Full Texts In English: أصبحت اللغة الإنجلیزیة هی اللغة الأساسیة فی مجتمع الأبحاث الدولی ، وخاصة فی العلوم الطبیعیة. ولهذا السبب یحاول Thomson Scientific الترکیز على المجلات التی تنشر النص الکامل لها أو على الأقل معلوماتها الببلیوغرافیة باللغة الإنجلیزیة. 4) مراجعة النظراء Pre reviewers: من المتوقع أن یکون استعراض النظراء جزءًا من عملیة النشر لجمیع المجلات العلمیة. حیث إن تعد عملیة مراجعة النظراء التی یتم إجراؤها عادة من قبل ناشر المجلة ، ضمان ومؤشر لمعاییر المجلة ، وتحقیق الجودة الشاملة للبحوث المقدمة ، واکتمال المراجع المذکورة. کما توجد مجموعة من المعاییر التی تتعلق بالنشر العلمی الدولی بالجامعات المصریة والعربیة تتمثل معاییر النشر العلمی الدولی لأعضاء هیئة التدریس والهیئة المعاونة بالجامعات المصریة والعربیة فی الآتی: 1) معاییر تتعلق بمشکلة البحث وتساؤلاته ودقة الصیاغة بما یتماشى مع عنوان البحث. 2) معاییر تتعلق بالإطار النظری للبحث ومدى ترابط متغیراته. 3) معاییر تتعلق بإجراءات الجانب المیدانی للبحث وتحکیم أدواته ، وحساب صدق وثبات الأدوات. 4) معاییر تتعلق بنتائج البحث وتفسیرها بأسلوب علمی موضوعی دقیق. 5) معاییر تتعلق بالمصادر والمراجع المستخدمة فی البحث(جمال علی الدهشان ،2010م). معوقات النشر العلمی الدولی لأعضاء هیئة التدریس والهیئة المعاونة: لقد أشار أحد الباحثین إلى أن عملیة النشر العلمی الدولی لأعضاء هیئة التدریس والهیئة المعاونة تواجه مجموعة من المعوقات ، ویمکن القول أن الجامعات المصریة تعانی من تلک المعوقات بدرجة کبیرة ، وهذه المعوقات تتضمن ما یلی:
کما أورد "زحلان" فی کتاب له بعنوان "العرب وتحدیات العلم والتقانة: تقدم دون تغییر" بعض التحدیات التی تواجه الجامعات العربیة والمصریة کما یلی:
لذا یمکن القول أن الاهتمام بنشر البحوث العلمیة بالجامعات المصریة فی ضوء المعاییر العالمیة سوف یسهم فی تطویر البحث العلمی على المستوى القومی والعالمی والذی یعود على المجتمع المصری بالاستفادة فی برامجه وخططه التنمویة ودعم عملیة النشر العلمی الدولی للبحوث. واقع النشر العلمی الدولی لأعضاء هیئة التدریس والهیئة المعاونة فی الجامعات المصریة والعربیة لقد اتضح من خلال دلیل النشر العلمی(Scientific Citation Index) أنه یتدنى نصیب البلدان العربیة من النشر العلمی إلى أقل من سدس نصیبهم من سکان العالم0.07% ، وهذا على حین یرتفع نصیب إسرائیل من النشر العلمی إلى عشرة اضعاف نصیبهم من سکان العامل. وهذا یظهر الضعف العلمی العربی فحسب ، بل وتفوق الدول الأجنبیة علمیًا على دول الوطن العربی(نادر فرجانی،2000م:73). وفی ضوء ما سبق توصلت إحدى الدراسات إلى السبب فی عدم تفوق الجامعات المصریة فی التصنیفات العالمیة یرجع إلى ضعف الجهود التی تبذلها الجامعات المصریة لتطویر النشر العلمی الدولی لأعضاء هیئة التدریس والهیئة المعاونة ، وعدم تحقیق جودة البحث العلمی بها مما جعلها تحتل مراتب متأخرة فی معاییر التصنیفات العلمیة للجامعات(کریمان بکنام صدقی،2015م:232). حیث تفتقر معظم الدول العربیة إلى سیاسات واضحة للبحث العلمی ، والتی تتضمن تحدید الأهداف والأولویات والمراکز البحثیة اللازمة وتوفیر الإمکانیات المادیة الضروریة اللازمة للنشر العلمی الدولی ( صلاح عباس،2004م:113). ووفقًا لقاعدة البیانات العالمیةSCOPUS حافظت مؤسسات مصر العلمیة والبحثیة علی تقدمها السریع فی منظومة الأبحاث العلمیة المنشورة دولیًا, حیث تم نشر18 ألفا و722 بحثا علمیا باسم تلک المؤسسات فی المجلات الدولیة المرموقة لتحتل مصر المرکز الـ36 عالمیا بین الدول الأکثر إنتاجا للأبحاث العلمیة خلال عام.2017م ، مما نتج عنه ظهور عدد من الجامعات المصریة فی قوائم التصنیفات العالمیة للجامعات فی ظل هوس عالمی بتلک التصنیفات ، ورغم ذلک التقدم ؛ فإن الخبراء یحذرون من الانجراف وراء ذلک الهوس علی حساب إنتاج أبحاث علمیة قابلة للتطبیق ، وکذلک المشکلات التی نشأت نتیجة السعی إلی التمیز فی النشر الدولی والتی کان من بینها الاهتمام بالکم علی حساب الکیف , مما نتج عن ذلک تحول عملیة النشر العلمی إلی عبء بیروقراطی یتم التحایل علیه بالعدید من الحیل , فضلا عن تعرض العدید من الباحثین للنصب من جانب مجلات غیر معترف بها (عبد الرحمن عبادی). ومن الملاحظ أنه لا یوجد نظام واحد للتعامل مع منظومة النشر العلمی الدولی بین الجامعات والمراکز البحثیة وهو ما یتسبب فی حدوث حالة من الفوضى مما ینعکس على نصیب کل عضو تدریس من الأبحاث ، حیث یوضح مؤشر البحث العلمی لشهر مایو2018 فبرغم من تصدر جامعة القاهرة قائمة أکثر المؤسسات المصریة نشرا للأبحاث العلمیة بعدد3507 أبحاث تأتی بعدها وبفارق کبیر جامعة عین شمس بعدد1961 بحثا , وبرغم تصدر جامعة القاهرة قائمة الأکثر نشرا علی مستوی مؤسسات مصر العلمیة فإن عدد المنشور یقل کثیرا عن عدد أعضاء هیئة التدریس والهیئة المعاونة بالجامعة وهو ما یؤکد أن نشر الأبحاث العلمیة دولیا بات مرتبطا بدورة الترقیات والتوظیف , حیث یلجأ إلیها فقط المضطر للترقیة والوظیفة بسبب التعقیدات والقیود الإداریة وضعف مکافآت النشر. وعلى النقیض من ذلک فإن المجلات المرموقة فی الجامعات المتقدمة تتسم بقواعد وشروط للنشر تضمن من خلالها الحصول على البحوث الرصینة والمتمیزة فی المجال ، ویمکن تصفح المواقع الإلکترونیة لبعض المجلات المرموقة التی تتصدر التصنیفات الدولیة فی قواعد البیانات المتخصصة فی تقییم المجلات العلمیة مثل (SSCI- ISI) ،(Scopus )لقراءة قواعد وشروط النشر فیها وکیفیة فحص وتقییم البحوث العلمیة المقدمة للنشر فیها ، ویلاحظ أن نسبة عدد البحوث المقبولة للنشر فی هذه المجلات إلى عدد البحوث المقدمة للنشر فیها لا تزید عن 20 ، % ، وبعض المجلات تنخفض إلى 5 .% وهذا یوضح کیف تعمل شروط وقواعد النشر کشبکة تصفیة فعالة(هشام برکات بشر،2018م:119). متطلبات النشر العلمی الدولی لأعضاء هیئة التدریس والهیئة المعاونة فی الجامعات توجد مجموعة من المتطلبات التی تساعد على النهوض بالنشر العلمی الدولی لأعضاء هیئة التدریس والهیئة المعاونة فی جامعات الوطن العربی تتمثل فی: 1) إنشاء مؤسسة علمیة معتمدة لدى الجامعات العربیة تختص بتقریر نمط الکتابة العلمیة لمختلف فروع العلوم الطبیعیة والإنسانیة. 2) إنشاء قاعدة بیانات عربیة معتمدة دولیًا تکون مهمتها تحکیم وتصنیف واعتماد الدوریات والمجلات العلمیة لأغراض النشر العلمی الدولی. 3) التحول نحو النشر العلمی الإلکترونی للمجلات العلمیة التی توفر للباحثین سبل النشر فیها ، وإصدار نسخة إلکترونیة إلى جانب النسخة الورقیة فی جمیع أعداد المجلات العلمیة. 4) إلزام هیئات تحریر المجلات العلمیة بضبط البحوث العلمیة المنشورة علمیًا ولغویًا ، وإلزامهم بالخضوع لمعاییر التقییم للفهرسة فی قواعد البیانات الدولیة. 5) إلزام أعضاء هیئة التدریس والهیئة المعاونة بالمعاییر الأخلاقیة التی تضعها کل مجلة علمیة عند نشر بحوثهم العلمیة(Alkhalili, K. Y., Ahmad & E. W., Abdel- Aty, M,2014:735-742). 6) تنوع مصادر الأبحاث العلمیة المنشورة فی المجلة الواحدة لتغطی عددًا کبیرًا من البلاد والجنسیات المختلفة للباحثین. 7) عقد دورات تدریبیة مکثفة لأعضاء هینة التدریس ومعاونیهم للتعرف على کل ما هو جدید فی مجال النشر العلمی الدولی بنوعیه الورقی والإلکترونی ، وإصدار دلیل شامل للبحوث العلمیة. 8) أن تلتزم کل مجلة علمیة بالإعلان عن أفضل بحث منشور فیها وتخصیص جائزة مادیة ومعنویة له حتى یکون نبراسًا لأعضاء هیئة التدریس والهیئة المعاونة لهم(APA:2010). مؤشرات النشر العلمی الدولی International Scholar Publishing Indicators (James Testa,2006:137-138) لقد قامت المؤسسات العالمیة بوضع مؤشرات معینة للنشر العلمی الدولی لأعضاء هیئة التدریس والهیئة المعاونة تتمثل فی الاتی: 1) مؤشر الاستشهاد و الاقتباس العلمی الإضافی(SCIE): وهو مؤشر عالمی متعدد التخصصات العلمیة یغطی حوالی ستة آلاف ومئتین(6200) دوریة فی العلوم والطب والزراعة والتکنولوجیا والعلوم السلوکیة ، ویتوفر SCIE عبر الإنترنت من خلال شبکة العلوم. ویعد مؤشر الاقتباس العلمی (SCI) مجموعة فرعیة من SCIE المتوفرة على قرص مضغوط ، ویضم ما یقارب ثلاثة آلاف وثمانی مائة(3800) مجلة علمیة وسلاسل کتب ، ویتضمن هذا المؤشر أفضل مجلة علمیة من کل بلد بشرط أن تفی بجمیع معاییر الاختیار القیاسیة. 2) مؤشر الاستشهاد فی العلوم الاجتماعیة(SSCI): یتضمن مؤشر الاستشهاد فی العلوم الاجتماعیة ألفًا سبعمائة ثمانی وتسعین(1798) مجلة علمیة ، حیث یتم تضمین مقاییس الاستشهاد القیاسیة فی معاییر الاختیار ، مع الأخذ فی الاعتبار أن عوامل التأثیر ومعدلات الاستشهاد الکلی فی العلوم الاجتماعیة تکون عمومًا أقل من تلک الموجودة فی العلوم الطبیعیة والتی تمیل إلى الارتفاع ، والذروة والرفض ، کما أصبحت تغطیة المجلات الإقلیمیة غیر الإنجلیزیة فی SSCI مهمة بشکل متزاید لـ Thomson Scientific. 3) مؤشر الاستشهادات الأدبیة والإنسانیة(AHCI): یغطی مؤشر الاستشهادات الأدبیة والإنسانیة ألفًا ومائة وثلاثة وعشرین(1123) مجلة علمیة ، على الرغم من أن تلک المجلات جمیعًا تخضع لمعاییر اختیار تومسون العلمیة ، إلا أن الاستشهادات فی الآداب والعلوم الإنسانیة لا تتبع بالضرورة النمط الذی یقتبس منه الاستشهاد بمواد العلوم الاجتماعیة والعلوم الطبیعیة. بالإضافة إلى ذلک ، تشیر مقالات مجلة الآداب والعلوم الإنسانیة فی کثیر من الأحیان إلى مصادر غیر یومیة (مثل الکتب والمؤلفات الموسیقیة والأعمال الأدبیة) ؛ وبالتالی فإن بیانات الاستشهاد تصبح أقل أهمیة فی تقییمات الدوریات فی الآداب والعلوم الإنسانیة ؛ رغم أنها مفیدة فی بعض التخصصات. 4) مؤشر الاستشهاد الاسبانی(SCI): تم نشر إحدى وخمسون(51) مجلة فی شبکة العلوم فی إسبانیا: منها ثلاثون(30) مجلة فی SCIE ، وتسعة عشرة(19) مجلة فی مؤشر الاستشهادات الأدبیة والإنسانیة AHCI ، ومجلتان فی مؤشر الاستشهاد فی العلوم الاجتماعیة SSCI ، ومن المتوقع أن یتم إضافة إحدى وعشرون(21) مجلة أخرى فی المستقبل القریب إلى ذلک الکم الذی تم نشره من المجلات العلمیة. المحور الثالث: الرؤیة المستقبلیة لتوفیر متطلبات النشر العلمی الدولی لأعضاء هیئة التدریس والهیئة المعاونة بالجامعات المصریة فی ضوء توجهات مجتمع المعرفة أولاً: مفهوم الرؤیة المستقبلیة تعد المعرفة عماد مجتمع المعرفة ؛ لذا فإن التجدید فی مجال البحث العلمی المنتج للمعرفة یمثل جوهر ذلک المجتمع ، ویسهم النشر العلمی الدولی فی الوفاء باحتیاجات مجتمع المعرفة ، من خلال من إجراء البحوث العلمیة على المستوى العالمی ونشر نتائجها حتى یمکن الاستفادة منها بأقصى قدر مستطاع فی المستقبل القریب. لذا فإن الرؤیة المستقبلیة تتبلور فی تحدید متطلبات النشر العلمی الدولی لأعضاء هیئة التدریس والهیئة المعاونة بالجامعات المصریة فی توجهات المجتمع المعرفی ؛ حیث إن نسبة البحوث العلمیة المنشورة دولیًا مازالت بعیدة عن میدان التنافس العالمی بین الجامعات وذلک بسب عدید من التحدیات التی تتمثل إحجام أعضاء هیئة التدریس والهیئة المعاونة عن النشر العلمی الدولی ، وارتفاع تکالیف البحوث المشورة دولیًا ، والقیود الصارمة التی تضعها المجلات العلمیة الدولیة. ثانیًا: منطلقات الرؤیة المستقبلیة تنطلق الرؤیة المستقبلیة من مجموعة من المنطلقات هی:
ثالثًا: هدف الرؤیة المستقبلیة تهدف الرؤیة المستقبلیة إلى متطلبات الارتقاء بالنشر العلمی الدولی لأعضاء هیئة التدریس والهیئة المعاونة بالجامعات المصریة فی ضوء التوجهات العالمیة لمجتمع المعرفة بمفهومه الشامل. رابعًا: توجهات الرؤیة المستقبلیة تتسم الرؤیة المستقبلیة بعدة توجهات تتضمن ، التوجه المؤسسی ، التوجه التعلیمی والبحثی والتوجه العالمی ، ویمکن توضیح هذه التوجهات کما یلی: التوجه المؤسسی
التوجه التعلیمی والبحثی
التوجه العالمی
خامسًا: آلیات تنفیذ الرؤیة المستقبلیة یمکن تنفیذ الرؤیة المستقبلیة من خلال تحدید مجموعة من المتطلبات اللازمة للارتقاء بالنشر العلمی الدولی لأعضاء هیئة التدریس والهیئة المعاونة بالجامعات المصریة، وهی على النحو التالی: متطلبات تتعلق بالقیادات الجامعیة
متطلبات تتعلق بالتمویل
متطلبات تتعلق بدور النشر
متطلبات تتعلق بالتکنولوجیا
متطلبات تتعلق بالمجلة العلمیة
متطلبات تتعلق بالبحوث العلمیة
سادسًا: ضمانات نجاح الرؤیة المستقبلیة توجد مجموعة من الضمانات التی تساعد على نجاح الرؤیة المستقبلیة تتضمن ما یلی:
مراجع البحث أولاً: مراجع عربیة 1) إبراهیم أحمد الشرع، وطلال الزعبی ، "مشکلات البحث التربوی من وجهة نظر أعضاء هیئة التدریس فی کلیات العلوم التربویة فی الجامعات الأردنیة الحکومیة" ، مجلة دراسات العلوم التربویة، المجلد(38) ، ملحق (4) ،2011م، ص ص1399-1420. 2) أحمد محمد عبدالعزیز ، مرتکزات الأدوار الجدیدة للجامعات المصریة لمواکبة مجتمع المعرفة رؤیة استراتیجیة ، المؤتمر الدولى الخامس (مستقبل إصلاح التعلیم العربى لمجتمع المعرفة تجارب ومعاییر ورؤى)، فى الفترة من 13-15 یولیو ، المجلد(2) ، القاهرة: المرکز العربى للتعلیم والتنمیة ،2010م. 3) أسامة جمال القلش ، النشر العلمی بمعهد البحوث والدراسات العربیة: دراسة تحلیلیة ، المجلة العلمیة للمکتبات والوثائق والمعلومات ، المجلد(1) ، العدد(1) ، 2016م ، ص58. 4) أمانی فرغلی جلال ، تطویر الأداء الجامعی فی ضوء معاییر التصنیفات العالمیة للجامعات : دراسة میدانیة ، رسالة ماجستیر ، کلیة التربیة ، جامعة أسیوط ، 2018م ، ص ص247-252. 5) أمل أحمد حسن & مها مراد علی ، معوقات النشر الدولی فی الدوریات العلمیة لدى أعضاء هیئة تدریس کلیات العلوم الإنسانیة بجامعة المنیا: دراسة میدانیة ، مجلة البحث فی التربیة وعلم النفس تصدرها جامعة المنیا ، المجلد(32) ، العدد(4) ، الجزء(2) أکتوبر ،2017م ، ص ص330-392. 6) أمل صلاح محمود ، النشر العلمی الدولی للباحثین فی المراکز والمعاهد البحثیة المصریة ، المؤتمر العلمی الثانی للمکتبات والمعلومات : النشر العلمی الدولی: الواقع والتحدیات والحلول ، کلیة الآداب ، جامعة بنها ، 2017م ، ص ص1-34. 7) أنطوان زحلان ، العرب وتحدیات العلم والتقانة: تقدم دون تغییر ، بیروت: مرکز دراسات الوحدة العربیة ، 1999م ، ص62. 8) بضیاف عبد المالک وأخرون ، استشراف مستقبل الجامعات العربیة فی ضوء التصنیفات الدولیة ، المؤتمر الدولی السادس لضمان جودة التعلیم العالی بجامعة السودان للعلوم والتکنولوجیا(8-9فبرایر2016م) ، 2016م ، ص255. 9) تقریر التنمیة الإنسانیة العربیة للعام2003م : نحو إقامة مجتمع المعرفة ، برنامج الأمم المتحدة الإنمائی ، الصندوق العربی للإنماء الاقتصادی والاجتماعی ، 2003م ، ص163. 10) تقریر المعرفة العربی للعام 2010/2011م ، إعداد الاجیال الناشئة لمجتمع المعرفة ، برنامج الأمم المتحدة الإنمائی ، الصندوق العربی للإنماء الاقتصادی والاجتماعی ، 2003م ، ص4. 11) جرجار منیر ، أسماء حراتی ، معاییر نشر المقال العلمی فی المجلات العلمیة المحکمة فی میدان العلوم الاجتماعیة، مجلة الحکمة للدراسات الاجتماعیة تصدر عن مؤسسة کنوز الحکمة للنشر والتوزیع ، العدد(14) ، 2018م ، ص266. 12) جمال علی الدهشان ، العلاقة الإستراتیجیة بین البحث العلمی الجامی والصناعة: الواقع والآفاق المستقبلیة ، ورقة عمل مقدمة إلى الندوة السابعة لقسم أصول التربیة ـکلیة التربیة بطنطا ، 2010م. 13) خلیل یوسف الخلیلی ، التحدیات التی تواجه البحث التربوی فی الوطن العربی ، المؤتمر العلمی العاشر بعنوان: البحث التربوی فی الوطن العربی "رؤى المستقبل"، کلیة التربیة ، جامعة الفیوم ، مصر ، المجلد(1) ،2010م ، ص ص403-419. 14) زیاد برکات & کفاح حسن ، حاجات التنمیة المستقبلیة لدى طلبة الدراسات العلیا تخصص التربیة فی الجامعات الفلسطینیة ، المؤتمر الأول لعمادة البحث العلمی فی جامعة النجاح الوطنیة ، 2009م، ص113. 15) سالم بن محمد السالم ، المجلات العلمیة العربیة والانطلاق نحو العالمیة ، مجلة دراسات المعلومات، العدد(14) ، 2012م ، ص6. 16) سید عبد الظاهر محمود ، الجدوى الاقتصادیة والاجتماعیة لتطبیق الجامعات المصریة لمعاییر التصنیف الدولی: دراسة مقارنة ، رسالة دکتوراه ، کلیة التربیة ، جامعة أسیوط ، 2018م. 17) صلاح عباس ، العولمة وآثارها فی البطالة والفقر التکنولوجی فی العالم الثالث، الإسکندریة ، مؤسسة شباب الجامعة، 2004م ، ص113. 18) عبد الحفیظ سعید مقدم ، معاییر تقییم البحوث والرسائل الجامعیة ، بحث مقدم إلى الملتقى الأول بعنوان: تجوید الرسائل والأطروحات وتفعیل دورها فی التنمیة الشاملة ، جامعة نایف العربیة للعلوم الأمنیة، السعودیة ، 10-12 أکتوبر ، 2011م ، ص4. 19) عبد اللطیف حسین حیدر ، الأدوار الجدیدة لمؤسسات التعلیم فی الوطن العربی فی ظل مجتمع المعرفة ، مجلة کلیة التربیة جامعة الامارات العربیة المتحدة ، العدد (21) ، 2004م. 20) علی کمال معبد , عمر محمد مرسی ، تصور مقترح للتربیة الإبداعیة لتلامیذ المدرسة الابتدائیة فی ضوء متطلبات مجتمع المعرفة ، المجلة العلمیة تصدر عن کلیة التربیة بالوادی الجدید ، المجلد(1)، العدد(1) ، یولیو 2008م. 21) فرانشیسکو خافییر کارلو ، مدن المعرفة: المداخل والخبرات والرؤى ، ترجمة خالد على یوسف ، مجلة عالم المعرفة ، العدد (381)، المجلس الوطنی للثقافة والفنون والآداب، الکویت ، أکتوبر 2011م ، ص ص200-207. 22) کریمان بکنام صدقی ، التصنیفات العالمیة للجامعات: نماذج مختارة من الجامعات العالمیة والعربیة والمصریة ، مجلة المکتبات والمعلومات والتوثیق فی العالم العربی ، العدد(3) ، 2015م ، ص232. 23) محمد أحمد ثابت ، النشر العلمی الدولی بالجامعات المصریة وتحدیات الترتیب العالمی: جامعة أسیوط أنموذجًا ، مجلة الاتجاهات الحدیثة فی المکتبات والمعلومات ، المجلد(24) ، العدد(47) ، 2017م ، ص ص353-390. 24) محی الدین توق ، ضیاء الدین زاهر ، الإنتاجیة العلمیة لأعضاء هیئة التدریس بجامعات الخلیج العربی ، المملکة العربیة السعودیة الریاض: مکتب التربیة العربی، 1989م، ص87. 25) منال السید أحمد ، خصائص مجتمع المعرفة وشموله لمجتمع المعلومات وسیاساته: مدى توافق السیاسة المعلوماتیة الصینیة للمجتمع المعرفی المصری والعربی ، مجلة اعلم ، العدد(14) ، فبرایر، 2015م ، ص ص13-45. 26) منظمة الأمم المتحدة للتربیة والعلوم والثقافة ، التقریر العالمى للیونسکو من مجتمع المعلومات إلى مجتمعات المعرفة ، باریس: صدر عن منظمة الیونسکو ، 2005م. 27) مهرى أمین دیاب & نجوى یوسف جمال الدین ، أهداف الجامعات فى مصر وقضایاها فى مجتمع المعرفة رؤیة میدانیة من منظور أعضاء هیئة التدریس بجامعتى القاهرة وبنها ، مجلة العلوم التربویة ، العدد(4) ، أکتوبر ، 2007م ، ص ص18-20. 28) مؤسسة الفکر العربی ، تقریر التنمیة الثقافیة العاشر ، لبنان ، بیروت ، 2018م ، ص41. 29) نادر فرجانی ، الإمکانات البشریة والتقانیة العربیة ، مجلة المستقبل العربی ، العدد(252) ،2000م 30) نبیل على ، الوطن العربی فی سیاق مجتمع المعرفة ، فی المنظمة العربیة للتربیة والثقافة والعلوم : التعلیم العالی والبحث العلمی فی مجتمع المعرفة ، المؤتمر التاسع للوزراء المسؤولین عن التعلیم العالی والبحث العلمیفی الوطن العربی ، دمشق، 15-18 دیسمبر 2003م ، ص ص225-228. 31) هشام برکات بشر ، النشر فی المجلات العلمیة المتمیزة ، المجلة الدولیة للبحوث فی العلوم التربویة ، المؤسسة الدولیة لآفاق المستقبل ، المجلد(1) ، العدد(2) ، 2018م ، ص ص111-123. 32) هشام برکات حسین ، النشر فی المجلات العلمیة المتمیزة ، المجلة الدولیة للبحوث فی العلوم التربویة ، المؤسسة الدولیة لآفاق المستقبل ، المجلد(1)، العدد(2) ، 2018م ، ص ص111-123. 33) عبد الرحمن عبادی ، بیزنس النشر الدولی وتصنیف الجامعات ، جریدة الأهرام المسائی متاحًا فی https://massai.ahram.org.eg/NewsQ/81181/258216.aspx 34) غازی محمد عصاصه وأخرون ، تأثیر البوابات الإلکترونیة والنشر الدولی على ترتیب جامعة بنها فی التصنیفات العالمیة ، المؤتمر العلمی الأول للمکتبات الجامعیة فی الألفیة الثالثة ، جامعة بنها ، 2015م ، ص4.
ثانیًا: مراجع أجنبیة 35) Agnes, M., Public Libraries in the Knowledge World Cities: Core Services, Libraries in Information World Cities,Vol.63,No.4,2013,P.P.295-319. 36) Alexander O. Karpov ,Education in the Knowledge Society: Genesis of Concept and Reality , International Journal of Environmental & Science Education ,Vol. 11, NO. 17, 2016,P.9957. 37) Alkhalili, K. Y., Ahmad & E. W., Abde-Aty, M, Do we need Indices for Quantifying Arabic Journals and Researchers? International Journal of Emerging Technology and Advanced Engineering, Vol.5, No.4,2014,P.P.735-742. 38) Aly S. Gohar, et al ,Hindrances of International Publication of Egyptian Educational Researches from the Staff Members’ Point of View at Damietta University, Creative Education, 2018, 9, 1680-1696. 39) American Psychological Association )APA(, APA Style: Publication Manual of the American Psychological Association, Washington D. C.,2010. 40) Ana Lucia Cardoso Kirchhof , Maria Ribeiro Lacerda , Challenges and Prospects for Publishing Articles - Considerations Based on Statements from Authors and Publishers, Text Context Nursing, Florianópolis , Jan-Mar, Vol. 21,No.1,2012,P.P.185-193. 41) Andrea Cerroni: Steps towards a theory of the knowledge-society, Social Science Information 2018, Vol. 57(2) 322–343. 42) Andy Hargreaves ,TEACHING IN THE KNOWLEDGE SOCIETY: Education in the Age of Insecurity, Teachers College Columbia University New York and London,2003,P.24. 43) Baron, Josh et al , Creating Higher Education Academic and Information Technology Resources in an International Context, Computers in the Schools, Vol.27, No.3 -4,2010. 44) Breekens, E. ,University Policies for the Knowledge Society: Global Standardization, Local Reinvention. Perspectives on Global Development and Technology, Vol. 7, No. 1,2008, P.P.15 – 36 45) Breekens, E. , University Policies for the Knowledge Society: Global Standardization, Local Reinvention. Perspectives on Global Development and Technology, Vol.7, No.1,2008, P.P.15-36. 46) Chan, Rosalind," Academic Publishing in Singapore : NUS Publishing Documents,Vol.1,2004. 47) Cortese, D. , the Critical Role of Higher Education in Creating a Sustainable Future. Planning for Higher Education Joronal,2003, P.19. 48) Evelyn Mae Tecson, Mendoza, Scientific and academic journals in the Philippines: status and challenges, Institute of Plant Breeding, College of Agriculture, University of the Philippines Los Baños, Laguna, National Academy of Science and Technology Philippines, Manila, Philippines,2015,P.P.73-78. 49) Flavia Bastos et al, the University and Its Libraries: Reactions and Resistance to Scientific Publishers, Social Shaping of Digital Publishing: Exploring the Interplay Between Culture and Technology, 2012,P.P.24-33. 50) G. Richtig et al, Problems and Challenges of Predatory Journals, European Academy of Dermatology and Venereology,2018,P.P.1-9. 51) Getachew Engida, Building Inclusive Knowledge Societies: a Review of UNESCO’s Action in Implementing the WSIS Outcomes, United Nations Educational, Scientific and Cultural Organization,2015,P.7. 52) Hahn, Karla; et al,: the University's Role in the Dissemination of Research and Scholarship: A Call to Action, Association of American Universities,2009. 53) Harzing , A.W., the Publish or Perish Book,Melbourne,Australia,Part3,2011. 54) Hesemeier, Susan Ann Adele. "Academic Publishing in a Digital World and the Future of the University Press." M.D ,University of Alberta ,Canada, 2003. 55) Howard, Jennifer, Digital Publishing, Chronicle of Higher Education, Vol.53,No.43,2007. 56) James Testa , the Thomson Scientific Journal Selection Process, International Microbiology, Vol.9, 2006,P.P.135-138. 57) James Testa , the Thomson Scientific Journal Selection Process, International Microbiology, Vol.9, 2006,P.P.135-138. 58) Kyle Siler, Future Challenges and Opportunities in Academic Publishing, Canadian Journal of Sociology, Vol. 42,No.1, 2017,P.P.83-114. 59) Kearns, P. , Educational Research in The Knowledge Society, Key Trends in Europe & North America. Published by National Centre for Vocational Education Research, Australia,2004,P.8. 60) Lages,C.,Pfajfar,G. & Shoham, A., Challenges in Conducting and Publishing Research on the Middle East and Africa in Leading Journals ,International Marketing Review ,Vol.32,No.1,2015,P.P.52-77. 61) Linda Bol & Douglas J. Hacker, Publishing in high quality journals: perspectives from overworked and unpaid reviewers, J Comput High Educ ,No.26,2014, P.40. 62) Linda Bol & Douglas J. Hacker, Publishing in High Quality Journals: Perspectives from Overworked and Unpaid Reviewers , Journal of Computer Higher Education,No.26,2014, P.P.39–53. 63) Marin Dinu, What is the Knowledge Society?, Academy of Economic Studies, Bucharest,2005,P.45. 64) Miltiadis D. Lytras & Miguel Angel Sicilia, the Knowledge Society: a Manifesto for Knowledge and Learning, Int. J. Knowledge and Learning, Vol.1, Nos.1:2, 2005,P.4. 65) Naim Hamdija Afgan & Maria G. Carvalho, the Knowledge Society: A Sustainability Paradigm, a paper series of the South-East European Division of the World Academy of Art and Science (SEED-WAAS ,Vol.1,No.1,2010,P.28. 66) Organization for Economic Co-operation & Development (OECD) ,Tertiary Education for the Knowledge Society, OECD Thematic Review of Tertiary Education : Synthesis Report,2008. 67) Raward, R, the Global Information Technology Report, World Economic Forum,2014. 68) Rajan, Y. S. , Towards a Knowledge Society in India: issues for management, International journal of Information Technology and Management,No.15,2003,P.7. 69) Rawda Ahmed Omer, International Scientific Publication in ISI Journals: Chances and Obstacles, World Journal of Education, Vol. 5, No. 6; 2015. 70) Regis Chireshe et al, Challenges in Academic Publishing: Editors’ Views, Journal Communication,Vol.5,No.2,2014,P.P.95-100. 71) Scientific publication //available at https://rationalwiki.org/wiki/Scientific_publication. 72) Sima Ajami , Farideh Movahedi, Challenges for Authors and Publishers in Scientific Journal, Scientific Journal. Pak J Med Sci 2013;Vol.29,No.1,2013,P.P.432-436. 73) Slaus , I, Building a knowledge – based society : the Case of South East Europe ,Futures ,No. 39 , 2007,P.P. 986-996. 74) Truth, Frank, Pay Big to Publish Fast: Academic Journal Rackets, Journal for Critical Education Policy Studies, Vol.10,No.2,2012. 75) UNESCO , Towards Knowledge Societies. Published by the United Nations Educational, Paris,2005. 76) Valimaa, J. & Hoffman, D., Knowledge Society Discourse and Higher Education. Higher Education Journal, No.56,2008, pp.265- 285. 77) World Bank , Constructing Knowledge Societies: New Challenges For Tertiary Education. The World Bank Group, October,2002. 78) Yves, P, Learning Spaces: an ICT-enabled Model of Future Learning in the Knowledge-based Society. European Journal of Education, Vol.42, No.2, June,2007. | ||||
References | ||||
مراجع البحث أولاً: مراجع عربیة 1) إبراهیم أحمد الشرع، وطلال الزعبی ، "مشکلات البحث التربوی من وجهة نظر أعضاء هیئة التدریس فی کلیات العلوم التربویة فی الجامعات الأردنیة الحکومیة" ، مجلة دراسات العلوم التربویة، المجلد(38) ، ملحق (4) ،2011م، ص ص1399-1420. 2) أحمد محمد عبدالعزیز ، مرتکزات الأدوار الجدیدة للجامعات المصریة لمواکبة مجتمع المعرفة رؤیة استراتیجیة ، المؤتمر الدولى الخامس (مستقبل إصلاح التعلیم العربى لمجتمع المعرفة تجارب ومعاییر ورؤى)، فى الفترة من 13-15 یولیو ، المجلد(2) ، القاهرة: المرکز العربى للتعلیم والتنمیة ،2010م. 3) أسامة جمال القلش ، النشر العلمی بمعهد البحوث والدراسات العربیة: دراسة تحلیلیة ، المجلة العلمیة للمکتبات والوثائق والمعلومات ، المجلد(1) ، العدد(1) ، 2016م ، ص58. 4) أمانی فرغلی جلال ، تطویر الأداء الجامعی فی ضوء معاییر التصنیفات العالمیة للجامعات : دراسة میدانیة ، رسالة ماجستیر ، کلیة التربیة ، جامعة أسیوط ، 2018م ، ص ص247-252. 5) أمل أحمد حسن & مها مراد علی ، معوقات النشر الدولی فی الدوریات العلمیة لدى أعضاء هیئة تدریس کلیات العلوم الإنسانیة بجامعة المنیا: دراسة میدانیة ، مجلة البحث فی التربیة وعلم النفس تصدرها جامعة المنیا ، المجلد(32) ، العدد(4) ، الجزء(2) أکتوبر ،2017م ، ص ص330-392. 6) أمل صلاح محمود ، النشر العلمی الدولی للباحثین فی المراکز والمعاهد البحثیة المصریة ، المؤتمر العلمی الثانی للمکتبات والمعلومات : النشر العلمی الدولی: الواقع والتحدیات والحلول ، کلیة الآداب ، جامعة بنها ، 2017م ، ص ص1-34. 7) أنطوان زحلان ، العرب وتحدیات العلم والتقانة: تقدم دون تغییر ، بیروت: مرکز دراسات الوحدة العربیة ، 1999م ، ص62. 8) بضیاف عبد المالک وأخرون ، استشراف مستقبل الجامعات العربیة فی ضوء التصنیفات الدولیة ، المؤتمر الدولی السادس لضمان جودة التعلیم العالی بجامعة السودان للعلوم والتکنولوجیا(8-9فبرایر2016م) ، 2016م ، ص255. 9) تقریر التنمیة الإنسانیة العربیة للعام2003م : نحو إقامة مجتمع المعرفة ، برنامج الأمم المتحدة الإنمائی ، الصندوق العربی للإنماء الاقتصادی والاجتماعی ، 2003م ، ص163. 10) تقریر المعرفة العربی للعام 2010/2011م ، إعداد الاجیال الناشئة لمجتمع المعرفة ، برنامج الأمم المتحدة الإنمائی ، الصندوق العربی للإنماء الاقتصادی والاجتماعی ، 2003م ، ص4. 11) جرجار منیر ، أسماء حراتی ، معاییر نشر المقال العلمی فی المجلات العلمیة المحکمة فی میدان العلوم الاجتماعیة، مجلة الحکمة للدراسات الاجتماعیة تصدر عن مؤسسة کنوز الحکمة للنشر والتوزیع ، العدد(14) ، 2018م ، ص266. 12) جمال علی الدهشان ، العلاقة الإستراتیجیة بین البحث العلمی الجامی والصناعة: الواقع والآفاق المستقبلیة ، ورقة عمل مقدمة إلى الندوة السابعة لقسم أصول التربیة ـکلیة التربیة بطنطا ، 2010م. 13) خلیل یوسف الخلیلی ، التحدیات التی تواجه البحث التربوی فی الوطن العربی ، المؤتمر العلمی العاشر بعنوان: البحث التربوی فی الوطن العربی "رؤى المستقبل"، کلیة التربیة ، جامعة الفیوم ، مصر ، المجلد(1) ،2010م ، ص ص403-419. 14) زیاد برکات & کفاح حسن ، حاجات التنمیة المستقبلیة لدى طلبة الدراسات العلیا تخصص التربیة فی الجامعات الفلسطینیة ، المؤتمر الأول لعمادة البحث العلمی فی جامعة النجاح الوطنیة ، 2009م، ص113. 15) سالم بن محمد السالم ، المجلات العلمیة العربیة والانطلاق نحو العالمیة ، مجلة دراسات المعلومات، العدد(14) ، 2012م ، ص6. 16) سید عبد الظاهر محمود ، الجدوى الاقتصادیة والاجتماعیة لتطبیق الجامعات المصریة لمعاییر التصنیف الدولی: دراسة مقارنة ، رسالة دکتوراه ، کلیة التربیة ، جامعة أسیوط ، 2018م. 17) صلاح عباس ، العولمة وآثارها فی البطالة والفقر التکنولوجی فی العالم الثالث، الإسکندریة ، مؤسسة شباب الجامعة، 2004م ، ص113. 18) عبد الحفیظ سعید مقدم ، معاییر تقییم البحوث والرسائل الجامعیة ، بحث مقدم إلى الملتقى الأول بعنوان: تجوید الرسائل والأطروحات وتفعیل دورها فی التنمیة الشاملة ، جامعة نایف العربیة للعلوم الأمنیة، السعودیة ، 10-12 أکتوبر ، 2011م ، ص4. 19) عبد اللطیف حسین حیدر ، الأدوار الجدیدة لمؤسسات التعلیم فی الوطن العربی فی ظل مجتمع المعرفة ، مجلة کلیة التربیة جامعة الامارات العربیة المتحدة ، العدد (21) ، 2004م. 20) علی کمال معبد , عمر محمد مرسی ، تصور مقترح للتربیة الإبداعیة لتلامیذ المدرسة الابتدائیة فی ضوء متطلبات مجتمع المعرفة ، المجلة العلمیة تصدر عن کلیة التربیة بالوادی الجدید ، المجلد(1)، العدد(1) ، یولیو 2008م. 21) فرانشیسکو خافییر کارلو ، مدن المعرفة: المداخل والخبرات والرؤى ، ترجمة خالد على یوسف ، مجلة عالم المعرفة ، العدد (381)، المجلس الوطنی للثقافة والفنون والآداب، الکویت ، أکتوبر 2011م ، ص ص200-207. 22) کریمان بکنام صدقی ، التصنیفات العالمیة للجامعات: نماذج مختارة من الجامعات العالمیة والعربیة والمصریة ، مجلة المکتبات والمعلومات والتوثیق فی العالم العربی ، العدد(3) ، 2015م ، ص232. 23) محمد أحمد ثابت ، النشر العلمی الدولی بالجامعات المصریة وتحدیات الترتیب العالمی: جامعة أسیوط أنموذجًا ، مجلة الاتجاهات الحدیثة فی المکتبات والمعلومات ، المجلد(24) ، العدد(47) ، 2017م ، ص ص353-390. 24) محی الدین توق ، ضیاء الدین زاهر ، الإنتاجیة العلمیة لأعضاء هیئة التدریس بجامعات الخلیج العربی ، المملکة العربیة السعودیة الریاض: مکتب التربیة العربی، 1989م، ص87. 25) منال السید أحمد ، خصائص مجتمع المعرفة وشموله لمجتمع المعلومات وسیاساته: مدى توافق السیاسة المعلوماتیة الصینیة للمجتمع المعرفی المصری والعربی ، مجلة اعلم ، العدد(14) ، فبرایر، 2015م ، ص ص13-45. 26) منظمة الأمم المتحدة للتربیة والعلوم والثقافة ، التقریر العالمى للیونسکو من مجتمع المعلومات إلى مجتمعات المعرفة ، باریس: صدر عن منظمة الیونسکو ، 2005م. 27) مهرى أمین دیاب & نجوى یوسف جمال الدین ، أهداف الجامعات فى مصر وقضایاها فى مجتمع المعرفة رؤیة میدانیة من منظور أعضاء هیئة التدریس بجامعتى القاهرة وبنها ، مجلة العلوم التربویة ، العدد(4) ، أکتوبر ، 2007م ، ص ص18-20. 28) مؤسسة الفکر العربی ، تقریر التنمیة الثقافیة العاشر ، لبنان ، بیروت ، 2018م ، ص41. 29) نادر فرجانی ، الإمکانات البشریة والتقانیة العربیة ، مجلة المستقبل العربی ، العدد(252) ،2000م 30) نبیل على ، الوطن العربی فی سیاق مجتمع المعرفة ، فی المنظمة العربیة للتربیة والثقافة والعلوم : التعلیم العالی والبحث العلمی فی مجتمع المعرفة ، المؤتمر التاسع للوزراء المسؤولین عن التعلیم العالی والبحث العلمیفی الوطن العربی ، دمشق، 15-18 دیسمبر 2003م ، ص ص225-228. 31) هشام برکات بشر ، النشر فی المجلات العلمیة المتمیزة ، المجلة الدولیة للبحوث فی العلوم التربویة ، المؤسسة الدولیة لآفاق المستقبل ، المجلد(1) ، العدد(2) ، 2018م ، ص ص111-123. 32) هشام برکات حسین ، النشر فی المجلات العلمیة المتمیزة ، المجلة الدولیة للبحوث فی العلوم التربویة ، المؤسسة الدولیة لآفاق المستقبل ، المجلد(1)، العدد(2) ، 2018م ، ص ص111-123. 33) عبد الرحمن عبادی ، بیزنس النشر الدولی وتصنیف الجامعات ، جریدة الأهرام المسائی متاحًا فی https://massai.ahram.org.eg/NewsQ/81181/258216.aspx 34) غازی محمد عصاصه وأخرون ، تأثیر البوابات الإلکترونیة والنشر الدولی على ترتیب جامعة بنها فی التصنیفات العالمیة ، المؤتمر العلمی الأول للمکتبات الجامعیة فی الألفیة الثالثة ، جامعة بنها ، 2015م ، ص4.
ثانیًا: مراجع أجنبیة 35) Agnes, M., Public Libraries in the Knowledge World Cities: Core Services, Libraries in Information World Cities,Vol.63,No.4,2013,P.P.295-319.
36) Alexander O. Karpov ,Education in the Knowledge Society: Genesis of Concept and Reality , International Journal of Environmental & Science Education ,Vol. 11, NO. 17, 2016,P.9957.
37) Alkhalili, K. Y., Ahmad & E. W., Abde-Aty, M, Do we need Indices for Quantifying Arabic Journals and Researchers? International Journal of Emerging Technology and Advanced Engineering, Vol.5, No.4,2014,P.P.735-742.
38) Aly S. Gohar, et al ,Hindrances of International Publication of Egyptian Educational Researches from the Staff Members’ Point of View at Damietta University, Creative Education, 2018, 9, 1680-1696.
39) American Psychological Association )APA(, APA Style: Publication Manual of the American Psychological Association, Washington D. C.,2010.
40) Ana Lucia Cardoso Kirchhof , Maria Ribeiro Lacerda , Challenges and Prospects for Publishing Articles - Considerations Based on Statements from Authors and Publishers, Text Context Nursing, Florianópolis , Jan-Mar, Vol. 21,No.1,2012,P.P.185-193.
41) Andrea Cerroni: Steps towards a theory of the knowledge-society, Social Science Information 2018, Vol. 57(2) 322–343.
42) Andy Hargreaves ,TEACHING IN THE KNOWLEDGE SOCIETY: Education in the Age of Insecurity, Teachers College Columbia University New York and London,2003,P.24.
43) Baron, Josh et al , Creating Higher Education Academic and Information Technology Resources in an International Context, Computers in the Schools, Vol.27, No.3 -4,2010.
44) Breekens, E. ,University Policies for the Knowledge Society: Global Standardization, Local Reinvention. Perspectives on Global Development and Technology, Vol. 7, No. 1,2008, P.P.15 – 36
45) Breekens, E. , University Policies for the Knowledge Society: Global Standardization, Local Reinvention. Perspectives on Global Development and Technology, Vol.7, No.1,2008, P.P.15-36.
46) Chan, Rosalind," Academic Publishing in Singapore : NUS Publishing Documents,Vol.1,2004.
47) Cortese, D. , the Critical Role of Higher Education in Creating a Sustainable Future. Planning for Higher Education Joronal,2003, P.19.
48) Evelyn Mae Tecson, Mendoza, Scientific and academic journals in the Philippines: status and challenges, Institute of Plant Breeding, College of Agriculture, University of the Philippines Los Baños, Laguna, National Academy of Science and Technology Philippines, Manila, Philippines,2015,P.P.73-78.
49) Flavia Bastos et al, the University and Its Libraries: Reactions and Resistance to Scientific Publishers, Social Shaping of Digital Publishing: Exploring the Interplay Between Culture and Technology, 2012,P.P.24-33.
50) G. Richtig et al, Problems and Challenges of Predatory Journals, European Academy of Dermatology and Venereology,2018,P.P.1-9.
51) Getachew Engida, Building Inclusive Knowledge Societies: a Review of UNESCO’s Action in Implementing the WSIS Outcomes, United Nations Educational, Scientific and Cultural Organization,2015,P.7.
52) Hahn, Karla; et al,: the University's Role in the Dissemination of Research and Scholarship: A Call to Action, Association of American Universities,2009.
53) Harzing , A.W., the Publish or Perish Book,Melbourne,Australia,Part3,2011.
54) Hesemeier, Susan Ann Adele. "Academic Publishing in a Digital World and the Future of the University Press." M.D ,University of Alberta ,Canada, 2003.
55) Howard, Jennifer, Digital Publishing, Chronicle of Higher Education, Vol.53,No.43,2007.
56) James Testa , the Thomson Scientific Journal Selection Process, International Microbiology, Vol.9, 2006,P.P.135-138.
57) James Testa , the Thomson Scientific Journal Selection Process, International Microbiology, Vol.9, 2006,P.P.135-138.
58) Kyle Siler, Future Challenges and Opportunities in Academic Publishing, Canadian Journal of Sociology, Vol. 42,No.1, 2017,P.P.83-114.
59) Kearns, P. , Educational Research in The Knowledge Society, Key Trends in Europe & North America. Published by National Centre for Vocational Education Research, Australia,2004,P.8.
60) Lages,C.,Pfajfar,G. & Shoham, A., Challenges in Conducting and Publishing Research on the Middle East and Africa in Leading Journals ,International Marketing Review ,Vol.32,No.1,2015,P.P.52-77.
61) Linda Bol & Douglas J. Hacker, Publishing in high quality journals: perspectives from overworked and unpaid reviewers, J Comput High Educ ,No.26,2014, P.40.
62) Linda Bol & Douglas J. Hacker, Publishing in High Quality Journals: Perspectives from Overworked and Unpaid Reviewers , Journal of Computer Higher Education,No.26,2014, P.P.39–53.
63) Marin Dinu, What is the Knowledge Society?, Academy of Economic Studies, Bucharest,2005,P.45.
64) Miltiadis D. Lytras & Miguel Angel Sicilia, the Knowledge Society: a Manifesto for Knowledge and Learning, Int. J. Knowledge and Learning, Vol.1, Nos.1:2, 2005,P.4.
65) Naim Hamdija Afgan & Maria G. Carvalho, the Knowledge Society: A Sustainability Paradigm, a paper series of the South-East European Division of the World Academy of Art and Science (SEED-WAAS ,Vol.1,No.1,2010,P.28.
66) Organization for Economic Co-operation & Development (OECD) ,Tertiary Education for the Knowledge Society, OECD Thematic Review of Tertiary Education : Synthesis Report,2008.
67) Raward, R, the Global Information Technology Report, World Economic Forum,2014.
68) Rajan, Y. S. , Towards a Knowledge Society in India: issues for management, International journal of Information Technology and Management,No.15,2003,P.7.
69) Rawda Ahmed Omer, International Scientific Publication in ISI Journals: Chances and Obstacles, World Journal of Education, Vol. 5, No. 6; 2015.
70) Regis Chireshe et al, Challenges in Academic Publishing: Editors’ Views, Journal Communication,Vol.5,No.2,2014,P.P.95-100.
71) Scientific publication //available at https://rationalwiki.org/wiki/Scientific_publication.
72) Sima Ajami , Farideh Movahedi, Challenges for Authors and Publishers in Scientific Journal, Scientific Journal. Pak J Med Sci 2013;Vol.29,No.1,2013,P.P.432-436.
73) Slaus , I, Building a knowledge – based society : the Case of South East Europe ,Futures ,No. 39 , 2007,P.P. 986-996.
74) Truth, Frank, Pay Big to Publish Fast: Academic Journal Rackets, Journal for Critical Education Policy Studies, Vol.10,No.2,2012.
75) UNESCO , Towards Knowledge Societies. Published by the United Nations Educational, Paris,2005.
76) Valimaa, J. & Hoffman, D., Knowledge Society Discourse and Higher Education. Higher Education Journal, No.56,2008, pp.265- 285.
77) World Bank , Constructing Knowledge Societies: New Challenges For Tertiary Education. The World Bank Group, October,2002.
78) Yves, P, Learning Spaces: an ICT-enabled Model of Future Learning in the Knowledge-based Society. European Journal of Education, Vol.42, No.2, June,2007. | ||||
Statistics Article View: 594 PDF Download: 563 |
||||