فاعلية برنامج حاسوبي مقترح للتدريب عن بعد لإکساب الکوادر الإدارية بالمدارس الابتدائية للبنات بمدينة مکة المکرمة الکفايات اللازمة للعمل على نظام نور | ||||
المجلة التربوية لتعليم الکبار | ||||
Article 1, Volume 1, Issue 4, October 2019, Page 1-35 PDF (707.03 K) | ||||
Document Type: دوریات | ||||
DOI: 10.21608/altc.2019.116690 | ||||
View on SCiNiTO | ||||
Author | ||||
ابتهاج عبدالله بن ابراهيم الجمعة* | ||||
بمدينة مکة المکرمة | ||||
Abstract | ||||
مستخلص الدراسة : - أهداف الدراسة: سعت الدراسة إلى تحديد الکفايات التي تمثل احتياجات تدريبية للکوادر الإدارية ( وکيلات – مساعدات إداريات ) للعمل على نظام نور، وإعداد برنامج تدريبي عن بُعد والتعرف على فاعليته في إکسابهن تلک الکفايات. منهج الدراسة: اتبعت الدراسة المنهج الوصفي التحليلي لتحديد الاحتياجات التدريبية، والمنهج شبه التجريبي للتعرف على فاعلية البرنامج التدريبي المقترح. أدوات الدراسة: تمثلت أدوات الدراسة في استخدام مقياس ( قائمة کفايات العمل على نظام نور) لتحديد الاحتياجات التدريبية اللازمة للعمل على نظام نور، واختبار تحصيلي لقياس فاعلية البرنامج التدريبي الذي تم تصميمه. | ||||
Keywords | ||||
برنامج حاسوبي; الکوادر الإدارية بالمدارس الابتدائية للبنات | ||||
Full Text | ||||
کلیة التربیة کلیة معتمدة من الهیئة القومیة لضمان جودة التعلیم المجلة التربویة لتعلیم الکبار– کلیة التربیة – جامعة أسیوط =======
فاعلیة برنامج حاسوبی مقترح للتدریب عن بعد لإکساب الکوادر الإداریة بالمدارس الابتدائیة للبنات بمدینة مکة المکرمة الکفایات اللازمة للعمل على نظام نور
إعـــداد الباحثة / ابتهاج بنت عبدالله بن ابراهیم الجمعة
} المجلد الأول– العدد الرابع – أکتوبر 2019م { http://www.aun.edu.eg/faculty_education/arabic مستخلص الدراسة : - أهداف الدراسة: سعت الدراسة إلى تحدید الکفایات التی تمثل احتیاجات تدریبیة للکوادر الإداریة ( وکیلات – مساعدات إداریات ) للعمل على نظام نور، وإعداد برنامج تدریبی عن بُعد والتعرف على فاعلیته فی إکسابهن تلک الکفایات. منهج الدراسة: اتبعت الدراسة المنهج الوصفی التحلیلی لتحدید الاحتیاجات التدریبیة، والمنهج شبه التجریبی للتعرف على فاعلیة البرنامج التدریبی المقترح. أدوات الدراسة: تمثلت أدوات الدراسة فی استخدام مقیاس ( قائمة کفایات العمل على نظام نور) لتحدید الاحتیاجات التدریبیة اللازمة للعمل على نظام نور، واختبار تحصیلی لقیاس فاعلیة البرنامج التدریبی الذی تم تصمیمه. مجتمع وعینة الدراسة: تکون مجتمع الدراسة من (1700) وکیلة مدرسة ومساعدة إداریة بالمدارس الابتدائیة بمدینة مکة المکرمة، وقد تم تطبیق الأداة لتحدید الاحتیاجات التدریبیة على عینة مکونة من (300) وکیلة ومساعدة إداریة، بینما طبق البرنامج التدریبی وتم قیاس فاعلیته على (73) وکیلة ومساعدة إداریة وهن اللواتی اتضح أن احتیاجاتهن التدریبیة کبیرة ومتوسطة. الأسالیب الإحصائیة: تم استخدام المتوسطات الحسابیة والانحرافات المعیاریة، واختبار (ت) لعینتین مرتبطتین (Paired sample T test) للتعرف على مدى وجود فروق احصائیة تبعاً لمتغیر العمل الحالی، ومربع إیتا(Effect Size) لتحدید مدى فاعلیة البرنامج التدریبی، واختبار کروسکال والس (Wallis Kruska) للتعرف على مدى وجود فروق احصائیة تبعاً لمتغیر المؤهل. نتائج الدراسة: توصلت الدراسة إلى النتائج التالیة:
التوصیات:
الکلمات المفتاحیة: برنامج تدریبی- نظام نور – التدریب عن بُعد– الکوادر الإداریة- المدارس الابتدائیة.
Abstract Objectives of the study:
Methodology of the study: The study followed the descriptive analytical method for the identification of training needs, and quasi-experimental approach to identify the effectiveness of the developed distance training program. Instruments of the study:
Results of the study:
Recommendation of the study: The study recommended that the ministry of education:
Keywords: training program - Noor system - Remote Training - Administrative Staff - elementary schools.
المبحث الاول : -الإطار العام للدراسة مشکلة الدراسة وأسئلتها: یُعد نظام نور من أنظمة الإدارة الإلکترونیة الأکثر أهمیة وفاعلیة، وهو نظام غیَّر الکثیر من المهام والوظائف فی الإدارة المدرسیة بالمملکة العربیة السعودیة، وسهل الحصول على المعلومات وإدارتها، إضافة إلى تعدد الوظائف التی یؤدیها وتقلیل الجهد والوقت والتکالیف، وعلى الرغم من أهمیة هذا النظام ودوره فی تطویر وفاعلیة الإدارة المدرسیة کما أشارت لذلک دراسة الفقی (2013) والعریانی (2013) وبلخی (2014)، إلاَّ أن العاملین على النظام یواجهون العدید من المعوقات والمشکلات التی تحد من فاعلیة النظام تمثل صعوبات فی عملهم مع النظام، وهذا ما أکدته دراسات آل محیا (2015) والحبیب (2015) و یاغی النهدی (2016)، حیث ترجع معظم هذه المشکلات والمعوقات إلى قلة التدریب على النظام. ومن خلال خبرة الباحثة وعملها فی إدارة تقنیة المعلومات کمسؤولة عن التأهیل والتدریب للکوادر الإداریة فی المدارس، لاحظت أن الکوادر الإداریة، خاصة العاملات بالمدارس الابتدائیة ، یواجهن مشکلات فی العمل على نظام نور، وأنهن یحتجن إلى اکتساب العدید من الکفایات للعمل على النظام، ونظراً لکثرة عددهن، فإن التدریب التقلیدی لا یمکنه الوفاء بهذه الأعداد الکبیرة، الأمر الذی استشعرت معه الباحثة أهمیة التفکیر فی أسلوب جدید للتدریب على نظام نور للتغلب على هذه المشکلة، حیث برز التدریب عن بُعد کحل مناسب وفعال، وهو ما أکده الحازمی (2014، ص26)عندما أشار إلى أن التدریب عن بُعد یتجاوز معوقات التدریب التقلیدی، کصعوبة خروج المتدربین من أعمالهم لحضور الدورات التدریبیة، وقلة المدربین المتخصصین، بالإضافة إلى تکالیف التدریب العالیة والجهد والوقت المبذول فی التدریب. فی ضوء ما سبق، تولد لدى الباحثة شعور بأهمیة تطبیق التدریب عن بُعد فی تدریب الکوادر الإداریة، وذلک من خلال إعداد برنامج تدریبی مقترح عن بُعد وقیاس فاعلیته فی إکساب الکوادر الإداریة بالمدارس الابتدائیة للبنات بمدینة مکة المکرمة الکفایات اللازمة للعمل على نظام نور. وبذلک یمکن تحدید مشکلة الدراسة فی السؤال الرئیس التالی: ما فاعلیة برنامج حاسوبی مقترح للتدریب عن بُعد لإکساب الکوادر الإداریة بالمدارس الابتدائیة للبنات بمدینة مکة المکرمة الکفایات اللازمة للعمل على نظام نور؟ ویتفرع من هذا السؤال الأسئلة الفرعیة الآتیة:
أهداف الدراسة: تسعى الدراسة لتحقیق الأهداف الآتیة:
أهمیة الدراسة: تتضح أهمیة الدراسة فیما یلی:
حدود الدراسة:
مصطلحات الدراسة:
وعرفها شحادة والنجار (2003, ص230) بأنها" مدى أثر عامل أو بعض العوامل المستقلة على عامل أو بعض العوامل التابعة". وتعرفها الباحثة إجرائیاً: مدى تحقیق التدریب عن بُعد أهدافه فی إکساب الکوادر الإداریة الکفایات اللازمة للعمل على نظام نور بمدارس المرحلة الابتدائیة للبنات بمدینة مکة المکرمة.
وتعرفها الباحثة إجرائیاً بأنها: إنجاز المعاملات الإداریة وتقدیم الخدمات للمستفیدین عبر الانترنت بدون اضطرارهم للانتقال إلى الإدارات بأنفسهم لإنجاز معاملاتهم مما یقلل من إهدار الوقت والجهد والطاقات، فضلاً عن القدرة على التزود السریع بالتقاریر والإحصائیات.
وتعرفه الباحثة إجرائیاً فی الدراسة الحالیة بأنه: الوکیلات والمساعدات الإداریات اللاتی یعملن على نظام نور بمدارس المرحلة الابتدائیة للبنات بمدینة مکة المکرمة.
وتعرفها الباحثة إجرائیاً: المعارف والمهارات المطلوب اتقانها والإلمام بها من قبل الکادر الإداری للعمل على نظام نور بمدارس المرحلة الابتدائیة للبنات بمدینة مکة المکرمة.
وتعرفه الباحثة إجرائیاً : برنامج إلکترونی مرکزی متاح عبر شبکة الانترنت، یتیح التواصل الإداری بین المدرسة والإدارات ذات العلاقة، ویؤدی جمیع الوظائف الإداریة المطلوبة لقیادات المدارس، ویمکنهن من الحصول على التقاریر والإحصائیات المعینة على تطویر العمل المدرسی وتجویده.
وتعرفه الباحثة اجرائیاً: أسلوب تدریبی یتیح ایصال المعلومات عن طریق وسائط الاتصال المتنوعة، ویستند على شبکة الانترنت کأساس فی التواصل بین المدربین والمتدربین، مما یسمح بتحسین مؤهلات الکادر الإداری المستهدف بالتدریب عن بُعد على نظام نور واکتساب الکفایات اللازمة للعمل على النظام دون الحاجة إلى تواجدهم فی مکان التدریب أو الخروج من عملهم. المبحث الثانی : -الإطار النظری والدِّراسات السابقة أولاً: الإطار النظری: تم تقسیم الإطار النظری للدراسة إلى محوارین ، وفیما یلی استعراض تفصیلی لموضوعاتهما: المحور الأول: التدریب عن بُعد: یُعد التدریب عن بُعد أحد التطورات التی أدخلت إلى مجال التدریب التربوی نتیجة للتأثیرات الکبیرة التی أحدثتها تکنولوجیا المعلومات وانعکاساتها على جمیع جوانب الحیاة، بما فی ذلک المجال التربوی، وقد ظهر التدریب عن بُعد کمتطلب ضروری لمواکبة التطورات والاستفادة من إمکانات التکنولوجیا فی التدریب، والتغلب على معوقات الوقت والحدود الجغرافیة والوصول للمتدربین فی أماکن عملهم وفی الوقت المناسب لهم، سعیاً لزیادة فاعلیة العملیة التدریبیة وجودتها، وتغییر مفهوم التدریب التربوی ومواجهة تحدیاته. التدریب عن بُعد فی وزارة التعلیم: خطت وزارة التعلیم السعودیة خطوات مهمة نحو تطویر المنظومة التدریبیة للعاملین بالوزارة، ففضلاً عن التطور الکمی فی البرامج التدریبیة، فقد سعت الوزارة إلى تحقیق نقلة نوعیة کبیرة فی التدریب التربوی، من خلال وضع خطة لتوطین التدریب فی المدارس، وإطلاق مبادرة التدریب عن بُعد من خلال الحقائب الإلکترونیة منذ عام 2007م، متدرجة کما أشار الحازمی (1431هـ) فی الانتقال من التدریب التقلیدی إلى التدریب الإلکترونی. وذکر العسیلی والعجلونی (2010، 209) أن مشروع التدریب عن بُعد فی وزارة التعلیم یتکون من عدة مکونات تقنیة وبشریة، من هذه المکونات:
وذکر الحازمی (1431هـ) أن التدریب عن بُعد فی الوزارة یستخدم العدید من التقنیات، من أهمها الشبکات الاجتماعیة، والبث المباشر، والمحادثة الفوریة، والفصول الافتراضیة، والمجموعات البریدیة، والویکی، وغیرها. وتستعرض الباحثة فی هذا المبحث التعریف بمفهوم التدریب عن بُعد، ونشأته، وأهدافه، وأهمیته، ومبادئه، وأنواعه وأسالیبه، ومتطلبات نجاحه، ومعوقاته. مفهوم التدریب عن بُعد: تعددت التعریفات التی تناولت مفهوم التدریب بصورة عامة، حیث عرفه سلیمان وشحادة ومبارکة (2005، ص178) بأنه "عملیة مخططة ومنظمة ومستمرة، تهدف إلى إکساب العاملین المعارف، القدرات والمهارات الجدیدة المتخصصة والمرتبطة بالعمل، أو تغیر بعض الاتجاهات للعاملین وسلوکیاتهم بشکل یضمن تحسین الأداء وتحقیق أهداف المنظمة". یتضح من تعریف التدریب أنه عملیة مخططة تهدف إلى تنمیة العاملین بالمدارس مهنیاً بما یتفق مع أهداف عملهم واحتیاجاتهم لتحسین أدائهم. والتدریب عن بُعد هو نوع من أنواع التدریب، یسعى إلى تحقیق أهدافه ولکن بوسائل وأسالیب مختلفة تستند إلى تسخیر التکنولوجیا والاستفادة من وسائل الاتصال الحدیثة فی العملیة التدریبیة، وفی هذا الصدد عرف السید (2004, ص 5) التدریب عن بُعد بأنه" ذلک النوع من التدریب الذی یتم فیه توصیل المواد التدریبیة من المدرب إلى المتدرب الذی تفصله مسافة جغرافیة عنه عبر وسائط وتقنیات مختلفة، تشمل المواد المطبوعة، وتقنیات الصوت والفیدیو، والحقائب والرزم التدریبیة، وتقنیة التدریب الإلکترونی، وغیرها من التقنیات المتعددة التی تعمل على نقل المعلومات والمهارات بصورة تفاعلیة". وعرفه توفیق (2007، ص2) بأنه "الاستعانة بالتکنولوجیا المتطورة وإمکاناتها فی تدعیم عملیات التدریب وتلبیة احتیاجات المتدربین وزیادة إنتاجیتهم من خلال المزج بین خبراتهم والبناء علیها لتحقیق أقصى استفادة ممکنه". أما توماس (Thomas,2010,5) فینظر للتدریب عن بُعد بأنه أسلوب تدریبی لا یشترط فیه أن یکون المدرب والمتدرب فی نفس مکان التدریب، ویستخدم العدید من الأسالیب فی إیصال مواد التدریب للمتدربین، وتعد شبکة الانترنت أهم وسائله، وقد یکون متزامناً أو غیر متزامن، ویمکن أن یستخدم منصات جاهزة على شبکة الانترنت، أو عبر برامج الاتصال المباشرة، أو من خلال الحقائب الإلکترونیة، أو غیرها من الأسالیب والوسائل التی یتدرب فیها المتدرب فی مکانه وفی الوقت المناسب له. وترى الباحثة من خلال هذه التعریفات أن التدریب عن بُعد هو أسلوب من أسالیب التدریب التی تهدف إلى تنمیة الکوادر الإداریة والعاملین فی المؤسسات التدریبیة دون الحاجة إلى انتقالهم لمراکز التدریب أو ترک العمل لحضور الدورات التدریبیة، حیث یقدم التدریب فی الوقت المناسب لهم، من خلال شبکة الانترنت بطریقة تفاعلیة. أهداف التدریب عن بُعد: یُعد التدریب بصورة عامة، ومهما اختلفت أسالیبه وأنواعه، عملیة هادفة، تسعى المؤسسات من خلالها إلى تطویر وتحسین أداء العاملین، وذلک ضمن مجموعة کبیرة من الأهداف أشار حسینة (2006، ص40) إلى بعضٍ منها فیما یلی:
وأما التدریب عن بُعد، فقد حدد حسن (2009، ص7) أهدافه فیما یلی:
ویرى فتحی (2007، ص27) أن أهم أهداف التدریب عن بُعد تتضح فی النقاط التالیة:
وأورد الحازمی (2014, ص 26) الأهداف التالیة للتدریب عن بُعد:
وترى الباحثة أن التدریب عن بُعد یسعى إلى تحقیق أهداف التدریب التربوی للکوادر الإداریة وکافة العاملین بالمدارس أثناء الخدمة بصورة شاملة، کما أنه یسعى إلى التغلب على مشکلات التدریب التقلیدی وتخطی المعوقات المرتبطة بالوقت والمکان، أضافة إلى ذلک أنه یهدف إلى تخطی العقبات الاجتماعیة التی تحول دون حصول المرأة فی بعض الأحیان على التدریب فی أوقات غیر مناسبة أو الانتقال بمفردها لأماکن بعیدة عن بلدها أو بعیدة عن مکان عملها، وبصورة عامة فإنه یسعى إلى تحریر عملیة التدریب من القیود التی تقلل من أهمیتها، کما أنه یسعى إلى خفض التکالیف وزیادة الجودة ومواکبة المستحدثات. أهمیة التدریب عن بُعد: تُعد عملیة التدریب عن بُعد عملیة هادفة ومخططة، ومفیدة للفرد المتدرب وللجهة المسئولة عن التدریب والعمل، ویحظى التدریب عن بُعد بأهمیة مزدوجة تجمع بین أهمیة التدریب عموماً، وأهمیة الاستفادة من التقنیات الحدیثة فی عملیة التدریب، فهو عمـلیة تنمویة ذات أهمیـة بالغة لجمیع العاملین، وتدخل فی إطار التنمیة المهنیة المستمرة التی تمثل اتجاهاً حدیثاً فی التدریب وعملیة لا غنى عنها للعاملین بالمجال التربوی، سواء على مستوى القیادات أو العاملین بکافة المستویات، أضافة لتوظیف التکنولوجیا فی التدریب، واستخدام شبکة الانترنت ووسائل الاتصال الحدیثة فی تنفیذ هذا النوع من التدریب وما یحمله من تغیرات وتطورات وتأثیرات إیجابیة، وقد أشار حسن (2009، ص7) إلى أن أهمیة التدریب عن بُعد تتضح فی النقاط التالیة:
وأشار الحازمی (2014، ص29) إلى أن أهمیة التدریب عن بُعد ترجع لما یتیحه من فرص تدریبیة جدیدة للعاملین فی المجال التربوی فی المکان والزمان المناسب لکل متدرب، إضافة إلى قدرته على إتاحة المحتوى التدریبی للمتدربین بشکل مستمر، والتدرب الذاتی وفق ظروف وقدرات المتدربین، مع المرونة العالیة التی یتصف بها التدریب عن بُعد لمناسبته لتدریب جمیع الفئات، وتکیفه حسب الظروف المختلفة للمتدربین. کما تبنى مجلس الوزراء السعودی فی خطوة تاریخیة جریئة «رؤیة المملکة العربیة السعودیة 2030» التی أطلقها صاحب السمو الملکی الأمیر محمد بن سلمان بن عبدالعزیز ولی ولی العهد النائب الثانی لرئیس مجلس الوزراء وزیر الدفاع رئیس مجلس الشؤون الاقتصادیة والتنمیة. وأرى فی هذه الرؤیة اهتمام سموه بالتعلیم والتدریب لما یمتاز به هذا العصر الذی نعیش فیه بسرعة التطور والتغیر حیث یعتبر الانفجار المعرفی أهم سمات التطور فی عصرنا الحاضر مما أدى إلى التطور الکبیر فی التدریب وما طرأ علیه من تقدم علمی وثقافی. فالتدریب بحد ذاته هو عملیة تنمویة مستدامة، و تطویر للعقل والفکر فهو وسیلة هامة تهدف إلى إعطاء الفرصة الکاملة للأفراد لتأدیة العمل المطلوب منهم بکفاءة عالیة. وسیتم تدریب 500 ألف موظف حکومی عن بعد وتأهیلهم لتطبیق مبادئ إدارة الموارد البشریة فی الأجهزة الحکومیة بمعنى أن التدریب سیرکز على ذلک فی "رؤیه المملکة 2030". أنواع التدریب عن بُعد وأسالیبه: یوجد نوعان للتدریب عن بُعد، أشار لهما راشد (2008، 199) وعلی (2010، 160) فیما یلی:
مبادئ التدریب عن بُعد: یستند التدریب عن بُعد إلى مجموعة من المبادئ التی أشار لها العسیلی والعجلونی (2010، ص219) فیما یلی:
وترى الباحثة أن هذه المبادئ تمثل الأسس التی ینطلق منها التدریب عن بُعد، ویجب أن یتم مراعاتها عند تصمیم برامج التدریب عن بُعد. متطلبات نجاح التدریب عن بُعد: یختلف واقع التدریب عن بُعد عن التدریب التقلیدی من حیث بیئته وأدواته، أضافة لذلک اختلاف طریقة تنفیذه، کما أن له أهداف خاصة فی سعیه إلى مواجهة مشکلات ومعوقات التدریب التقلیدی، لذلک ینبغی أن یُراعى فیه العدید من الجوانب والمعاییر التی تضمن نجاحه وفعالیته، وقد أشارت العرینی (2014، ص235) إلى أهم المتطلبات التی یجب مراعاتها لنجاح التدریب عن بُعد، تتلخص فیما یلی:
وقد أشار سیغل وهول (Siegel&Hall,2005) إلى مجموعة من المعاییر التی یجب مراعاتها فی برامج التدریب عن بُعد، وأهمها:
معوقات التدریب عن بُعد: یواجه التدریب عن بُعد العدید من المعوقات التی تحد من فاعلیته والقدرة على التوسع فی استخدامه فی المجال التربوی، وقد أشار روبیرت وجیمس (Robert&James,2006,213) إلى أهم هذه المعوقات فیما یلی:
وأوردت العرینی (2014، ص237) المعوقات التالیة للتدریب عن بُعد:
المحور الثانی: نظام نور قبل الحدیث عن نظام نور ینبغی أن نتطرق لمفهوم الکفایات حیث تعتبر من أهم ما یجب أن تتمیز به الکوادر الإداریة فی المدارس لإنجاز الأعمال المطلوبة منهن بصورة أفضل وأکثر سهولة وهذا یدل على أنه لابـد وأن یمتلکن مجموعة من الکفایات الأساسیة اللازمة لعملهن . مفهوم الکفایة : یعرف مرعی ( ١٩٨٣م) الکفایة بأنها " القدرة على القیام بعمل شـیء مـا بکفـاءة وفعالیة وبمستوى معین من الأداء" ص٦٣ . وترى بخش (١٩٩١م ) أن الکفایة هی القدرة على أداء سلوک معین یشمل مجموعة من المعارف والمهارات والاتجاهات التی تتصل اتصالا مباشراً بمجال معین، وتؤدی إلى مستوى معین من الإتقان الذی یضمن تحقیق الأهداف المحددة سلفاً بشکل جید ص١٨ . ویذکر ابن منظور (١٣٧٥هـ) بان اصل کلمة کفایة من کفى یکفی کفایة: إذا قـام بـالأمر بشکل صحیح ص٢٢٥ . مصادر اشتقاق الکفایات : أشارت النعیم (١٤١٧ه ) إلى اتفاق المربین على ستة مصادر لاشـتقاق الکفایـات المهنیة وتحدیدها وهی : النظریات التربویة ، وتحلیل المهام ، وتحلیل المهـارات ، والاسـتفادة مـن البحوث العلمیة ، والتعرف على آراء التربویین ، وتحلیل النظم ص٤٠ . أما العنزی (١٤٢٢ه) یرى أنه توجد عدة مصادر لاشتقاق الکفایات المهنیة ومن أبرز هذه المصادر:- ١ -البحوث العلمیة وما توفره من معارف ومعلومات تساهم وبشکل کـبیر فی تحدیـد بعـض الکفایات المهنیة للمدیرین وکذلک المعلمین. ٢ -أسلوب تحلیل الأدوار التی یقوم بها المدیرون وصیاغتها على شکل کفایات ذات معاییر یـتم تقویمها باستمرار. ٣ - تخمین الکفایات من قبل الخبراء والتربویین المختصین فی مجال الکفایات ص١٤. کفایات العمل على نظام نور: تتکون قائمة کفایات العمل على نظام نور لمستخدم مدیرة المدرسة الابتدائیة من (141) کفایة موزعة على (15) محوراً انظر الملحق رقم (2) ص ( 124). نظام نور: أحدث التطور الکبیر فی تکنولوجیا الاتصالات والتقنیات الحدیثة تغیراً مصاحباً فی کافة الأنشطة التربویة، فلم ینعکس هذا التطور على الممارسات التدریسیة وإدخال التقنیات إلى الصفوف الدراسیة وحسب، وإنما انعکس أیضاً على إدارة المؤسسات التربویة، وأدخلت البرمجیات والتقنیات الحاسوبیة والإلکترونیة إلى الإدارة التربویة تدریجیاً، ثم أصبحت الإدارة الإلکترونیة واقعاً بعدما ظهرت فاعلیتها فی تحسین الأداء والتغلب على معوقات عدة کانت تواجه إدارة التعلیم فی الوقت والجهد والتکالیف ودقة المعلومات وصعوبات اتخاذ القرار، بل وصعوبات متنوعة فی إدارة العملیة التعلیمیة على مستوى المدارس، وهو ما حذا بالعدید من الأنظمة التربویة إلى التوجه لتطبیق الإدارة الإلکترونیة فی کافة مستویاتها الإداریة، وقد حذت المملکة فی ذلک حذو الدول المتقدمة عندما استقرت بعد العدید من الخطوات والمراحل على وضع نظام إلکترونی تربوی موحد للإدارة التربویة، وهو نظام نور الذی بدأ تطبیقه منذ عام 1432هـ، وتحاول الباحثة فی هذا المبحث التعریف بنظام نور وأهدافه، وأهمیته، وأسسه وخدماته. تعریف نظام نور:نظام نور، أو نظام الإدارة التربویة الموحد، هو نظام للإدارة الإلکترونیة مطبق فی جمیع مدارس المملکة العربیة السعودیة ومدارسنا بالخارج بأنواعها (حکومیة، أهلیة) وبمراحلها الثلاث، ومرحلة ریاض الأطفال , ویتصل مباشرة بإدارات التعلیم من خلال بوابة استخدام موحدة تربط المستوى التنفیذی (المدارس) بالمستویات الإداریة العلیا. وعرف الفقی (2013، ص6) نظام نور بأنه "تطبیق تقنی تسعى من خلاله وزارة التعلیم إلى تطبیق الحکومة الإلکترونیة بهدف تطویر العمل التربوی والتعلیمی فی جمیع مجالاته التربویة والتعلیمیة وفی کل مراحل التعلیم العام". وأما یاغی النهدی (2016، ص106) فیعرف نظام نور بأنه "برنامج إلکترونی یهدف إلى تأسیس قاعدة بیانات مرکزیة شاملة للمنظومة التعلیمیة فی المملکة العربیة السعودیة، معتمداً على أحدث التقنیات فی مجال الإدارة التربویة الإلکترونیة، ویهدف إلى تقلیل نسبة الخطأ أو انعدامها، وتوفیر الکثیر من الخدمات الإلکترونیة لتسهیل عملیة التخطیط والتحلیل ودعم عملیة اتخاذ القرار، ویقوم بربط إدارات التعلیم والمدارس داخل المملکة وخارجها بوزارة التعلیم". ومن هذه التعریفات یتضح أن نظام نور لیس مجرد برنامج إلکترونی لتسهیل أداء الإدارة المدرسیة، وإنما هو منظومة عمل إلکترونیة متکاملة، تربط کافة عناصر العملیة التعلیمیة وعملیاتها فی المدارس بالمستویات الإداریة العلیا فی إدارات التعلیم والوزارة، وتعطی التقاریر اللازمة لاتخاذ القرارات فی ضوئها، أضافة لذلک الدور الحیوی للنظام فی إدارة المدارس وشموله لکافة العملیات التی تهم الإدارة مع المعلمین والطلاب وأولیاء الأمور، والإرشاد الطلابی، والنشاط الطلابی، ومراکز مصادر التعلم وغیرها من الخدمات والعملیات المدرسیة. نشأة نظام نور وتطوره: تسعى المملکة إلى الاستفادة القصوى من الأنظمة والتقنیات الحدیثة فی إدارة عملیاتها وتطویر أداء مؤسساتها والعاملین فیها، وهو توجه ظهر عملیاً من خلال تطبیق منظومة الحکومة الإلکترونیة التی باتت تضم معظم الخدمات والمؤسسات الحکومیة من خلال برنامج التعاملات الإلکترونیة الحکومیة "یسر"، وأشار الحبیب (2015، ص266) إلى توجه الحکومة نحو تطبیق التقنیات ونظام الحکومة الإلکترونیة انعکس على الإدارة التربویة والتعلیمیة والمدرسیة، حیث أصبحت وزارة التعلیم وإدارات التعلیم تقدم بعض الخدمات عبر بواباتها الإلکترونیة، وتتواصل مع المدارس عبر شبکة الإنترنت؛ من أجل تسهیل أداء الأعمال، وسرعة إنجازها، وقد حاولت بعض الإدارات التعلیمیة والمدارس منذ فترة استخدام أنظمة الکترونیة لتسهیل أداء أعمالها، مثل نظام الإحصاء الإلکترونی، ونظام شؤون الموظفین، والتبادل الإلکترونی، ونظام الاتصالات الإداریة. وعلى الرغم من أن استخدام برامج الإدارة الإلکترونیة اثرى تجارب المدارس إلاّ أنه کانت له سلبیاته، وفی هذا الصدد ذکر آل مزهر (1426هـ، ص60) أنَّ تعدد برامج الحاسب الآلی التجاریة المستخدمة فی إدارة العملیة التعلیمیة؛ قد أدَّى إلى استخدام کل مدرسة لبرنامج یدیر العملیة التعلیمیة، ممَّا أدَّى بالتالی إلى عدم الاستفادة من بیانات المدارس من قبل إدارات التعلیم والوزارة، ومن هنا نشأت فکرة تصمیم برنامج خاص یخدم مدارس المملکة العربیة السعودیة فی جمیع الأعمال الإداریة والفنیة؛ حیث تمَّ عمل دراسة تحلیلیة لنظام الإدارة المدرسیة یشتمل على المعلومات والعملیات اللازمة للتشغیل والإشراف والإدارة، واتخاذ القرارات، وذلک فیما یخص المکونات الأساسیة لنظام التعلیم العام، ویهدف هذا البرنامج إلى ربط المدارس بالإدارة التعلیمیة التابعة لها ومن ثمَّ ربط الإدارة بالوزارة عن طریق شبکة الوزارة، وانبثق عن هذا النظام برنامج الإدارة الإلکترونیة "معارف". ولم یکن برنامج معارف الذی تم تطویره أکثر من مرة وصدر منه عدة نسخ، هو النظام المأمول للإدارة التربویة الإلکترونیة، حیث أشار بلخی (2014،ص 49) إلى أن الوزارة حاولت جاهدة علاج مشکلات برنامج معارف، حتى صدرت له خمسة تحدیثات وملاحق إلکترونیة, تحاول علاج بعض مشکلاته التی بدأت فی الظهور منذ بدایات استخدامه، وتکلَّلت جهود تطویر البرنامج بالعمل على إیجاد برنامج معلومات مرکزی, یربط الوزارة بالمدارس، ویُمکِّن الإدارة المدرسیة من أداء مهامها فی یسر وسهولة, ویتلافى مشکلات برنامج معارف، فصدر برنامج "نور" للإدارة المدرسیة کتطور فعلی فی مجال الإدارة الإلکترونیة فی مدارس المملکة العربیة السعودیة، وبدأت مدارس المملکة تتحوَّل من برنامج "معارف" إلى برنامج "نور" تحولاً کاملاً. وذکر الحبیب (2015، ص281) أن نظام نور یُعد حالیاً من أضخم الأنظمة المعلوماتیة فی المنطقة، إن لم یکن أضخمها على الإطلاق، فهو منظومة مکونة من 55 نظام متکامل من أهمها: نظام قبول المستجدین، نظام الاختبارات، نظام الإشراف التربوی، نظام النشاط الطلابی، نظام التوجیه والإرشاد، نظام شؤون المعلمین، نظام الموهوبین، وقد تم على النظام عام 1435هـ فقط أکثر من 21 ملیار عملیة، وحجم تبادل المعلومات من وإلى قاعدة بیانات النظام أکثر من 500 تیرابایت، وعدد المستخدمین المتزامنین فی ذروة عمل النظام أکثر من 250 ألف مستخدم فعّال فی نفس اللحظة، وعدد المستخدمین المسجلین على النظام أکثر من 8 ملایین مستخدم، کما یوفر نظام نور حالیاً أکثر من 4000 وظیفة وخدمة الکترونیة لحوالی 56 شریحة مختلفة من المستخدمین، من هذه الخدمات الإلکترونیة 35 خدمة للمعلم و 16 خدمة للطالب و20 خدمة لولی الأمر و91 خدمة لمدیر المدرسة، وإلى جانب الخدمات الإلکترونیة فإن نظام نور یساهم فی إعداد التقاریر اللازمة وتوفیر المعلومات الأساسیة عن العملیة التربویة عند الحاجة إلیها وبالکیفیة المرغوب فیها لدعم المسئولین والمشرفین فی کافة مستویات الوزارة فی معرفة واقع التعلیم فی جانب معین. ویتبین من هذا الاستعراض أن نظام نور لم یکن ولید لحظته، وإنما هو نتاج تجارب سابقة، وبرامج وتطویرات وتحدیثات أدت فی النهایة إلى فکرة نظام شامل یواکب مساعی المملکة للاندماج فی عصر التکنولوجیا وتطبیق نظام الحکومة الإلکترونیة فی المنظومة التعلیمیة من خلال نظام نور الذی یربط کافة المستویات معاً بطریقة مناسبة عبر شبکة الانترنت ونظام مرکزی یحقق أهداف الوزارة فی تحسین أداء إدارة التعلیم وتطویر المنظومة التعلیمیة. أهداف نظام نور:تهدف وزارة التعلیم (2013) من خلال تطبیق نظام نور إلى تحسین الوصول الآلی للمعلومات والبیانات، وتحسین نوعیة الخدمات التعلیمیة، وزیادة فاعلیة التعلیم الحکومی، واستخدام الموارد بشکل فعال، وزیادة کفاءة الموظفین من خلال قاعدة بیانات مرکزیة. وقد أشار الحبیب (2015، ص281) إلى أن النظام یهدف لیکون نظامًا متکاملاً لإدارة مدارس وزارة التعلیم، ویؤدی کافة متطلبات المدارس وإدارات التعلیم ووزارة التعلیم، وذلک من خلال الأهداف الفرعیة التالیة:
وترى الباحثة أن أهداف النظام یمکن جمعها فی النهایة فی هدف واحد یتمثل فی تحسین أداء إدارة التعلیم على کافة المستویات، فالنظام یسعى إلى ربط المنظومة التعلیمیة جمیعها معاً من خلال نظام مرکزی یمکن الوصول إلى مکوناته فی أی وحدة تنفیذیة، أو إدارة تعلیمیة، ومن خلال أی جهاز متصل بالإنترنت، بما یمکن معه إنجاز المهام والوصول للمعلومات وسهولة اتخاذ القرارات فی أی وقت ومن أی مکان. أهمیة نظام نور: تتضح أهمیة نظام نور من خلال الخدمات التی یقدمها، فوفقاً لوزارة التعلیم (2013، ص3) فإن نظام نور یلبی أهم متطلبات مدارس وإدارات التعلیم والوزارة، من خلال العدید من الفوائد والمیزات، وأهمها:
وحدد بلخی (2014، ص51) أهم میزات نظام نور التی تتاح على مستوى المدارس فیما یلی:
وأشار الحبیب (2015، ص281) إلى أن أهم ما یمیز نظام نور أنه نظام معلوماتی شامل للعملیة التعلیمیة، یشمل جمیع المدارس التی تشرف علیها الوزارة، ویوفر الوظائف والخدمات المعلوماتیة التی تخدم المدرسة ومکوناتها سواءً مباشرة فی المدرسة أو فی الجهات التی تخدم المدرسة مباشرة أو غیر مباشرة، إضافة إلى 4000 وظیفة إلکترونیة تخدم 56 شریحة مختلفة من المستخدمین. کما یتیح نظام نور طباعة التقاریر المتعلقة ببیانات المدرسة، مثل: الإحصائیات العامة، والتقاریر المتعلقة بالطالبات مثل درجات الطالبات والمهارات، وکشوفات بیانات الطالبات، والتقاریر بالمعلمات، والتوعیة الإسلامیة، والنشاط الطلابی، والإرشاد الطلابی، وتقاریر المتابعة، والإشراف، وتقاریر الرسائل، والمعادلات، وصعوبات التعلم، والأمن والسلامة، والنقل المدرسی، والموهوبین، کما یتیح الربط بالبرامج والأنظمة المستحدثة مثل "حسّن"، معوقات نظام نور: نظراً لما یتمتع به نظام نور من خصائص، وکثرة الوظائف التی یؤدیها، والشرائح التی یخدمها، فمن الطبیعی أن یواجه بعض المعوقات أو الصعوبات، وقد أشار بلخی (2014، ص59) إلى بعض هذه المعوقات فیما یلی:
وأظهرت نتائج دراسة آل محیا (2015) أن هناک معوقات عدة تواجه العمل على نظام نور فی المدارس، أهمها:
ثانیاً: الدراسات السابقة المحور الأول: الدراسات المتعلقة بالتدریب عن بُعد: (1) دراسة العسیلی والعجلونی (2010) بعنوان "تحلیل کفاءة التصمیم الفنی لبرامج تدریب المعلمین عن بعد فی وزارة التربیة والتعلیم بالمملکة العربیة السعودیة"، هدفت الدراسة إلى تحلیل الأهداف والأسالیب التدریبیة المستخدمة فی برامج تدریب المعلمین عن بعد بوزارة التربیة والتعلیم السعودیة، واعتمدت الدراسة التحلیل المختلط (الکمی والنوعی) لتحلیل البیانات، واتبعت المنهج النوعی فی وصف النتائج ومناقشتها، وقد تم جمع بیانات هذه الدراسة عن طریق نموذج تحلیلی مکون من محورین: أهداف البرنامج التدریبی، أسالیب التدریب المتبعة، ونموذجاً آخر للمقابلة مع المشارکین طوره الباحث، موجه للإداریین والمؤلفین والمدربین، وطبقت الدراسة على ثلاث حقائب تدریبیة عن بُعد، و(17) مشرفا من الإداریین والفنیین، وأظهرت نتائج الدراسة أن برامج تدریب المعلمین عن بُعد قد أخذت بالاعتبار بشکل عام معاییر الجودة العالمیة فی تصمیمها الفنی، وتبین أن مستوى الکفاءة کان متوسطاً، کما وجدت الدراسة بعض المآخذ على کفاءة التصمیم الفنی لبرامج التدریب، وقد أوصت الدراسة بضرورة تحسین أو تعدیل أو تغیر بعض الجوانب الفنیة فی تصمیم البرامج المعنیة. (2) دراسة فو وآخرون (Vu,etal,2014) التی سعت إلى تحدید العوامل التی تسهم فی نجاح برامج التنمیة المهنیة عبر الانترنت، واتبعت الدراسة المنهج الوصفی، وتمثلت الأدوات استبانة وسجلات للمعلمین المشارکین فی إحدى الدورات التدریبیة عبر الانترنت، وطبقت الدراسة على (512) معلماً فی فیتنام، وأظهرت النتائج وجود العدید من العوامل المؤدیة إلى نجاح التدریب عبر الانترنت من أهمها سرعة الشبکة والتجهیزات المادیة للاتصال وجودة مواد التدریب، کما أظهرت النتائج أن هناک بعض المعوقات التی تتعلق بالمعلمین ومشارکتهم فی برامج التنمیة المهنیة عبر الانترنت وترددهم وصعوبات استخدام الحاسب الآلی وبرامج الاتصال. المحور الثانی: الدراسات المتعلقة بالإدارة الإلکترونیة ونظام نور: (1) دراسة الفقی (2013) بعنوان "فاعلیة نظام نور التقنی وتطبیقاته التربویة من وجهة نظر مدیری المدارس الثانویة فی المدینة المنورة: دراسة میدانیة"،هدفت الدراسة إلى فاعلیة نظام نور التقنی وتطبیقاته التربویة من وجهة نظر مدیری المدارس الثانویة فی المدینة المنورة، واتبعت الدراسة المنهج الوصفی التحلیلی، وتمثلت الأداة فی استبانة مکونة من ثلاثة محاور (مجال الشؤون التعلیمیة، الإدارة، التوجیه والإرشاد)، وطبقت على جمیع مدیری المدارس الثانویة الحکومیة للبنین بالمدینة المنورة، وأظهرت النتائج أن نظام نور فعال بدرجة عالیة من وجهة نظر مدیری المدارس، وأهم استخداماته کانت فی عملیات رصد درجات الطلاب، وتحویل الطلاب بین المدارس، ومساعدة المرشد الطلابی فی متابعة الطلاب المتأخرین دراسیاً. (2) دراسة واکسمان وآخرون (Waxman,etal,2013) هدفت إلى التعرف على تصورات مدیری المدارس حول أهمیة التکنولوجیا فی إدارة المدارس، وتبعت الدراسة المنهج الوصفی، وتمثلت الأداة فی استبانة طبقت على (311) مدیراً ومدیرة من مدیری المدارس فی المناطق الحضریة بالمنطقة الجنوبیة الغربیة من الولایات المتحدة، وأظهرت النتائج أن مدیری المدارس یستخدمون التکنولوجیا فی إدارة المدارس فی الاتصال والتدریب وتبادل البیانات وإدارة الموارد وتنفیذ المهام الإداریة ومتابعة تعلم الطلبة، وقد أظهرت النتائج وجود فروق دالة إحصائیاً فی متوسطات الاستجابات تعزى لمتغیر الجنس لصالح الذکور، ولمتغیر الخبرة لصالح الذین تزید خبرتهم عن 12 سنة. التعلیق على الدراسات السابقة: یتضح من استعراض الدراسات السابقة فی المحور الأول أنها ترتبط بالتدریب عن بُعد، حیث هدفت دراسات العسیلی والعجلونی (2010) إلى تقویم برامج وسیاسات وتحلیل کفاءة التصمیم الفنی لبرامج التدریب عن بُعد المقدمة للمعلمین والعاملین بالمدارس، وأما دراسة فو وآخرون (Vu,et al,2014) فسعت إلى تحدید العوامل التی تسهم فی نجاح برامج التنمیة المهنیة عبر الانترنت. وتتفق الدراسة الحالیة مع دراسات المحور الأول فی متغیر التدریب عن بُعد، کما تتفق معها فی استخدام المنهج الوصفی التحلیلی فی جزئیة تحدید الاحتیاجات التدریبیة بینما تختلف معها فی استخدام المنهج شبه التجریبی فی تطبیق البرنامج التدریبی عن بُعد، کما تتفق مع بعضها فی استخدام الاستبانة فی جزئیة تحدید الاحتیاجات التدریبیة، بینما تختلف معها فی استخدام اختبار کفایات العمل على نظام نور، کذلک تختلف معها من حیث العینة، إذ طبقت معظم الدراسات على المعلمین والمعلمات أو المدربین، ماعدا دراسة العسیلی والعجلونی (2010) التی تضمنت فی عینتها الإداریین، بینما تطبق الدراسة الحالیة على الکوادر الإداریة بالمدارس الابتدائیة للبنات بمدینة مکة المکرمة. وأما دراسات المحور الثانی، فإن الدراسة الحالیة تتفق معها فی الاهتمام بموضوع الإدارة الإلکترونیة فی إدارة المدارس ونظام نور، وخاصة دراسة الفقی (2013) التی استهدفت تقویم أو التعرف على درجة الاستفادة من نظام نور وتأثیره فی الأداء بالمدارس والمعوقات التی تواجه استخدامه، أما الدراسات الأخرى فرکزت على الإدارة الإلکترونیة وفوائدها فی المدارس ومعوقات تطبیقها. وتتفق الدراسة الحالیة مع دراسة بلخی (2014) فی حدودها المکانیة، لکنها تختلف معها فی منهجها وأهدافها وعینتها، کما تختلف مع بقیة الدراسات فی المنهج المتبع والأداة والعینة التی طبقت علیها وحدودها المکانیة. وقد استفادت الدراسة الحالیة من الدراسات السابقة فی عدة جوانب، منها تحدید مشکلة الدراسة ، والتعرف على المراجع التی یمکن الرجوع إلیها، وکذلک الاستفادة من المحتوى فی إعداد أدبیات الدراسة، إضافة إلى الاستفادة منها فی التعرف على الإجراءات المنهجیة، وبناء أدوات الدراسة. المبحث الثالث : - منهج الدراسة وإجراءاتها منهج الدراسة: اتبعت الدراسة المنهجین التالیین:
مجتمع الدراسة: تکون مجتمع الدراسة من (1700) فرداً، بواقع (255) وکیلة مدرسة و(1445) مساعدة إداریة، وذلک بحسب إحصائیة إدارة التعلیم بمکة المکرمة للعام الدراسی 1436-1437هـ. عینة الدراسة: تم اختیار العینة وفقاً لکل أداة بالطرق التالیة:
وتبین أن عینة الدراسة النهائیة توزعت من حیث العمل بواقع (60) مساعدة إداریة یمثلن (82.2%) من العینة، و(13) وکیلة مدرسة یمثلن (17.8%) من العینة. وتوزعت العینة من حیث المؤهل بواقع (63) من الحاصلات على البکالوریوس ویمثلن ما نسبته (86.3%)، تلاهن (9) من الحاصلات على دبلوم إداری بنسبة (12.3%)، وأخیراً واحدة فقط حاصلة على ماجستیر بنسبة (1.4%). إجراءات الدراسة: تم تطبیق الدراسة وفقاً للخطوات التالیة:
المبحث الرابع : -نتائج الدِّراسة والتوصیات والمقترحات أولاً: ملخص النتائج: تلخصت أهم النتائج التی توصلت لها الدراسة فیما یلی:
ثانیاً: توصیات الدراسة: فی ضوء النتائج التی توصلت لها الدراسة یمکن الخروج بالتوصیات التالیة:
ثالثاً: المقترحات لدراسات مستقبلیة : تقترح الباحثة إجراء بعض الدراسات التی تثری موضوع الدراسة:
المصادر والمراجع أولا: المصادر: القران الکریم ثانیا: المراجع : 1) ابن منظور، أبی الفضل جمال الدین (١٤١٤ه)، لسان العرب، دار صادر، بیروت 2) إسماعیل، الغریب زاهر (2009). التعلیم الإلکترونی من التطبیق إلى الاحتراف والجودة، القاهرة: عالم الکتب. 3) آل محیا، یحیى عبدالله موسى (2015). معوقات تطبیق الإدارة الإلکترونیة فی المدارس المتوسطة بمنطقة عسیر من وجهة نظر مدیری المدارس ووکلائها: دراسة میدانیة، رسالة ماجستیر غیر منشورة، جامعة الملک خالد، أبها. 4) آل مزهر، سعید محمد (1426هـ). إدارة التعلیم الإلکترونی فی التعلیم العام بالمملکة العربیة السعودیة" نموذج تنظیمی مقترح"، رسالة دکتوراه غیر منشورة، جامعة الملک سعود، الریاض. 5) بخش، هالة طه(١٩٩١م) الکفایات التعلیمیة اللازمة لمعلمی الکیمیاء المرحلة الثانویة وطرق تدریسها، دار عکاظ للطباعة والنشر، جدة. 6) بلخی، علی هاشم (2014). اسهام برنامج الإدارة الالکترونیة نور، فی تحسین الأداء الإداری فی المدارس الثانویة بمدینة مکة المکرمة، رسالة ماجستیر غیر منشورة، جامعة أم القرى، مکة المکرمة. 7) توفیق، عبدالرحمن (2007). التدریب عن بُعد باستخدام الکمبیوتر والانترنت، ط3، القاهرة: مرکز الخبرات المهنیة. 8) الحازمی، بندر عبدالله (2014). نموذج تطبیقی مقترح لمرکز تدریب عن بعد فی مرکز الدورات التدریبیة بکلیة التربیة، رسالة ماجستیر غیر منشورة، جامعة أم القرى، مکة المکرمة. 9) الحازمی، بندر عبدالله (1431هـ). مشروع التدریب عن بعد، ورقة عمل، ورشة العمل حول تفعیل التدریب عن بعد من خلال الإنترنت، المنعقدة فی الفترة من 9 إلى 11/6، الإدارة العامة للتربیة والتعلیم ( بنین ) بمنطقة مکة المکرمة، جدة. 10) الحبیب، عبدالرحمن محمد (2015). متطلبات تطویر نظام الإدارة التربویة "نظام نور" فی مدارس التعلیم العام بمدینة الریاض فی ضوء التجارب العالمیة، مجلة کلیة التربیة بأسیوط –مصر، 31(4)، 264 - 305. 11) حسن، شوقی محمد (2009م) التدریب الإلکترونی وتنمیة الموارد البشریة، مجلة التعلیم الإلکترونی – جامعة المنصورة، مصر ، (1)، ص7-8 12) راشد، محمد إبراهیم (2008). التدریب عن بعد: ماهیته، واقعه، ومستقبل استخدامه فی البرامج التدریبیة، مجلة مستقبل التربیة العربیة، 14(53)، 185- 216. 13) السید، محمد آدم (2004). تقنیات التدریب عن بعد، مؤتمر المعرض التقنی السعودی الثالث. المؤسسة العامة للتعلیم الفنی والتدریب المهنی. 14) عامر، طارق عبد الرؤوف (2007). التعلیم عن بعد والتعلیم المفتوح، عمّان: دار الیازوری. 15) العبانی، سالمة صالح (2014). التدریب عن بعد باستخدام تکنولوجیا الوسائط المتعددة کمدخل لتطویر برامج تدریب معلمی مرحلة التعلیم الأساسی أثناء الخدمة، مجلة التربیة -مصر، 16(47)، 295 - 336. 16) عبدالمعطی، حسن مصطفى أبو قلة، السید عبدالحمید (٢٠١٠). متطلبات استخدام نظام التعلیم عن بُعد فی إعداد وتدریب معلمی ومعلمات التربیة الخاصة: دراسة استطلاعیة، دراسات تربویة ونفسیة - کلیة التربیة بالزقازیق - مصر،(69). 17) العرینی، سارة إبراهیم (2014م). مدى تطبیق التدریب عن بعد على تأهیل معلمات المرحلة الثانویة بمدینة الریاض، مجلة کلیة التربیة (جامعة بنها) - مصر، 25(97)، 211 - 261. 18) عزمی، نبیل جاد (2008). تکنولوجیا التعلیم الإلکترونی، القاهرة: دار الفکر العربی. 19) العسیلی، منصور بن فراج والعجلون، خالد بن إبراهیم (2010م). تحلیل کفاءة التصمیم الفنی لبرامج تدریب المعلمین عن بعد فی وزارة التربیة والتعلیم بالمملکة العربیة السعودیة، رسالة التربیة وعلم النفس –السعودیة، (35)،207 – 234. 20) فتحی، مصطفى (2006). استخدامات تکنولوجیا المعلومات فی التدریب الإلکترونی، القاهرة: المنظمة العربیة لتنمیة الإدارة، جامعة الدول العربیة. 21) الفقی، عادل یوسف علی (2013). فاعلیة نظام نور التقنی وتطبیقاته التربویة من وجهة نظر مدیری المدارس الثانویة فی المدینة المنورة: دراسة میدانیة، رسالة ماجستیر غیر منشورة، الجامعة الإسلامیة بالمدینة المنورة، المدینة المنورة. 22) مدنی، محمد عطا (2006). التعلم من بعد، أهدافه وأسسه وتطبیقاته العملیة، عمّان: دار المسیرة. 23) النعیم، وفاء صالح ( ١٤١٧هـ). الکفایات المهنیة اللازمة لمعلمات ریاض الأطفال فی المملکة العربیة السعودیة ودولة الکویت (دراسة مقارنة)، کلیة التربیة، جامعة الملک سعود. 24) وزارة التعلیم. (2013م). نظام الإدارة التربویة الموحد نور, الریاض: المرکز الوطنی للمعلومات. 25) یاغی، خلیل والنهدی، سلیمان ربیع (2016). نظم المعلومات الإداریة التعلیمیة نظام نور للإدارة التربویة وأثرها على فاعلیة الأداء الإداری فی المدارس الثانویة بمحافظة جدة، أعلم –السعودیة، (17)، 101- 139.
المراجع الأجنبیة: 1) Lasen, A. (2008). Leading The Learning Organization- Albany, NY: State University of New York Press. 2) Robert s. & James K.(2006). Cost-benefit analysis of training using computer networks. Journal of Deaf Studies and Deaf Education,10 (1), 212- 213. 3) Royeen, C. (2005): E-Management, A Survival Guide, Academic Leader, 21(10),p3-23. 4) Thomas, Teresa Scruggs (2010). Online vs Face-to-Face: Educator Opinions on Professional Development Delivery Methods, Ph.D. Dissertation, USA :The University of Alabama. 5) Vu, Phu; Cao, Vien; Vu, Lan; Cepero, Jude (2014). Factors Driving Learner Success in Online Professional Development, International Review of Research in Open and Distance Learning, 15 (3), p120-139 6) Waxman, Hersh C.; Boriack, Anna Witt; Lee, Yuan-Hsuan; MacNeil ,Angus (2013). Principals' Perceptions of the Importance of Technology in Schools, Contemporary Educational Technology, 4 (3), p187-196
| ||||
References | ||||
المصادر والمراجع أولا: المصادر: القران الکریم ثانیا: المراجع : 1) ابن منظور، أبی الفضل جمال الدین (١٤١٤ه)، لسان العرب، دار صادر، بیروت 2) إسماعیل، الغریب زاهر (2009). التعلیم الإلکترونی من التطبیق إلى الاحتراف والجودة، القاهرة: عالم الکتب. 3) آل محیا، یحیى عبدالله موسى (2015). معوقات تطبیق الإدارة الإلکترونیة فی المدارس المتوسطة بمنطقة عسیر من وجهة نظر مدیری المدارس ووکلائها: دراسة میدانیة، رسالة ماجستیر غیر منشورة، جامعة الملک خالد، أبها. 4) آل مزهر، سعید محمد (1426هـ). إدارة التعلیم الإلکترونی فی التعلیم العام بالمملکة العربیة السعودیة" نموذج تنظیمی مقترح"، رسالة دکتوراه غیر منشورة، جامعة الملک سعود، الریاض. 5) بخش، هالة طه(١٩٩١م) الکفایات التعلیمیة اللازمة لمعلمی الکیمیاء المرحلة الثانویة وطرق تدریسها، دار عکاظ للطباعة والنشر، جدة. 6) بلخی، علی هاشم (2014). اسهام برنامج الإدارة الالکترونیة نور، فی تحسین الأداء الإداری فی المدارس الثانویة بمدینة مکة المکرمة، رسالة ماجستیر غیر منشورة، جامعة أم القرى، مکة المکرمة. 7) توفیق، عبدالرحمن (2007). التدریب عن بُعد باستخدام الکمبیوتر والانترنت، ط3، القاهرة: مرکز الخبرات المهنیة. 8) الحازمی، بندر عبدالله (2014). نموذج تطبیقی مقترح لمرکز تدریب عن بعد فی مرکز الدورات التدریبیة بکلیة التربیة، رسالة ماجستیر غیر منشورة، جامعة أم القرى، مکة المکرمة. 9) الحازمی، بندر عبدالله (1431هـ). مشروع التدریب عن بعد، ورقة عمل، ورشة العمل حول تفعیل التدریب عن بعد من خلال الإنترنت، المنعقدة فی الفترة من 9 إلى 11/6، الإدارة العامة للتربیة والتعلیم ( بنین ) بمنطقة مکة المکرمة، جدة. 10) الحبیب، عبدالرحمن محمد (2015). متطلبات تطویر نظام الإدارة التربویة "نظام نور" فی مدارس التعلیم العام بمدینة الریاض فی ضوء التجارب العالمیة، مجلة کلیة التربیة بأسیوط –مصر، 31(4)، 264 - 305. 11) حسن، شوقی محمد (2009م) التدریب الإلکترونی وتنمیة الموارد البشریة، مجلة التعلیم الإلکترونی – جامعة المنصورة، مصر ، (1)، ص7-8 12) راشد، محمد إبراهیم (2008). التدریب عن بعد: ماهیته، واقعه، ومستقبل استخدامه فی البرامج التدریبیة، مجلة مستقبل التربیة العربیة، 14(53)، 185- 216. 13) السید، محمد آدم (2004). تقنیات التدریب عن بعد، مؤتمر المعرض التقنی السعودی الثالث. المؤسسة العامة للتعلیم الفنی والتدریب المهنی. 14) عامر، طارق عبد الرؤوف (2007). التعلیم عن بعد والتعلیم المفتوح، عمّان: دار الیازوری. 15) العبانی، سالمة صالح (2014). التدریب عن بعد باستخدام تکنولوجیا الوسائط المتعددة کمدخل لتطویر برامج تدریب معلمی مرحلة التعلیم الأساسی أثناء الخدمة، مجلة التربیة -مصر، 16(47)، 295 - 336. 16) عبدالمعطی، حسن مصطفى أبو قلة، السید عبدالحمید (٢٠١٠). متطلبات استخدام نظام التعلیم عن بُعد فی إعداد وتدریب معلمی ومعلمات التربیة الخاصة: دراسة استطلاعیة، دراسات تربویة ونفسیة - کلیة التربیة بالزقازیق - مصر،(69). 17) العرینی، سارة إبراهیم (2014م). مدى تطبیق التدریب عن بعد على تأهیل معلمات المرحلة الثانویة بمدینة الریاض، مجلة کلیة التربیة (جامعة بنها) - مصر، 25(97)، 211 - 261. 18) عزمی، نبیل جاد (2008). تکنولوجیا التعلیم الإلکترونی، القاهرة: دار الفکر العربی. 19) العسیلی، منصور بن فراج والعجلون، خالد بن إبراهیم (2010م). تحلیل کفاءة التصمیم الفنی لبرامج تدریب المعلمین عن بعد فی وزارة التربیة والتعلیم بالمملکة العربیة السعودیة، رسالة التربیة وعلم النفس –السعودیة، (35)،207 – 234. 20) فتحی، مصطفى (2006). استخدامات تکنولوجیا المعلومات فی التدریب الإلکترونی، القاهرة: المنظمة العربیة لتنمیة الإدارة، جامعة الدول العربیة. 21) الفقی، عادل یوسف علی (2013). فاعلیة نظام نور التقنی وتطبیقاته التربویة من وجهة نظر مدیری المدارس الثانویة فی المدینة المنورة: دراسة میدانیة، رسالة ماجستیر غیر منشورة، الجامعة الإسلامیة بالمدینة المنورة، المدینة المنورة. 22) مدنی، محمد عطا (2006). التعلم من بعد، أهدافه وأسسه وتطبیقاته العملیة، عمّان: دار المسیرة. 23) النعیم، وفاء صالح ( ١٤١٧هـ). الکفایات المهنیة اللازمة لمعلمات ریاض الأطفال فی المملکة العربیة السعودیة ودولة الکویت (دراسة مقارنة)، کلیة التربیة، جامعة الملک سعود. 24) وزارة التعلیم. (2013م). نظام الإدارة التربویة الموحد نور, الریاض: المرکز الوطنی للمعلومات. 25) یاغی، خلیل والنهدی، سلیمان ربیع (2016). نظم المعلومات الإداریة التعلیمیة نظام نور للإدارة التربویة وأثرها على فاعلیة الأداء الإداری فی المدارس الثانویة بمحافظة جدة، أعلم –السعودیة، (17)، 101- 139. المراجع الأجنبیة: 1) Lasen, A. (2008). Leading The Learning Organization- Albany, NY: State University of New York Press.
2) Robert s. & James K.(2006). Cost-benefit analysis of training using computer networks. Journal of Deaf Studies and Deaf Education,10 (1), 212- 213.
3) Royeen, C. (2005): E-Management, A Survival Guide, Academic Leader, 21(10),p3-23.
4) Thomas, Teresa Scruggs (2010). Online vs Face-to-Face: Educator Opinions on Professional Development Delivery Methods, Ph.D. Dissertation, USA :The University of Alabama.
5) Vu, Phu; Cao, Vien; Vu, Lan; Cepero, Jude (2014). Factors Driving Learner Success in Online Professional Development, International Review of Research in Open and Distance Learning, 15 (3), p120-139
6) Waxman, Hersh C.; Boriack, Anna Witt; Lee, Yuan-Hsuan; MacNeil ,Angus (2013). Principals' Perceptions of the Importance of Technology in Schools, Contemporary Educational Technology, 4 (3), p187-196
| ||||
Statistics Article View: 533 PDF Download: 448 |
||||