الأندلس والاستقلال عن المشرق | ||||
دورية کان التاريخية: المستقبل الرقمي للدراسات التاريخية | ||||
Article 12, Volume 9, Issue 32, June 2016, Page 119-126 PDF (322.45 K) | ||||
Document Type: الدراسات التاریخیة والأثریة والتراثیة | ||||
DOI: 10.12816/0041583 | ||||
View on SCiNiTO | ||||
Author | ||||
جلال زين العابدين | ||||
أستاذ التعليم الثانوي - دکتوراه في التاريخ المعاصر - تاونات - المملکة المغربية. | ||||
Abstract | ||||
عرف الأندلس مع بدية النصف الثاني من القرن الثاني الميلادي تحولات عديدة تمثلت في ظهور بني أمية من جديد وعودتهم إلى الحکم في أقصى المغرب من بلاد الإسلام بعد أن قضى عليهم العباسيون في المشرق. ولم يدخر العباسيون جهدا في استرداد نفوذهم على الجناح الغربي من الإمبراطورية، والشيء نفسه يقال عن الأمويين، إذ راودتهم أحلام إحياء الخلافة الأموية بالمشرق. وبعد فشل الجهود العباسية العسکرية في استرداد الأندلس، وبعد أن حالت مشکلات الإمارة الأندلسية دون تحقيق أحلامها في الشرق، استعاض الطرفان عن العمل العسکري بالنشاط السياسي والدبلوماسي، فالتقت أهداف بني العباس مع أهداف إمبراطورية الفرنجة، في حين التقت أهداف أمراء قرطبة مع بيزنطة. و بدورها دخلت دول المغرب معترک الصراع، حيث استمال العباسيون إمارة الأغالبة، واعتبروها قاعدة أمامية للدفاع عن حدودهم، ولاستعادة نفوذهم المفقود في الأندلس. في المقابل راهن بنو أمية على دول المغرب الخارجية التي کانت تقاسهم العداء لبني العباس وللأغالبة. الاستشهاد المرجعي بالمقال: جلال زين العابدين، "الأندلس والاستقلال عن المشرق".- دورية کان التاريخية (علمية، عالمية، مُحکَّمة).- العدد الثاني والثلاثون؛ يونيو 2016. ص119 – 126. | ||||
Keywords | ||||
التاريخ الأندلسي; الخلافة الأموية; الأغالبة; العباسيون; البيزنطيون | ||||
Statistics Article View: 144 PDF Download: 152 |
||||